إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • []
    ربيعة بن أبي حرشة

    ب ربيعة بن أبي حرشة بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي، القرشي العامري‏.‏
    أخرجه أبو عمر‏.‏


    ربيعة بن خويلد


    س ربيعة بن خويلد بن سلمة بن هلال بن عائذ بن كلب بن عمرو بن لؤي بن رهم بن معاوية بن أسلم بن أحمس بن الغوث بن أنمار‏.‏ كان شريفاً، ذكره ابن شاهين‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏


    ربيعة بن رفيع


    ب ربيعة بن رفيع بن أهبان بن ثعلبة بن ضبيعة بن ربيعة بن يربوع بن سماك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سلم السلمي‏.‏ كان يقال له‏:‏ ابن الدغنة‏.‏ وهي أمه، فغلبت عليه، ويقال‏:‏ اسمها لدغة‏.‏
    شهد حنيناً، ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني تميم، قاله أبو عمر، وهو قاتل دريد بن الصمة‏.‏
    أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال‏:‏ فلما انهزم المشركون يعني يوم حنين أدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان السلمي دريد بن الصمة، فأخذ بخطام جمله وهو يظنه امرأة، وذلك أنه كان في شجار، فأناح به، فإذا هو شيخ كبير لا يعرفه الغلام، فقال له دريد‏:‏ ماذا تريد‏؟‏ قال‏:‏ أقتلك‏.‏ قال‏:‏ ومن أنت‏؟‏ قال‏:‏ أنا ربيعة بن رفيع السلمي‏.‏ ثم ضربه بسيفه فلم يغن شيئاً، فقال‏:‏ بئس ما سلحتك أمك‏!‏ خذ سيفي هذا مؤخر من الشجار ثم اضرب به وارفع عن العظام واخفض عن الدماغ، فإني كذلك أقتل الرجال، وإذا أتيت أمك فأخبرها أنك قتلت دريد بن الصمة، فرب يوم والله قد منعت فيه نساءك‏.‏ فقتله، فزعمت بنوسليم أن ربيعة قال‏:‏ لما ضربته ووقع تكشف فإذا عجانه وبطون فخذيه أبيض كالقرطاس، من ركوب الخيل أعراء، فلما رجع ربيعة إلى أمه أخبرها بقتله إياه، فقالت‏:‏ لقد أعتق أمهات لك ثلاثاً‏"‏‏.‏
    أخرجه أبو عمر ولم يخرجه أبو موسى، لعله ظنه ربيعة بن رفيع العنبري الذي أخرجه ابن منده، أو أنه لم يقف عليه، والنتهى أبو عمر في نسبه إلى ثعلبة، وباقي النسب عن ابن الكلبي وابن حبيب، إلا أنهما قالا‏:‏ ربيع بن رفيع بن أهبان هو الذي قتل دريد بن الصمة‏.‏
    وقد وهم أبو عمر بقوله‏:‏ إنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم، ظنهما واحداً، وهما اثنان، أحدهما السلمي قاتل دريد بن الصمة، والآخر العنبري الذي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بني تميم، وقال أبو عمر في أمه‏:‏ الدغنة، وغيره يقول‏:‏ لدغة، وهكذا قال ابن هشام أيضاً، والله أعلم‏.‏


    ربيعة بن رفيع العنبري


    ع د س، ربيعة بن رفيع العنبري‏.‏ له ذكر في حديث عائشة أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن علي رقبة من ولد إسماعيل‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏هذا سبي بني العنبر يقدم الآن نعطيك إنساناً فتعتقينه‏"‏‏.‏ فلما قدم سبيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ربيعة بن رفيع، وسمرة بن عمرو‏.‏
    أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏ واستدركه أبو موسى على ابن منده، وقال‏:‏ ربيعة بن رفيع، له ذكر في حديث الأعور بن بشامة‏.‏ فلو لم يقل له ذكر في حديث الأعور بن بشامة لكان يظن أنه أراد السلمي، فإن ابن منده لم يخرجه ولا أبو نعيم، وإنما أخرجا هذا العنبري، فترك ما كان ينبغي أن يستدركه، واستدرك ما كان الأولى تركه، ولم ينسب هذا أحد منهم ليقع الفرق بينه وبين السلمي، ونحن نذكر نسبه وهو‏:‏ ربيعة بن رفيع بن سلمة بن ملحم بن صلاة بن عبدة بن عدي بن جندب بن العنبر، ذكره ابن حبيب وابن الكلبي، وقالا‏:‏ كان ربيعة أحد المنادين من وراء الحجرات‏.‏ وجعلا رقيعاً بالقاف، وقال‏:‏ إليه ينسب الرقيعي، الماء الذي بطريق مكة إلى البصرة‏.‏ والله أعلم‏.‏
    عبدة‏:‏ بضم العين، وتسكين الباء الموحدة‏.‏
    [/]

    تعليق


    • []
      ربيعة بن رواء العنسي

      ع س، ربيعة بن رواء العنسي‏.‏ روى عبد العزيز بن أبي بكر بن محمد، عن أبيه أن ربيعة ابن رواء العنسي قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فوجده يتعشى، فدعاه إلى العشاء، فأكل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قل‏:‏ ‏"‏أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله‏"‏‏.‏ فقالها، فقال‏:‏ ‏"‏راغباً أم راهباً‏"‏‏؟‏ قال ربيعة‏:‏ ‏"‏أما الرغبة فو الله ما هي في يدك، وأما الرهبة فو الله إننا ببلاد ما تبلغنا جيوشك، ولكني خوفت فخفت، وقيل لي‏:‏ آمن فآمنت‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏رب خطيب من عنس‏"‏‏.‏ فأقام يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فودعه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن أحسست حساً فوائل إلى أهل قرية‏"‏، فخرج فاحس حساً فواءل إلى أهل قرية، فمات بها‏.‏
      أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏


      ربيعة بن روح العنسي


      ب ربيعة بن روح العنسي مدني‏.‏ روى عنه محمد بن عمرو بن حزم‏:‏ هكذا أخرجه أبو عمر‏.‏
      ويغلب على ظني أنه غير الذي قبله لأنه قد روى عنه محمد، وهو مدني، والأول عاد إلى بلاده من اليمن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فمات في طريقه، والله أعلم‏.‏


      ربيعة بن زياد


      ب د ع، ربيعة بن زياد‏.‏ وقيل‏:‏ ابن أبي يزيد السلمي‏.‏ ويقال‏:‏ ربيع‏.‏ روى‏:‏ الغبار في سبيل الله دريرة الجنة‏.‏ في إسناده مقال‏.‏
      أخرجه ابن منده وأبو عمر وأبو نعيم‏.‏


      ربيعة بن سعد الأسلمي


      ربيعة بن سعد الأسلمي، أبو فراس، قاله البخاري، وقال‏:‏ أراه صحبة‏.‏ حجازي‏.‏
      [/]

      تعليق


      • []
        ربيعة بن السكن

        د ع، ربيعة بن السكن أبو رويحة الفزعي، يعد في أهل فلسطين، روى عنه ابنه عبد الجبار أنه قال‏:‏ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، وفعقد لي راية بيضاء‏.‏
        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


        ربيعة بن شرحبيل


        د ع، ربيعة بن شرحبيل لن حسنة‏.‏ رأى النبي، وشهد فتح مصر، روى عنه ابنه جعفر، قال ابن منده‏:‏ قاله لي أبو سعيد بن يونس‏.‏
        وقال أبو نعيم لما أخرجه‏:‏ ذكره المحيل عن أبي سعيد بن يونس‏:‏ رأى النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه جعفر‏.‏ فأعاد كلام ابن منده من غير زيادة ولا نقص ولا تخطئة، وكثيراً ما يفعل هذا معه، فلا أدري لأي معنى‏!‏ هل كان لا يثق إلى نقله أم لغير ذلك‏؟‏ فإن الرجل ثقة حافظ، وقد ذكره أبو نعيم في غير موضع من كتبه بالثقة والحفظ‏.‏
        وقيل‏:‏ إن ربيعة اختط بمصر، وكان والياً لعمرو بن العاص على المكيين‏.‏


        ربيعة بن عامر


        ب د ع، ربيعة بن عامر بن بجاد‏.‏ يعد في أهل فلسطين قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
        وقال أبو عمر‏:‏ ربيعة بن عامر بن الهادي الأزدي، ويقال‏:‏ الأسدي‏.‏ يعني بسكون السين، وقيل‏:‏ إنه ديلي، من رهط ربيعة بن عباد‏.‏
        أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا إبراهيم بن إسحاق، أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن حسان من أهل بيت المقدس، وكان شيخاً كبيراً حسن الفهم، عن ربيعة بن عامر، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ألظوا بياذا الجلال والإكرام‏"‏‏.‏
        بجاد‏:‏ بالباء الموحدة والجيم، قاله محمد بن نقطة‏.‏
        ألظوا بالظاء المعجمة‏:‏ أي ألزموه وأثبتوا عليه، وأكثروا من قوله، يقال‏:‏ ألظ بالشيء يلظ إلظاظاً، إذا لزمه‏.‏


        ربيعة بن عباد


        ب د ع، ربيعة بن بعاد‏.‏ وقيل‏:‏ عباد بالتشديد، والكسر أكثر، وهو الأول، وهو من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، مدني، روى عنه ابن المنكدر، وأبو الزناد، وزيد بن أسلم‏.‏
        أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد، حدثنا مصعب لن عبد الله الزبيري، حدثني عبد العزيز، يعني ابن محمد بن أبي عبيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد القارظي، عن ربيعة بن عباد الديلي، قال‏:‏ رأيت أبا لهب بعكاظ وهو يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول‏:‏ يا أيها الناس، إن هذا قد غوى، فلا يغوينكم عن آلهة آبائكم‏.‏ ورسول الله صلى الله عليه وسلم يفر منه، وهو على أثره، ونحن نتبعه ونحن غلمان، كأني أنظر إليه أحول ذو غديرتين أبيض الناس وأجملهم‏.‏ قلت‏:‏ من هذا‏؟‏ قالوا‏:‏ محمد بن عبد الله‏.‏ قلت‏:‏ من هذا الذي يرميه‏؟‏ قالوا‏:‏ عمه أبو لهب‏.‏
        وعمر ربيعة عمراً طويلاً‏.‏
        أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا‏:‏ في عباد ثلاثة أقوال‏.‏ وقاله أبو عمر‏:‏ بالكسر والتخفيف‏.‏ والفتح والتشديد‏.‏ وأما ابن ماكولا فلم يذكر إلا الكسر حسب، وقال‏:‏ توفي بالمدينة أيام الوليد بن عبد الملك‏.‏
        [/]

        تعليق


        • []
          ربيعة بن عبد الله بن نوفل

          ربيعة بن عبد الله بن نوفل بن أسعد بن ناشب بن سبد بن رزام بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان الغطفاني الذبياني‏.‏
          وهو الذي أدخل خالد بن الوليد أرض غطفان في قتال الردة، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قاله ابن الكلبي‏.‏


          ربيعة بن عبد الله بن الهدير


          ب س، ربيعة بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزى بن عامر بن الحارث بن حارثة بن سعد ابن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، القرشي التيمي‏.‏ قالوا‏:‏ ولد في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
          روى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وهو معدود في كبار التابعين‏.‏
          أخرجه أبو عمر وأبو موسى‏.‏


          ربيعة بن عثمان


          ع ب د، ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي‏.‏
          يعد في الكوفيين، روى حديثه عثمان بن حكيم عن ربيعة بن عثمان، قال‏:‏ صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى، فحمد الله وأثنى عليه، وقال‏:‏ ‏"‏نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها، فبلغها من لم يسمعها‏"‏‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏


          ربيعة بن عمرو الثقفي


          د ع، ربيعة بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثقفي‏.‏
          وهو عم المختار بن أبي عبيد بن مسعود‏.‏
          نزل فيه وفي حبيب ومسعود وعبد ياليل‏:‏ ‏{‏وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ‏}‏‏.‏
          أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
          [/]

          تعليق


          • []
            ربيعة بن عمرو الجهني

            ربيعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان الجهني‏.‏ حليف بني النجار‏.‏
            ذكره الغساني عن ابن الكلبي هكذا‏.‏ والذي أعرفه عن ابن الكلبي‏:‏ وديعة‏.‏ وربما يكون هذا أخاه‏.‏ والله أعلم‏.‏


            ربيعة بن عيدان


            د ع، ربيعة بن عيدان الكندي‏.‏ ويقال‏:‏ الحضرمي‏.‏ خاصم امرأ القيس في أرضه، روى علقمة بن وائل، عن أبيه، قال‏:‏ تخاصم امرأ القيس وربيعة بن عيدان في أرض إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
            عيدان‏:‏ بفتح العين، وتسكين الياء تحتها نقطتان وآخره نون‏.‏ قال عبد الغني‏.‏ وقيل‏:‏ عبدان بكسر العين وبالباء الموحدة، ولم ينسبوه، وهو‏:‏ ربيعة بن عبدان بن ذي العرف بن وائل بن ذي طواف الحضرمي‏.‏ شهد فتح مصر، وله صحبة، قاله ابن يونس‏.‏


            ربيعة بن الغاز


            ب د ع، ربيعة بن الغاز وقيل‏:‏ ربيعة بن عمرو، والأول أكثر، وهو جرشي‏.‏
            يعد في أهل الشام، مختلف في صحبته، وهو جد هشام بن الغاز بن ربيعة، كان يفتي الناس أيام معاوية وكان فقيهاً‏.‏ روى عنه عطية بن قيس، والحارث بن يزيد، وعلي بن رباح، وبشير بن كعب، وابنه العاز بن ربيعة‏.‏
            روى ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن ربيعة الجرشي، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏استقيموا ونعماً إن استقمتم، وحافظوا على الوضوء، وخير عملكم الصلاة‏"‏‏.‏
            قتل يوم مرج راهط، وكان سنه أربع وستين، بين مروان بن الحكم والضحاك بن قيس الفهري‏.‏
            قال ابن أبي حاتم‏:‏ ربيعة بن عمرو الجرشي، قال بعض الناس‏:‏ له صحبة وليست له صحبة‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏
            علي بن رباح‏:‏ بضم العين، وقيل‏:‏ بفتحها‏.‏ وبشير‏:‏ بضم الباء الموحدة، وفتح الشين المعجمة‏.‏


            ربيعة بن الفراس


            د ع، ربيعة بن الفراس‏.‏ روى عنه زياد بن نعيم، يعد في المصريين‏.‏
            قال أبو نعيم‏:‏ ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده، وزعم أنه من الصحابة، حديثه عن أبي لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن ربيعة بن الفراس، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏يسير حي حتى يأتوا بيتاً تعظمه العجم مستتراً، فيأخذون من ماله، ثم يغيرون عليكم أهل إفريقية حتى ترد سيوفهم‏"‏‏.‏ يعني النبل‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
            [/]

            تعليق


            • []
              ربيعة بن الفضل الأنصاري

              ع س، ربيعة بن الفضل بن حبيب بن زيد بن تميم الأنصاري‏.‏ استشهد يوم أحد‏.‏ قاله عروة وقال‏:‏ هو من بني معاوية بن عوف‏.‏
              أخرجه أبو نعيم وأبو موسى‏.‏



              ربيعة القرشي


              ب د ع، ربيعة القرشي، غير منسوب، روى حديثه عطاء بن السائب، عن ابن ربيعة عن أبيه، رجل من قريش، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واقفاً بعرفات مع المشركين، ثم رأيته في الإسلام واقفاً موقفه ذلك فعرفت أن الله تعالى وقفه لذلك‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              ربيعة بن قيس العدواني


              س ع، ربيعة بن قيس العدواني‏.‏ ذكره محمد بن عبيد الله بن أبي رافع فيمن شهد مع علي من الصحابة، وهو من عدوان بن عمرو بن قيس عيلان‏.‏
              أخرجه أبو موسى‏.‏


              ربيعة بن كعب


              ب د ع، ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر، أبو فراس الأسلمي‏.‏
              يعد في أهل الحجاز، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن، وحنظلة بن عمرو الأسلمي، وأبو عمران الجوني‏.‏
              أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد، وإسماعيل بن عبيد الله، وعبيد الله بن علي بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي‏:‏ أخبرنا إسحاق بن منصور، أخبرنا النضر بن شميل، ووهب بن جرير، وأبو عامر العقدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، قالوا‏:‏ حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال‏:‏ كنت أبيت على باب النبي صلى الله عليه وسلم وأعطيه الوضوء فأسمعه الهوي من الليل يقول‏:‏ ‏"‏سمع الله لمن حمده‏"‏‏.‏ وأسمعه الهوي من الليل يقول‏:‏ ‏{‏الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ‏}‏‏.‏
              وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرافقه في الجنة، فقال‏:‏ ‏"‏أعني على نفسك بكثرة السجود‏"‏‏.‏
              وكان من أهل الصفة، يلزم النبي صلى الله عليه وسلم في السفر والحضر، وصحبه قديماً، وعمر بعده حتى توفي بعد الحرة، وكانت وفاته سنة ثلاث وستين‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏
              الهوي بفتح الهاء وكسر الواو‏:‏ وهو الحين الطويل من الزمان، وقيل‏:‏ هو مختص بالليل‏.‏
              [/]

              تعليق


              • []
                ربيعة الكلابي

                س ربيعة الكلابي‏.‏ روى حديثه أبو مسلم الكجي عن سليمان بن داود، عن سعيد بن خثيم الهلالي، عن ربيعة بنت عياض الكلابية قالت‏:‏ حدثنا ربيعة الكلابي قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوء‏.‏
                أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ كذا وقع في سنن الكشي‏.‏ وقد رواه يحيى الحماني، عن سعيد، عن ربعية بنت عياض قالت‏:‏ حدثني جدي عبيدة بن عمرو الكبي، قال‏:‏ رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوء‏.‏ ورواه غير واحد، عن سعيد هكذا، وهو الصواب‏.‏


                ربيعة بن لقيط


                س ربيعة بن لقيط، ذكره أبو الحسن العسكري في الأفراد‏.‏
                روى الليث بن سعيد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ربيعة بن لقيط، قال‏:‏ لما دخل صاحب الروم على رسول الله سأله فرساً، فأعطاه إياه، فقال أناس‏:‏ أتعطيها عدو الله وعدوك‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏إنه سيسلبها رجل من المسلمين‏"‏‏.‏ فأخذت منه يوم داثن‏.‏
                أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ ربيعة هذا يروي عن ابن حوالة وغيره، ولا يعلم له صحبة‏.‏


                ربيعة بن لهيعة


                ب د ع، ربيعة بن لهيعة الحضرمي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد حضرموت فأسلموا‏.‏
                روى عنه ابنه فهد أنه قال‏:‏ وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم، وأديت إليه زكاة مال، وكتب لي‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الحيم، لربيعة بن لهيعة‏"‏‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏


                ربيعة بن مالك الأنصاري


                س ربيعة بن مالك، أبو أسيد الأنصاري الساعدي‏.‏ روى ابن إسحاق، عن محمد بن خالد الأنصاري، عن أبي أسيد، واسمه ربيعة بن مالك قال‏:‏ خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى بقيع الغرقد، فإذا الذئب مفترش ذراعيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هذا أويس يستطعم‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ رأيك يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من كل سائمة عشرة‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ كثير يا رسول الله‏.‏ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشار بيده‏:‏ ‏"‏أن خالسهم‏"‏‏.‏
                أخرجه أبو موسى‏.‏ وقال‏:‏ كذا سماه في هذا الحديث والمشهور في اسمه مالك ربيعة‏.‏ وقد أورده في الميم‏.‏
                [/]

                تعليق


                • []
                  ربيعة بن مالك

                  س ربيعة بن ملة، أخو حبيب، ذكر في ترجمة أسيد بن أبي أناس‏.‏
                  أخرجه هكذا أبو موسى‏.‏



                  ربيعة بن وقاص


                  د ع، ربيعة بن وقاص، في حديثه نظر‏.‏
                  روى حديثه الحسن، عن أبان، عن أنس بن مالك، عن ربيعة بن وقاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة‏:‏ رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي، فيقول الله عز وجل لملائكته‏:‏ أرى عبد هذا يعلم أن له رباً يغفر الذنوب، فانظروا ما ذا يطلب‏؟‏ فتقول الملائكة‏:‏ أي رب، رضاك ومغفرتك‏.‏ فيقول‏:‏ اشهدوا أني قد غفرت له‏.‏ ورجل يكون معه فئة، فيفر عنه أصحابه ويثبت هو في مكانه، فيقول الله للملائكة‏:‏ انظروا ما يطلب عبدي‏.‏ فتقول الملائكة‏:‏ يا رب، بذل مهجته لك يطلب رضاك‏.‏ فيقول‏:‏ اشهدوا أني قد غفرت له، ورجل يقوم من آخر الليل، فيقول الله للملائكة‏:‏ اشهدوا أني قد غفرت له‏"‏‏.‏
                  أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏



                  باب الراء والجيم




                  رجاء بن الجلاس


                  ب رجاء بن الجلاس‏.‏ ذكره بعض من ألف في الصحابة‏.‏
                  روى حديثه عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، عن أم بلج، عن أم الجلاس، عن أبيها رجاء بن الجلاس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخليفة بعده فقال‏:‏ ‏"‏أبو بكر‏"‏‏.‏ وهو إسناد ضعيف لا يشتغل بمثله‏.‏
                  أخرجه أبو عمر ها هنا، وعاد أخرج الحديث، عن زيد بن الجلاس، وأحدهما وهم، والله أعلم‏.‏
                  الجلاس‏:‏ بضم الجيم، وفتح اللام الخفيفة‏.‏


                  رجاء الغنوي


                  ب د ع، رجاء الغنوي، له صحبة، سكن البصرة، وكانت أصيبت يده يوم الجمل‏.‏
                  روت عنه سلامة بنت الجعد أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أعطاه الله حفظ كتابه، فظن أن أحداً أوتي أفضل مما أوتي، فقد صغر أفضل النعم‏"‏‏.‏
                  أخرجه الثلاثة، وقال أبو عمر‏:‏ لا يصح حديثه‏.‏ وسمى الراوي عنه سلامة، وسماها ابن منده وأبو عمر‏:‏ ساكنة‏.‏ ورويا له حديث‏:‏ من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله‏.‏
                  وقال أبو نعيم‏:‏ رجاء امرأة لها صحبة‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • []
                    رجاء أبو يزيد

                    س رجاء أبو يزيد، روى عنه ابنه يزيد بن رجاء أنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏:‏قليل الفقه خير من كثير العبادة‏"‏‏.‏
                    أخرجه أبو موسى‏.‏


                    باب الراء والحاء والخاء




                    رحضة بن خربة


                    رحضة بن حربة الغفاري، والد إيماء وجد خفاف بن إيماء، وقد ذكرناهما، وكان ينزل غيقة من أرض بني غفار‏.‏ قيل‏:‏ إنه له صحبة ولابنه وحفيده خفاف بن إيماء بن رحضة‏.‏
                    ذكره الغساني عن أبي عمر‏.‏


                    رحيل الجعفي


                    ب د ع، رحيل الجعفي‏.‏ وهو من رهط زهير بن معاوية، وحديثه عند أبي جعفر، عن الحارث بن مسلم ابن عم زهير، قال‏:‏ قدم الرحيل وسويد بن غفلة الجعفيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلمين، فانتهيا إليه حين نفضت الأيدي من قبره صلى الله عليه وسلم، قاله ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                    وقال أبو عمر‏:‏ روى حديثه، يعني الرجل زهير بن معاوية، عن أسعر بن الرحيل، عن أبي، وقد روي هذا لخبر، عن زهير بن معاوية، عن أبيه، عن أسعر، وقال‏:‏ نزل سويد على عمر، ونزل الرحيل على بلال‏.‏
                    أسعر بن رحيل‏:‏ بفتح الهمزة وبالسين المهملة وآخره راء‏.‏ ورحيل‏:‏ بضم الراء وفتح الحاء‏.‏


                    رخيلة بن ثعلبة


                    ب ع س، رخيلة بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة بن عامر بن بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج الخزرجي البياضي‏.‏ شهد بدراً، قاله ابن شهاب وابن إسحاق‏.‏
                    أخرجه أبو عمر وأبو نعيم وأبو موسى وزاد أبو عمر قال‏:‏ قال ابن إسحاق‏.‏ رجيلة بالجيم‏.‏
                    وقال ابن هشام‏:‏ رحيلة بالحاء، يعني المهملة، وقال ابن عقبة‏:‏ رخيلة، بالخاء المنقوطة، وكذلك ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق أيضاً، وكذلك ذكره الدارقطني‏.‏
                    وقد اخرج أبو نعيم في الجيم‏:‏ جبلة بن خالد بن ثعلبة الأنصاري البياضي‏.‏ وهو هذا، وقد ذكرناهما ونبهنا عليهما‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []
                      باب الراء والدال



                      رديح بن ذؤيب


                      د ع، رديح بن ذؤيب بن شعثم بن قرط بن جناب بن الحارث، التميمي العنبري، مولى عائشة رضي الله عنها‏.‏
                      روى ابنه عبد الله بن رديح، عن أبي رديح، عن أبيه ذؤيب، أن عائشة قالت‏:‏ يا رسول الله، إني أريد عتيقاً من ولد إسماعيل‏.‏ فجاء في العنبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏خذي منهم أربعة‏"‏‏.‏ فأخذت جدي رديحاً، وعمي سمرة، وابن عمي زخى وخالي زبيباً‏.‏ فمسح النبي صلى الله عليه وسلم رؤوسهم، وقال‏:‏ ‏"‏هؤلاء بنو إسماعيل عليه السلام‏"‏‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                      باب الراء والزاي والسين




                      رزين بن أنس السلم


                      ب د ع، رزين بن أنس السلمي‏.‏ عداده في أعراب البصرة‏.‏
                      أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الفقيه، بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي‏:‏ قال‏:‏ حدثنا أبو وائل خالد بن محمد البصري، أخبرنا فهد بن عوف بمنزل بني عامر، أخبرنا نائل بن مطرف بن رزين بن أنس السلمي، حدثني أبي، عن جدي رزين بن أنس، قال‏:‏ لما أظهر الله عز وجل الإسلام كانت لنا بئر، فخفنا أن يغلبنا عليها من حولها، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن لنا بئراً وقد خفنا أن يغلبنا عليها من حولها‏.‏ فكتب لي كتاباً‏:‏ ‏"‏من محمد رسول الله، أما بعد فإن لهم بئرهم، إن كان صادقاً، ولهم دارهم، إن كان صادقاً‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فما قاضينا إلى أحد من قضاة المدينة إلا قضوا لنا به‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏


                      رزين بن مالك


                      رزين بن مالك بن سلمة بن ربيعة بن الحارث بن سعد بن عوف بن يزيد بن بكير بن عميرة ابن علي بن جسر بن محارب بن خفصة بن قيس عيلان‏.‏
                      وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدارقطني حديثه‏.‏


                      رسيم الهجري


                      ب د ع، رسيم الهجري، وقيل‏:‏ العبدي وهو عبدي من أهل هجر‏.‏
                      روى يحيى بن غسان التيمي، عن ابن الرسيم، عن أبيه، وكان رجلاً من أهل هجر، وكان فقيهاً، قال‏:‏ انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بصدقة تحملها إليه، فنهاهم عن النبيذ في هذه الظروف‏.‏ فرجعوا إلى أرضهم وهي أرض تهامة حارة فاستوخموها، فرجعوا إليه العام الثاني في صدقاتهم، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إنك نهيتنا عن هذه الأوعية فتركناها، فشق علينا، فقال‏:‏ ‏"‏اذهبوا فاشربوا فيما شئتم‏"‏‏.‏
                      أخرجه الثلاثة‏.‏
                      رسيم‏:‏ قاله محمد بن نقطة بضم الراء وفتح السين، نقله من خط أبي نعيم‏.‏
                      وقال الأمير أبو نصر‏:‏ وأما رسيم بفتح الراء وكسر السين وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها فهو رسيم له صحبة، روى عنه ابنه حديثاً، رواه يحيى بن غسان التيمي، عن ابن الرسيم، عن أبيه، وقال الدارقطني‏:‏ رواه عنه عطاء بن السائب‏.‏ ولم يقع إلي حديث عطاء، وأرجو أن لا يكون وهماً، وقد ذكر أنه وهم فيه‏.‏
                      [/]

                      تعليق


                      • []باب الراء والشين

                        رشدان الجهني


                        ب د ع، رشدان الجهني‏.‏ كان اسمه في الجاهلية غيان، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏رشدان‏"‏‏.‏
                        قال أبو نعيم عند ذكره‏:‏ ذكره بعض المتأخرين من حديث ابن أبي أويس، عن أبيه، عن وهب ابن عمرو بن مسلم بن سعد بن وهب الجهني أن أباه أخبره، عن جده أنه كان يدعى في الجاهلية‏:‏ غيان، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏رشدان‏"‏‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
                        وقال أبو عمر‏:‏ رشدان‏.‏ رجل مجهول، ذكره بعضهم في الصحابة الرواة عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                        قلت‏:‏ هذا الرجل لا أصل لذكره، وقول أبي نعيم وأبي عمر يدل على ذلك، والذي أظنه أن بعض الرواة وهم فيه، والذي يصح من جهينة أن وفدهم لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعضهم من بني غيان بن قيس بن جهينة، قال‏:‏ ‏"‏من أنتم‏"‏‏؟‏ فقالوا‏:‏ بنو غيان‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏بل أنتم بنو رشدان‏"‏‏.‏ فغلب عليهم، والله أعلم‏.‏


                        رشيد الهجري


                        ب د ع، رشيد الهجري، ويقال‏:‏ الفارسي‏.‏ مولى بني معاوية من الأنصار، ثم من الأوس‏.‏
                        قال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ لا تثبت له صحبة‏.‏
                        قال أبو عمر‏:‏ شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم أحداً، وكناه أبا عبد الله، قال الواقدي في غزوة أحد‏:‏ كان رشيد مولى بني معاوية الفارسي، لقي رجلاً من المشركين من بني كنانة مقنعاً في الحديد يقول‏:‏ أنا ابن عويف‏.‏ فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه، فقطع الدرع حتى جزله باثنتين‏.‏ ويقول‏:‏ خذها وأنا الغلام الفارسي‏.‏ ورسول الله يرى ذلك ويسمعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏هلا قلت‏:‏ خذها‏"‏، وأنا الغلام الأنصاري‏.‏ فتعرض له أخوة يعدو كأنه كلب، قال‏:‏ أنا ابن عويف، ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول‏:‏ خذها وأنا الغلام الأنصاري‏.‏ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال‏:‏ ‏"‏أحسنت يا أبا عبد الله‏"‏‏.‏ فكناه يومئذ، ولا ولد له‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏


                        رشيد بن مالك


                        ب د ع، رشيد بن مالك، أبو عميرة السعدي التميمي‏.‏ عداده في الكوفيين‏.‏
                        أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الثقفي بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال‏:‏ حدثنا أسيد بن عاصم، أخبرنا عبد الله بن رجاء، أخبرنا معروف بن واصل، عن حفصة بنت طلق، قالت‏:‏ قال أبو عميرة رشيد بن مالك‏:‏ كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتاه رجل بطبق عليه تمر، فقال له‏:‏ ‏"‏ما هذا، أهدية أم صدقة‏"‏‏؟‏ فقال الرجل‏:‏ صدقة، قال‏:‏ ‏"‏فقدمه إلى القوم‏"‏‏.‏ قال‏:‏ والحسن صغير‏.‏ قال‏:‏ فأخذا لصبي تمرة فجعلها في فيه‏.‏ قال‏:‏ ففطن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخل إصبعه في في الصبي فانتزع التمرة فقذف بها، ثم قال‏:‏ ‏"‏إنا آل محمد لا نأكل الصدقة‏"‏‏.‏
                        ورواه ابن نمير وعبد الصمد بن النعمان، وعبد الله بن رجاء، وعمرو بن مرزوق وغيرهم، عن معروف بن واصل، نحوه‏.‏ أخرجه الثلاثة‏.‏
                        وجعله أبو عمر تميمياً، وجعله ابن ماكولا مزنياً، وجعله أبو أحمد العسكري أسدياً، من أسد خزيمة، وقال‏:‏ هو جد معروف بن واصل‏.‏
                        عميرة‏:‏ بفتح العين، وأسيد‏:‏ بفتح الهمزة‏.‏


                        باب الراء مع العين




                        رعية السحيمي


                        ب د ع، رعية السحيمي‏.‏ وقال الطبري‏:‏ الهجيمي‏.‏ فصحف فيه، وإنما هو سحيمي، وقيل‏:‏ العرني‏.‏ وهو من سحيمة عرينة‏.‏ وقد قيل فيه‏:‏ الربعي، وليس بشيء‏.‏ كتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطعة أدم، فرقع دلوه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له ابنته‏:‏ ما أراك إلا ستصيبك قارعة، عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك‏!‏ وكانت ابنته قد تزوجت في بني هلال وأسلمت، وبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلاً، فأخذوا ولده وماله، ونجا هو عرياناً فأسلم، وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أغير على أهلي ومالي وولدي‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أما المال فقد قسم‏.‏ ولو أدركته قبل أن يقسم لكنت أحق لكنت أحق به، وأما الولد فاذهب معه يا بلال فإن عرفه ولده فادفعه إليه‏"‏‏.‏ فذهب معه، وقال لابنه‏:‏ تعرفه‏؟‏ قال‏:‏ نعم‏.‏ فدفعه إليه‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏
                        رعية‏:‏ بكسر الراء، وسكون العين المهملة، وبالياء تحتها نقطتان، وقيل‏:‏ بضم الراء‏.‏
                        [/]

                        تعليق


                        • []
                          باب الراء والفاء



                          رفاعة بن أوس


                          ع س، رفاعة بن أوس الأنصاري‏.‏ ثم من بني زعوراء بن عبد الأشهل‏.‏ استشهد يوم أحد‏.‏
                          أخرجه أبو نعيم وأبو موسى مختصراً، ورويا ذلك عن عروة بن الزبير‏.‏



                          رفاعة البدري


                          س رفاعة البدري‏.‏ أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، قال‏:‏ حدثنا إسماعيل بن جعفر المدني، حدثنا يحيى بن علي بن خلاد، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة البدري قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في المسجد، ونحن عنده، إذ جاء رجل كالبدوي، فدخل المسجد فصلى فأخف صلاته، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فقال‏:‏ ‏"‏وعليك، أعد صلاتك فإنك لم تصل‏"‏‏.‏ وذكر الحديث‏.‏
                          أخرجه أبو موسى، وقال‏:‏ هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي، شهد بدراً، وقد ذكروه‏.‏


                          رفاعة بن تابوت


                          س رفاعة بن تابوت الأنصاري‏.‏ روى داود بن أبي هند، عن قيس بن جبير‏:‏ أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطاً من بابه، ولا داراً من بابها أو بيتاً، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه داراً، وكان رجل من الأنصار يقال له‏:‏ رفاعة بن تابوت‏.‏ فتسور الحائط فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب الدار، أو قال‏:‏ من باب البيت، خرج معه رفاعة، قال‏:‏ فقال القوم‏:‏ يا رسول الله، هذا الرجل فاجر، خرج من الدار وهو محرم‏.‏ قال‏:‏ فقال له رسول الله‏:‏ ‏"‏ما حملك على ذلك‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ يا رسول الله، خرجت منه فخرجت منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إني رجل أحمس‏"‏ قال‏:‏ إن تك أحمس فإن ديننا واحد‏"‏، قال‏:‏ فأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا‏}‏ ، الآية‏.‏
                          أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ ذكا قال قيس بن جبير بالجيم، قال ولا أدري هو قيس بن حبتر يعني بالحاء المهملة، والباء الموحدة، والتاء فوقها نقطتان أم غيره‏؟‏


                          رفاعة بن الحارث


                          ب رفاعة بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم‏.‏ هو أحد من بني عفراء‏.‏
                          شهد بدراً في قول ابن إسحاق، وأما الواقدي فقال‏:‏ ليس ذلك عندنا يثبت، وأنكره في بني عفراء، وأنكره غيره فيهم وفي البدريين أيضاً‏.‏
                          أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏
                          [/]

                          تعليق


                          • []
                            رفاعة بن رافع بن عفراء

                            د ع، رفاعة بن رافع بن عفراء، ابن أخي معاذ بن عفراء الأنصاري‏.‏
                            حديثه عند ابنه معاذ، رواه زيد بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه‏.‏
                            وروى أبو زيد سعيد بن الربيع، عن شعبة، عن حصين قال‏:‏ صلى رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ رفاعة، فلما كبر قال‏:‏ اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله وسره‏.‏
                            رواه ابن أبي عدي، عن شعبة موقوفاً، ورواه العقدي، عن شعبة، عن حصين قال‏:‏ سمعت عبد الله بن شداد بن الهاد يقول‏:‏ سمع رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ رفاعة بن رافع قال‏:‏ لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فذكر نحوه‏.‏
                            أخرجه ابن منده وأبو نعيك هكذا، ولم يذكراه في الرواية عنه بأكثر من هذا، فلا أعلم من أين علما أنه ابن عفراء، وفي الصحابة غيره‏:‏ رفاعة بن رافع‏؟‏ والله اعلم، وإنما هذا الحديث لرفاعة بن رافع بن مالك الزرقي‏.‏
                            قال البخاري في صحيحه بإسناده لهذا الحديث، عن عبد الله بن شداد، قال‏:‏ رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري، وكان شهد بدراً، وليس في البدريين‏:‏ رفاعة بن رافع بن عفراء‏.‏
                            وقوله‏:‏ حديثه عن ابنه معاذ يقوي أنه الرزقي، فإن رفاعة الزرقي له ابن اسمه معاذ‏.‏


                            رفاعة بن رافع بن مالك


                            ب د ع، رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، الأنصاري الخزرجي الزرقي، يكنى أبا معاذ، وأمه أم مالك بنت أبي بن سلول، أخت عبد الله بن أبي رأس المنافقين‏.‏
                            شهد الغقبة، وقال عروة وموسى بن عقبة وابن إسحاق‏:‏ إنه ممن شهد بدراً، وأحداً، والخندق، وبيعة الرضوان، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد أخواه‏:‏ خلاد ومالك ابنا رافع، بدراً‏.‏
                            أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أبي نصر الطوسي بإسناده، عن أبي داود الطيالسي، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد، عن أبيه، عن عمه رفاعة بن رافع قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو في المسجد يوماً، قال رفاعة‏:‏ ونحن معه‏.‏ إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه وقال‏:‏ ‏"‏ارجع فصل فإنك لم تصل‏"‏‏.‏ ففعل ذلك مرتين أو ثلاثاً، كل يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول‏:‏ ‏"‏ارجع فصل فإنك لم تصل‏"‏‏.‏ فقال الرجل‏:‏ أرني أو علمني ، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، وقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعاً، ثم اعتدل قائماً، ثم اسجد فاطمئن ساجداً، ثم اجلس فاطمئن، ثم اسجد فاطمئن ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئاً فقد انتقصت صلاتك‏"‏‏.‏ فكانت هذه أهون عليهم‏.‏
                            وأخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن الواسطي، ومسمار بن أبي بكر، ومحمد بن محمد بن سرايا، وأبو عبد الله الحسين بن فناخسرو التكريتي، قالوا بإسنادهم إلى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، قال‏:‏ حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا جرير عن يحيى بن سعيد، عن معاذ بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن أبيه وكان أبوه من أهل بدر، قال‏:‏ جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما تعدون أهل بدر فيكم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏من أفضل المسلمين‏"‏، أو كلمه نحوها، قال‏:‏ وكذلك من شهدها من الملائكة‏.‏
                            ثم شهد رفاعة الجمل مع علي، وشهد معه صفين أيضاً، روى الشعبي قال‏:‏ لما خرج طلحة والزبير إلى البصرة كتبت أم الفضل بنت الحارث، يعني زوجة العباس بن عبد المطلب رضي الله عنهم، إلى علي بخروجهم، فقال علي‏:‏ العجب‏!‏وثب الناس على عثمان فقتلوه، وبايعوني غير مكرهين، وبايعني طلحة والزبير وقد خرجا إلى العراق بالجيش‏!‏ فقال رفاعة بن رافع الزرقي‏:‏ إن الله لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ظننا أنا أحق الناس بهذا الأمر، لنصرتنا الرسول، ومكاننا من الدين، فقلتم‏:‏ نحن المهاجرون الأولون وأولياء رسول الله صلى الله عليه وسلم الأقربون، وإنما نذكركم الله أن تنازعونا مقامه في الناس، فخليناكم والأمر وأنتم أعلم، وما كان غير أنا لما رأينا الحق معمولاً به، والكتاب متبعاً، ولا سنة قائمة رضينا، ولم يكن لنا إلا ذلك، وقد بايعناك ولم نأل، وقد خالفناك من أنت خير منه وأرضى، فمرنا أمرك‏.‏
                            وقدم الحجاج بن غزية الأنصاري، فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏:‏ الرجز‏:‏
                            دراكها داركها قبـل الـفـوت ** لا والت نفسي إن خفت الموت
                            يا معشر الأنصار، انصرفوا أمير المؤمنين ثانية كما نصرتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاً، والله إن الآخرة لشبيهة بالأولى، إلا أن الأولى أفضلهما‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏
                            قلت‏:‏ قد أخرج أبو موسى هذا الحديث في ترجمة رفاعة البدري، وقال‏:‏ رفاعة هذا هو رفاعة بن رافع الزرقي‏.‏ فما كان به حاجة إلى إخراجه، وغاية ما في الأمر في تلك الترجمة ترك نسبه‏.‏ فلا يكون غيره، والحديث واحد والإسناد واحد‏.‏


                            رفاعة بن زنبر


                            رفاعة بن زنبر‏.‏ له صحبة، قاله ابن ماكولا‏.‏
                            زنبر‏:‏ بالزاي، والنون، والباء الموحدة، وآخره راء‏.‏


                            رفاعة بن زيد


                            د ع، رفاعة بن زيد بن عامر بن سواد بن كعب، وهو ظفر، بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، ثم الظفري، عم قتادة بن النعمان بن زيد، وهو الذي سرق بنو أبيرق سلاحه وطعامه‏.‏
                            أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله بن علي وغير واحد، قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى الترمذي، قال‏:‏ حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني، أخبرنا محمد بن سلمة الحراني، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن أبيه، عن جده قتادة بن النعمان، قال‏:‏ كان أهل بيت منا يقال لهم بنو أبيرق‏:‏ بشر وبشير ومبشر، وكان بشير رجلاً منافقاً يقول الشعر يهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ينحله بعض العرب، فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر، قالوا‏:‏ والله ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث‏.‏ وكانوا أهل بيت حاجة وفاقة في الجاهلية والإسلام، وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير، وكان الرجل إذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك ابتاع الرجل منها فخص نفسه، فأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير‏.‏
                            فقدمت ضافطة فابتاع عمي رفاعة بن زيد حملاً من الدرمك، فجعله في مشربه له، وفي المشربة سلاح فعدي عليه من تحت الليل، فنقبت المشربة، وأخذ السلاح والطعام، ولما أصبح أتاني عمي رفاعة فقال‏:‏ يا ابن أخي، إنه قد عدي علينا ليلتنا هذه، فنقبت مشربتنا وذهب بطعامنا وسلاحنا‏.‏ فتحسسنا الدور، فقيل لنا‏:‏ قد رأينا بني أبيرق استوقدوا في هذه الليلة، ولا نرى إلا عبى بعض طعامكم‏.‏
                            قال قتادة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ غن أهل بيت منا أهل جفاء عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد، فنقبوا مشربة له وأخذوا سلاحه وطعامه، فليردوا علينا سلاحنا، فأما الطعام فلا حاجة لنا فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏سآمر في ذلك‏"‏‏.‏ فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلاً منهم يقال له‏:‏ أسير بن عروة، فكلموه، فاجتمع في ذلك أناس من أهل الدار، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، إن قتادة بن النعمان وعمه عمدوا إلى أهل بيت منا أهل الإسلام يرمونهم بالسرقة‏.‏
                            قال قتادة‏:‏ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ‏"‏عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة‏"‏‏!‏ قال‏:‏ فرجعت ولوددت أني أخرج من بعض مالي، ولم أكلم رسول الله، فقلت لعمي ذلك، فقال‏:‏ الله المستعان‏.‏ وأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا‏}‏ ، بني أبيرق ‏{‏وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ‏}‏ مما قلت لقتادة بن النعمان‏.‏ الآيات‏.‏
                            أخرجه أبو نعيم وابن منده‏.‏
                            الضافطة‏:‏ الأنباط، كانوا يحملون الدقيق والزيت وغيرهما إلى المدينة‏.‏
                            أسير‏:‏ بضم الهمزة، وفتح السين المهملة‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • []
                              رفاعة بن زيد

                              ب د ع، رفاعة بن زيد بن وهب الجذامي، ثم الضبيبي، من بني الضبيب‏.‏ هكذا يقوله بعض أهل الحديث، وأما أهل النسب فيقولون‏:‏ الضبيني، من بني ضبينة بن جذام‏.‏
                              قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في هدنة الحديبية، قبل خيبر، في جماعة من قومه فأسلموا‏.‏ وعقد له رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وأهدى لرسول الله غلاماً أسود، اسمه مدعم، المقتول بخيبر، وكتب له كتاباً إلى قومه‏:‏ ‏"‏بسم الله الرحمن الرحيم‏:‏ هذا كتاب من محمد رسول الله لرفاعة بن زيد، غني بعثته غلى قومه عامة ومن دخل فيهم، يدعوهم إلى الله وإلى رسوله، فمن أقبل ففي حزب الله، ومن أدبر فله أمان شهرين‏"‏‏.‏
                              فلما قدم رفاعة إلى قومه أجابوا وأسلموا‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏


                              رفاعة بن سموال


                              ب د ع، رفاعة بن سموال‏.‏ وقيل‏:‏ رفاعة القرظي، من بني قريظة، وهو خال صفية بنت حيي بن أخطب أم المؤمنين، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فإن أمها برة بنت سموال، وهو الذي طلق امرأته ثلاثاً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير، وطلقها قبل أن يدخل بها، فأرادت الرجوع إلى رفاعة، فسألها النبي، فذكرت أن عبد الرحمن لم يمسها‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏فلا ترجعي إلى رفاعة حتى تذوقي عسيلته‏"‏، واسم المرأة‏:‏ تميمة بنت وهب، سماها القعنبي، وقيل في اسمها غير ذلك‏.‏
                              روى أبو عمر وابن منده عن رفاعة في هذه الترجمة أنه قال‏:‏ نزلت هذه الآية ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‏}‏ في وفي عشرة من أصحابي‏.‏
                              وأما أبو نعيم، فأخرج هذا الحديث في ترجمة أخرى، وهي‏:‏ رفاعة بن قرظة، ويرد ذكرها إن شاء الله تعالى‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏
                              سوال‏:‏ بكسر السين وسكون الميم‏.‏ والزبير‏:‏ بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة‏.‏


                              رفاعة بن عبد المنذر


                              ع س، رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار الأنصاري، عقبي، بدري‏.‏
                              روى أبو نعيم وأبو موسى بإسنادهما، عن عروة فيمن شهد العقبة من الأنصار، ثم من بني ظفر، واسم ظفر كعب بن الخزرج‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر بن رفاعة بن دينار بن زيد بن أمية ابن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، وقد شهد بدراً‏.‏
                              وأخرج أبو نعيم وأبو موسى أيضاً، عن ابن شهاب في تسمية من شهد بدراً، من الأنصار، من الأوس، ثم من بني عمرو بن عوف، من بني أمية بن زيد‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر‏.‏
                              أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ ذكا أورده أبو نعيم في ترجمة مفردة، عن أبي لبابة، وتبعه أبو زكرياء بن منده، وإنما فرق بينهما لأن أبا لبابة قيل لم يشهد بدراً، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رده من الطريق، لما سار إلى بدر، وأمره على المدينة، وضرب له بسهمه، وهذا الرجل الذي في هذه الترجمة ذكر عروة بن الزبير وابن شهاب أنه شهد بدراً، وهذا يحتمل أن يحتمل أن من قال إنه شهد بدراً أنه أراد حيث ضرب له بسهمه وأجره، فكان كمن شهدها، والله أعلم‏.‏
                              قلت‏:‏ الحق مع أبي موسى، وهما واحد على قول من يجعل اسم أبي لبابة رفاعة، وسياق النسب يدل عليه، فإن أبا لبابة رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس، وهو النسب الذي ذكراه في هذه الترجمة، إلا أنهما صفحا زنبر الذي في هذا النسب، وهو بالزاي والنون والباء الموحدة، بدينار، فإن من الناس من يكتب ديناراً بغير ألف، وإذا جعلنا ديناراً بغير ألف زنبراً صح النسب، وصار واحداً، فإنه ليس في الترجمتين اختلاف في النسب إلا هذه اللفظة الواحدة‏.‏
                              وقال أيضاً أبو نعيم، عن عروة في تسمية من شهد بدراً من بني ظفر‏:‏ رفاعة بن عبد المنذر، وساق النسب كما ذكرناه أولاً، وليس فيه ظفر، وذكر ظفر وهم‏.‏
                              وقد جعل أبو موسى اسم أبي لبابة‏:‏ رفاعة‏.‏ وهو أحد الأقوال في اسمه، وأما ابن الكلبي فقد جعل رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر أخا أبي لبابة، وأخا مبشر بن عبد المنذر، وأن رفاعة ومبشر شهدا بدراً وقاتلا فيها، فسمل رفاعة وقتل مبشر ببدر، وأما أبو لبابة فقال‏:‏ اسمه بشير،وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رده من الطريق أميراً على المدينة‏.‏ ويصح بهذا القول من جعلهما اثنين، وأن رفاعة شهد بدراً بنفسه، وان أخاه أبا لبابة ضرب له رسول الله بسهمه وأجره، فهو كمن شهدها وما أحسن قول الكلبي عندي، فإنه يجمع بين الأقوال‏.‏
                              ولا شك أن أبا نعيم إنما نقل قوله عن الطبراني، وهو إمام عالم متقن، ويكون قول عروة وابن شهاب إنه شهد بدراً حقيقة لا مجازاً، بسبب أنه ضرب له بسهمه وأجره‏.‏
                              والظاهر من كلام ابن إسحاق موفقة ابن الكلبي، فإنه قال في تسمية من شهد بدراً من الأنصار ومن بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف‏:‏ مبشر بن عبد المنذر، ورفاعة بن عبد المنذر، ولا عقب له، وعبيد بن أبي عبيد، ثم قال‏:‏ وزعموا أن أبا لبابة بن عبد المنذر والحارث بن حاطب ردهما رسول الله من الطريق، فقد جعل أبا لبابة غير رفاعة، مثل الكلبي‏.‏
                              هذه رواية يونس‏.‏
                              ورواه ابن هشام عن ابن إسحاق فذكر مبشراً، ورفاعة، وأبا لبابة، مثله‏.‏ وذكره غيرهم قال‏:‏ وهم تسعة نفر فكانوا مع مبشر ورفاعة وأبي لبابة تسعة‏.‏ وهذا قول الكلبي صرح به، فظهر بهذا أن الحق مع أبي نعيم، إلا على قول من يجعل رفاعة اسم أبي لبابة، وهم قليل، وقد تقدم في بشير، ويرد في الكنى غن شاء الله تعالى، وبالجملة فذكر دينار في نسبه وهم‏.‏ والله أعلم‏.‏


                              رفاعة بن عبد المنذر


                              ب د ع، رفاعة بن عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف بن مالك بن الأوس، أبو لبابة الأنصاري الأوسي، وهو مشهور بكنيته‏.‏
                              وقد اختلف في اسمه فقيل‏:‏ رافع‏.‏ وقيل‏:‏ بشير‏.‏ وقد ذكرناه في الباء، وقد تقدم الكلام عليه في الترجمة التي قبل هذه، ونذكره في الكنى إن شاء الله تعالى‏.‏
                              خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فرده النبي من الروحاء إلى المدينة أميراً عليها، وضرب له بسهمه وأجره‏.‏
                              روى عنه ابن عمر، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبو بكر بن عمرو بن حزم، وسعيد بن المسيب، وسلمان الأغر، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك وغيرهم‏.‏ وهو الذي أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة لما حصرهم‏.‏
                              أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى محمد بن إسحاق قال‏:‏ حدثني والدي إسحاق بن يسار، عن معبد بن كعب بن مالك السلمي، قال‏:‏ ثم بعثوا، يعني بني قريظة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن ابعث إلينا أبا لبابة بن عبد المنذر، وكانوا حلفاء الأوس، نستشيره في أمرنا، فأرسله رسول الله إليهم، فلما رأوا قام إليه الرجال، وجهش إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه، فرق لهم، وقالوا له‏:‏ يا أبا لبابة، أترى أن ننزل على حكم محمد‏؟‏ فقال‏:‏ نعم‏.‏ وأشار بيده إلى حلقه، إنه الذبح، قال أبو لبابة‏:‏ فو الله ما زالت قدماي ترجفان حين عرفت أني قد خنت الله ورسوله، ثم انطلق على وجهه، ولم يأت رسول الله حتى ارتبط في المسجد إلى عمود من عمده، وقال‏:‏ لا أبرح مكاني حتى يتوب الله علي مما صنعت، وعاهد الله أن لا يطأ بني قريظة أبداً، فلما بلغ رسول الله خبره، وكان قد استبطأه، قال‏:‏ ‏"‏أما لو جاءني لاستغفرت له، فإذ فعل أنا بالذي أطلقه من مكانه حتى يتوب الله عليه‏"‏‏.‏
                              قال ابن إسحاق‏:‏ وحدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط أن توبة أبي لبابة نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت أم سلمة، فقالت‏:‏ سمعت رسول الله من السحر وهو يضحك، فقلت‏:‏ ما يضحكك‏؟‏ أضحك الله سنك‏.‏ فقال‏:‏ ‏"‏تيب على أبي لبابة‏"‏‏.‏ فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الصبح أطلقه‏.‏
                              ويرد في الكنى سبب آخر لربطه، فإنهم اختلفوا في ذلك‏.‏
                              قال ابن إسحاق‏:‏ لم يعقب أبو لبابة‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏
                              [/]

                              تعليق


                              • []
                                رفاعة بن عرابة

                                ب د ع، رفاعة بن عرابة، وقيل‏:‏ عرادة الجهني، ويقال‏:‏ العذري، يكنى خزامة‏.‏ روى عنه عطاء بن يسار، مدني، يعد في أهل الحجاز‏.‏
                                روى هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏إذا مضى ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول‏:‏ من ذا الذي يدعوني أستجيب‏؟‏ من ذا الذي يسألني أعطيه‏؟‏ من ذا الذي يستغفرني أغفر له‏؟‏ حتى ينفجر الصبح‏"‏‏.‏
                                أخبرنا عبد الله بن أحمد بن أبي أحمد بن أبي نصر الخطيب بإسناده، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي، قال‏:‏ حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، هن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد، أو بقديد، جعل رجال يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم‏.‏ وذكر الحديث‏.‏
                                أخرجه الثلاثة‏.‏


                                رفاعة بن عمرو الجهني


                                ب رفاعة بن عمرو الجهني، شهد بدراً وأحداً، قاله أبو معشر، ولم يتابع عليه‏.‏
                                وقال ابن إسحاق والواقدي وسائر أهل السير‏:‏ هو وديعة بن عمرو بن يسار بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل بن عدي بن الربعة بن رشدان بن قيس بن جهينة الجهني، حليف بني النجار، من الأنصار، شهد بدراً وأحداً‏.‏
                                أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                                رفاعة بن عمرو بن زيد


                                ب د ع، رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي‏.‏
                                شهد العقبة وبدراً، وقتل يوم أحد، يكنى أبا الوليد، ويعرف بابن أبي الوليد، لأن جده زيد بن عمرو يكنى أبا الوليد أيضاً، قاله أبو عمر‏.‏
                                وقال أبو نعيم‏:‏ رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان، استشهد يوم أحد، عقبي بدري، وروي هذا عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، وأنه قال‏:‏ قتل يوم أحد‏.‏ وروى بإسناده إلى عروة بن الزبير فيمن شهد بدراً والعقبة‏:‏ رفاعة بن عمرو بن قيس بن ثعلبة بن مالك بن سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج، وخرج مهاجراً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
                                وأما ابن منده فلم ينسبه، إنما أخرجه مختصراً فقال‏:‏ رفاعة بن عمرو الأنصاري، استشهد يوم أحد، روى ذلك عن ابن إسحاق‏.‏


                                رفاعة بن قرظة


                                ع س، رفاعة بن قرظة القرظي‏.‏
                                أخبرنا الحافظ أبو موسى كتابة قال‏:‏ أخبرنا أبو غالب الكوشيدي، ونوشروان بن شهرزاد قالا‏:‏ أخبرنا أبو بكر بن ريذة ح قال أبو موسى‏:‏ واخبرنا أبو علي‏.‏ يعني الحداد، أخبرنا أبو نعيم، قالا‏:‏ أخبرنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا إبراهيم بن الحجاج الشامي، أخبرنا حماد بن سلمة زاد ابن ريذة عن الطبراني قال‏:‏ وحدثنا الحضرمي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا الأسود بن عامر شادان، أخبرنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة أن رفاعة القرظي، وفي رواية الحضرمي، أن رفاعة بن قرظة قال‏:‏ نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم ‏{‏وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ‏}‏‏.‏
                                أخرجه أبو نعيم وأبو موسى، وقال أبو موسى‏:‏ أخرجه ابن منده في رفاعة بن سموال، وفرق الطبراني وغيره بينهما‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X