بوذا Buddah
1
ينطلق بنا جوادنا المجنح مرة اخرى الى المجهول
تراه يصوب نظره قبل اي من بقاع الارض
وبالطبع فنحن نعلم انه يطير بنا الى المجهول
الى عالم الاساطير حيث السحر والغموض
تابعونا .....
هاهو جوادنا يضرب بجناحيه بقوة متجها قبل جنوب اسيا
يقترب سريعا اسمعه يلهث ربما من الاثارة
او من التعب ولكن هاهي الارض تقترب لنحط
الرحال في حديقة قصر غناء اسمع اصوات
فرح وبهجة ترى ماسبب كل هذة الفرحة العارمة
التي تلف الجو بنسائمها
ربما اذا عرفنا نحن في اي قصر فقد يزول العجب
نحن في قصر حاكم احدى مدن شمال الهند
وتحديدا على حدود مملكة نيبال في عام 558
قبل الميلاد نحن في قصر الملك
الملك سودهودانا
وقد رزق بمولود من زوجته الاميرة مايا التي ولدت
له ولدا وهي في الطريق الي مملكة ابيها
وسمي الطفل
سيذهاراتا غوتاما (صاحب الهدف المحقَّق)
( 558 ق.م. - 483 ق.م. )الذي عرف فيما بعد
ببوذا
عمت الافراح البلاد لمولد الامير الذي عاش طفولته
يتيما بعد وفاة امه وربته عمته
وجاء ناسك من الهيمالايا وفحص المولود،
فرأى في جسده الاثنتين وثلاثين علامة المميّزة للرجل العظيم .
حزن الأب للخبر وتمنّى أن يعيش ابنه بحسب نظام (دهارما)
طبقته الاجتماعيّة، فجنّبه التكوين الدينيّ، وجعله يعيش حياة لهو.
فشبّ سيذهارتا على اللامبالاة والفروسيّة
وظهر ذكاؤه في كلّ شيءٍ يفعله
ولأننا في عالم الاساطير فنحن نخوض عبر الزمان
في صفحاته الصفراء القديمة لنبلغ الصفحة التي
بلغ فيها الامير عامه السادس عشر حيث
اقيمت الافراح مرة اخرى لزواج الامير من ابنة عمه
وسرعان ما انجبت له ولدا
عاش الامير تعيسا يرى الناس من حوله في فقر وبؤس
وكان عنده قناعة ان المال والثروة ليست كل شئ
في الحياة ولا غاية الاشياء
نتابع بوذا في سعيه لايجاد عالم اخر غير الذي يعيشه
فقد قرر في سن التاسعة والعشرين ان يرحل عن قصره
تاركا اباه وزوجته وابنه مخلفا وراءه كل الجاه والسلطان
الذي كان يرفل فيه
بعد ان عاين اربعة اشياء كانت السبب في زهده
حياة الترف واللهو
فقد رأي شيخا عجوزا محنيا بفعل السنون
ورجلا مريضا وجنازة اخر واخيرا وجدا رجلا زاهدا
لا يحفل بأي من امور الدنيا
يدلف بنا الجواد الى صفحة جديدة من صفحات
حياة بوذا الذي خرج من ثياب الترف
الى الفقر والترحال في ملابس بالية
وسؤال الناس في الشوراع
1
ينطلق بنا جوادنا المجنح مرة اخرى الى المجهول
تراه يصوب نظره قبل اي من بقاع الارض
وبالطبع فنحن نعلم انه يطير بنا الى المجهول
الى عالم الاساطير حيث السحر والغموض
تابعونا .....
هاهو جوادنا يضرب بجناحيه بقوة متجها قبل جنوب اسيا
يقترب سريعا اسمعه يلهث ربما من الاثارة
او من التعب ولكن هاهي الارض تقترب لنحط
الرحال في حديقة قصر غناء اسمع اصوات
فرح وبهجة ترى ماسبب كل هذة الفرحة العارمة
التي تلف الجو بنسائمها
ربما اذا عرفنا نحن في اي قصر فقد يزول العجب
نحن في قصر حاكم احدى مدن شمال الهند
وتحديدا على حدود مملكة نيبال في عام 558
قبل الميلاد نحن في قصر الملك
الملك سودهودانا
وقد رزق بمولود من زوجته الاميرة مايا التي ولدت
له ولدا وهي في الطريق الي مملكة ابيها
وسمي الطفل
سيذهاراتا غوتاما (صاحب الهدف المحقَّق)
( 558 ق.م. - 483 ق.م. )الذي عرف فيما بعد
ببوذا
عمت الافراح البلاد لمولد الامير الذي عاش طفولته
يتيما بعد وفاة امه وربته عمته
وجاء ناسك من الهيمالايا وفحص المولود،
فرأى في جسده الاثنتين وثلاثين علامة المميّزة للرجل العظيم .
حزن الأب للخبر وتمنّى أن يعيش ابنه بحسب نظام (دهارما)
طبقته الاجتماعيّة، فجنّبه التكوين الدينيّ، وجعله يعيش حياة لهو.
فشبّ سيذهارتا على اللامبالاة والفروسيّة
وظهر ذكاؤه في كلّ شيءٍ يفعله
ولأننا في عالم الاساطير فنحن نخوض عبر الزمان
في صفحاته الصفراء القديمة لنبلغ الصفحة التي
بلغ فيها الامير عامه السادس عشر حيث
اقيمت الافراح مرة اخرى لزواج الامير من ابنة عمه
وسرعان ما انجبت له ولدا
عاش الامير تعيسا يرى الناس من حوله في فقر وبؤس
وكان عنده قناعة ان المال والثروة ليست كل شئ
في الحياة ولا غاية الاشياء
نتابع بوذا في سعيه لايجاد عالم اخر غير الذي يعيشه
فقد قرر في سن التاسعة والعشرين ان يرحل عن قصره
تاركا اباه وزوجته وابنه مخلفا وراءه كل الجاه والسلطان
الذي كان يرفل فيه
بعد ان عاين اربعة اشياء كانت السبب في زهده
حياة الترف واللهو
فقد رأي شيخا عجوزا محنيا بفعل السنون
ورجلا مريضا وجنازة اخر واخيرا وجدا رجلا زاهدا
لا يحفل بأي من امور الدنيا
يدلف بنا الجواد الى صفحة جديدة من صفحات
حياة بوذا الذي خرج من ثياب الترف
الى الفقر والترحال في ملابس بالية
وسؤال الناس في الشوراع
تعليق