إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صحابه رسول الله موسوعه كامله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • []
    السائب بن سويد

    ب د ع، السائب بن سويد، مدني‏.‏ روى عنه محمد بن كعب القرظي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ما من شيء يصيب من زرع أحدكم من العوافي إلا أن الله عز وجل، يكتب له به أجراً‏"‏‏.‏
    أخرجه الثلاثة‏.‏


    السائب بن عبد الله


    س السائب بن عبد الله‏.‏
    أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بن عبد الوهاب بإسناده، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال‏:‏ حدثني أبي، أخبرنا أسود بن عامر، أخبرنا إسرائيل، عن إبراهيم، يعني ابن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب بن عبد الله قال‏:‏ جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، جاء بي عثمان بن عفان، فجعلوا يثنون علي، قال‏:‏ فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا تعلموني به، قد كان صاحبي في الجاهلية‏"‏، قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم يا رسول الله، نعم الصاحب كنت، قال‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏يا سائب، انظر أخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاصنعها في الإسلام، أقر الضيف، واكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك‏"‏‏.‏
    وروى الفضل بن دكين، عن سفيان، عن ابن جريج، عن يحيى بن عبيد، عن أبيه، عن السائب بن عبد الله قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الركن اليماني، والحجر الأسود يقول‏:‏ ‏{‏رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ‏}‏‏.‏
    كذا رواه غير واحد عن الفضل بن دكين، ورواه الحسين بن حفص، ومحمد بن كثير، عن سفيان، فقالا‏:‏ عبد الله بن السائب‏.‏
    ورواه أبو عاصم، وعبد الرزاق، وهشام بن يوسف، وأمية بن شبل، ومحمد بن ثور الصنعانيون‏.‏ عن ابن جريج، عن يحيى بن عبيد، عن عبد الله بن السائب، وهو الصواب‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏
    قلت‏:‏ قد استدرك أبو موسى هذا على ابن منده، وقد خرج ابن منده في ترجمة السائب بن أبي السائب حديث إبراهيم بن المهاجر، عن مجاه ، وروى أيضاً حديث مجاهد أنه قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلوا يثنون علي، وجعل جميعه اختلافاً فيه، والله أعلم‏.‏


    السائب بن عبد الرحمن


    د ع، السائب بن عبد الرحمن‏.‏ روى محمود بن آدم، عن الفضل بن موسى، عن جعيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن عبد الرحمن أن خالته ذهبت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فدعا له، فبلغ أربعاً وتسعين سنة‏.‏
    أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏ وقال أبو نعيم‏:‏ ذكره المتأخرين، وأعاد كلام ابن منده، وقال‏:‏ وهم فيه بعض النقلة، وهو السائب بن يزيد، ويرد ذكره، غن شاء الله تعالى‏.‏


    السائب بنت عبيد


    س السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، أبو شافع، جد الشافعي ،وامه الشفاء بنت الأرقم بن نضلة بن هاشم بن عبد مناف، وكان السائب يشبه النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
    روى الخطيب أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، عن القاضي أبي الطيب الطبري أنه قال‏:‏ أسلم السائب، يعني ابن عبيد جد الشافعي، يوم بدر، وإنما كان صاحب راية بني هاشم، وأسر وفدى نفسه، وأسلم، فقيل له‏:‏ لو أسلمت قبل أن تفدى نفسك، فقال ما كنت أحرم المؤمنين طعماً لهم‏.‏
    أخرجه أبو موسى‏.‏
    [/]

    تعليق


    • []
      السائب بن عثمان

      ب د ع السائب بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح‏.‏
      قال ابن إسحاق‏:‏أسلم أول الإسلام وهاجر مع أبيه وعمه قدامة، وعبد الله، إلى أرض الحبشة الهجرة الثانية، وذكره فيمن شهد بدراً وجميع المشاهد، وقتل السائب يوم اليمامة شهيداً وهو ابن بضع وثلاثين سنة، ذكره موسى بن عقبة، وأبو معشر، والواقدي في البدريين، وخالفهم ابن الكلبي‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏


      السائب بن عمير


      د ع، السائب بن عمير الأزدي، قال إسماعيل بن محمد بن سعد، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره السائب بن يزيد بن أخت نمر، عن العلاء بن الحضرمي قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاث ليال‏"‏‏.‏ قال ابن إسماعيل‏:‏ وأمر رسول الله السائب بن عمير القاري إن مات سعد بن خولة فلا يقبر بمكة، وأراد بنو عبد الله ابن عمر أن يخرجوه من مكة فمنعهم عبد الله بن خالد، وقال‏:‏ قد حضره الناس‏.‏
      أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، وأخرجا الحديث المذكور، عن السائب بن أخت نمر، عن العلاء‏.‏


      السائب بن العوام


      ب د ع، السائب بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي أخو الزبير بن العوام، أمه صفية عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل‏:‏ أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشية الزهرية‏.‏ والاول أصح‏.‏
      وقالت صفية للسائب، وكان يؤذيها‏:‏ الرجز‏:‏
      يسبني السائب من خلف الجدر ** لكن أبو الطاهر زبار أمـر
      وكانت صفية تكني الزبير‏:‏ أبا الطاهر‏.‏
      شهد أحداً، والخندق،والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيداً، قاله ابن منده عن ابن إسحاق، واستشهد من المسلمين يوم اليمامة، من بني عبد الدار، من بني أسد بن عبد العزى‏:‏ السائب بن العوام بن خويلد، رجل‏.‏
      أخرجه الثلاثة‏.‏
      قلت‏:‏ قول ابن منده عن ابن إسحاق فيمن قتل من المسلمين، من بني عبد الدار، من بني أسد‏:‏ السائب بن العوام، وهم، وإنما الذي روى عن ابن إسحاق أنه شهد أحداً من بني أسد عبد العزى بن قصي‏:‏ السائب، وهو الصواب، وإنما استشهد باليمامة من بني عبد الدار‏:‏ يزيد بن أوس، حليف لهم، وقد سقط من النسخة بعد عبد الدار اسم المقتول، وذكر بني أسد فقال‏:‏ ومن بني أسد‏:‏ السائب بن العوام، فظن أن السائب من بني عبد الدار، والذي رويناه من كتاب ابن إسحاق رواية يونس بن بكير، عنه، ورواية سلمة بن الفضل، عنه، أيضاً‏.‏ قال‏:‏ واستشهد من بني عبد الدار‏:‏ يزيد بن أوس حليف لهم، رجل، ومن بني أسد بن عبد العزى، السائب بن العوام، رجل، فبان بهذا أن النسخة التي نقل منها سقط شيء‏.‏ وليس للسائب عقب‏.‏
      [/]

      تعليق


      • []
        السائب الغفاري

        د ع، السائب الغفاري‏.‏ روى ابن لهيعة، عن أبي قبيل قال‏:‏ سمعت رجلاً من بني غفار يقول‏:‏ أتى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي تميمة، فقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال‏:‏ ‏"‏ما اسمك‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ السائب، قال‏:‏ ‏"‏بل اسمك عبد الله‏"‏‏.‏
        أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


        السائب مولى غيلان


        د ع، السائب مولى غيلان بن سلمة الثقفي‏.‏ روى عنه ابنه نافع‏.‏
        حدث ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن نافع بن السائب أن أباه كان عبداً لغيلان بن سلمة، وأنه أسلم، فأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أسلم غيلان رد رسول الله عليه ولاءه‏.‏
        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


        السائب بن أبي لبابة


        ب د ع، السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر‏.‏ ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا أباه، والاختلاف في اسمه‏.‏
        قال إبراهيم بن المنذر‏:‏ ولد السائب بن أبي لبابة بن عبد المنذر في عهد رسول الله، يكنى‏:‏ أبا عبد الرحمن، وروايته عن عمر، رضي الله عنه، قال سهل بن سعد‏:‏ لما ولد السائب بن أبي لبابة أتي به النبي‏.‏
        روى الزهري، عن حسين بن السائب بن أبي لبابة، عن أبيه قال‏:‏ لما تاب الله على أبي لبابة قال‏:‏ جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب، وأنخلع من مالي كله صدقة، فقال‏:‏ ‏"‏يا أبا لبابة، يجزي عنك الثلث‏"‏‏.‏ فتصدقت بالثلث‏.‏
        أخرجه الثلاثة‏.‏


        السائب بن مظعون


        ب السائب بن مظعون بن حبيب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، أخو عثمان بن مظعون لأبيه وأمه‏.‏
        كان من المهاجرين الأولين إلى أرض الحبشة، وشهد بدراً، ولم يذكره موسى بن عقبة في البدريين، وذكره هشام بن الكلبي وغيره من المهاجرين الأولين والبدريين مع أخيه عثمان، وليس له، ولا لأخيه عثمان عقب‏.‏
        أخرجه أبو عمر‏.‏
        [/]

        تعليق


        • []
          السائب بن نميلة

          ب السائب بن نميلة‏.‏ مذكور في الصحابة‏.‏
          روى عنه مجاهد‏.‏
          روى عمار بن رزيق، عن محمد بن عبد الكريم، عن مجاهد، عن السائب بن نميلة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم‏"‏‏.‏
          أخرجه أبو عمر، وقال‏:‏ لا أعرفه بغير هذا، وأخشى أن يكون حديثه مرسلاً‏.‏
          قلت‏:‏ أظن أن هذا السائب هو ابن أبي السائب المخزومي الذي ذكرناه قبل، وذكر ابن منده وأبو نعيم أن اسم أبيه صيفي، قالا‏:‏ قيل‏:‏ نميلة، وأما أبو عمر فلم يذكر نميلة في اسم أبيه، وإنما ذكر صيفياً، فلهذا ظنه غيره، ومما يقوي أنهما واحد أن مجاهداً يروي عنهما، كما تقدم ذكره، وقد قال بعض العلماء‏:‏ إنهما اثنان، واحتج بأنه لا يعلم أحداً من المتقدمين سمي أبا السائب نميلة، وإنما اسمه صيفي، وروى عن الدارقطني وابن ماكولا‏:‏ السائب بن نميلة، ورويا له حديث صلاة القاعد، واستدل هذا بأبي عمر، وأنه أفرده بترجمة، والله أعلم‏.‏
          نميلة‏:‏ بالنون، ورزيق بتقديم الراء‏.‏


          السائب بن هشام


          السائب بن هشام بن عمرو بن ربيعة القرشي العامري، من بني عامر بن لؤي يأتي نسبه عند ذكر أبيه، وكان أبوه ممن يتعاهد بني هاشم في الشعب بمكة، قال ابن ماكولا‏:‏ وابنه السائب بن هشام، يقال إنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وولى القضاء بها والشرط لمسلمة بن مخلد، وكان من جبناء قريش‏.‏
          مخلد‏:‏ بضم الميم، وتشديد اللام المفتوحة‏.‏


          السائب بن أبي وداعة


          ب د ع، السائب بن أبي وداعة واسم أبي وداعة الحارث‏:‏ القرشي السهمي‏.‏
          روى عنه أخوه المطلب، وتوفي بعد سنة سبع وخمسين، لأنه تصدق بداريه سنة سبع وخمسين، قاله البخاري، وقد تقدم ذكره في السائب بن الحارث‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏


          السائب بن يزيد


          ب د ع، السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود، وقيل‏:‏ السائب بن يزيد بن سعيد بن عائذ بن الأسود بن عبد الله بن الحارث وهو المعروف بابن أخت نمر، يكنى أبا يزيد، قيل‏:‏ إنه كناني ليثي، قيل‏:‏ أزدي، وقيل‏:‏ كندي‏.‏
          قال ابن شهاب‏:‏ هو من الأزد، وعداده في بني كنانة، وقيل‏:‏ إنه هذلي، وهو حليف أمية بن عبد شمس‏.‏
          ولد في السنة الثانية من الهجرة، وهو ترب بن الزبير، والنعمان بن بشير في قول‏.‏
          أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغيره بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال‏:‏ حدثنا قتيبة، أخبرنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد قال‏:‏ حج بي أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وأنا ابن سبع سنين‏.‏
          وكان عاملاً لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، على سوق المدينة، مع عبد الله بن عتبة بن مسعود‏.‏
          أخبرنا أبو محمد القاسم بن علي بن الحسن الدمشقي إجازة، أخبرنا زاهر بن طاهر وأبو المعالي محمد بن إسماعيل إذناً، قالا‏:‏أخبرنا أحمد بن الحسين الحافظ، أخبرنا أبو عمرو الأديب، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، حدثنا أبو أحمد بن زياد، حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، أخبرنا الزهري عن السائب بن يزيد قال‏:‏ لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك، خرج الناس يتلقونه إلى ثنية الوداع، فخرجت مع الناس وأنا غلام فتلقيناه‏.‏
          وأخبرنا إسماعيل بن عبيد الله المذكور وغيره بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، أخبرنا قتيبة، أخبرنا حاتم بن إسماعيل، عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن السائب بن يزيد قال‏:‏ ذهبت بي خالتي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن ابن أختي وجع فدعا لي، ومسح برأسي، ثم توضأ، فشربت من وضوئه، وقمت خلف ظهره، فنظرت إلى الخاتم بين كتفيه، كأنه زر الحجلة‏.‏
          وروى أبو نعيم، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن عبد الاعلى، عن معتمر، عن أبيه عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال‏:‏ كان بلال مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا جلس رسول الله على المنبر يوم الجمعة أذن، فإذا نزل أقام، ثم كان ذلك في زمن أبي بكر، وعمر‏.‏
          وتوفي سنة ثمانين، وقيل‏:‏ سنة اثنتين وثمانين، وقيل‏:‏ سنة ست وثمانين، وقيل‏:‏ سنة إحدى وتسعين، وكان عمره أربعاً وتسعين، وقيل‏:‏ ست وتسعون‏.‏
          قال الواقدي‏:‏ ولد السائب بن يزيد ابن أخت نمر، وهو رجل من كندة، من أنفسهم، له حلف في قريش، سنة ثلاث من الهجرة‏.‏
          أخرجه الثلاثة‏.‏
          [/]

          تعليق


          • []
            السائب بن يزيد

            د ع، السائب بن يزيد، مولى عطاء من فوق، ولده بمرو وبحوران من أرض الشام‏.‏
            روى عطاء مولى السائب قال‏:‏ كان للسائب بن يزيد، من مقدم رأسه إلى هامته أسود، وسائر رأسه ولحيته أبيض، فقلت‏:‏ يا مولاي، ما رأيت أعجب شيباً منك‏؟‏ قال‏:‏ مر بي النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا ألعب مع الصبيان، فقال لي‏:‏ ‏"‏من أنت‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ السائب بن يزيد، فمسح رأسي، فهو لا يشيب أبداً‏.‏
            أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ أخرجه بعض المتأخرين، وهو عندي السائب ابن أخت نمر، والله أعلم‏.‏





            باب السين والباء





            سباع بن ثابت


            سباع بن ثابت‏.‏ روى ابن قانع بإسناده عن ابن عييتة، عن عبد الله بن أبي يزيد، عن سباع بن ثابت قال‏:‏ أدركت أهل الجاهلية يطوفون بين الصفا والمروة‏.‏


            سباع بن زيد


            س سباع بن زيد أو ابن يزيد‏.‏ قال أبو الشعب العبسي‏:‏ وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعة رهط، من المهاجرين الأولين، منهم‏:‏ سباع بن زيد بن قنزعة بن عبد الله بن مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي، وأبو حصين بن لقمان بن شبة بن معبط بن مخزوم، فأسلموا، فدعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير، وعقد لهم لواء، وجعل شعارهم عشرة، وقال‏:‏ ‏"‏ابغوني عاشراً‏"‏‏.‏
            روى عائذ بن حبيب العبسي، من مشيخة من بني عبس، عن سباع بن يزيد العبسي أنهم وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكروا له خالد بن سنان العبسي، فقال‏:‏ ذاك نبي ضيعه قومه‏.‏
            وذكره ابن الكلبي فقال‏:‏ يزيد‏.‏
            أخرجه أبو موسى‏.‏


            سباع بن عرفطة


            ب د، سباع بن عرفطة الغفاري‏.‏ استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة لما خرج إلى خيبر، وإلى دومة الجندل، وهو من مشاهير الصحابة‏.‏
            روى عراك بن مالك، عن أبي هريرة قال‏:‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر استعمل على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري، فقدمنا، فشهدنا معه صلاة الصبح، فقرأ في أول ركعة‏:‏ ‏{‏كهيعص‏}‏ وفي الثانية‏:‏ ‏{‏وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ‏}‏ فقلت في نفسي‏:‏ ويل لأبي فلان له مكيالان، يستوفي بواحد ويبخس بآخر، فأتينا سباع بن عرفطة، فجهزنا، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الفتح بيوم، أو بعده بيوم، غير أنه قسم لهم مع المسلمين‏.‏
            أخرجه الثلاثة‏.‏
            [/]

            تعليق


            • []
              سبرة بن أبي سبرة

              ب د ع، سبرة بن أبي سبرة الجعفي‏.‏ واسم أبي سبرة‏:‏ يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي بن سعد العشيرة، له، ولأبيه أبي سبرة، ولأخيه عبد الرحمن بن أبي سبرة صحبة وسبرة هذا هو عم خثيمة بن عبد الرحمن بن أبي سبرة، صاحب عبد الله بن مسعود، قاله أبو عمر‏.‏ وقال ابن منده وأبو نعيم‏:‏ هو جد خثيمة بن عبد الرحمن، والأول أصح‏.‏
              وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له‏:‏ ‏"‏ما ولدك‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ الحارث، وسبرة، وعبد العزى، فغير عبد العزى وسماه‏:‏ عبد الرحمن، وقد ذكرناه، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولولده‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏


              سبرة بن عمرو بن قيس


              ب سبرة بن عمرو بن قيس، أبو سليط‏.‏ ويرد نسبه في كنيته، إن شاء الله تعالى، فإنه بكنيته أشهر، وهو والد عبد الله بن أبي سليط‏.‏
              واختلف في اسمه، فقيل‏:‏ سبرة، شهد بدراً وخيبر، وروى في لحوم الحمر الأهلية وقد تقدم في أسير‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏


              سبرة بن عمرو


              ب سبرة بن عمرو‏.‏ ذكره ابن إسحاق فيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم مع القعقاع بن معبد، وقيس بن عاصم، والأقرع بن حابس، وغيرهم من وفد تميم‏.‏
              أخرجه أبو عمر‏.‏


              سبرة بن فاتك


              ب د ع، سبرة بن فاتك الأسدي‏.‏ أخو خريم بن فاتك، من بني أسد بن خزيمة، تقدم نسبه عند أخويه‏:‏ أيمن وخريم‏.‏
              روى عنه جبير بن نفير، وبسر بن عبد الله، وقال عبد الله بن يوسف‏:‏ سبرة بن فاتك هو الذي قسم دمشق بين المسلمين، وعداده في الشاميين‏.‏
              قال أيمن بن خريم‏:‏ شهد أبي وعمي بدراً، وعهد إلي أن لا أقاتل مسلماً، ومن حديثه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الموازين بيد الرحمن، يرفع قوماً ويضع قوماً آخرين‏"‏‏.‏
              أخرجه الثلاثة‏.‏
              [/]

              تعليق


              • []
                سبرة بن الفاكه

                ب د ع، سبرة بن الفاكه، ويقال‏:‏ ابن أبي الفاكه، قيل‏:‏ إنه مخزومي، وذكر ابن أبي عاصم أنه أسدي، من أسد بن خزيمة‏.‏
                روى عنه سالم بن أبي الجعد، وعمارة بن خزيمة، ويعد في الكوفيين‏.‏
                أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي، أخبرنا جدي لأمي أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل، أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي، أخبرنا عبد الله بن عمر بن زاذان، أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، أخبرنا أبو النضر، أخبرنا عبد الله بن عقيل أبو عقيل، أخبرنا ابن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي الفاكه قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال‏:‏ أتسلم وتذر دينك ودين آبائك‏؟‏ فعصاه، فأسلم، وقعد له بطريق الهجرة فقال‏:‏ أتهاجر وتذر أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في طوله‏؟‏ فعصاه، فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد، فقال‏:‏ أتجتهد وهو جهد النفس والمال فتقاتل، فتقتل، فتنكح المرأة ويقسم المال‏؟‏ فعصاه، فجاهد‏"‏، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏فمن فعل ذلك فمات كان حقاً على الله أم يدخله الجنة، وإن غرق كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابة كان حقاً على الله أن يدخله الجنة، ومن قتل كان حقاً على الله أن يدخله الجنة‏"‏‏.‏
                ورواه ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، عن سالم قال‏:‏ أخبرني جابر بن أبي سبرة‏.‏
                ورواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل عن موسى، نحوه‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏


                سبرة بن معبد


                ب د ع، سبرة بن معبد، ويقال سبرة بن عوسجة بن حرملة بن سبرة الجهني، ويذكر نسبه في عوسجة، إن شاء الله تعالى، وكنيته أبو الربيع، وقيل‏:‏ أبو ثرية، بضم الثاء المثلثة، وقيل‏:‏ بفتحها، والأول أصح‏.‏
                روى عنه ابنه الربيع في المتعة، ومن حديثه‏:‏ سترة المصلي، ويؤمر الصبي بالصلاة إذا بلغ سبع سنين‏.‏
                أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الأصبهاني قال‏:‏ أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد قراءة عليه، وأنا حاضر أسمع، قال‏:‏ أخبرنا الحافظ أبو نعيم، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر الجابري أخبرنا محمد بن أحمد بن المثنى، أخبرنا جعفر بن عون، عن عمر بن عبد العزيز قال‏:‏ حدثني الربيع بن سبرة أن أباه أخبره أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغوا عسفان القصة بطولها، وفي آخره قال‏:‏ ‏"‏إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع من هذه النساء، وإن الله حرم ذلك إلى يوم القيامة، فمن كان عنده منهن شيء، فليخل سبيله‏"‏‏.‏
                أخرجه الثلاثة‏.‏


                سبيع بن حاطب


                ب د ع س، سبيع بن حاطب بن قيس بن هيشة بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، حليف بني سالم من الأنصار، قتل يوم أحد شهيداً، قاله ابن شهاب وابن إسحاق، وقال أبو عمر‏:‏ ويقال عيشة بدل هيشة‏.‏
                أخرجه الثلاثة، واستدركه أبو موسى على ابن منده، وقد أخرجه ابن منده، فلا حاجة إلى استدراكه‏.‏


                سبيع بن قيس


                ب س، سبيع بن قيس بن عيشة، ويقال‏:‏ عائشة بن أمية بن مالك بن عامرة بن عدي بن كعب ابن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، شهد بدراً وأحداً‏.‏
                أخرجه أبو عمر وأبو موسى، إلا أن أبا موسى قال‏:‏ غاضرة بدل عامرة، وذكر ابن الكلبي وأبو عمر‏:‏ عامرة، والله أعلم‏.‏
                [/]

                تعليق


                • []
                  باب السين والجيم



                  سجار السليطي


                  سجار السليطي‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ قال أبو زكريا بن منده، وذكره فقال‏:‏ روى عنه الحسن البصري، ولم يورد له شيئاً‏.‏ قال أبو موسى‏:‏ وأظنه أراد ما ذكره ابن ماكولا فقال‏:‏ علاثة بن شجار، يعني بالشين المعجمة والجيم، من بني سليط، وهو كعب بن الحارث بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، سكن البصرة‏.‏
                  قلت‏:‏ الحق مع أبي موسى،ولا شبهة أنه كذلك، وأن أبا زكريا صحف فيه، والله أعلم‏.‏


                  سجل


                  د ع، سجل كاتب النبي صلى الله عليه وسلم، مجهول‏.‏ روى أبو الجوزاء عن ابن عباس، في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ‏}‏ قال‏:‏ السجل كاتب كان للنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                  وروى نافع عن ابن عمر قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم كاتب يقال له‏:‏ السجل، فأنزل الله تعالى ‏{‏يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ‏}‏‏.‏
                  هذا غريب تفرد به حمدان بن سعيد، عن ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع‏.‏
                  أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏


                  باب السين والحاء والخاء




                  سحيم


                  س سحيم، بالحاء المهملة‏.‏
                  أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا موسى بن داود، أخبرنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير قال‏:‏ سألت جابراً عن القتيل الذي قتل فأذن فيه سحيم، فقال جابر‏:‏ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سحيماً أن يؤذن في الناس أن لا يدخل الجنة مؤمن، قال جابر‏:‏ ولا أعلمه قتل أحداً‏.‏
                  أخرجه أبو موسى‏.‏


                  سحيم


                  سحيم، آخر قاله أبو موسى، وقال‏:‏ أو هو الأول‏.‏ وروى عن أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي قال‏:‏ وممن نزل حمص سحيم بن خفاف، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، روى عنه سهيل بن جزء السلمي‏.‏
                  [/]

                  تعليق


                  • []
                    سخبرة الأزدي

                    ب د ع، سخبرة، بالخاء المعجمة، هو الأزدي، وربما قيل‏:‏ الأسدي، بالسين، وهو والد عبد الله بن سخبرة، له صحبة‏.‏
                    روى عنه ابنه عبد اله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏من ابتلي فصبر، وأعطي فشكر، وظلم فغفر، وظلم فاستغفر، أولئك لهم الأمن وهم مهتدون‏"‏‏.‏
                    وأخبرنا أبو جعفر بن السمين، وإبراهيم بن محمد بن مهران، وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال‏:‏ حدثنا محمد بن حميد الرازي، أخبرنا محمد بن المعلى، أخبرنا زياد بن خثيمة، عن أبي داود، عن عبد الله بن سخيرة، عن سخبرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏من طلب العلم كان كفارة لما مضى‏"‏‏.‏
                    أبو داود هذا اسمه نفيع الأعمى‏.‏
                    أخرجه الثلاثة‏.‏


                    سخبرة الأسدي


                    سخبرة الأسدي، بالسين المفتوحة، من بني أسد بن خزيمة، ذكره أبو عمر في اسم أخيه الزبير، عن ابن إسحاق‏.‏ أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس بكير، عن إسحاق قال‏:‏ وكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هجرةً، رجالهم ونساؤهم‏:‏ عبد الله بن جحش وذكر جماعة، ثم قال‏:‏ وسخبرة بن عبيدة‏.‏


                    سخرور


                    س سخرور بن مالك الحضرمي، له صحبة، سكن مصر وشهد فتحها، وله خطبة قام بها، وذكر فيها حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، قاله ابن ماكولا عن ابن يونس‏.‏
                    أخرجه أبو موسى‏.‏
                    سخرور‏:‏ بضم السين، وبالخاء المعجمة، وهي ساكنة، وبراءين بينهما واو، بوزن عصفور‏.‏


                    باب السين والراء




                    سراج بن مجاعة


                    د ع، سراج بن مجاعة، والد هلال‏.‏ روى حديثه الرجيل بن إياس، عن عمه هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه أرضاً باليمن، يقال لها‏:‏ غورة ،وكتب له كتاباً‏:‏ ‏"‏من محمد رسول الله لمجاعة بن مرارة‏.‏ من بني سليم، إني أعطيتك الغورة، فمن حاجه فيها فليأتني‏"‏‏.‏ وكتب زيد‏.‏
                    أخرجه ابن منده وأبو نعيم‏.‏
                    [/]

                    تعليق


                    • []
                      سراج أبو مجاهد

                      ب د ع، سراج أبو مجاهد اليمني، من أهل اليمن‏.‏ روى عنه ابنه علي بن مجاهد بن سراج، قال‏:‏ وكان اسمه فتحاً‏.‏ قال‏:‏ قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن خمسة غلمان لتميم الداري، وكانت تجارتهم الخمر، فلما نزل تحريم الخمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني فشققتها، وأنه أسرج في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قنديلاً بزيت، وكانوا لا يسرجون فيه إلا بسعف النخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏من أسرج مسجدنا‏"‏‏؟‏‏.‏ فقال تميم‏:‏ غلامي هذا، فقال‏:‏ ‏"‏ما اسمه‏"‏‏؟‏ فقال‏:‏ فتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏بل اسمه سراج‏"‏، قال‏:‏ فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سراجاً‏.‏


                      سراقة بن الحارث


                      ب سراقة بن الحارث بن عدي العجلاني‏.‏ قتل يوم حنين شهيداً سنة ثمان‏.‏
                      أخرجه أبو عمر، ووافقه ابن هشام عن البكائي عن ابن إسحاق، وأما يونس بن بكير فقال عن ابن إسحاق، ما أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن السمين، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في تسمية من قتل يوم حنين، فقال‏:‏ ومن الأنصار‏:‏ سراقة بن الحباب بن عدي من بني العجلان، وكذلك قاله غيره، ونذكره في الترجمة التي بعد هذه‏.‏


                      سراقة بن الحباب


                      ب د ع، سراقة بن الحباب الأنصاري‏.‏ استشهد يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قاله أبو عمر‏.‏
                      وروى ابن منده وأبو نعيم عن ابن إسحاق فيمن استشهد يوم حنين، من المسلمين من الأنصار، سراقة بن الحباب بن عدي من العجلان‏.‏
                      وروى أبو نعيم، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال‏:‏ وقتل من المسلمين من الأنصار من بني العجلان‏:‏ سراقة بن الحباب‏.‏
                      قلت‏:‏ جعل أبو عمر سراقة بن الحارث، وسراقة بن الحباب ترجمتين، وجعلهما قتلا يوم حنين، وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يذكرا إلا هذا، والحق معهما، فإنهما واحد، وإنما عبد الملك بن هشام روى، عن زياد بن عبد الله البكائي، عن ابن إسحاق فيمن قتل بحنين فقال‏:‏ سراقة بن الحارث، وروى يونس بن بكير عن ابن إسحاق فقال‏:‏ سراقة بن الحباب، فالحق مع ابن منده، وأبي نعيم، هما واحد، فلو قالا‏:‏ وقيل‏:‏ سراقة بن الحارث‏.‏ لكان حسناً، وأما بأن يكونا اثنين فلا، والله أعلم‏.‏


                      سراقة بن سراقة


                      د ه ع، سراقة بن شراقة‏.‏ مجهول‏.‏
                      روى عنه عبد الواحد بن عوف أنه قال‏:‏ أصاب سنان بن سلمة نفسه بالسيف يوم خيبر، فلم يجعل له رسول الله صلى الله عليه وسلم دية‏.‏
                      أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم‏:‏ أخرجه بعض المتأخرين يعني ابن منده، قال‏:‏ والمقتول الذي رجع عليه سيفه عامر بن سنان، وهو عم سلمة بن الأكوع‏.‏
                      [/]

                      تعليق


                      • []
                        سراقة بن عمر الأنصاري

                        ب د ع، سراقة بن عمرو بن عطية بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم من بني مازن بن النجار، شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وخيبر وعمرة القضاء، قاله أبو عمر‏.‏ واستشهد يوم مؤتة مع جعفر بن أبي طالب، رضي الله عنهما، قاله عروة، وابن إسحاق‏.‏
                        أخرجه الثلاثة‏.‏


                        سراقة بن عمرو


                        ب سراقة بن عمرو‏.‏ ذكروه في الصحابة، ولم ينسبوه، قال سيف بن عمر‏:‏ رد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، سراقة بن عمرو إلى الباب، وجعل على مقدمته عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، وسراقة هو الذي صالح أهل أرمينية، والأرمن على الباب، وكتب إلى عمر بذلك ومات سراقة هناك، واستخلف عبد الرحمن بن ربيعة، فأقره عمر، وكان سراقة يدعى ذا النور، وعبد الرحمن بن ربيعة يدعى ذا النور أيضاً، قاله سيف‏.‏
                        أخرجه أبو عمر، وهو غير الذي قبله، فإن ذلك قتل يوم مؤتة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا توفي في خلافة عمر بن الخطاب‏.‏


                        سراقة بن عمير


                        د ع، سراقة بن عمير‏.‏ أحد من طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحمله في غزوة تبوك، فلم يكن عنده ما يحمله عليه، فتولى وهو يبكي، فأنزل الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ‏}‏ ، قال ابن عباس‏:‏ نزلت في نفر منهم‏:‏ سراقة بن عمير‏.‏
                        أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


                        سراقة بن كعب


                        ب سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزى بن غزية‏.‏ كذا قال الواقدي، وابن عمارة، وأبو معشر‏.‏ وقال إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق‏:‏ هو عبد العزى بن عروة، والصواب‏:‏ غزية بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار‏.‏
                        شهد بدراً، وأحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي في خلافة معاوية‏.‏
                        أخرجه أبو عمر هكذا‏.‏
                        وقال الكلبي‏:‏ قتل باليمامة، وقال في نسبه مثل الواقدي‏.‏
                        [/]

                        تعليق


                        • []
                          سراقة بن مالك

                          ب د ع، سراقة بن مالك بن جعشم بن مالك بن عمرو بن تيم بن مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة الكناني المدلجي، يكنى أبا سفيان‏.‏
                          كان ينزل قديداً، يعد في أهل المدينة، ويقال‏:‏ سكن مكة‏.‏
                          روى عنه الصحابة‏:‏ ابن عباس، وجابر، ومن التابعين‏:‏ سعيد بن المسيب، وابنه محمد بن سراقة‏.‏
                          أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي، أخبرنا أحمد بن علي بن بدران، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي الفارسي الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطيعي، أخبرنا عبد الله بن أحمد ابن حنبل، حدثني أبي، أخبرنا عمرو بن محمد أبو سعيد، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء قال‏:‏ اشترى أبو بكر، هو الصديق، رضي الله عنه، من عازب سرجاً بثلاثة عشر درهماً، فقال له أبو بكر‏:‏ مر البراء فليحمله إلى منزلي، فقال‏:‏ لا، حتى تحدثنا كيف صنعت لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت معه‏؟‏ فقال أبو بكر‏:‏ خرجنا فأدلجنا فأحيينا ليلتنا ويومنا وذكر الحديث إلى أن قال‏:‏ فارتحلنا والقوم يطلبوننا، فلم يدركنا إلا سراقة بن مالك ابن جعشم، على فرس له، فقلت‏:‏ يا رسول الله، هذا الطلب قد لحقنا، قال‏:‏ ‏{‏لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا‏}‏ ، حتى إذا دنا منا قدر رمح أو رمحين، أو قال‏:‏ رمحين أو ثلاثة قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ، هذا الطلب قد لحقنا، وبكيت، قال‏:‏ ‏"‏لم تبكي‏"‏‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ والله ما أبكي على نفسي، ولكني أبكي عليك، قال‏:‏ فدعا عليه، فقال‏:‏ ‏"‏اللهم، اكفناه بما شئت‏"‏، فساخت فرسه إلى بطنها في أرض صلد، ووثب عنها، وقال‏:‏ يا محمد، قد علمت أن هذا عملك، فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه، فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطلق ورجع إلى أصحابه‏.‏ الحديث‏.‏
                          وأخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال‏:‏ فحدثني محمد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن مالك بن جعشم، عن عمه سراقة بن جعشم قال‏:‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مهاجراً، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن رده عليهم وذكر حديث طلبه، وما أصاب فرسه، وأنه سقط عنه ثلاث مرات، قال‏:‏ فلما رأيت ذلك علمت أنه ظاهر، فناديت‏:‏ أنا سراقة بن مالك بن جعشم، أنظروني أكلمكم، فوالله لا أريبكم ولا يأتيكم مني شيء تكرهونه، فقال رسول الله لأبي بكر‏:‏ قل له‏:‏ ما تبتغي منا‏؟‏ فقال لي أبو بكر، فقلت‏:‏ تكتب لي كتاباً يكون آية بيني وبينك، فكتب لي كتاباً في عظم، أو في رقعة أو خزفة، ثم ألقاه، فأخذته، فجعلته في كنانتي، ثم رجعت فلم أذكر شيئاً مما كان، حتى إذا فتح الله على رسوله مكة، وفرغ من حنين والطائف، خرجت، ومعي الكتاب لألقاه، فلقيته بالجعرانة، فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار، فجعلوا يقرعونني بالرماح ويقولون‏:‏ إليك إليك، ماذا تريد‏؟‏ حتى دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على ناقته، والله لكأني أنظر إلى ساقه، في غرزه كأنه جمارة، فرفعت يدي بالكتاب، ثم قلت‏:‏ يا رسول الله، هذا كتابك لي، وأنا سراقة بن مالك بن جعشم، فقال رسول الله‏:‏ ‏"‏هذا يوم وفاء وبر، أدنه‏"‏، فدنوت منه، فأسلمت‏.‏
                          وذكر حديث سؤاله عن ضالة الإبل‏.‏
                          وروى ابن عيينة، عن أبي موسى، عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة ابن مالك‏:‏ كيف بك إذا لبست سواري كسرى ومنطقته وتاجه‏؟‏ قال‏:‏ فلما أى عمر بسواري كسرى ومنطقته وتاجه، دعا سراقة بن مالك وألبسه إياهما‏.‏
                          وكان سراقة رجلاً أزب كثير شعر الساعدين، وقاله له‏:‏ ارفع يديك، وقل‏:‏ الله أكبر، الحمد لله الذي سلبهما كسرى بن هرمز، الذي كان يقول‏:‏ أنا رب الناس، وألبسهما سراقة رجلاً أعرابياً، من بني مدلج، ورفع عمر صوته‏.‏ وكان سراقة شاعراً، وهو القائل لأبي جهل‏:‏ الطويل‏:‏
                          أبا حكم والله لو كنت شـاهـداً ** لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
                          علمت ولم تشكك بأن محمـداً ** رسول ببرهان فمن ذا يقاومه
                          عليك بكف القوم عنه فإنـنـي ** أرى أمره يوماً ستبدو معالمه
                          بأمر يود الناس فيه بأسـرهـم ** بأن جميع الناس طراً يسالمه
                          مات سراقة بن مالك سنة أربع وعشرين، أول خلافة عثمان، رضي الله عنه، وقيل‏:‏ إنه مات بعد عثمان، والله أعلم‏.‏
                          أخرجه الثلاثة‏.‏


                          سراقة بن المعتمر


                          سراقة بن المعتمر بن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشي العدوي‏.‏ والد عمرو‏.‏ شهد بدراً، قاله الكلبي‏.‏


                          سرباتك الهندي


                          س سرباتك الهندي‏.‏ روى مكي بن أحمد البردعي، عن إسحاق بن إبراهيم الطوسي، قال‏:‏ حدثني، وهو ابن سبع وتسعين سنة، قال‏:‏ رأيت سرباتك، ملك الهند، في بلدة تسمى قنوج، فقلت له‏:‏ كم أتى عليك من السنين‏؟‏ قال‏:‏ تسعمائة سنة وخمس وعشرون سنة، وهو مسلم، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم أنفذ إليه عشرة من أصحابه، فمنهم‏:‏ حذيفة بن اليمان، وعمرو بن العاص، وأسامة بن زيد، وأبو موسى الأشعري، وصهيب، وسفينة، وغيرهم يدعوه إلى الإسلام، فاجاب وأسلم، وقبل كتاب النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
                          أخرجه أبو موسى، وبحق ما تركه ابن منده وغيره، فإن تركه أولى من إثباته، ولولا شرطنا أننا لا نخل بترجمة ذكروها، او أحدهم، لتركنا هذه وأمثالها‏.‏
                          [/]

                          تعليق


                          • []
                            سرع بن سوادة

                            س سرع بن سوادة‏.‏ قال الحافظ أبو موسى‏:‏ ذكر أبو زكرياء أن عبيد الله بن إشكاب أورده في الأفراد، ولم يورد له شيئاً‏.‏
                            أخرجه أبو موسى‏.‏


                            سرق بن أسد


                            ب د ع، سرق بن أسد الجهني، ويقال‏:‏ الأنصاري، ويقال‏:‏ إنه من بني الدئل‏.‏ سكن الإسكندرية من مصر، له صحبة‏.‏
                            روى عنه أنه قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه سرق، لأنه ابتاع بعيرين من رجل من أهل البادية، راحلتين، قدم بهما صاحبهما المدينة، فأخذهما، ثم هرب وتغيب عنه، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال‏:‏ ‏"‏التمسوه‏"‏، فلما أتوه به قال‏:‏ ‏"‏أنت سرق، ما حملك على ما صنعت‏"‏‏؟‏ قلت‏:‏ قضيت بثمنهما حاجتي، قال‏:‏ ‏"‏فاقضه‏"‏، قلت‏:‏ ليس عندي، قال‏:‏ ‏"‏يا أعرابي، اذهب به حتى تستوفي حقك‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فجعل الناس يسومونه به ليفتدوه منه، فأعتقه‏.‏
                            أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، أخبرنا أبو غالب بن البنا، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، أخبرنا سهل بن بكار، أخبرنا جويرية بن أسماء، عن عبد الله بن يزيد، مولى المنبعث، عن رجل من المصريين، عن رجل نزل بين أظهرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ سرق، قال‏:‏ قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيمين وشاهد‏.‏
                            قال أبو أحمد العسكري‏:‏ هو سرق مخفف بوزن غدر وفسق، وأصحاب الحديث يقولون‏:‏ سرق، مشدد الراء، والصواب تخفيفها‏.‏
                            أعتقه أبو عبد الرحمن القيني‏.‏
                            أخرجه الثلاثة‏.‏


                            السري والد الربيع


                            س السري والد الربيع‏.‏
                            روى عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن الربيع بن السري، عن أبيه أنه قال‏:‏ رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في متعة النساء ثلاثة أيام، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو ينهى عنها أشد النهي كذا في هذه الترجمة أخرجه أبو موسى، وإنما هو حديث الربيع بن سبرة بن معبد، وقد تقدم، ولعل بعض الرواة قد صحف سبرة بالسري أو بعض النساخ، والله أعلم‏.‏


                            سريع بن الحكم


                            د ع، سريع بن الحكم السعدي‏.‏ من بني تميم، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد تميم، وكتب له كتاباً، ورى عنه بأنه وقاص بن سريع أنه قال‏:‏ خرجت في وفد بني تميم حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأدينا إليه صدقات أموالنا‏.‏
                            أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏
                            [/]

                            تعليق


                            • []
                              باب السين والعين



                              سعد بن الأخرم


                              ب د ع، سعد بن الأخرم، أبو المغيرة‏.‏ مختلف في صحبته، سكن الكوفة، روى عنه ابنه المغيرة‏.‏
                              روى عيسى بن يونس، ويحيى بن عيسى، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن المغيرة بن سعد بن الأخرم، عن أبيه أو عن عمه، قال‏:‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأريد أن أسأله، فقيل لي‏:‏ هو بعرفة، فاستقبلته، فأخذت بزمام الناقة، فصاح بي الناس، فقال‏:‏ ‏"‏دعوه، فأرب ما جاء به‏"‏، قلت‏:‏ يا رسول الله، دلني على عمل يقربني من الجنة، ويباعدني من النار، فرفع رأسه إلى السماء فقال‏:‏ ‏"‏تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحب للناس ما تحب لنفسك، وما كرهت لنفسك فدع الناس منه‏.‏ خل سبيل الناقة‏"‏‏.‏
                              رواه عمرو بن علي، عن عبد الله بن داود، عن الأعمش فقال‏:‏ عن عمه، ولم يشك، ذكره أبو أحمد العسكري‏.‏
                              أخرجه الثلاثة‏.‏


                              سعد بن أسعد


                              د ع، سعد بن أسعد الساعدي، والد سهل بن سعد‏.‏ روى عنه ابنه سهل، توفي بالروحاء متوجهاً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر‏.‏
                              روى عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده سهل أن أباه سعداً خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فلما كان بالروحاء توفي، وأوصى للنبي برحله وراحلته، وثلاثة أوسق من شعير، فقبلها، ثم ردها على ورثته، وضرب له بسهم‏.‏
                              وروى عن سهل بن سعد قال‏:‏ كان للنبي صلى الله عليه وسلم عند أبي سعد ثلاثة أفراس يعلفها، قال‏:‏ وسمعت أبي يسيمها‏:‏ اللزاز واللحاف والظرب‏.‏
                              أخرجه ابن منده، وأبو نعيم، ولم أعلم أن جد سهل بن سعد‏:‏ أسعد إلا في هذه الترجمة، ويرد نسبه في اسمه سعد بن مالك، إن شاء الله تعالى‏.‏



                              سعد الأسلمي


                              ب سعد الأسلمي، روى عنه ابنه عبد الله بن سعد أنه نزل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سعد بن خثيمة‏.‏
                              أخرجه أبو عمر مختصراً‏.‏


                              سعد الأسود


                              س سعد الأسود السلمي، ثم الذكواني‏.‏ روى الحسن وقتادة عن أنس قال‏:‏ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، وقال‏:‏ يا رسول الله، أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لا، والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك، عز وجل، وآمنت بما جاء به رسوله‏"‏، قال‏:‏ قد شهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فمالي يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏لك ما للقوم، وعليك ما عليهم، وأنت أخوهم‏"‏، فقال‏:‏ قد خطبت إلى عامة من بحضرتك، ومن ليس عندك، فردني لسوادي ودمامة وجهي، وإني لفي حسب من قومي بني سليم، قال‏:‏ فاذهب إلى عمر، أو قال‏:‏ عمرو بن وهب، وكان رجلاً من ثقيف، قريب العهد بالإسلام، وكان فيه صعوبة، فاقرع الباب، وسلم، فإذا دخلت عليهم فقل‏:‏ زوجني نبي الله فتاتكم، وكان له ابنة عاتق، ولها جمال وعقل، ففعل ما أمره، فلما فتحوا له الباب قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجني فتاتكم، فردوا عليه رداً قبيحاً، وخرج الرجل، وخرجت الجارية من خدرها فقالت‏:‏ يا عبد الله، ارجع، فإن يكن نبي الله زوجنيك فقد رضيت لنفسي ما رضي الله ورسوله، وقالت الفتاة لأبيها‏:‏ النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي، فخرج الشيخ حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أنت الذي رددت علي رسولي ما رددت، قال‏:‏ قد فعلت ذاك، وأستغفر الله، وظننا أنه كاذب، وقد زوجناها إياه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏اذهب إلى صاحبتك فادخل بها‏"‏، فبينما هو في السوق يشتري لزوجته ما يجهزها به، إذ سمع منادياً ينادي‏:‏ يا خيل الله اركبي، وبالجنة أبشري، فاشترى سيفاً ورمحاً وفرساً وركب معتجراً بعمامته إلى المهاجرين، فلم يعرفوه، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعرفه، فقاتل فارساً حتى قام به فرسه، فقاتل راجلاً وحسر ذراعيه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوادها عرفه، فقال‏:‏ سعد‏؟‏ قال‏:‏ سعد‏.‏ فلم يزل يقاتل حتى قالوا صرع سعد‏.‏ فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع رأسه في حجره، وأرسل سلاحه وفرسه إلى زوجته، وقال‏:‏ ‏"‏قولوا لهم‏:‏ قد زوجه الله خيراً من فتاتكم، وهذا ميراثه‏"‏‏.‏ وما اشبه هذه القصة بقصة جليبيب، وقد تقدمت‏.‏
                              أخرجه أبو موسى‏.‏
                              [/]

                              تعليق


                              • []
                                سعد بن الأطول

                                د ع، سعد بن الأطول الجهني‏.‏ وهو سعد بن الأطول بن عبد الله بن خالد بن واهب بن غياث بن عبد الله بن سعية بن عدي بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة، كذا نسبه خليفة بن خياط، يكنى أبا مطر، سكن البصرة، روى عنه أبو نضرة‏.‏
                                أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الفقيه، بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي‏:‏ حدثنا عبد الأعلى بن حماد، أخبرنا حماد بن سلمة، أخبرنا عبد الملك أبو جعفر، عن أبي نضرة، عن سعد بن الأطول أن أخاه مات، وترك ثلاثمائة درهم وعيالاً فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏إن أخاك محبوس بدينه، فاقض عنه، فقضى عنه‏"‏، وقال‏:‏ يا رسول الله، قد قضيت عنه إلا امرأة أدعت دينارين، وليس لها بينة، فقال النبي‏:‏ ‏"‏أعطها فإنها صادقة‏"‏‏.‏
                                أخرجه ابن منده، وأبو نعيم‏.‏


                                سعد الأنصاري


                                س سعد الأنصاري‏.‏ روى أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل من غزوة تبوك استقبله سعد الأنصاري، فصافحه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال له‏:‏ ‏"‏ما هذا الذي أكتب يديك‏"‏، قال‏:‏ يا رسول الله، أضرب بالمر والمسحاة فأنفقه على عيالي، فقبل يده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ ‏"‏هذه يد لا تمسها النار‏"‏‏.‏
                                أخرجه أبو موسى وقال‏:‏ في سعود الأنصار كثرة، إلا أن في رواية أخرى نسبه سعد بن معاذ‏.‏ وروى بإسناده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صافح سعد بن معاذ فقال‏:‏ ‏"‏هذه يد لا تمسها النار أبداً‏"‏، قال‏:‏ فإن حفظت هذه الرواية فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخزرجي المعروف، فإنه توفي سنة خمس قبل وقعة تبوك بسنين‏.‏
                                قلت‏:‏ كذا قال أبو موسى، فلعله سعد بن معاذ آخر غير الخزرجي، وهو وهم، فإن سعد بن معاذ الذي مات سنة خمس هو أوسي من بني عبد الأشهل، وهو الذي جرح في الخندق، وتوفي بعد أن حكم في بني قريظة، وهو أوسي لا شبهة فيه، وقوله إن موته كان قبل تبوك صحيح، ولكن هذه الرواية التي فيها ذكر سعد بن معاذ ليس فيها لتبوك ذكر، فإن صحت الرواية فلعله كان قبل قتله، على أنني لا أعلم أن سعد بن معاذ لم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها، بدر وغيرها، وإنما اختلفوا في سعد بن عبادة‏:‏ هل شهد بدراً أم لا‏؟‏ والله أعلم، على أن من تخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار وغيرهم معروفون ليس فيهم سعد، ومن تخلف كان أولى باللوم والتثريب، فكيف يقبل يده أو يصافحه‏.‏


                                سعد بن إياس الأنصاري


                                س سعد بن إياس البدري الأنصاري‏.‏ روى إسحاق بن إياس بن سعد بن أبي وقاص قال‏:‏ حدثني جدي أبو أمي، حدثني سعد بن إياس الأنصاري البدري قال‏:‏ شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول للعباس بن عبد المطلب‏:‏ ‏"‏يا عم، إذا كان غداً فلا ترم أنت وبنوك‏"‏، فلما كان الغد صبحهم فقال‏:‏ ‏"‏كيف أصبحتم‏"‏‏؟‏ قالوا‏:‏ بخير بآبائنا وأمهاتنا أنت يا رسول الله، فقال‏:‏ ‏"‏ليدن بعضكم من بعض‏"‏، فلما تقاربوا نشر عليهم ملاءة ثم قال‏:‏ ‏"‏اللهم، هؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم‏"‏، فقالت أسكفه الباب وحوائط البيت‏:‏ آمين آمين‏.‏ هذا حديث مختلف في إسناده، يروى من عدة أوجه، رواه الكديمي، عن عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، حدثني جدي أبو أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد الأنصاري الخزرجي البدري‏.‏
                                أخرجه أبو موسى‏.‏
                                [/]

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X