قصة إسلام الشيخ والداعية الأمريكي يوسف أستس
قصة إسلام الشيخ الأعجوبة تروى لأول مرة بقلم أحد أصحابه .( الداعية الأمريكي الكبير : يوسف استس )
الثلاثاء 23, فبراير 2010
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
خاص لجينيات ـ فقد سرني الإعلان عن لقاء تلفزيوني يبث على قناة الحكمة الساعة الثامنة من مساء يوم الإربعاء يجمع عملاقين من عمالقة الدعوة الإسلامية .. هما :
الشيخ العلامة المحدّث : أبو إسحاق الحويني
والشيخ الجليل الداعية الكبير : يوسف استس الأمريكي
أما الشيخ أبو إسحاق الحويني فهو معروف عربيا على مستوى طلبة العلماء ومحبي العلماء ، وأما الشيخ يوسف فليس معروفاً عند الكثيرين من العرب كونه داعية باللغة الإنجليزية لا العربية مع أنه وأقولها بدون تردد : من أعاجيب هذا الزمان .
نعم .. إنه الداعية الأمريكي الذي جمع من الصفات ما يطول ذكره ، فهو من أكثر الدعاة - على مستوى العالم - نشاطاً وقوة وتفاؤلاً واستعداداً للعمل ، مع أسلوبٍ بارعٍ ودعابة لذيذة وحجةٍ حاضرةٍ يخاطب بها عقول القوم فلا يكادون يخرجون إلا وقد اهتزت قلوبهم وتغيرت مفاهيمهم .
وهو إلى ذلك محبٌ للسنن معظِّمٌ للآثار محافظٌ على دقائق السنة القولية والعملية ، صادعٌ بالحق موصوفٌ بالعبادة مائلٌ إلى الزهد والتقلُّل من الدنيا قانعٌ باليسير منها ، أحسبه كذلك والله حسيبه .
أما عقيدته فعقيدة أهلِ السنة والجماعة أتباعِ السلف الصالح مع أنه تعلَّم العقيدة على كبَرٍ وقد قارب الخمسين ، ولكنها عقيدةُ الفطرة ، يصيبها كل من جرَّد عقله وقلبه لله بتوفيق الله .
ولقد كان كثيرٌ من إخواننا في الله يذكرونه بالخير وكنت أتمنى أن أراه فلما رأيته صدق عليَّ قول أبي الطيب :
وأستكبر الأخبارَ قبل لقائه فلما التقينا صغَّر الخبرَ الخُبرُ
ومن خبر هذا الرجل أنه كان داعية من دعاة النصرانية ، وكان متعصباً لها متفانياً في خدمتها مبغضاً للإسلام وإهله ، ثم هداه الله إلى الإيمان ، وصدق عليه إن شاء الله قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( تجدون الناس معادن ، فخيارُهم في الجاهلية ، خيارُهم في الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية قبل أن يقع فيه ) .
ورغم تقدم سنه –وقد قارب السبعين- إلا أنه يتمتع بنشاط عظيم وحيوية لم أرها لرجل في سنه قط .
فهو كثير الترحال في الدعوة إلى الله عزوجل ، يركب الطائرة مرة كل أسبوع موجهاً ذات اليمين وذات الشمال في رحلات إلى سائر الولايات ، وربما كانت تبعد خمساً أو ست ساعات عن مقر سكنه قرب واشنطن .
وكان يشترط على من يدعوه في أي مكان أن يجعل سكنه قريباً من مسجدٍ تُصلى فيه الفجر ليشهد الصلاة ثم يبدأ دروسه ومحاضراته بُعيد الصلاة حتى يبدأ دوامُ المدارس والجامعات والسجون والدوائر الحكومية ، فيبدأُ دوامه معها متنقلاً من مكان إلى مكان ومن جماعة إلى جماعة داعياً إلى دين الله مبلغاً عن الله رسالاته .
وكان مرافقوه من الشباب أبناءِ العشرين والثلاثين يتعبون من جرَّاء ذلك ويكلّون ، والشيخ صامدٌ صابرٌ لا يعرف الكلل وربما بقي على تلك الحال إلى منتصف الليل . وقد صحبته مرة فلم يرجع إلى مسكنه إلا قبل الفجر بنصف ساعة دعوة إلى دين الله !
ولكن ذلك الجهد والجهاد قد أثمر أينع الثمار ، فقلما يمر الشيخ تجمعاً إلا ويخرج منهم ما كتب الله الخروج من الظلمات إلى النور ، وقد شهدت بعض المشاهد التي أسلم فيها أشخاص من أول جلسة مع الشيخ ، وشهد غيري من خاصة الشيخ من ذلك عجباً .
وسأذكر حادثة عجيبة ترددتُ في إيرادها خشية أن أُنسب إلى المبالغة وعدم التثبّت ، ولكن شفيعي في إيرادها هو أن تلك الحادثة موجودة على مواد مرئية محفوظة على صفحات الانترنت .
كان ذلك في أكتوبر من عام ألفين واثنين عندما ألقى الشيخ محاضرة في جزيرة على ساحل فنزويلا وكان الحاضرون لا يتجاوزون مائة وخمسين فيما نُمي إلي ، فلما فرغ الشيخ من محاضرته قال لهم : من اقتنع منكم بدين الإسلام فليقم ، فوقف منهم مائة وخمسة وثلاثون .
ثم قال الشيخ لهؤلاء الواقفين : من منكم يريد الدخول في الإسلام الآن ؟ فرفع أولئك كلُهم أيديَهم ونطقوا شهادة التوحيد في مكانهم .
واستمع إلى هذه الحادثة لتعلم كيف يكون البيت كله بيتَ دعوة بالحكمة والموعظة والمجادلة بالتي هي أحسن .
كان الشيخ في إحدى محاضراته ، وكان عدد الحضور جيداً ، وبينما كان الشيخ في حديثه إذ وقفت شابة حديثة السن قد تبرجت كما تتبرج الكافرات مع أنها من صميم بلاد الإسلام –مع بالغ الأسف- فاعترضت الشيخ وقاطعته بأسلوب شديدٍ بعيدٍ عن الأدب وتحدثت عن الحجاب وتطاولت على مسلَّمات الشريعة وذكرت أن أهلها ألزموها بالحجاب ولم يذكروا لها سبباً مقنعاً ، ولذلك فهي لا تريده ولا تعتقد بأهميته ، وأثارت لغطاً في قاعة المحاضرة أفسد جوها ، وخرج الشيخ حزيناً لم يظفر بهداية أحد في محاضرته تلك .
وبعد المحاضرة تقدمت زوجة الشيخ إلى تلك الفتاة ودعتها إلى منزلها وتحدثت معها طويلاً ومكثت الفتاة في منزل الشيخ وقتاً طويلاً وهي في نقاش وجدال مع زوجة الشيخ فلما جاء الليل وأرادت الفتاة الانصراف ، قالت : هل عندكم حجاب ؟؟
فأحضروا لها حجاباً فلبسته راضية مطمئنة قانعة بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
************
والآن .. وقد سمعنا شيئاً من أخبار الشيخ وجهده وجهاده ، دعونا لنستمع ونستمتع بقصة هدايته وانتقاله من داعيةٍ نصرانيٍ إلى داعيةٍ مسلمٍ ، وانتقال والده الذي كان قسيساً نصرانياً إلى دين الإسلام ليموت بعد ذلك مسلماً موحداً مصلياً .
وهذه القصة قد سمعتها من الشيخ يوسف عدة مرات ، وقد كتبتها وخصصت موقع لجينيات بنشرها كونه الموقع الأول في هذه الآونة لكثير من محبي أخبار الإسلام والمسلمين ..
فإلى قصة إسلام الشيخ الجليل : يوسف استس
بقلم : محمد بن سليمان المهنا داعية سابق في الولايات المتحدة الأمريكية .
*********
قصة إسلام الشيخ يوسف الذي منَّ الله عليه بالهداية من ثمانية عشر عاماً
يقول الشيخ :
ولدتُ في عائلة نصرانية متشددة وكان والدي عالماً نصرانياً .
استقرت عائلتي في مدينة هيوستن بولاية تكساس ، وكنت في المرحلة الابتدائية .
وفي مراهقتي أردت أن أزور الكنائس الأخرى لأتزود من علومهم ومعتقداتهم .
ثم أتممت الدراسة حتى أصبحت واعظاً دينياً .
كنت قبل أن أسلم نصرانياً متعصباً ، وكنا مع تعصبنا للنصرانية نكره كل شئ عن الإسلام والمسلمين !
كانت معلوماتنا عن المسلمين أنهم قوم لا يؤمنون بإله وأنهم يعبدون صنماً أسودَ في الصحراء ( يعني الكعبة ) ، وأنهم كذلك يقبِّلون الأرض خمس مرات كل يوم !! وكنا نردد كثيراً : المسلمون إرهابيون .. مختطفون .. قراصنة .. وثنيـون .. عُبَّاد أصنام !!
كنت أحبُّ أن أتعلم كل المعتقدات إلا الإسلام لأن المبشرين الذين كنا نلقاهم ونتلقى عنهم كانوا يكرهون الإسلام ويحذروننا منه ويذكرون لنا أشياء كثيرةً غيرَ صحيحة عن الإسلام مما كان سبباً في نفورنا عن الإسلام .
كان أبي داعماً قوياً لأعمال الكنيسة وكان هو وزوجته يقومان بتسجيل أشرطة الصلوات ثم يوزعونها على الناس مجاناً لاسيما في المستشفيات وبيوت المتقاعدين ودور العجزة ، وكان أبي يدعم كبار القساوسة مثل : ( جيمي سواقرت ، وجيري فال وِل ، وبات روبرتسون ) .
قصة إسلام الشيخ الأعجوبة تروى لأول مرة بقلم أحد أصحابه .( الداعية الأمريكي الكبير : يوسف استس )
الثلاثاء 23, فبراير 2010
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
خاص لجينيات ـ فقد سرني الإعلان عن لقاء تلفزيوني يبث على قناة الحكمة الساعة الثامنة من مساء يوم الإربعاء يجمع عملاقين من عمالقة الدعوة الإسلامية .. هما :
الشيخ العلامة المحدّث : أبو إسحاق الحويني
والشيخ الجليل الداعية الكبير : يوسف استس الأمريكي
أما الشيخ أبو إسحاق الحويني فهو معروف عربيا على مستوى طلبة العلماء ومحبي العلماء ، وأما الشيخ يوسف فليس معروفاً عند الكثيرين من العرب كونه داعية باللغة الإنجليزية لا العربية مع أنه وأقولها بدون تردد : من أعاجيب هذا الزمان .
نعم .. إنه الداعية الأمريكي الذي جمع من الصفات ما يطول ذكره ، فهو من أكثر الدعاة - على مستوى العالم - نشاطاً وقوة وتفاؤلاً واستعداداً للعمل ، مع أسلوبٍ بارعٍ ودعابة لذيذة وحجةٍ حاضرةٍ يخاطب بها عقول القوم فلا يكادون يخرجون إلا وقد اهتزت قلوبهم وتغيرت مفاهيمهم .
وهو إلى ذلك محبٌ للسنن معظِّمٌ للآثار محافظٌ على دقائق السنة القولية والعملية ، صادعٌ بالحق موصوفٌ بالعبادة مائلٌ إلى الزهد والتقلُّل من الدنيا قانعٌ باليسير منها ، أحسبه كذلك والله حسيبه .
أما عقيدته فعقيدة أهلِ السنة والجماعة أتباعِ السلف الصالح مع أنه تعلَّم العقيدة على كبَرٍ وقد قارب الخمسين ، ولكنها عقيدةُ الفطرة ، يصيبها كل من جرَّد عقله وقلبه لله بتوفيق الله .
ولقد كان كثيرٌ من إخواننا في الله يذكرونه بالخير وكنت أتمنى أن أراه فلما رأيته صدق عليَّ قول أبي الطيب :
وأستكبر الأخبارَ قبل لقائه فلما التقينا صغَّر الخبرَ الخُبرُ
ومن خبر هذا الرجل أنه كان داعية من دعاة النصرانية ، وكان متعصباً لها متفانياً في خدمتها مبغضاً للإسلام وإهله ، ثم هداه الله إلى الإيمان ، وصدق عليه إن شاء الله قول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( تجدون الناس معادن ، فخيارُهم في الجاهلية ، خيارُهم في الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية قبل أن يقع فيه ) .
ورغم تقدم سنه –وقد قارب السبعين- إلا أنه يتمتع بنشاط عظيم وحيوية لم أرها لرجل في سنه قط .
فهو كثير الترحال في الدعوة إلى الله عزوجل ، يركب الطائرة مرة كل أسبوع موجهاً ذات اليمين وذات الشمال في رحلات إلى سائر الولايات ، وربما كانت تبعد خمساً أو ست ساعات عن مقر سكنه قرب واشنطن .
وكان يشترط على من يدعوه في أي مكان أن يجعل سكنه قريباً من مسجدٍ تُصلى فيه الفجر ليشهد الصلاة ثم يبدأ دروسه ومحاضراته بُعيد الصلاة حتى يبدأ دوامُ المدارس والجامعات والسجون والدوائر الحكومية ، فيبدأُ دوامه معها متنقلاً من مكان إلى مكان ومن جماعة إلى جماعة داعياً إلى دين الله مبلغاً عن الله رسالاته .
وكان مرافقوه من الشباب أبناءِ العشرين والثلاثين يتعبون من جرَّاء ذلك ويكلّون ، والشيخ صامدٌ صابرٌ لا يعرف الكلل وربما بقي على تلك الحال إلى منتصف الليل . وقد صحبته مرة فلم يرجع إلى مسكنه إلا قبل الفجر بنصف ساعة دعوة إلى دين الله !
ولكن ذلك الجهد والجهاد قد أثمر أينع الثمار ، فقلما يمر الشيخ تجمعاً إلا ويخرج منهم ما كتب الله الخروج من الظلمات إلى النور ، وقد شهدت بعض المشاهد التي أسلم فيها أشخاص من أول جلسة مع الشيخ ، وشهد غيري من خاصة الشيخ من ذلك عجباً .
وسأذكر حادثة عجيبة ترددتُ في إيرادها خشية أن أُنسب إلى المبالغة وعدم التثبّت ، ولكن شفيعي في إيرادها هو أن تلك الحادثة موجودة على مواد مرئية محفوظة على صفحات الانترنت .
كان ذلك في أكتوبر من عام ألفين واثنين عندما ألقى الشيخ محاضرة في جزيرة على ساحل فنزويلا وكان الحاضرون لا يتجاوزون مائة وخمسين فيما نُمي إلي ، فلما فرغ الشيخ من محاضرته قال لهم : من اقتنع منكم بدين الإسلام فليقم ، فوقف منهم مائة وخمسة وثلاثون .
ثم قال الشيخ لهؤلاء الواقفين : من منكم يريد الدخول في الإسلام الآن ؟ فرفع أولئك كلُهم أيديَهم ونطقوا شهادة التوحيد في مكانهم .
واستمع إلى هذه الحادثة لتعلم كيف يكون البيت كله بيتَ دعوة بالحكمة والموعظة والمجادلة بالتي هي أحسن .
كان الشيخ في إحدى محاضراته ، وكان عدد الحضور جيداً ، وبينما كان الشيخ في حديثه إذ وقفت شابة حديثة السن قد تبرجت كما تتبرج الكافرات مع أنها من صميم بلاد الإسلام –مع بالغ الأسف- فاعترضت الشيخ وقاطعته بأسلوب شديدٍ بعيدٍ عن الأدب وتحدثت عن الحجاب وتطاولت على مسلَّمات الشريعة وذكرت أن أهلها ألزموها بالحجاب ولم يذكروا لها سبباً مقنعاً ، ولذلك فهي لا تريده ولا تعتقد بأهميته ، وأثارت لغطاً في قاعة المحاضرة أفسد جوها ، وخرج الشيخ حزيناً لم يظفر بهداية أحد في محاضرته تلك .
وبعد المحاضرة تقدمت زوجة الشيخ إلى تلك الفتاة ودعتها إلى منزلها وتحدثت معها طويلاً ومكثت الفتاة في منزل الشيخ وقتاً طويلاً وهي في نقاش وجدال مع زوجة الشيخ فلما جاء الليل وأرادت الفتاة الانصراف ، قالت : هل عندكم حجاب ؟؟
فأحضروا لها حجاباً فلبسته راضية مطمئنة قانعة بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
************
والآن .. وقد سمعنا شيئاً من أخبار الشيخ وجهده وجهاده ، دعونا لنستمع ونستمتع بقصة هدايته وانتقاله من داعيةٍ نصرانيٍ إلى داعيةٍ مسلمٍ ، وانتقال والده الذي كان قسيساً نصرانياً إلى دين الإسلام ليموت بعد ذلك مسلماً موحداً مصلياً .
وهذه القصة قد سمعتها من الشيخ يوسف عدة مرات ، وقد كتبتها وخصصت موقع لجينيات بنشرها كونه الموقع الأول في هذه الآونة لكثير من محبي أخبار الإسلام والمسلمين ..
فإلى قصة إسلام الشيخ الجليل : يوسف استس
بقلم : محمد بن سليمان المهنا داعية سابق في الولايات المتحدة الأمريكية .
*********
قصة إسلام الشيخ يوسف الذي منَّ الله عليه بالهداية من ثمانية عشر عاماً
يقول الشيخ :
ولدتُ في عائلة نصرانية متشددة وكان والدي عالماً نصرانياً .
استقرت عائلتي في مدينة هيوستن بولاية تكساس ، وكنت في المرحلة الابتدائية .
وفي مراهقتي أردت أن أزور الكنائس الأخرى لأتزود من علومهم ومعتقداتهم .
ثم أتممت الدراسة حتى أصبحت واعظاً دينياً .
كنت قبل أن أسلم نصرانياً متعصباً ، وكنا مع تعصبنا للنصرانية نكره كل شئ عن الإسلام والمسلمين !
كانت معلوماتنا عن المسلمين أنهم قوم لا يؤمنون بإله وأنهم يعبدون صنماً أسودَ في الصحراء ( يعني الكعبة ) ، وأنهم كذلك يقبِّلون الأرض خمس مرات كل يوم !! وكنا نردد كثيراً : المسلمون إرهابيون .. مختطفون .. قراصنة .. وثنيـون .. عُبَّاد أصنام !!
كنت أحبُّ أن أتعلم كل المعتقدات إلا الإسلام لأن المبشرين الذين كنا نلقاهم ونتلقى عنهم كانوا يكرهون الإسلام ويحذروننا منه ويذكرون لنا أشياء كثيرةً غيرَ صحيحة عن الإسلام مما كان سبباً في نفورنا عن الإسلام .
كان أبي داعماً قوياً لأعمال الكنيسة وكان هو وزوجته يقومان بتسجيل أشرطة الصلوات ثم يوزعونها على الناس مجاناً لاسيما في المستشفيات وبيوت المتقاعدين ودور العجزة ، وكان أبي يدعم كبار القساوسة مثل : ( جيمي سواقرت ، وجيري فال وِل ، وبات روبرتسون ) .
تعليق