لكل نوع من الألوان سحره الخاص
به ومدلوله ولكن يبقي لأصبع الفحم
سيادته علي سائر الألوان
فالرسم بالفحم يعطي مساحة واسعة
للإحساس بمحتوي اللوحة
ويترك المجال للمشاهد بأن يسبغ
على اللوحة ألوانا خاصة به
ويراها من منظوره هو دون التقيد
برؤية الرسام
لوحات بسحر الأبيض والأسود
وللرسم بالفحم متعة وسحر ، وجمال وبهاء ،
وقوة في التعبير ، ورهافة وتأثير.
هذه الفحمة التي قد تظن
أن لا فائدة منها ، شكلها قميء
وذراتها تتناثر لتحيل النظافة في البيت إلى مالا تحمد عقباه .
هذه الفحمة لو أحسنت استخدامها ، لصنعت منها المعجزات
ولأبحرت فيها على جناح الخيال ، تؤلف لوحات
من خلال الطبيعة بأبهى حللها وزينتها ،
ولمعرفة أن للفحم فناً ... وللرسم فيها طرقاً ....
ولاستعمالها أصولا وفي مجال استخدامه كوسيلة
يضفي الفحم السرور إلي القلب المشتغل به.
فهو يملأ المساحات بسرعة ، ويعطي سوادا كثيفا
وتنوعا في الدرجات اللونية
ًوالفحم هو في الغالب مصنوع من شجر الصفصاف
بواسطة حرق الخشب لمدة طويلة حتى لايبقى منه
سوى الفحم أو ما يعرف علميا بالكربون
والفحم يعطي مسحوقا يعمل على المسطحات
مثل الورق ,الكرتون....هذه المادة تسمح بتعديل
درجات اللون بشكل سهل وتقنياتها واسعة ولكن
الفحم الأفضل هوالذى يصنع من أغصان الكرمة.
وهذا النوع من الفحم يمكن نفض غباره
عن الورقة بسهولة.
وهناك نوع من الفحم المعجون بمادة لاصقة . أنه أقوي
من الفحم العادى ، لكن الأخطاء التي تحدث به يصعب
محوها وهذا النوع من الفحم يعرف باسم الفحم السيبيري
أقلام الفحم
تتنوع أقلام الفحم في درجات صلابتها وليونتها ،
منها خشبي كأقلام الرصاص ، ومنها أقلام الباستيل
الأسطوانية ، ومنها ما هو مربع .
أما أقلام الفحم فنجدها في المكتبات مغلفة بالخشب
أو الورق ، وتغليفها يعني عدم إمكانية استعمالها في اللمسات
العريضة . وهي فضلاً عن كونها أكثر نظافة من
قضبان الفحم مثالية للتفاصيل والرسوم الدقيقة
في الرسم بالفحم
اما الفحم الكربوني ( Fusains أو Charcoal).
وهو نوع هش يستخدم عادة في المحاولات
المبدئية للمشروعات (الكروكيات )
والفحم في السوق يعرض في عدة أشكال:اقلام
(ذات عدة درجات من الحدة) وهناك نوع يكون كالطبشور
وهناك ايضا اقلام الفحم وتتميز أقلام الفحم بآثارها الثابتة
نسبيا على الورق . وهذه الأقلام تسمح للرسام بان يعمل
بها كما يعمل بأقلام الرصاص اللينة. وبكلام آخر ،
تقع أقلام الفحم في موقع وسط يبن قضبان الفحم
وأقلام الرصاص من الفئة B
وهوالاكثر استعمالاً لدى المحترفين ..
كيف نحمل قلم الفحم
أولاً لا يمكننا أبداً أن نحمل قلم الفحم كأي قلم آخر
,وذلك لان طريقة حمل القلم العادي تجعل اليد باكملها
على الورقة وهذا مايجعل اليد تمحي او تنقل مسحوق
الفحم الى مكان آخر في الرسمة
ثانياً علينا حمل الفحم في راحة اليد دون ضغط (شد)
الاصابع كأننا نحمل ريشة رسم
ويجب ان نحمل الفحم بالابهام والاصبع الوسط والسبابة
وعلينا ان نبقي الاصبعين الباقيين بعيدين
عن لمس الورقة
ثم وضعية الفحم يجب ان تكون أقل ميلاً من وضعية
القلم العادي ,ومساحة الفحم التي تتخطى الاصابع
الى الخارج عليها ان تكون اكبر من تلك
الموجودة في الداخل
ثالثاً حتى يكون الرسم اكثر ثبات يمكننا ان نسند اليد
على الاصبع الصغير الذي نوقفه على الورقة
بشكل يكون فيه حاملا لليد
رابعاً من المفضل ان نرسم بواسطة هذه الطريقة على
اوراق ذات حجم كبير لصعوبة إظهار التفاصيل
في الاوراق الصغيرة
ولكن الطريقة المثلى لاستخدام قضبان الفحم هي في
تقسيمها إلى قطع صغيره والرسم بها علي ورقة
موضوعة على الحامل بشكل عمودي،
ذلك أن الوضع العمودي يسمح لغبار الفحم بالانزلاق
إلى الأرض بدلا من أن يبقى على سطح الورقة،
ويتسبب بتلطيخ غير مقصود فيها .
ممحاة الفحم
يكون إزالة الفحم الكربوني أثناء العمل بالأصابع
أو بقطعة القطن أو القماش لإصلاح الخطاء
أما أقلام الرسم بالفحم فان الممحاة العادية لقلم الرصاص
لا تصلح لإزالة الخطاء ، وتوجد ممحاة على شكل
عجينه من المطاط يمكن تكييفها بين يديك لإزالة أدق
اللمسات وتغدو الممحاة أداء أساسية فهي تمحو
الأخطاء وتظهر الفراغ المعبر عن الأضواء
وتحتاج الصورة المرسومة بالفحم إلى ورق متين
يقاوم المحو والدعك.
الورق الخاص للرسم بالفحم
كل الأوراق صالحة للرسم بالفحم إلا ( البر يستول ) اللمّاع
وافضل الأنواع ما كان خشن الملمس نوعاً ما، وخاصة
الورق من نوع (أنجر Inger) و ( Michallet ) ،
وهو بأحجام مختلفة ولكن الحجم المستعمل هو
بمقاس 50x60وله ألوان متعددة منها العاجي
والأصفر والرمادي وغيرها.
حمالةالفحم
أداة تشبه الكماشة لالتقاط الفحم وبوسطها حلقة لتصغير
أو تكبير الفتحة ، وهي ليست ضرورية ويستطيع
الرسام أيضا أن يستخدم
الفحم مع مواد أخرى
كالجواش أو الطباشير في رسم لوحاته.




به ومدلوله ولكن يبقي لأصبع الفحم
سيادته علي سائر الألوان
فالرسم بالفحم يعطي مساحة واسعة
للإحساس بمحتوي اللوحة
ويترك المجال للمشاهد بأن يسبغ
على اللوحة ألوانا خاصة به
ويراها من منظوره هو دون التقيد
برؤية الرسام
لوحات بسحر الأبيض والأسود
وللرسم بالفحم متعة وسحر ، وجمال وبهاء ،
وقوة في التعبير ، ورهافة وتأثير.
هذه الفحمة التي قد تظن
أن لا فائدة منها ، شكلها قميء
وذراتها تتناثر لتحيل النظافة في البيت إلى مالا تحمد عقباه .
هذه الفحمة لو أحسنت استخدامها ، لصنعت منها المعجزات
ولأبحرت فيها على جناح الخيال ، تؤلف لوحات
من خلال الطبيعة بأبهى حللها وزينتها ،
ولمعرفة أن للفحم فناً ... وللرسم فيها طرقاً ....
ولاستعمالها أصولا وفي مجال استخدامه كوسيلة
يضفي الفحم السرور إلي القلب المشتغل به.
فهو يملأ المساحات بسرعة ، ويعطي سوادا كثيفا
وتنوعا في الدرجات اللونية
ًوالفحم هو في الغالب مصنوع من شجر الصفصاف
بواسطة حرق الخشب لمدة طويلة حتى لايبقى منه
سوى الفحم أو ما يعرف علميا بالكربون
والفحم يعطي مسحوقا يعمل على المسطحات
مثل الورق ,الكرتون....هذه المادة تسمح بتعديل
درجات اللون بشكل سهل وتقنياتها واسعة ولكن
الفحم الأفضل هوالذى يصنع من أغصان الكرمة.
وهذا النوع من الفحم يمكن نفض غباره
عن الورقة بسهولة.
وهناك نوع من الفحم المعجون بمادة لاصقة . أنه أقوي
من الفحم العادى ، لكن الأخطاء التي تحدث به يصعب
محوها وهذا النوع من الفحم يعرف باسم الفحم السيبيري
أقلام الفحم
تتنوع أقلام الفحم في درجات صلابتها وليونتها ،
منها خشبي كأقلام الرصاص ، ومنها أقلام الباستيل
الأسطوانية ، ومنها ما هو مربع .
أما أقلام الفحم فنجدها في المكتبات مغلفة بالخشب
أو الورق ، وتغليفها يعني عدم إمكانية استعمالها في اللمسات
العريضة . وهي فضلاً عن كونها أكثر نظافة من
قضبان الفحم مثالية للتفاصيل والرسوم الدقيقة
في الرسم بالفحم
اما الفحم الكربوني ( Fusains أو Charcoal).
وهو نوع هش يستخدم عادة في المحاولات
المبدئية للمشروعات (الكروكيات )
والفحم في السوق يعرض في عدة أشكال:اقلام
(ذات عدة درجات من الحدة) وهناك نوع يكون كالطبشور
وهناك ايضا اقلام الفحم وتتميز أقلام الفحم بآثارها الثابتة
نسبيا على الورق . وهذه الأقلام تسمح للرسام بان يعمل
بها كما يعمل بأقلام الرصاص اللينة. وبكلام آخر ،
تقع أقلام الفحم في موقع وسط يبن قضبان الفحم
وأقلام الرصاص من الفئة B
وهوالاكثر استعمالاً لدى المحترفين ..
كيف نحمل قلم الفحم
أولاً لا يمكننا أبداً أن نحمل قلم الفحم كأي قلم آخر
,وذلك لان طريقة حمل القلم العادي تجعل اليد باكملها
على الورقة وهذا مايجعل اليد تمحي او تنقل مسحوق
الفحم الى مكان آخر في الرسمة
ثانياً علينا حمل الفحم في راحة اليد دون ضغط (شد)
الاصابع كأننا نحمل ريشة رسم
ويجب ان نحمل الفحم بالابهام والاصبع الوسط والسبابة
وعلينا ان نبقي الاصبعين الباقيين بعيدين
عن لمس الورقة
ثم وضعية الفحم يجب ان تكون أقل ميلاً من وضعية
القلم العادي ,ومساحة الفحم التي تتخطى الاصابع
الى الخارج عليها ان تكون اكبر من تلك
الموجودة في الداخل
ثالثاً حتى يكون الرسم اكثر ثبات يمكننا ان نسند اليد
على الاصبع الصغير الذي نوقفه على الورقة
بشكل يكون فيه حاملا لليد
رابعاً من المفضل ان نرسم بواسطة هذه الطريقة على
اوراق ذات حجم كبير لصعوبة إظهار التفاصيل
في الاوراق الصغيرة
ولكن الطريقة المثلى لاستخدام قضبان الفحم هي في
تقسيمها إلى قطع صغيره والرسم بها علي ورقة
موضوعة على الحامل بشكل عمودي،
ذلك أن الوضع العمودي يسمح لغبار الفحم بالانزلاق
إلى الأرض بدلا من أن يبقى على سطح الورقة،
ويتسبب بتلطيخ غير مقصود فيها .
ممحاة الفحم
يكون إزالة الفحم الكربوني أثناء العمل بالأصابع
أو بقطعة القطن أو القماش لإصلاح الخطاء
أما أقلام الرسم بالفحم فان الممحاة العادية لقلم الرصاص
لا تصلح لإزالة الخطاء ، وتوجد ممحاة على شكل
عجينه من المطاط يمكن تكييفها بين يديك لإزالة أدق
اللمسات وتغدو الممحاة أداء أساسية فهي تمحو
الأخطاء وتظهر الفراغ المعبر عن الأضواء
وتحتاج الصورة المرسومة بالفحم إلى ورق متين
يقاوم المحو والدعك.
الورق الخاص للرسم بالفحم
كل الأوراق صالحة للرسم بالفحم إلا ( البر يستول ) اللمّاع
وافضل الأنواع ما كان خشن الملمس نوعاً ما، وخاصة
الورق من نوع (أنجر Inger) و ( Michallet ) ،
وهو بأحجام مختلفة ولكن الحجم المستعمل هو
بمقاس 50x60وله ألوان متعددة منها العاجي
والأصفر والرمادي وغيرها.
حمالةالفحم
أداة تشبه الكماشة لالتقاط الفحم وبوسطها حلقة لتصغير
أو تكبير الفتحة ، وهي ليست ضرورية ويستطيع
الرسام أيضا أن يستخدم
الفحم مع مواد أخرى
كالجواش أو الطباشير في رسم لوحاته.





تعليق