تويت
تضفي نوعاً من المتعة على حياة العديد من الأشخاص
لكن هل هي صحية أم لا؟
فوائدها عديدة،
لذلك يُنصح بتناولها باعتدال في إطار نظام غذائي
متوازن ومتنوّع، شرط ألا تكون وجبة أساسية
محبوبة الصغار ومعزّية الكبار،
مشهورة وتفوق غيرها من السكّريات بفوائدها وميزاتها الفريدة.
سامية المذاق، عذبة في الفم، تذوب بلطف.
بسحرها، تضفي نوعاً من المتعة على حياة العديد من الأشخاص.
ولكنها ..
تشعرنا بالذنب.
هل حزرتم عما التحدث؟
نعم، هي أشهر من أن تعرّف
الشوكولاته
سأطلعكم على أسرارها وعما يجعلنا ننجذب إليها
إلى حدّ الإدمان.
أصلها نباتي.
عرفت نبتة الكاكاو لقرون بطعمها الراقي الممتاز
وميزاتها الصحيّة
حتى أنّها نسب إليها إسم "طعام الآلهة"
من قبل أحد الأطباء الفرنسيين.
عبر العصور، أصبحت الشوكولاته
رمز الإحتفال، الإهداء، التلذذ، والمشاركة.
تكثر الأسئلة حول الشوكولاته
هل هي فعلاً صحية أم كلها إدّعاءات إعلامية؟
فوائدها عديدة، لذلك يُنصح بتناولها باعتدال في إطار
نظام غذائي متوازن ومتنوّع،
شرط ألا تكون وجبة أساسية.
مما تتكوّن الشوكولاته؟
سكريات (%55):
مصدر طاقة فتعطي النشاط والحيوية.
دهون (%30):
يتحتوي على الزيوت غير المشبعة المفيدة
(متواجدة كذلك في زيت الزيتون)،
وأيضاً على الزيوت المشبعة غير الصحية
والتي تثير الجدل لدى الخبراء.
معادن أساسية (كالسيوم، بوتاسيوم، فوسفور،
ماغنيزيوم، حديد، زنك ونحاس)
، وفيتامينات B2وE .
مواد مضادة للتأكسد
Flavonoids ،Phytochemicals
تقي خلايا الجسم من العوامل المضرَة الخارجية.
نسبة كافيين قليلة مقارنةً بالكمية المتواجدة في القهوة:
يحتوي أصبع شوكولاته الحليب (28 غرام)
على 6 ميليغرام من الكافيين.
حقائق حول الشوكولاته:
ماذا علينا أن نصدّق؟
الشعور بالمتعة وتحسين المزاج:
عند الضغط النفسي،
نرى أنفسنا نلجأ إلى تناول الشوكولاته دون التفكير.
فعند تناولها، يفرز الجسم مادة
ال Phenylethylamine
التي يكمن دورها في محاربة شعور الإحباط.
ويعود التمويه عن النفس
كذلك إلى احتواء الشوكولاته على السكّريات
التي ترفع معدل هورمون السعادة
"السيروتونين" في الذهن.
مصدر طاقة للذهن:
تأتي من محتوى السكر وتؤثّر على الإنجازالفكري.
مصدر سريع للطاقة:
يمدّ بها السكرالرياضيين ولكن سرعان
ما تُستهلك هذه الطاقة القصيرة المدى، وذلك يؤثّر سلباً
على إنجازهم البدني خلال التدريب.
فينصح باستبداله بالسكريات البطيئة
الإمتصاص كالنشويات (الأرز، البطاطا، المعكرونة).
الشوكولاته: بريئة أم مذنبة؟ ماذا تقول الأبحاث؟
لا علاقة للشوكولاته بحبّ الشباب
لا تسبّب الأرق أو الحركة الزائدة
لاحتوائها على نسبة قليلة من الكافيين،
إلا إذا أفرط الصغار بتناولها
(لصغر حجمهم مقارنةً بنا، ونسبةً للكمية المتناولة)
لا تسبّب التسوّس كغيرها من السكاكر
إذا تمّ الإعتناء بنظافة الأسنان وسلامتها.
فتبيّن أنّ مادة الكاكاو تحتوي على عناصر
مضادة للبكتيريا، تحارب تسوّس الأسنان.
تخفّف من خطر الأمراض السرطانية
(خاصةً النوع الداكن منها أي الشوكولاته السوداء)
لاحتوائها على نسبة عالية من المواد المكافحة للتأكسد.
نصيحة لعشاق الشوكولاته:
للتمتُع بتناول الشوكولاته دون الشعور بالذنب،
يحسن تناولها من وقت لآخر، ولكن باعتدال،
لكونها عالية بالسعرات الحرارية، الدهون، والسكّريات.
لا تعتبر الشوكولاته بديلاً للطعام،
فتناولها بكثرة يعيق تغطية الحاجات
الغذائية التي يؤمّنها النظام الغذائي المتوازن.
خير معلومة
إجعلي الشوكولاته الداكنة اللون (الشوكولاته السوداء)
من جملة خياراتك لاحتوائها
على نسبة أعلى من المواد المضادة للتأكسد،
ونسبة أقل من الوحدات الحرارية
الموجودة في الشوكولاته بالحليب.
منقول بتصرف
تعليق