إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسكندرية من غير ليه رؤيه محب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    حبيبتى تقى
    مرورك الغالى و تحيتك الجميلة ..
    سعادة ..و حافز لإستكمال الأجزاء الباقية
    من موضوع
    اسكندرية من غير ليه ..



    دمتى تقى بكل خير .

    تعليق


    • #32
      هو في احلى من الاسكندرية00
      شكراً اختي ع الصور الحلوه وع التعليق الرائع00
      دمتِ بخير00

      تعليق


      • #33
        الغالية
        بنوتة بورسعيدية
        مرحبا بك فى منتداكى
        تسلمين للمرور العطر الجميل




        شكرا لكى دمتى بكل خير

        تعليق


        • #34
          الغالية
          لؤلؤة
          أهلا بك لؤلؤة بيننا فى
          منتديات ألهندسة الصناعية
          تمنياتى لكى بأوقات مثمرة طيبة



          شكرا للمرور الجميل دمتى بكل خير

          تعليق


          • #35


            محمد على باشا
            فى ميدان المنشية
            و حديث التاريخ
            ميدان شهير فى الإسكندرية
            أراده محمد على رمزا لتعدد الجنسيات .
            وواجهة للقادمين من البحر ..
            و قلبا حيويا تجاريا للإسكندرية.
            فكان له ما أراد ...
            إذ أنشأ إبان فترة حكمه فى هذه المنطقة
            العديد من الفنادق و المطاعم
            و المستشفيات و الكنائس و المقاهى .
            و زاد عدد القنصليات فى عهده عن عشر



            قنصل بلجيكا فى الإسكندرية
            إتيين زيزينيا


            أصبح الميدان بالفعل مركزا هو الأهم تجاريا والأكبر
            فى حركة العمران للأحياء الأخرى ..و كذلك فى تصدير
            المتغيرات الإجتماعية والثقافية إلى تلك الأحياء
            و مثال ذلك
            ما حدث بعد ضرب لإسكندرية عام 1882 من قبل
            الأسطول الإنجليزى و تراجع جيش عرابى الى كفر الدوار



            ففى خلال عشرساعات
            هى عمر الحرائق التى إندلعت فى كل مكان
            و السلب و النهب الذى امتد لشارع شريف
            كان حتما أن تهاجر العائلات ..
            هجرة جماعية .



            نازحة من المنشية
            عبر شارع شريف باشا
            (حاليا صلاح سالم )
            إلى شارع فؤاد
            (حاليا طريق الحرية)



            شارع شريف
            من و الى المنشية



            بنك روما سابقا
            الأهلى حاليا
            و يقع فى نهاية شارع طوسون


            أسفل هذا العقار فى شارع شريف باشا
            تبدو واجهات محل أشهر ترزى إنجليزى
            آنذاك
            دافيز بريان




            تقاطع شارع شريف
            مع شارع فؤاد
            بادئا من المنشية






            و سرعان ما تتجدد الحياة
            و يتبدل الحال
            فقد تحول شارع شريف
            بداية من ميدان المنشية
            على يسارالبورصة
            التى بنيت على قمته عام 1888
            تحول لشارع ..مهم ..أنيق
            و مركزا لإدارة رؤوس الاموال
            عبر شركات و بنوك
            كما أصبح متميزا
            بأفضل المحال التجاريةالمتنوعة
            و واجهاتها الجذابة




            محل ليليكيان

            لخيوط التريكو



            حلوانى
            تمفاكو
            نهاية شارع سيزوستريس






            و لشارع فؤاد عند أهل الإسكندرية
            من سكان محيطه فى محطة الرمل
            موقع إرتباط وثيق ..
            بل حب كبير ..
            خاصة لمن عاشوا عصره الذهبى
            زاهيا..رائعا
            بمبانيه المبهرة
            بطرازها المعمارى اليونانى
            المطعم بلمسات الفنون الإيطالية .
            و كيف لا يزهو ..
            و هو المحظوظ من بداية تأسيس المدينة
            باعتباره جزءا من الحى الملكى !
            فكانت الأعمدةالرخامية
            فى شارعى فؤاد و النبى دانيال
            تضاء ليلا ...
            و تزينهما التماثيل الجميلة على الجانبين
            و أرضيتهما
            مرصوفة بالبازلت الأصفر والأسود...
            فخامة ..لا مثيل لها ..
            و نمط حياة فيه رفعة و رقى ...
            بقى سكانه يحافظون عليه ..
            فى قصورهم
            التى تتلألأ انوارها ..
            و تتردد من خلف أبوابها
            نغمات البيانو
            و يدور فيها الحديث همسا ..رقيقا
            حتى نهاية الستينات
            حين تغير المناخ السياسي
            و بالتالى تغيرت ثقافة المكان
            و المناخ الإجتماعى
            بقوانين التأميم
            و هجرة الجاليات الأجنبية من مصر
            فتحولت القصور
            الى مبان حكومية ..و مدارس
            و صار شارع فؤاد يعج بالناس
            و الموظفين
            و الضجيج و الصخب
            و المحال التجارية

            زال السحرالقديم
            و انتهت فترة من عمرالإسكندرية
            لكن أصداء الماضى الجميل
            لا ..و لن تموت !
            فها هو مقهى باسترودس العريق ..
            حيث كان
            لورانس داريل
            و أبطال رباعيته ..و هم شخوص حقيقية ..
            داريلى و بومباى.. وكليا.. و جوستين و نسيم
            يلتقون فيه باستمرار
            باسترودس





            و لمن يستغرب الإهتمام الواضح
            بمقهى
            باسترودس ..
            أقول
            إنه ليس مجرد مقهى قديم
            و رصيف و مقاعد



            إنه حالة
            حالة أناقة.. تشع من المكان
            حالة فرح بقرب اللقاء
            حالة الأمكنة حين تسكنك بعبقريتها
            الأمكنة
            و ما تستدعيه من وفاء و إرتباط .

            على الرصيف المقابل
            لمقهى باسترودس
            تطل
            سينما ريو
            العتيقة على شارع فؤاد



            و ليس بعيدا ..
            يقع أشهرالنوادى
            النادى السورى
            و كان مخصصا للنخبة والصفوة
            من العائلات العريقة والأثرياء
            و التجار الشوام والأجانب .
            مقهى فينوس



            فى شارع فؤاد ..
            على الرصيف المقابل
            لمركز الإسكندرية للإبداع
            تشاهدون
            قصر أجيون
            بطرازه المعمارى الفخيم الرائع
            و أعمدته البيضاء الجميلة
            و قد تحول لمكتب جريدة الأهرام
            و تبدو فى الصورة أسفل المبنى
            مكتبةالأهرام
            تمتد
            حتى التقاطع مع النبى دانيال
            وتحديدا خلف كشك جندى المرور
            حيث تظهر لافتة مقهى
            فينوس
            ملتقى المشاهير
            من رجالات السياسة فىمصر
            على بعد خطوات من فينوس ..
            لنا موعد مع الماضى .
            متصلا بالحاضر ..
            نبتة فنية أنشئت قديما
            مسرح
            زيزينيا 1908




            تم هدم المسرح
            لكن المكان يأبى إلا أن يكون
            غرسا دائما للفنون
            فشيد مكانه
            تياترو محمد على




            الذى شيده المهندس المعمارى الفرنسى
            جون باراك
            و بقى اسم تياترو محمد على
            أعلى المبنى الفخم الأنيق




            بناه بدر الدين قرداحى
            أحد أثرياءالإسكندرية
            من عائلة شامية
            عام 1918 على الطرازالإيطالى
            و افتتح عام 1921
            ثم تغير اسمه إلى
            مسرح سيد درويش
            تم تطويره و ترميمه ثم آل إلى
            وزارة الثقافة
            و تحول بقرار منها
            فى يناير 2001
            إلى
            دار أوبرا الإسكندرية



            و بما أننا فى الجوار
            لم لا نمر في
            زيارة جديدة إلى
            إييليت
            و نتذكر الماضى البعيد
            و ذلك الكلب الضخم الأليف
            الساكن على بابه.. بلا حراك
            إيليت
            كان المكان المفضل
            للفنان السكندرى التشكيلى
            سيف وانلى
            و كان أيضا مقصد المشاهير
            على إختلاف مجالاتهم
            الآن ..
            و قبل مغادرة شارع فؤاد
            معا ..
            نعرج على تلة مرتفعة موازية
            يسكنها بسطاءالناس
            حى كوم الدكة




            الذى نشأ كنتيجة حتمية
            للزحف القادم من المنشية
            متحولا من أجواء ريفية
            و تلال مهجورة
            إلى مركزللعاملين
            فى المهن المختلفة
            كالنجارة والمعمار
            متيحا الفرصة أيضا لعمالة كبيرة
            فى البيوت و البنوك و المطاعم والمقاهى
            دون تكبد أعباء السكن والإنتقال
            نظرا لقربه من وسط البلد
            ثم يعلو صيت كوم الدكة و تشتهر
            حين يولد فى بيت من بيوتهاالفقيرة
            الموسيقار العبقرى
            فنان الشعب وصوته خالدالذكر
            أبوالموسيقى
            سيد درويش





            و أخالنى على شواطئ الإسكندرية
            أسمع صوته
            يردد لحنه البديع
            مشاكسا ..و مداعبا ..

            البحربيضحك ليه
            وأنا نازلة أدّلع أملا القلل ؟




            -8-
            يتبع .

            تعليق


            • #36
              شكرا على الصور القديمه بجد ذكريات جميله

              تعليق


              • #37
                مصريه واسكندرانيه
                الغالية
                مرحبا بك
                شكرا جزيلا لمرورك العطر

                من داخل مسرح سيد درويش بالإسكندرية




                دمتى بكل خير

                تعليق


                • #38



                  ياسكندرية ياللى زاينة البحر الابيض
                  يا نورعنيه عالشباب وعليكي يعوض
                  كتمت نارى من نهار البين في ضلوعى
                  رأيت موانى عن يمينك وعن شمالك
                  ما شفت تانى فيه أثر من بعض جمالك !

                  المنشية

                  ميدان المنشية ..
                  ميدان قديم شهير ..
                  و للمنشية جو لا يقاوم ..
                  فإنك تجد نفسك و قد توجهت اليها
                  و ربما بلا أسباب واضحة المهم...
                  يللا نفوت على المنشية !

                  تمثال محمد على فى الميدان




                  سراى الحقانية


                  أقدم المحاكم المصرية على الإطلاق ..
                  بنيت عام 1886
                  و افتتحت فى عصر الخديوىاسماعيل
                  و تعتبر سلالمها هايد بارك الإسكندرية
                  لقوى المعارضة والاحتجاجات .
                  و لقد أقيم فيها متحفا
                  يضم ثلاث قاعات
                  ليشهد على كنوز عصر
                  مضى من مئات السنين .
                  وتعرض من خلاله تماثيل من أسرة محمدعلى
                  و صور نادرة وفرمانات و أحكام ...وغير ذلك
                  و المنشية
                  منطقة جذب تجارىكبير
                  خاصة إلى

                  سوق الميدان




                  واحد من أهم و أقدم الأسواق الشعبي
                  ويتتضمن جميع مستلزمات البيوت
                  و البضائع على مختلف أنواعها

                  شارع فرنسا

                  تتجمع فيه محال الذهب والمجوهرات
                  تقصده العرائس ..
                  و هاويات الفرجةعلى المعروضات الجميلة البراقة ...
                  و يتفرع من شارع فرنسا
                  مداخل عدة تؤدى إلى
                  زنقة الستات .
                  السوق الشهير الذى يقصده الجميع
                  أهل اسكندرية وزوارها حتى الأجانب منهم ..
                  لخصوصيته الشديدة وارتباطه
                  بالسفاحتين
                  ريا وسكينة
                  حيث كانتا تستدرجان الضحايا
                  لسرقتهم و قتلهم !
                  و الزنقة ..حقيقى زنقة ..
                  إسم على مسمى ..



                  فهى تمتد طولا
                  لكنها ضيقة للغاية فى العرض
                  تختص ببيع
                  الأكسسوارات الحريمى و الخيوط الملونة
                  و لوحات الكانفاه و الخامات الأولية .
                  الخرز الملون والأزرار و خلافه
                  و لا أظن بنوتة فى المدينة أو سيدة
                  لم تتزين بعقود وحلقان و غوايش
                  من الزنقة .

                  بحرى
                  الأنفوشى
                  رأس التين
                  أحياء شعبية عريقة ..
                  شديدة الخصوصية و التميز
                  ببيوتها القديمة ..و طرازها الفريد
                  تطل على الميناء الشرقية
                  و مراكب الصيادين الملونة ..
                  و زحام الناس على رصيف المينا
                  فى أجواء منعشة ..
                  مشبعة باليود ..و ملوحة البحر ..
                  جمال فى طبيعة المكان لا تحده حدود ..
                  و جمال إتصفت به بنات بحرى
                  تغنى به الشعراء
                  و جدعنة متأصلة فى الإسكندرانى
                  الطيب الكريم الخلوق..

                  إسكندرية المحروسة
                  للصيادين و سمك موسى .



                  أجواءشعبية ..بسيطة
                  يتجاور فيها أهلها ..على رقة حالهم
                  بطريقة مذهلة مع أناقة وشياكة
                  رواد نوادى الصفوة ..
                  نادى اليخت والصيد والكشافة
                  و فخامة قصر رأس التين

                  فيها الحوارى للمساكين
                  و فيها جنة راس التين!





                  و نبدأ بأول معالم المكان
                  و مقصد الزوار
                  مسجد ابو العباس المرسى




                  شى الله ياأباصيرى..نظرة يا اباالدردار

                  مدد يامرسي..وكراماتك ياسيدى ياقوت

                  خيركو علينا..يوافينا فى مينا ..وف داردار

                  بركاتكو حلت علينا..وع العيال والقوت

                  وعلمتنا ما نمشيش الا فى الصالح

                  دى اسكندرية..عروسة بحرها المالح


                  يجتذب
                  مسجد أبو العباس المرسى الزوار
                  لقدمه و شهرته الواسعة
                  و هو يقع فى ميدان المساجد
                  مبنيا على الطراز الأندلسى
                  بأربع قباب و منارة شاهقة



                  ولد أبو العباس المرسى عام 616 هجرية
                  فى مدينة ميرسيه إحدى مدن أسبانيا
                  و اليها إنتسب لقبه ...المرسى
                  تتلمذ فى تونس على شيخ الصوفية الأشهر
                  سيدى أبو الحسن الشاذلى
                  الذى رعاه و تولى إعداده
                  ليكون خليفته من بعده
                  قدما معا إلى الإسكندرية ...
                  و تزوج المرسى ابو العباس
                  بابنة الشاذلى
                  و أنجب محمد و أحمد
                  و ابنته بهجة التى تزوجت
                  من الشيخ ياقوت العرش
                  وهو من مريدين المرسى و تلاميذه .
                  و كان من مريديه أيضا
                  الإمام البوصيرى
                  و ابن عطاء الله السكندرى ...
                  أقام فى الإسكندرية ..
                  لما يقرب من 43 عاما
                  فكان مثلا يحتذى
                  بورعه و معارفه و تقواه
                  و توافد عليه للزيارة
                  كافة مستويات العلماء و الزوار
                  فى سنواته الأخيرة قسم وقته
                  ما بين الإسكندرية و القاهرة
                  حتى توفى عام 685 هجرية .

                  فى عهد الملك فؤاد اللأول
                  تم بناء ميدان فسيح أطلق عليه
                  ميدان المساجد
                  يضم مسجدا كبيرا لأبى العباس المرسي
                  و مسجدا للإمام البوصيرى
                  و أخر للشيخ ياقوت العرش





                  من بحرى و بنحبوه




                  ع الإمّة بنستنوه
                  شبك الجمالات و شبكنى
                  و ازاى نقدروا ننسوه ؟


                  أحب بحرى ..
                  و كان
                  من بين أحلامى المستحيلة
                  حلم السكن فى بيت ..
                  من بيوت بحرى !




                  لأجاور البحر
                  و أطل من شرفاته على قوارب
                  الصيادين الملونة .
                  المتمركزة على صفحة البحر الهادئ
                  و مشاهدة الصيادين بملابسهم المميزة
                  يصنعون السفن الصغيرة و الشباك .
                  و يعرضون حصيلة الصيد الوفير
                  من مختلف أصناف السمك ...
                  و أتابع كل هؤلاءالناس
                  من أهل الإسكندرية و زوارها
                  يجلسون على رصيف الميناء الشرقية
                  فى بهجة و فرح






                  يتسلون بأكل الذرةالمشوية
                  و الترمس و غيره ..
                  قبل أن يتوجهواإلى القلعة
                  فى مظاهرات حب ..لا تنقطع !





                  اللافتة المعلقة على العامود
                  تبين أننا أصبحنا نبعد عن قلعة قايتباى
                  بمقدار 500 مترفقط



                  و أما التاريخ يواكب.. و يزاحم بالمناكب
                  يتعبّي في المراكب .. و غناوى الصيادين .




                  يعنى لا يزال فى رحلتنا متعة
                  زيارة القلعة ...
                  و متحف الأحياءالمائية ...
                  و نبذة عن الآثارالغارقة ..
                  و الآيس كريم من عزة
                  و السمك من قدورة
                  و غيرذلك من تفاصيل تميز هذه المنطقة
                  النابضة بالحيوية و نسائم الماضى
                  و بأنفاس التاريخ ...تتردد فى أعماق البحر
                  و على أحجارالقلعة المهيبة ..




                  كلما إرتطمت بها وقالت الامواج !

                  بيرم التونسى
                  ولد فى حى السيالة .
                  سيد حجاب
                  هدى سلطان
                  أحمد فؤاد نجم - ريا و سكينة -
                  احمد فؤاد نجم - زيزينيا -
                  لوحة الصياد للفنان فريد فاضل



                  يتبع


                  تعليق


                  • #39
                    ست الكل
                    موضوع رائع
                    شكرا لكِ

                    تعليق


                    • #40
                      الغالية
                      مس مونى
                      مرورك أسعدنى كثيرا
                      دمتى بكل خير

                      تعليق


                      • #41



                        قلبى يا عطشان محبة ...قلبى يا مغرم صبابة

                        بالجمال إتهنى حبة ...و الله عشت و شفت يابا

                        من هنا أحلى الصبايا ... بالدلال ماسكةالملاية

                        يا قمرإرمى التماسى ... قوللهم ع الشط راسى

                        كنت متغرب..لقيتهم... هما دول أهلى و ناسى

                        يا سلام الله ياعينى... ع اللطافةالبحراوية

                        دول بنات اسكندرية... مشيهم ع البحر غية .



                        من محطة الرمل ..للقلعة ..




                        و بالعكس
                        تمشية ممتعة




                        من بين أهم معالم الإسكندرية
                        قلعة قايتباى
                        فى الأنفوشى
                        شامخة صامدة
                        تأخذ الزائر من حاضره ..تعيده لحقب مضت
                        وزمن قديم حافل بالغموض والهيبة .
                        بالأطماع والمعارك و الإنتصارات والهزائم
                        خاصة و أن القلعة تحتوى
                        على متحف حربى يعرض
                        مقتنيات من المعارك البحرية الرومانية
                        و آثار من الحملةالفرنسية.
                        تقع قلعة قايتباى
                        على الطرف الشمالى للميناء الشرقى
                        و على أنقاض منارة الإسكندريةالقديمة
                        التى تهدمت بفعل زلزال مدمر
                        و كانت مصنفة من عجائب الدنيا السبعة
                        لارتفاعها الشاهق .
                        بدأ السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى
                        بناء القلعة عام 882 هجرية
                        بسبب كثرةالتهديدات المباشرة لمصر
                        من قبل الدولة العثمانية
                        و انتهت أعمال البناء عام 884 هجرية
                        و هى تتكون من ثلاثة طوابق
                        على نظام قلاع العصور الوسطى .
                        و هى من أهم الحصون
                        على ساحل البحرالأبيض المتوسط
                        و كانت محوراهتمام
                        السلاطين و الحكام على مر العصور .
                        لكنها بدأت تفقدأهميتها
                        الإستراتيجية و الدفاعية
                        بسبب ضعف الدولة العثمانية ..
                        حتى تمكن نابليون بونابرت
                        من الإستيلاءعليها
                        فى إطار الحملةالفرنسية عام 1798

                        و لما تولى محمدعلى باشا الحكم
                        قام بتجديدأسوارها و مبانيها
                        و زودها بالمدافع الساحلية
                        و العديد من الطوابى و الحصون
                        إلا أنه تم تخريبها و إحداث تصدعات بها
                        من قبل اللإحتلال الإنجليزى
                        حتى قامت لجنة حفظ الآثار عام 1904
                        بتنفيذ مشروع للتجديدات و الإصلاحات
                        يستند على دراسات علماء الحملة الفرنسية


                        المذكور فى كتاب وصف مصر .

                        مسجدالقلعة




                        من ممرات القلعة




                        بالقرب من القلعة

                        يتخذ متحف الأحياء المائية مكانه




                        كمنطقة جذب هائلة للزائرين
                        و يقع فى جزء من معهدالأحياءالمائية
                        الذى أنشئ عام 1930 للإشراف العلمى
                        على المصايد ولدراسة أحياءالبحار
                        و البحيرات المصرية من أسماك
                        ونباتات و إسفنج وأصداف







                        مما يجتذب السياح العرب والأجانب
                        إضافة لأهل الاسكندرية لمشاهدة
                        هياكل
                        لعريس و عروس البح
                        رو هو حيوان بحرى
                        يطلق عليه بقرة البحر
                        لأنه يتغذى على الأعشاب
                        و الطحالب البحرية
                        و كذلك مشاهدةهيكل عظمى ضخم
                        لحوت معلق عمره سنة وشهرين
                        طوله 17 متر و 20سم
                        علما بانه عندما يولد
                        يكون طوله حوالى 6 أمتار
                        و يصل الى 30 مترقبل العام الخامس.




                        و نبقى فى منطقة
                        قلعة قايتباى و الميناءالشرقية
                        و هى من أهم المعالم
                        السياحية و الترفيهية
                        و الإقتصادية فى الإسكندرية
                        خاصة و أن حولها تجمعات سكانية كبيرة
                        و مناطق تجارية رئيسية
                        وأندية إجتماعية و رياضية مثل
                        نادى اليخت
                        نادى الصيد
                        نادى الكشافة البحرى
                        النادى البحرى اليونانى




                        و يتضمن مركزا للغوص على الطرازالرومانى

                        لمشاهدة الكنوزالأثرية الغارقة تحت المياه




                        إكتشافات ضخمة ..غارقة
                        تؤكد تعرض الإسكندرية
                        لسلسلة زلازل أشهرها
                        زلزال القرن الرابع عشر
                        الذى أدى إلى غرق الساحل القديم .
                        أبرزهذه الإكتشافات

                        تمثال بطليموس

                        الموجود بواجهة مكتبة الإسكندرية حاليا .




                        جدير بالذكر أنه قد تم نقل 489 قطعة أثرية
                        كانت غارقة .. بطريق الجو والبحر
                        للعرض فى برلين و فى فرنسا
                        و عدة معارض أخرى فى أنحاء العالم
                        على أن تعود ثانية ... للبدء فى تنفيذ
                        مشروع إنشاء متحف عالمى تحت الماء
                        تستقر فيه هذه الآثار
                        بعد كافة الدراسات الكيميائية و البيولوجية
                        للمياه و ترسباتها فى منطقة القلعة
                        بما يحفظ للآثار أمانها ..

                        كماأنه مع حلول عام 1961
                        بدأت مرحلة جديدة
                        للكشف عن الآثار الغارقة
                        عن طريق الغواص الراحل
                        كامل أبو السعادات
                        خاصة تمثال الإلهة إيزيس
                        الذى إنتشله عام فى نوفمبر 1962
                        و هو من الجرانيت الأحمر
                        و يبلغ طوله أكثر من سبعة أمتار .
                        و لا يزال البحر يعد بكشف أسراره الدفينة .




                        و الآن

                        بعد التجوال والتعب اللذيذ
                        فى أنحاء بحرى ..
                        يحين وقت تناول طعام الغذاء
                        طبعا فى مطعم
                        قدورة



                        أشهر و أقدم مطاعم السمك
                        و كافة المأكولات البحرية فى المنطقة





                        لأكثر من خمسين عاما ..
                        لم يستطع أى مطعم آخر
                        منافسة
                        قدورة





                        الصياد البسيط
                        الذى تحول لعلامة بارزة
                        فى عالم تقديم الأسماك
                        فمن طاولة صغيرة لبيع الأسماك
                        إلى تأجير أول محلاته ..
                        ثم تعدد فروعه فى الإسكندرية
                        و إفتتاح فرع القاهرة
                        فى شارع جامعة الدول
                        وصولا لفرع المملكة السعودية
                        فى جدة .





                        و يحلو تناول الآيس كريم
                        فى تمشية الرجوع من بحرى
                        ومن لا يحب الآيس كريم ؟
                        خصوصا من
                        مكرم
                        بالمستكة ..و أيضا بالليمون..
                        أو من
                        عزة
                        شهيا ..متنوعا ؟








                        كلمات إلى
                        الإسكندرية
                        الحبيبة المستحيلة ..
                        محترفة الشجن الكامن
                        فى الروح و الذكريات
                        مع شاعر العامية ..
                        فؤاد قاعود
                        عاشق الجميلة
                        لا ..بل أجمل الجميلات!
                        و حتى الممات !

                        أنا فى عرضك ياأمى
                        تتنبهى لى
                        أنا فاضل لى يومين
                        أبوس إيديكى
                        من صباع المنتزة





                        لكف راس التين




                        اللوحة للفنان محمود سعيد
                        الأغنية للمطرب السكندرى
                        عزت عوض الله
                        -10--
                        يتبع

                        تعليق


                        • #42



                          بين مد و جزر..بين النوارس والأصداف

                          إسكندرية يا مدينة ..تبدأ فينا .. وتنتهى !


                          هذا ما تفعله الإسكندرية بأحبائها
                          تسحرهم
                          تأخذ بألبابهم
                          فلا يرون سواها
                          فهى الأولى.. والأثيرة
                          و هي الأخيرة
                          و لا فكاك منها
                          تماما ..كالقدر ..
                          أحلى قدر!



                          قصر رأس التين .





                          سراي رأس التين ..
                          لإدارة شؤون مصر
                          فى الصيف .



                          عاصر القصر قيام
                          أسرة محمد على فى مصر .
                          محمد على باشا







                          مؤسس الأسرةالعلوية
                          و بانى مصرالحديثة
                          التى أصبحت في عهده
                          قوة لا يستهان بها
                          و إليه يرجع فضل
                          تكوين أول جيش نظامى بها .
                          إختار محمد علي موقعا
                          يشبه الجزيرة ليشيد عليه
                          أعظم قصوره وأفخمها على الإطلاق .





                          بدأ بناءالقصرعام 1834
                          كمقر صيفى
                          بإشراف مهندسين أجانب
                          على الطرازالأوروبى الذى كان سائدا
                          وقتها لتعدد الجاليات الأجنبية
                          إستغرق البناء 11عام
                          حتى أفتتح رسميا عام 1847
                          سمى قصر راس التين
                          لأنه كان فى محيط منطقة
                          اسمها
                          روضة التين
                          و تنمو فيها بوفرة اشجارالتين .



                          و أعيد بناء القصرفى عصر الملك فؤاد
                          على طراز يتماشي مع روح العصرالحديث .
                          ثم الحق به خط للسكة الحديد داخل القصر
                          للتنقلات الداخلية
                          و كذلك حمام سباحة بحرى
                          فى عهد الملك فاروق .


                          الملك فاروق
                          و زوجته الأولى
                          الملكة فريدة .




                          الملك فاروق
                          و الملكة
                          ناريمان



                          غرفة نوم الملكة



                          غرفة نوم الملك فاروق






                          و من المشاهد الباقية فى ذاكرةالتاريخ
                          إصطفاف الفرق الموسيقية
                          و عربات تجرها الخيول
                          عند مرور الموكب الملكى
                          فى شوارع رأس التين
                          و خروج الأهالى
                          لتحية الملك و ضيوفه .





                          كما كان القصر
                          شاهدا على رحيل الملك فاروق
                          على ظهر اليخت الملكى
                          المحروسة




                          من ميناء رأس التين
                          عقب ثورة 23 يوليوعام 1952




                          و تنازله عن العرش للأمير
                          أحمد فؤاد
                          إبنه من زوجته الثانية
                          الملكة
                          ناريمان
                          و كان رضيعا لم يزل





                          لكن سرعان ما انتفت عنه
                          صفته الملكية لتحول
                          النظام المصرى وقتها
                          الى نظام جمهورى .





                          و من مهابة التاريخ ..فى قصر رأس التين
                          بقاعاته ..و ردهاته ..و صالوناته
                          و تلك النفائس ..و الحياة الباذخة الناعمة
                          حياة ..مثلما منحت أهل تلك القصور
                          ما منحت ..
                          من أفراح وليالى ملاح ..
                          فقد ملأت كؤؤسهم أيضا بالأتراح
                          فذاقوا الفقر و التشتت ..و مآسى لاتحصى .

                          من حكايا الماضى هذه ..نخرج من جديد
                          إلى الحاضر ..صاخبا ..متجددا
                          فى شوارع بحرى و رأس التين ..
                          و شواطئ الإسكندرية




                          ثم تتبقى جولة
                          هى الأخيرة
                          فى الإسكندرية الجميلة

                          الى اللقاء

                          لورانس داريل
                          1912 -1990
                          روائي بريطانى و شاعر
                          اشتهر برباعيته عن الإسكندرية

                          -11-


                          تعليق


                          • #43
                            سيدتي الجميلة
                            زهرة الكاميليا
                            تظل الاسكندرية الجميلة زهرة
                            في القلب تعطر دقاته بشذى حبها
                            تسلمي ياغالية على موضوعك
                            الاكثر من رائع




                            تعليق


                            • #44
                              و تظل إطلالتك المضيئة
                              غاليتى هالة
                              توقيعا رائعا
                              يزين مشاركاتى بجمال التعبيرات
                              و عمق التواصل
                              خاصة عندما تكون الإسكندرية الجميلة
                              هى القاسم المشترك بيننا
                              و ما رأيك فى صورة ..هى إهداء خاص مميز !!




                              سينما مترو ..
                              يسار الصورة الطريق إلى منزل الأسرة !!
                              بجوار السينما و للأمام الطريق إلى ألحى العريق
                              محرم بك !
                              يعنى بيتى ..و بيتك ..

                              دمتى حبيبتى بكل خير .

                              تعليق


                              • #45
                                ست الكل وزهرة منتدانا
                                الغالية على قلوبنا جميعا
                                ذكرتينى بأجمل 48 ساعة فى حياتى
                                على شواطئ الاسكندرية فندق رجينسى
                                كانت اول مرة ازور الاسكندرية
                                ولسة متعة المنظر وحلاوة الجو ورائحته فى انفى الى اليوم
                                انا من عشاق الاسكندرية رغم انى لم ازورها الا 3 مرات
                                فى عمرى---ولكن كل مرة تحمل ذكرى حلوة داخلى
                                دمتى لنا بخير غاليتى
                                وتسلم اناملك على كلماتك الجميلة
                                تقبلى مرورى واعجابى بالموضوع

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X