إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجم البلدان الفلسطينيه واسماء جميع القرى

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    مادمَا:

    بفتح الميم الأولى والثانية، والدال.. قد تكون تحريف (ميدبا) الكنعانية بمعنى (مياه الراحة) قرية تقع غرب بورين (نابلس) على بعد نحو ميلين. فيها سنة 1945م (192) دونم من الزيتون و(100) دونم فاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (496) مسلماً يشربون من ينبوع سحبت مياهه الى القرية.

    * ماروس:

    قرية تبعد تسعة أكيال شمال شرق مدينة صفد، وترتفع (450) م، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (80) نسمة. دمرها الأعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.

    * الماصيون (جبل، وادي):

    تل أو جبل من أراضي رام الله، وواد أيضا، حصلت عنده معركة بين المناضلين العرب والاعداء اليهود في 1/ 3/ 1948م كان النصر فيها حليف المناضلين، بقيادة عدد من أبناء رام الله والبيرة، (الدكتور خليل بدران) رئيس بلدية رام الله سنة 1925م) ولبيب حشمة. من رام الله ـ وعبد الرؤوف إسماعيل من البيرة.

    * المالح (حمام):

    يقع على وادي المالح الذي يصب في نهر الاردن قاماً من سفوح جبال نابلس الشرقية. ومياهه كبريتية ساخنة تصلح للاستشفاء. (أنظر خارطة 80).

    * المالحة:

    قرية في جنوب غرب مدينة القدس، أقرب قريتين لهما شرفات وبيت صفافا. ترتفع (750)م. كانت تشغل أشجار الزيتون 23% من أراضها (1370) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1940) نسمة، وكان بها مدجرسة أرقى صفوفها سنة 1943م (1940) نسمة، وكان بها مدرسة ارقى صفوفها سنة 1943م الصف السادس. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأنشأوا مستعمرة (مناحات) سنة 1949م وينقسم أهل القرية الى حمولتين رئيسيتين:

    1- المراجمة: تتفرع الى فرعين 1ـ الجواريش: وينقسمون الى شراقا (شرقيين): وعائلاتهم: لطفي ـ عثمان ـ عواد ـ فرحان ـ طشطه.

    وغرابا (غربيين) ومنهم حمولة رمضان، أو حمود ـ والحواري، وحلو وعلقم، وسلامة.

    2- الفواقسة: ويتفرع منهم السرحان، وأيوب، وعمار، وشرار، وعودة والكرايم والحراذين، والاخرس. ومن شهداء المالحة في اجهاد ضد الاعداء سنة 1948م: خليل عيسى اسعد، الذي تصدى لقطار الاعداء وهو ينقل الذخيرة. ورشيد أحمد رمضان استشهد أثناء محاولة المناضلين استرجاع القرية من الاعداء وموسى سليمان زهرة استشهد أثناء صد الاعداء عن القرية، ونعمان حسن أحمد استشهد في خندقه، وهو يحرس حدود القرية الشمالية.

    3- وأعرف من أبناء القرية الاستاذ ربحي رمضان زاملته في عمل التدريسبالسعودية سنة 1985م، وكان يدرس الادب الانجليزي. والاستاذ ابو موسى الحواري، عرفته في المدينة المنورة مدرساَ سنة 1970م، وكان يدرس التربية الفنية، ومن الاستاذين أخذت المعلومات عن عائلات القرية.

    تعليق


    • #77
      * المالكية:

      قرية لبنانية الحقت بفلسطين سنة 1923م، ترتفع (700) متر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) مسلماً. وتسمى مالكية الجبل، تمييزاً لها عن مالكية الساحل الواقعة على ساحل صور. هدم الاعداء القرية سنة 1948م واقاموا مستعمرة (ملكياة) وقد جرت معارك كثيرة سنة 1948م على ارضها بين العرب والاعداء.

      * المجد:

      قرية في الجنوب الغربي من دورا (الخليل). كان بها سنة 1961م (466) مسلماً. اسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان.

      * المجدل:

      كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة. وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل، نذكر منها ما يأتي:

      * المجدل:

      قرية في قضاء طبرية. في الشمال الشرقي من مدينة طبرية، على ساحل بحيرة طبرية الغربي، على مسافة خمسة أكيال شمال مدينة طبرية. عرفت في العهد الروماني (تاريشيا) وهي مدينة قديمة ذكرت في الانجيل باسم المجدل. وإليها تنسب مريم المجدلية، التي تذكر الاناجيل انها كانت مع السيد المسيح وقت الصلب والدفن.

      كان بها سنة 1945م (360) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م.

      * المجدل:

      قرية في قضاء طولكرم. وكان يطلق عليها خربة المجدل، وتقع شمال غرب طولكرم. نشأت بجوار بئر المجدل التي جذبت كثيراً من بدو المنطقة، ويجاور البئر ضريح الشيخ عبد الله. كان بها عدد قليل من السكان، طردوا سنة 1948م.

      * المجدل (مجدل عسقلان):

      مدينة تقع على بعد 25 كيلاً شمال غزة، وقد يقال لها: مجدل عسقلان. لأن آثار مدينة عسقلان قريبة منها، وتمييزاً لها من أخواتها المسميات بهذه الاسم. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي حيث تلتقي الكثبان الرملية الشاطئية والاراضي الزراعية لسهل. كانت محطة هامة من محطات سكة حديد القنطرة ـ يافا، ويقع الخط على بعد كيلين ونصف شرق المدينة. تتوافر المياه الجوفية في منطقة المجدل وقد حفر السكان خلال فترة الانتداب مئات الآبار واستغلوا مياهها العذبة لأغراض الشرب وري بساتين الخضرة، وبيارات الحمضيات.

      وهي بلدة كنعانية قديمة، كانت تعرف باسم (مجدل جاد) نسبة الى جاد أو (جد) بفتح الجيم، إله الحظ والنصيب عند الكنعانين واصبحت تسمى (مجدل)، حوالي القرن الرابع الميلادي، كما ذكر اسقف قيسارية (260 ـ 340)م، والقديس جيروم الذي نزل بيت لحم سنة 386م، بأنها كانت تدعى في زمانهما (مجدل).

      وكانت المجدل قرية صغيرة تجتمع بيوتها حول بئر تدعى (بئر رومية)، وتقع وسط البلدة، وكانت هذه البيوت نواة البلدة، ولم يتجاوز عدد سكانها في أواخر العهد العثماني بضعة آلاف نسمة، ويسمى هذا الحي (حارة رومية). وقد بلغت أكثر مداها في السكان سنة 1938م، وفي عهد المماليك نالت خطاً من عنايتهم، حيث بني فيها سنة 700هـ مسجد يعد من أهم مشاهدها التاريخية، وقام على أعمدة من الرخام على غرار مسجد غزة الكبير وكان بانيه الامير المملوكي سيف الدين سلار، من مماليك السلطان قلاون الذي اصبح نائباً للسلطنة في عهد ابنه الناصر محمد. وكان المسجد مركزاً لحركة علمية في القرن الثامن الهجري، فقد ذكر السخاوي في كتابه (الضوء اللامع) اسماء عدد من العلماء المجدليين، في القرن التاسع الهجري منهم إبراهم بن رمضان الرهان المجدلي البصير، ,احمد بن عامر، ويعرف بكنانة، ومحمد بن موسى المعروف بابن ابي بيض، وجمال الدين بن حنون القاضي. ودرس على هؤلاء العلماء أخوان عالمان شهيران مجدليا الاصل هما أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عمرو بن علي بن عبد الدائم الكناني الاصل المجدلي، توفي بالقدس سنة 870هـ. والثاني خليل بن عبد الله الكناني، جاور في مكة وتوفي بها سنة 898هـ. وفي المجدل عدد من المزارات الاسلامية منها:

      ضريح الشيخ نور الظلام وسط البلدة، وضريح الشيخ عوض، وهو مسجد مقام على شاطئ البحر، وضريح الشيخ سعيد، وضريح الشيخ محمد الانصاري وضريح الشيخ محمد العجمي.

      ونشأت في المجدل عادة الاحتفالات بموسم وادي النمل، ويقام في شهر نيسان من كل سنة. وفي هذا الموسم يخرج الناس يوم الثلاثاء الى البحر للنزهة وفي اليوم التالي يذهبون في موكب حافل الى وادي النمل، تحت سور عسقلان الشرقي، ثم يزورون ظهراً مقام الحسين، ويعودون عند الغروب الى المجدل، وينتهي الاحتفال يوم الخميس.

      قدر عدد السكان سنة 1945م (13،000) ثلاثة عشر ألف نسمة. والمجدل مدينة صناعية من أشهر مدن فلسطين في صناعة الغزل والنسيج، حتى ظن الناس أن اسمها مشتق من هذه الصنعة (الجدل) واشتهرت بهذه الصناعة منذ ايام الصليبيين، وكان بها سنة 1945م حوالي (800) نول يدوي. ويعود الفضل في إدخال صناعة النسيج الى مدينة غزة، الى سكان المجدل الذين هاجروا الى غزة. وكانت تهتم بصناعة ثياب الزي الذي يلبسه أهل المجدل، وغيرهم من القرى المجاورة، حيث كان لكل قرية زي تعرفهم به.

      ومن صفات أهلها ميلهم الى الاقتصاد والنشاط في العمل، وانتشار روح التعاون والمساعدة لبعضهم، ويحترمون نساءهم، وندر من يتزوج باثنتين. ومن مواسمهم.. موسم وادي النمل، واربعة أيوب.

      أحتلها الاعداء في 15/11/1948م، وطردوا سكانها، وغيروا معالم عسقلان التاريخية في غربي المجدل بإقامة المباني المحديثة على أراضي المجدل وأراضي قرى نعليا والجورة، والخصاص، ووسعوا ميناء عسقلان على البحر فاصبحت رقعة مدينتي المجدل وعسقلان العمرانية واسعة، اتصلتا فاصبحتا مدينة واحدة أطلق عليها اسم عسقلان، ومحي اسم المجدل من الوجود.

      يعود سكانها الى غزة والخليل، ويقول شيوخهم سنة 1945م إنه لم يبق من القدماء إلا عائلة رومية، وقد توفي جميع افرادها ولم يعقبوا. وقد سألت أحد ابنائها (خليل زقوت) أن يكتب لي عن عائلات المجدل فكتب لي ما أوجزه بالتالي:

      تنقسم المجدل الى اربعة ارباع، جمع ـ ربع ـ ويقصد بها الحارة أو الحي، أو جماعة الناس ـ وهم يلفظونها بالضم وصحيحها: الفتح.

      1- ربع عائلة المدهون: وهي أكبر عائة في المجدل من حيث العدد، وتضم مجموعة من العائلات الصغيرة منهم: دار زيوانة، ودار حلفص، وقد هاجر معظم ربع المدهون الى قطاع غزة، ويتمركزون في مخيمي جباليا، والشاطئ في غزة، ومن أبرز أفرادها المختار محمد موسى المدهون والحاج إبراهيم صالح، رحمه الله.

      2- ربع (ابو شرخ): وتضم أيضاً عائلة عبيدة، منهم المختار عطية عبيد. ومن أبرز شخصيات ربع أبو شرخ السيد أبو شرخ، الذي تولى قائمقام غزة بعد الهجرة، أقولك ونقل الدباغ أن عائلة أبو شرخ، من قبيلة بني جذام العربية التي سكنت فلسطين قبل الاسلام.

      3- ربع زقوت: وقد سكنت في غرب المجدل بوابة البلدة، ولها فروع في طولكرم واسدود، وقد تولى الحاج طه زقوت رئاسة بلدية المجدل في إحدى الفترات. وتنقسم عائلة زقوت الى فرعين: عائلة الشيخ وعائلة درويش. ويتبعها عدة عائلات أخرى منها عائلة لبد ومعلوشة، وعائلة حجازي، وعائلة معبد. وقد هاجر معظم عائلة زقوت الى قطاع غزة.

      تعليق


      • #78
        * حارة الطلسة:

        ويسكنها عائلات: حمدون، وفليونة، وسرور، والمصري والحلبي وهناك أيضاً حارة الشقاقرة، وسكنها عائلة شقورة، ومطر.

        ومن عائلات المجدل المشهورة: عائلة تنيرة والحلاق، والشريف. وكان لكل عائلة أو ربع، مقعد أو ديوان، أو شق ويسمى (المنزل).

        وقد أثنى القائد محمد طارق الافريقي على جهاد أهل المجدل في حرب التحرير سنة 1948م.

        * مجدل بني فاضل:

        قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 23 كيلاً وترتفع (2145) قدم. بلغ سكانها سنة 1961م نسمة. ويذكر أهلها أن قريتهم كانت خربة تعرف باسم المجدل، ونزحوا إليها من قرية الساوية، ولما كانوا يعرفون باسم بني فاضل، نسبت الخربة (المجدل) إليهم. يشربون من نبع، ومن مياه الامطار، ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة. [الضفة الغربية].

        * مجدل الصادق:

        ويعرف أيضاً (مجل يابا) تحريف مجدل يافا، وسميت مجدل الصادق نسبة الى زعمائها الشيخ صادق، شيخ أكبر عشائر القرية. ومن عائلة ريان أحد فروع حمولة غازي الجماعينية.

        عرفت منذ العهد الروماني، وذكرها ياقوت باسم: مجدل يابا. تقع في الشمال الشرقي من الرملة وترتفع 100 ـ 150م ـ وتشرف على يافا وما جاورها. اشهر اشجارها الحمضيات (2387 دونم). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1520) نسمة يعودون الى قرية جماعين من آل ريان، والى قريتي المزيرعة ودير غسانة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا في مدخلها نصباً تذكارياً لقتلاهم وبنوا مستعمرة (مجدل أفك) على أنقاضها. وتجاورها خربة (النبي تاري) وساري بالسين إله الحرب عند الكنعانيين، كان له معبد في هذه البقعة وحول الناس اسمه لى (النبي تاري).

        * مجدل العلا:

        قرية تقع في منطقة دير دبوان، وهي مزرعة صغيرة كان بها سنة 1961م (109) من المسلمين.

        * مجدل الكروم: أو مجدل كروم:

        قرية تقع شرق عكا، على بعد 16 كيلاً، ترتفع (220)م. الجزء الأول من اسمها تحريف لكلمة (مجدل ، السريانية، ولأشتهار القرية بالعنب، أضيفت اليها الكروم، ومن أشجارها الزيتون (1710) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (2830) نسمة (فلسطين سنة 1948م).

        * مَجِدّو:

        بتشديد الدال. بمعنى موضع الجيوش ومخيمها في اللغة الكنعانية وهو تل المتسلم، على بعد (30) كيلاً شرقي ساحل البحر المتوسط. والطريق من مصر الى آسية يمر في الاراضي السهلية الفلسطينية موازية الشاطئ وفي سيرها نحو الشمال يعترضها جبل الكرمل وعند الساحل بالقرب من قيسارية ممرات طبيعية تصل الساحل بمرج ابن عامر، واجودها ممر مجدو بالقرب من منتهاه توجد تلة ترتفع (82) قدماً تعرف (تل المتسلم) تشرف على سهل مرج ابن عامر وبذلك يكون ممر مجدوا مفتاح الطريق الى مصر والجنوب والى سورية والشمال ولذلك مرت بها الغزوات السابقة كلها، وهي اليوم خراب.

        * مجدل يابا:

        انظر مجدل الصادق.

        * المُجَيدل:

        بالتصغير: قرية عربية تقع على طريق الناصرة ـ حيفا على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق الناصرة. كان بها سنة 1945م (1900) نسمة، وبها عرب الخريفات، الذين يذكرون أنهم من عشيرة الموالي في سورية. دمرها الاعداء سنة 1948م. وفي سنة 1952م أقيمت مستعمرة (مجدال ها عيميك) سكنها يهود من إيران.

        تعليق


        • #79
          * المُجَدّد:

          موقع في قضاء القدس، من منطقة زعترة كان به سنة 1961م (233) نسمة.

          * المُحَرَّقة:

          بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الراء: قرية تقع على مسيرة (18) كيلاً في شرق غزة. وهي قرية حديثة العهد، أنشئت في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت قد أقطعت لبعض سكان غزة، فنزلوها وزرعوا أرضها، العنب والتين والمشمش وللوز، وبلغ سكانها سنة 1945م (580) نسمة. هدمها الاعداء، وأنشأوا على اراضيها مستعمرة (ياخيني).

          * المحمودية:

          قرية تنسب الى السلطان العثماني محمود الثاني الذي أنشئت في عهده (1808 ـ 1839م) وتقع الى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا ـ وعلى بعد ثلاثة أكيال من رِأس العين. كان عدد سكانها سنة 1945م (170) نسمة، يعودون الى عرب الجرامنة. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.

          * مُحَوَّط (وادي):

          بضم الميم، وفتح الواو مع تشديدها. من أودية النقب المنتهية في البحر الميت، وتنحدر مياهه من مرتفعات رأس (الزويرة) في الشمال، ومرتفعات جبل أفعى الجنوب الغربي.

          * المخروق:

          قرية تقع في أراضي غور الفارعة للشمال الغربي من جسر دامية، بينها وبين تل المزار، وتنخفض (284)م كان بها سنة 1961م (572) نسمة.

          * مِخْماس:

          بكسر الميم، بعده خاء معجمه: قرية للشمال من القدس على بعد خمسة أميال. وترتفع (1980) قدم. كان عدد سكانها سنة 1961م (774) نسمة. ومخماس أو مخماش، اسم معناه (مختف) وهي مدينة قديمة عرفت منذ العهد الروماني.

          * مخْنَة: (سهل):

          ويعرف بسهل (حوارة) وبورين أيضاً. في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وهو من سهول نابلس يمتد من 8 ـ 9 أميال من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي على امتداد قاعدة جبل جرزيم، ويتراوح عرضه نحو ميلين دعي بذلك نسبة الى خربة مخنة التي تقع عليه.

          * مِخْنة (خربة):

          شمال بورين، كانت تقوم على بقعتها (مكمته) بمعنى صخري، العربية الكنعانية.

          * المخيزن:

          قرية في الجنوب الغربي من مدينة الرملة، وفي ظاهر قرية شحمة الجنوبي، كان بها سنة 1945م (200) عربي، طرد الاعداء سكانها، وهدموا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (بيت حلقيا).

          تعليق


          • #80
            * المخيمات الفلسطينية:

            تجمع الفلسطينيون الذين نزحوا من فلسطين المحتلة سنة 1948م في مواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، سميت المخيمات لأن أصلها كانت من الخيام، وقد يطلق عليها المعسكرات، جمع معسكر. ومن المخيمات في قطاع غزة. مخيم جبالبا، ومخيم الشاطئ في غزة ومخيم البريج، والنصيرات والمغازي وتدعى المخيمات الوسطى. ومخيم دير البلح، ومخيم خان يونس ومخيم رفح. ومن المخيمات في الضفة الغربية: مخيم الجلزون، ومخيم بلاطة، ومخيم أريحا، وفي سورية أشهرها مخيم اليرموك بدمشق، والنيرب في حلب والثكنة في حمص. وفي لبنان أشهرها: صبرا، وشاتيلا، بالقرب من بيروت.

            * المِدْية: بكسر الميم وسكون الدال:

            قرية تقع على مسيرة كيلين جنوب غرب قرية نعلين، وترتفع (250)م. تقوم على بقعة قرية (مودين) في العهد الروماني. وأهم مصادر رزقها الزيتون (410) دونم. عدد سكانها سنة 1961م (570) مسلماً يشربون من ماء السماء.

            * مدين:

            قال البكري في (معجم ما استعجم): بلد بالشام بلقاء غزة. وهو المذكور في القرآن. وبعث رسول الله سرية الى مدين أميرهم زيد بن حارثة، فأصاب سبياً من أهل (ميناء) وميناء: هي السواحل. ومدين، منازل جذام، والنبي شعيب منهم وقد قال الرسول لوفدهم (مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى) وكان جزء كبير من ارض مدين في جنوب فلسطين في ديار بئر السبع. ومن مدنهم الخلقة والعوجاء وسبيطة وبئر السبع.

            * المراح:

            قرية عربية تقع على بعد 44 كيلاً جنوبي مدينة حيفا ـ استملك الاعداء أرضها من بعض الاقطاعيين واسسوا شمالها مستعمرة (جفعت عدا) عام 1903م ولم يأت سنة 1945م حتى خلت القرية من سكانها العرب، وكان بها سنة 1938م (74) عربياً.

            * مراح رباح:

            قرية في الشمال الشرقي من بيت فجار، قضاء بيت لحم، كان عدد سكانها سنة 1961م (198) نسمة، وكان بها مدرسة ابتدائية سنة 1967م.

            * مرج بني عامر، أو مرج ابن عامر:

            المرج بالفتح ثم السكون: هي الارض الواسعة فيها نبت كبير، تمرج فيه الدواب، أي تذهب وتجيء. والمرج: المكان المعشب الندي ذو الخضرة الدائمة. وقد دعي بهذا الاسم نسبة الى بني عامر من بني كلب الذين نزلوه في أوائل الفتح الاسلامي. وهو يفصل جبال فلسطين الشمالية ـ الجليل ـ عن جبال نابلس وجبل الكرمل، طوله من الغرب الى الشرق نحو (46) كيلاً وعرضه من الشمال الى الجنوب حوالي (19) كيلاً، يشبه في هيئته مثلثاً قاعدته تبتدئ من سفوح جبل الكرمل عند تل القسيس الى شرق جنين، وطوله (46) كيلاً، وأما ضلعاه الآخران فيكادان يكونان متساويين في نحو (20) كيلاً لكل منهما والضلع الشرقي يمتد من قرية إكسال الواقعة في الجنوب الشرقي من الناصرة، وبعد أن يلامس سفوح جبل الدحي، ينتهي في جوار جنين، وأما ضلعه الشمالي فيمر بسفوح جبال الجليل المتاخمة له. وكان هذا السهل في الادوار الجيولوجية بحيرة قريبة الغور. والناظر إليه من جبل (فقوعه) الواقع في شرقه، يرى دائرة من الجبال، وفي محال عديدة تنفجر الينابيع بعضها يغور في التربة ذات المسام، وبعضها يجري الى نهر جالود وغيره، وأما أكثرها فينتهي بنهر المقطع. ويعد المرج بالنسبة لملائمته لإنتاج الحبوب (سلة خبز فلسطين) كما يعتبر من أجمل سهول العالم.

            وبما أن للندى تأثيراً كبيراً على زراعة فلسطين الصيفية، فإن معدل الليالي التي يتكون فيها الندى على مرج ابن عامر تقدر بنحو (200) ليلة في السنة. دعي المرج بأسماء كثيرة: سماه الكنعانيون: سهل يزرعيل، نسبة الى بلدة (يزرعيل ـ زرعين). وعرفه الرومان باسم: سهل اللجون ـ ودعي في العهد العربي مرج بني عامر. وبنو عامر كانوا رأس القبائل اليمنية في العهد الأموي، وغلبة الاسم قد تكون عائدة الى (عامر الاكبر بن عوف الكلبي) جد الصحابي دحية الكلبي المدفون في الدحي من قرى المرج. دعاه الاعداء باسم (وادي يزرعيل). وكان هذا الوادي مملوكاً للسلطان البريطانية (أرض المندوب السامي) ويملك الصيارفة اللبنانيون جزءاً كبيراً منه، حيث اشتروه من الحكومة التركية، وقدموه الى الاعداء اليهود لقمة سائغة.



            * مرج نعجة:

            قرية تقع في أراضي طوباس، كان بها سنة 1961م (448) نسمة، وبها سنة 1967م مدرسة ابتدائية.

            تعليق


            • #81
              * مَرْدا:

              بفتح الميم وسكون الراء: قرية تقع جنوب قرية جماعين وعلى مسيرة كيلين منها. قال الاصمعي، ارض مرداء ـ بالمد ـ وجمعها مرداي: يعني رمال منبطحة لا نبت فيها، ومنه قيل للغلام أمرد. قال: ومردا: قرية قرب نابلس، إلا أن هذه لا يتلفظ بها إلا بالقصر. أكثر أشجارها الزيتون (1693) دونم والفواكه (573) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (852) نسمة.

              وأكبر عائلاتها: آل الخفش، ويذكرون أنهم حجازيون، وأن جدهم وجد حمولة غازي في جماعين، واحدد. يشربون من مياه نبع قديم ينزلون إليه بدرجات وترتفع مياهه أيام الشتاء، وتسيل منه على سطح الأرض، فتسقي الارضي المجاورة: اسست مدرستها بعد نكبة سنة 1948م رغم كثرة ما ينسب إليها من العلماء. أمثال:

              أحمد بن أبي المكارم بن شكر خطيب مردا، توفي سنة 622هـ. وعمر بن يوسف بن محمد بن أحمد المرداوي من علماء القرن السابع الهجري. ومحمد بن عبد القوي بن بدران الحنبلي النحوي. من تلاميذه ابن تيمية. توفي بدمشق سنة 699 هـ وعدد الدباغ (41) عالماً ينسبون الى مردا، والنسبة الى البلدة (مرداوي).

              * المِر:

              بكسر الميم. وتعرف المحمودية، نسبة الى السلطان محمود الثاني، وقد مر ذكرها (المحمودية).

              * المرشرش:

              موقع على الساحل الفلسطيني على خليج العقبة، وعنده مدينة إيلات الجديدة، استولى عيه اليهود سنة 1949م. وبنوا ميناء إيلات. وقد أغلق العرب مياه الخليج في وجه الملاحة اليهود، ومنعوا مرور السفن من مدخل الخليج عبر جزيرة تيران، فبقي مشلولاً حتى سنة 1957م عندما انتهت معارك سيناء وجاءت القوات الدولة ورابطت في المنطقة وضمنت ليهود المرور عبر خليج العقبة. وقد يذكر باسم (ام رشرش).

              * المرصص:

              من رص الشيء، بمعنى انضم بعضه الى بعض، وتقارب، ورصصه. بمعنى رصه أو طلاه بالرصاص. قرية تقع في الشمال من مدينة بيسان ترتفع من 100 ـ 110م عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (460) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا جنوبها الشرقي مستعمرة (سدة ناحوم).

              * المرطوم:

              موضع ورد ذكره في نص الاقطاع الذي اقطعه رسول الله (ص) الى تميم الداري. ويرى الباحثون أنها (رامة الخليل) الواقعة في شمال الخليل على بعد ميل ونصف الميل. وورد في كتاب (الانس الجليل)، للعليمي: أن إبراهيم عليه السلام كان مقيماً في (ممرى) والراجح أنها المرطوم.

              * مِركِة:

              بكسر الميم وسكون الراء، وكسر الكاف. قد تكون تحريفاً للكلمة الآرامية (ماعاراكا) بمعنى عرمة حطب أو (ماعركا) بمعنى الملجأ والمأوى: قرية تقع في الجهة الشرقية من عرابة، في منطقة جنين على بعد أربعة أكيال من عرابة. وترتفع (1323) قدم. أكثر أشجارها الزيتون (410) دونم سنة 1945م وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (303) نسمة أصلهم من عرابة وأسست مدرستها بعد نكبة 1948م.

              * مروس.. أو ماروس:

              قرية في شمال مدينة صفد ترتفع (450) متر، لعل اسمها تحريف (مروسا)، السريانية بمعنى عاصر العنب والزيتون. وكان بها سنة 1945م ثمانون نسمة. أخرج أهلها ودمرت بيوتهم سنة 1948م.

              تعليق


              • #82
                * مريشة:

                مدينة أثرية قديمة، كانت توقم على البقة المسماة (تل صندحنة) الذي يبعد كيلين جنوب بلدة بيت جبرين وتعنى كلمة مريشة، قمة الاكمة، أو مكان القمة، وأما صندحنة فتعني القديسة (سنتا آنا). وكان الكنعانيون أول من سكن المريشة في منتصف الالف الثالثة قبل الميلاد.

                * مُريش:

                في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان بها سنة 1961م (235) نسمة.

                * المزار:

                كلمة عربية، بمعنى موضع الزيارة، لأنها قد دفن فيها الكثير من الشهداء المجاهدين في العهد الاسلامي، وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم.

                * المزار (قضاء جنين):

                قرية بنيت فوق جبال (فقوعة) (350) متر، وموقعها جميل، ومشرف على الغور والمرج، تقع في الجنوب من قرية نورس، كما تقع في الشمال الشرقي من جين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م 270 عربياً وكلهم من السعديين الذين ينتسبون الى سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني المتوفى سنة 621هـ (الاعلام) وهو من بني شيبة سدنة الكعبة. ينسب إليها الشهيد/ فرحان السعدي، فلاَّح، قاد الثورة ضد الانجليز أعداء الأمة سنة 1929م، وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات، ولما خرج انضم للشيخ عز الدين القسام وفي سنة 1936م كان له شرف إطلاق الرصاصة الأولى في الثورة وقاد الثوار في منطقة جنين، ثم ألقي عليه القبض وحكم عليه بالاعدام وتدخل الحكام العرب لدى بريطانيا، فلم يخفف الحكم عليه، ونفذ فيه الاعدام في شهر رمضان عام 1357هـ تشرين الثاني 1938م، رغم أنه كان صائماً وقد تجاوز الثمانين من العمر، رحمه الله.

                دمر الاعداء القرية سنة 1948م، وطردوا أهلها.

                * المزار:

                قرية أخرى في قضاء حيفا. تقع جنوب مدينة حيفا. وترتفع (100) متر على بعد (19) كيلاً جنوبي حيفا، وعلى السفح الغربي لجبل الكرمل، يمر وادي المغارة في جنوبها.

                بلغ عدد سكانها سنة 1945م 0210) نسمة، دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.

                * مزار عبد الحق (جبل):

                يقع بالقرب من قرية جماعين ويعلو 713 متر.

                * مزارع النوباني:

                قرية في الجهة الشمالية من مدينة رام الله. أقرب قرية لها عارورة. معظم اراضيها مشجرة، وأكثر أشجاها الزيتون (5020) دونم سنة 1945م والتين والعنب والتفاح والرمان، وكان بها سنة 1945م (1090) مسلماً.

                من حمايلها: حمولة (ضمرة) ينتسبون الى بني ضمرة، بطن في كنانة العدنانية ومنهم عمرو بن أمية الضمري الصحابي. ولهذه الحمولة زاوية في القرية تقام فيها الصلوات الخمس، أقامها الشيخ إسماعيل ضمرة، وجددها ياسين ضمرة عام 1178هـ وكان بها مكتبة تحتوي على مخطوطات أتلفها الجيش البريطاني الغازي الغادر في الحرب العالمية الأولى، وتضم الزاوية قبور الكثير من رجال حمولة ضمرة.

                وهناك زاوية أخرى لحمولة (النوباني) التي تنتسب الى عبد القادر الكيلاني، وهناك حمولة تنتسب الى (الزين) من بطون بني صخر في شرق الاردن.

                تشرب القرية من ينبوعين مجاورين، ومن ماء السماء. وفي سنة 66 ـ 1967م كانت مدرستها إعدادية. يجاورها خربتا طه، والدير.

                * المزرعة:

                قرية تقع على وادي المجنونة، على مسيرة ثمانية أكيال من عكا. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. وبنوا فيها قلعة لا زالت بقاياها ماثلة.

                أكثر أشجارها الزيتون (680) دونم والحمضيات (528) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (1060) نسمة.

                * المزرعة الشرقية:

                قرية عربية في الشمال الشرقي من رام الله. اقرب قرية لها سلواد. على طريق القدس ـ نابلس، بحذاء الكيلو 33. أكثر اشجارها الزيتون (1840) دونم وتكثر أشجار الفواكه الفلسطينية الاخرى. بلغ سكانها سنة 1961م (1929) نسمة. ومن حمايلها: الموسة: نسبة الى وادي موسى في شرق الاردن. يقولون إنهم يرجعون الى بني ضمرة. وحمولة: الشلبي: يقولن إنهم عراقيو الاصل، ولجدهم الشيخ أحمد القادري الشلبي مزار في القرية، وكانت العائلة تمارس تعليم القرآن لأهل القرية. تحسن حال القرية بسبب، ما ارسله أبناؤها المهاجرون الى أمريكا من أموال. يشربون من مياه السماء، وفي جوارها ثلاثة ينابيع: عين الصرارة وعين العباضة، وعين الحرامية. وكانت المزرعة الشرقية تعرف باسم مزرعة بني مرة، نسبة الى قبيلة بني مر العربية، كذلك كانت تعرف قرى سنجل وسلواد، وترمسعيا، وعين يبرود. يجاورها خرب: التل، والبرج، والشيخ زيد.

                * المزرعة القبلية:

                في شمال رام الله، بميل قليل الى الغرب، أقرب قرية لها ابو شخيدم. وأكثر أشجاها الزيتون (3150) دونم، وفيها العنب والتين. بلغ سكانها سنة 1961م (1349) مسلماً. يجاورها خربة دير حراشة في جنوب القرية، وعندها عين ماء، جعلت أرضها خصبة، لزراعة الخضار وقد تحمل مياهها الى القرية لشربها.

                * مزرعة الورقاني:

                قرية تصغير مزرعة، قرية في شمال مدينة اللد. على بعد (12) كيلاً. يعف السهل الواقع في شرقها (مرج عبيد) ويفصلها وادي الساحوري من الجنوب عن قرية قولية، وقد أنشئت القرية في القرن السابع عشر الميلادي حيث نزلها جماعة من آل رميح من دير غسانة. بلغ سكانها سنة 1945م (1160) نسمة. وأقدم سكانها آل رميح، أو الرمحي، ويعودون الى قبيلة سنبس القحطانية، ولهم أقارب في (بيت عفا) في قضاء غزة. طرد الاعداء أهلها، وأقاموا على ارضهم مستعمرة (مازور).

                تعليق


                • #83
                  * المساعيد: (عرب):

                  يقطنون فيما يعرف باسم (غور الفارعة) ويحيط باراضيه نهر الاردن وأراضي طوباس وطمون، وبيت دجن، وبيت فوريك. بلغ عد السكان سنة 1961م (2423) نسمة يرحلون في الصيف الى الارض المرتفعة لشدة الحر. وهم خليط من السود والفلاحين، وأما السادة أو الامراء ويسمون (المساعيد) فهم قليلون، ويقدرون مائة شخص، والمساعيد بطن من قبيلة لخم.

                  تعليق


                  • #84
                    حرف النون

                    * نابلس:

                    بضم الباء واللام، وقد تسكن الباء عند النطق. مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم. دعاها بناتها باسم (شكيم) بمعنى منكب أو كتف، ونجد وارتفاع. كان موقعها القديم في الوادي الذين عرضه نصف ميل الى ميل كامل، بين جبلي السامرة العاليين (عيبال وجرزيم)، وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الاخرى. وبقيت في موقعها الاول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان. وبعد سنة 70م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي، وبنيت من جديد وسميت (نيابوليس) بمعنى المدينة الجديدة، ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها، لا أساس له من الصحة.

                    فتحها العرب المسلمون في عهد أبي بكر الصديق بقيادة عمرو ابن العاص. عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافرة وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق دمشق الصغرى (المقدسي في أحسن التقاسيم). وذكرها الرحالة والمؤرخون، ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته، والمتوفى سنة 367هـ: ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب، والجبل الذي يحج اليه السامرة.

                    بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980م بنحو (60،000) نسمة. وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العلماء، وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الادباء والعلماء والشعراء. من أشهرهم في العصر الحديث: الشاعر إبراهيم طوقان والاخوان الادبيان عادل، وأكرم زعيتر، ومحمد عزة دروزة، وفي السنوات الاخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس، واصبحت جامعة تضم عدداً من الكليات الجامعية، وجاهدت نابلس وأهلها، وقراها، ضد الانجليز واليهود منذ بداية العشرين، حتى أطلق عليها جبل النار.

                    وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً. أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 متر عن سطح البحر ويبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 متر وارتفاع جبل جرزيم 870 متر.

                    وتبعد مدين نابلس عن القدس 69 كيلاً، وعن عمان 114 كيلاً وعن البحر المتوسط 42 كيلاً.

                    وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة، ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عيناً، واشهر عيون الماء في نابلس رأس العين، وعين الصبيان، وعين بيت الماء، وعين القريون وعين العسل، وعين الدفنة.

                    وأعلى قمم جبال نابلس قمة (جبل عيبال) 9400 متر. ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء، وجبل الركبة، وجبل العرمة، وجبال فقوعة.

                    ومن أشهر صناعاتها الصابون والزيت، والكنافة النابلسية. ويرى الدباغ أن الكنافة ظهرت منذ العصر المملوكي، وهي من أشهر الحلويات في الوطن العربي: قال أحدهم:

                    سقى الله أكناف الكنافة بالقطر

                    وجاد عليها سكر دائم الدر

                    وتباً لأوقات المخلل إنها

                    تمر بلا نفع وتحسب من عمري



                    ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء. ويقع في حي الياسمينية بالقرب من عين العسل. ويقول السامريون: إن بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون أيام المعتصم، وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفح الصلاحي حولت الى مسجد. ومنه بقعة يقال إنها المكان الذي حزن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف الجامع اسم (جامع حزن يعقوب)، وجامع الانبياء. يقع في محلة الحبلة. ويقولون إن أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه. وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء. و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد، حولت بعد الحروب الصليبية، وهو أكبر مساجد نابلس.

                    تعليق


                    • #85
                      * ناثانيا:

                      مدينة صهيونية على شاطئ البحر الى الغرب من طولكرم بنحو 18 كيلاً. تأسست سنة 1929م.

                      * النار (جبل):

                      عرفت جبال نابلس باسم (جبل النار) لما أظهره سكانها من علامات التضحية والدفاع عن الوطن منذ غزوة نابليون للبلاد وما تبعها من أحداث. وقد سجل جبل النار هذا في تاريخ الجهاد الفلسطيني لمحاربة اليهود، أروع أعمال البطولة والفداء حتى دعاه هؤلاء باسم (المثلث الخطر أو المثلث الحديدي)، نسبة الى الشكل الهندسي التي تحدثه الخطوط الوهمية الموصلة بين مدنه الثلاث: نابلس، جنين، وطولكرم.

                      * النار (وادي):

                      يبدأ من المرتفعات التي تقوم عليها مدينة القدس بالقرب من قريةالشيخ جراح. ثم يمر بين جبل الطور (الزيتون) والمدينة، ليلتقي بمياه منطقة سلوان ويتجه بعد ذلك نحو الجنوب الشرقي فيصبح اسمه وادي النار ويصب في البحر الميت. وقد عرف المجرى الاعلى لنهر الوادي باسماء كثيرة مثل (الراهب) و(سلوان) و(ستنا مريم) و(جهم) و(قدرون).

                      * ناصر الدين:

                      قرية تقع غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها نحو سبعة أكيال وقد دعيت بهذا الاسم نسبة الى صاحب المقام المدفون فيها، وهو أحد شهداء حروب صلاح الدين مع الفرنجة. كان بها سنة 1945م تسعون عربياً. وفي سنة 1948م وتخفى جنود الاعداء بزي المجاهدين العرب، ودخلوا القرية، فاستقبلهم الناس بالترحاب ثم أطلق الاعداء عليهم النار، فلم ينج من الناس إلا أربعون عربياً، استطاعوا الهروب الى قرية مجاورة. وقد دمر الاعداء القرية. ويجاورها خربة السرجونة وينسب إليها عرب السرجونة.

                      * الناصرة:

                      تقوم مدينة الناصرة فوق رقعة متوسطة الارتفاع داخل الجليل الادنى وترتفع (400) متر عن سطح البحر، و(300) متر عن مستوى سهل مرج ابن عامر. وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى. وأهم الجبال المجاورة للناصرة: جبل طابور، وقد يسمى جبل الطور (588) متر ويبعد تسعة أكيال عن الناصرة. تكسوه أشجار السنديان والجوز. وتشير التقاليد المسيحية أن المسيح تجلى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه، ولذلك أقيمت عليه الكنائس منذ القرون الاولى للمسيحية. وجبل النبي سعين، وذكره ياقوت باسم جبال الساعير، وذكره النويري في نهاية الارب، بأنه الجبل الذي ظهرت فيه نبوة عيسى. وجبل الدحي، وجنوب الناصرة، ويعلو 515 متر نسبة الى قرية الدحي، المدفون بها دحية الكلبي، صاحب رسول الله (ص). وجبل السيخ: ويرتفع 573 متر، والسيخ كلمة فارسية، وهو العمود الذي يوضع فيه اللحم. وأهم الينابيع المحيطة بها عين العذراء، وعين القناة، وعين أبو راس وعين القسطل، وعين موسى.

                      ولم يرد للمدينة ذكر في المصادر قبل الانجيل، وقد استمدت الناصرة مكانتها لأنها مدينة السيد ومريم العذراء، ففيها ولدت واستوطنت مريم العذراء، ويوسف النجار، وفيها بشر الملك جبريل مريم بعيسى وفيها قضي المسيح عليه السلام ثلاثين سنة.. فتح المدينة شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ. وفي الحروب الصليبية بقيت بين أخذ ورد بين المسلمين والمسحيين الى أن فتحها الظهر بيبرس، وهدم كنائسها وأديرتها. ثم احتلها الملك أدوارد الانجليزي في احملة الصليبية التاسعة والاخيرة سنة 670هـ، ثم رجعت الى المسلمين على يد السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ، وظلت الناصرة في حال من الانحطاط مدة ثلاثة قرون بعد هذا التاريخ. وقد استوطنها المسلمون بعد طرد الفرنجة منها ولكن ظل الرهبان والحجاج المسيحيون يزورونها.

                      ذكرها البكري في (عجم ما استعجم) باسم (نصورية) بفتح الاول وضم الثاني قال: وإليها تنسب النصرانية، وقيل اسمها: (ناصرت) بسكون التاء المفتوحة. وقيل ناصرة، وبالتاء المربوطة. أما ياقوت الحموي فذكرها باسم (الناصرة). وهي مدينة لها مكانة كبيرة في نفوس المسيحيين، وأشهر كنائسها كنيسة البشارة، في الطرف الجنوبي من الناصرة القديمة، وفي الكنيسة مغارة البشارة التي كانت تؤلف جزءاً من مسكن مريم العذراء.

                      وقد توالت على هذه الكنيسة أحداث، وتداولها الهدم والترميم، الى أن بنيت البناء الاخير الفني الطراز سنة 1969م.

                      ومن كنائسها أيضاً: كنيسة العيالة المسيحية، على بيت وحانوت يوسف النجار وتسمى كنيسة القديس يوسف، وهي على بعد (150) متر شمال كنيسة البشارة. وكنيسة القديس جبرائيل، أو البشارة للروم الارثوذكس على بعد (800) متر من كنيسة البشارة، ودعيت بهذا الاسم لأن ماءها يجري من عين الناصرة التي كانت مريم تردها كسائر نساء القرية، وربما بشرها الملاك بميلاد عيسى عند هذه العين.

                      بلغ عدد سكان الناصرة سنة 1945م (14200) عربي، وفي سنة 1965م، كان بها (25) خمسة وعشرون ألف عربي. ومن عائلاتها المسلمة: دار البيطار، والزعبية، وهما فرعان: دار حمودة، ودار عبيد. ثم حمولة الزيدانة، ينسبون الى زيدان جد ظاهر العمر، ودار الصفدي ودار عون، ودار الفاهوم، ودار قبطان والهوارة ودار يزبك أو اليزابكة، وعائلة حمادة، التي ظهر منها الكتاب والادباء.

                      أما سكان الناصرة من المسيحيين، فأصلهم من لبنان أو حوران، ومن عائلاتهم دار أبو جابر، وأبو جوهر، وأبو العسل، ودار أمطانس أبو علي ودار البولس، ودار الورفلي، ودار الاشقر، ودار أصيلة، ودار البجالي، ودار الخوري، والداموني، والديك.

                      تعليق


                      • #86
                        * الناعمة:

                        قرية تقع شمال شرق صفد، وتبعد. عنها (41) كيلاً. يجري نهر الحاصباني شرقها، ووادي البريغيت (الدردارة) من غربها.

                        بلغ عدد سكانها سنة 1945م ألفا وثلاثين نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.

                        * ناعورة:

                        من قرى قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (340) نسمة، وفي سنة 1961م بلغ عدد السكان (370) نسمة.

                        * الناقورة (رأس):

                        تنتهي كتلة جبل عامل، أو عاملة في جنوب غرب لبنان بمرتفعات الناقورة التابعة لمحافظة الجنوب اللبنانية، بين قريتي الناقورة، وعلماالشعب، وتتجه مرتفعات الناقورة غرباً حتى البحر، فتتقدم فيه بنتوء رأس الناقورة الصخري الصغير. وهي النقطة الفاصلة بين ساحل سورية الشمالية وسورية الجنوبية، وقد جعل الرأس ومنطقته بداية الحدود السياسية بين لبنان وفلسطين في اتفاقية سايكس بيكو. وترم برأس الناقورة طرق المواصلات البرية الساحلية بين فلسطين ولبنان، وقد حفر أنفاق الطرق في الصخور المتقدمة حتى مياه البحر بجرف مرتفع.

                        * الناقورة (قرية):

                        جنوب شرق سبسطية (نابلس) وعلى مسيرة ميل منها. اكثر اشجارها الزيتون (525) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (487) نسمة، يعود أصلهم الى قرية برقة، والى بعض الخرب المجاورة. وتشرب من عين هارون. وقرية الناقورة من أعمال صور في لبنان أيضاً، أما رأس الناقورة، فهو على الحدود بين فلسطين ولبنان.

                        * النبي الياس:

                        قرية تقع في الجهة الغربية من قرية عزون، في نحو منتصف المسافة بين عزون، وبلدة قلقيلية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (223) نسمة وجميعهم من قرية عزون. مدرستها كانت سنة 1967م، ابتدائية مختلطة.

                        * النبي روبين:

                        قرية... يقع مقام النبي روبين في غرب الرملة، على مسافة 16 كيلاً. وفي جنوب يافا على مسافة (20) كيلاً. وقد أنشئ المقام على بعد ثلاثة اكيال من ساحل البحر، على الشاطئ الجنوبي لنه روبين. ولا علاقة للنبي روبين بن يعقوب بهذه القرية، لأنه توفي في مصر سنة 1656 قبل الميلاد.

                        بلغ عدد السكان سنة 1945م (14209 نسمة، يمارسون الزراعة وتربية المواشي وهم من عرب أبو سويرح، أو عرب النبي روبين الذين يعود أصلهم الى عرب الملالحة المقيمين في سيناء، وقد شردهم الاعداء سنة 1948م.

                        ولمقام النبي روبين احتفالات سنوية تبدأ في أول الشهر الهجري الذي يأتي في أول شهر أيلول، وينتهي بنهاية ذلك الشهر الهجري، ويؤمه ناس كثيرون من لوائي يافا وغزة، ويقيم الزائرون في الخيام، وتشارك في هذا الاحتفال الفرق الصوفية ويجري سباق يومي للخيل، وتفتح المقاهي والمطاعم.

                        * النبي سعين:

                        جبل.. وهو إحدى القمم التي تحيط بالناصرة يرتفع 1640 قدماً.

                        * النبي صالح:

                        قرية في شمال رام الله، أقرب قرية لها دير نظام، وأكثر أشجارها الزيتون (735) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (337) نسمة أكثرهم من حمولة البراغثة. وهي نسبة الى النبي العربي صالح من قبيلة ثمود، ويقال إنه نزح الى فلسطين بعد هلاك قومه.. وتتعدد الاماكن التي تحمل اسمه في قرى فلسطين في الرملة والخليل، وخلة صالح.

                        * النبي صَمْويل:

                        الجزء الثاني، بفتح الاول وإسكان ثانيه، على وزن فعليل، وهو تحريف (صموئيل) وهي كلمة عبرانية معناها (اسمه الله) أو اسمه إيل، أي: الله، وصموئيل: آخر قضاة بني إسرائيل، وكان ممن دعا قومه الى الاستقامة بعد اعوجاج. ذكرها ياقوت باسم (مارصمويل) وفي كتاب أحسن التقاسيم (مارشمويل) وهي اليوم قرية في الشمال الغربي من القدس على بعد ثماينة أكيال، على علو 885 متر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (168) نسمة. وفي سنة 1971م هدمها الاعداء وشردوا سكانها، ولم يبق منها إلا مسجدها وسموها باسم (قرية ولفسون) نسبة الى المؤسسة التي تبرعت بالمال لبناء مساكن يهودية في هذه المستعمرة.

                        * النبي صَمْويل (جبل):

                        يقع على بعد خمسة أميال للشمال الغربي من القدس ويرتفع 775 متر، وهو في منتصف الطريق بين قريتي بيت حنينا، وبدو، وتجثم قرية الجيب في شماله. وهو أعلى القمم الموجودة بقرب بيت المقدس ترى من أعلاه مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية. نسبة الى (صمويل) المدفون فيه، وهو قاض من قضاة بني إسرائيل، توفي قبل عام 1004 قبل الميلاد. وسماه الفرنجة جبل الابتهاج حيث تراءت لهم لأول مرة بيت المقدس بأسوارها وأبراجها العالية يوم أقترابهم منها سنة 1099م.

                        تعليق


                        • #87
                          النغنغية:

                          قرية في منطقة حيفا، كان بها مع الغابة الفوقا، والغابة التحتا (1130) نسمة سنة 1945م.

                          * النَّقّب:

                          إقليم يقع جنوب فلسطين ويشغل مساحة تقترب من نصف مساحة فلسطين (1200) كم مربع. ولهذه المنطقة شكل مثلث كبير قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وضلعه الغربية حدود فلسطين مع مصر وضلعه الشرقية حدود فلسطين مع الاردن على طول وادي عربة.

                          والنقب: معناه الطريق، وقيل: الطريق الضيق في الجبل، وتدل هذه التسمية على أهمية موقع النقب من الناحية الجغرافية وعلى أنه ممر تعبره الطرق الى البلدان المحيطة به. وتقل التجمعات البشرية في النقب لقلة أمطاره. وفي النقب الشمالي والاوسط عدد من القرى والخرب الاثرية التي تدل على أن المنطقة كانت مأهولة في الايام السابقة.

                          ومن قراه ومواقعه: عسلوج، والخلصة، وعبدة، ذات الآثار النبطية، وكرنب (بضم الكاف وسكون الراء) وقرية العوجا، وخربة أم رجوم وأرديحة.

                          وأما في النقب الجنوبي فليس هناك إلا موقع أم رشرش في راس خليج العقبة قرب مدينة ايلات. وتتجول القبائل العربية في منقطة النقب، وأم القبائل: الاحيوات، والسعديون، والعزازمة، والتياهة، والصبيحيون، والظلام، والشراربة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

                          * النُّقيب:

                          تصغير، النقب. قرية تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبرية وتبعد عن مدينة طبرية 25 كيلاً. أنشئت على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. وكان عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة شردهم الاعداء ودمروا القرية، وأسسوا على أرضها كيبوتز (عين غب).

                          * نمرين:

                          بكسر النون والراء. بمعنى نمورة، جمع نمر، الحيوان المعروف. قرية تقع على بعد نحو 19 كيلاً غربي مدينة طبرية، وعلى ارتفاع 360 متر في 1945م (320) نسمة، وكان في أرضها (350) دونم من أشجار الزيتون. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم.

                          * تُنْقُر:

                          موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (102) نسمة.

                          تعليق


                          • #88
                            * نهاريا:

                            مدينة صهيونية في قضاء عكا تقع على مسافة عشرة أكيال شمال عكا. وتبعد عن رأس الناقورة ثمانية أكيال. اسست بيد صهيونيين من ألمانيا سنة 1934م وهي ذات موقع سياحي مثل ناثانيا، حيث تصلح شواطئ المدينة للاصطياف.

                            * النهر، والتل:

                            قريتان متجاورتان كأنهما قرية واحدة، تقعان على مسافة 14 كيلاً شمالي شرق عكا، وكان يفصل بين القريتين قرابة نصف كيل. ويمر وادي المفشوخ بجنوب شرق القريتين، وترم قناة الباشا، التي تحمل مياه الكابري الى عكا بشمالها.

                            كان بها سنة 1945م (610) نسمة. دمرها الاعداء، وشتتوا السكان سنة 1948م.

                            * نوبا: Nuba

                            قرية في الشمال الغربي من الخليل على مسافة سبعة أميال، وأقرب قرية لها خاراس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1075) نسمة. أكثرهم يعود الى شرق الاردن، وبينهم شتيت من المصريين. وتشرب القرية من مياه الامطار ومن آبار نبع تقع على بعد ثلاثة أكيال. أكثر أشجارها الزيتون (123) دونم. وفي سنة 1967م كانت مدرستها إعدادية. وفي شمالها الغربي خربة حتا، فيها آثار. [الضفة الغربية].

                            * نوران:

                            منطقة شرقي خان يونس، منسوبة الى قبر يسمى الشيخ نوران.

                            * نُورِس:

                            بضم الأول وكسر الراء. قرية تقع شمالي شرق مدينة جنين في ظاهر قرية المزار الشمالي، وترتفع (150) متر. وتكثر عيون الماء شمال القرية وأهمها عين جالود التي تعد المصدر الرئيسي لتغذية نهر جالود.

                            كان عدد سكانها سنة 1945م (570) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهرها مستعمرة نوريث.

                            * النويعمة:

                            تقع على الطريق بين العوجاء وأريحا، وأقرب بقعة لها ديوك: تهتم بزراعة الموز، وكان بها سنة 1945م 116 دونم من الموز. بلغ سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. ويقيم فيه الكثير من العائدين.

                            * نَيِن:

                            بفتح النون وكسر الياء. قرية عربية، في قضاء الناصرة، على بعد أربعة اكيال شرقي العفولة على سفح جبل مورة، ولها أهمية تاريخية دينية، فيها دير للفرنسيسكان. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة. وتعلو 250متر مشرفة على مرج بني عامر. وفي التقاليد المسيحية أن المسيح أقام فيها أبن الارملة الوحيد من التابوت وسلمه الى أمه حياُ، ويقال إن الكنيسة التي في شرق القرية أقيمت على البقعة التي جرت فيها المعجزة: ينسب اليها عدد من العلماء في كتب التراجم باسم (النيني) ومنهم الشيخ أحمد النيني، عرف فيما بعد باسم أحمد الفاهوم، وهو جد اسرة الفاهوم في الناصرة، وهو أول من نزل الناصرة من نين.

                            تعليق


                            • #89
                              حرف الهاء

                              * الهجرة:

                              موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (113) نسمة.

                              * الهاشمية:

                              ]انظر البارد[.

                              * هداسا:

                              مستشفى.. إحدى المؤسسات اليهودية التي بنوها على جبل المشارف (سكوبس) ومنها الجامعة العبرية، وتم بناؤه منذ العهد البريطاني. وعقد بِشأنها اتفاقية خاصة مع الحكومة العربية بأن تكون منطقتها مجردة من السلاح، وذلك بعد الهدنة، وفي المنطقة القرية العربية العيسوية.

                              * هربي:

                              لفظ كنعاني بمعنى الكثرة والوفر، وهي قرية هربية التي تقع بين غزة والمجدل.

                              * هربيا:

                              تحريف للكلمة (هربة) الكنعانية بمعنى الكثرة والوفرة. ذكرها ياقوت باسم (فريبا) وهو تصحيف، ونسب غليها محمود بن الفضل بن حيدر الفربياني. وقد اشتهرت هربية بموقعتها العظيمة سنة 642هـ بين الصليبيين وبين الخوارزمية وجيوش الصالح أيوب، وانهزم فيها الصليبيون، وسميت حطين الثانية. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 24 كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (2240) نسمة منهم من يعود الى مصر، وبعضهم من بقايا الصليبيين الذين اسلموا. وهي بالقرب من شاطئ البحر، ويعمل أهلها في الزراعة والصيد. وهي اليوم خراب حيث أقام الاعداء عليها مستعمرة (كرميا) وتجاورها خربة معربة وخربة الرسم، وخربة الشرف.

                              * الهزاعل:

                              مخيم للعرب الرحل في منطقة بئر السبع.

                              * هوج:

                              قرية عربية على مسافة 18 كيلاً شرق غزة. وقامت في موقع قرية (أوغا) في العهد الروماني. ثم تعرضت للتخريب، وأعيد بناؤها في النصف الاول من القرن التاسع عشر في عهد مصطفى بك، أحد حكام غزة. وقد وزع اراضي القرية بلا ثمن على من يرغب من أهالي غزة في الاقامة فيها وتعميرها، وأقام فيها مخفراً، فشجع الناس في سكناها، وكان أول من سكنها عائلة النجار من الشجاعية في غزة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا مستعمرة (دوروت) ومستعمرة (جيفيم).

                              تعليق


                              • #90
                                * هوشة:

                                قرية تبعد 14 كيلاً، في شرقي حيفا. وهي تحريف أوشا القرية الرومانية، وترتفع 115 متر في جبال الأدنى، ويمر وادي الملك بجنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (400) نسمة يعود أصلهم الى الجزائر العربية. وفي سنة 1948م اتخذت هوشة وخربة الكساير قاعدة للمجاهدين العرب بعد أن أخليت من الشيوخ والاطفال. دمرها الاعداء بعد احتلالها سنة 1948م.

                                * هُونين:

                                بضم الهاء، وكسر النون الأولى، قرية تقع شمال مدينة صفد على الحدود اللبنانية على بعد ثلاثة أكيال شمال غرب الخالصة ترتفع 657 متر. ضمت الى فلسطين سنة 1923م. ولها ذكر في الحروب الصليبية حيث كانت قلعة حصينة وامتنع من بها من تسليمها بعد معركة حطين، فحاصرها جند صلاح الدين ومنع عنها الميرة، فاستسلمت. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1620) نسمة بينهم سكان الحولة والعديسة دمرها الاعداء سنة 1945م واقاموا على بقعتها مستعمرة (مرجاليوت). سكنها مهاجرون من اليمن والعراق.

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                                يعمل...
                                X