اتعلمين يا أماه
لكِ سلامٌ .. يعم أرجاء الفضاء
ورحمة و بركة .. من خالق يسمعُ النداء
و يجيبُ الدعاء ..
أماه ..
كيف حالُ .. قلبك المعطاء ..
أما زال يجودُ في سخاء ..
أما زال ينبض كـ وردة حمراء ..
و شموخ نخلة باسقة خضراء ..
أماه ..
أما سمعـتني أناديكِ في هدوء الشتاء
وكلي خجلٌ و حياء ..
وخوفاً من نظر الغرباء ..
أماه ..
لقد كرهت البقاء ..
في دنيا .. الفناء ..
أماه ..
أريد الصعود .. لـ السماء
أريد أن أرقد .. على سحابة بيضاء
أريد أن أشعر .. بـ طعم الصفاء
بــ طعم الوفاء
أماه..
لقد مللت و كللت من .. العطاء
وحتى من .. البكاء
أماه ..
رجاء
لا تتركيني في صحراء .. جدباء
أماه ..
أما علمتي ماذا حدث ذاك المساء
جاءتنا أم أسماء
وأخذت ما تركتهِ لي .. بلا استحياء
أخبريني أماه ..
أطيبتي و سكوتي عن حقي .. يجعلاني خرساء ؟؟
أم أنها ظنت أني .. عمياء ..؟
أو لربما كنتُ .. صماء ..؟
أماه ..
هل تذكرين صديقتي هيفاء
صاحبة الضفائر و الشريطة الزرقاء
أتذكرينها أماه .. لقد كانت نحيفة بيضاء
أتتني وهي ترسم إبتسامة .. عذبة كـ الماء
أتت وذهبت مسرعة .. وقالت سيكون هناك لقاء
أتعلمين ماذا حدث أماه ..؟
لقد لبت النداء ..
و استجابت لـ أمر رب السماء
أماه .. لقد ماتت .. هيفاء
أواه .. أواه .. لـ ذلك الصفاء
لذاك النقاء ..
رحل .. قبل أن يكون اللقاء
آه .. آه أماه ..
كم أحتاج لـ شربة ماء
و كلمة عزاء ..
أماه ..
أما سمعتي عن تلك العروس العذراء
صاحبة العيون النجلاء
أتعلمين أن فرحها .. انقلب عزاء
وإنها غرقت في الدماء ..
و لم يسعفوها .. حتى و لم يأتوا لها .. بـ دواء
أفهمتي ما أعنيه .. أماه ..؟
أو تعلمين أماه ..
أن بعض قومي أصبحوا .. جهلاء
ولو أبصرتهم لـ ظـننتي إنهم .. هم الأعداء
لقد جعلوا الغرب لهم .. حلفاء
الصدق عندهم أصبح .. غباء
والكذب عندهم أصبح .. قمة الذكاء
و الحب في الله أصبح .. قلة حياء
و الجحود من صفات .. الأقوياء
و أزيدكِ بيت .. من بيوت الشعراء
لقد أصبحوا لدينهم .. غرباء
و أبغضوا .. العلم و العلماء
و شوهوا صورة الأمراء
وتصيدوا لهم أتفه.. الأخطاء
أماه .. لقد انتشر الغلاء
و كذا المعازف و الغناء
ولم تعد تفرقي بين الصدق و الرياء
أماه ..
أو ما علمتي عن إبنة حــواء
لقد خلعت الغطاء
و فعلت .. ألا حياء
و سارت في دروب .. الاغواء
و أرتدت ثياب .. الإغراء
فـ أصحبت هي و اللعبةُ سواء
آه أماه ..
لقد آلمني حالهم أماه
فقد مالوا عن هدي خير الأنبياء
و عن سيرة الأربعة .. الخلفاء
و بقية السلف الأتقياء
هيا دعيني يا أماه يا نبع الوفاء ..
أرحل لـ تلك .. السحابة البيضاء
و أرقد .. في هدوءِ و صفاء
بعيداً عن كل عناء
ارجو الا اكون طولت عليكم
بس بصراحه عندما قرأت هذا الموضوع الادبي
ترجفت فزعا وامطرت عيني بالدموع
وتمعنت من الكلمات رأيتها في واقع الحياة
لكِ سلامٌ .. يعم أرجاء الفضاء
ورحمة و بركة .. من خالق يسمعُ النداء
و يجيبُ الدعاء ..
أماه ..
كيف حالُ .. قلبك المعطاء ..
أما زال يجودُ في سخاء ..
أما زال ينبض كـ وردة حمراء ..
و شموخ نخلة باسقة خضراء ..
أماه ..
أما سمعـتني أناديكِ في هدوء الشتاء
وكلي خجلٌ و حياء ..
وخوفاً من نظر الغرباء ..
أماه ..
لقد كرهت البقاء ..
في دنيا .. الفناء ..
أماه ..
أريد الصعود .. لـ السماء
أريد أن أرقد .. على سحابة بيضاء
أريد أن أشعر .. بـ طعم الصفاء
بــ طعم الوفاء
أماه..
لقد مللت و كللت من .. العطاء
وحتى من .. البكاء
أماه ..
رجاء
لا تتركيني في صحراء .. جدباء
أماه ..
أما علمتي ماذا حدث ذاك المساء
جاءتنا أم أسماء
وأخذت ما تركتهِ لي .. بلا استحياء
أخبريني أماه ..
أطيبتي و سكوتي عن حقي .. يجعلاني خرساء ؟؟
أم أنها ظنت أني .. عمياء ..؟
أو لربما كنتُ .. صماء ..؟
أماه ..
هل تذكرين صديقتي هيفاء
صاحبة الضفائر و الشريطة الزرقاء
أتذكرينها أماه .. لقد كانت نحيفة بيضاء
أتتني وهي ترسم إبتسامة .. عذبة كـ الماء
أتت وذهبت مسرعة .. وقالت سيكون هناك لقاء
أتعلمين ماذا حدث أماه ..؟
لقد لبت النداء ..
و استجابت لـ أمر رب السماء
أماه .. لقد ماتت .. هيفاء
أواه .. أواه .. لـ ذلك الصفاء
لذاك النقاء ..
رحل .. قبل أن يكون اللقاء
آه .. آه أماه ..
كم أحتاج لـ شربة ماء
و كلمة عزاء ..
أماه ..
أما سمعتي عن تلك العروس العذراء
صاحبة العيون النجلاء
أتعلمين أن فرحها .. انقلب عزاء
وإنها غرقت في الدماء ..
و لم يسعفوها .. حتى و لم يأتوا لها .. بـ دواء
أفهمتي ما أعنيه .. أماه ..؟
أو تعلمين أماه ..
أن بعض قومي أصبحوا .. جهلاء
ولو أبصرتهم لـ ظـننتي إنهم .. هم الأعداء
لقد جعلوا الغرب لهم .. حلفاء
الصدق عندهم أصبح .. غباء
والكذب عندهم أصبح .. قمة الذكاء
و الحب في الله أصبح .. قلة حياء
و الجحود من صفات .. الأقوياء
و أزيدكِ بيت .. من بيوت الشعراء
لقد أصبحوا لدينهم .. غرباء
و أبغضوا .. العلم و العلماء
و شوهوا صورة الأمراء
وتصيدوا لهم أتفه.. الأخطاء
أماه .. لقد انتشر الغلاء
و كذا المعازف و الغناء
ولم تعد تفرقي بين الصدق و الرياء
أماه ..
أو ما علمتي عن إبنة حــواء
لقد خلعت الغطاء
و فعلت .. ألا حياء
و سارت في دروب .. الاغواء
و أرتدت ثياب .. الإغراء
فـ أصحبت هي و اللعبةُ سواء
آه أماه ..
لقد آلمني حالهم أماه
فقد مالوا عن هدي خير الأنبياء
و عن سيرة الأربعة .. الخلفاء
و بقية السلف الأتقياء
هيا دعيني يا أماه يا نبع الوفاء ..
أرحل لـ تلك .. السحابة البيضاء
و أرقد .. في هدوءِ و صفاء
بعيداً عن كل عناء
ارجو الا اكون طولت عليكم
بس بصراحه عندما قرأت هذا الموضوع الادبي
ترجفت فزعا وامطرت عيني بالدموع
وتمعنت من الكلمات رأيتها في واقع الحياة
تعليق