إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجم البلدان الفلسطينيه واسماء جميع القرى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجم البلدان الفلسطينيه واسماء جميع القرى

    جايبتلكم اليوم معجم كامل عن البلدات الفلسطينية
    ومرتبة حيب الترتيب الابجدي

    اتمنى ينال رضاكم
    الألف

    * آبل : Abil

    بفتح الهمزة، وبعد الألف باء موحدة مكسورة ولام.

    وهو اسم سامي مشترك، بمعنى، المرج، والمياه، والكلاء والخصب. وفي لغة العرب ما يدل على هذا المعنى أيضاً: في باب (أبل) و (وبل). فقد جاء في الحديث (فالف الله بين السحاب فأبلنا) أي مطرنا وابلاً، وهو المطر الكثير القطر. والهمزة فيه بدل من الواو، مثل: أكد، ووكد، والوبل، والوابل: المطر الشديد الضخم القطر.

    وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:

    *آبل الزيت:

    ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.

    *آبل القمح:

    آبل هنا يعني (المرج) أي: مرج القمح. دعيت بذلك لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. عرفت منذ العهد الروماني باسم (أبيلان : Abelan ).

    وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.

    كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين.

    وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها.

    بلغ عدد سكانها سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب.

    شرد الصهاينة سكان القرية ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس المعتدون على أرضها مستعمرة (يوفال) يسكنها مهاجرون من العراق.

    *أبل بيت معكه:

    بلدة كنعانية، غزاها الآشوريون عام 734ق. م. وهي آبل القمح السابقة. وهي بمعنى (مرج بيت الظلم).

    *إبثان : IBTHAN

    بكسر أوله وسكون ثانيه الباء الموحدة التحتية، ثم الثاء المثلثة الفوقية.

    تقع على مسيرة نحو كيلو مترين ونصف للشمال الغربي من دير الغصون، منطقة طولكرم، وترتفع مائة متر عن سطح البحر.

    ذكرها المقريزي في (السلوك) وقال: إن الظاهر بيبرس أقطعها سنة 663 للأمير علم الدين سنجر، وذكرها باسم (بتان) بفتح الباء والتاء.

    استلم اليهود القرية بموجب معاهدة رودس سنة 1949 م. وذكرت إحصائيات اليهود أن بها سنة 1961م 257 عربياً.

    * ابتان: بالتاء المثناة الفوقية، ويقال إبطن، أو خربة إبتان..

    قرية في الجنوب الغربي من قرية شفا عمرو. كان بها سنة 1945م (260) نسمة وارتفع العدد سنة 1961م إلى (625) نسمة من العرب.( فلسطين المحتلة سنة 1948م).

    * إبروقين:

    بكسر الهمزة في أوله وسكون ثانيه، وكسر القاف وياء ونون في آخرها بمعنى: المبارك. تقع جنوب غربي نابلس على مسافة 31 كيلاً، وترتفع (2190) قدم عن سطح البحر. أهم مزروعاتها: القمح والحبوب والخضار، والزيتون، والتين.

    بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1141) مسلماً. ويعودون بأصلهم إلى شرقي الأردن، ومصر، ودير غسانة المجاورة.

    كانت تشرب القرية من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة في موسم الشتاء. وكان بها مدرسة ابتدائية اسست في العهد العثماني.( الضفة الغربية).

    * إبزيق:

    بكسر الهمزة في أوله، وسكون ثانيه، وياء وقاف في آخره.

    تقع في الشمال الشرقي من قرية( طوباس) قضاء نابلس. وتقوم على بقعة قرية (بازق) الكنعانية، بمعنى (بذر البذار) وفي العهد الروماني عرفت باسم (بزق Bezec ) .وهي على الطريق العام بين نابلس وبيسان.. وترتفع (2404) قدم عن سطح البحر. وفيها قبر يقال له: الشيخ بزقين، يقولون إنه من أولياء الله.

    كان سكانها سنة 1961م (164) نسمة. وتعرف باسم خربة إبزيق وهي تقع في أراضي طوباس. (الضفة الغربية).

    *ابن هنوم (وادي) :


    يقع في الجنوب والغرب من مدينة القدس.. وينحدر من باب الخليل إلى بئر أيوب ويفصل جبل صيهون عن تل أبي ثورن ويلتقي مع وادي قدرون في جنوب القدس، وبذلك يحيط هو ووادي قدرون بمدينة القدس من الجهات الثلاث الشرق والغرب والجنوب. وقد أطلق اليهود عليه (وادي جهنم) لأنه موضع لعذاب المخطئين في اعتقادهم.

    * أبو التلول: موقع أثري في منطقة أريحا.

    * أبو ديس:

    قرية تقع في ظاهر القدس الشرقين وتقوم على بقعة قرية رومانية بهذا الاسم. وأقرب قرية لها العيزرية.

    بلغ سكانها سنة 1961م 3631 نسمة.. من عائلاتها المشهورة. الخنافسة، وهي من أكثرها عدداً. وحمولة: الحلبية، وتعود بأصلها إلى ناحية حلب في سورية. وأما حمولة آل جابر، أو العريقات، فهم من قبيلة الحوطات من قبائل شرقي الأردن الشمالية. وكان في القرية جامع بني سنة 1351 هـ على أنقاض الجامع القديم الذي دمرته الزلزلة عام 1927م.

    أسست مدرستها سنة 1932م. وكانت ابتدائية كاملة (سبعة صفوف) ارتفعت بعد النكبة إلى الإعدادية.

    أشهر مزروعاتها: الزيتون، والتين، واشجار الفاكهة.. ويستخرجون الجبن من ألبان الماشية. وتجاورها: خربة الرغابيني، والزعرورة، وأبو صوانة.

    أبو زريق:

    قرية عربية أخذت اسمها من اسم الطائر المعروف، كما تقول الموسوعة.. ولعلها باسم عرب (أبو زريق) الذين يسكنون هذه القرية.

    تقع على بعد 23 كيلاً جنوبي شرق حيفا، على حافة مرج بني عامر بالقرب من الطريق الممتد بين حيفا، وجنين.. وهي على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل على ارتفاع (120) متراً عن سطح البحر. ويمر بشمالها الشرقي نهر المقطع على بعد ثلاثة أكيال. كانت تشرب من بئر أبو زريق، وهي بئر رومانية تقع شرق القرية على بعد ربع كيل عنها.

    بلغ عدد سكانها سنة 1945م (550) نسمة. وكان بها مدرسة ابتدائية، يشاركهم فيها أهالي قرية أبو شوشة المجاورة.
    تعتمد في اقتصادها على: الزراعة، وتربية المواشي، واهم زراعتها الحبوب وقليل من الزيتون.
    شرد الصهيونيون سكان القرية سنة 1948م ودمرت القرية.

    * أبو زينة:

    قرية تقع على الضفة الغربية لنهر الاردن، قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتعد إحدى قرى الحدود السورية الفلسطينية وتنخفض (205) متر عن سطح البحر
    كانت تنتشر بساتين الخضر والحمضيات شمال القرية في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن.
    كان بها سنة 1945م (650) نسمة، وقد شردهم اليهود إثر النكبة سنة 1948م.. ويقال لها خربة ابو زينة.

    * أبو سذرة:

    قرية تقع في أراضي طوباس (منطقة نابلس) وتعرف بـ: تل أبو سدرة، كما يعف وادي (دورا) قبل مصبه في نهر الاردن باسم (وادي أبو سدرة). ويقع هذا التل عند مخاضة (أبو سدرة) في الجنوب من مخاضة (السعيدية) والغرب من (دير علا). كان بها سنة 1961م 414 نسمة. (الضفة الغربية).

    *أبو سنان:

    قرية تقع في الشمال الشرقي من عكا، ولم يعرف لماذا سميت بهذا الاسم.
    وتجاورها قرية كفر يا سيف، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. ومن أكثر مزروعاتها الشجرية الزيتون كان بها سنة 1948م 1782 نسمة. معظمهم من العرب الدروز. وفي سنة 1949م انخفض العدد إلى 1448 نسمة [فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

    * ابو سويرح (وادي) يقع في شمال غزة بالقرب من اسدود.
    وهو الحد المفروض بين العرب واليهود في قرار التقسيم سنة 1947م وعنده حط الجيش المصري رحاله، ولم يتجاوزه.

    * ابو شخيدم:

    قرية تقع في الشمال من رام الله، بانحراف قليل إلى الغرب. منسوبة إلى عائلة أبي شخيدم، أول من عمرتها. وأقرب قرية لها أبو قش ومعظم اراضيها مغروسة بالزيتون
    بلغ سكانها سنة 1961م 1358 مسلماً ـ منهم من يعود بأصله إلى قرية (دير دبون). ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة في آبار خاصة، ومن عين ماء تقع في ظاهر القرية الشمالي الشرقي
    أنشئت فيها مدرستهان ابتدائيتان (للبنين والبنات) بعد النكبة. (الضفة الغربية).

    * أبو شوشة:

    في فلسطين ثلاث قرى بهذا الاسم:
    1- ابو شوشة في قضاء الرملة: تقع على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق ارملة. أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، على بقعة مدينة (جازو) القديمة، وفي العهد الروماني عرفت باسم (جازار) من أعمال عمواس... وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (شوشا) السريانية بمعنى السائس، لأنها كان تقع على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي. وكان صلاح الدين ينزل تل الجزر وهو في طرقه إلى القدس. ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان بها مدرسة ابتدائية ضمت سنة 1947م نحو 33 طالباً أسسها أهل القرية.
    وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية ـ وتهطل الأمطار بكميات كافية لزراعة المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الصالحة للمرعى.
    بلغ عدد سكانها سنة 1945م (870) مسلماً.. طرد سكانها سنة 1948م ودمرت القرية، وأنشئ على أراضيها مستعمرتا (بناحيا) و(بيت عزيل).

    2- أبو شةشة: في قضاء طبرية: في الشمال الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قليلاً عن ساحل بحيرة طبرية الغربي. نشأت في غور أبو شوشة حيث تنخفض 175 متراً عن سطح البحر. وتوجد بعض ينابيع الماء في القرية تزود سكانها بماء الشرب. وأقيمت مزارع البرتقال حول القرية في الجهات الغربية والشمالية والجنوبية، وبساتين الخضر في الجهة الشرقية.
    بلغ سكانها سنة 1945م حوالي (1240) نسمة. وقد أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (جينوسار) على الشاطئ الغربي لبحيرة طبرية، أمام القرية، وبالقرب منها أطلال خربة (منيا) التي تضم قصراً للوليد بن عبد الملك الأموي.

    3- أبو شوشة: قضاء حيفا: على بعد 25 كيلاً جنوب شرق حيفا. أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل وتطل على مرج ابن عامر. وترتفع (125) متراً عن سطح البحر. ويمر نهر المقطع في شمالها على بعد أربعة أكيال.
    وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها، ففي شمالها (عين التينة) التي تشرب منها القرية. وعيون (وادي القصب)، وفي جنوبها (عين أبو شوشة) وفي غربها (عين الباشا) وعين زهية. تتناثر مباني القرية على امتداد سفح جبل الكرمل تبعاً للملكيات الزراعية. بلغ عدد سكانها سنة 1931م (831) نسمة.. وتقيم فيها عشيرة السعايدة من عرب الجنوب، والشقيرات من قبائل التركمان. وفي سنة 1945م بلغ العدد (720) نسمة.
    وكان في القرية مطحنة للحبوب، وجامع ومدرسة ابتدائية خاصة، وقسم من أطفالها كان يدرس في مدرسة أبو زريق المجاورة.

    أهم مزروعاتها: الحبوب، ومن أشجار القرية الزيتون وبعض الاشجار المثمرة.
    شرد السكان، ودمرت قريتهم عام 1948م، واصبحت أراضيها تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).

    * أبو غوش: (قرية)

    تقع على بعد 13 كيلاً غربي القدس، بميل قليل إلى الشمال.. وتقوم على بقعة مدينة (قرية يعاريم) بمعنى مدينة الغابات الكنعانية. وعرفت أيضاً باسم (قرية بعل).. وفي العهد الروماني أنشأ القائد (تيتنوس) قلعة منيعة عند عين ماء بالقرية. وفي القرنين الثامن والتاسع الميلاديين حولت القلعة إلى نزل ينزله التجار والمسافرون. وقد عرفت في العهد الإسلامي باسم (قرية العنب) أو حصن العنب. وفي القرن الخامس الهجري مر بقرية العنب الرحالة ناصر خسرو. وقال عنها (بلغت قرية تسمى (خاتون) اللطرون، سرت منها إلى قرية أخرى تسمى قرية (العنب) وقد رأيت في هذه القرية عين ماء تخرج من الصخر وقد بنيت هناك أحواض وعمارات.. ويقول ياقوت (حصن العنب) من نواحي فلسطين بالشام من ارض بيت المقدس).
    وفي مطلع العهد العثماني نزل قرية العنب عائلة شركسية مصرية هي عائلة أبو غوش. فغلب اسمها على اسم القرية.
    تشتهر بزراعة الخضار والفواكه. ويكثر فيها الزيتون.
    بلغ عدد السكان سنة 1945م (650) عربياً. وفي إحصاءات الأعداء سنة 1965م كان بها (1600) نسمة من العرب. وهي القرية الوحيدة في منطقتها التي تحتفظ بطابعها العربي.
    (فلسطين المحتلة سنة 1948م)

    أبو الفضل: (قرية)

    وقد تسمى (عرب الفضل). تقع بيوت عرب الفضل في ظاهر (الرملة) الشمالي الغربي على مسافة نحو كيلين منها. وتنتشر هذه البيوت على الجانب الغربي لطريق الرملة يافا. وعلى الجانب الشمالي لخط سكة حديد رفح ـ حيفا. وأقرب القرى منها قرى: صرفند العمار، وصرفند الخراب وبير سالم. ويعرف هذا الموقع ايضاً باسم (عرب السطرية) نسبة إلى موقع (السطرة) قرب مدينة خان يونس، الذي نزح منه هؤلاء العرب.
    وتعد أراضي القرية من أوقاف الفضل بن العباس بن عم الرسول (ص)، وإليه نسبت القرية. وأراضيها خصبة، تعتمد في زراعتها على الأمطار وعلى مياه الآبار، وأهم محاصيلها: الحمضيات والزيتون والخضر والحبوب.
    بلغ السكان سنة 1945م (510) نسمة.. طردهم اليهود ودمروا بيوتهم وأزالوا مضاربهم. وأنشأوا مستعمرة (تلمي منشة) على أرض البيوت، وعلى أراضي القرية مستعمرة (نحلت يهودا).

    * أبو فطرس:

    كلمة مأخوذة من اسم مدينة رومانية قديمة.. ويذكر في التاريخ نهر أبي فطرس (نهر العوجا اليوم) بسبب المجزرة التي قتل فيها عبد الله بن علي، عم السفاح، مجموعة من الأمراء الأمويين في قلعة رومانية قديمة على شواطئ هذا النهر، كان اسمها في العهد الروماني (أنتيباتريس) فحرفه العرب إلى (أبو فطرس) ونسبوا إليه النهر، وهو نهر العوجا. [أنظر العوجا ـ نهر[.

    ابو قش:

    بفتح القاف.. تقع في الجهة الشمالية من رام الله.. كان بها سنة 1945م (300) مسلم وبلغوا سنة 1961م (510) منهم 13 مسيحياً.. اسست فيها مدرستان بعد النكبة. من أهم اشجارها: الزيتون. يجاورها قريتا أبو شخيدم، وسردا. (الضفة الغربية).

    ابو كشك:

    أو عرب أبو كشك.. في منطقة يافا، على مسيرة 21 كيلاً من يافا. بلغ عددهم سنة 1945م (1900) نسمة. وهم مصريون كانت منازلهم جنوب فلسطين، ونزلوا يافا أيام حكم إبراهيم باشا المصري لبلاد الشام. وقيل: إنهم من قبيلة (حرب) الحجازية.

    * إجريشة:


    وقد يقال لها:جريشة.. من جرش الحب والقمح: طحنه، ودعبت بذلك لأن طواحين القمح أقيمت عندها. وهي قرية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا قبيل مصبه في البحر المتوسط. وهي حديثة النشأة، وترتفع نحو 15 متراً عن سطح البحر، وتعد متنزهاً لسكان يافا الذين يؤمونها في أيام العطل، لأنها تتميز بموقع جميل يطل على مجرى النهر، والأشجار التي تحف به، إضافة إلى إشرافه على البحر المتوسط.. وتجود فيها المزروعات، كالخضر والفواكه، والحمضيات بلغ عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، واحتلها اليهود عام 1948م ودمروها بعد أن طردوا سكانها، وزحفت إليها مدينة تل أبيب عمرانياً فدخلت ضمن حدودها الحضرية.

    * اجرم:

    من: جرم، بمعنى: قطع وعزم. تقع جنوب حيفا على بعد 28 كيلاً. في القسم الغربي من جبل الكرمل. على أرتفاع مائة متر عن سطح البحر.
    والقرية غنية بآبارها، وينابيعها، منها عين العجلة، وعين الصفصافة وعين الحاج عبيد. وبلغ سكانها سنة 1945م حوالي ثلاثة آلاف نسمة. والقرية مشهورة بزراعة الزيتون، وكان بها ثلاث معاصر زيتون يدوية وواحدة آلية.
    وكانت القرية مركزاً لتجمع عائلة آل الماضي الإقطاعية في القرن الثالث عشر الهجري.. وينسب إلى القرية عدد من العلماء والشعراء: منهم الشيخ يوسف النبهاني، ولد في اجرم (1849 ـ 1930م) نسبة إلى بني نبهان من قبائل بئر السبع، وكان يسكن جزء منهم في اجزم. والشيخ مسعود الماضي زعيم ساحل حيفا حتى عتليت في أوائل القرن التاسع عشر.. وعيسى الماضي الذي عمل متسلماً ليافا عام 1832م ومنها العالم والمفكر الإسلامي تقي الدين النبهاني المتوفي سنة 1979م.
    كان بها مدرسة ابتدائية أنشئت في العهد العثماني ـ كانت سنة 1943م أربعة صفوف. احتلها اليهود في 22/7/1948 م وشردوا سكانها ودمروها، وفي عام 1949م أقاموا مكان القرية مستعمرة (كرم مهرال).

    * أجفي (سهل) :

    سهل أجفي في الوسط الجنوبي من مثلث النقب في منخفض متطاول نحو الشمال الشرقي. بين مرتفعات جبلية تسايره من جهة الشرق، ومن جهة الغرب، ويبلغ طول السهل حوالي 15 كيلاً ومتوسط عرضه ستة أكيال.

    * إِجليل:

    قرية حديثة نسبة إلى الشيخ عبد الجليل، الرجل الصالح المدفون بها.
    وتقسم إلى قسمين: إجليل الشمالية، وإجليل الجنوبية. يفصل بينهما حوالي نصف كيل. ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على مسافة 14 كيلاً. ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة كيلين ويرتفعان من 25 ـ 30 متراً عن سطح البحر.ارض القريتين رملية زرعت بأشجار الفواكه ولا سيما الحمضيات التي تروى بمياه الآبار، ويمارس الأهل أيضاً حرفة صيد السمك.
    بلغ السكان سنة 1949م (470) نسمة.. احتلاها اليهود عام 1948م وطردوا السكان ودمروا القرية وأقاموا على ارضها مستعمرة (جليلوت).

  • #2
    حرف الباء

    * بئر السبع:
    وبئر زيت.. أنظرها في (بير) وكذلك كل معلم يبدأ بـ (بير) لأن الاسم المتداول بالتسهيل دون الهمز.

    * باب الواد:
    أو وادي علي.. ممر يربط السهل الساحلي بجبال القدس. وتؤدي إليه وتتشعب منه طرق القدس والرملة، وبيت جبرين، وغزة ورام الله. ويشتمل الموقع على وادي علي، ومداخله، والهضاب المطلة عليه والقرى القريبة منه، كعمواس، واللطرون، وتل الجزر وأبو شوشة وبيت نوبا، ويالوا
    ومنه تبدأ سلسلة الجبال التي على جانبي طريق يافا القدس، وتشكل هذه السلسلة الجبلية خطين متوازيين ذات مواقع حربية هامة، لا بد من احتلالها لمن أراد السيطرة على تلك الطريق الحيوية، فهو مفتاح مدينة القدس. دارت فوق أرضه معارك كبرى على مر القرون. ويقع باب الواد على مسافة كيلو متر واحد للجنوب من قرية دير أيوب، وطوله حوالي خمسة عشر ميلاً، ويقع على بعد 24 كيلاً من القدس. وفي عام 1893م عثر بالقرب من باب الواد (على طريق الرملة) على حجر أبيض نقش عليه (أمر بعمارة هذه الطريق، عبد الله عبد الملك أمير المؤمنين، منإيليا (القدس) إلى هذا الميل، ثمانية أميال. ويقال له وادي علي: نسبة إلى درويش مدفون فيه اسمه الشيخ علي وله مقام، ويعتقد الناس خطأ أنه الإمام علي

    * بات يام:
    مدينة صهيونية تقع على شاطئ البحر المتوسط جنوبي يافا مباشرة، ويعني اسمها (بنت البحر). وقد أسسها خليط من الصهيونيين يضم 24 عائلة سنة 1926م.

    * ألبادان: (قرية)
    بفتح أوله والباء والدال ونون في آخره، وبعضهم يجعلها (الباذان) وإليها ينسب (وادي الباذان) وكانت تحمل هذا الاسم في العهد الروماني وموقعها اليوم يعرف باسم (خربة الفروة).. والبادان تقع ضمن أراضي طلوزة، كان بها سنة 1961م (244) نسمة وأقيم فيها مدرستان، واحدة للبنين وأخرى للبنات (الضفة الغربية)

    * الباذان (وادي):
    ينبع من عيون الباذان الواقعة على سفوح الروابي في شرقي وجنوبي قرية طلوزة. ومن هذه العيون، عين قديرة، وعين السدرة، أو رأس النبع، وبعد تجمعها تلتقي بمياه عين التبان، وبقرب هذه العين تقع خربة (فروة) القائمة على أنقاض خربة الباذان الرومانية التي تسمى باسمها هذا الوادي، وتبقى مياه الباذان جارية طيلة أيام السنة، إلا أنها أقل غزارة من مياه وادي الفارعة.

    * باردس حنا:
    في منطقة حيفا.. كانت تضم 670 نسمة سنة 1945م.

    * البارد:
    ودعيت بعد النكبة باسم (الهاشمية) .. لأن عمدتها (المختار) كان يكره أن يقال: مختار البارد. تقع غربي جنين على بعد تسعة أكيال عنها وترتفع 1305 قدم عن سطح البحر.

    وكان يسكنها سنة 1961م (377) نسمة، يعودون بأصلهم إلى (عرابة) ومعظمهم من آل جرار. ويزرعون: الحبوب، والقطاني والزيتون (600) دونم ويربون الأبقار والأغنام. ويشربون من نبع قرب القرية. كان التعليم قبل النكبة على حساب أهل القرية، وبعد النكبة أقامت الحكومة العربية مدرستين.

    * الباطن (جبل) :
    من جبال القدس في الشمال الغربي من قرية سنجل، ويعرف قسمه الشرقي باسم جبل باطن السهل، ويرتفع (803)م عن سطح البحر.

    * باقة الحطب:
    تقع غربي نابلس، على بعد عشرين كيلاً، وأقيمت على رأس جبل يعلو (1506) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (569) نسمة بعضهم نزلها من (حجة) التي تقع شرقيها.. ويشربون من مياه الأمطار المجموعة، وأنشئت مدرستها بعد النكبة.
    أما الزراعة: فهي الحبوب، والقطاني، و(1213) دونم زيتون.. ومساحة واسعة من أشجار الفاكهة، ويعتنون بتربية المواشي.. وينسب إليها عدد من العلماء منهم: بركات بن محمد الباقاني: توفي سنة 974هـ، ذكره الغزي في (الكواكب السائرة). ومحمود بن بركات بن محمد، الملقب بنور الدين الباقاني. فقيه واعظ ولد بدمشق وهو ابن الشيخ السابق، ودرس بدمشق وله تآليف. والشيخ أحمد الباقاني: أحمد بن محمد.. فقيه محدث توفي سنة 1195هـ.. وهو جد آل صلاح، العائلة المعروفة في نابلس، ويافا.

    * باقة الشرقية:
    تقع في ظاهر باقة الغربية الشرقي، شمال شرق طولكرم على بعد 18 كيلاً. وترتفع (100)م. بلغ سكانها سنة 1961م (952) نسمة، وتشرب من مياه آبار بيارات البرتقال، كانت مدرستها سنة 66 ـ 67م إعدادية.
    نزلها منذ القدم سكان قريتي جت ودير الغصون، وعمروها، ومن أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار وحوالي سبعمائة دونم من الزيتون، ولها عناية بزراعة الحمضيات. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ إلى الأمير علاء الدين أيدكين، كما ذكر المقريزي في (السلوك لمعرفة دول الملوك).

    * باقة الغربية:
    تقع شمال طولكرم على بعد 12 كيلاً منها، وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. وبلغ سكانها سنة 1945م (2240) عربياً، جاؤوا إليها منذ قرنين، من علار ـ ومن مجدل غزة، وبيت جبرين.
    وفي سنة 1949م بلغ عددهم (3044) نسمة وفي سنة 1961م (9500) نسمة، انخفض العدد سنة 1964م إلى (5650) نسمة. وهذه القرية استولى عليها اليهود بموجب اتفاقية هدنة رودس عام 1949م. وكانت مدرستها سنة 1943م ابتدائية كاملة ذات سبعة صفوف، وقد أنشئت في العهد العثماني سنة 1307هـ.
    تزرع القرية: الحبوب والبقول والخضار والبطيخ وأشجار الفاكهة، وكان بها (700) دونم زيتوناً.. وكان الظاهر بيبرس اقطعها مناصفة بين قائدين من قواده سنة 663هـ.
    تشرب القرية من بئر نبع يحمل اسمها.

    * بتاح تكفا:
    مدينة صهيونية من مدن قضاء يافا، تقع على بعد أحد عشر كيلاً شمال شرق يافا، على مفترق الطرق التي تربط شمال فلسطين بجنوبها. من أقدم المستعمرات الصهيونية الزراعية التي أنشئت في فلسطين ـ فقد تأسست بتاريخ 8/ 8/ 1878م.

    * بَتّير: Battir
    قرية تقع على بعد ثمانية أكيال إلى الجنوب الغربي من القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الولجة والقبو. وهي المحطة الأولى لسكة حديد القدس يافا. وترتفع (2075) قدم عن سطح البحر.. ربما يكون اسمها مأخوذاً من كلمة (بيت تيرا) وتعني مكان الطير أو (بيت تيارا) وتعني الحظيرة أو مربض الغنم، وقد تكون من (بتر) السامية بمعنى (قطع).
    كانت في العهد الروماني قلعة حصينة، احتل اليهود عام النكبة قسماً من القرية فيه المدرسة ومحطة السكك الحديدية. وكان بها سنة 1945م (1050) مسلماً، وفي سنة 1961م بلغ سكانها 1321 مسلماً.. وأنشاء اليهود بالقرب منها مستعمرة سموها (هيفوبيتار) ومن الخرب المجاورة لها: خربة حمدان ـ وخربة أبو شوشة.

    * البحر الميت:الاسم: إن معرفة الإنسان بالبحر الميت قديمة قدم الحضارات التي قامت في فلسطين. وقد ورد اسمه في الكتاب المقدس باسم (بحر الملح). و(عمق السديم) و(بحر العربة) وسمي في كتب اليونان (بحيرة الاسفلت) لوجود قطع الإسفلت الطافية على سطحه. وظهر اسم (البحر الميت) أول مرة في كتابات (بوسانياس) (مؤلف جغرافي يوناني في القرن الثاني قبل الميلاد). ومنها انتقلت إلى المؤلفات الأوروبية والحالية. وفي المؤلفات العربية عرف باسم: (بحيرة زغر) نسبة الى واحة نخيل قريبة منه. وسمي (بحيرة يدوم وعمورة) و(بحيرة المقلوبة) و(البحيرة المنتنة) و(بحر لوط) او (بحيرةلوط).

    الزوقع: يؤلف فاصلاُ مائياً بين فلسطين في الغرب، والأردن في الشرق. ويمتد متطاولاً من الشمال نحو الجنوب مسافة 78 كيلاً. يعرض متوسط يبلغ 14 كيلاً. وينخفض هذا الرقم الى أربعة أكيال فقط لتقدم بروز أرضي نحو الغرب يعرف باللسان، يكاد يفصل الربع الجنوبي عن باقي كتلة البحر الميت في الشمال. وينحصر حوض البحر بين كتلتين في الجبال هما: جبال القدس والخليل من الغرب، وجبال البلقاء والكرك والطفيلة من الشرق. وترتفع قمم الجبال فوق مستوى سطح البحر الميت بين 1250 ـ 1300 متر. وينتهي البحر الميت في الشمال بأراضي غور الأردن في منطقة يهل أريحا، وفي الجنوب بسبخة واسعة تمتد 20 كم، وتحتل معظم يهل غور الصافي، نهاية وادي عربة.
    والبحر الميت أوطأ بقعة تحت سطح البحر في العالم، حيث ينخفض 392م عن سطح البحر، ولا تعيش فيه الأحياء، وماؤه مالحة كالعلقم.
    ويشكل نهر الأردن، أهم مصدر لمياه البحر الميت، ويساعده عدد من السيول والمياه القادمة من الجبال.

    * بحيرة الحولة:
    أنظر الحولة ـ حرف الحاء.

    * بحيرة طبرية:
    أنظر.. طبرية ـ حرف الطاء.

    * بدرس:
    بضم أولهن وسكون الدال، وضم الراء.
    تقع شرقي مدينة اللد. بلغ سكانها سنة 1945م (510) نسمة بعضهم انتقل إليها من (كفر الديك). وفي سنة 1961م بلغ السكان (776) نسمة. أسست مدرستها سنة 1924م. ومن مزروعاتها: البقول، والخضار، والأشجار، أكثرها الزيتون والتين، واللوز والعنب. ويجاورها: خربة بدرس، وزبدة، وخربة (حرموش). وقد تكون (قرية زيلوش) التي ذكرها ياقوت من قرى الرملة، ونسب إليها عدداً من العلماء.

    * بِدُّو: Biddu
    بكسر الأول، وضم الثاني مع التشديد. تقع في الشمال الغربي من القدس. أقرب قرية لها(القبيبة).. قد تكون تحريفاً لكلمة (بدة) بمعنى معاصر الزيت، لكثرة ما تغرس من الزيتون.
    بلغ سكانها سنة 1961م (1444) نسمة من المسلمين، يعودون بأصلهم الى قرية الخنزيرة من أعمال الكرك. وتشرب القرية من مياه الأمطار، ومن عين ماء مجاورة وجامعها، جدد بناؤه سنة 1934م ويدعى جامع أبي العون.. وكان فيها ثانوية مشاركة مع القرى المجاورة. وتجاورها خربة (نجم).

    بِدْية: Bidya
    وقد تكتب بالألف في آخرها.. بكسر الباء وسكون الدال وفتح الياء. تحريف لكلمة (بدة) الآرامية، بمعنى معاصر الزيتوت، ومنها (البد) وهو الجذع الثقيل الذي يستخدم في عصر الزيوت.
    تقع في الجنوب الغربي من نابلس على مسافة 32 كيلاً، وتعلو عن سطح البحر (315) متر، وهي على طريق نابلس ـ يافا المعبدة، ومناظرها جميلة تحيط بها أحراج الزيتون، وكروم العنب والتين، حيث تزرع القرية الحبوب والقطاني والخضار وتعتبر سادسة قرى قضاء نابلس في غرس الزيتون، فقد كان بها حوالي أربعمائة دونم من الزيتون، و(900) دونم من الفاكهة أكثرها التين الذي يجففه السكان.
    بلغ سكانها سنة 1961م (2212) نسمة يعودون بأصلهم إلى (دير طريف) من أعمال الرملة، والغور، ودير استيا، والأكثرية من أصل حجازي، نزلوا مجدل عسقلان ومنها ارتحل آباؤهم إلى (بدية)، ففي المجدل عرفوا بعائلة (تنيرة) و(الحلاق) وفي هذه القرية عرفوا باسم حمولة (سلامة) وكان في القرية حمولة بني حمار وحمولة (اسعيفان) ولكن حروبهما المتواصلة أدت إلى انقراض الطرفين، ولم يبق منهما إلا القليل.
    ويحاول سماسرة الاراضي شراء أراضي القرية، لقربها من حدود الضفة الغربية مع المنطقة المحتلة سنة 1948م، ولما عجزوا عن ذلك، لجأوا إلى التزوير، كما حصل في قضية مصطفى حمدان سنة 1985م حيث زور توقيعه لبيع أرضه، وأثبت ذلك بالأدلة القانونية.
    مدرستها.. بنيت منذ العهد التركي، وأصبحت بعد النكبة إعدادية، ثم تحولت إلى ثانوية. ويشرب السكان من مياه الأمطار المجموعة، وهناك بركة قديمة تكفي مياهها لشرب مواشي القرية.
    وفي جنوب القرية ضريحان، أحدهما للشيخ حميدة الرابي، والآخر للشيخ على الدجاني، وهو من رجال القرن العاشر الهجري، من ذرية السيد بدر، جد آل الدجاني المقدسيين، وعرف ولده أحمد بأنه من كبار رجال الصوفية (الكواكب السائرة) ج 3/ 120. أما عائلة الدجاني في يافا، فقد نزلتها من بيت (دجن) في مطلع القرن التاسع عشر وظهر منها علماء وفقهاء، وظل ابناؤها يتوارثون الإفتاء في يافا حتى سنة 1948م والدجاني (المقدسية) و(اليافة) من الاشراف، ينسبون إلى الحسين بن علي. وينسب إلى قرية (بدية) أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف البدي، عالم ومحدث توفي سنة 745هـ.
    بلغ عدد سكان بديا سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة، يعتمدون على الزراعة والتجارة، وعلى العمل في الاقطار العربية.

    * البراق: (حائط)
    هو الجزء الجنوبي الغربي من جدار الحرم الشريف القدسي. ويبلغ طوله 48 متراً وارتفاعه 17 متراً. وهو من الأملاك الإسلامية لأنه جزء من المسجد الأقصى. وله علاقة بإسراء الرسول عليه السلام الى القدس، حيث أوصلته دابة (البراق) إلى ذلك المكان، وسمي فيما بعد باسمها (حائط البراق). أماالرصيف أمام الحائط الذي يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط فيبلغ 3,35 متر. والرصيف أيضاً من أملاك المسلمين، وأيدت ذلك لجنة عالمية شكلت أيام الانتداب سنة 1930م. وقد تسامح المسلمون معهم وسمحوا لهم بالوقوف والبكاء عنده، ولذلك سمي عندهم حائط المبكى. ويدعي اليهود أن هذا الحائط من بقايا الهيكل.

    * بربرة: (قرية)
    كلمة آرامية بمعنى (بدوي).. على بعد 21 كيلاً إلى الشمال الشرقي من غزة. وهي على الجانب الغربي لطريق وخط سكة حديد رفح ـ حيفا، بين غزة والمجدل. وتبعد خمسة أكيال إلى الجنوب من المجدل. وترتفع حوالي خمسين متراً من سطح البحر وهي في أطراف الكثبان الرملية الشرقية الممتدة بمحاذاة البحر.
    بلغ سكانها سنة 1945م (2410) نسمة وهم أهل جد ونشاط في الزراعة والعمل. وكانت نساء القرية تصنع البسط التي تسمى (الزاود) واشتهرت القرية بعنبها الذي يعد من أجود أنواع العنب في فلسطين، حتى كان ينادى على العنب في خان يونس (بربراوي ياعنب). تأسست مدرستها الابتدائية سنة 1921م، وفيها مسجد جدد بناؤه ايام السلطان (مراد خان) الذي امتدت خلافته اثنتين وعشرين سنة حتى سنة 1003هـ ـ 1596م، ينسب الى القرية (بربراوي) على غير قياس. دمر اليهود القرية، وأقاموا في ظاهرها الجنوبي مستعمرة (مفقعيم) سنة 1949م.. وهاجر سكان القرية الى قطاع غزة.

    * البُرْج: (قرية)
    بمعنى المكان العالي، وهي كلمة يونانية. تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة ـ وتبعد على الشمال الغربي من طريق ـ رام الله ـ الرملة، ومسافة ثلاثة أكيال. نشأت البرج فوق تلة ترتفع نحو 325 متر عن سطح البحر، وهو جزء من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله، المطلة على السهل الساحلي الأوسط.
    بلغ عدد سكانها سنة 1945م (480) نسمة. أهم محاصيل القرية: الزيتون ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الأمطار. وقد نشأت القرية على أنقاض موقع حربي، به برج للمراقبة، وبنى فيها الفرنجة حصناً هدمة صلاح الدين.
    احتلها اليهود سنة 1948م وطردوا سكانها، ودمروها، وأقاموا على أرضها مستعمرة (بورجاتا)

    * البُرْج:
    أو خربة البرج: تقع في الجنوب الغربي من (دورا) الخليل، وتعرف باسم بركة أبي طوق، وقلعة البرج.
    كان يقطنها سنة 1961م (712) مسلماً وتأسست فيها مدرسة بعد النكبة.

    * بَرْدلة:
    بفتح الباء، وسكون الراء، وفتح الدال المهملة واللام والهاء.
    تقع شمال شرقي طوباس (منطقة نابلس) وهي في أراضي طوباس. يبلغ سكانها سنة 1961م (367) نسمة، وكان بها لوكالة الغوث مدرستان واحدة للبنين وأخرى للبنات.

    * بَرْطعة:
    بفتح الأول، وسكون الثاني.. تقع غربي جنين وتبعد نحو (6) أكيال إلى الشمال الغربي من قرية (يعبد).. قد يكون اسمها مأخوذاً من ضريح الشيخ برطعة جنوبي شرق القرية. وقد شطرت بعد عام 1948م إلى قسمين: الأول في الضفة الغربية، والثاني في فلسطين المحتلة.. نشأت فوق رقعة منبسطة من أراضي سهل مرج ابن عامر وترتفع (200) متر عن سطح البحر، واسسها جماعة من عائلة (القبهة) إحدى عائلات يعبد في منطقة يكسوها الأحراج الطبيعية، بغرض الإقامة فيها، للعناية يرعي المواشي.
    ويمر وادي الماء، أحد روافد وادي الغراب بوسطها. وتوجد عين برطعة الغزيرة في وادي الماء، شرقي البلدة، ومن أجلها عرفت برطعة باسم (وادي المية أو راس العين) وتعرف باسم (الحنانة).
    بلغ سكانها سنة 1961م بقسميها (1163) نسمة، وفي سنة 1980م بلغوا خمسة آلاف نتيجة الهجرة إليها. وزراعتها: الحبوب والقطاني والخضر. والزيتون والتين واللوز.. وتكثر الأغنام والابقار في الأحراج المجاورة. ويجاورها من الخرب: خربة (عين السهلة) في الشمال الشرقي من برطعة على بعد ثلاثة أكيال، وكانت في القسم المحتل منذ 1948م وكان بها سنة 1961م (284) عربياً. و(خور صقر) اسسها فريق من عائلة (القبهة) لرعاية مواشيهم.

    *بَرْفيليا: Barfilua
    قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وتبعد الى الشمال الشرقي من طريق رام الله ـ الرملة، مسافة سبعة أكيال تقريباً.
    نشأت فوق رقعة متموجة الى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط بالقرب من الاقدام الغربية لمرتفعات رام الله، وترتفع نحو (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة .. ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون والتين والعنب، ويعطى الزيتون محصولاً جيداً، وتعتمد الزراعة على الأمطار. احتل اليهود القرية سنة 1948م، وطردوا سكانها ودمروها.

    * بَرْقة: Barga
    بفتح الباء وسكون الراء. في منطقة عزة، على بعد 48 كيلاً شمال شرقي غزة. ويمر بها. خط سكة حديد رفح ـ حيفا، وطريق رفح ـ حيفا ـ المعبدة. تقوم على بقعة بلدة (بركة) اليونانية، وهي كلمة آرامية بمعنى (برق، أو لمعان) وتقوم فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية، حيث بتعد أربعة أكيال عن البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير.
    بلغ عدد السكان سنة 1945م (890) نسمة، ولم يكن بها مدرسة، فالتحق أبناؤها بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق ـ والشيخ محمد، والشيخ زروق. وأهم مزروعاتها: الحمضيات، والحبوب والخضر. دمرها اليهود وشتتوا يكانها، وأقاموا مستمرة (جن يفنة) على اراضيها.

    * بُرقة: Burqa
    بضم الباء وسكون الراء وفتح القاف، وهي كلمة عربية بمعنى الأرض ذات الحجارة المختلفة الألوان. وذكر ياقوت في معجمه مائة برقة في أنحاء الجزيرة العربية.
    تقع شمال غربي نابلس على بعد 18 كيلاً. وترتفع من 460 ـ 500 متر. ومن يشرف على التلال الواقعة على الطريق بين برقة وسيلة الضهر، يرى منظراً جميلاً من أجمل المناظر في الوطن حيث يطل على الاودية المخضرة والقرى المنتشرة والجبال الشامخة.
    بلغ السكان سنة (1061م) (3352) نسمة وينقسمون الى حمولتين: (الأحفاء) وتلفظ (لحفاة) يقولون إنهم من قبيلة عتيبة العربية. وينسب إليهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفي سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ـ وكان عالماً. والحمولة الثانية: آل سيف .. ويقولون إنهم من اليمن، نزلوا أولاً البلقاء، ومنها على برقة، وهم منتشرون اليوم في عدد من القرى (طول كرم، وعرعرة، والبروة، وترشيحا) وفي دمشق، وعرفوا هناك بآل الحنبلي. وأول من نزل دمشق من آل سيف، الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي، وتولى قضاء الحنابلة، توفي سنة 1250هـ .. وخلفه ولده الشيخ أحمد الذي ولد في دمشق وتوفي سنة 1297هـ ثم اشتهرت العائلة باسم (الحنبلي) وما زالت تعرف بهذا الاسم في دمشق. (مختصر طبقات الحنابلة).
    يعتمد سكانها في رزقهم على العمل، وفي الدرجة الثانية على زراعة الزيتون (2200) دونم وزرعوا الخضار في (250) دونم والفاكهة (1400) دونم. وتشرب القرية من مياه الينابيع الموجودة فيها، وفتحت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1307هـ. وفيها مزار (القبيبات) و(رجال الضهرة). يقع فس شمال القرية على قمة جبل مرتفع (2190) قدم. وكان الموسم في هذا المكان يوم التاسع من ذي الحجة. تشارك فيه وفود القرى المجاورة، وتتسابق الخيول.. ثم اندثر هذا الاحتفال ولم يبق منه إلا مجيء بعض الطاعنات في السن للصلاة والدعاء.
    ومزار (بايزيد) على جبل شاهق مرتفع (2375) قدم، شرق برقة، يقولون إنه لأبي يزيد البسطامي. مر بها الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ وذكرها في رحلته. وقد أصيبت من الزلزال سنة 1252هـ بخسارة كبيرة.
    وهي اليوم ثانية قرى قضاء نابلس في السكان، حيث بلغت سنة 1980م نحو ثمانية آلاف نسمة.

    * بُرقة:
    بضم الباء .. في الجنوب الشرقي من رام الله ـ قضاء رام الله ـ وعلى بعد ستة أكيال شرقي البيرة، وأقرب قرية لها (دير دبوان). من أهم زراعاتها الزيتون (530) دونم وتشرب من مياه الأمطار المجموعة، وإذا نضبت أتوا بمياههم من عيني (العوينة) و(شيبان) المجاورتين. بلغ سكانها سنة 1961م (582) مسلماً. وفتحت فيها المدارس بعد النكبة.

    * بَرْقوسية:
    بفتح الباء، وسكون الراء، وضم القاف.. قرية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وترتبط بطرق ممهدة، بقرى بعلين، وتل الصافي، وتل الترمس.
    أقيمت على أحد التلال التي ترتفع (200) متر عن سطح البحر.. كان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي، وتشرب من بئر محفورة في غرب القرية وزراعاتهم: الحبوب وبعض الاشجار المثمرة، ويرعون الأغنام في فصل الربيع حيث تنزل أمطار كافية.
    بلغ سكانها سنة 1945م (330) مسلماً. دمرها الأعداء سنة 1948م وشردوا سكانها.

    * بِرقين:
    بكسر أوله (الباء الموحدة) وسكون ثانية (الراء) وكسر ثالثة (القاف) ثم ياء ونون. لعله من الجذر السامي المشترك (برك) بمعنى الاستراحة. تقع في غربي جنين بانحراف إلى الجنوب على مسافة خمسة أكيال وترتفع 250 متر عن سطح البحر.
    وأهم مزروعاتها: الزيتون، حيث تعد خامسة قرى القضاء في زراعته. وأشجار الفاكهة وأكثرها اللوز، والمشمش والتين والعنب ـ وتزرع الحبوب والقطاني ويعتنون بتربية الدجاج والمواشي. بلغ سكانها سنة 1961م (2055) نسمة وأشهر عائلاتها (جرار) (ودار المساد) ويقولون أنهم عمريون. ودار (ابو غانم) ويقولون إنهم من دوما بسورية ولهم ابناء عم في نابلس وصفورية. و(دار العتيق). من أقدم العائلات في القرية. وفي القرية قليل من بقايا حملة إبراهيم باشا. تشرب القرية من عين ماء جارية تقع شرقيها وتروي بعض مزروعاتها، ونظراً لارتفاع القرية عنها فإنهم يجدون مشقة في جلب مياهها. ولذلك أخذوا يجمعون مياه الأمطار في آبار خاصة. وأوسع مساجدها أنشأه الحاج يسن جرار سنة 1283هـ.
    ومدرستها أنشئت سنة 1306هـ في العهد العثماني. بلغ سكانها سنة 1980م حوالي ستة آلاف نسمة.
    يجاورها خربة بسمة، وخربة السعادة: كانت قرية في زمن الشيخ عبد الغني النابلسي سنة 1101هـ .. وقد زارها.

    * بركة .. (الماء)
    وبرك الماء.. لقد عمد سكان فلسطين من القدم الى تجميع مياه الأمطار في الأبار والبرك المنحوتة في الصخر للاستفادة منها في فصل الجفاف، وكانت مشكلة توفير المياه لسكان القدس حافزاً لحفر البرك بالقرب منها.
    ومن أشهر برك فلسطين:
    1ـ برك سلميان: تقع جنوب بيت لحم.. وهي ثلاث برك، تبعد إحداها عن الأخرى 42 ـ 49 م. ويبلغ طول الأولى 116 م وعرضها في قاعها 71 متراً وفي اعلاها 70 متراً. وعمقها ثمانية أمتار. ونحت الجز الأكبر منها في الصخر وبني الجزء الآخر.
    والبركة الثانية ينخفض مستواها ستة أمتار عن الأولى، ويبلغ طولها 129 متر وعرضها الأعلى خمسين متراً ومن الاسفل ستة وسبعين متراً، وعمقاها اثني عشر متراً. وتصب في زاويتها الشمالية الشرقية قناة ماء تتصل بعين صالح. وهي محفورة كلها في الصخر.
    أما الثالثة: فطولها 177 م، وينخفض سطحها عن الثانية ستة أمتار. وتتصل قنوات هذه البرك ببرك أخرى، كبركة العروب (الخليل) التي يبلغ طولها 73 م، وبركة بنت السلطان، ويبلغ طولها 74 م، وتصل الى برك يليمان مياه عين أرطاس القريبة من جبل الفردوس، وتنقل مياه برك سليمان الى القدس قناتان ترفها عدة ينابيع.
    2ـ وفي حارة الحرم في الخليل بركتان ـ تسمى العليا (بركة القزازين) وكانت مياهها تستعمل في صناعة الزجاج منذ العصور الوسطى. ويبلغ طولها 26 متراً وعرضها 17 متراً. بعمق تسعة أمتار. أما البركة السفلى تسمى (بركة السلطان) وهي مربعة الشكل وطول ضلعها عشرة أمتار.
    3ـ بركة موسى: في وادي القلط، غرب اريحا. وهي مبنية من الحجارة وتتصل بعدة قنوات تتشعب في وادي القلط.
    4ـ بركة الجاموس: في الرملة.
    5ـ بركتا: الشمس والقمر: في قرية (أبروقين) جنوب غرب نابلس.

    * بركة الخيزران:
    ذكرها ياقوت، موضع قرب الرملة من أرض فلسطين.

    * برنيقيا:
    خربة في ظاهر جلجولية الجنوبي ـ قرب قلقيا ـ ذكرها المقريزي في السلوك، باسم (برية) وقد اقطعها الظاهر بيبرس مناصفة بين قائدين.

    * بُرْهام:
    بضم أوله.. في شمال رام الله.. قرية صغيرة، أقرب قرية لها (كوبر) أهم زراعاتها الزيتون، (420) دونم. وبلغ سكانها سنة 1961م (167) مسلماً. ومدرستها الابتدائية أنشئت بعد النكبة.

    * البِرَوة: Albirwa
    بكسر الباء في أولها، وفتح الواو. قرية تقع على مسيرة تسعة أكيال شرقي مدينة عكا، يحدها من الجنوب وادي الحلزون ـ بالحاء المهملة ـ الذي يصب في نهر النعامين. سماها الصليبيون (بروت)، ومر بها الرحالة ناصر خسرو في القرن الخامس الهجري. ترتفع 60 متراً عن سطح البحر. تزرع القمح والشعير والذرة.. والسمسم والبطيخ، وكان بها (150) دونم من الزيتون. حيث يوجد بها ثلاث معاصر لاستخراج الزيت. تستخدم مياه الشرب من نبع البئر الغربية، ومن بئر (المغير).
    بلغ السكان سنة 1945م (1460) نسمة. ومدرستها كانت منذ العهد العثماني.. أبلى السكان في مقاومة الاستعمار سنة 1936م، ووقفوا أبطالاً سنة 1948م.. احتل اليهود قريتهم سنة 1948م، ودمروها، وأجلوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرة (أحيهود) يسكنها يهود من اليمن، والمغرب.

    * البُريج:
    تصغير (البرج) وهي تحريف الكلمة اليونانية (برجوس) بمعنى المكان العالي. وتقع على ربوة ترتفع 250 متر عن سطح البحر. وتقع في القرب من القدس بانحراف قليل إلى الجنوب. وقرية زكريا (الخليل) أقرب قرية لها.
    تعتمد في زراعتها على الأمطار، وكانوا يزرعون الحبوب والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون في حوالي (88) دونماً.
    بلغ سكانها سنة 1945م (750) نسمة منهم عشرة مسيحيين. هدمها الأعداء وشتتوا سكانها. وتجاورها خربة رأس أبي عيشة، وخربة العقدة، وخربة أم جينا، وخربة أم العقود.

    * البُريج:
    مخيم، أو معسكر.. في قطاع غزة، جنوبي غزة، وبالقرب من دير البلح. ويسكنه اللاجئون الفلسطينيون منذ سنة 1948م.

    * بُرير:
    بضم أوله، تصغير كلمة (بر) الآرامية بمعنى (الحقل). وفي أيام الرومان عرفت باسم (برور حايل). وهناك رواية تقول: أنها سميت بهذا الاسم نسبة ألى (برير) أخي تميم الداري. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 21 كيلاُ، وترتفع 75 متراً، وقد برزت أهميتها منذ الحرب العالمية الثانية عندما قام الانجليز بشق طريق رئيسية معبدة توازي الطريق الساحلية ـ غزة ـ يافا ـ وتقطع طريق الفالوجة ـ المجدل وتربط بين غزة، ومعسكر الجيش البريطاني في جولس، مارة بقرية برير.
    من أهم مزروعاتها: الحمضيات، والفواكه والحبوب، والخضر. والزراعة ناجحة لتوفر مياه الأمطار، والمياه الجوفية. وعمق آبارها 45 متراً.
    بلغ سكانها سنة 1945م (2740) نسمة. منهم من يعود الى مصر ـ والى قرية عجور من أعمال الخليل. وعائلة المقالدة: حجازية، والدغايمة: من العزازمة. وقسم منهم يعود الى الحويطات.
    أنشئت مدرستها سنة 1920م، أصبحت ابتدائية كاملة سنة 1947م فيها خمسة معلمين تدفع القرية أجرة ثلاثة منهم. ويجاورها خربة شعرتا ـ وتل المشنقة ـ وخربة أم لاقس. وكان بها سوق أسبوعي يوم الاربعاء تؤمه القرى المجاورة. دمرها اليهود يوم دخلوها عام 1948م وبنوا على اراضيها عدة مستعمرات منها: (زوهر) وبرور حايل. ولقد عثر على النفط في أواخر عهد الانتداب قريباُ من القرية وحفرت شركة بترول العراق البريطانية بعض الآبار على بعد كيلو متر واحد شمالي القرية.. وتابع اليهود العمل بعد النكبة واستثمروا البترول.

    * البُريكة:
    تصغير بركة.. قرية تقع على بعد 39 كيلاً جنوبي حيفا.. في القسم الغربي من جبل الكرمل على ارتفاع (10) متر عن سطح البحر. وتقع بئر البيضة على بعد حوالي نصف كيل شمال شرق القرية. وبئر الرصيصة في جنوبها الغربي، على بعد كيلين منها. بلغ السكان سنة 1945م (290) نسمة. ومدرستها منذ العهد العثماني وأغلقت في العهد البريطاني. واستخدم السكان مياه الينابيع والآبار في الشرب. أهم الزروعات: الحبوب وهي قليلة الاشجار.
    شردهم اليهود ودمروا منازلهم سنة 1948م.

    * البَرِّيِّة:
    بفتح الباء في أولها.. بمعنى الصحراء. تقع على مسيرة ستة أكيال جنوب شرق الرملة، وترتفع (100)م.. تخلو القرية أراضيها من الينابيع والآبار ولم يظهر أي اثر للمياه الجوفيه، رغم أن الحفر وصل إلى عمق مائتي متر، فاعتمد السكان في الشرب على مياه الأمطار المجموعة، وعلى مياه القرى المجاورة.
    ومزروعاتها كلها بعلية: الحبوب والبطيخ، ويربون الأغنام، ويجنون العسل من النحل.. بلغ السكان سنة 1945 (510) نسمة. شردهم الغاصبون ودمروا قريتهم عام 1948م وفي عام 1949م أسس صهيونيون هاجروا من كردستان مستعمرة (عزرياه) في شمال غرب موقع القرية.

    * برية الخليل:
    هي الأراضي المقفرة التي تقع بين منحدرات جبال القدس ـ الخليل الشرقية، والبحر الميت، وعرضها حوالي 25 كيلاً. وبها عشائر الفرجات والزويديين. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة.

    *بَزَّارْية:
    بفتح أوله وثانيه مع تشديده، وسكون رابعه (الراء) وفتح خامسة (الياء). تبعد عن نابس عشرين كيلاً وتقع جوار (بُرقة) النابلسية. بلغ سكانها سنة 1961م (530) نسمة، يعودون باصلهم إلى عائلة سيف من برقة. ويوجد ينبوع تصب مياهه في خزان خاص يشرب منه السكان، ومدرستها أنشئت بعد النكبة.
    أهم مزروعاتها: الزيتون (470) دونم، واللوز والتفاح (320) دونم ـ ويربون الأغنام.

    * بِزق:
    بكسر الباء، وبعدها زاي. قرية كنعانية، كانت تقوم على تقع القرية المعروفة اليوم باسم (إبزيق) في أراضي طوباس من أعما نابلس.

    * بستان البهجة:
    أحد منتزهات عكا، وبجانبه قبر (بهاء الله) مؤسس البهائية.

    * بشارة:
    منطقة في شمال فلسطين وجنوبي لبنان استقلت مدة تحت حكم ظاهر العمر 1750 ـ 1774م.

    * البشاتوة:
    عشيرة، يسكنون في مضارب وبيوت. تقع بيوتهم الى الشمال الشرقي من مدينة بيسان.. في غورها، حيث تنخفض الارض حوالي مائتي متر عن سطح البحر. تضم القبيلة عرب البكار، وعرب السويمات: قدر عددهم سنة 1945م (1560) نسمة. استولى اليهود على أراضيهم سنة 1948م وطردوهم من ديارهم. وأقاموا مستعمرة (نفي أور).

    * بشّيت:
    بفتح الباء الموحدة وتشديد الشين.. ربما كان اسمها مأخوذاً من (بيت) و(شيت) وشيت اسم ابن آدم الثالث، ومعناها (هبة الله).
    تقع في جنوب غرب الرملة، على بعد 18 كيلاً. وتبعد عن قرية يبنه سبعة أكيال. وأنشئت في السهل الساحلي على ارتفاع 55م، ويمر وادي الصرار أهم روافد نهر روبين بشمالها الغربي على بعد كيلين.
    بلغ سكانها سنة 1945م (620) نسمة. ومدرستها منذ سنة 1921م وكان السكان يدفعون أجرة معليمين. يعتمد السكان على مياه الآبار في الشرب والأغراض المنزلية.
    وأهم مزروعاتها الحبوب، ومن الأشجار: الزيتون، والحمضيات.. والأشجار المثمرة كالتين والعنب. شرد الصهيونيون السكان ودمروها سنة 1948م وأقاموا مستعمرات منها: (عسيرت) و(بناياه) و(ميشار). وينسب الى القرية: خلف بن هبة الله بن قاسم، المتوفي سنة 643هـ. وابنه الحسن ابن خلف.. وهما من علماء الحديث.. ذكرها ياقوت في معجمه.

    البصة:
    بفتح الباء، وتشديد الصاد.. من بص الماء: بمعنى رشح. والبصة، بالفتح، تحريف البصة بالكسر، وهي عربية كنعانية بمعنى المستنفع. وهي في الاصل قرية لبنانية وألحقها الانجليز بفلسطين. فهي بالقرب من الحدود اللبنانية وترتفع 75 متراً وذكرها صاحب (الفتح القسي) باسم (عين بصة). كان بها سنة 1945م (2950) نسمة.
    من أهم مزروعاتها: الزيتون (3500) دونم، والبرتقال. وتحيط بها اراضي لبنان والبحر المتوسط، وعرب العرامشة، وعرب السمنية.
    كان بها مدرسة منذ العهد العثماني، وضمت مسجداً وكنيستين، وكان عدد المتعلمين كبيراً. استولى عليها اليهود ودمروها، وأقاموا مستعمرة (بتست) سنة 1949م.

    * البطاني: (قرية)
    قد تكون منسوبة إلى قبيلة (بطاني) التي ذكرها بطليموس، وقال إنها تقيم على مقربة من بلاد الشام. وأقدم ذكر للبطاني الى أيام معاوية ابن ابي سفيان.. قال الجهشياري: روي أن سليمان المشجعي من قضاعة، كان وزيراً لمعاوية على فلسطين فكتب إليه معاوية: اتخذ لي ضياعاً، ولا تكن بالداروم (دير البلح) المجداب، ولا بقيسارية المغراق، واتخذها بمجاري السحاب، فاتخذ له البطاني من كورة عسقلان. وهي قريتان من قرى الساحل الفلسطيني بتعد إحداهما عن الأخرى حوالي كيلين. وتقعان الى الشمال الشرقي من غزة على مسيرة 52 ـ 54 كيلاً. تسمى إحداهما: البطاني الشرقي والأخرى البطاين الغربي. وترتفع البطاني الغربي نحو 47 متراً، والشرقي 50 متراً. وسكان الغربي سنة 1945م (980) نسمة والشرقي (650) نسمة. وتقع القريتان في أرض خصبة تتوفر فيها المياه الجوفية والأمطار. فاهتموا بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة، والحمضيات. أزال اليهود معالم القريتين، وأقاموا مستعمرة (اوروت) ومستعمرة (عزر يقام)

    * البَطُّوف (سهل) :
    منخفض منبسط يقع الى الشمال من مدينة الناصرة وجبالها. وتشرف المرتفعات على السهل من جميع أطرافه، وتكاد تمنع تصريف المياه منه وتحيله الى حوض مغلق لولا الفتحة الضيقة في أقصى زاويته الجنوبية الغربية التي تربط بين السهل ووادي صفورية أحد روافد نهر المقطع. وهو محصور بين جبل البطوف سخنين الذي ترقى أعلى قممه الى 548 م وجبل طرعان من جهة الجنوب. طول السهل حوالي 17 كيلاً وعرضه بين 2,5 ـ 4 كم.ونظراً لخصب السهل وتوفر المياه ازدهرت فيه زراعة الحبوب والخضر واهتم سكان القرى المحيطة بغرس الاشجار المثمرة، وتربية الحيوانات، خارج نطاق المساحات التي كانت تغرقها مياه الفيضان.

    * البُطَيْحة:
    سهل في فلسطين على جانب بحيرة طبرية الشمالي الشرقي يرويه نهر الأردن.

    * البُطَيمات:
    البطم: شجر حرجي ينمو في فلسطين بكثرة، نسبت إليه القرية. وتقع في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها نحو 34 كم. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (195) متر. بلغ سكانها سنة 1945م (110) نسمة وفيها جامع، وليس فيها خدمات أخرى. واعتمد السكان على مياه الينابيع، وخاصة عين الأفندي في الشرب، وقام اقتصاد القرية على الزراعة (الحبوب) وتربية المواشي. دمرها الاعداء، وأخرجوا سكانها.

    * بعلين:
    بكسر أوله وثالثه، وسكون ثانيه، ونون بآخره، قد تكون تحريفاُ لكلمة (بعليم) جمع (البعل) إله الشمس، والخصب عند الكنعانيين، ولفضة بعل. سامية مشتركة تفيد الصاحب، والمالك، والرب والزوج، والسامي، ومنه في العربية (الأرض البعل) أي المرتفعة عن مستوى مياه الري فلا تسقى إلا بماء المطر.
    وقد قامت القرية على بقعة قرية (بعلوت) الكنعانية التي ترتفع (150) متراً عن سطح البحر. وتقع في اقصى الشمال الشرقي من قضاء غزة على الحدود الفاصلة بين قضاء غزة والخليل، أي بين انتهاء الجبال وابتداء السهول. تبعد عن غزة 52 كيلاً.. يزرع أهلها: الحبوب والأشجار المثمرة وتسود الزراعة البعلية.
    بلغ سكانها سنة 1945م (180) نسمة ـ شردهم اليهود وهدموا بيوتهم سنة 1948م. وسكانها أفراد عائلة واحدة يعودون الى الحجاز وكان في ظاهر القرية الشمالي مقام (الشيخ يعقوب).

    * البعْتَة:
    بكسر الباء، وسكون العين.. كلمة آرامية بمعنى (بيت الغنم والضأن). تقوم على بلدة (بيت عناة) الكنعانية. وعناه: اسم إله سامي. تقع القرية شرقي عقكا، على مسيرة 20 كيلاُ، بالقرب من الطريق العام بين عكا وصفد وترتفع (30) متر. أهم زراعتاتها الزيتون (1584) دونم، وبلغ سكانها سنة 1945 م (830) عربياً وفي سنة 1961 بلغوا (1460) عربياً. [فلسطين المحتلة سنة 1948م[ .

    * البُعينة:
    تصغير البعنة، تقع على سفح جبل طرعان الشمالي (الناصرة) وترتفع (300)م. بلغ سكانها سنة 1945م (540) مسلماً.. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغوا (750) نفراً، من العرب [فلسطين المحتلة سنة 1948[.

    * بقّار:
    قرية في الشمال الغربي من حلحول ـ الخليل ـ كان بها سنة 1961م (226) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرسة، وفيها نبع تحمل اسمها.

    * البقيعة (سهل) :
    تصغير البقعة.. من تضاريس منطقة نابلس في الشمال الشرقي من مدينة نابلس. على مسافة 18 كيلاً. والى الجنوب الشرقي من بلدتي طوباس، وطمون. وهو سهل صغير مفتوح على غور نهر الأردن من جهة الجنوب الشرقي حيث يخرج منه وادي دورا الذي يعرف في السهل (وادي البقيعة)، ثم يأخذ اسم وادي أبو سدرة. ويقدر طول السهل ثمانية أكيال وعرضه ثلاثة أكيال. وليس فيه ينابيع أو عيون ولذلك تنعدم فيه التجمعات الريفية وتنتشر على المرتفعات القريبة منه. وأقربها الى السهل قرية طمعون.

    * البُقيعة:
    قرية جبلية، تقع شمالي شرقي عكا، وعلى بعد 29 كيلاً. ذكرها شيخ الربوة الدمشقي صاحب عجائب البر والبحر، المتوفي سنة 727 هـ بقوله: جبل البقيعة جبل به قرية يقال لها البقيعة، ولها مياه جارية، ولها سفرجل مليح، وبه قرى كثيرة الزيتون والفواكه والكرم.
    بلغ عدد السكان سنة 1945م (990) نسمة، وهي في المنطقة المحتلة سنة 1948م، أقام الاعداء بجوارها مستعمرة، وفي سنة 1961م بلغ عدد سكان القرية والمستعمرة (1600) نسمة من العرب واليهود.

    * بلاد حارثة:
    مجموعة من القرى في قضاء جنين، دعيت بذلك نسبة الى القبيلة العربية (حارثة) التي نزلت هذه الديار. وهي من طي من العرب القحطانية. وظهر منها الامراء الحارثيون الذين حكموا هذه المنطقة، وكانت جنين مركزاً لزعامتهم من 1010 ـ 1088 هـ

    تعليق


    • #3
      حرف التاء

      * تَبْصُر : Tabsur

      بفتح التاء، وسكون الباء وضم الصاد، وفي آخرها راء مهملة، وفي الموسوعة ضبطها بضم التاء في أولها. وتعرف أيضاً بخربة (عزون). تقع بين قلقيلية، وقرية الحرم، على بعد تسعة أكيال من قلقيلية، وسبعة أكيال عن قرية الحرم (سيدنا علي) ترتفع حوالي (50) متراً. زراعاتها الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء والبرتقال (2413) دونم. وكانت مدرستها على حساب أهل القرية ـ هدمها اليهود وطردوا أهلها، وسكانها اليوم يقيمون في بلدتهم الأم (عزون).

      * الترابين: [عرب]

      قبائل عربية، تقع منازلهم غربي قضاء بئر السبع، ولهم الأراضي الواقعة بين الحناجرة، وسيناء.. ويعودون أحياناً باسم عرب المعازة عطية الحجازية التي تقع منازلها في تبوك. وتعرف أحياناً باسم عرب المعازة نسبة الى (معز بن أسد) أخي (عناز) مؤسس قبيلة عنزة المشهورة. ومما قيل عن أصل الترابين أنهم من جد يقال له (نجم) قدم الى سيناء مع رجل يدعى الوحيدي من ذرية الحسن بن علي، نزلا ضيفين على شيخ كبير من بني واصل في جبل طور سيناء.
      وتتألف الترابين إدارياً: من عشرين قبيلة، منهم: نجمات الصانع، ونجمات الصوفي، ومنهم السنايمة والرميلات.

      * تَرَّامة:

      موقع في منطقة الخليل، كان يضم سنة 1945م (161) نسمة.

      * تربيخا:

      وقد يقال: طربيخا. تقع في الشمال الشرقي من عكا. قد تكون مؤلفة من: طور وبيخا. (طور) جبل. وقد تكون بيخا تحريف (بريخا) بمعنى مقدس والمعنى جبل مقدس. فأرضها جبلية ترتفع عن سطح البحر (400) متر. وتتخللها عدة أودية وبعض البقاع السهلية. وكانت في العهد التركي تابعة لقضاء صور اللبنانية وبقيت كذلك حتى سنة 1923م ثم الحقت بفلسطين بعد تعديل الحدود.
      تزرع التين والعنب والزيتون والحبوب وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (1000) مسلم، بما فيهم مزرعتا (النبي روبين) و(السروح) في شرق القرية.
      هدم الأعداء الأبنية، وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (شومرا).

      * تَرشيحا:

      بلدة عربية تقع على مسافة 27 كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. وأقيمت في الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد، أحد جبال الجليل الغربي وترتفع أكثر من (50) متراً عن سطح البحر. وهي من أهم قرى القضاء وأكثرها سكاناً في عهد الانتداب حيث ضمت مسجدين ومدرستين، ويقام فيها سوق أسبوعية يؤمه أهل القرى المجاورة. والاسم يتألف من جزئين. (تر) تحريف طور أي: الجبل. و(شيحا) من شيح، وهو النبات المعروف، فيكون المعنى، (جبل الشيح).
      بلغ عدد سكانها سنة 1945م (3830) نسمة، وكان أعلى صف بمدرستها سنة 1943م، الصف السابع. وتعتمد في زراعتها على الأمطار، وتشغل اشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، وتعتبر ثالثة قرى قضاء عكا غرساً للزيتون.
      دمر الأعداء معظم ترشيحا بالقنابل والمدافع، وهجرها أكثر سكانها، ومع ذلك بقي فيها عدد منهم كان سنة 1949م (639) نسمة، وفي عام 1961م بلغ السكان العرب في القرية 01150) نسمة. وقد أنشأ اليهود مستعمرة (معوناه) ملاصقة للقرية، ويطلق حالياً على الاثنين (معوناه ترشيحا). ينسب اليها الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي، ولد سنة 1221هـ وهو عابد زاهد ينتسب الى خالد بن الوليد وتوفي سنة 1294هـ ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي. ومنها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر، كان قاضياً في البلدة، ومدح أمير لبنان بشير الكبير. ومن العائلات المشهورة في القرية: عائلة القاضي، ويسكن أكثرهم في حلب (سورية) ومنها الاستاذ خالد شكري القاضي، أمضى حوالي نصف قرن في التعليم.
      ومن العائلات: الهواري، وأعرف منها الاستاذ المرحوم زكي الهواري، رافقته زمناً أثناء الدراسة في جامعة دمشق واستشهد أثناء خدمة العلم في جيش التحرير الفلسطيني، حينما أغارت الطائرات الإسرائيلية على النبك (سورية).
      ومن العائلات (حميدة) وأعرف منهم الاستاذ حسني حميدة، زاملته في الدراسة الجامعية، ويسكن في حلب.
      ومن عائلاتها: (البيك) وأعرف منها الاستاذ صدقي البيك، أديب وكاتب.

      * ترقوميا:

      بلدة عربية تبعد نحو 12 كيلاً الى الشمال الغربي من الخليل، وتمر بها طريق الخليل ـ إدنا، المعبدة. وأقرب قرية لها (بيت أولا).
      تقوم على قرية (يفتاح) الكنعانية.. ترتفع حوالي ( 500) متر عن سطح البحر. تشرب من مياه الامطار، ومن آبار النبع المجاورة. ويزرعون الزيتون في (650) دونم والعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والبرقوق. وفي غربها تكثر أشجار الأحراج من بلوط، وسنديان. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2651) نسمة معظمهم يعود أصله الى مصر، والبقية من شرق الأردن والخليل.
      وفيها مزار يحمل اسم (الشيخ قيس) يزعمون أنه من الصحابة الذين استشهدوا في صدر الإسلام وأقيم عليه مسجد. تأسست مدرستها سنة 1935م، واصبحت بعد النكبة إعدادية.

      (الضفة الغربية).

      * تُرْمس عيّا:
      قرية في الشمال الشرقي من رام الله، وعلى بعد 22 كيلاً ترتفع (720) متر عن سطح البحر. وسنجل أقرب قرية لها. وتقع في سهل فسيح مشمس تبلغ مساحته خمسة آلاف دونم، وتسمى أقسامه الغربية والجنوبية (مرج عيد) أو (مرج العذارى). ذكرت القرية في المصادر القديمة بـ (ترمسيا) ومنه حرف الى (ترمس عيا) قد تكون مركبة من (تر + عيا) (تر) ترحيف طور وهو الجبل، (ماشة): بقايا العنب بعد عصره أو شجر الميس، (عيا): كلمة من جذر، (عوى) بمعنى خراب. فيكون معنى الاسم: الجبل الذي به بقايا العنب، أو جبل الميس الخرب.. والمعروف أن أراضيها موقوفة على مقام النبي موسى.
      من مزروعاتها الزيتون (1850) دونم، والتين واللوز والعنب، والبرقوق والتفاح.
      بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1620) مسلم. ويذكر أهل القرية أنهم نزحوا من خربة أبو ملول ـ وأنهم حجازيون من بني مرة ـ ومنهم من يعود الى البطاني من أعمال غزة، وهاجر بعض أهلها الى أمريكا. تشرب من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على مسير كيل واحد، ويجمعون مياه الامطار في آبار خاصة.

      تعليق


      • #4
        حرف الثاء

        * الثميلة:الى الجنوب الغربي من عسلوج، فيها ولد اسماعيل عليه السلام، وتقع عسلوج على الطريق العام بين بئر السبع والعوجا، للجنوب من الأولى وعلى مسافة 31 كيلاً منها.

        * الثوري:من أحياء القدس، سمي بذلك نسبة الى المجاهد، أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله بن عبد الجبار المعروف بالقرشي والمشهور بالثوري.
        وهو من رجال صلاح الدين، اشترك معه في فتح بيت المقدس وكان يركب ثوراً أثناء القتال، فسموه (أبو ثور) توفي سنة 593هـ ودفن في قريته على جبل المكبر وقبره ظاهر بها، ويزار.

        تعليق


        • #5
          حرف الجيم

          * جاجولا:
          قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، والى الغرب من الطريق الرئيسية الواصلة بين طبرية والمطلة. والى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلين الى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع.. ترتفع (150) متر فوق سطح البحر. والى الشمال منها عين البلاطة التي كانت تزود القرية بمياه الشرب، وشمالها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية.
          تكثر في أرضها بسالتين الفاكهة، حيث مهنة السكان هي الزراعة. بلغ عددهم سنة 1945م (420) نسمة. دمر اليهود القرية وشردوا أهلها سنة 1948م.

          * الجاروشيّة:

          قرية أقيمت على أراضي قرية دير الغصون، على مسيرة عشرة أكيال من طولكرم وترتفع مائة متر عن سطح البحر. بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (245) نسمة وتشرب من عين ماء تحمل اسمها، وفيها مدرستان.

          * جازر:
          راجع (أبو شوشة)

          * الجاعونة:
          قرية عربية تقع الى الشرق من صفد على بعد عشرة أكيال منها، وفي اسفل كنعان على أرتفاع (450) متر وتبعد عن جسر بنات يعقوب (11) كيلاً.
          يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب، وتعتمد الزراعة على الأمطار. بلغ عددهم سنة 1945م (799) نسمة، كانت لهم مدرسة ابتدائية، وشارك أهلها في المعارك ضد الانجليز سنة 1936م. واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح، شارك في ثورة القسام وسقط شهيداً سنة 1938م، ودفن في قرية (سعسع).
          أخرج اليهود سكان القرية، ومعظمهم لجأ الى سورية.

          * جالا:
          قرية تقع في أراضي (بيت أومر الخليل) على بعد كيلين منها في الجنوب الغربي. كان بها سنة 1961م (185) مسلماً.

          * جالوت (عين)
          راجع (عين جالوت) حرف العين.

          * جالود:

          قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 26 كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (290) مسلماً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون واللوز والفواكه. وفي القرية عين ماء تسد حاجة القرية، وهي تنبع من رأس جبل عالٍ مقابل لها وسحبت مياهها بالأنابيب الى القرية. وسكان جالود القدماء من بني سعد.. وبعضهم من عائلة الحاج محمد، الذي لمع نجمة في قرية بيتا، وسيط وأبناؤه على مجموعة من القرى.

          * جالود (نهر):
          من أهم الأنهار الغربية الرافدة لنهر الأردن، بعد بحيرة طبرية. وتتشكل بدايات النهر في الغرب من أودية سيلية تنحدر من السفوح الجنوبية والجنوبية الغربية لجبل الدحي (515) متر، ومن أودية أخرى تتجمع شرقي بلدة العفولة، وتتضح معالمه شمال قرية زرعين عندما يدخل الأراضي الواقعة دون مستوى سطح البحر. حيث يتلقى مياه نبع يتدفق من مغارة صخرية شرق قرية زرعين. وطول النهر من بداياته في جبل الدحي وأراضي العفولة حتى نهر الاردن، 31 كيلاً. والقيم الذي يستمر فيه الجريان، ما بين 20 ـ 22 كيلاً. وفي وادي جالود حدثت معركة عين جالوت الشهيرة انظر (عين جالوت)
          ويتمتع وادي جالود بأهمية اقتصادية واستراتيجية خاصة لكونه ممراً طبيعياً جيداً يصل بين غور الأردن وما وراءه، وبين سهل مرج ابن عامر والداخل والساحل الفلسطينيين، وقد مرت منه قوات الغزاة والفاتحين عبر تاريخ فلسطين والمنطقة، وحدثت فيه معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون على التتار. كذلك مرت منه طرق المواصلات البرية المختلفة، كخط سكة حديد دمشق ـ درعا ـ سمخ بيسان المتجه الى العفولة فحيفا، ملازماً طريق السيارات والطرق البرية الأخرى.

          * الجانية:
          قرية في الشمال الغربي من رام الله ـ بلغ سكانها سنة 1961م (451) مسلماً. أهم زراعاتهم الزيتون (565) دونم، وأسست مدرستها عام 1948م.

          * جَبَاتا:

          قرية عربية تقع جنوب غرب مدينة الناصرة، تعود في نشأتها الى العهد الروماني وقامت على تل يعلو (150) متر على الطرف الشمالي لمرج ابن عامر. وكان يمر بها خط حديد الحجاز بين حيفا ودرعا، وخط أنابيب نفط العراق.
          كان عدد سكانها سنة 1922م (318) عربياً. استولى اليهود على أراضي القرية في وقت مبكر، وأنشأوا عليها مستعمرة (جفت) سنة 1926م ومنذ ذلك الوقت رحل سكانها ـ وزالت عنها صبغتها العربية.

          * الجبارات (عرب):
          في الشمال الشرقي من غزة، تمتد أراضيهم في جوار قرية برير، والفالوجة. وقدر عددهم سنة 1946م (7538) نسمة. والجبارات، والجبور، إحدى العشائر التي تتألف منها قبيلة بني صخر في شرق الأردن، فهم أبناء عم.
          وتتألف قبيلة الجبارات من 13 عشيرة، منها: أبو جابر، وجبارات الوحيدي، يقولون إنهم من قريش، وينتسبون الى الحسين بن علي . وجبارات الدقس. وتتألف من الدقوس. وسواركة ابن رفيع.

          * جباليا:
          بفتح الأول والثاني ـ لعلها مأخوذة من (أزاليا) البلدة الرومانية التي تقوم عليها قرية (النزلة) المجاورة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (جبالاية) السريانية، بمعنى الجبال، أو الفخاري، وهي من جذر (جبلا) بمعنى الفخار والطين.
          وهناك من يقول إنها نسبة الى (الجبالية) الذين قد يكونون نزلوها في أواخر العهد البيزنطي، وهم أخلاط من أروام ومصريين وغيرهم، بعث بهم يوستنيانوس في أوائل القرن السادس للمسيح، لحماية الدير الذي بناه لرهبان طورسينا، وقد عرفوا بالاسم المذكور نسبة الى جبل الطور.
          قال الدباغ: ومن المتفق عليه أن الجبالية التي تعيش حول الدير الآن، هم سلالة هؤلاء الحراس، وقد أسلموا جميعاً وما زال بدو سيناء يعتبرون الجبالية دخلاء عليهم، بل أقل في المرتبة والدرجة.
          والمشهور أن سنجر علم الدين الجاولي، الذي تولى نيابة غزة عام 711هـ امتلك أراضي جباليا، وأوقفها على جامعه الذي أنشأه بغزة وأنزل فيها مماليكه الشراكسة. وقد زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال عنها (قرية لطيفة الهواء، عذبة الماء، في أهلها الصلاحة ومحاسن الملاحة).
          وهي بلدة عربية تقع على مسيرة أكيال قليلة الى الشمال الشرقي من غزة، ونشأت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35 متراً عن سطح البحر. وكانت تمتد الكثبان الرملية غربي البلدة وشمالها وكانت تشرب من بئرين عمقها من 20 ـ 25 متراً. واتسعت البلدة كثيراً بعد الهجرة بسبب إنشاء مخيم جباليا لللاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا للاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا الآن مع جارتها قرية النزلة. تغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، وتنتج أراضيها جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، وتختص بأشجار الجميز الذي اشتهرت به جباليا.
          بلغ عدد السكان سنة 1945م (3520) نسمة. ووصل عددهم في عام 1963م حوالي ستة آلاف نسمة، علاوة على حوالي خمسين ألف لاجئ يسكنون في المخيم. وقدر عدد جباليا سنة 1980م حوالي تسعة آلاف نسمة.
          وعائلات جباليا كثيرة ومتنوعة، منهم من يرجع نسبه الى مصر وبعضهم يرجع الى قبائل بئر السبع، وتذكر عائلة المحروق، أنهم حجازيون، ولهم أقارب في تل شهاب في حوران، وفي (أروفة) في تركيا. وعائلة العلماء، تنتسب الى (عبد السلام المشيش، الوالي المغربي) وما زال لجدهم الشيخ محمد المغربي المشيش مقام موجود بالقرب من جامع القرية.
          انشئت مدرستها سنة 1919م، وفيها جامع الشيخ محمد علي برجس.

          * جب الروم:
          في الشرق من صور باهر، جنوب القدس، قرية كان بها سنة 1961م (676) نسمة.

          * جَبَع:

          في قضاء جنين، في منتصف الطريق بين جنين ونابلس، و(جبعا) بكسر الجيم في الآرامية، تعني الجبل. وجباعا، في السريانية تفيد معنى (السهل المرتفع) وهي ترتفع (500) متر فوق سطح البحر. وفي جبع اراضي واسعة مغروسة بالزيتون (2645) دونم ويعتمد أهلها على محصول الزيت كمصدر أساسي. وتزرع التين والمشمش واللوز، وغيرها.
          وتعد هذه القرية ، من أهم قرى القضاء إنتاجاً ونشاطاً في الزراعة، وأهم حاصلاتها الحبوب والقطاني، وتزرع الخضار لوفرة مياهها، ويربون الأغنام بأعداد كبيرة. ويصنعون الفخار الذي لا يرشح فيؤخذ لخزن الزيت.
          يقدر عددهم سنة 1961م (2507) نسمة ويقدر عددهم سنة 1980م بقرابة ستة آلاف نسمة واشهر العائلات:
          1- العلاونة، يقولون إنهم من قرية الطيبة بشرقي الأردن.
          2- الحمامرة: واصلهم من الخليل من آل الحموري.
          3- عائلة أوهيب من عرب الهيب.
          4- الفاخوري، وهي التي كانت تعمل بالفخار، من أهل نابلس، وبها عائلة مسيحية ترجع الى (برقة).
          مسجدها مؤسس سنة 1155هـ، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306هـ، وتكثر عيون الماء في أراضيها، حيث توجد ثماني عيون. وبها عدد من المزارات منها: مزار شمعون، ويقولون إنه من أنباء يعقوب. ومزار حريش: ويقولون إنه من الأولياء الصالحين. ويجاورها من الخرب: سباتا، وجافا، وبيت ياروب.

          * جَبَع:

          في قضاء حيفا، تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم (جاباتا) تقع على بعد 21 كيلاً جنوبي حيفا، وترتفع 55 متراً ويمر بشمالها وادي المغارة.
          اعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في (710) دونم سنة 1943م. وكان بها معصرة لاستخراج الزيت.. أقرب قريتين لها: الصرفند، وإجزم. وكانت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1303هـ. وفي قضاء القدس وبيسان يوجد اسم (جبع) وتعرف (جبع) قضاء بيسان باسم (خربة قومية). طرد سكانها منها سنة 1948م بعد تعريضها لقصف من الطائرات، وفي سنة 1948م أسس يهود من الأتراك على أرضها مستعمرة (جفع كرمل) أو جبعة الكرمل.

          * جَبَع:
          قرية ثالثة، تقع في الشمال الشرقي من القدس، على بعد ستة أميال منها، وهي قرية صغيرة ترتفع (2220) قدم، وأقرب قرية لها: مخماس. وتقوم على مكان قرية (جبع) الكنعانية بمعنى (تل).
          بلغ عدد سكانها سنة 1961م (415) مسلم.. وأنشئت فيها مدرستان بعد سنة 1948م.

          (الضفة الغربية)
          * جبعة:
          من كلمة (جبعا) الآرامية بمعنى التل أو الربوة، أقيمت في العهد الكنعاني. في شمال الخليل على بعد 16 كيلاً، وترتفع (2227) قدم عن سطح البحر.
          صوريف، ونحالين اقرب قريتين لها. من أهم زراعاتها الزيتون.
          بلغ عدد السكان سنة 1961م (332) نفساً، واسست مدرستها بعد النكبة.
          (الضفة الغربية)

          * جِبْعة Geva
          مستعمرة يهودية تأسست سنة 1921م في قضاء بيسان.

          * جبعون:
          مدينة قديمة في فلسطين شمالي القدس. (أنظر الجيب).

          * جِبْعيت:
          قرية تقع في الشمال الشرقي من قرية (المغير). وتشرف على الغورن وترتفع 0651) متر. يملك اراضيها سكان تلفيت، والمغيرة وقريوت وسنجل. ينزلها أصحابها في المواسم الزراعية، وكانت عام 1904م قرية عامرة.

          * جبل:

          راجع، تعريف كل جبل، في المضاف إليه.

          * جَبُّول:

          في قضاء بيسان، وتقع شمال بيسان، وترتفع (100) متر عرفت في العهد الروماني بهذا الاسم، وفي شرقها عين المرة. كان بها سنة 1945م (250) نسمة.

          * جُب يوسف:
          قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد، على مسافة قريبة من الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى (جب يوسف). والجب معناه البئر. ترتفع (240) متر. قال الدباغ: ونسبتها الى سيدنا يوسف ضعيفة، والأرجح أن بئر يوسف هي التي تقع في موضع (الحفيرة) شرق قرية عرابة، من أعمال جنين.
          وتعرف هذه القرية، (خان جب يوسف) بمعنى أنه كان منزلاً في طريق القوافل الى دمشق من عكا. وقد نزله صلاح الدين في طريقه لمنازلة الفرنج في حطين. وذكر الجب ابن بطوطة في رحلته سنة 756هـ. وكان في صحن مسجد صغير وعليه زاوية، ومر به الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ، قال: وهو على ثلاثة فراسخ من منزل (جسر يعقوب) (راجع بنات يعقوب).
          استقر عبد (السياد) في ارضي جب يوسف وكان عددهم سنة 1945م (170) مسلماً. شتتهم الأعداء سنة 1948م.

          * جَتّ:

          بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي كلمة كنعانية بمعنى (معصرة). تقوم على بقعة (جت كرمل) الكنعانية وذكرت في العهد الروماني باسم (جتاء).
          تقع شمال طولكرم، بين باقة الغربية وزيتا. وترتفع (130) متر وأعطيت لليهود بموجب اتفاقية رودس. أهم محصولاتها: الحبوب، والبقول، والفواكه والزيتون في ألف دونم. وبلغ عدد سكانها في 1/ 1/ 1961م حسب إحصائيات الأعداء (2130) نسمة، وهم ينتسبون الى المقدادية، نسبة الى الصحابي المقداد بن الأسود. ويشربون من مياه الأمطار، ومن مياه آبار نبع، وكان بها مدرسة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

          * جَتّ:

          قرية أخرى تقع في الشمال الشرقي من عكا. وتعلو (350) متر، أهم مزروعاتها الزيتون في (532) دونم. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة وفي سنة 1961م بلغوا (371) نسمة من عرب الدروز. (فلسطين المحتلة 1948م).

          * الجُديدة:
          بضم الجيم وفتح الدال وتسكين الياء وفتح الدال الثانية وتاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين على بعد 32 كيلاً. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربي أهلها الأغنام والأبقار.
          بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. شرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية).

          * الجُديدة:
          على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. أقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. فلسطين المحتلة سنة 1948م

          * الجُديرة:
          أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم راء، ثم باء مربوطة.
          قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة أميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) أقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.

          *جِدّين:
          وتعرف ايضاً باسم (خربة جدين) وهي خربة اصبحت قرية عي عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بالد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جديد. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.
          بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. تشرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية).

          * الجُديدة:
          على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. اقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. فلسطين المحتلة سنة 1948م

          * الجُديرة:

          أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم تاء مربوطة.
          قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة اميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) اقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.

          * جِدّين:
          وتعرف أيضاً باسم (خربة جّدين) وهي خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جدين. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.
          ثم سكنها جماعة من عرب (الصويطات) كانوا يعملون بتربية الماشية، وبلغ عددهم (1500) نسمة. وكانت أراضيها مكسوة باحراج السنديان، والجندول، والبطم، وكانوا يزرعون القمح والشعير والتبغ. وفي عام 1984م احتلها الصهيونيون، ورحل سكانها الى جنوب لبنان واستغلها اليهود كموقع سياحي.
          وفي جدين كانت أول معركة خاضها جيش الإنقاذ في فلسطين، ليلة 22/ 1/ 1948م حيث قام قائد فوج اليرموك الأول المقدم أديب الشيشكلي، بمهاجمة مستعمرة (جدين) القريبة من ترشيحا، وذلك لتغطية عبور فوج اليرموك الثاني، نهر الأردن. وكانت المعركة ناجحة، تكبد فيها اليهود خسائر كثيرة، ولولا نجدة الإنجليز لهم، لاحتل العرب المستعمرة.

          * جرّاعة: (خربة):

          خربة تقع شمال جماعتين (نابلس).. اشتهر منها عدد من العلماء منهم: محمد بن إبراهيم بن بركة الجراعي، اشتغل بالجارحة ونظم الشعر وتوفي سنة 811هـ. وأبو بكر زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر الجراعي الحنبلي، ولد في جراعة ورحل الى دمشق سنة 842هـ. له شعر، ومؤلفات. ودفن في دمشق سنة 883هـ (الضوء اللامع) وعبد الله الجراعي الحنبلي بن عبد الله بن زيد، من علماء القرن العاشر (الكواكب السائرة).

          * جَرَافي (وادي):
          من أكبر أودية جنوب فلسطين، طولاً ومساحة حوض، وهو من أبرز الروافد اليسرى لوادي عربة، يحمل إليه مياه السيول الجارية في معظم منطقة وسط وجنوب النقب، إضافة الى تصريفه مياه سيول مساحة كبيرة من شرق
          شبه جزيرة سيناء بين العقبة في الجنوب وجبل سماوي في اقصى الشمال. ويدخل وادي جرافي الحدود الفلسطينية شمال الكنتيلة.

          * جَربا: Jarabaبمعنى الأرض الممحلة، قرية تقع جنوب جنين، بانحراف نحو الغرب وتبعد 17 كيلاً عنها، أقيمت على سفح جبل يشرف على صانور.
          من مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والزيتون، واللوز، والتين... بلغ تعداد السكان سنة 1931 (65) نسمة يعودون بأصلهم الى القرى المجاورة. ويشربون من مياه الأمطار، وإذا لم تكفهم أتى الناس بمياههم من ينابيع (الحفيرة) الواقعة في أراضي عرابة. وكان بها جامع ولا يوجد بها مدرسة.

          * جرجوسيا:

          ويعرف موقعها باسم الكرسي، على ساحل بحيرة طبرية الشرقي. ذكرها ياقوت وقال: إن المسيح جمع الحواريين بها. وأنفذهم منها الى النواحي، وفيها موضع كرسي، زعموا أن عيسى عليه السلام جلس عليه.

          * جَرحة:
          بفتح الجيم ذكرها ياقوت من قرى عسقلان، ونسب إليها العباس بن محمد بن قتيبة الجرحي.

          * جِرْزِيم: (جبل)
          أحد جبلي نابلس، يرتفع 881 متر عن سطح البحر ويقول السامريون: إن اللفظ عبراني معناه (الفرائض) أي جبل الفرائض الذي يؤدون فرائضهم عليه. ويسمى أيضاً جبل الطور، والجبل القبلي، وهو كجارة عيبال مركب من الحجر الكلسي وعارٍ من الأشجار إلا من بعض جوانبه. وهو جبل مقدس عند السامريين، لأنهم يرون (كذبوا) أنه الموضع الذي اراد إبراهيم عليه السلام ذبح ولده إسحق عليه.

          تعليق


          • #6
            ح

            الحارثية
            الحارثية تقع جنوبي شرق حيفا، ويمر خط سكة حديد درعا – حيفا على بعد نحو كيلو متر غربها. وهي على تل يرتفع 75م عن سطح البحر في موقع استراتيجي بين سهل عكا ومرج بن عامر. وقد باعت الحكومة العثمانية أراضي الحارثية إلى بعض تجار بيروت عام 1872م ثم باعها هؤلاء بدورهم إلى الصهيونيين الذين أقاموا عام 1935 مكان القرية كيبوتز "شعار هاعملد قيم" الذي بلغ عدد سكانه 580 نسمة عام 1970.
            المدينة القادمة حاصور
            حاصور مدينة كنعانية قديمة هامة كانت تسبطر على القسم الشمالي من فلسطين. وتقوم اليوم في تل القدح، أو تل الوقاص كما يسمى في بعض الأحيان. تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وإلى الجنوب من بحيرة الحولة على بعد 8 كم إلى لاشمال من الجاعونة.
            تذكر التوراة أن الملك يشوع أخضعها وأحرقها بالنار. ويظهر أن أهل حاصور كانوا يقيمون في بيوت فابتة، كما يستدل من تسمية المدينة، تمييزاً لهم من أهل الوبر. كانت حاصور قبل الغزو اليهودي من معاقل الهكسوس الهامة عندما سيطروا على المنطقة حوالي القرن السابع عشر قبل الميلاد. فتحها الأشوريون في زمن تغلات فلاسر الثالث (646 – 727 ق.م.) وسبوا سكانها ونقلوا إلى أشور. كما أن نبوخذ نصر الكلداني ضربها في أوائل القرن السادس قبل الميلاد.
            ورد ذكر حاصور في الوثائق القديمة، فقد جاء ذكرها في الكتابات المصرية من القرن التاسع عشر قبل الميلاد، وفي نصوص ماري ومراسلات تل العمارنة أيضاً. ويبدو أن المدينة بدأت حياتها حوالي عام 2700 ق.م.، وبلغت ذروة اتساعها حوالي عام 1700 ق.م. ، فبلغت مساحتها حوالي 80 هكتاراً داخل الأسوار.
            أجرى غارتسانغ M.John Garstang من جامعة ليفربول عام 1928 تنقيبات أثرية في القدح، واقترح مطابقتها مع مدينة آزور Asor أو حازور Hazor القديمة. وقد أظهرت تنقيباته أن المدينة كانت موجودة منذ العصر البرونزي الوسيط (عصر الهكسوس)، وبقيت حتى عصر العمارنة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وكذلك ظهرت قلعة كانت تقوم في الجنوب الشرقي من التل منذ نهاية العصر البرونزي الوسيط، واستمرت حتى نهاية العصر البرونزي الحديث. وقد أعيد استيطان المدينة وبقيت حيّة حتى العصر الهلنيستي.
            وفي الفترة ما بين 1955 – 1958، ثم في عام 1968، قام الصهيونيون بتنقيبات أثرية واسعة في التل المذكور. وقد عثروا على خمسة معابد أحدها للرب سن Sin رب القمر، وآخرون لرب الطقس حدد. ويهدف الصهونيون من وراء تنقيباتهم التركيز على العصر الحديدي باعتباره العصر الإسرائيلي في المدينة كمت يزعمون.
            في عام 1953 أقام الصهيونيون مستعمرة بجوار مدينة تل القدح القديمة وأسموها "حاتسور" أشدود، وهي كيبوتز أسس في عام 1937، وأعيد تنظيمه في عام 1946/ 1947. كذلك يذكر قاموس الكتاب المقدس حاصور أخرى في جنوب فلسطين.

            حتا
            حتا قرية عربية تقع على مسافة 41 كم شمالي شرق غزة. وتبعد كيلومترين إلى الشمال من الفالوجة، وتجاور قرى كرتيا والجسير وصمّيل. وقد نشأت القرية على أرض منبسطة ترتفع 85م عن سطح البحر، وتعد جزءاً من السهل الساحلي.
            تبلغ مساحة القرية 45 دونماً، ومخططها مستطيل تتعامد فيه شوارعها شبه المستقيمة. ومبانيها من اللبن. أما مساحة الأراضي التابعة لها فتصل إلى 5,3ز5 دونمات، منها 112 دونماً للطرق والأودية. ولم يكن الصهيونيون يملكون منها شيئاً. ومعظم أراضيها منبسطة خصبة، تجود فيها زراعة الحبوب والأشجار المثمرة والخضر. وتعتمد الزراعة في حتا على المطر الذي يصل معدله إلى 400 مم سنوياً. ويربي السكان، بالإضافة إلى ذلك، الأعنام في أراضي القرية الصالحة للرعي. نما عدد سكان القرية من 570 نسمة سنة 1922 إلى 970 نسمة سنة 1945، وجميعهم من العرب. وقد ضمت القرية مدرسة ابتدائية للبنين. وكانت تابعة للفالودة تعتمد عليها في جميع شؤونها. وتحيط بالقرية الخرب والتلال الأثرية التي تدل على عمران المنطقة في الماضي. وقد أقام الجيش البريطاني أيام الانتداب مطاراً عسكرياً واسعاً في الأراضي المنبسطة بين حتّا والفالوجة.
            اضطر سكان القرية إلى تركها عند استيلاء الصهيونيين عليها عام 1948. وقد قام المحتلون الصهيونيون بنسف منازل القرية ومحوها عن عالم الوجود، وأنشأوا على أراضيها مستعمرة "رفاحا"/ واستفادوا من المطار القريب منها

            حَدَثَة
            حدثة قرية عربية تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبرية. وتبعد قرابة 10 كم إلى الشرق من جبل الطور (طابور). وهناك طريق معبدة للسيارات تصل بين حدثة وكفر كما. وفي منتصف المسافة بين القريتين يتفرع درب ترابي ينتهي عند قرية المعذّر، التي تعد أقرب القرى إلى حدثة. ويعتقد أن القرية بنيت على موقع قرية "عين حدّة" الكنعانية. وهي تعلو 225 م فوق سطح البحر، وتقوم على هضبة مرتفعة تمتد باتجاه شمالي غربي، وتنحدر حافتها الشمالية الشرقية انحداراً شديداً ، وتقل حدة الانحدار مع الاتجاه نحو الجنوب الغربي. وفوق هذا الجزء القليل الانحدار تقوم قرى حدثة والمعذّر وكفركما. وتعدّ هذه المنطقة حوض تغذية للكثير من مجاري الأودية العليا التي تلتقي لتؤلف معا مجرى وادي البيرة الذي يخترق منطقة بيسان ويصب في نهر الأردن.
            وأهم هذه المجاري العليا وادي تفاحة ووادي الحوارية. وكانت عين أبو الرجون الواقعة إلى الغرب من القرية تزوّد الأهالي بمياه الشرب.
            وتوجد إلى الجنوب الغربي من القرية مباشرة إحدى العيون الرئيسة التي يتغذى منها وادي البيرة. وقد امتدت مباني القرية في الاتجاه الشمالي الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية كفر كما، فبلغت مساحتها 38 دونما، كما بلغت مساحة الأراضي التابعة للقرية 10،340 دونماً، منها 249 دونماً للطرق والأودية. وكان الزيتون يشغل 226 دونماً معظمها من الأراضي المرتفعة الواقعة شمالي القرية وشرقها، في حين انتشرت المحاصيل الحقلية في الجهات الغربية والشرقية والجنوبية.
            كان في حدثة 333 نسمة في عام 1922، ونما هذا العدد إلى إلى 368 نسمة في عام 1931 كانوا يقطنون في 75 مسكناً. وقدر عددهم بنحو 520 نسمة في عام 1945. وقد أنشأ العثمانيون عام 1895م مدرسة في القرية توقفت أيام الانتداب البريطاني.
            دمر الصهيونيون حدثة وشتتوا أهلها في عام 1948

            الحديثة
            الحديثة قرية عربية تقع على بعد 10 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد إلى الشرق من طريق اللد – بيت نبالا كيلو متراً واحداً. ويربطها درب ممهد بهذه الطريق التي تصلها بمدينة اللد غرباً. وتبلغ المسافة من نقطة التقاء الدرب بالطريق حتى اللد نحو 4 كم. وتصلها دروب ممهدة بالقى المجاورة مثل يُدرس وبيت نبالا ودير أبو سلامة وجمزو.
            نشأت قرية الحديثة فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 125م عن سطح البحر. وهي على الضفة الغربية لوادي الناتوف أحد روافد وادي كبير الذي يمر بالطرف الشرقي لمدينة اللد. وكانت الحديثة تتألف من بيوت من مبينة الِّلبن تفصل بينها شوارع ضيقة، وتحيط هذه البيوت بوسط القرية الذي يضم مسجدها، وسوقها الصغيرة، ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1943. وكان مخططها التنظيمي بشكل شبه المنحرف، ثم اتخذ شكلاً مستطيلاً نتيجة نمو عمران القرية في أواخر فترة الانتداب نحو الشمال والجنوب الشرقي، وأصبحت مساحتها 16 دونماً. وفي الحديثة بئر مياه للشرب، وآثار بلدة حاديد الكنعانية التي قامت الحديثة على أنقاشها.
            بلغت مساحة أراضي الحديثة 7,110 دونمات، منها 206 دونمات للطرق والأودية، و157 دونماً تسربت إلى الصهيونيين.
            تعد أراضيها الزراعية ذات أصناف جيدة لخصب تربتها الطفالية الحمراء، ولتوافر المياه الجوفية فيها. ولذا فإن انتاجها كبير، وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتتركز زراعة الزيتون في الجهتين الشمالية والجنوبية من الحديثة، وهو أهم محصول في القرية، ويزرع في مساحة تزيد على 200 دونم. وتأتي الحمضيات في المرتبة الثانية بعد الزيتون وقد تركزت زراعتها في الجهتين الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية. وتحيط الأرض الزراعية بالحديثة من معظم جهاتها. وتعتمد الزراعة على مياه المطار التي تهطل بكميات كافية، كما أن البساتين تروى بمياه الآبار.
            بلغ عدد سكان الحديثة في عام 1922 نحو 415 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 520 نسمة كانوا يقيمون في 119 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 760 نسمة, وفي عام 1948 احتل الصهيونيون الحديثة فأجلوا سكانها عنها وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرة "حاديد" على أراضيها بالقرب من خرائب الحديثة المدمرة.
            القرية القادمة حَديرا
            حَديرا قرية عربية مغتصبة تقع في الجزء الشمالي من السهل الساحلي على بعد 49 كم جنوبي حيفا، شردوا الصهاينة أهلها الأصليين وأقاموا على أنقاضها مستعمرة وحرفوا اسمها واستبدلوه باسم الخُضيرة ، وموقعها الأصلي كان سيئاً لكثرة المستنقعات حول المجرى الأدنى لنهر المفجر (الخضيرة) الذي يمر شمالها،
            زرعت فيها أشجار الكينيا وغدت أشجار الكينيا شعار حديرا المغتصبة وأغرقت أخشابها الأسواق الفلسطينية وقد تم تجفيف المستنقعات عام 1945 عندما حفرت قناة تصريف للمياه إلى البحر. واسم الخضيرة منسوب لكثرة إلى الخضرة لأن النباتات المائية كانت تغطي بلونها الأخضر المنطقة عند المجرى الأدنى لنهر المفجر.
            موقع المدينة هام لنها عقدة مواصلات تلتقي عندها الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية. فهي ترتبط بتل أبيب في الجنوب وحيفا في الشمالوالعفولة في الشمال الشرقي بطرق رئيسة تمتد على طول السهل الساحلي، وتتفرع منها طريق تؤدي إلى سهل مرج ابن عامر، ويمر منها خط سكة حديد تل أبيب – حيفا. وقد أصبحت الخضيرة بسبب أهمية موقعها في الإقليم قاعدة لمقاطعة الخضيرة تؤدي خدمات كثيرة لسكان مجموعة المستعمرات التابعة لها.
            مخطط الحديرة (الخضيرة) مستطيل، ونموها العمراني ينجه نحو الكثبان الرملية في الغرب لرخص ثمن الأرض النسبي من جهة وللحد من زحف الرمال من جهة أخرى، وتبلغ مساحة الأراضي الممتدة فوق الكثبان الرملية والتابعة لبلدية الخضيرة نحو 51،000 دونم. وقد أقيمت هناك الأحياء السكنية الجديدة والمشروعات الصناعية.
            تشتهر الحديرة (الخضيرة) بانتاج الفواكه، ولا سيما الحمضيات والموز وتبلغ مساحة أراضيها الزراعية نحو 50،000 دونم منها 1،000 دونم مخصصة لأحواض تربية الأسماك. ورغم ازدهار الزراعة فيها فقد تقدمت الصناعة وغدت عنصراً رئيساً في اقتصادها. وتقع المنطقة الصناعية في الجزء الشمالي من المدينة حيث مصانع تعبئة الحمضيات، ومعمل الإطارات، ومصانع حفظ الأغذية ومصانع الورق والنسيج والتبريد والجلود والبراميل والمواقد. وفي الحديرة (الخضيرة) صوامع للغلال ومطحنة للحبوب ومطار جوي صغير.
            ويدل الاحصاء على أن 40% من سكان الخضيرة ولدوا في فلسطين، وأن 33% منهم من أصل أمريكي أروبي، وأن 27% منهم من أصل آسيوي وإفريقي

            الحسينية
            الحسينية قرية عربية تقع على بعد نحو 12 كم إلى الشمال الشرقي من صفد بالقرب من طريق صفد – المطلة. نشأت الحسينية على الضفة الجنوبية للمجرى الأدنى لسيل حنداج فوق رقعة منبسطة من الأرض ترتفع نحو 145م عن سطح البحر، وتشرف على سهل الحولة الممتد إلى الشمال الشرقي منها. وكانت القرية تبعد عن بحيرة الحولة مسافة 4 كم، وترتبط معها بطريق ثانوية. وكانت الأراضي الممتدة بين الحسينية وبحيرة الحولة مخصصة لعرب د يتجولون فيها ويمارسون حرفة الزراعة.
            تحيط بالحسينية أراض زراعية خصيبة تنتج مختلف أصناف الفواكه والزيتون والبصل والذرة الصفراء التي يتركز معظمها في الجهة الشمالية من القرية. وتتوافر المياه السطحية من سيل حنداج الأدنى، علاوة على مياه الينابيع والآبار، وأهمها عين عدس وبئر الحسينية.
            بلغ عدد سكان الحسينية نحو 170 نسمة في عام 1945، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة إلى جانب تربية المواشي، وبخاصة الجواميس التي استفادوا منها في أعمال الحراثة وانتاج الألبان واللحوم. وكان السكان يشتركون مع جيرانهم سكان قرية التليل في المدرسة الابتدائية الواقعة بين القريتين.
            دمر الصهيونيون قرية الحسينية عام 1948 وطردوا سكانها العرب وأقاموا على أراضيها مستعمرة "حولاتا"

            حِطين
            حِطين قرية عربية تبعد نحو 9 كم غربي مدينة طبرية. يتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة لتحكمه بسهل حطين الذي يتصل بسهل طبرية عبر فتحة طبيعية/ إلى جانب اتصاله بسهول الجليل الأدنى عبر ممرات جبلية.
            نشأ سهل حطين كغيره من سهول الجليل الأدنى، بفعل حركات تكتونية انتابت المنطقة، فهبطت الأراضي الممتدة على طول الصدوع العرضية مكونة سهول الجليل الأدنى. وكانت هذه السهول بمسالكها المتجهة من الشرق إلى الغرب، معبر القوافل التجارية والغزوات الحربية على مر العصور. وقد دارت رحى معركة حطين فوق سهل حطين، وفيها انتصر صلاح الدين الأيوبي على الجيوش الصليبية، وتمت له السيطرة على الجليل بأسره.
            نشأت قرية حطين فوق سهلها الممتد من الشرق إلى الغرب، والمحصور بين جبل المزقّة وظهر السور وظهر السقيف شمالاً وقرون حطين جنوباً. ويرتفع موضع القرية 100 – 125 م فوق
            سطح البحر. ولم تكن مساحة القرية تتجاوز 70 دونماً. وكان مخططها على شكل مثلث تمتد قاعدته نحو الجنوب الشرقي ورأسه في الشمال الغربي. وتميزت شوارع القرية بالاستقامة نتيجة انبساط الأرض. وكان قلبها في الجهة الشمالية الغربية حيث توجد سوق صغيرة ومدرسة ابتدائية ومسجد.
            بلغ محموع مساحة الأراضي التابعة لقرية حطين نحو 22,764 دونماً، منها 8 دونمات للطرق والأودية، و143 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. ويمر وسط أراضيهاالزراعية وادي خنفور الذي يبدأ من جبل المزقة ويتجه نحو جنوب الجنوب الغربي فاصلاً بين قرية حطين وقرية نمرين إلى الغرب. وتتميز أراضي حطين بخصب التربة واعتدال المناخ وكثرة الأمطار وتوافر المياه الجوفية، ولا سيما في الجزء الشمالي من السهل حيث توجد مجموعة الينابيع والآبار على طول جبل المزقة. وقد أدى ذلك كله إلى اشتغال معظم سكان القرية بالزراعة، وإلى قيام زراعة ناجحة حول حطين. وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب والشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون الذي احتل أكثر من ألفي دونم.
            كان عدد سكان حطين 889 نسمة عام 1922، وزاد عددهم إلى 931 نسمة عام 1931، وأصبحوا 1,190 نسمة 1945. وقد أبلوا بلاء حسناً في الدفاع عن أرضهم التي شهدت الانتصار الحاسم على الصليبيين. وكانت لهم وقفة مشرفة في وجه الصهيونيين عام 1948، ولكن قوة الاحتلال تغلبت فطردتهم من بيوتهم، وقامت بتدمير قريتهم، وأنشأت فوق أراضيها مستعمرات "كفار زيتيم" في الشمال الشرقي من موقع حطين، و "أحوزات نفتالي" في الجنوب الشرقي، و "كفار حيتيم" في الشرق.


            حَلْحُول
            حلْحُول بلدة عربية تبعد 7 كم فقط عن مركز مدينة الخليل باتجاه الشمال على طريق الخليل – القدس. وتقع في منبسط يرتفع 997م عن سطح البحر فوق جبال الخليل، وعند خط تقسيم المياه بين سفوح الجبال الغربية وسفوحها الشرقية.
            لموقع حلحول الجبلي أثر في اعتدال حراراتها وطيب هوائها وغزارة أمطارها، إذ يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية فيها 15ْ درجة مئوية ويزيد متوسط كمية الأمطار السنوية على 500 مم. وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها، إذ يعرف فيها نيف وغشرون نبعاً أشهرها عين الدّرة وعين الحسا وعين برج السور.
            بني الكنعانيون قرية حلحول. وذكر معظم الكتاب الأقدمين والرحالة في كل العهود أنها قرية غنية بمزروعاتها، وذكروا أن فيها قبر يونس بن متّي الذي أقيم عليه مسجد. وتنتشر حول القرية آفار الخرب المهجورة.
            استفادت حلحول من موقعها الجغرافي القريب من مدينة الخليل، واعتدال مناخها وخصب تربتها ووفرة مياهها، فتطورت عمرانياً وسكانياً. ويدل على ذلك ارتفاع عدد سكانها من 1,927 نسمة في سنة 1922 إلى 5,387 نسمة سنة 1961 وإلى أكثر من 15 ألفاً في السنوات الأخيرة.
            وقد انفتح السكان على الحياة المدنية فكانوا سباقين في مجال التعلّم والتطور قبل غيرهم من سكان ريف الخليل. وتوسع الانتاج الزراعي في أراضي حلحول البالغة نحو 37,334 دونماً، وازدادت محاصيلها من الخضر والفواكه والزيتون ووجدت لها سوقاً واسعة في البلاد العربية المجاورة.
            أما بناء البلدة ذاتها فقد بلغت مساحته 165 دونماً، وانتشرت الأبنية الجديدة الحجرية الجميلة وسط البساتين، وامتد العمران على جانبي طريق الخليل – القدس التي كانت تبعد عن مركز البلدة القديمة مسافة كيلو متر واحد، حتى اتصل بناء حلحول ببناء الخليل وغدت ضاحية شمالية لهذه المدينة.
            القرية القادمة حَُليقات.
            حَُليقات.
            حُليقات قرية عربية تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ولموقعها أهمية خاصة لوجودها في قلب منطقة نفطية، ولمرور طريق مومبا – برير غزة منها. وتوازي هذه الطريق الساحلية طريق غزة – المجدل – يافا الساحلية حتى دوار جولس، ومن ثم إلى اسدود. وتحيط بقرية حليقات قرى عربية مثل كوكبا وبيت طيما في الشمال، وبرير في الجنوب، وبيت جرجا في الغرب، والفالوجة في الشرق. وترتبط مع هذه القرى بطرق فرعية إلى جانب الطريق الساحلية الرئيسة.
            نشأت حليقات فوق رقعة متموجة نسبياً من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 100 م فوق سطح البحر. وهي على الضفة الشرقية لبداية أحد الودية الرافدة لوادي القاعة، الذي يرفد بدوره وادي الشقفات أحد روافد وادي الحسي. وكانت القرية تتألف من مجموعة بيوت مندمجة ذات مخطط مستطيل يمتد طوله بمحاذاة طريق كوكبا – برير، وانحصرت القرية بين هذه الطريق شرقاً ووادي حليقات غرباً. ومعظم بيوتها من اللبن بينها بعض الدكلكين . وقد توسعت القرية في أواخر عهد الانتداب. وأصبحت مساحتها 18 دونماً. وإلى الشرق من حليقات بعض الخرائب الثرية القريبة التي تعود إلى العهد الروماني، مثل خربة سنبس وخربة مليطا.
            بلغت مساحة أراضي حليقات 7،ز63 دونماً، منها 152 دونماً للطرق والودية ولا يمكلك الصهيونيون فيها شيئاً، ومصادر المياه قليلة حول القرية، ويشرب الأهالي من بئرين فيها. وأما الزراعة فإنها تعتمد على المطار التي يصل متوسطها السنوي إلى نحو 350 مم .
            كانت حليقات تنتج الحبوب بالإضافة إلى الفواكه. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجزء الشمالي الغربي من أراضي القرية.
            بلغ عدد سكان حليقات عام 1922 نحو 251 نسمة، وازداد عام 1931 إلى 285 نسمة كانوا يقيمون في 61 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 420 نسمة. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة للسكان، وإلى جاتب العمل في أعمال الحفر والتنقيب عن النفط التي كانت تجريها شركة بترول العراق أواخر عهد الانتداب.
            احتل الصهيونيون حُليقات عام 1948 وطردوا سكانها ودمرواها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جلنس". واخذوا منذ عام 1955 يستغلون النفط من آبار حليقات وينقلونه بالأنابيب إلى ميناء أسدود، ومن هناك إلى مصفاة حيفا.

            حَمَاَمة
            حمامة قرية عربية تقع على بعد كيلو مترين من شاطيء البحر شمالي المجدل بثلاثة كيلومترات، وعلى بعد 31 كم إلى الشمال الشرقي من غزة، قريباً من الخط الحديدي وطريق يافا – غزة الساحلي. ويمر شرقي القرية على مسافة 5 كم أنبوب نفط إيلات – اسدود. وتربطها طرق ثانوية بالطريق الرئيسة الساحلية، وبمحطة السكة الحديدية، وبالمجدل وشاطيء البحر.
            بنيت القرية في موقع قرية يونانية عرفت باسم "باليا Paleya" بمعنىحمامة. ولذا اكتسبت حمامة أهمية سياحية لوجود الخرائب الأثرية حولها، ويضاف إلى ذلك أن القرية أقيمت على منبسط سهلي يرتفع قرابة 30 م فوق سطح البحر، وتحف بهذا الموقع من الشرق ومن الغرب تلال رملية طويلة مزروعة يبلغ ارتفاعها 50 م فوق سطح البحر. والحمامة أهمية اقتصادية أيضاً لأنها تمتد وسط منطقة تزرع فيها الحمضيات والعنب والتين والزيتون والمشمش واللوز والجميز والبطيخ ومختلف أنواع الخضر والحبوب. وتشتمل أيضاً على الأشجار الحرجية التي زرعت لتثبيت الرمال والحد من زحفها. وتجدر افشارة إلى أن مساحات واسعة من الكثبان الرملية (البرص)، تمتد شمالي حمامة بين وادي أبطح في الجنوب ووادي صقرير في الشمال.
            يتخذ مخطط القرية شكل النجمة بسبب امتداد العمران على طول الطرق التي تصل قلبها بالقرى والمدن المجاورة. ويظهر نموها العمراني واضحاً في اتجاه الشمال والشمال الغربي. وقد بلغت مساحتها في أواخر عهد الانتداب البريطاني 167 دونماً، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها نحو 41,366 دونماً.
            نما عدد سكان حمامة من 2،731 نسمة عام 1922 إلى 5,*** نسمات عام 1945. وكان معظم سكان القرية يعملون في الزراعة وصيد الأسماك. وفي عام 1948 طرد الصهيونيون سكان حمامة من قريتهم وقاموا بتدميرها وإنشاء مستعمرتي "نتسانيم وبيت عزرا" على أراضيها

            الحَمْراء
            الحمراء قرية عربية تقع إلى الجنوب من مدينة بيسان. وتسمى أيضاً عرب الحمراء نسبة إلى سكانها من عشيرة الحمراء أحد فروع قبيلة الصقور التي استقرت في الجهة الجنوبية من غور بيسان. ولموقع الحمراء أهمية خاصة بسبب مرور طريق بيسان – الجفتلك – أريحا بالطرف الغربي من أراضي القرية، وبسبب إشرافها على منطقة الغور إلى الشرق منها.
            استقر عرب الحمراء في في هذه المنطقة منذ زمن قديم. فقد نزل قريتهم السلطان قلاوون وهو في طريقه من الشمال إلى مصر عام 1289 م . وقد شجعهم على الاستقرار في هذه المنطقة توافر الماء وخصوبة الأرض.
            تتألف القرية من منازل مبعثرة من اللبن والخيام (بيوت الشعر)، على خلاف القرى العربية التي يغلب على منازلها طابع التجمع, وتنتشر المنازل والمضارب قرب التقاء وادي المدّوع بوادي شوباش رافد نهر الأردن وتتناثر بمحاذاة الطريق المؤدية إلى بيسان. ويراوح ارتفاع الأرض التي أقيمت عليها المنازل والمضارب بين 150 م و 175 م دون سطح البحر، أي أن القرية نشأت فوق أقدام الحافة الغربية لغور الأردن. وتمتدإلى الشرق منها تلال اثريةن مثل تل الشقف وتل أبو خرج وتل طاحونة السكر. وهذا يدل على عمران المنطقة منذ القديم، وقد ثبت أنه يعود إلى أيام الكنعانيين.
            تبلغ مساحة الأراضي التابعة للحمراء نحو 11،511 دونماً، منها 229 دونماً للطرق والودية، و 2،153 دونماً للصهيونيين . وقد استفاد السكان من توافر المياه في ري بساتين الخضر والحمضيات، وكانت الزراعة والرعي حرفتهما الرئيستسن وأهم المنتجات الزراعية في القرية البرتقال والزيتون والحبوب وأصناف متنوعة من الخضر.
            وصل عدد سكان عرب الحمراء في عام 1945 إلى نحو 730 نسمة. وقد أخرجتهم سلطات الاحتلال الصهيوني من قريتهم ودمرت مساكنهم وزرعت أراضيهم الممتدة غربي مستعمرة "طيرة تسفى" و " سدى إلياهو"

            الحمّة
            الحمّة قرية عربية تقع على نهر اليرموك الدنى عند مخاضة زور كنعان والتقاء الحدود السورية – الفلسطينية – الأردنية. وهي إحدى محطات خط سكة حديد درعا – يمخ، وتبعد 65 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة السورية، و 22 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة طبرية.
            تقوم القرية على أرض منبسطة بين محطة السكة الحديدية والضفة الشمالية لنهر اليرموك، وتستند بظهرها إلى مرتفعات الحافة الجنوبية الغربية لهضبة الجولان. وتنخفض 156 م تحت سطح البحر. وعرف الموقع في العهد الروماني باسم "إماتا". وكانت تتبع آنذاك مقاطعة أم قيس.
            امتدت مباني القرية بشكل طولي على الضفة الشمالية لنهر اليرموك. وتقع جنوبيها جامع كبير كانت المساكن قد تجمعت حوله، ثم نمت القرية باتجاه الشمال الشرقي نحو محطة السكة الحديد.
            امتدت برك ماء واسعة شمال القرية تملأها مياه ينابيع الحمة الحارة، وأهمها ثلاثة هي: المقلى والريح والبلسم. وتحتوي تلك الينابيع على نسبة كبيرة من الكبريت ونسبة أقل من الأملاح، وتبلغ حرارتها على التوالي 47ْ و 38ْ و 4, 39ْ. ويبلغ متوسط تصريف كل نبع من تلك الينابيع أقل من متر مكعب واحد من المياه في الثانية.
            وكانت هذه الينتبيع مستعملة كثيراً في زمن اليونانيين والرومانيين، ثم اقتصر استعمالها بعدئذٍ على القبائل الرحل التي كانت تزورها للاستفادة من خواصها. وفي فترة الانتداب البريطاني أعطى أحد المواطنين اللبنانيين امتاز استثمار ينابيع الحمة لفترة تبدأ عام 1936 وتنتهي عام 2029. وأخذ الناس يؤمونها من مختلف جهات فلسطين والأقطار المجاورة للاستشفاء بمياهها من الأمراض الجلدية والعصبية. وأهم الأملاح المعدنية في ينابيع الحمة كربونات الكالسيوم، وكبريتات الكالسيوم، وكلوريد وسلفات الصوديوم، وكلوريد البوتاسيوم، وحامض السليكون، وأملاح الحديد والألمنيوم. ويعتقد أن إشاعات الراديوم تنبعث من ميناه الحمة ومصدرها اليورانيوم.
            تبلغ مساحة أراضي الحمة 1,692 دونماً، منها 382 دونماً للطرق والأودية، وقد غرس الزيتون في ستة دونمات من تلك المساحة. وانتشرت زراعة الحبوب إلى الشمال الشرقي من القرية على طول الضفة الشمالية لنهر اليرموك.
            بلغ عدد سكان الحمة عام 1931 172 نسمة كانوا يقطنون 46 مسكناً. وارتفع هذا العدد إلى 290 عربياً في عام 1945. وقد تعرضت الحمة لاعتداء صهيوني في عام 1951، إذ قصفت الطائرات القرية ومنشآتها، وتشرد أهلها. وبقيت منذ ذلك الوقت نقطة حدود تحت إشراف القوات السورية، إلى أن احتلها الصهيونيون في عام 1967 وطردوا سكانها منها، ومدّت إليها طريق معبدة من سمخ، وأقيم فيها منتجع سياحي.

            الحميدية
            قرية الحميديّة قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة إلى السلطان عبد الحميد الثاني العثماني. وهي تقع شمال مدينة بيسان، وتربطها بها طريق فرعية معبدة. وتصلها طريق فرعية طولها 2 كم بكل من طريق وخط سكة حديد بيسان – جسر المجامع المارَّين إلى الشرق منها. وهناك طرق فرعية أخرى تصلها بقرى جبول والمرصص والبواطي وزبعة.
            أقيمت الحميدية فوق احدى التلال التي تمثل أقدام مرتفعات الجليل الدنى المشرفة على غور بيسان. وتقع على مستوى سطح البحر. ويجري وادي العشة في أراضيها الشمالية منحدراً نحو الشرق في طريقه إلى نهر الأردن، في حين يجري وادي الخنازير في أراضيها الجنوبية متجهاً نحو الشرق ليرفد نهر الردن.
            بنيت معظم بيوت الحميدية من اللبن، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً ننعامد فيه شوارعها الضيقة. وقد امتدت مبانيها عبر نموها العمراني البطيء بمحاذاة الطرق المتجهة إلى القرى المجاورة. ولم تتجاوز مساحتها حتى عام 1945 عشرة دونمات. وكانت شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. واعتمد سكانها على مدينة بيسان كمركز إداري وتسويقي لهم، وحصلوا على مياه الشرب من الينابيع المجاورة. وفي الجهة الشمالية الشرقية من الحميدية مقام أحد الأولياء.
            للقرية أراض مساحتها بالدونمات 10,902، منها 271 دونما للطرق والودية، و 1،386 دونماً تسربت للصهيونيين. وقد استغلت أراضي الحميدية في زراعة الحبوب وبعض أنواع الخضر التي اعتمدت على مياه الأمطار. واستغل في الرعي جزء من الأراضي، وبخاصة تلك التي تمثل أقدام المرتفعات الجبلية حيث تنمو الأعشاب الطبيعية معتمدة على الأمطار أيضاً.
            كان في الحميدية 193 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد السكان في عام 1931 إلى 157 نسمة كانوا يقيمون في 42 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 220 نسمة. وخلال حرب 1948 تمكن الصهيونيون من طرد سكان الحميدية وتدمير بيوتهم، وأقاموا بعدئذ على أراضي الحميدية مستعمرتي "إيرغون درور، وهمدية".

            حيفا
            حيفا مدينة ساحلية في الطرف الشمالي للسهل الساحلي الفلسطيني وميناء على البحر المتوسط. وهي ذات موقع جغرافي هام. فالمدينة نقطة التقاء البحر المتوسط بكل من السهل وجبل الكرمل. وقد جعلها البحر أكبر الموانيء في فلسطين، في حين جعلها السهل منطقة زراعية منتجة لجميع محاصيل البحر المتوسط. وأما جبل الكرمل فأكسبها منظراً بديعاً ومناخاً معتدلا. وقد أعطت هذه المزايا الطبيعية الموقع بعدا اقتصاداً هاماً وبعداً عسكرياً أيضاً. وما الأطماع الاستعمارية التي تعرضت لها المدينة عبر العصور التاريخية، بدءاً بالغزو الصليبي وانتهاء بالهجمة الصهيونية، إلاّ تأكيد لخطورة هذا البعد العسكري.
            ظل موقع حيفا هاماً في معظم الأوقات، فهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيس إلى العالم الخارجي. وتنعم بظهير غني في المناطق الشمالية لفلسطين، وفي الأردن والعراق، بالإضافة إلى المنطقة الجنوبية السورية. ولا شك في أن أن وقوعها على خليج بحري عميق جعل منها مرفأ محمياً طبيعياً يصلح لرسو السفن الكبيرة. ويعد سهل مرج ابن عامر، وهو الظهير المباشر لميناء حيفا، حلقة وصل طبيعية بين الميناء وظهيره البعيد، لنه يرتبط بالميناء بفتحة طبيعية يجري عبرها وادي نهر المقطع في طريقه إلى مصبّه في خليج حيفا البحري. ويمكن القول إن حيفا انتقلت منذ أوائل هذا القرن من قرية متواضعة لصيادي الأسمال إلى مرفأ بحري للسفن. وقد زادت أهميتها عندما وسعت حكومة الانتداب البريطاني عام 1929 الميناء وأقامت المنشآت الضخمة فيه وجهّزته بكل الوسائل الحديثة. وبحلول عام 1933 الذي افتتح فيه ميناء حيفا الحديث أصبحت حيفا الشريان الحيوي لفلسطين والأردن وسورية والعراق وإيران وغيرها من الأقطار الآسيويةز وفي ذلك العام افتتح مدير شركة بترول العراق أنبوب الزيت الذي يصل آبار النفط في كركوك بمستودعاته في حيفا حيث يتم تكريره وتصديره إلى الخارج.
            وقد ارتبطت حيفا بظهيرها القريب والبعيد بشبكة من الطرق المعبدة والسكك الحديدية. ففي عام 1905 افتتح الفرع الغربي للخط الحديدي الحجازي رسمياًفي حيفا، وهو الفرع الذي يصل بين حيفا والعفولة وبيسان وسمخ ودرعا. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة الخط الحديدي متجهة شرقاً عبر سهل مرج ابن عامر وسهل بيسان إلى وادي الأردن، ومن ثم إلى الأردن وسورية والعراق. وتتفرع من هذه الطريق طرق أخرى تؤدي إلى كل من الناصرة شمالاً، وجنين ونابلس ورام الله والقدس والخليل جنوبا.
            وفي عام 1919 وصل خط سكة حديد القنطرة – غزة – اللد إلى حيفا، ومنهاإلى بيروت. وهناك طريق معبدة تسير بمحاذاة هذا الخط. وبذلك أصبحت حيفا ترتبط بمصر عن طريق السهل الساحلي الفلسطيني وسيناء، وتتصل بلبنان عبر سهل عكا بطريق معبدة وخط سكة حديد يمران من عكا وبيروت في طريقهما إلى طرابلس الشام. وفي حيفا مطار جوي يربط المدينة بالمطارات الداخلية الأخرى في فلسطين وبالعالم الخارجي.

            النمو السكاني
            تطور نمو سكان حيفا من 10،447 نسمة عام 1916 إلى 24،634 نسمة عام 1922، و 50،483 نسمة عام 1931، و 99،090 نسمة عام 1938، و 138،300 نسمة عام 1945.
            في ظل الاحتلال الصهيوني: هبط مجموع سكان حيفا في أواخر عام 1948 إلى 97،544 نسمة بسبب الاحتلال الصهيوني للمدينة زطرد السكان العرب منها، فأصبح الصهيونيون يؤلفون بعد رحيل معظم العرب 96% من عدد سكان المدينة. وفي نهاية 1950 زاد عدد سكان حيفا بفعل تدفق المهاجرين الصهيونيين للاقامة فيها فوصل إلى 140،00 نسمة. وأخذت المدينة تنمو باطراد بعدئذ. ففي عام 1952 كان عدد سكانها أكثر من 150،000 نسمة وفي عام 1955 وصل إلى 158،700 نسمة، ثم زاد إلى 183،000 نسمة عام 1961، وإلى 209،900 نسمة عام 1967، ووصل إلى 225،800 نسمة عام 1973.
            واكب تطور النمو السكاني تطور النمو العمراني للمدينة، فهي تواصل امتداها منذ الخمسينات حتى الوقت الحاضر على طول شاطيء البحر وفوق منحدرات جبل الكرمل وقمته. وقد زادت كثافة السكان والحركة التجارية في حي "هاكرمل" فأصبح مركزا لتجارة المفرق وللخدمات وللتسلية بعد أن التحم بقلب المدينة الذي يتحرك نحوه. وبقيت المدينة السفلى (حيفا القديمة) تمثل حي الأعمال المركزي بعد أم أجريت على مخططها الهندسي تعديلات كبيرة. وأخذت قمة الكرمل تستقبل جموع السكان الذين يتحركون للسكنى في الأعلى. وأنشئت مشروعات إسكان ضخمة وظهر عدد من الضواحي الكبيرة مثل "قريات اليعزر" على الساحل، و "روميما الجنوبية" على حافة الكرمل.
            وتمتد المنطقة الصناعية فوق الأراضي الرملية المحجاذية للخليج البحري حتى مدينة عكا، وتعد مدينة الصلب أهم مرافق المنطقة الصناعية. وتمتد الحياء السكنية إلى لاشرق من الخليج فوق قمم ومنحدرات الكرمل، ويتخلل هذه المباني السكنية منتزهات وأشجار ترصّع الأوديةزالخوانق والجروف. واما حيفا القديمة (السفلى) فتتوسع نحو الغرب والجنوب إلى منطقة ساحل الكرمل، فحيفا مدينة متطورة تمتد حالياً فوق الجانب الشمالي الغربي لجبل الكرمل، وفوق الحافة الشمالية لساحل الكرمل ، وعلى الشريط الساحلي المحاذي للمنحدر الشمالي للكرمل. ويتوسع العمران أيضاً نحو الطرف الجنوبي لخليج عكا، ونتج عن هذا التوسع زيادة مساحة المدينة من 54 كم مربع قبل عام 1948 إلى 181 كم مربع في عام 1980.

            أولا : حيفا في العصور القديمة :
            ما زال الغموض يكتنف نشوء المدينة، إذ لم يستطع المؤرخون تحديد الفترة الزمنية التي نشأت فيها المدينة، رغم أن معظم الحفريات الأثرية تشير إلى أن مناطق حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، كانت أحد أهم المناطق التي أقام فيها الإنسان حضارته، نظرا لموقعها الجغرافي المتميز، ومناخها المعتدل وخصوبة أرضها، ووفرة المياه فيها، وقد تبين من خلال الاكتشافات الأثرية في المدينة أنها كانت من المدن التي استوطنها الإنسان منذ أقدم العصور .
            وعند شواطئ حيفا نشبت معركة بين الفلسطينيين والمصريين في عهد رمسيس 1191 ق.م، امتلك الفلسطينيون بعدها الساحل من غزة إلى الجبل، ولما استولى اليهود في عهد يوشع بن نون على فلسطين جعلت حيفا من حصة (سبط منسي). أصبحت تابعة لحكم أشير أحد أسباط بني إسرائيل، بعد سقوط الحكم الكنعاني .
            وقد تقلبت عليها الأحوال فهدمت وخربت مرات كثيرة في عهود الأمم التي تقلبت على فلسطين، كالآشوريين، والكلدانيين والفرس واليونان والسلوقيين .
            وفي عام ( 104 م) خضعت حيفا للحكم المصري .
            ثانيا: الفتح العربي الإسلامي :
            تم فتح حيفا في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، وذلك على يد قائده عمر بن العاص عام 633 م، ونتيجة لذلك بدأت القبائل العربية بالاستقرار في فلسطين، وعلى وجه الخصوص في مناطق الساحل الفلسطيني، ومن أهم القبائل التي استقرت في منطقة حيفا قبيلة بن عامر بن لام في سهل مرج ابن عامر، وقبيلة بن لام في منطقة كفر لام، وبقيت حيفا جزءا من الدولة الإسلامية طيلة العهد الأموي والعباسي .
            ثالثا: حيفا في عصر الغزو الفرنجي (الحروب الصليبية):
            ضعفت الدولة العباسية في أواخر عهدها، وعجز الخلفاء في السيطرة على أجزاء الدولة الإسلامية المترامية الأطراف، الأمر الذي أدي إلى تمرد بعض الولاة و إعلان قيام دويلاتهم المستقلة عن الدولة الام، وهو ما يعرف في التاريخ بعصر الدويلات، وقد ترتب على ذلك زيادة في ضعف الدولة الإسلامية وتشتتها وفرقتها، مما حدا بالدول الأوروبية إلى إظهار مطامعها بأملاك الدولة الإسلامية من خلال محاولاتها السيطرة على أجزاء من أراضى هذه الدولة بحجة حماية المناطق المقدسة ، وقد أدت هذه الأطماع إلى القيام بعدد من الحملات .
            ومع بدء الحملة الأولى على الشام بقيادة " جود فري " سقطت حيفا بيد الفرنجة عام 1110م على يد " تنكريد " أحد قادة هذه الحملة .
            رابعا: حيفا في العهد العثماني :
            انتقلت حيفا إلى العثمانيين في عهد سليم الأول 922هـ – 1516م . وقد أشير إليها في مطلع العهد بأنها قرية في ناحية ساحل عتليت الغربي التابع لسنجق ( لواء ) اللجون، أحد ألوية ولاية دمشق الشام .
            بدأ العثمانيون منذ النصف الثاني من القرن السادس عشر يعمرون ببطء، وذكرت دفاتر التمليك (الطابو) أن قرية حيفا كانت ضمن قطاع آل طرباي الذين اصبحوا يعرفون باسم الأسرة الحارثية في مرج ابن عامر 885 – 1088هـ / 1480- 1677م .
            لاستيطان الألماني في مدينة حيفا :
            بدأ هذا الاستيطان 1868م، من قبل مجموعة عائلات ألمانية قادمة من جنوب غرب ألمانيا، وقد أقام هؤلاء مستوطنة له في القسم الغربي من المدينة، حيث زودوها بكل وسائل الرفاه والتنظيم، فأقاموا المدارس الخاصة بهم وعبدوا الطرق وبنوا الحدائق، ووفروا كل مرافق الخدمات العامة فيها ، ونتيجة لذلك بدأ عدد سكان المستعمرة في التزايد .
            وتلاحق بناء المستوطنات الألمانية في منطقة الساحل ، حيث أقيمت مستعمرة ثانية عام 1869م في حيفا، ثم مستعمرة ثالثة بجوار سابقتها أطلق عليها اسم شارونا، وقد مهدت هذه المستوطنات في النهاية إلى إقامة أول حي ألماني على الطراز الحديث في المدينة، وهو حي "كارملهايم" في جبل الكرمل .
            لا شك أن الألمان ساهموا في تطور مدينة حيفا ، من خلال ما جلبوه من وسائل وأساليب زراعية حديثة، إلا أنهم في الوقت نفسه كانوا يمثلون الحلقة الأولى من سلسلة الأطماع الاستعمارية، التي أدت في النهاية إلى إقامة الكيان الصهيوني الدخيل فوق الأرض الفلسطينية.
            حيفا في عهد الانتداب البريطاني :
            بعد خروج بريطانيا منتصرة من الحرب العالمية الأولى عام 1918م، أصبحت فلسطين خاضعة لانتداب هذه الدولة، التي بدأت منذ اللحظة الأولى تدبير المؤامرات من أجل القامة وطن قومي لليهود في فلسطين، خاصة بعد أن أعطت اليهود وعد بلفور المشؤوم، ولتحقيق هدفها قامت بريطانيا بتشجيع الهجرة اليهودية إلى فلسطين وتحريض اليهود على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات وطرد السكان العرب، ثم بدأت بتقديم كافة التسهيلات لليهود، لتساعدهم على استملاك الأراضي و إقامة المستوطنات، حتى وصل عدد المستوطنات اليهودية في قضاء حيفا لوحده في العهد البريطاني حوالي 62 مستوطنة ، وكنتيجة لتشجيع بريطانيا استمر تدفق الهجرات اليهودية إلى فلسطين، وتمكنت بريطانيا أخيرا من الوفاء بعهدها للفئات الصهيونية .
            وبتاريخ 21-4-1948 أبلغ الحاكم العسكري البريطاني العرب قرار الجلاء عن حيفا في حين كان قد أبلغ الجانب الصهيوني بذلك قبل أربعة أيام وكان هذه الإعلان إشارة البدء للقوات الصهيونية خطتها في الاستيلاء على المدينة وكان لها ما أرادت .

            النشاط الثقافي
            أولا: المدارس في العهد العثماني :
            بلغ عدد المدارس في حيفا عام 1870م ثلاث مدارس هي :
            مدرسة الحي الشرقي وهي مدرسة عربية .
            مدرسة الرشيدية .
            مدرسة يهودية .
            وفي عام 1901م بلغ عدد المدارس الأجنبية خمس مدارس وهي :
            ثلاث مدارس ألمانية .
            مدرستان فرنسيتان هما الفرير والراهبات .
            وفي عام 1903م بلغ عدد المدارس الأجنبية ثماني مدارس وهي :
            أربع مدارس فرنسية هي :
            الفرير – راهبات المحبة – راهبات الناصرة – المدرسة اليهودية – ومدرستان انكليزيتان ومدرسة ألمانية ومدرسة روسية .
            ثانيا: المدارس في عهد الانتداب :
            فضلا عن المدارس الحكومية، كان في حيفا مدارس خاصة إسلامية ومسيحية، بلغ عددها عشرون مدرسة، نصفها إسلامية ونصفها مسيحية وثماني مدارس أجنبية .

            المكتبات في حيفا :
            لم تعرف حيفا المكتبات العامة قبل عام 1914م، حيث تأسيس في هذا العام أول مكتبة عامة فيها باسم المكتبة الجامعة، وتغير اسمها فيما بعد ليصبح المكتبة الوطنية، وقد كانت هذه المكتبة تعنى ببيع الكتب العلمية والتاريخية والأدبية .. الخ، كما أخذت هذه المكتبة تصدر مجلة خاصة بها هي مجلة الزهرة .

            الصحف :
            رأى رجال الصحافة العربية ما آلت أليه حالة الوطنيين من التفرقة، فقرروا عقد مؤتمراً صحفياً في حيفا، لوضع خطة يسيرون عليها في كتاباتهم، وتأليف نقابة صحفية تجمع شتاتهم، وتأخذ حيفا مكانها الريادي في الحركة الصحفية في فلسطين، بمثل ما أخذت مكانها الريادي في الحركة الثورية، وقد صدر في حيفا الصحف التالية :
            1 - الكرمل أسسها نجيب نصار 1908
            2 - العصا لمن عصا أسسها نجيب جانا 1913
            3 - الصاعقة أصدرها جميل رمضان 1912
            4 - النفير أصدرها إبراهيم زكا 1913
            5 - جراب الكردي أصدرها متري حلاج 1920
            6 - حيفا أصدرها ايليا زكا 1921
            7 - الطبل أصدرها ابراهيم كريم 1921
            8 - الزهرة أصدرها جميل البحري 1922
            9 - الأردني أصدرها خليل نصر مع باسيل الجدع 1919
            10 - اليرموك أصدرها كمال عباس ورشيد الحاج ابراهيم 1924
            11 - النهضة أصدرها قيصر الابيض وجاد سويدان 1929
            12 - بالستين ديلي ميل أصدرها مئير ابراهيم حداد 1933
            13 - آخر ساعة أصدرها يوسف سلامة 1936
            14 - البشرى أصدرها محمد سليم الاحمدي 1936
            15 - كشاف الصحراء أصدرها مطلق عبد الخالق وعاطف نور الله 1940
            16 - الرابطة أصدرها المطران حكيم 1944
            17 - الاتحاد أصدرها اميل توما واميل حبيبي بالعربية والإنكليزية والأرمنية 1944
            18 - مجلة الغرفة التجارية أصدرتها الغرفة التجارية بحيفا 1945
            19 - المهماز أصدرها منير ابراهيم حداد 1946

            وانتشرت الجمعيات والأندية والمهرجانات واللقاءات الفكرية في حيفا لمواجهة الظلم الاستعماري والخطر الصهيوني، وقد قامت الجمعيات الإسلامية والمسيحية بأدوارها في توجيه الرأي العام، وتنبيه الأمة لما يهددها من مخاطر، كشف نوايا الاستعمار والصهيونية، كما كان في حيفا جمعيتان نسويتان الأولى إسلامية، وهي جمعية تهذيب الفتاة والثانية مسيحية وهي جمعية السيدات .
            ولم تهمل حيفا الناحتين الاقتصادية والفكرية، فتأسست جمعية النهضة الاقتصادية العربية، وكانت غايتها النهوض بالبلاد علميا واقتصاديا، وكان من أعضائها علماء وأدباء ومحامون، كما برزت في حيفا حياة نقابية رائدة أخذت تشكل نقابات لكل مهنة وفن، وكان من هذه النقابات (حلقة الأدب) غايتها تعزيز اللغة العربية، وتشجيع فن الخطابة، والعناية بالإصلاح والتعليم، ونشر الكتب الأدبية، وكان أعضاؤها من حملة الأقلام والخطباء والأدباء، وكانت حلقة الأدب هذه تشارك في الحياة السياسية والأدبية والقومية .
            وظلت المدينة تتحرك لتكون مركز إشعاع فكري، وأخذت أنديتها وجمعياتها تقيم الحفلات وتنظم المحاضرات، وتشارك في التحرك الوطني في كل اتجاه، فقدمت المسرحيات واستقدمت الفرق المسرحية، فقد دعيت إلى حيفا فرقة رمسيس المصرية برئاسة يوسف وهبي، وجورج ابيض واهتمت جمعية الرابطة الأدبية بهذا الفن وجعلت حفلاتها التمثيلية عامة ومجانية .
            كما شهدت الأندية والمسارح عروض مسرحيات عديدة من تأليف فرقة (لكرمل التمثيلية) ونالت نجاحا باهرا .
            المعالم الدينية والتاريخية والسياحية :
            تضم حيفا على مجموعة من المعالم الدينية والتاريخية والسياحية، التي تشجع السياح على زيارة المدينة فقد بلغ عدد الكنائس في العقد الرابع في القرن الحالي ست كنائس، مقابل خمس مساجد وتكايا، إلى جانب وجود ثمانية فنادق وثلاثة حمامات عامة وتسعة خانات.
            حيفا مدينة جميلة، يوجد بها مجموعة من المعالم السياحية والأبنية الضخمة مثل دير الفرنسيسكان، ودير وكنيسة الأباء والكرمليين، ودير دام دونازارات، ونزل الكرمل، والجامع الشريف، والمحطة وبرج الساعة، إلى جانب وجود مجموعة من المتاحف أهمها: متحف الفن الحديث، وبيت الفنانين، والمتحف الانتولوجي، ومتحف الفن الياباني، والمتحف البحري، والمتحف البلدي، ومتحف الطبيعية، ومتحف الفلكلور، والمتحف الموسيقي.
            ووجود مجموعة من المنتزهات والحدائق العامة أهمها:
            منتزو جان بنيامين، وحديقة التكنيون، ومنتزه جان هزكرون، وحديقة جان حاييم، والحدائق الفارسية، وحديقة حيوانات، إلى جانب وجود أعداد كبيرة من الفنادق والاستراحات.
            ومن خلال دراسة الاكتشافات الأثرية في منطقة حيفا وقضائها، من حيث خصائصها ومميزاتها ومواصفاتها والمادة الخام المستخدمة وطبيعة الرسومات، تبين أن العرب الكنعانيين هم أول من استوطن المنطقة أقاموا فيها الكثير من مدنهم وقراهم مثل الطنطورة وعتليت وقيسارية، وبنوا حيفا القديمة على بعد كيلو مترين من حيفا الحالية، وقد بقى من هذه المدينة القديمة بعض الآثار التي تدل على مكانها، منها في جبل الكرمل على شكل ثلاث قناطر
            أما أهم المناطق الأثرية والتاريخية في حيفا:
            حيفا المدينة وتحتوي على منحوتات صخرية ومقابر أثرية.
            مغارة الواد بنقوشها ومنحوتاتها ورسوماتها التي تعود بتاريخها إلى حوالي 15 ألف سنة قبل الميلاد.
            الأدوات الحجرية والرسومات التي تم اكتشافها في منطقة المدينة والتي تعود للفترة الواقعة بين ( 1260 – 6000 ق.م) .
            تل السمك في الجزء الغربي من حيفا وعلى الساحل ، وتحتوي على أرضيات فسيفسائية ومنحوتات صخرية رومانية ومقابر منحوتة في الصخر .
            شيقومونا غرب مدينة حيفا وتحتوي على مقابر صخرية وأرضيات من الفسيفساء.
            مدرسة الأنبياء وهي قريبة من الفنار، وعبارة عن بناء إسلامي قديم يضم مسجدا ومغارة، قيل أن النبيين الياس ويشع علما فيها تلاميذهما قواعد الدين الحقيقي، وتحتوي المغارة على آثار يونانية، وهي مكان يقدسه اتباع الطوائف الدينية الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية .
            مار إلياس وهي عبارة عن كنيسة منحوتة في الصخر بالقرب من مدرسة الأنبياء .
            قرية رشمية وفيها بقايا قلعة قديمة بناها الفرنجة وتحتوي على بقايا أبراج ومقابر، وأهم كنيسة في حيفا ، مزار مريم العذراء، سيدة الكرمل، القائم على جبل الكرمل .
            مقام عباس (المعبد البهائي والحدائق الفارسية) وسط حدائق جميلة وساحرة .
            ومن أهم المواقع الأثرية مغارة الوعد، كباران، السخول، الزطية، وقد عثر المنقبون على هياكل عظمية متحجرة، وبقايا النار التي استخدمها إنسان فلسطين وهي أقدم بقايا رماد في حوض البحر الأبيض المتوسط، وتتكون من خشب أشجار الزيتون، الطرفاء، الكرمة (العنب) .

            تعليق


            • #7
              الخالصة

              الخالصة قرية عربية كانت في العهد العثماني من أعمال قضاء مرجعيون، تقع على مسافة 40 كم شمال الشمال الشرقي لصفد، وتبعد عن المطلة الواقعة على الحدود اللبنانية مسافة 10 كم تقريباً.
              لموقعها أهمية خاصة لمرور طريق طبرية – المطلة فيها، ولأنها نشأت فوق حافة جبلية مشرفة على سهل الحولة. ترتفع نحو 150 م عن سطح البحر، فخدم موقعها أغرضاً تجارية ودفاعية في آن واحد، وجبنيها ارتفاعها أخطار الفياضانات التي كانت تحدث في الماضي قرب بحيرة الحولة.
              معظم سكانها من عرب عشيرة الغوارنة الذين استقروا في القرية ومارسوا حرفة الزراعة جنباً إلى جنب مع حرفة الرعي وتربية المواشي. مبانيها مصنوعة من حجر البازلت في مساحة بلغت20 دونماً. وتحيط بالخالصة من الجهتين الشرقية والجنوبية آثاؤ تدل على أن الموقغ كان معموراً منذ زمن قديم. وتمتد مضارب عرب النميرات إلى الغرب من الخالصة فوق المنحدرات الشرقية لمرتفعات الجليل الأعلى. وكانوا يعتمدون وكانوا بعتمدون في معيشتهم على تربية المواشي.
              مساحة الأراضي التابعة للخالصة 11،280 دونماً، منها 507 دونمات للطرق والودية. وتتوافر مياه الينابيع حول القرية، وتهطل الأمطار عليها بكميات كافية لنمو المحاصيل الزراعية حول الخالصة.
              نما عدد سكان الخالصة من 1،369 نسمة عام 1931 إلى 1،840 نسمة عام 1945. وقد اشتملت الخالصة على مدرسة ابتدائية للبنين، وكانت مركزاً تجارياً بالإضافة إلى كونها مركزاً تعليمياً لأبناء المنطقة المجاورة. وكان سوق الخالصة يعقد كل يوم ثلاثاء، وتقوم فيه التجارة بالسلع الواردة من الإقليم المحيط بها في شمالي فلسطين ومن منطقة الحدود السورية واللبنانية.
              وفي عام 1948 قام الصهيونيون بتشريد سكان الخالصة وتدمير قريتهم وأقاموا على أنقاضها فيما بعد مستعمرة "قريات شمونا".

              خان الدوير
              خان الدوير قرية عربية تقع شمالي شرق صفد في أقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية. وقد نشأت هذه القرية على نهر العسل أحد روافد نهر بانياس. وأقيمت على ارتفاع 200 م عن سطح البحر عند تل القاضي. واكتسب موقعها أهمية منذ القديم فكانت محطة على طريق القوافل التجارية بين جنوب سورية وكل من لبنان وفلسطين. وقد قامت في ظاهرها مدينة "لاش" الكنعانية.
              بلغ عدد سكان القرية العربية عام 1938 إلى 155 نسمة كانوا يقيمون في 29 بيتاً من الطين والحجر البازلتي الأسود. وتربة خان الدوير خصبة تجود فيها زراعة القنح.
              وفي عام 1939 أقام الصهيونيون القدمون من رومانيا كيبوتزاً في طاهر هذه القرية العربية سمّوها "دان" بعد أن طردوا السكان العرب من بيوتهم. وقد بلغ عدد سكان الكيبوتز عام 1060 قرابة 500 نسمة.

              خان يونس
              خان يونس مدينة عربية من مدن قضاء غزة تقع في أقصى جنوب غربي فلسطين على بعد 20 كم من الحدود المصرية. وقد أثبحت بعد عام 1948 ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة. وتعرضت في عام 1956 للعدوان الإسرائيلي الذي تعرض له قطاع عزة، وظلت تقاوم العدوان من شارع إلى شارع، ومن منزل إلى منزل، على الرغم من احتلال بقية أجزاء القطاع. غير أن الجيش الإسرائيلي دخل المدينة في النهاية وأمعن في شبابها قتلاً وتذبيحاً انتقاماً لخسائره الجسيمة أثناء هجومه عليها. وفي حرب 1967 صمدت خان يونس كعادتها وقاتلت الجيش الإسرائيلي بضراوة، واستمرت مقاومة المدينة أربعة أيام كاملة، فكانت بذلك أخر موقع في قطاع غزة سقط في قبضة الاحتلال الاسرائيلي.
              بلغ عدد سكان خان يونس في عام 1922 نحو 3،890 نسمة. ثم زاد عددهم إلى 7،248 نسمة في عام 1931، وإلى 12،350 نسمة في عام 1946. وبعد نكبة عام 1948 التي نجم عنها تدفق عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين ارتفع عدد سكان المدينة الصليين وأصبح في عام 1963 نحو 19،669 نسمة يضاف إليهم نحو 48،375 نسمة من اللاجئين. وقدر عدد سكان خانيونس عام 1979 بنحو 90،000 نسمة منهم 30،000 نسمة من سكانها الأصليين و6،000 نسمة من السكان اللاجئين. ويعود السكان الأصليون بأصولهم إلى مختلف القبائل العربية التي نزلت هذه الديار في الماضي، وإلى مصر، وبينهم جماعات من أصول تركية شركسية. أما اللاجئون فإنهم هاجروا من خان يونس من مختلف المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 بخاصة من مدن وقرى اللواء الجنوبي لفلسطين.
              شهدت خان يونس تطوراً ملحوظاً في نموها العمراني في نهاية الحرب العالمية الثانية. وتشرف بلدية خانيونس على شئون المدينة المختلفة، وبخاصة تنظيم المدينة وفتح الشوارع فيها وتعبيدها، وإعطاء رخص للمباني الجديدة. وقد بلغ مجموع رخص البناء المعطاء عام 1944 من قبل البلدية 91 رخصة قيمة أبنيتها 20،204 وأنفقت البلدية على المدينة في ذلك العام مبلغ 4،490. في حين بلغت وارداتها المالية في العام نفسه 7،739 ، وقد امتدت المباني السكنية حول وسط المدينة التجاري مباشرة مع توسعها في محور شمالي جنوبي. وبلغ مجموع بيوت المدينة في أواخر عهد الانتداب 2،000 بيت تقريباً.
              وبعد عام 1948 تدفقت أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في خان يونس، سواء في بيوت المدينة نفسها أو في مخيم أعدته وكالة غوث اللاجئين لهم في الطرف الغربي من المدينة . وكان لا بد من مواجهة هذا الوضع الجديد بالتوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير المرافق العامة من مدارس ومستشفيات وعيادات صحية ومياه وكهرباء ومواصلات وغيرها. وتوسع الوسط التجاري وزحفت المحلات التجارية والمباني السكنية نحو الغرب لتلتحم بمثيلاتها في مخيم البحر. وتضاعفت مساحة المدينة بسبب هذا التوسع العمراني الذي اتخذ شكل المحاور على طول شارع القلعة وشارع البحر والطرق المؤدية لبني سهيلة (مدخل المدينة) ورفح والقرارة.
              ويمارس سكان خانيونس العديد من الأنشطة الاقتصادية أبرزها :
              التجارة :
              وقد ساهم موقع خانيونس الجغرافي ووقوعه عند نقطة التقاء البيئة الزراعية مع البيئة الصحراوية في رواج التجارة في هذه المنطقة وقد لعب رأس المال دوره في إقامة المجمعات التجارية ويرجع فضل هذا النشاط إلى الحوالات التي أرسلها المغتربون من أهل المدينة إلى أهلهم وذويهم، بالإضافة إلى انتشار المحلات التجارية داخل الأحياء السكنية، وسوق الأربعاء الذي يعقد كل أسبوع، ويعد من اكبر الأسواق التي تقام في قطاع غزة ولا ينافسه إلا سوق السبت الذي يقام في رفح.
              الصناعة:
              يتميز قطا ع الصناعة في خانيونس بصغر حجمه، إذ تسود الصناعات الخفيفة التي لا يحتاج إلى خبرات أو رؤوس أموال مثل صناعة الألبان والخبز والحلويات وغزل الصوف والتجارة والحدادة والورش المختلفة، وقد أقيمت صناعات أخرى مثل الصناعات الغذائية –الكيماوية-السجاد والملبوسات- ومواد البناء- صناعة الأخشاب، أما صناعة الغزل والتريكو والأقمشة فقد ازدهرت منذ الخمسينات والستينات على أيدي أبناء المجدل وعسقلان الذين لجأوا إلى المدينة و أقاموا فيها بعد هجرة عام 1948.
              الزراعة:
              يعمل قسم من أهل خانيونس بالزراعة وتربية الحيوان، ومن أهم المحاصيل الزراعية في خانيونس، الحبوب كالقمح والشعير والخضار، بالإضافة إلي البطيخ والشمام والحمضيات واللوز والزيتون والقصب.
              النشاط الثقافي في مدينة خانيونس:
              اشتملت مدينة خانيونس خلال فترة الانتداب البريطاني على مدرستين حكومتين أحدهما ثانوية للبنين والأخرى ابتدائية للإناث، أما الوظيفة الثقافية فهي مرتبطة بالأوضاع التعليمية وهي محدودة بسبب أوضاع الاحتلال.

              المدينة اليوم :
              تطورت مدينة خانيونس عما كانت عليه في مختلف المجالات العمرانية والثقافية والاقتصادية (ارجع إلى الملف الجغرافي – المحافظات الفلسطينية- خانيونس).
              وقد أقامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية العديد من المستوطنات الإسرائيلية على أراضى خانيونس بعد احتلالها عام 1967. وهذه المستوطنات هي مجموعة مستوطنات غوش قطيف التي تتألف من مستوطنات :
              قطيف- نيتسر حزاني- جاني طال- جان أور- جديد- نفيه دكاليم.
              معالم المدينة
              يتألف مخطط مدينة خانيونس من ثلاثة أنماط –الشوارع وقطع الأراضي ونمط الأبنية، ويتألف نظام الشوارع في خانيونس على شكل خطوط متوازية تقطعه خطوط متعامدة عليها وتمتد الأسواق على طول هذه الشوارع، وقد اتسعت المدينة بشكل كبير خصوصا بعد إنشاء أحياء جديدة فيها، وإقامة مخيم اللاجئين، أما نمط الأبنية فإن خانيونس تجمع بين القديم والحديث وتضم عدداً من المواقع الأثرية أهمها:
              المواقع الأثرية في المدينة :
              القلعة: أنجز بناء القلعة في عام 789هـ-1387م، بنيت على شكل مجمع حكومي كامل ، وهي حصينة متينة عالية الجدران ، وفيها مسجد وبئر ، أقيم نزل لاستقبال المسافرين ، وإسطبل للخيول ، ويوجد على أسوار القلعة أربعة أبراج للمراقبة والحماية . وكان يقيم في القلعة حامية من الفرسان ، والى وقت قريب حتى 1956م كانت معظم مباني القلعة الداخلية موجودة ، ولكنها اندثرت تدريجيا ، وبقيت إحدى البوابات والمئذنة و أجزاء من سور القلعة شاهدة على عظمة هذا الأثر التاريخي الهام
              المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضى خانيونس :
              أقيمت ست مستعمرات منذ أوائل السبعينات حتى الوقت الحاضر فوق أراضى الدولة المحيطة بمدينة خانيونس من الجهتين الغربية والشمالية الغربية . ومن المتوقع أن تقيم سلطات الاحتلال الصهيوني مزيدا من المستعمرات في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة . ومن المفيد أن نتقدم بنبذة موجزة عن هذه المستعمرات فيما يلي :
              غوش قطيف GUSH QATIF
              تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس ، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 1500 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها 1000 دونم لزراعة الخضار ، و أقيمت على 500 دونم حوالي 60 وحدة سكنية تضم 200 من اليهود المتدينين المزارعين. والمستعمرة موشاف يشتمل بالإضافة إلى الوحدات السكنية على مدرسة دينية، وكنيس، وعيادة، وروضة أطفال وحضانة، ومركز ثقافي، وملعب رياضي، ومطعم
              نيتسر حزاني NEZSER HAZANE
              تقع هذه المستعمرة إلى الشمال من خانيونس والى الشمال الغربي من القرارة، أقيمت عام 1973م بواسطة كتائب الناحال على حوالي 2000 دونم من أراضى خانيونس، خصصت منها حوالي 1500 دونم لزراعة الخضار، و أقيمت على 496 دونما حوالي 100 وحدة سكنية تضم 350 من اليهود المتدينين، كما أقيم مصنع لتغليف وتعبئة الخضار والفواكه على ارض مساحتها 4 دونمات في الطرف الجنوبي للمستعمرة، ويعمل فيه حوالي 80 عاملا عربيا من المناطق المجاورة. والمستعمرة موشاف يضم أيضا مدرسة ابتدائية وأخرى دينية، وحضانة وروضة أطفال، وملاعب رياضية، وكنيس، ومركز ثقافي ، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات، ومطعم .
              جاني طال GANE TAL
              تقع هذه المستعمرة إلى الشمال الغربي من خانيونس على بعد 2 كم من معسكر اللاجئين وبالقرب من شاطئ البحر، أقيمت عام 1977م فوق 1200 دونم من أراضي خانيونس، خصص منها 850 دونما لزراعة الخضار، وخصص 350 دونما لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 170 شخصا من اليهود المتدينين الذين يعمل معظمهم في الزراعة والمستعمرة موشاف ديني يشتمل أيضا على حضانة، وروضة ، وكنيس، وملعب رياضي، وعيادة طبية، وقاعة عامة للاجتماعات.
              جان اور GAN OR
              تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب من خان يونس، أقيمت عام 1980م فوق 1000 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 800 دونم ، لزراعة الخضار والفواكه والورد، خصص الباقي لاقامة 50 وحدة سكنية تضم 180 شخصا يعمل غالبيتهم في الزراعة. والمستعمرة موشاف ديني يشمل أيضا على روضة وحضانة، ومدرسة ابتدائية، وملعب رياضي، وحديقة عامة، وعيادة طبية، وبرج للمراقبة، ومصنع لتصنيف الورد .
              جديد GADID
              تقع هذه المستعمرة إلى الجنوب الغربي من خانيونس على بعد 2/1 كم إلى الغرب من معسكر اللاجئين، أقيمت عام 1982م فوق 1200 دونم من أراضى خانيونس، خصص منها 900 دونم لزراعة الورد، ,خصص الباقي لاقامة 55 وحدة سكنية تضم 190 شخصا يعمل معظمهم في زراعة الورد وتصنيعه، ومن المقرر أن يزداد عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة. والمستعمرة موشاف ديني يضم أيضا روضة أطفال، وعيادة طبية، وكنيس، وملعب رياضي، وحديقة عامة، ومصنع لتصنيف وإعداد الورد .
              نفيه دقاليم NAVEH DAKALIM
              تقع هذه المستعمرة إلى الغرب من خانيونس على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من معسكر اللاجئين، وهي قريبة من شاطئ البحر، أقيمت عام 1983م فوق 600 دونم من أراضى خانيونس، وتشتمل على 70 وحدة سكنية تضم 250 شخصا يعمل، عدد كبير منهم في الأعمال الإدارية، وأعمال التدريس والصيانة، في الحاكمية العسكرية في مدينة خانيونس، ومن المقرر أن يصل عدد الوحدات السكنية إلى 120 وحدة تضم حوالي 400 شخص. والمستعمرة مدينة ومركز لوائي لجميع مستعمرات قطاع غزة، وتوجد فيها عدة مبان من الأسمنت الثابت مكونة من طابقين، وتحتوي على العديد من مكاتب العمل وقاعات التدريس والاجتماعات .
              كما يوجد فيها معهد ديني وكنيس ومدرستان ابتدائية وأخرى إعدادية ومكتبة ومصرف وسوبرماركت وعيادة طبية وملعب رياضي وروضة أطفال وحضانة ومركز اتصال رئيس وملاجئ أمنية

              خُبَّيْزَة
              خُبَّيْزَة قرية عربية تقع على بعد 39 كم جنوبي شرق حيفا على طريق صبارين – مرج بن عامر.
              أنشئت القرية على السفح الجنوبي لجبل حجوة (في جبل الكرمل) في منطقة متوسطة الانحدار على ارتفاع 175 م فوق سطح البحر. تشرف على وادي أم الشوف رافد وادي السنديانة أحد روافد نهر الزرقاء. ويمر بشمالها، وعلى بعد أقل من كيلومتر، وادي العرايس (الجزء الأعلى من وادي السنديانة). ويوجد ضمن حدود القرية بضعة ينابيع وآبار منها بئر محمد جنوبها وبئر حجوة في الجنوب الشرقي، والعين الغربية في جنوبها الغربي، وعين النبعة في شمالها، وعين العسل في الشمال الشرقي.
              كانت القرية تمتد بصورة عامة من الشمال الشرقي نحو الجنوب الغربي، وهي من النوع المكتظ، وقد ضمّت 42 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 11 دونماً عام 1945، ومساحة أراضيها 4،854 دونماً ملك الصهيونيون 41،7% منها.
              بلغ عدد سكانها 140 نسمة عام 1922، وارتفع إلى 290 نسمة عام 1945.
              اعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية وتربية المواشي، ولم يكن فيها سوى 20 دونماً مزروعة زيتوناً عام 1943.
              شرّد الصهيونيون السكان العرب عام 1948 ودمروا القرية، وكان مهاجرون صهيونيون من ألمانيا قد اسّسوا في 11/3/1945 كيبوتز "جلعد"، أي النصب، على بعد أكثر من كيلومتر شرقي القرية العربية، ثم غُيّر اسم الكيبوتز إلى "ابن يستحاق" وبلغ عدد سكانه 261 نسمة عام 1970.

              خربة الشيخ علي [/c]

              خربة الشيخ علي وهي خربة تقع بالقرب من قرية طيرة دندَن، وهي تابعة لقضاء الرملة، تعرف أيضاً "بخربة علي مالكينا". ترتفع عن سطح البحر 125م، وتضم بقايا حضارية أثرية تدل على أنها كانت موطناً للإنسان الفلسطيني منذ أقدم العصور، فقد عثر فيها على أقدم فخار معروف حتى الان لا في فلسطين وحدها، بل في منطقة الشرق الأدنى القديم، ويعود إلى العصر الحجري الحديث. وهناك عدة مواقع في فلسطين عثر فيها على فخار يشبه فخار الشيخ على ومن صنعته. وهذا يدل على أن فلسطين كانت موطناً حضارياً هاماً منذ أقدم العصور، تطورت فيه صناعة الفخار باكراً. وعثر في العمق وجبيل على فخار من النوع المعروف في الشيخ علي، وهذا يشير إلى الصلة الحضارية بين فلسطين ومناطق الساحل السوري واللبناني. ولا زالت هناك بقايا معمارية كالأساسات وعضادات الأبواب والمعاصر والخزانات المقطوعة من الصخر والصهاريج والقبور وبقايا جامع.
              هناك عدة مواضع في فلسطين تحمل اسم الشيخ علي، منها الشيخ علي التي تقع على نهر الحاصباني وهي تابعة لقضاء طبرية، وهناك خربة تحمل الاسم نفسه تابعة لقضاء الخليل، وثالثة تحمل اسم خربة "الشيخ علي جديرة" تابعة لقضاء الرملة، وهذه تسمى في بعض الأحيان "خربة جديرة"، وهي تقع إلى الغرب من اللطرون، وترتفع عن سطح البحر قرابة 150م، وتحتوي أيضاً على بقايا أثرية معمارية، منها أبراج وجدران ومغارة منقورة في الصخر وصهاريج مقوّسة. أما حقيقة خربة الشيخ علي قلم يعثر على شيء بمحيط اللثام عنها.


              خربة أبو زينة[/c]

              خربة أبو زينة قرية عربية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن يصب في بحيرة طبرية مباشرة إلى الجنوب الشرقي من مدينة صفد. وتصل بينها وبين الطابعة طريق ثانوية تمتد بمحاذاة ساحل بحيرة طبرية. وتعد هذه الخربة إحدى قرى الحدود الفلسطينية – السورية.
              أقيمت الخربة عند مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية، وتنخفض 205 م عن سطح البحر. وإلى الغرب منها يقع وادي المسلخة الفصلي الذي يصب في بحيرة طبرية عند خربة العشة. ويجري أحد الأودية شمال الخربة ليصب في نهر الأردن عند مقام الشيخ حسين, وتنحدر تلك الأودية من التلال المجاورة التي تبدأ بالارتفاع التدريجي إلى الغرب من الخربة مباشرة. ويتسع الشاطيء الرملي لبحيرة طبرية جنوبي الخربة. وقد استفادت الخربة من موقعها عند مصب نهر الأردن ومن كثرة الينابيع المجاورة.
              امتدت مباني القرية باتجاه شمالي جنوبي بمحاذاة نهر الأردن، لكن بعض المباني امتدت باتجاه الغرب حيث تنتهي إلى القرية الطريق القادمة من قرية الطابغة. وبلغت مساحة الخربة والأراضي التابعة لها 16،690 دونماً. وتنتشر بساتين الخضر شمال الخربة. وغرست أشجار الحمضيات في الأراضي التي تحاذي نهر الأردن شمال القرية. وتحيط بها أراضي زحلق وطوبى والسمكية والأراضي السورية شرقي نهر الأردن. وتقع ضمن أراضي الخربة خربة كرّازة التي قامت عليها مدينة "كوروزين" الرومانية، وخربة أبو لوزة، وأم قرعة، وتل المطلة، وخربة المسلّخة.
              قطن الخربة والأراضي المحيطة بها عرب الشمالنة الذين بلغ عددهم 278 نسمة في عام 1922 ونما في عام 1931 إلى 551 نسمة كانوا يقطنون في 108 بيوت، وقدر عددهم بنحو 650 نسمة في عام 1945. وشرد الصهيونيون هؤلاء السكان وطردوهم من قريتهم إثر نكبة 1948.
              القرية القادمة أو الخربة هي خربة أم البرج (راجع قرية أم البرج سابقاً)
              وأسضاً خربة البويرة أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية البويرة)

              خربة بيت فار
              قرية بيت فار خربة تقع على مسافة 15 كم جنوبي الجنوب الشرقي للرملة. ويربطها درب ممهد بطريق القدس – غزة الرئيسة المعبدة التي تمر على بعد كيلومترين إلى الشمال من الخربة. وتربطها دروب ممهدة أخرى بقرى بيت جيز ودير محيسن وخلدة وسجد والبريج ودير رافات.
              أقيمت خربة بيت فار فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط. وتمتد إلى لاشرق منها الأقدام الغربية لجبال القدس. وترتفع الخربة نحو 150 م عن سطح البحر، وهي على الضفة الجنوبية لأحد الأودية الصغيرة الصغيرة التي ترفد وادي الصرصار. كانت الخربة تتألف من بيوت مبنية باللبن والإسمنت، واتخذ مخططها شكلاً دائرياً تتجمع فيه المباني متلاصقة تفصل بينها شوارع ضيقة وأزقة غير منظمة. وتحتوي الخربة على آثار كثيرة تضم جدراناً وأساساً ومغاور وحجارة مبعثرة. وتكاد الخربة تخلو من المرافق والخدمات العامة.
              مساحة أراضيها 5،604 دونمات منها 79 دونماً للطرق والأودية. وتزرع في أراضيها المحاصيل الحقلية والخضر والأشجار المثمرة. وتنمو فيها العشاب الطبيعية التي تصلح مراعي للمواشي. وتعتمد هذه المحاصيل والأعشاب على الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
              كانت الخربة تضم في عام 1922 نحو 28 نسمة أقاموا آنذاك في 11 بيتاً. وفي عام 1945 قدر عدد سكان الخربة بنحو 300 نسمة. وكان معظم السكان يعملون في الزراعة وتربية المواشي.
              اعتدى الصهيونيون على الخربة في عام 1948، وطردوا سكانها منها، ثم دمروها تدميرا كاملاً وأقاموا على بقعتها مستعمرة "تسلافون" عام 1950.
              الخربة أو القرية القادمة هي خربة جدين وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية جدين)
              وخربة الحكيمية أيضاً أتينا على ذكرها في أم الشراشيح هي هي نفسها يطلق عليها خربة أم الشراشيح وخربة خريش وقرية عرب البواطي



              خربة الدّامون

              خربة الدّامون قرية عربية تقع في جنوب الجنوب الشرقي لحيفا وترتبط بها ثلاث طرق: الأولى عبر جبل الكرمل وطولها 13 كم، والثانية عبر مرج بن عامر وطولها 16،5 كم، والثالثة عبر السهل الساحلي وطولها 23 كم.
              أنشئت خربة الدامون في جبل الكرمل، في الطرف الجنوبي فحدى قممه المستوية على ارتفاع 440م عن سطح البحر. ويمر وادي الفلاح الذي يصب في البحر شمال عتليت بجنوب القرية على بعد قرابة كيلومتر واحد، ويبدأ من شمالها الشرقي، وعلى بعد 1,5 كم منها وادي العين الذي يصب في البحر غربي قرية طبرية.
              وفي عام 1945 كانت مساحة أراضي القرية 2،797 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
              عاش في خربة الدامون 19 نسمة من العرب في عام 1922، وفي تعداد 1931 ضمّ سكانها إلى سكان قرية عسفيا الواقعة في جنوبها الشرقي. وفي عام 1945 كان فيها 340 نسمة.
              لم يكن في القرية أي نوع من الخدمات، واعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي. وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها وفي موسم 42/ 1943م كان فيها 50 دونماً مزروعة زيتوناً. وتنتشر الغابات في أراضي القرية.
              شرد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1948.

              خربة زكريا

              خربة زكريا قرية عربية تقع إلى الشرق من مدينة الرملة. وتصلها دروب ضيقة ببعض القرى المجاورة مثل برفيلية وجمزو وخرّوبة. وهي موقع أثري يشتمل على بقايا أبنية معقودة، وأسس معصرة، وصهاريج منقورة في الصخر. وأصبحت قرية معمورة أثناء عهد الانتداب عندما استقر فيها أصحاب الأراضي الزراعية الواقعة حولها.
              نشأت قرية خربة زكريا فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أراضي السهل الساحلي الأوسط ترتفع نحو 180م عن سطح البحر. ويمر من طرفها الشمالي وادي الدبانية الذي تقع على ضفته الشمالية بئرمياه تستعمل للشرب والري. وغلى جانب الدرب المؤدي إلى قرية برفيلية. وتتألف القرية من عدد قليل جداً من بيوت اللبن، كما أن عدد سكانها قليل، وكانوا يمارسون حرفة الزراعة وتربية المواشي.
              بلغت مساحة أراضيها الزراعية 4،538 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وأهم محاصيلها الزراعية الحبوب والأشجار المثمرة وبعض أنواع الخضر. وتتركز زراعة الأشجار المثمرة في الجهة الجنوبية الشرقية حيث الزيتون والحمضيات واللوز والعنب والتين وغيرها. وتعتمد الزراعة على الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية. وكانت الخدمات والمرافق العامة معدومة في القرية. وقد اعتمد سكانها على القرى المجاورة في تسويق منتجاتهم الزراعية وشراء حاجاتهم.
              احتل الصهيونيون عام 1948 القرية وطردوا سكانها منها ودمروا بيوتها

              خربة سمخ

              خربة سمخ قرية عربية تقع إلى الشرق من قرية البصّة على مقربة من الحدود اللبنانية شمالاً، والبحر المتوسط عرباً، وعلى بعد 3 كم إلى الشمال الغربي من قلعة القرين.
              تبلغ مساحة أراضي الخربة نحو 3,988 دونماً. وتكثر فيها أحراج السنديان.
              كان أهالي الخربة ومزرعة حوّارة المجاورة من عشيرتي السمنية والحميرات، وكانوا يعدّون 2,800 نسمة ويشتغلون بالزراعة، ولا سيما زراعة البصل، إلى جانب تربية الماشية.
              كانت هذه الخربة في العهد الغثماني قرية من أعمال صور. ثم امتلكها الصهيونيون في غهد الانتداب البريطاني، وطردوا أهلها العرب منها وأقاموا عليها في 24/11/1938 مستعمرة "ايلون". ويعرفها أهل العشيرتين باسم "جويليا" المشتق من "جالين" نسبة إلى الجليل الغربي.
              فيها من الآثار القديمة أسس أبنية قديمة ومدافن منقورة في الصخر.
              وبعد احتلال الصهيونين مدينة عكا بنحو ثمانية أشهر هاجموا من بقي من هاتين العشيرتين، ونشبت معركة عنيفة على جسر أم العلب الواقع بين قرية أقرت ومستعمرة ايلون لجأ بعدها معظم عرب الحميرات والسمنية إلى جتوب لبنان ولم يبق في جوار الخربة إلا نحو 150 نسمة.


              خربة الشيخ محمد.

              خربة الشيخ محمد قرية عربية تنسب إلى الشيخ الذي يوجد ضريحه شماليّها. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم وشرقي كل من طريق وسكة حديد يافا – حيفا على مسافة 6 كم جنوبي مدينة الخضيرة. وتقوم القرية على موضع منبسط من أرض السهل الساحلي لا يتعدى ارتفاعه 10 م عن سطح البحر.
              يمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية الجنوبية، ثم ينحني مجراه بعدئذ في اتجاه الشمال الغربي ليصب في البحر المتوسط. وتتراكم المستنقعات في البقعة المنخفضة المحصورة بين القرية والمجرى الأدنى للنهر نتيجة الفيضان. وقد زرعت في هذه البقعة أشجار اليوكالبتوس (الكينا) للتغلب على هذه المستنقعات.
              أثر سوء موضع القرية في مساحتها التي ظلت صغيرة. وكانت عبارة عن مجموعة صغيرة من بيوت اللبن القديمة المتلاصقة التي تحيط بجامع القرية. وقد سكنها البدو الموجودون في المنطقة واستقروا فيها ومارسوا حرفة الزراعة.
              دمرت القرية في عام 1948 بعد أن قام الصهيونيون بطرد سكانها العرب منها. وأقيمت حولها مستعمرات صهيونية كثيرة مثل "هوغلا ، والياشيف ، وجيئولي تيمان ، وكفار فيتكين، وكفار هاروع"

              خربةالضُّهَيرية

              خربة الضهيرية قرية عربية تقع في شرق الشمال الشرقي من اللد. وتصلها دروب ممهدة باللد وبغيرها من القرى مثل الحديثة وجمزو ودانيال وقد نشأت القرية ملاصقة لخربة الضهيرة التي تحتوي على آثار لأسس بناء وصهاريج منقورة في الصخر ومغارة معقودة بالحجار وشقف فخار. وأقيمت فوق رقعة منبسطة إلى متموجة من أرض السهل الساحلي الأوسط على ارتفاع 100م عن سطح البحر. وتألفت من عدد قليل من بيوت اللبن المتراصة في مخطط عشوائي. وفي طرفها الشمالي الشرقي خزان للمياه تستخدم مياهه للشرب والري. وتكاد تخلو من الخدمات والمرافق العامة، ولذا كان سكانها يعتمدون في تسويق منتجاتهم وشراء حاجاتهم على سوق اللد.
              بلغ عدد سكان خربة الضهيرة في عام 1931 نحو 69 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة، كانوا يقيمون في 10 بيوت، وازداد عددهم في عام 1945 إلى 100 نسمة وعدد بيوتهم إلى نحو 25 بيتاً.
              كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة لسكان خربة الضهيرة، وتعتمد زراعتهم على مياه الأمطار. وأبرز المحاصيل الزراعية الزيتون والحمضيات والقمح. وتؤلف الأراضي الزراعية نسبة كبيرة من مساحة الأراضي التابعة لخربة الضهيرة والبالغة 1,341 دونماً جميعها ملك لأهلها العرب. وتتركز البساتين في الجهتين الجنوبية والشمالية الغربية حيث تسود تربة البحر المتوسط الطفالية الحمراء التي تصلح لزراعة الحمضيات.
              في عام 1948 احتل الصهيونيون قرية خربة الضهيرية وطردوا سكانها منها ودمروها.

              الخربة القادمة خربة عزّون وهذه القرية أتينا على ذكرها سابقاً (راجع قرية تُبصُر"

              خربة العُمُور

              خربة العمور قرية عربية تقع على مسافة نحو 16 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد نحو 2 كم إلى الجنوب من طريق القدس – يافا الرئيسة المعبدة التي تربطها بها طرق ممهدة. وتربطها طرق ممهدة أخرى بقرى أبو غوش وصوبا وبيت نقّوبا وساريس وبيت أم الميس وخربة اللوز.
              نشأت خربة العُمور على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس . وترتفع 625 – 675 م عن سطح البحر وتشرف على مجرى وادي الغدير (وادي كسلا) الذي يجري إلى الجنوب منها بمحاذاة القدام الجبلية، وينحني حولها على شكل ثنية أكسبت القرية، مع الارتفاع، أهمية استراتيجية ونوعاً من الحماية.
              بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً، ويخترق القرية شارعان رئيسان متقاطعان ومتصلان بأقسامها الأربعة. والقرية صغيرة لا تتجاوز مساحتها 10 دونمات، وتكاد تخلو من المرافق والخدمات العامة. ويشرب أهلها من عيون الماء القريبة، ولا سيما عين محتوش الواقعة في مجرى وادي الغدير.
              مساحة أراضي خربة العمور 4،163 دونماً امتلك الصهيونيون نحو عشرها قبل عام 1948. وقد استثمرت الأراضي في زراعة الفواكه والزيتون والحبوب. وتتركز الزراعة المروية في وادي الغدير على شكل شريط أخضر يحف بالقرية من الناحية الجنوبية.
              كان في خربة العمور عام 1922 نحو 137 نسمة. وارتفع العدد عام 1931 إلى 187 نسمة كانوا يقيمون في 45 بيتاً. وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 270 نسمة. وقد احتل الصهيونيون خربة العمور في عام 1948 وطردوا سكانها وهدموا مساكنها.

              خربة قزازة

              خربة قزازة تعرف هذه القرية العربية باسم رمل زيتا نسبة إلى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية زيتا، وتقع إلى الشمال الغربي من طولكرم إلى الشرق من الخضيرة. ويمر بطرفها الشرقي كل من خط سكة حديد وطريق طولكرم – حيفا. وترتبط بالقرى المجاورة بدروب ممهدة.
              نشأت قرية خربة قزازة فوق بقعة رملية من الأرض المنبسطة في السهل الساحلي الشمالي على ارتفاع يراوح بين 30 و 40 م عن سطح البحر. وتتألف من بيوت مبنية من اللبن والإسمنت والحجر. ويتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، إذ تقوم معظم البيوت في وسط المزارع. ومعظم سكانها من أهالي قرية زيتا الذين شيدوا بيوتاً لهم في مزارعهم الممتدة فوق الرمال. وتكاد تخلو القرية من المرافق والخدمات العامة، باستثناء بعض الدكاكين الصغيرة بين البيوت. ويشرب أهالي القرية من مياه الابار.
              مساحة أراضي هذه القرية 14,837 دونماً منها 300 دونم للطرق والودية، و 1,453 دونماً تسربت إلى الصهيونيون.
              ويزرع في أراضي رمل زيتا الحبوب والخضر والبطيخ وغيرها. وقد غرس البرتقال في 130 دونماً منها 126 عرسه العرب. وتعتمد الزراعة على مياه المطار وبعض الآبار التي تروي بساتين الخضر والحمضيات. ويعمل معظم السكان في الزراعة وتربية المواشي.
              كان في خربة قزازة نحو 840 نسمة في عام 1945، وازداد عددهم إلى القرية 1,000 نسمة عام 1948. وقد تعرضت هذه القرية للعدوان الصهيوني عام 1948 فتشرد سكانها العرب وهدمت بيوتها. وقد امتدت مباني مدينة الخضيرة الصهيونية فوق أراضي هذه القرية العربية.
              تقع في أراضي القرية شرقي الخضيرة خربة تل دور التي كانت في العهد العثماني قرية عامرة من أعمال حيفا، ولكنها اندثرت أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وهي موقع اثري يحتوي على تلال من الأنقاض.

              خربة اللحم

              خربة اللحم من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي بيت عنان وقطنة من أعمال القدس.
              كانت سريّة من كتيبة المشاة الولى من الجيش الأردني قد احتلت معسكر الرادار المواجه لمستعمرة الخمس صباح يوم 26/5/1948 وتمركزت فيه. وأصبح على يمينها قريتا قطنة وبيت عِنان، وكان باقي الكتيبة يتمركز في قرى بيت سوريك، والنبي صموئيل، وبّدو، والقبيبة من أعمال القدس لمنع أي تقدم للقوات الإسرائيلية من هذا الاتجاه لتهديد الطريق الرئيس بين رام الله واللطرون، والطريق الرئيس بين رام الله والقدس، وهما حيويان وهامان لقوات الجيش الأردني العامة في كل من باب الواد والقدس.
              في أوائل الهدنة الأولى استلمت كتيبة المشاة الخامسة من الجيش الأردني المواقع الآنفة الذكر من كتيبة المشاة الأولى. وبعد استئناف القتال يوم 9/7/1948 عاد الإسرائيليون إلى تركيز هجماتهم على مواقع الجيش الأردني في منطقة اللطرون وباب الواد لفتح طريق القدس . وشمل ذلك محاولات التقدم لاحتلال التلال المرتفعة باتجاه خربة اللحم والقبيبة بقوات على مستوى السرية أحياناً لتهديد مواقع باب الواد من الخلف وتهديد معسكر الرادار وبالتالي النفوذ إلى طريق رام الله – اللطرون.
              وفي ساعة مبكرة من صباح يوم 17/7/1948 تقدمت سرية إسرائيلية مؤلفة من 69 شخصاً من ناحية مستعمرة الخمس فتصدى لها حوالي عشرين من مناضلي قرية بيت عنان فتغلب عليهم وقتلت منهم إثنين. ولما وصلت إلى خربة اللحم تصدى لها فلافون مناضلاً من قرية قطنة والقبيبة وبيت دقو بقيادة فخري إسماعيل، واشتبك الفريقان. وأرسل المناضلون أول إنذار لإبلاغ الكتيبة الخامسة بأمر العدو بواسطة أحد الأشخاص، إذ لم يكن هناك اتصال مرتب مع المناضلين، فأرسلت الكتيبة الخامسة فئة مشاة لمساندة المناضلين من تل القبيبة بنيران رشاشاتها ومدافع الهاون عيار 2 بوصة.
              وأطبق المناضلون على القوة الإسرائيلية في خربة اللحم وأخذوا يقتحمون مواقعها، وتمكنوا خلال ساعات قليلة من إبادة معظمها وفرّ الباقون. واستشهد مناضل واحد وجرح ثلاثة. ولقد كان مع القوة المعادية خمسة رشاشات مقابل رشاش واحد مع المناضلين، كما كانت أسلحتها الفردية أفضل من تلك التي يحملها المناضلون. وقد اتسمت عملية التصدي هذه بالجرأة وروح التضحية من جانب أبناء قرى تلك المنطقة مما جعل الإسرائليين يتوقفون عن أية محاولة للتعرض لتلك المنطقة.

              خربة لِدّ

              خربة لِد قرية عربية تقع إلى جنوب شرق حيفا، وجنوب غرب الناصرة.
              وتبعد عن حيفا قرابة 35,5 كم منها 31 كم طريقاً معبدة من الدرجة الأولى، و 4,5 كم طريقاً غير معبدة ترتبط القرية بطريق حيفا – جنين.
              وتبعد القرية عن الناصرة نحو 17 كم وتسمى " لد العوادين" أيضاً.
              أنشئت خربة لِد في منطقة سهلية في مرج بن عامر على ارتفاع 75 م عن سطح البحر، ويمر نهر المقطع على بعد كيلو متر واحد شرقيها، وعلى بعد 1,5 كم إلى الشمال منها، ويشكل الحد بين قضاء حيفا وقضاء الناصرة في هذه المنطقة. وفي الجزء الشرقي من أراضيها يقع قسم من مستنقع نويطر. وتقع عين أم قلايد في جنوبها الغربي على بعد 3،5 كم، وعين العليق على بعد 3 كم غربيها. وفي أراضي القرية بئر كفرية (رومانية)، تقع في جنوب شرق القرية مباشرة، وكان السكان يعتمدون عليها في الشرب والأغراض المنزلية.
              والقرية من النوع المكتظ، فقد كان فيها عام 1931 زهاء 87 مسكناً بنيت من الحجارة والإسمنت، أو الحجارة والطين، وفي عام 1945 بلغت مساحتها 52 دونماً، ومساحة أراضيها 3،572 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً.
              بلغ عدد سكان خربة لد، ومنهم عرب العوادين 45ذ نسمة في عام 1931 (كان عدد عرب العوادين 403 نسمات في عام 1922) وارتفع إلى 640 نسمة في عام 1945.
              كان في القرية جامع، ولم يكن فيها مرافق أخرى. وقد قام اقتصادها على تربية المواشي والزراعة، وأهم المزروعات الحبوب بأنواعها. وفي موسم 42/1943 كان في القرية 110 دونمات مزروعة زيتوناً منها 100 دونم لم تكن تثمر آنئذ.
              شرّد الصهيونيون سكان القرية العرب ودمروها في عام 1048.


              خربة اللوز:
              تقع غربي القدس على مسافة 14 كيلاً، وتبعد خمسة أكيال غرب قرية عين كارم. ترتفع (788) متر. يزرع أهلها العنب والزيتون واللوز والخضر والحبوب.
              بلغ عدد السكان سنة 1945م (450) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
              * خربتا المصباح:
              تقع القرية في القرب من رام الله، بانحراف قليل الى الجنوب، وترتفع (352) متر، بيت لقيا، وبيت سيرا.. أقرب قريتين لها.
              أشهر مزروعاتها الزيتون في (320) دونم، كما تغرس أشجار التين والعنب وغيرها. بلغ عدد السكان سنة 1945م نسمة يعود أصلهم الى عابود، واللد، والخليل، وبلغ العدد سنة 1961م (942). مسلم. تشرب القرية من مياه الأمطار، واسست مدرستها سنة 1944م. (الضفة الغربية).
              * خربة المطلة:
              تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين، ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه، والمسمى باسمها (1520) قدم. نزلها بعد سكان (رابا) للزراعة وبعد النكبة تأسست فيها مدرسة، ضمت عام 66 ـ 1967م ستة عشر طالباً.
              * خربة المَفْجر:
              تقع في وادي الأردن على بعد نحو كيلين من اريحا. وتنسب الى الخليفة هشام بن عبد الملك الذي بنى فيها قصراً فخماً يعد من أعظم المعالم الاثرية الإسلامية. اكتشفت سنة 1933م وغدت موقعاً سياحياً.
              * خربة الملالحة:
              في اراضي طلوزة (نابلس) كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
              * خربة المنشية:
              في أراضي قرية عتيل من قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949م (185) نسمة.
              * خربة المنية:
              تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في منطقة زراعية خصبة.
              * خربة النبي إلياس:
              في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961م (223) نسمة.
              * خربة الهراوي:
              قرية تقع على بعد عشرين كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة صفد. أقيمت على تل صغير يرتفع (510) متر. يعود اصل السكان الى عرب الحمدون. شرد السكان سنة 1948م.
              * خربة الوعرة السوداء.
              تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية. ترتفع (50) متراً. يعمل أهلها في الزراعة: الحبوب، والزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1870) نسمة من عرب المواسي والهيب. دمر اليهود بيوتهم وشردوهم سنة 1948م.
              * خربة يمّا:
              من اراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها سنة 1949م (185) شخصاً.
              * خربة:
              ذكرت بعض الخرب المأهولة في المضاف إليه، فابحث عنها في الحرف الأول من أسمها.
              * الخروبة:
              ذكره ياقوت.. وقال: حصن بسواحل بحر الشام مشرف على عكا.
              * خروبة:
              على لفظ الشجرة المعروفة تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة في ظاهر قرية عنابة الشمالي الشرقي، وترتفع 175 متر. تنتج اراضيها مختلف أنواع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة، وتعتمد الزراعة على الامطار، وتنمو في أراضيها بعض غابات الخروب والبلوط ومن هنا جاء اسم القرية. بلغ عدد السكان سنة 1945م (170) نسمة، طرد السكان ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
              * خرسة:
              موقع مأهول بالقرب من دورا الخليل، كان به سنة 1961م (448) نسمة.
              * الخريسة:
              قرية تقع في جوار (إدنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (331) نسمة وفيها الكثير من الآثار.
              * خريش:
              وقد تلفظ (اخريش). (أنظر خربة خريش).
              * خزاعة:
              بضم الخاء في أولها. تقع شرقي قرية عبسان، على بعد كيلين منها، وهي شرق مدينة خان يونس. وبلغ عدد سكانها سنة 1963م (1626) شخصاً. ويجاورها تل الفخاري: تل أنقاض، وتل القطيفة. ويبدو أن فرعاً من قبيلة خزاعة العربية، نزل هذا المكان، حيث يغلب على سكانها الطابع العربي البدوي، وخزاعة من الأزد من القحطانية ومن قبائلها اليوم: أبو طعيمة، وأبو رجيلة. ]قطاع غزة[.
              * الخصاص:
              جمع خص، وهو البيت من القصب، أو من جريد النخل، وفوق قمته قليل من الطين. وكلمة الخص في الاصل سريانية.. وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم: الأولى في منطقة غزة، على بعد 22 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وتعرف باسم خربة الخصاص. أيضاً، وتبعد ثلاثة أكيال الى الجنوب الغربي من المجدل.
              انشئت بعد الحرب العالمية الأولى، وكانت في الاصل مجموعة أكواخ يأوي اليها الفلاحون ايام الحراثة والحصاد، ثم نزح إليها اصحاب الأراضي واستقروا فيها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (150) عربياً. وترتفع نحو (25) متر وكانت تحيط رمال الكثبان بالخصائص من الجهتين الشمالية والغربية. تسود في القرية زراعة الاشجار المثمرة وبخاصة الحمضيات، والعنب والتين واللوز والمشمش. شردهم اليهود سنة 1948م وأزالوا القرية من الوجود.
              * الخصاص:
              في قضاء صفد الى الشمال الشرقي منها على نهر الحاصباني قرب مفرق الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية. ترتفع (100) متر. تنتشر أشجار الفاكهة بمحاذاة مجرى الحاصباني من جهة الشرق. وغرس الزيتون في غرب القرية. قدر عددهم سنة 1945م (530) نسمة. طرد السكان من قريتهم سنة 1949م الى جبل كنعان، ثم الى وادي الحمام. وبقوا حتى سنة 1952م. فرفعوا شكوى الى محكمة العدل لإعادتهم الى قريتهم وصدرالحكم بإعادتهم ولكن السلطات العسكرية أصدرت أمراً آخر بإخراجهم لأمور أمنية. وللغرب من القرية (تل البطيحة) يرتفع (164) متر.
              * الخَضِر:
              بفتح الخاء وكسر الضاد. قرية تقع غربي الكيلو (12) على طريق القدس الخليل. في منتصف المسافة بين قريتي أرطاس وحوسان. دعيت باسمها نسبة الى دير أقيم فيها تخليداً للقديس (مار جرجس) أو (الخضر): قرية صغيرة.. ولكثرة المياه في جوار القرية اشتهرت بكرومها من عنب وتين وخوخ وتفاح وسفرجل، كما عرفت بجودة خضارها. تكثر الينابيع في أرضيها وتحمل أسم (وادي البيار) على بعد ثمانية أكيال جنوب برك سليمان. والينابيع خمسة: (رجم السبيط) و(رأس العد) و(عين فاغور) و(عين العصافير) و(خربة القط). وأما عين الخضر، فتقع شرق القرية.. وتنتهي ينابيع وادي البيار ومياه عين الخضر في برك سليمان.
              بلغ عدد السكان سنة 1961م (1798) نسمة. يعودون الى قرية (الولجة) نزحوا عنها في القرن التاسع عشر ونزلوا بجوار مقام الخضر، ودعوها باسمه.
              أسست مدرستها سنة 1935م. ومن حوادثها المشهورة: معركة الخضر سنة 1936م التي استشهد فيها سعيد العاص، المولود في حماة، وقبره معروف في الخضر، وكانت المعركة بين الثوار والإنجليز.
              * الخضيرة (وادي):
              واد يتكون من اجتماع مياه واديين: وادي النص، ووادي مسين. ومن أهم قرى حوض الوادي: الزبابدة، وتلفيت، وقباطية، وعراية، وزيتا، وجبع وعتيل.
              * خُلدة:
              بضم الأول وسكون الثاني، قرية تقع على بعد (19) كيلاً جنوب الرملة. أنشئت في نهاية السهل الساحلي وبداية جبال القدس على ارتفاع (150) متر، ويمر جنوبها وادي المتسلم. كان بها سنة 1945م (280) نسمة.. يقوم اقتصادها على الزراعة المطرية وتربية المواشي. احتلها الاعداء سنة 1948م وشردوا سكانها ودمروها وأسسوا على موقعها (كيبوتز) مشمار دافيد.
              * الخَلَصة:
              بفتح الخاء، واللام. قرية تقع الى الجنوب الغربي من بير السبع، في منتصف الطريق بين السبع والعوجاء. وعلى بعد (15) كيلاً من عسلوج. نشأت القرية في عهد الفرس القدامى، ترتفع (275) متر وازدهرت في عهد الأنباط وارومان. لأنها كانت محطة على طريق العقبة ـ بير السبع. وعاد إليها الأزدهار في مطلع القرن العشرين في عهد الاتراك، وسكنها عرب الصبيحات، وعرب المسعوديين من العزازمة. كان بها مدرسة تأسست سنة 1941م وبئر ماء للشرب. وسكانها من العزازمة، وقد جمعوا بين حرفتي الرعي والتجارة. احتلها اليهود سنة 1948م وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (يفينيم). والخلصة: شجرة كالكرم، يتعلق بالشجر فيعلو، وهو طيب الريح.
              * خَلَّة الدار:
              في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (159) نسمة والخلة: كلمة آرامية بمعنى الوادي والفاصل، وتطلق اليوم على الارض الحصبة المنبسطة على جوانب الجبال.
              * خَلة السمك:
              تقع في أراضي (الولجة) في الجنوب الغربي من القدس، على مسافة كيلين من بيت جالا. كان بها سنة 1961م (110) نسمة.
              * خَلة صالح:
              قرية صغيرة تقع شرق (ادنا) في منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م مائة مسلم. وبها مزار النبي صالح، يزار أيام الجمع والأعياد.
              * خَلة المغارة:
              موقع في برية تقوع ـ في قضاء بيت لحم، كان به سنة 1961م (126) نسمة.
              * خليج العقبة:
              خليج طوله (160) كيلاً وعرضه يتراوح بين خمسة أكيال الى 24 كيلاً. تشرف على شاطئيه جبال غرانيتية شاهقة وفيه كثير من السمك الطيار والقرش. وهو حيوان مفترس، ولا يؤمن الاستحمام في الخليج بسببه. وفيه ثلاث جزر: جزيرة فرعون، وجزيرة تيران، وجزيرة صنافير. وقد عرف الخليج قديماً باسم خليج لحيان نسبة الى بني لحيان، بكسر الام، الذين كانت لهم السيطرة عليه وعلى جواره منذ القرن الخامس حتى القرن الثالث قبل الميلاد. ولفلسطين على ساحله (10,5) كيل. (راجع أيلة، وإيلات).
              * الخليل:
              كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون عليها قرية (أربع) نسبة الى بانيها (اربع) بمعنى أربعة. وفي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم عليه السلام بعض السنين تحت بلوطات (ممرا) الواقعة في شمال الخليل. ولما توفيت في تلك الأثناء سارة زوجته دفنها في مغارة (المكفيلة) التي اشتراها هي وحقلها من (عفرون) بن صوحر الحشي. ولما توفي إبراهيم، ومن بعده إسحق، وزوجته (رفقة) دفنوا في المقبرة المذكورة. وكذلك نقلت جثة سيدنا يوسف ودفنت بالقرب من نابلس ثم نقلت الى قرية (اربع). ثم دعيت البلدة باسم (حبرون) نسبة الى أحد أولاد (كالب بن يفنة). وفي أيام الرومان أقيمت كنيسة على مقبرة إبراهيم وعائلته، ولما دخل الفرس سنة 614م هدموها... ويظهر أن الخراب الذي حل بالخليل بسبب الغارة الفارسية كان كثيراُ حتى أننا لم نجد لحبرون ذكراً في الفتوحات الإسلامية..
              وفي العهد العربي الإسلامي ذكر المؤرخون والرحالة، الخليل، بأسماء (مسجد إبراهيم) و(حبرى) و(حبرون) و(الخليل)، الذي غلب أخيراً على غيره من الاسماء.
              بنيت الخليل على سفحي جبلي (الرميدة) و(جبل الرأس) على أرتفاع 1927م، وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه، حيث يعرف بوادي التفاح وهو يخترق وسط الخليل.
              وصل سكان الخليل سنة 1980م الى حوالي خمسين ألف نسمة، رغم كثرة الهجرة منها حيث يهاجر أبناؤها الى العمل في البلاد العربية وفي بلدان أخرى، وتضم عدداً من الحمايل: منها: حمولة الجعبري وظهر منها في العصر الحديث الشيخ محمد علي الجعبري، تولى رئاسة البلدية فترة طويلة، ووزارة العدل والمعارف بعد سنة 1948م في الاردن. وحمولة: القواسمة ومنها المرحوم فهد القواسمة، كان رئيس البلدية، وعضو المجلس الوطني، اغتيل في عمان سنة 1985م. وحمولة يغمور ومنها المرحوم عبد الخالق يغمور، رئيس بلدية الخليل فترة طويلة، ومن أفخاذها زعير، وأبو بيض. ومن حمايلها: النتشة وظهر من حمولة النتشة، رفيق شاكر النتشة، وهو باحث في القضية الفلسطينية وله مشاركة في النضال من أجل التحرير.
              ومن حمايلها: التميمي، وهم من أعقاب الصحابي تميم الداري. وحمولة أبو رميلة وحمولة: الرجبي، وحمولة غيث.
              وحمولة (مسودة) أعرف منهم الاستاذ غالب مسودة، زاملته في العمل، في المدينة المنورة. الخارطة (42،43). وتبعد مدينة الخليل عن القدس (44) كيلاً وعن عمان (128) كيلاً. وترتفع عن سطح البحر (927) متراً. وهي مركز لواء كان يضم (83) قرية صغيرة وكبيرة.
              منطقة بلاد الخليل الطبيعية: تقع في منطقة فلسطين الجبلية وتشتمل على الاقسام الجنوبية لجبال القدس. ومن قمم جبال منطقة الخليل: جبل السنداس (930م) وجبل جالس (987م) وخلة بطرخ (1020م) ورأس طورا (1***م). والمرتفعات الشرقية من جبال الخليل تسمى برية الخليل وأقصى ارتفاع لها (660)م. وتنتهي مياه أوديتها الشتوية إما في البحر الميت وإما في نهر صقرير أو في وادي غزة ووادي الحسي. وأشهر مزروعات منطقة الخليل العنب وهو متميز عن غيره من أعناب فلسطين. والزيتون والتين والمشمش. ومن عيون مدينة الخليل: عين الطواشي، وعين المسجد، وعين سارة، وعين الحمام. وكان بها في العام 66 ـ 1967م (13) مدرسة للبنين وتسع مدارس للبنات.وقد شارك أهل الخليل في الثورات العديدة التي خاضها عرب فلسطين وكان أول من نفذ إضرار البلديات سنة 1936م هو المرحوم ناصر الدين رئيس بلدية الخليل. ومن قواد الثورة في جبل الخليل عيسى البطاط، ومن مجاهدي الخليل المرحوم الشيخ صبرى عابدين.
              استولى العثمانيون على الخليل عام 922هـ: 1517م، كما استولوا على بقية بلاد الشام على اثر معركة (مرج دابق) شمالي حلب (رجب من عام 922هـ: 1516م). هزم فيها السلطان الاشرف (قانصوه الغوري) ففلج لوقته ووقع تحت سنابك الخليل، ولم يوقف له فيها على أثر. وهكذا تم للسلطان العثماني سليم الأول امتلاك الشام بلا مقاومة.
              نزل الخليل سنة 1037هـ: 1627م الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني صاحب (نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب) وذكرها في كتابه هذا (1 ـ 57) بقوله:
              (وزرت مقام الخليل ومن معه من الانبياء وكنت حقيقاً بأن أنشد قول ابن مطروح في ذلك المقام، فضله معروف مشروح:


              خليل الله قد جئناك نرجو
              شفاعتك التي ليست ترد
              انلنا دعوة واشفع تشفع
              الى من لا يخيب لديه قصد
              وقل يا رب أضياف ووفد
              لهم بمحمد صلة وعهد
              أتوا يستغفرونك من ذنوب
              عظام لا تعد ولا تحد
              إذا وزنت بيذبل أو شمام
              رجحن ودونها رضوى وأحد
              ولكن لا يضيق العفو عنهم
              وكيف يضيق وهولهم معد
              وقد سألوا رضاك على لساني
              إلهي ما أجيب وما أرد
              فيا مولاهم عطفاً عليهم
              فهم جمع أتوك وأنت فرد
              ويبدو أن القرن الثامن عشر للخليل ـ الثاني عشر للهجرة ـ كان عصراً مرموقاً، فقد اشتهرت فيه بصنع الصابون وغزل القطن، وصنع الزجاج في معملها الوحيد في سورية، والذي يرجع تاريخه فيها الى القرن السادس عشر للميلاد، فضلاً عن مزروعاتها العديدة من عنب وزيتون وقطن وأشجار غابات وغيرها وفي تفصيل هذا يقول الرحالة والعالم الفرنسي (فولني) الذي نزل الشام ومصر وأقام فيهما ثلاث سنين: 1783 ـ 1785م: (1197 ـ 1199هـ)
              (وعلى مسافة سبعة فاسخ من بيت لحم مدينة حبرون التي يدعوها العرب (الخليل)، نسبة الى إبراهيم الخيل المدفون فيها. وبيوتها مبنية بأنقاض قلعة قديمة. والأراضي التي بجوارها لها شكل حوض منبت، طوله خمسة فراسخ، أو ستة، تتوالى فيه على نمط الطيف الآكام الوعرة، وغابات البلوط والصنوبر، وبساتين الزيتون والكرم التي لا يستخرج السكان من عنبها خمراً، لأنهم جميعهم مسلمون، بل يجففونه باً، ويزرعون القطن فيغزلونه ويبيعونه في القدس، أو غزة. ويصنعون الصابون ويأتيهم البدو بالقلي الذي يدخل في طبخه. وعندهم معمل للزجاج وهو الوحيد في سورية. ففيه يصنعون الخواتم الملونة، وأساور وخلاخل وأشياء أخرى تافهة يبعثون بها الى الآستانة.
              فتلك الصنائع جعلت لحبون منزلة ممتازة، فهي أقوى بلدة في تلك الأرجاء، ويمكن أن تسلح ثماني مئة رجل. وبما أن سكانها ينتسبون الى الحزب القيسي، فهم وسكان بيت لحم أضداد وخصوم. فالنزاع القائم منذ القديم بين أهل تلك البلاد، يجعلهم متحفزين دوماً للقتال وخوض الحروب الأهلية. وكثيراً ما يغير بعضهم على اراضي البعض، فيتلفون الزرع، ويقلعون الشجر ويخطفون الغنم والمعز والأبل، وقلما يحاول الحكام ردعهم من جراء عجزهم وضآلة نفوذهم.
              إن البدو المقيمين في الأراضي المنبسطة مجمعون على مشاكسة الفلاحين الذي ينتقمون منهم بشن الغارة عليهم، فيؤدي ذلك الى إحداث فوضى هي اشر من الاستبداد الرازحة تحته باقي البلاد.
              وكذلك تقدمت الخليل في القرن المذكور في تجارتها. فقد أخذ أهلها، كما أخذ من بعدهم جيرانهم سكان جبال بيت لحم وناحيتها ـ بالهجرة من بلدهم التماساً للرزق وطلباً للتجارة. نزل المتلحميون أمريكا بينما اتجه الخليليون منذ القرن الثامن عشر الى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى أضحت التجارة بأجمعها تقريباً في أيدي بضعة تجار منهم، وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى، وجنى جميعهم أرباحاً كبيرة.
              (وأهل الخليل أشتهروا بأنهم تجار مغامرون، وليسوا مخادعين الى المدى الذي وصل إليه جيرانهم في فلسطين).
              هذا وفي الكرك اليوم جماعات كثيرة تعود بنسبها الى الخليل.
              وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تستغرق تسعة أيام حاملة على ظهور إبلها مختلف أنواع السلع. كما وأن باعة الخليل المتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية.
              وما دمنا في البحث عن هجرة الخليليين للخارج نقول، إتماماً للموضوع، إنهم أخذوا في أواخر الحكم العثماني وفي مطلع الحكم البريطاني يتجهون في هجرتهم التجارية الى مصر ويافا والقدس وغيرها.. ومنهم جالية ثرية في مصر.
              وعرف التجار الخليليون في جميع في البلاد التي نزلوها بصدق أقوالهم واستقامة في معاملاتهم.
              (1) علي بن شتي: هو علي الشيخ الصالح علاء الدين العسقلاني الأصل الخليلي المعروف بابن شتي: بضم أوله، وفي آخره ياء مشددة. صوفي. كان جده صالحاً. وفاته تأخرت عن عام 933هـ.
              (2) على التميمي: هو الشيخ العلامة عالم بلاد الخليل. علاء الدين التميمي الشافعي. توفي ببلده سنة 945هـ وصلي عليه صلاة الغائب بدمشق.
              (3) محمود التميمي: هو القاضي بدر الدين أخو علي التميمي السابق ذكره. نزل دمشق وتولى التدريس بدار الحديث فيها. كان موجوداً في سنة 946هـ.
              (4) عبد الكريم الجعبري: ذكره صاحب الكواكب السائرة (1 ـ 255) بقوله: (عيد الكريم بن عبد القادر بن عمر بن محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم الجعبري صاحب الشروح والمصنفات المشهورة. الشيخ كريم الدين قدم دمشق سنة 932هـ).
              (5) غرس الدين بن محمد بن أحمد الأزدي الخليلي: ثم المدني الانصاري الشافعي المحدث. الفقيه الشاعر الأديب المشهور. أصله من الخليل. أخذ العلم عن علمائه في القدس والقاهرة. ثم هاجر الى المدينة المنورة وتزوج بها وولي الإمامة والخطابة والتدريس في الروضة المشرفة. وصار بها (اي بالمدينة) منهلاً للواردين ولا سيما أهل القدس والخليل. وأحبه أهل المدينة وعظم شأنه فيما بينهم.
              وأخيراً عاد غرس الدين الى دمشق فأقبل عليه علماؤها وأخذ عنه جماعة من اهلها. توفي فيها عام 1057هـ: 1647م وله مؤلفات. منها :
              (1) (كشف الالتباس في الأحاديث الدائرة على ألسن الناس) ـ مخطوط.
              (2) (اتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة) نظم ـ وغيرها.
              (6) ياسين بن محمد الخليلي: ويعرف أيضاً باسم (ابن غرس الدين) وبالخطيب الخليلي. ربي في حجر عمه (غرس ادين) المتقدم ذكره بالمدينة المنورة فنسب إليه. رحل الى مصر والشام وتولى التدريس والخطابة والإمامة في المسجد النبوي بعد وفاة عمه. ومن رجال القرن الثالث عشر الهجري ـ التاسع عشر الميلادي ـ عرفنا من علماء الخليل:
              (1) الشيخ حسن بن الشيخ على قويدر الأزهري الخليلي: أديب. ناظم. ناثر. أصل أجداده من المغرب نزحت عائلته الى فلسطين واستقرت في الخليل. نزل ولده القاهرة وأقام بها وبها رزق ولده حسن. وفيها درس في الأزهر على علمائه وفقهائه. واشتهر في اللغة والأدب وهو لا يزال يتعاطى تجارة أبيه بين مصر والشام، ويشتغل في ساعات فراغه بالتأليف والشروح. كان عالماًبأسرار اللغة وآدابها.
              توفي سنة 1262هـ : 1846م.
              وعائلة (قويدر) الخليلية المغربية من ذرية (سيدي عبد الله الغزواني) الولي المعروف بالهدى والصلاح. وتعرف العائلة باسم (المغاربة).
              (2) الشيخ خليل التميمي الداري: ولد سنة 1229هـ: ذكره صاحب حلية البشر بقوله: (... وفي سنة 1263هـ، عند توجه عمه الشيخ التميمي مفتي الديار المصرية وقتئذ الى دار السعادة مدعواً من لدن ساكن الجنان السلطان (عبد المجيد خان) لحضور ختان أنجاله العظام، كان المترجم مجاوراً بالجامع الأزهر، فصحب عمه المشار إليه الأستانة وبأثناء وجوده فيها تقلد إفتاء مدينة الخليل. وكان رحمه تعالى على جانب عظيم من التقوى والصلاح وسعة العلم، وكانت تأتيه الفتاوى من المدن العظيمة، فيجيب عليها، وانقطع في آخر حياته عن الاشغال ولازم بيته لا يخرج من إلا لصلاة الجمعة.
              ولم يزل في بلده الخليل. ينشر لهم كل علم جليل، من معقول ومنقول، وفقه وحديث وفروع وأصول، مع غابة الاستفادة وسلوك سبيل السلامة...).
              توفي رحمه الله تعالى في أواخر رمضان من عام 1317هـ. ودفن في مدفن أجداده.
              (3) محمد بن الشيخ أحمد التميمي: من مدينة الخليل ولد سنة 1824م. وهو أول من أبرز رواية بالعربية في فلسطين سماها (أم حكيم).
              * الخليل:
              الحرم الإبراهيمي الشريف
              1- إن اقدم وصف عثر عليه لهذا الحرم الشريف هو لِـ (ناصر خسرو) الذي زاره عام 438هـ: 1047م. قال الرحالة:
              والمشهد يتكون من بناء ذي اربع حوائط من الحجر المصقول، طوله ثمانون ذراعاً وعرضه أربعون، وارتفاعه عشرون، وثخانة حوائطه ذراعان. وبه مقصورة ومحراب في عرض البناء. وبالمقصورة محاريب جميلة بها قبران رأسهما لقبلة، وكلاهما من الحجر المصقول بارتفاع قامة الرجل. الأيمن قبر إسحق بن إبراهيم، والآخر قبر زوجته وبينهما عشرة أذرع. وأرض هذا المشهد وجدرانه مزينة بالسجاجيد القيمة والحصر المغربية التي تفوق الديباج حسناً. وقد رايت هناك حصيرة صلاة، قيل أرسلها أمير الجيوش وهو تابع لسلطان مصر. وقد اشتريت من مصر بثلاثين ديناراً من الذهب المغربي. ولو كانت من الديباج الرومي لما بلغت هذا الثمن. ولم أر مثلها في مكان قط.
              حين يخرج السائر من المقصورة الى وسط ساحة المشهد، يجد مشهدين أمام القبلة: الأيمن به قبر إبراهيم الخليل، وهو مشهد كبير، ومن داخله مشهد آخر لا يستطاع الطواف حوله، ولكن له اربع نوافذ يرى منها. فيراه الزائرون وهم يطوفون حول المشهد الكبير، وقد كسيت أرضه وجدرانه ببسط من الديباج. والقبر من الحجر، وارتفاعه ثلاث أذرع. وعلق بها كثير من القناديل والمصابيح الفضية.
              والمشهد الثاني الذي يسار القبلة به قبر سارة زوج إبراهيم. وبين القبرين ممر عليه باباهما. وهو كالدهليز وبه كثير من القناديل والمسارح. وبعد هذين المشهدين قبران متجاوران، الأيمن قبر النبي يعقوب، والأيسر قبر زوجه. وبعدهما المنازل التي اتخذها إبراهيم لضيافة زائريه وبها ستة قبور.
              وخارج المشهد منحدر به قبر يوسف بن يقعوب. وهو من الحجر وعليه قبة جميلة. وعلى جانب الصحراء بين قبر يوسف ومشهد الخليل، قرافة (مقبرة) كبيرة يدفن بها الموتى من جهات عديدة. وعلى سطح المقصورة في المشهد حجرات للضيوف الوافدين. وقد وقف عليها أوقاف كثيرة من القرى ومستغلات بيت المقدس.
              ويقال إنه لم يكن لهذا المشهد باب، وكان دخوله مستحيلاً، بل كان الناس يزورونه من الإيوان في الخارج. فلما جلس المهدي الفاطمي على عرش مصر أمر بفتح باب فيه، وزينه وفرشه بالسجاجيد، وأدخل على عمارته إصلاحاً كثيراً. وباب المشهد وسط الحائط الشمالي على ارتفاع اربع أذرع فوق الأرض، وعلى جانب درجات من الحجر، فيصعد إليه من جانب ويكون النزول من الجانب الثاني. ووضع هناك باب صفين من الحديد.
              2- وكان آخر وصف للحرم هو ما جاء في (دليل الحرم الإبراهيمي الشريف) الذي وضعه المجلس الإسلامي الأعلى سنة 1436هـ (1927م). قال الدليل.
              ما من بناء يقع عليه نظرك إلا ألهمك الغرض الذي انشئ لأجله من أول وهلة وبأقل عناء فأنت بمجرد نظرة ترسلها على أي بناء تصادفه تعرف إن كان معبداً، أو حصناً، أو قصراً، أو مدرسة أو ملعباً.. كأنما تكلمك حجارته بلسان مبين.
              غير أن الأمر على الضد من ذلك فيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي. فلو أنا جردناه من البيانات الطارئة عليه في عصور مختلفة كالمأذن، والقباب، والشرفات. وتصورناه سوراً ضخماً لا باب له ضرب على رقعة صغيرة من الأرض، لأشكل علينا شأنه، ولو درنا حوله وتأملناه من أسفله أو من أعلاه.
              وللحرم بابان خارجيان احدهما في الجهة الغربية الجنوبية، والثاني في الجهة الغربية الشمالية ينفصل منها الى مراق عظيمة تؤدي الى رواق معقود في الجهة الشرقية يحتوي على باب صغير للحرم في وسط السور الشرقي، ويرى الداخل من أي البابين سوراً محيطاً بالحرم مبنياً بالحجر الضخم من النوع المزي الصلب، أجيد قطعه، وصقلت أطرافه، وبرز أوسطه ورصف فوق بعضه بلا (مونة) على هندسة تدل على مقدرة عجيبة وذوق راق. وقد بلغ بعض هذه الحجارة نحواً من 5 ـ 7 أمتاراً طولاً بمتر ونصف المتر عرضاً.
              وفوق السور المذكور منارتان لطيفتان إحدهما من جهة الشرق مما يلي القبة، والثانية من الغرب مما يلي الشمال.
              فإذا دخلت الحرم من باب السور الشرقي رأيت على يمينك صحناً مكشوفاً يقسم المكان الى قسمين غير متساويين أحدهما في الجنوب ويحتوي على الجامع المعقود الذي يضم ضريحي إبراهيم وسارة في قبتين مسدستي الأضلاع بينهما رواق مربع صغير معقود، وله في جداره القبلي باب رصعت جوانبه بالفسيفساء يدخل منه الى الجامع.
              وللجامع ثلاثة أكوار، الأوسط منها مرتفع عن الكورين المتلاصقين له من جهتي المشرق والمغرب. وسقفه مرتفع على اربع اسورا محكمة الهندسة يتخللها أعمدة متشابكة لطيفة يخيل لرائيها أنه في غابة من الدوح. وبصدر الأعلى من جهة القبلة محراب مرخم بديع الصنعة زين أعلاه بالفص الملون المذهب.
              والى جانب المحراب منبر من الخشب المحفور في غابة الإتقان والحسن وعليه كتابة بالقلم الكوفي تدل على أنه صنع في زمن المستنصر بالله أبي تميم معد الفاطمي، خليفة مصر، بأمر دولته بدر الجمالي برسم مشهد عسقلان الذي زعموا أن به رأس الحسين بن علي رضي الله عنه وذلك سنة 484هـ.
              ويقابل المحراب دكة المؤذنين مرفوعة على عمد لطيفة من الرخام. وفي وسط المغطى سيدنا إسحق عليه السلام وزوجه السيدة رفقة في غرفتين مربعتين صغيرتين متقابلتين.
              والقسم الثاني من البناء واقع شمالي الحرم ويحتوي على ضريحي سيدنا يعقوب عليه السلام وزوجته ليا، في قبتين متقابلتين أيضاً بينهما رواق معقود. وبين هذين الجزئين من البناء رواق مستطيل في الجهة الغربية من الشمال فيه مصلى للنساء.
              وفي وسط هذا الرواق باب يؤدي الى ضريح سيدنا يوسف عليه السلام وهو في قبة جميلة واقعة خلف السور بلصقه من جهة الغرب، مطلة على بقايا القلعة.
              الغار الشريف:
              وجميع مراقد الانبياء عليهم السام وزوجاتهم واقعة في غار سفلي الحرم، وما الأضرحه العليا إلا إشارات لها. ولهذا الغار ثلاثة مداخل. إحدهما بإزاء المنبر، والثاني بين قبري سيدنا إسحق وزوجه الى جهة الشمال، وهما مسدودان، والثالث واقع بجوار الحضرة الخليلية، وعليه القبة اللطيفة التي أنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون وبابه من رخام مستدير له غطاء من نحاس يسرد فيه دائماً قنديل عند فوهته.
              وأهم ما زيد في الحرم من الخارج، المسجد الذي أنشأه أبو سعيد سنجر الجاولي، ناظر الحرمين الشرفين، ونائب السلطنة، وهو واقع شرقي الحرم وبينهما الرواق المعقود على باب السور الشرقي، وهذا المسجد مرتفع على أثنتي عشرة سارية قائمة في وسطه، يعلوه قبة لطيفة وقد كتب على حائطه أن سنجر عمره من خالص ماله ولم ينفق عليه من مال الحرمين الشريفين شيئاً.


              ***
              ومما هو جدير بالذكر ان الاعداء بعد أن استولوا على الخليل في حزيران 1967م أخذوا يخططون على تحويل هذا الحرم الشريف الى معبد يهودي.
              * الخليل (وادي):
              من أهم روافد وادي بير السبع، ويطلق اسم وادي الخليل على وادي الإفرنج أيضاً. ويبلغ طول الوادي 44 كيلاً. ويبدأ مجراه من جنوبي مدينة الخليل وشمالي بلدة (يطة) وفي المرتفعات المحيطة بقرية السموع.
              * الخليل:
              قطاع الخليل لتميم الداري: ذكر القلقشندي في صبح الأعشي روايات عن إقطاع النبي (ص) تميماً الداري، الخليل وما حوله انقل منه ما يأتي: قال:
              وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق فيه طرقاً مختلفة. فروى بسنده الى زياد بن فائد، عن أبيه فائد، عن جده زياد بن أبي هند، عن أبي هند الداري أنه قال: قدمنا على رسول الله (ص) مكة ونحن ستة نفر: تميم بن أوس، ونعيم بن أوس أخوه، ويزيد بنقيس، وأبو هند بن عبد الله، وهو صاحب الحديث، وأخوه الطيب بن عبد الله وكان اسمه براً فسماه رسول الله (ص) عبد الرحمن، وفاكه بن النعمان، فاسلمنا وسألنا رسول الله (ص) أن يقطعنا ارضنا من أرض الشام، فقال رسول الله: (سلوا حيث شئتم). فقال تميم: أرى أن تسأله بيت المقدس وكورها. فقال أبو هند: (هذا محل ملك العجم) وكذلك يكون فيها ملك العرب وأخاف أن لا يتم لنا هذا، فقال تميم: فنسأله بيت جبرين وكورتها، فقال أبو هند: هذا أكبر وأكبر. فقال: فأين ترى أن نسأله؟ فقال: ارى أن نسأله القرى التي يقع فيها تل مع آثار إبراهيم. فقال تميم: أصبت ووفقت. قال: فقال رسول الله (ص) لتميم: (أتحب أن تخبرني بما كنتم فيه أو أخبرك؟) فقال تميم: بل تخبرنا يا رسول الله نزداد إيماناً. فقال رسول الله (ص): (أردتم أمراً فأراد هذا غيره) ونعم الرأي رأى. قال فدعا رسول الله (ص) بقطعة جلد من أدم، فكتب لنا فيها كتاباً نسخته:


              (بسم الله الرحمن الرحيم)
              (هذا كتاب ذكر فيه ما وهب محمد رسول الله للداريين إذا أعطاه الله الأرض. وهب لهم بيت عينون وحبرون وبيت إبراهيم بمن فيهم لهم ابداً.
              شهد عباس بن عبد المطلب، وجهم بن قيس، وشرحبيل بن حسنة، وكتب).
              قال ثم دخل بالكتاب الى منزلة فعالج في زاوية الرقعة وغشاه بشيء لايعرف، وعقده من خارج الرقعة بسير عقدتين، وخرج إلينا به مطوياً وهو يقول: (إن اولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوا هو هذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين) آل عمران 68. ثم قال: انصروا حتى تسمعوا بي قد هاجرت، قال أبو هند: فانصرفنا. فلما هاجر رسول الله الى المدين'ن قدمنا عليه فسألناه أن يجدد لنا كتاباً، فكتب لنا كتاباً نسخته:


              (بسم الله الرحمن الرحيم)
              هذا ما أنطى محمد رسول الله (ص) لتميم الداري واصحابه، إني انطيتكم (عينون وحبرون والمرطوم وبيت إبراهيم، برمتهم وجميع ما فيهم نطية بت، ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم من بعدهم ابد الأبد، فمن آذاهم فيها آذاه الله).
              (شهد ابو بكر بن أبي قحافة، وعرم بن الخطاب، وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وكتب).
              فلما قبض رسول الله (ص) وولي أبو بكر، وجه الجنود الى الشام، فكتب لنا كتاباً نسخته:


              (بسم الله الرحمن الرحيم)
              (من أبي بكر الصديق الى عبيدة بن الجراح، سلام عليك فإني أحمد اليك الله الذي لا إله ألا هو.
              أما بعد، أمنع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من الفساد. في قرى الداريين، وإن كان أهلها قد جلوا عنها واراد الداريون أن يزرعوها فليزرعوها، فإذا رجع أهلها اليها فهي لهم وأحق بهم والسلام عليك).
              وروى بسنده ايضاً الى الزهري وثور بن يزيد عن راشد بن سعد، قالا: قال تميم الداري وهو تميم بن أوس، رجل من لخم، فقال يا رسول الله، إن لي جيرة من الروم بفلسطين لهم قرية يقال لها حبرى. وأخرى يقال لها بيت عينون فإن فتح الله عليك الشام فهبهما لي قال: هما لك قال: فاكتب لي بذلك: فكتب له:


              (بسم الله الرحمن الرحيم)
              (هذا كتاب من محمد رسول الله (ص) لتميم بن أوس الداري، غن له قرية حبرى وبيت عينون قريتها كلها، سهلها وجبلها وماءها وحرتها وأنباطها وبقرها ولعقبه من بعده لا يحاقه فيها أحد، ولا يلجه عليهم أحد بظلم. فمن ظلمهم أو أخذ من أحد منهم شيئاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) وكتب علَّي.
              قال القلقشندي:
              (هذه الرقعة التي كتب بها النبي (ص) موجودة بأيدي التميميين خدام حرم الخليل عليه السلام الى الآن، وكما نازعهم عليهم أحد اتوا بها الى السلطان بالديار المصرية ليقف عليها، ويكف عنهم من يظلمهم وقد أخبرني برؤيتها غير واحد، والأديم هي فيه قد خلق لطول الأمد).
              وشاهدت أنا عند ورثة الصاحب الوزير فخر الدين أبي حفص عمر، بن القاضي المرحوم الرئيس مجد الدين عبد العزيز المعروف بابن الخليلي التميمي رحمه الله، كتاباًيتوارثونه كابراً عن كابر، يقولون: هو كتاب رسول الله 0ص) الذي كتبه لتميم الداري وإخوته، وهو في قطعة من أدم مربعة دون الشبر قد غلفت بالأطلس الأبيض، يزعمون أن ذلك من خف كان لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله علنه، وقد بقي بهذه القطعة الأدم آثار أحرف خافية، لا تكاد تبين إلا بعد إمعان التأمل، وتحقيق النظر، وعلى هذه القطعة الادم من الجلالة ولها من الموقع في النفوس والمهابة ما يقوي أنها صادرة عن المحل المنيف، وقرين هذه القطعة الأدم قرطاس أبيض قديم، يزعمون أن أسلافهم نقلوا ما فيه من الكتابة من كتاب رسول الله (ص)، قبل أن تزول حروفه. وفيه تسعة أسطر بما في ذلك من البسملة، وقد رأينا أن نضع ذلك في هذا الكتاب على هيئته في العدد، وإن لم يوافق الخط وهو:


              (بسم الله الرحمن الرحيم)
              هذا ما أنطى محمد رسول الله لتميم الداري وإخوته حبرون والمرطوم وبيت عينون وبيت إبراهيم وما فيهن ونطية بت بذمتهم ونفذت وسلمت ذلك لهم ولأعقابهم فمن آذاهم آذاه الله فمن آذاهم لعنه الله. شهد عتيق. أبن أبو قحافة وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكتب علي بن أبو طالب وشهد.
              هكذا شاهدت تلك الورقة التي هي قرين الكتاب، والكتاب بأيديهم الى وقتنا هذا، وهو العشر الآخر من ذي القعدة سنة ست عشرة وسبعمائة. وهذه الضياع الأربعة المذكورة بأيديهم الى وقتنا هذا لا ينازعون فيها. وكان الصاحب الوزير فخر الدين عمر بن الخليلي رحمه الله، إذا نابته نائبة، أو صودر أو أوذي بوجه من وجوه الأذى، توسل الى الله تعالى بكتاب نبيه صلى الله عليه وسلم، وأظهره للملوك، فكفوا عن طلبه، وأفرجوا عنه.
              * الخَمَر (جبل):
              له ذكر في الحديث الشريف، ويراد به جبل بيت المقدس سمي بذلك لكثرة شجره. وهو بفتح الخاء المعجمة والميم. ففي حديث الدجال (حتى تنتهوا الى جبل الخمر) أنظر تاج العروس مادة (خمر).
              * الخنيزير: ]عرب[
              تقع مضارب وبيوت عرب الخنيزير التي تتألف منها القرية، بوادي الأردن الغربي في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة بيسان. تنخفض ما بين 200 ـ 225م عن سطح البحر، كانوا يشربون من مياه عيون الشيخ فضه، في الشمال، وعيون أم خسة في الجنوب الشرقي. وهناك مقام الشيخ فضة بالقرب من عيون الماء الشمالية.
              يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون والحمضيات. بلغ عددهم سنة 1945م (260) نسمة. طردهم اليهود واستولوا على أراضيهم، واستغلتها مستعمرة (طيرة تسفي).
              * خُنيفس:
              قرية في قضاء الناصرة في جنوب قرية المجيدل كان بها سنة 1922م 39 عربياً ثم تأسست على أرضها مستعمرة يهودية سنة 1926م باسم (ساريد).
              * خور صقر:
              ]أنظر برطعة[.
              * الخيارة:
              قرية قرب طبرية من جهة عكا قرب حطين، بها قبر شعيب عليه السلام.
              * خيام الوليد:
              قرية تقع شمال شرق مدينة صفد على الحدود الفلسطينية السورية بين قريتي غرابة، والمفتخرة. قامت على الطرف الشرقي لسهل الحولة على ارتفاع (2100م) فوق مستوى سطح البحر. تزرع الخضر وبساتين الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1945م (280) نسمة. أخرجهم اليهود وأقاموا مستعمرة (معاله هاباشان) سنة 1948م.
              * الخيرية:
              قرية عربية تقع على بعد ثمانية أكيال شرقي مدينة يافا، على الجانب الأيمن من وادي المصرارة أحد روافد نهر العوجاء.
              وترتفع (27)م وهي قرية قديمة عرفها الآشوريون باسم (داناي برقا). وحافظت على جذر هذا الاسم حتى العهد العثماني فكانت تعرف باسم (بن براق) ثم أستبدل ابناء القرية، الاسم واختاروا (الخيرية). في أيام الأنتداب البريطاني. وأبرز زراعة القرية أشجار الحمضيات. وكان عددهم سنة 1945م (1420) نسمة. احتلها اليهود سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (كفار همابيم) سكانها مهاجرون من العراق.. وينقسم سكان القرية الى اربع حمايل: آل الجرف وهم من أصل مصري.
              والردينية: من شرق الأردن.
              والرمحي: ابناء عم سكان المزيرعة، والحمارشة.
              * الخيمة:
              قرية عربية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. ترتفع (100)م عن سطح البحر. مدرستها، ومسجدهامشتركان مع قرية التينة.
              تشغل زراعة الحبوب مساحة واسعة من الأرض. وتعتمد الزراعة على الامطار و بعض الآبار القليلة.
              وكان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة... احتلها اليهود سنة 1948م وطردوا سكانها.

              تعليق


              • #8
                د
                حرف الدال
                * دائن:
                أولها دال مهملة، ثم ثاء مثلثة ثم نون.
                مكان دائر، عن غزة قرابة (19) كيلاً). عندها أوقع المسلمون بالروم. وكانت أول حرب بينهم حدثت زمن أبي بكر، الذي أرسل عمرو ابن العاص. في ثلاثة آلاف رجل، اجتاز بهم أيلة وهاجم (بلي) و(سعد هذيم) من بطون قضاعة، فوجه إليهم هرقل أخاه ثيودوروس، أو تذارق كما يسميه العرب، وجرى اللقاء عند داثن أو الداثنة في أواخر عام 12هـ. ذكرها ياقوت (ناحية قرب غزة) ويقال للموقعة ايضاً، عربة وداثن

                * داجون:

                ذكرها ياقوت الحموي.. قرية من قرى الرملة بالشام، ونسب اليها عدداً من العلماء. وقد تكون (بيت ذجن) المار ذكرها.

                * دار الشيخ:
                قرية غربية تبعد مسافة 22 كيلاً غرب الجنوب الغربي لمدينة القدس
                وموقعها هام، لمرور كل من طريق وسكة حديد القدس ـ يافا بطرفها الشمالي، وتصلها طرق فرعية بقرى عفور، ودير الهوا. أقيمت فوق الاقدام الشمالية لجبل (الشيخ سلطان بدر) أحد جبال القدس. وتشرف على وادي إسماعيل، المجرى الاعلى لوادي الصرار. ترتفع ما بين 450 ـ 500 متر عن سطح البحر. في القرية مسجد ومقام للشيخ سلطان بدر. زراعتهم: الحبوب والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والفواكه. وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. احتل الاعداء القرية سنة 1948م وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (نس هارييم).

                * الداروم:

                هي دير البلح اليوم.. ورد ذكرها في الشعر العربي، ينسب اليها الخمر فقال إسماعيل بن يسار:
                كأنني يوم ساروا شارب شملت
                فؤاده من خمر داروم
                فتحها المسلمون عام 13هـ فقال زياد بن حنظلة:
                ولقد شفى نفسي وابرأ سقمها
                شد الخيول على جموع الروم
                يضربن سيدهم ولم يمهلنهم
                وقتلن فلهم الى داروم

                * دالية الروحاء:
                الدالية: شجرة العنب، والدالية: الناعورة، يديرها الماء أو الحيوان والروحاء: مشتقة من الروح والراحة، أي: الاستراحة، والروح: الطيب وأطلق على هذه المنطقة الممتدة من هذه القرية الى شرق قرية ام الفحم (بلاد الروحة) أو الروحاء، لطيبها.
                ستقع هذه القرية في جنوب شرق حيفا، وتبعد عنها بطريق مرج ابن عامر قرابة (31) كيلاً. أنشئت في جبل الكرمل على ارتفاع (200) متر ويمر وادي الفوار بجنوب القرية مباشرة.
                ومن ينابيع القرية (عيون الشلاف) وعيون الخزانة و(عين أم الرفوف).
                بلغ عدد المواشي. شردهم اليهود ودمروا قريتهم سنة 1948م. نزلها السلطان قلاوون سنة 680هـ. وفيها تقررت الهدنة بين قلاوون وابنه الملك الصالح وبين الفرنجة لمدة عشر سنين وعشرة أشهر وعشرة أيام وعشر ساعات.

                * دالية الكرمل:

                قرية في الجنوب الشرقي من حيفا، وأصبحت ضاحية من حيفا، في منطقة الخضيرة على جبل الكرمل. وهي قرية زراعية، يعمل معظم سكانها بالزراعة وبتقطيع الحجارة للبناء، وفيها مزارع تبغ واسعة. وتعلو (420) متر. أقرب قرية لها: عسفياً. أنشئت مدرستها سنة 1307هـ. بلغ عدد السكان سنة 1961م (4100) عربي من الروز. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

                تعليق


                • #9
                  * الدامون:

                  ذكرها الافرنج باسم (دامار) وهي كلمة كنعانية بمعنى (العجيب) وقد تكون مشتقة من (تيمارتا) بمعنى شجرة النخل (الدباغ).

                  وهي قرية تقع على مسافة أحد عشر كيلاً جنوب شرق مدينة عكا. فوق أرض سهلية لا يزيد ارتفاعها على (25) متراً عن سطح البحر. ذكر ناصرو خسرو في رحلته أن بها قبر (ذي الكفل). تعتمد في شربها على مياه الينابيع، وفي الزراعة على الامطار، ومياه نهر النعامين المجاورة لأراضيها.يزرعون الحبوب، وأجود أنواع الشمام والبطيخ والتين وكروم العنب، والحمضيات والزيتون في (484) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1310) نسمة يرجعون الى قبيلة الزيدانية التي نزحت من الحجاز، ومنهم ظاهر العمر الزيداني، والي عكا، المتوفي عام 1775م. كان معظم السكان يعملون في الزراعة، وقلة منهم تصنع الحصر والقفف من الخوص والحلفاء أو من السمار التي تنبت على ضفاف نهر النعامين. أسست مدرستها منذ العهد العثماني، دمر الاعداء القرية وشردوا أهلها سنة 1948م. ويجاور الدامون: تل كيسان.. ذكره ياقوت الحموي: موضع في مرج عكا خيمت عليه قوات (صلاح الدين) وخربة (دعوك) التي انتصر عندها صلاح الدين على الرنجة بعد حصار عكا (الفتح القسي في الفتح القدسي).

                  * دامية (تل):

                  يقع في وادي الأردن على بعد قرابة نصف كيل الى الجنوب الغربي من سيل الزرقاء، قبيل مصبه في نهر الاردن، ويحيط بالتل ارض الزور الخصبة، ويشرف على طريق وادي الفارعة المؤدية الى نابلس. للأسم علاقة بالاسم الكنعاني (آدم) أو (أدامة) المذكور في التوراة. (وانظر جسر دامية).

                  * دان: راجع (القاضي) ... تل.

                  * دانيال:

                  اسم كنعاني فينيقي يتألف من (داني) أي: قاض و(إيل) أي الله. فيكون المعنى (الله قاض). قرية تقع على بعد ستة أكيال شرقي الرملة، وترتفع نحو (100) متر، تتميز أراضيها بالخصب وتوافر المياه الجوفية، وتنحصر هذه الاراضي بين وادي (الدبانية) في الشمال ووادي (مروانة) في الغرب وكلاهما يرفد وادي الكبير. أهم المحاصيل: القمح والزيتون، والحمضيات وتعتمد الزراعة على الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نفراً.

                  دمرها الاعداء، وأقاموا على بقعتها قلعة (كفار دانيل).

                  * دبُّورية:

                  قرية تقع الى الشرق من مدينة الناصرة على السفح الغربي لجبل طابور، وتعلو (200) متر. تقوم على بقعة (دبرة) الكنعانية، بمعنى (مرعى). وذكرها ياقوت بهذا الاسم بأنها قرب طبرية من أعمال الأردن (أنظر الاردن). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة، وغرسوا الزيتون في (340) دونم وبلغ العدد سنة 1961م (1840) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

                  * دَبيل:

                  ذكرها ياقوت.. من قرى الرملة، ونسب إليها بعض العلماء. وذكرها البكري في (معجم ما استعجم) وقال: قرية معروفة.. وهي الآن مجهولة.

                  * الدحي (جبل):

                  بالدال ثم الحاء المهملة.. جبل يقع جنوب الناصرة على مسافة ثلاثة أكيال شرقي العفولة. نسبة الى قرية (الدحي) وبها قبر الصحابي دحية الكلبي المتوفى سنة 45هـ. بعثه رسول الله الى قيصر الروم يدعوه الى الإسلام وكان يضرب به المثل في حسن الصورة. يبلغ ارتفاع الجبل (550) متر ويعرف أيضاً باسم (حرمون الصغير).

                  * الدَّحي: (جبل):

                  قرية على الجبل المسمى، باسمها.. تعلو (400) متر.. نسبة الى الصحابي (دحية) وقد دعي مرد (بني عامر) بـ (مرج ابن عامر) نسبة الى هذا الصحابي الذي ينتمي الى جدين من أجداده يحمل كل منهما اسم (عامر).

                  بلغ عدد السكان سنة 1961م (177) نسمة ويجاورها مستعمرة العفولة، التي أقامها الاميركان، والعفولة العليا، ومرجانيا التي باعها الياس سرسق لليهود.

                  (فلسطين المحتلة سنة 1948م)

                  * الدرباشية:

                  قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، على الطرف الشرقي لسهل الحولة. وأقرب قرية لها (غرابة) ويجاورها حدود المرتفعات السورية تعلو القرية (150) متر. من زراعاتها الحبوب وبعض الخضر، وبعض اشجار النخيل. بلغ عدد السكان سنة 1945م (310) نسمة. دمرت القرية وشرد أهلها.

                  * الدرجة (وادي):

                  راجع وادي المشاش.

                  * الدردارة:

                  قرية عربية تقع جنوب غرب طولكرم وشمال شرق قلقيلية. يمر بها طريق وسكة حديد قلقيلية ـ طولكرم. يراوح أرتفاعها بين 75 ـ 100 متر. أهم الزروعات: الحبوب والخضر، والحمضيات واللوز والتين. وفي سنة 1949م اقامت إسرائيل كيبوتز (إيال) على اراضي الدردارة بعد أن أجلت السكان العرب.

                  * الدردارة والدرجة (مزارع):

                  يضم الشريط الضيق الواقع بين بحيرة الحولة ونهر الاردن من الغرب، والحدود السورية من الشرق، ممتداً من الرباشية في الشمال، وطوبى والهيب في اجنوب. كما تضم خرب جلبينة والدريجات.

                  بلغ السكان سنة 1945م (100) عربي. وهذه الاراضي هي في الواقع اقتطعت من أراضي القرى السورية المجاورة التي تحمل نفس الاسم (ومن أعمال القنيطرة) وفي سنة 1949م أقام الاعداء مستعمراتهم (جادوت) عند جسر بنات يعقوب وأخرجوا السكان من ديارهم.

                  تعليق


                  • #10
                    * الدَّشَّة:

                    بفتح الدال والشين مع التشديد. موقع ينخفض تحت سطح البحر. (288) متر، ويقع في اراضي عقرباء. كان به سنة 1961م (242) شخصاً. في منطقة نابلس.

                    * دَفنة:

                    بفتح الدال، وسكون الفاء. قرية في قضاء صفد شمال شرق الحولة مقابل تل العزيزيات، قريباً من الحدود السورية، بين خان الدوير والمنصورة على ارتفاع (160) متر في منطقة غزيرة المياه حيث يمر شرقيها نهر دان ونهر الحاصباني في الغرب، وهما من المجاري العليا لنهر الاردن. اسمها يوناني قديم بمعنى شجر الغار. وفي العهد الروماني عرفت باسم (دافنة) وفي ارضها آثار كثيرة. بلغ عدد السكان سنة 1938م (362) نسمة كانوا يمارسون الزراعة والرعي. وفي سنة 1939م أقيمت على بقعتها قلعة للأعداء تحمل اسمها العربي بعد تثبيت سكان القرية.

                    * دلاته:

                    قرية تقع شمال صفد. في منتصف الطريق بين قريتي (ماروس) و(طيطبا) يزرعون الحبوب والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (دالتون).

                    * الدلهمية:

                    قرية عربية تقع بين نهر الاردن، واليرموك، قرب مخاضة (زور المطامير) على اليرموك. وتجاورها قريتا: الباقورة، والعدسية في محافظة اربد شرقي الأردن. فهي من قرى الحدود الاردنية الفلسطينية. تنخفض القرية قرابة (210) متر عن سطح البحر. وتعتمد على مياه نهر اليرموك لري الاراضي.

                    بلغ عدد السكان عام 1945م (390) نسمة. أخرجوا من ديارهم ودمرت بيوتهم، وأقام الاعداء مستعمرة (اشدود يعقوب) سنة 1933م، ثم الحقت بها اراضي القرية سنة 1948م.

                    * دمرة:

                    قرية عربية تقع على بعد خمسة أكيال شمال شرق قرية (بيت حانون) وهي شرق السكة الحديدية. ذكرها القلقشندي المتوفي سنة 821هـ بأنها من مساكن بني جابر، وكتبها (دمري). ولعلها تحريف (تمرة) الآرامية بمعنى أكوام التراب، أو تحريف (تمرة) بمعنى الثمر. تتوافر الآبار حول دمره ولا سيما في قيعان الأودية الرافدة لوادي الحسي شمال القرية. وتكثر في اراضيها الخرائب الأثرية. كان معظم السكان يعمل في الزراعة.

                    ترتفع دمرة حوالي (50) متراً وبلغ سكانها سنة 1945م (520) نسمة. دمرها اليهود وأقاموا مكان مستعمرة (إرز) وكان للبريطانيين فيها معسكر جيش.

                    * دندن:

                    راجع قرية الطيرة.

                    * الدنقور:

                    موقع في مقاطعة بئر السبع. أنشئ فيه كيبوتز يهودي سنة 1946م باسم (نيريم) بمعنى الارض المحروثة. تبعد حوالي ست أكيال عن طريق رفح المعبد، حاصرها الجيش المصري سنة 1948م بقيادة محمد نجيب، وفشل في الاستيلاء عليها.

                    * دنة:

                    قرية تقع في الشمال الغربي لمدينة بيسان. كانت تمر بها قيماً أنابيب شركة بترول العراق المنتهية في حيفا. أقيمت على بقعة قرية (تينا عام) منذ العهد الروماني عند أقدام جبل طيرة الخراب. أحد مرتفعات الجليل الأدنى. ترتفع القرية (100) متر. تزرع الحبوب والخضر وبعض الاشجار المثمرة كالزيتون. كان عدد السكان سنة 1945م (190) نسمة، دمر الاعداء القرية وطردوا السكان سنة 1948م.

                    * الدهيشة: [بالشين المعجمة أخت السين]

                    موقع قريب من برك سلميان بالقرب من بيت لحم وفيه مخيم كبير للفلسطينيين. حدثت فيه معركة مشهورة (كتاب النكبة لعارف العارف) في 27/3/1948م قبل انسحاب بريطانيا، استطاع المجاهدون فيها أن يكبدوا اليهود خسائر فادحة.

                    * الدوارة:

                    قرية تقع شمالي شرق صفد، في شمال سهل الحولة، حيث تلتقي منابع نهر الاردن (بانياس، والحاصباني، ودان) كما تقع بين قريبي المفتخرة والعابسية ترتفع (150) متر وحولها بعض التلال الأثرية ولا سيما تل الشيخ يوسف. قد تكون الكلمة تحريفاً لـ: (دايارا) السريانية بمعنى المسكن ومحل الإقامة. ويرجح أن تكون عربية، معناها كل ما تحرك أو دار. بلغ عدد السكان سنة 1945م (700) نسمة يزرعون الحبوب والخضر والحمضيات، ويصيدون الاسماك ويربون المواشي. طردهم الاعداء من ديارهم ودمروا بيوتهم. وضمت أراضيها الى مستعمرتي (عامير) و(سدي نحميا).

                    * الدوايمة:

                    بفتح الدال وكسر الياء، وفتح الميم، وهاء في الآخر. قرية تقع الى الغرب من مدينة الخليل. وترتفع (350) متر أقرب قرية لها (أدنا) ذكرها الفرنجة باسم (بيتا واحيم). وفيها الكثير من المواقع الأثرية. تزرع الحبوب والعنب والزيتون (1952) دونم. وتعتمد على مياه الامطار في مزرعتها. بلغ عدد السكان سنة 1945م (7310) نسمة وقد احتل اليهود البلدة سنة 1948م وارتكبوا مذبحة حين أطلقوا النار على أهاليها الذين تجمعوا في المسجد، فقضوا علهم، ثم طردوا من بقي، وهدمت بيوتهم وأقاموا سنة 1955م مستعمرة (أما تزياه).

                    * دور:

                    بمعنى مسكن.. اسم كنعاني، وهي )الطنطورة) الواقعة على البحر جنوبي عتليت وعلى بعد ثلاثين كيلاً، جنوب حيفا.

                    * دورا:

                    بلدة تقع على بعد أحد عشر كيلاً جنوب غرب مدينة الخليل. وترتفع (898) متر ذكرت في العهد الروماني باسم (أدورا). وقد اشتهرت منذ القديم بكرومها وعنبها الذي عرف بـ (الدوري). وفي سنة 612هـ أوقفها الملك المعظم عيسى الايوبي على الحرم الابراهيمي. وتحيط الاراضي الزاراعية بالقرية من جميع جهاتها: الحبوب، الزيتون والعنب والتين واللوز والرمان والخوخ والمشمش، وتعتمد الزراعة على مياه الامطار. بلغ عدد السكان سنة 1980م ستة آلاف نسمة. وفيها مزار بأسم (قبر النبي نوح) وفيها ثماني مدارس، منها واحدة ثانوية. وأشهر عائلاتها:

                    (آل عمرو) من بني جذام بن عدي من القحطانية. نزل جدهم مع جماعته من الكرك وجاء الى جبال الخليل، وتمكنوا من الاستيلاء على اراضي واسعة من دورا وناحيتها حتى وصلت أملاكهم لحدود قضاء بئر السبع.

                    ومما يجاورها من الاماكن المأهولة: (شعب أبو خميس) شرق البلدة. كان فيه (106) شخصاً. والعلقة التحتا: في الجنوب، كان بها (180) مسلماً سنة 1961م، والعلقة الفوقا: في الجنوب، كان بها سنة 1961م (111) مسلم (والطبقة) ضمت عام 1961م (200) نسمة، و(السري) كان بها سنة 1961م (125) مسلماً.

                    * دورا: (وادي):

                    واد شتوي يبدأ من جوار قرية طمون ماراً بأراضي البقيعة. ويعرف قبل مصبه في نهر الأردن بوادي (أبو سدرة) وكثيراً ما يطلق هذا الاسم على الوادي جميعه. [راجع وادي الحسي

                    تعليق


                    • #11
                      * دورا القرع:

                      قرية في الشمال من رام الله، بانحراف قليل نحو الشرق. تبعد عن البيرة ستة أكيال. أقرب قريتين لها: عين يبرود، وجفنة.

                      تزرع العنب والتين والبرقوق والخوخ والزيتون (310) دونم. ولكثرة الينابيع تكثر زراعة الخضار. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (576) مسلم بعضهم يعود باصله الى آل عمرو من دورا الخليل. وبعضهم من خربة (سميط) الواقعة في أراضي طلوزة. من بلاد نابلس. وقد سماها سكانها دورا القرع لتميزها عن دورا الخليل. وتشرب القرية من ينابيع القرية السبعة التي يؤمها الزوار في فصل الصيف للتمتع بمناخها الصحي ومياهها العذبة، ومناظرها الخلابة. أسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م (الضفة الغربية).

                      * الدومة:

                      على مسيرة اربعة أكيال شمال الضاهرية (الخليل)وتقع على الطريق العام بين الخليل والضاهرية. ترتفع (700) متر. ضمت عام 1961م (469) مسلم وفيها مدرسة ابتدائية. وهي في اراضي الضاهرية.

                      * دوما:

                      كلمة عربية كنعانية بمعنى (السكون) واراحة. عرفت في العهد الرومني باسم (أدوما). تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 27 كيلاً وترتفع عن سطح البحر (2006) قدم. وتزرع الحبوب والقطاني والزيتون والعنب، ويربون الاغنام، وهي مشهورة بجودة سمنها، وعسلها. بلغ العدد سنة 1961م (444) نسمة يعودون بأصلهم الى قرية (سلواد) من أعمال رام الله. والى غور أريحا. وتشرب القرية من عين ماء تبعد عنها نحو كيل واحد. وتقع خربة المنطار في ظاهر دوما الشرقي.

                      * الدير أو خربة الدير:

                      تقع في أراضي طوباس، في ظاهرها الجنوبي الشرقي، بلغ سكانها سنة 1961م (109) نسمة.

                      *دير أبان:

                      قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس وتبعد عنها مسافة 25 كيلاً. وتبعد عن الرملة 32 كيلاً، عن بيت جبرين 17 كيلاً. أقرب قرية لها جرش. ترتفع القرية (265) متر على سفوح جبال القدس. اعتمد سكانها في الشرب على مياه الامطار. وفي الاربعينيات جلب الماء من عين (مرجلين). على بعد خمسة أكيال شرق القرية. الزراعة: الزيتون والعنب، والحبوب والقطاني. بلغ عددهم سنة 1945م (2100) نسمة. دمرها الاعداء وأقاموا على ارضها مستعمرة (محسياه).

                      * دير إبزيع:

                      الجزء الثاني بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر ثالثه بعده ياء وعين مهملة. قرية تقع في الغرب من رام الله. اقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون في (650) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (542) مسلم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرستان ابتدائيتان. يجاورها: خربة رأس الواد وخربة ابو قسمة، وخربة بيت رداف. (الضفة الغربية).

                      * دير أبو سلامة:

                      قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال شرقي اللد. وعلى تسعة اكيال شمال شرق الرملة. ترتفع (125) متر. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. وفي شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. خصبة التربة، متوافرة المياه الجوفية، وتعتمد زراعتها على الامطار: الحبوب والخضر، والزيتون والحمضيات والعنب والتين. بلغ عددهم سنة 1948م ستين شخصاً يقيمون في عشرة بيوت. طردوا من بيوتهم ودمرت منازلهم سنة 1948م.

                      * دير أبو السوس:

                      وتعرف باسم (تل أبو السوس). تقع في اراضي طوباس (نابلس). في ظاهر خربة (الساكون) الشمالي الشرقي، عند المخاصة المسماة (أبو السوس). ينخفض التل (244) متر عن سطح البحر. وبلغ عدد السكان سنة 1961م (102) نسمة.

                      * دير أبو ضعيف:

                      قرية تقوم على بقايا دير قديم. ولما نزل جد أهل القرية واسمه (ضعيف) من الخليل، عمر ومن معه هذه البقعة، فنسبت إليه. تقع شرق جنين، وترتفع (200) متر، تزرع الحبوب والقطاني والخضار والفواكه، وفيها (2136) دونم من الزيتون. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1191) نسمة. تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة، ومدرستها مؤسسة سنة 1307هـ، في العهد التركي، ثم أغلقت في العهد البريطاني البغيض، وافتتح فيها بعد النكبة مدرستان.

                      * دير أبو مشعل:

                      في الشمال الغربي من رام الله. قرية صغيرة، ترتفع (478) متر. أقرب قرية لها: عابود: أشهر زراعاتهم الزيتون في (2420) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (987) مسلم. وأسس فيها بعد النكبة مدرستان. تجاورها خربتا: الرشنية وأرطبة.

                      * دير إستيا:

                      الجزء الثاني بكسر أوله وسكون ثانيه، وثالثه ياء بعدها الف، قد تكون تحريفاً لكلمة (أستا) السريانية بمعنى الحائط. وهي قرية كبيرة تقع جنوب غرب نابلس على بعد 25 كيلاً. وترتفع (430) متر. أوقفها الملك برقوق على سماط الخليل عليه السلام. اشتهر منها: محمد بن عمر بن خضر الدير سطائي: من أهل القرآن. توفي سنة 747هـ (الدرر الكامنة). وتعد القرية ثانية قرى القضاء في زراعة الزيتون (6969) دونم و(175) دونم من التين. و(44) دونماً من اللوز. ويزرعون الحبوب والقطاني ويربون الماشية في أحراج وادي قانا البالغ مساحتها (30) الف دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1641) نسمة. ومن عائلاتها:

                      (دار ابو حجلة) وهي منتشرة في دير إستيا وسنيربة، وبديا. ويقولون إن أصلهم من عرب الصبيحيين، ونزلوا أولاً في كفر الديك المجاورة ثم نزحوا الى دير إستيا و(دار زيدان) من آل الجعبري في الخليل. ودار القاضي) م بلدة مردا. أما مدرستها فتعود الى سنة 1306هـ في العهد العثماني وفي القرية مسجدان ويشربون من مياه الامطار. (الضفة الغربية).

                      * دير الاسد:

                      قرية تقع شمال قرية (البعنة) (عكا) وتبعد عن (مجد الكروم) مسافة كيلين في الشمال الشرقي. وعن سبب الاسم: هناك شيخ زاهد يسمى (أسد) من دمشق. ارتحل الى الدير في عهد السلطان سليمان القانوني، ولما عرف عن الشيخ من العبادة أمره السلطان بالإقامة في قرية الدير هو وعائلته وأتباعه، فامتثل الشيخ. وفي سنة 977م توفي الشيخ في الدير الذي نسب إليه (تراجم الأعيان من أبناء الزمان للبوريني) مشهورة بغرس الزيتون (400) دونم واشتهرت بزيتها الممتاز.

                      بلغ عدد السكان سنة 1961م (1950) نسمة. وفي سنة 1963م اقام الأعداء مستعمرة على أراض من هذه القرية، ومن (مجد الكروم) باسم (كرمثيل). (فلسطين المحتلة سنة 1948).

                      * دير الاقرع:

                      يقع في اراضي طوباس (نابلس) وكان به سنة 1961م (179) نسمة.

                      * دير أيوب:

                      قرية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة. تشرف على طريق وخط سكة حديد القدس ـ يافا. وتبعد عن قريتي باب الواد، واللطرون مسافة كيل ونصف، واربعة أكيال على التوالي. وترتفع (200) متر. وهناك بقعة تعرف باسم (قبر النبي أيوب) في ظاهر القرية الشمالي الغربي. واشهر مزروعاتها الزيتون والتين والعنب والرمان واللوز والحبوب والخضر. وتعتمد على مياه الامطار وتروي المزارع بمياه الآبار. بلغ عددهم سنة 1945م (320) نسمة وفي عام 1949م خرج السكان من ديارهم لوقوعهم في المنطقة الحرام، وفقاً لاتفاقية الهدنة. ثم أخلّت الاعداء بالاتفاقية وأنشأوا على أراضي القرية مستعمرة (شعار هاجاي).

                      تعليق


                      • #12
                        * دير البلح:

                        مدينة تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غزة، وعلى مسافة عشرة أكيال شمال خان يونس. فيها محطة سكة حديد رفح ـ حيفا. كانت تعرف باسم (الداروم) أو (الدارون). وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب. وما زال مدخل غزة من الجنوب المواجه لدير المبلح يعرف باسم (باب الدارون). وكانت تطلق هذه الكلمة على السهل الساحلي الواقع في جنوب اللد. والمعروف أن أول دير أقيم في فلسطين كان في هذه القرية حيث أقامه القديس (هيلاريون) 278 ـ 327م. وهو مدفون في الحي الشرقي من القرية. دخلت القرية في حوزة المسلمين عام 13هـ. وأتى سليمان عبد الملك بأعمدة جامعه الذي بناه في الرملة، من مغارة تقع بالقرب من الداروم. وكان للداروم ذكر ايام الحروب الصليبية، فكانت إحدى المدن الرئيسية في مملكة القدس الصليبية، وقد أقام فيها عموري قلعة لها أربعة ابراج للدفاع عنها. وفي سنة 1170م حاصرها صلاح الدين ولم يتمكن من فتحها. وفتحها الله للمسلمين عام 583هـ، ولكنها كانت محل أخذ ورد حتى استقر أمرها للمسليمن. وفي أيام المماليك كانت محطة من محطات البريد الواقعة بين مصر وغزة. ذكرها صبح الاعشي وقال: إن قبل هذا المركز بئر طرنطاي حيث الجميز ويسمى (السطر).

                        وقد شاع اسم (دير البلح) لكثرة النخيل فيها. وينسبون إليها (الدراوي) وهي بالقرب من شاطئ البحر. وفيها مخيم للاجئين الفلسطينيين. تتراوح أراضيها بين رملية، وطينية، وتنتج الحبوب والخضر والفواكه والحمضيات. وتعتمد على مياه الامطار، وتنتشر عشرات الآبار في معظم الجهات وخاصة في الجنوبية الغربية، بين وادي (السقة) والبلدة. وأعماقها 10 ـ 30 متر. وتشمل النخيل على مساحات واسعة في الجهة الغربية. بلغ عدد السكان سنة 1980م حوالي سبعة آلاف نسمة وعدد سكان المخيم أثني عشر ألف نسمة. ويقيم عرب (القرعان) من سيناء على الشاطئ الغربي لدير البلح، ويعملون في صيد الاسماك
                        .

                        وكانت تقع مستعمرة (كفار داروم) في ظاهر دير البلح الشرقي، وهاجمها المتطوعون فلم يتمكنوا من دخولها. وفي 7/ 7/ 1948م زار الملك فاروق قطاع غزة فأطلقت المستعمرة النار عليه، وعلى أثر ذلك احتلها الجيش المصري. فأعاد الاعداء بناءها بعد سنة 1967م. وينسب الى الداروم: ابو بكر الدارومي أو الداروني من رواة الحديث في القرن الرابع الهجري، ]قطاع غزة
                        [.

                        *
                        دير بلوط: ]قرية
                        [

                        البلوط شجرة من أهم أشجار الاحراج. وتقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (41) كيلاً. وتبعد عن (الزاوية) ثلاثة أكيال
                        .

                        ذكرها ياقوت من أعمال الرملة، ونسب إليها عبد الله بن محمد بن الفرج الديربلوطي المقرئ الضرير. اشهر مزروعات القرية: الحبوب والخضار، والزيتون في (208) دونم، والفواكه، وأكثرها التين (430) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1087) نسمة ومعظمهم من قرية كفر الديك المجاورة. كان بها مدرسة في العهد العثماني، ولم تستمر في العهد البريطاني. وتأسست بعد سنة 1948م مدرستان. تشرب من مياه الامطار، ومن عين ماء تبعد عنها حوالي كيلين
                        .

                        *
                        دير البنات:

                        ويسمى خربة إقبالاً. وهو دير خربة تابع لقضاء القدس، يقع الى الجنوب من قرية أرطاس. وسط غابة بالقرب من قرية أبو غوش. وهناك دير أخر بهذا الاسم يتبع القدس. وفي سورية عدة أديرة تحمل هذا الاسم ويبدو أنه مخصص لإقامة البنات اللواتي يدخلن سلك الرهبنة.

                        *
                        دير بولس:

                        ذكره ياقوت بنواحي الرملة. نزله الفضل بن إسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن علي بن العباس، وقال فيه شعراَ لم يسمه فيه، أوله:

                        عليك سلام الله يا دير من فتى

                        بمهجته شرق اليك طويل

                        ولا زال من جو السماكين وابل

                        عليك لكي تروي ثراك هطول

                        * دير التجلي:

                        (أنظر: دير الطور).

                        *
                        دير جرير:

                        قرية في الشمال الشرقي من رام الله على مسيرة نحو 12 كيلاً. أقيمت على ربوة تشرف على الغور. قرية لها (الطيبة). أقام عليها الإفرنج قلعة وحصناً. من أهم زراعاتها الزيتون في (515) دونم. والكرمة والتين وغيرها من أشجار الفاكهة.

                        بلغ عدد السكان سنة 1945م (1080) نسمة. بعضهم يعود الى حي الشجاعية من غزة. وكان عددهم سنة 1961م (1474) نسمة. تشرب من مياه الامطار وفي جوارها ثلاثة ينابيع قليلة المياه، يرتادها الاهلون في حالة نضوب مياه الامطار. أسست مدرستها سنة 1935م
                        .

                        *
                        دير حنا:

                        قرية تبعد 23 كيلاً جنوبي شرق عكا. قدر عدد سكانها سنة 1961م (1601) نسمة. تعلو (300) متر. من أهم زراعاتها الزيتون في (1060) دونم. أقام بها العثمانيون مدرسة كانت سنة 1943م خمسة صفوف، ومن الناحية الغربية في القرية تشمخ بقايا قلعة الشيخ ظاهر العمر، مرتفعة (275) متر. وهي قرية مسيحية (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

                        *
                        دير الحطب:

                        قرية تقع شرقي نابلس على بعد ستة أكيال وتعلو (1654) قدم، تزرع الحبوب والزيتون والعنب، وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (481) شخصاً يعودون بأصلهم الى قبيلة القطيشات من السلط، والى البيرة من اعمال رام الله.

                        ويقول صاحب معجم قبائل العرب: إن القطيشات تنسب الى جدها محمد بن أحمد الجعبري قد نزح من الخليل واستوطن السلط. وتشرب القرية من ينبوعين يقعان في جوارها. ويجاورها: تل مسكة، وتل الفخار
                        .

                        *
                        دير الخصيان:

                        ويسمى دير الغور، كان ينزله سليمان بن عبد الملك، وخصى فيه رجلاً، فسمي بذلك. ذكره ياقوت.

                        *
                        دير الدبان:

                        تحريف الذباب. قرية تقع شمال غرب الخليل، وتبعد أربعة أكيال جنوب عجور، وعلى مسافة كيلين عن قرية (رعنا). ترتفع (225) متر. أهم زراعاتها: الحبوب والعنب والتين والخضر. وكان بين فلاحي القرية اتفاق عرفي لتقسيم أراضي القرية الى قسمين. شرقي، وغربي، يزرع في أحدهما الانتاج الصيفي والآخر الانتاج الشتوي، بالتناوب. وكانت قطعانهم ترعى الاراضي غير الزراعية. بلغ عددهم سنة 1945م (730) مسلم، هدمت الاعداء القرية سنة 1948م. وأنشأوا سنة 1955م مستعمرة (لوزيت) في غرب موقع القرية واسكنتها من يهود المغرب، واستغلت الارض للزراعة.

                        وآثار البلدة أصبحت منطقة سياحية. وتقوم القرية على ثلاث جمايل أساسية تتفرع منها فروع كثيرة والحمايل الثلاث هم: الخرسان، والحسنات، والعوضات. ويقول الخرسان: إن عائلة ابو رزق في المسمية فرع من الخرسان، وكذلك عائلة (جرادات) في يافا. ويرى أهل القرية أن اسمها قبل المعصر التركي (دير ابن بهمان) وعندما غضب الاتراك على أه القرية سموها (دسر الدبان)، ولكن الدباغ يضع احتمال أن يكون أهل هذه الناحية قد عبدوا (بعل زبوب) ومعناه إله الذباب الذي عبده أهل عقرون، وهو إله الطب يحميهم من أمراض الذباب، ويكون أهل هذه الناحية خلدوا اسم الإله في هذا المكان لإثبات عراقة القرابة في نسبتها الكنعانية.. والله أعلم
                        .

                        *
                        دير دِبْوان:

                        بكسر الدال وسكون الباء، قرية تقع على بعد سبعة أكيال الى الشرق من رام الله، نشأت فوق رقعة جبلية من مرتفعات رام الله تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الاردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً، وترتفع (800) متر عن سطح البحر. فيها مزار الشيخ عجمي، والشيخ أبو ركبة. ومدرستان للبنين والبنات. ويشربون من مياه الامطار ومن نبعين صغيرين شمال البلدة. وتحيط الاراضي الزراعية بالقرية من جميع الجهات: زيتون، وتين وعنب. وأشجار الزيتون أكثر الاشجار انتشاراً. والحبوب والخضر. تعتمد الزراعة على مياه الامطار، وعلى مياه الينابيع والآبار، واهم العيون: (عين الجاية) في الشمال. وبير السهل، وبير شبر، وبير الدرب في الجنوب الشرقي. هاجر بعض رجالها الى أمريكا للعمل، فساعدوا على تطور البلدة، لما يرسلونه من المال. ومنهم من يرحل في الربيع الى الغور لرعاية الماشية. بلغ عددهم سنة 1961م (2812) نسمة (الضفة الغربية).

                        *
                        دير رزاح:

                        موقع في جنوب، دورا، الخليل، بجانب طريق الخليل، الضاهرية. كان به سنة 1961م (130) مسلماً.

                        *
                        دير رافات:

                        في غرب القدس، وهو دير عبي يتبع البطريركية اللاتينية. اقرب قرية له خربة (اسم الله). من مزروعاتهم: الزيتون. وبلغ السكان سنة 1961م (1000) ألف نسمة. ويجاوره: خربة السريك وخربة المشيرفة، وخربة حسن.

                        *
                        دير سابا:

                        من قرى الخليل، في الشمال الشرقي من 0بيت عوا)، كان بها سنة 1961م (808) نفس. أنشئت مدرستها بعد النكبة، وكانت سنة 1967م إعدادية.

                        *
                        دير سنيد: أسنيد..

                        نسبة الى آل السنيد، بفتح السين، من بطون غزة العربية، نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. قرية عربية تقع على بعد 12 كيلاً الى الشمال الشرقي من غزة، وهي محطة من محطات سكة حديد رفح ـ حيفا، بين المجدل وغزة. ترتفع (30) متراً وتتوفر المياه في القرية، وعمق آبارها بين 14 ـ 30 متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م متر. يزرعون الحبوب والخضر وأشجار الفاكهة، والبرتقال. بلغ عددهم سنة 1945م (730) نسمة.

                        استولى عليها الاعداء وهدموا بيوتها، وبنيت على اراضيها وأراضي قرية عربية مستعمرة (يادمردخاي). وكان فيها مدرسة سنة 1945م فيها معلم واحد تدفع القرية أجرته
                        .

                        *
                        دير السودان:

                        قرية صغيرة الى الشمال من رام الله، بانحراف الى الغرب، وترتفع (1636) قدم. أقرب قرية لها (عارورة). من مزروعاتها الزيتون في (795) دونم. بلغ السكان سنة 1961م (486) مسلم. وفيها مدرستان بعد سنة 1948م. مشهورة منذ الحروب الصليبية باسم (دير سوتث).

                        *
                        دير شرف:

                        قرية تقع شمال غرب نابلس على بعد تسعة أكيال عنها، ومنها تتفرع الطرق الى نابلس وجنين وطولكرم. يقال: إنها كانت موقوفة على الجامع الابيض في الرملة. يزرعون الحبوب والقطاني، والزيتون في (817) دونم، وفواكه في (610) دونم ولهم عناية برعاية الاغنام. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1214) نسمة. يعود اصلهم الى قرية (رامين) من حمولة (العطاعطة) والى قرية (قوصين) المجاورة. والى (كفر عقب) من اعمال القدس.

                        تشرب من نبع ماء يقع شرقيها، وجرت مياهه الى القرية. ومدرستها منذ سنة 1308هـ في العهد العثماني
                        .

                        *
                        دير الشيخ:

                        في الغرب من القدس، بانحراف قليل الى الجنوب، وهي قرية صغيرة محطة من محطات سكة حديد القدس ـ يافا. اقرب قرية لها (عقور). من أهم زراعاتها الزيتون في (400) دونم. وبلغ عدد السكان سنة 1945م (220) نسمة. دمرها الاعداء وشتتوا سكانها ويجاورها. خربتا: الطنطورة، ونبهان.

                        *
                        دير طريف:

                        قرية عربية تقع على بعد 17 كيلاً شمال شرقي الرملة، وعلى بعد 12 كيلاً من اللد. يتفاوت ارتفاعها بين 75 ـ 100 متر. تأسست مدرستها سنة 1920م. كان بها اربعة معلمين تدفع القرية رواتب ثلاثة منهم. وتحتوي على آثار قديمة ويوجد في اراضها عشرات الآبار. زراعتها: الحبوب والزيتون (714) دونم. السكان: سنة 1945م 01750) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (بيت عريف). ومستعمرة (كفار ترومان) نسبة الى تروما، رئيس جمهورية أمريكا الذي ضغط على هيئة الامم لإصدار قرار تقسيم فلسطين.

                        *
                        دير الطور:

                        هناك جبل مستدير الرأس واسع الاسفل وليس له الا طريق واحد. وهو بين طبرية واللجون، مشرف على الغور ومرج اللجون، وفيه عين تنبع بماء كثير، والدير مبني بالحجر وحوله كروم يعتصرونها. ويعرف بدير التجلي، لأن النصارى يعتقدون أن المسيح تجلى لتلاميذه بعد أن رفح حتى أراهم نفسه وعرفوه. والناس يقصدونه من كل موضع فيقيمون به ويشربون فيه. وموضعه حسن يشرف على طبرية والبحيرة وما والاها. وقال الشاعل مهلهل بن عريف:

                        نهضت الى الطور في فتيةٍ

                        سراع النهوض الى ما أحب

                        أنخت الركاب على ديره

                        وقضيت من حقه ما يجب

                        * دير العسل:

                        أو خربة دير العسل، وتعرف باسم (خربة الشامية) في الجنوب الغربي من (دورا الخليل). وهو قسمان: دير العسل الفوقا، ودير العسل التحتا، أو الغربية والشرقية، كان يسكنة سنة 1961م (282) نسمة. وأقيمت به بعد سنة 1948م مدرستان واحدة للبنين، وأخرى للبنات. (الضفة الغربية).

                        *
                        دير عمار:

                        قرية تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله. نشأت فوق المنحدرات الغربية لمرتفعات رام الله على ارتفاع (575) متر. ويبدأ في طرفها الغربي وادي الخضر أحد روافد وادي الشامي، المتجه غرباً نحو البحر المتوسط. ويعد الزيتون من أهم المحاصيل الزراعية (1500) دونم. وفي القرية مقام الشيخ يوسف، ومقام النبي غيث. السكان: سنة 1961م (2243) مسلم. وفي سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ولوكالة الغوث مدرستان في دير عمار. وتشرب القرية من مياه (عين فاطمة) في الشمال الغربي.

                        *
                        دير عمرو:

                        قرية تبعد مسافة 18 كيلاً غرب القدس. اقيمت فوق خرائب دير قديم على رأس جبل يرتفع (740) متر ويسمى الجبل 0جبل الاكراد)، أقام فيها المرحوم احمد سامح الخالدي: مدرسة زراعية لأبناء شهداء فلسطين. وفيها مقام (الساعي عمرو) ويشرب أهلها من (عين الجديدة) جنوب القرية. زراعتهم: الزيتون والعنب ويربون المواشي. والسكان سنة 1945م. حوالي خمسين نسمة، اعتدى الاعداء على أرضهم وديارهم وطردوهم سنة 1948م وفي جوارها خربة الاكراد مرتفعة (795) متر.

                        *
                        دير غزالة:

                        قرية في الشمال الشرقي من جنين، ترتفع (200) متر تزرع الحبوب والقطاين وبعض الاشجار المثمرة. تشرب من مياه الامطار. وسكانها سنة 1961م (493) نسمة. أصلهم من قرية قباطية وسيلة الضهر. وبعد سنة 1948م أسست فيها مدرستان.

                        تعليق


                        • #13
                          * دير غسانة:

                          في الشمال الغربي من رام الله. أقرب قرية لها: بيت ريما. يبدو أن اسمها يعود الى أن طائفة من الغساسنة نزلت فيها. ذكرها الرحالة مصطفى البكري سنة 1122هـ باسم دير غسان. وقال: وأهلها المقيمون بها ينسبون الى جدهم (برغوت) لذا لقبوا، بالبراغتة. وهم مشايخ بني زيد، وجباة وقف الصخرة والخليل. وينسب إليها: عمر صالح البرغوتي محام وسياسي 1894 ـ 1965م. وله من الكتب (تاريخ فلسطين) بالاشتراك مع (خليل طوطح). أهم المزروعات: الزيتون في (4450) دونم، وبلغ السكان سنة 1961م (1461) نسمة. كان بها بعد سنة 1948م مدرسة ثانوية حملت اسم (مدرسة بني زيد). تجاورها: خربتا: الدوير وبلاطة.

                          *
                          دير الغصون:

                          قرية تقع على بعد 12 كيلاً شمال شرق طولكرم. نشأت فوق هضبة ترتفع (200) متر ويجري وادي (مسين) في أراضيها الشمالية ووادي (عمار) في اراضيها الجنوبية. ذكرها المقريزي المتوفى سنة 845هـ باسم (دير القصون) بالقاف وهو من خطأ الناسخين وفي سنة 663هـ أقطعها الظاهر بيبرس الى الامير بدر الدين محمد بن ولد الامير حسام الدين بركة خان. من مزروعاتها: الحبوب والخضار والاشجار المثمرة، ومنها الزيتون (1095) دونم. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (3376) نسمة. يشربون من مياه الامطار، والآبار الارتوازية. ومدرستها منذ سنة 1303هـ. وبعد النكبة اسست فيها مدرستان. ويقدر عددهم سنة 1980م (6000) نسمة. (الضفة الغربية).

                          *
                          دير الغور:

                          أنظر (دير الخصيان) ذكره ياقوت بين دمشق وبيت المقدس، وهو في الغور.

                          *
                          دير القاسي:

                          قريةعربية تقع في أواسط الجليل الأعلى الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. على بعد خمسة أكيال جنوب الحدود اللبنانية. ترتفع (600) متر. وفي وسطها طريق معبد شقه الانجليز أيام الحرب العالمية الثانية، وهن طريق ترشيحا، سحماته، دير القاسي، فسوطه. وتقسم القرية الى قسمين شرقية وغربية. مياهها من عين الفخرة، وينبوع وادي الجيس. وكثير من اراضيها تكسوها أشجار السنديان.

                          وتزرع الزيتون في (900) دونم. بلغ السكان سنة 1945م (230) مع قريتي فسوطه والمنصورة. وفيها مقام الشيخ جوهر، ومقام أبو هليون، وزاوية للطريقة الشاذلية. دمرها اليهود سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (إلقوش) يسكنها يهود من القراق واليمن
                          .

                          *
                          دير قديس:

                          قرية تقع في منطقة الرملة في منتصف الطريق بين قريتي نعلين ـ وخربتا: تزرع الحبوب وبعض الخضار، وأهم أشجارها: الزيتون، وهو المورد الرئيسي (130) دونم ويليه التين. بلغ عدد السكان سنة 1961م (752) مسلم. تشرب من بئر نبع في شمالها في قرية شبتين، ثم سحبت المياه بالانابيب إليها. أنشئت مدرستها سنة 1926م. وتجاورها: خربة الجرادة، وخربة السيار، وخربة دير الجدي. (الضفة الغربية).

                          *
                          دير القلط: بالقرب من أريحا:

                          *
                          دير محيسن
                          :

                          قرية عربية تقع الى جنوب الرملة، بين اللطرون وخلدة. ترتفع (150) متر. وهي على الجانب الشمالي لطريق غزة ـ جولس ـ القدس المارة بوادي الصرار. تضم بعض الآثار القديمة. من زراعاتها: الحبوب والزيتون والعنب والتين وللوز، وتعتمد على الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م (460) نسمة. احتلها الأعداء وطردوا سكانها سنة 1948م وأسسوا على اراضيها مسعمرة (بقوع).

                          *
                          دير نخَّاس:

                          بفتح النون وتشديد الخاء المعجمة. قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل. تبعد كيلين ونصف شرقي بيت جبرين، ترتفع 0325) متر عن سطح البحر. وفيها من الخرب والآثار: الشيخ عشيش والصافية، وأم رازق، وأم قطن، وأم مالك، وخربة الحمام. زراعتها: الحبوبن والزيتون، والعنب، وفي أرضيها أشجار حرجية ونباتات طبيعية ترعاها الاغنام كان عددهم سنة 1945م 0600) نسمة. دمرها الاعداء، وأقاموا على أرضها مستعمرة (نحوشا) عام 1955م ولم يؤسس فيها مدرسة حتى نهاية الانتداب البغيض.

                          *
                          دير نظام:

                          الجزء الثاني بكسر أوله وفتح ثانية. قرية تقع في الشمال الغربي من رام الله على بعد 23 كيلاً. أقرب قرية لها النبي صالح وام اشجارها: الزيتون 0250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (267) نسمة. وكان بها سنة 66 ـ 1967م مدرسة مختلطة.

                          *
                          دير الهوا:

                          قرية تقع غربي القدس، بانحراف قليل نحو الجنوب، أقرب قرية لها (دير ابان) و(سفلة). وتبعد خمسة أكيال الى الجنوب من خط سكة حديد القدس ـ يافا. قامت على أنقاض قرية قديمة، فيها كثير من الآثار، فوق رقعة جبلية ترتفع (650) متر وتطل على وادي إسماعيل. وكانت تشرب من بئر البيار الواقعة على مسافة كيل واحد الى الجنوب الشرقي، ومن مساه (عين مرج البن). اشهر اشجارها: الزيتون في (500) دونم. والتين واللوز والخوخ والإجاص، وتعتمد على مياه الامطار في زراعتها. سكانها سنة 1945م، ستون مسلماً، في أحد عشر بيتاً. دمر الاعداء القرية، وبنوا على أنقاضها مستعمرة (جاريم).

                          *
                          دير ياسين:

                          قرية عربية تقع غبي القدس، وترتبط معها بطريق معبده. نشأت فوق بقعة جبلية ترتفع (770) متر. وتعد غنية بآثارها. تنتج أراضيها: الحبوب، والخضر والفواكه، والزيتون من أهم محاصيلها في (200) دونم. قدر العدد سنة 1945م (610) نسمة في (19) بيتاً. وينتمي سكانها الى ثلاث حمايل: شحادة ـ حميدة ـ وعقل. كان بها مسجد، وبئر ماء للشرب. وهي مشهورة بالمجزرة التي أعدها اليهود في 9/ 4/ 1948م حيث باغت اليهود أكثر من ثلاثمائة من النساء والاطفال والشيوخ، والقوا بهم في قبر جماعي، أو في بئر القرية.. وقد تحقق لليهود هدفهم من هذه المذبحة، حيث دب الرعب في العرب وفي القرى المجاورة وأخذوا ينزحون لأدنى سبب، بإذاعتها تفاصيل الجريمة. دمر الاعداء القرية وأقاموا على أنقاضها مستعمرة (جفعات شاؤول). وقد كانت المذبحة بعد يوم أو يومين من مقتل عبد القادر الحسيني حيث استشهد في 7/ 4/ 1948م. قتل في ذلك اليوم، مئات الاشخاص. منهم سبعة من المسلحين، والباقي قتلوا في منازلهم، وممن قتل في ذلك اليوم الفتاة حياة البلابسة، المقدسية، معلمة المدرسة التي قتلت وهي تسعف الجرحى. وقد أباد الاعداء معظم أفاد اسرتي (علي زيدان) و(عطية) ولم يبق من أفراد اسرة (زهران) سوى ثلاثة شبان.

                          *
                          ديشوم: Deishum

                          قرية تقع على بعد 14 كيلاً شمال مدينة صفد، قريباً من الحدود اللبنانية نشأت فوق الحافة الشمالية لوادي الحنداج على ارتفاع (600) متر، يعمل أهلها في الزراعة، وقطع الاخشاب. وكان يكثر في القرية تربية الخيول، لأن السكان من أصل جزائري، وهم احفاد فرسان الجزائر الذين حاربوا الاستعمار الفرنسي مع الامير عبد القادر الجزائري. بلغ عددهم سنة 1945م (590) نسمة. كان لسكان القرية مآثر كثيرة في ثورات فلسطين، ولذلك بادر الاعداء الى طردهم عام 1948م ودمروا قريتهم، ثم أقاموا مستعمرة (ديشون) عام 1952م.

                          *
                          ديمونة:

                          مدينة صهيونية من مدن قضاء بير السبع تأسست سنة 1955م على اراضي قبيلة العزازمة.

                          *
                          ديوك:

                          قرية في قضاء اريحا، على بعد ثمانية أكيال، على الطريق بين أريحا والنويعمة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (دوك) السريانية بمعنى المكان المبهج المفرح. من أهم زراعاتها: الموز (356) دونم، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م (730) نسمة.

                          تعليق


                          • #14
                            حرف الذال

                            * الذانا (وادي):

                            من أهم أودية الجزء الشمالي لمرتفعات النقب، ويكل فاصلاً يقسم المرتفعات الشمالية الى وحدتين، شمالية وجنوبية. وتقع المجاري العليا للوادي شمال منخفض الرمان، ومنطقة جبل الطويلة الذي ترقى قمته الى (863) متر. ويصل الى عين المرة، ثم يصل الى منطقة مصبه قرب (عين عروس) في سبخة غور الصافي جنوب البحر الميت حيث يقطع مسافة 123كم، من ارتفاع متوسطه (800) متر حتى انخفاض (325) متر دون سطح البحر. وللوادي أهمية خاصة لكونه ممراً جيداً للمواصلات الرابطة بين وادي عربة، وجنوب البحر الميت شرقاً، وسيناء الشرقية غرباً، ويمر فيه درب قديم يعرف باسم (درب السلطانية) وتزود عين المرة، وعين المريفيج المسافرين بمياه الشرب.

                            * ذنابة:

                            بكسر أولها، وفتح ثانيها مع التشديد. وذكرها المقريزي بفتح أولها وقد أقطعها الظاهر بيبرس بين الأميرين: المجاهد سيف الدين إسحق صاحب الجزيرة، والملك المظفر، صاحب سنجار.

                            وينسب إليها: أحمد بن محمد بن عبد الله الذنابي من علماء القرن التاسع. وعبد الرحمن بن إبراهيم الذنابي الحنبلي. ذكره صاحب الكواكب السائرة، وقد توفي سنة 915هـ ودفن بسفح جبل قاسيون.

                            والمجاهد الشهيد عبد الرحيم الحاج محمد (ابو كمال) آل سيف، من كبار قواد الثورة الفلسطينية، استشهد سنة1939م برصاص الإنجليز. تقع القرية في ظاهر طولكرم الشرقي مع انحراف الى الشمال، وترتفع 120 متر.

                            يزرع أهل البلدة: الحبوب والبقول، والخضار، وأشجار الفاكهة، والزيتون (250) دونم. وتشرب القرية من مياه الامطار، ثم حفروا الآبار على عمق 125 متر. بلغ عدد السكان سنة 1961م 1586 نسمة وهم: آل البرقاوي، وآل سيف، وآل عساف وجميعهم نزحوا من قرية (شوفة). أسست فيها بعد سنة 1948م مدرستان، ]الضفة الغربية[.

                            تعليق


                            • #15
                              حرف الراء
                              * رابا:

                              قد يكون اسمها محرفاً من قرية (ربيت) الكنعانية، حيث كانت تحفل بالمعابد الفخمة في العهد الروماني.

                              قرية تقع جنوب شرق جنين وعلى بعد 12 كيلاً منها وترتفع (500)م يوجد بها مقام النبي رابين الذي أعطى القرية لسمه، وليس هو روبين بن يعقوب، لأنه متوفى في مصر.

                              تعتمد معيشة السكان على زراعة القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول وتربية الابقار والغنم، للاستفادة من منتجاتها، وفيها أحراج (120) ألف دونم، يستفاد منه لرعي المواشي، وصناعة الفحم. ويزرعون الزيتون (700) دونم واشجار الفاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1143) نسمة.

                              وهم عائلتان: (البزور) وأصلها من عورتا من جماعة (البدارين) ولهم أقارب في يعبد. وعائلة (القصاروة). من (قصى) من أعمال نابلس. يشرب السكان من مياه الأمطار، وإن شح المطر، نزحوا بمواشيهم الى الغور. أسست مدرستها سنة 1307هـ في العهد العثماني.. وأصبح فيهال بعد النكبة مدرستان. وشهر من رجالها أحمد عودة البزور، الذي كان الناس يرتضونه حكماً في خصوماتهم. وشهر أيضاً عواد قاسم البزور، الذي استشهد برصاص الإنجليز غبان الثورة، لاتهامه بمساعدة الثوار. وهو جد الاستاذ الصديق مثقال فايز عواد البزور.

                              * رابود:
                              قرية بالقرب من طريق الخليل ـ بئر السبع، للشمال من (الضاهرية) ترتفع (686)م. كان بها سنة 1961م (206) نسمة.

                              * الرادار: (جبل):
                              يقع في منطقة القدس، بالقرب من قرية (بدو) وسمي بهذا الاسم، لأن الجيش البريطاني كان قد أقام عليه محطة رادار مع معسكر صغير، لإقامة الجنود العاملين في هذه المحطة. وكان بإمكان من يحتل هذا التل، السيطرة التامة على طريق القدس ـ تل أبيب الرئيسة، لكونه مشرفاً عليها، وعلى المناطق المحيطة بها: وقد حصلت عنده معارك بين العرب واليهود سنة 1948م، للاستيلاء عليه.

                              * الرأس:
                              قرية تبعد (12) كيلاً عن طول كرم وترتفع (268)م وتقع في ظاهر قرية (كفر صور) الشمالي. يزرع أهلها الحبوب والبقول، والزيتون في (920) دونم وتشرب من مياه الامطار. تأسست فيها بعد النكبة مدرسة مختلطة. بلغ سكانها سنة 1961م (269) نسمة، [الضفة الغربية].

                              * رأس أبو عمار:
                              قرية عربية تبعد (19) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. فوق رقبة جبلية تنحصر بين جبلي الشيخ مرزوق (722)م وأبو عدس (750)م من جبال القدس. وتشرف منها على وادي إسماعيل (من أسماء المجرى الاعلى لوادي الصرار). أهم محاصيل القرية: الحبوب، والخضر والاشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون والعنب. قدر عددهم سنة 1945م (620) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وشتتوا سكانها.

                              * الرأس الأحمر:
                              قرية على بعد 12 كيلاً شمالي مدينة صفد. ترتفع (820) م. تزرع الحمضيات وأشجار الفاكهة. والزيتون في (350) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) نسمة هدمها الاعداء وشتتوا أهلها وأقاموا مكانها مستعمرة (كيرم بن زمرا).

                              * رأس عطية:
                              قرية صغيرة تقع في اراضي كفر ثلث، اقيمت في ظاهر قرية (حبلة) الجنوبي الشرقي، واستقر فيها السكان بعد النكبة. بلغ عددهم سنة 1961م (224) نسمة. ]الضفة الغربية[.

                              * رأس علي:
                              موقع في قضاء حيفا، كان به (80) نسمة.

                              * رأس العين (نبع):
                              مجموعة من العيون تجتمع فتكون نبع رأس العين وهو أكبر ينابيع فلسطين بعد ينابيع نهر الاردن العليا، ويصرف سنوياً ما متوسطة (290) مليون م، ويعد المصدر الأول لنهر العوجاء، ولا سيما عند مجراه الادنى المستمر الجريان، والبالغ طوله 25 كم.
                              ويق نبع رأس العين شمالي شرق مدينة يافا على مسافة 14,5 كيل من ساحل المتوسط. وعلى ارتفاع 25م عن سطح البحر. وتبعد عن مدينة القدس (27) ميلاً الى الشمال الغربي. وقد أستغلت هذه المياه قديماً وحديثاً، فسحب قسم منها الى مدينة القدس سنة 1935م.
                              وكان اسمها في العهد الروماني (أنتيبا تريس) فحرفه العرب الى (ابو فطرس)، ثم نسبوا إليه النهر (العوجا). والنسبة الى رأس العين (رسعني) ونسب إليها في كتب التراجم عدد من العلماء بالنسبة المذكورة. وقد سحب الاعداء مياه رأس العين الى جنوب البلاد.

                              * رأس كركر:
                              قرية، تقع الى الشمال الغربي من رام الله. أقرب قريتين لها (كفر نعمة) و(الجانية). وكركر: بمعنى، أعاد الشيء مرة بعد أخرى وكركر الرحى: أدارها. ويقال لها أيضاً: رأس ابن سحمان نسبة الى آل سحمان من شيوخ القيس في جبال القدس الذين اتخذوا القرية مقراً لهم في القرن التاسع عشر، بلغ سكانها سنة 1961م (478) نسمة من المسلمين.
                              ومدرستها أسست بعد النكبة، مشتركة مع قرية (الجانية). وتجاورها خربة الشونة، وخربة الدكاكين. وللشمال الغربي منها (عين أيوب) استقر بها الناس حديثاً وكان تعدادها سنة 1961م (263) مسلم.

                              * راس الناقورة:
                              يقع هذا الرأس في فلسطين، ويبعد عن عكا 21 كيلاً وعن (صور) اللبنانية 24 كيلاً. دعي بذلك الى قرية (الناقورة) وجبالها الواقعة ضمن لبنان، وتبعد القرية مسافة أربعة أكيال عن حدود فلسطين. والناقورة: كلمة سريانية بمعنى (حفر) و(ثقب). وذكر الإدريسي المتوفي سنة 560هـ هذا وقال ياقوت: النواقير: فرجه في جبل بين عكا، وصور، على ساحل بحر الشام. زعموا أن الاسكندر أراد السير على طريق الساحل الى مصر، أو من مصر الى العراق، فقيل له إن هذا الجبل محيل بينك وبين الساحل، فتحتاج ان تدوره، فأمر بنقر ذلك الجبل وإصلاح الطريق فيه، فلذلك سمي بالنواقير.

                              * رافات: بفتح أوله:
                              من جذر سامي (رفا) يفيد اللين والتراخي والرفاه، ويكون معنا الراحة والأستشفاء. قرية تقع جنوب قرية (الزاوية) في منطقة نابلس. في منتصف الطريق بين الزاوية، ودير بلوط، على مسافة 38 كيلاً من نابلس. من أهم زراعاتها القمح والشعير والكراسنة والخضار. ومن الاشجار: الزيتون (634) دونم والفواكه (200) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (375) نسمة. من عائلاتها (جاد الله) منسوبة الى عمر بن الخطاب. وقالوا: إن أحد رجالها نزح الى (بيت عور) من أعمال رام الله فكثر نسله هناك، ثم نزح بعضهم الى بيت المقدس، فاسسوا حمولة (العوري).
                              تشرب القرية من مياه الامطار وأسست مدرستها بعد سنة 1948م.

                              * رافات:
                              قرية أخرى في الغرب من كفر عقب، بعد عشرة أكيال شمال غرب القدس ترتفع (800)م وأقرب قرية لها: قلندية.
                              يظن أنها مدينة (برفئيل) بمعنى (الله يشفي) الكنعانية، كانت تقوم على موقع هذه القرية. من أهم مزروعاتها: الزيتون.
                              بلغ عدد السكان سنة 1961م (504) نسمة، وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.

                              * رافات:
                              قرية ثالثة بهذا الاسم. تقع جنوب (السموع) في منطقة الخليل ترتفع (700)م كان بها سنة 1961م (258) مسلم. وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية ومكان القرية أثري قديم.

                              * الرام:
                              قرية قديمة، تحريف عن (الرامة) بمعنى (المرتفعة) عرفت بهذا الاسم في العهد الروماني. وذكرها الفرنجة باسم (الرام).
                              تقع على بعد خمسة أميال للشمال من القدس. ترتفع (2600) قدم وتقع على نصف الطريق بين (جبع) و(قلندية). بلغ سكانها سنة 1961م (769) نسمة وافتتحت فيها مدرستان بعد النكبة سنة 1948م وبجوارها ـ قرب مطار القدس ـ تقع بقعة تحمل (ضاحية البريد) ضمت سنة 1961م (363) نسمة. ويجاور الرام، الخرب التالية: خربة دير سلام، ورأس الطويل، وخربة أرحاء، وخربة عداسة.

                              * الرامة:
                              بفتح الميم، وتاء مربوطة في آخرها، وهي من (رام) جذر سامي مشترك يفيد العلو. قرية تقع جنوب غربي جنين على مسافة 27 كيلاً.
                              من زراعاتها: الحبوب، والقطاني، والزيتون، واللوز والمشمش والتين، وتعنى بتربية الغنم. تشرب من مياه الامطار المجموعة. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (376) نسمة بعضهم يعود أصله الى قرية (سيلة الظهر) وفيها مدرسة أسست بعد سنة 1848م.

                              * الرامة:
                              قرية تقع للشرق من عكا على مسافة (29) كيلاً. وتقوم على سفح جبل (حيدر) الجنوبي، وترتفع (338)م. وتقوم على مكان (الرامة) الكنعانية. مر بها الرحالة روبنصون عام 1828م، ووصفها بأن سكانها من المسيحيين والدروز، محاطة ببساتين ومن أكثر مغروساتها الزيتون في (7688) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1690) نسمة وفي سنة 1961م بلغ عددهم (3270) نسمة، تجمع بين الدروز، والكاثوليك والمسلمين.
                              [فلسطين المحتلة سنة 1948م].

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                              المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                              المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                              المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                              يعمل...
                              X