إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف نصنع من الطفل رجلا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نصنع من الطفل رجلا

    كيف نصنع من الطفل رجلا ؟


    كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟

    أولا: التسمية


    أكنيه حين أناديه لأكرمه** ولا أناديه بالسوءة اللقب


    مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأمّ فلان ينمّي الإحساس بالمسئولية، ويُشعر الطّفل بأنّه أكبر من سنّه فيزداد نضجه، ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد، ويحسّ بمشابهته للكبار.


    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكنّي الصّغار؛ فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:
    "كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ: أَحسبُهُ فَطِيمًا –
    وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! }
    (طائر صغير كان يلعب به)
    [رواه البخاري: 5735].



    وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت:
    "أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ
    ( الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ،
    قَالَ: ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ خَالِدٍ،
    هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } [رواه البخاري: 5375].
    وفي رواية للبخاري أيضاً:
    " فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }


    ثانيا: أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار

    وهذا مما يلقّح فهمه ويزيد في عقله، ويحمله على محاكاة الكبار، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب، وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم ومن القصص في ذلك: ما جاء عن مُعَاوِيَةَ بن قُرَّة عَنْ أَبِيهِ قَالَ: **
    كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ
    وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.. الحديث }
    [رواه النسائي وصححه الألباني في أحكام الجنائز].


    ثالثا: تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين

    لتعظم الشجاعة في نفوسهم، وهي من أهم صفات الرجولة . وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان أشهد أحدهما بعضَ المعارك، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه

    كما جاءت الرواية عن عروة بن الزبير
    أَنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلزُّبَيْرِ يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: أَلا تَشُدُّ فَنَشُدَّ مَعَكَ؟ فَقَالَ: إِنِّي إِنْ شَدَدْتُ كَذَبْتُمْ.
    فَقَالُوا: لا نَفْعَلُ، فَحَمَلَ عَلَيْهِمْ ( أي على الروم ) حَتَّى شَقَّ صُفُوفَهُمْ فَجَاوَزَهُمْ وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ، ثُمَّ رَجَعَ مُقْبِلاً فَأَخَذُوا ( أي الروم ) بِلِجَامِهِ ( أي لجام الفرس ) فَضَرَبُوهُ ضَرْبَتَيْنِ عَلَى عَاتِقِهِ بَيْنَهُمَا ضَرْبَةٌ ضُرِبَهَا يَوْمَ بَدْر.
    قَالَ عُرْوَةُ:
    كُنْتُ أُدْخِلُ أَصَابِعِي فِي تِلْكَ الضَّرَبَاتِ أَلْعَبُ وَأَنَا صَغِيرٌ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ مَعَهُ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَحَمَلَهُ عَلَى فَرَسٍ وَوَكَّلَ بِهِ رَجُلاً }
    [رواه البخاري: 3678].


    قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:
    وكأن الزبير آنس من ولده عبد الله شجاعة وفروسية فأركبه الفرس وخشي عليه أن يهجم بتلك الفرس على ما لا يطيقه، فجعل معه رجلاً ليأمن عليه من كيد العدو إذا اشتغل هو عنه بالقتال.
    وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير
    "أنه كان مع أبيه يوم اليرموك , فلما انهزم المشركون حمل فجعل يجهز على جرحاهم" وقوله: " يُجهز " أي يُكمل قتل من وجده مجروحاً,
    وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.


    رابعا: إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس

    عن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ:
    "أُتِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ مِنْهُ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلامٌ أَصْغَرُ الْقَوْمِ وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارهِ فَقَالَ: يَا غُلامُ، أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأشْيَاخَ؟ قَالَ:
    مَا كُنْتُ لأوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ }


    خامسا: تعليمهم الرياضات الرجولية

    كالرماية والسباحة وركوب الخيل


    وجاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ:
    "كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ أَنْ عَلِّمُوا غِلْمَانَكُمْ الْعَوْمَ } [
    رواه الإمام أحمد في أول مسند عمر بن الخطاب].

  • #2
    سادسا: تجنيبه أسباب الميوعة والتخنث


    فيمنعه وليّه من رقص كرقص النساء، وتمايل كتمايلهن، ومشطة كمشطتهن، [/b]
    ويمنعه من لبس الحرير والذّهب.


    وقال مالك رحمه الله:
    "وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ يَلْبَسَ الْغِلْمَانُ شَيْئًا مِنْ الذَّهَبِ لأَنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، فَأَنَا أَكْرَهُهُ لِلرِّجَالِ الْكَبِيرِ مِنْهُمْ وَالصَّغِيرِ"
    موطأ مالك

    سابعا: إشعاره بأهميته وتجنب إهانته خاصة أمام الآخرين


    ويكون بأمور مثل:

    (1) إلقاء السّلام عليه،


    وقد جاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه
    "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ }
    [رواه مسلم: 4031].

    (2) استشارته وأخذ رأيه.
    (3) توليته مسئوليات تناسب سنّه وقدراته
    (4) استكتامه الأسرار.


    عن أَنَسٍ قَالَ:
    "أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ
    قَالَ: فَسَلَّمَ عَلَيْنَا فَبَعَثَنِي إِلَى حَاجَةٍ فَأَبْطَأْتُ عَلَى أُمِّي،
    فَلَمَّا جِئْتُ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِحَاجَةٍ. قَالَتْ: مَا حَاجَتُهُ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ. قَالَتْ: لا تُحَدِّثَنَّ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدًا }[رواه مسلم: 4533].
    وعن ابْن عَبَّاسٍ قال: كُنْتُ غُلامًا أَسْعَى مَعَ الْغِلْمَانِ
    فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِنَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفِي مُقْبِلاً فَقُلْتُ: مَا جَاءَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلا إِلَيَّ، قَالَ: فَسَعَيْتُ حَتَّى أَخْتَبِئَ وَرَاءَ بَابِ دَار،
    قَالَ: فَلَمْ أَشْعُرْ حَتَّى تَنَاوَلَنِي فَأَخَذَ بِقَفَايَ فَحَطَأَنِي حَطْأَةً
    ( ضربه بكفّه ضربة ملاطفة ومداعبة )
    فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ لِي مُعَاوِيَةَ.
    قَالَ: وَكَانَ كَاتِبَهُ فَسَعَيْتُ فَأَتَيْتُ مُعَاوِيَةَ فَقُلْتُ: أَجِبْ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّهُ عَلَى حَاجَةٍ } [رواه الإمام أحمد في مسند بني هاشم].

    وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:
    (1) تعليمه الجرأة في مواضعها ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابة.
    (2) الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصّات الشّعر والحركات والمشي، وتجنيبه لبس الحرير الذي هو من طبائع النساء.
    (3) إبعاده عن التّرف وحياة الدّعة والكسل والرّاحة والبطالة،وقد قال عمر: اخشوشنوا فإنّ النِّعَم لا تدوم.
    (4) تجنيبه مجالس اللهو والباطل والغناء والموسيقى؛ فإنها منافية للرّجولة ومناقضة لصفة الجِدّ.


    .. وفى الختام أرجو أن يوفقني الله فيما كتبت ويجعل خيره لي ولكم ..


    كيف ننمي شخصية الطفل
    نحو أسرة مسلمة للشيخ محمد الدويش 1

    تعليق


    • #3
      خمس جمل تدمر الطفل
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
      الطفل كتلة من المشاعر و الأحاسيس وهو يفوق الإنسان الكبير في ذلك..
      وهذه الكلمات تولد في شخصيته الضعف والجزع من الشيء..
      وعدم المحاولة للنجاح والتفوق في مجالات الحياة..
      على الوالدين أن يزرعوا في أبنائهم قوة الشخصية .. حبهم له ..
      وهذه الكلمات المؤثرة لا تبين سوى مدى كراهيتهم لهذا..
      أنت غبي: -

      لا تقل هذه الكلمة له أبدا ,
      فذلك ينقص من شأنه أمام أقرانه ,,
      من الممكن أن تنشأ عقد نفسية في رأسه حول هذه الكلمة ,,
      كلمات السب أو اللعن: -
      لا تقل ذلك أمامه ,
      لا تشتم أحدا أمامه فتلك الكلمات البذيئة تبني له شخصية مهزوزة غير محترمة ,,

      تمني الموت للطفل: -
      لا تقل له لو أنك مت حين ولدتك أمك أو ماشبه ذلك ,
      ما يعطيه الحسرة على نفسه وتكرهه لذاته,
      من الممكن أن يدعوه ذلك للإنتحار ,,
      أنت كسلان ولا تصلح لشيء: -
      فهذه العبارة خطيرة جدا ,
      ان قلت للطفل ذلك فستعطيه عدم الوثوق بنفسه بأنه يستطيع أن يعمل شيء ,,
      او ان يدرس بشكل افضل ,,
      استخدام لا كثيرا: -
      لا تستخدم هذا التعبير

      لا تفعل .. لا تفعل .. لا تفعل كذا وكذا ..
      بل استعمل عبارة أخرى مثل أعتقد أن تلك الطريقة هي الأنسب والأحسن,,
      وانت تستطيع ان تعملها فذلك سيدعمه على عمله

      أكد الدكتور أشرف غيث استاذ الاجتماع بجامعة حلوان أن هناك أساليب للتربية
      لكل منها هدف ووسيلة وتؤدي كلها إلى ما يتمناه كل أب وأم لصغارهم‏.
      وذكر الدكتور أشرف بعضا لهذه الأساليب ومنها: التربية بالقدوة‏:‏

      [u]فالأب والأم هما المثل الأعلي للطفل ولذلك يجب عليه أن يكون علي مستوي القدوة‏.‏
      التربية بالعادة‏:‏ أي التلقين من جانبها النظري والتعويد في جانبها العملي.
      التربية بالموعظة‏:‏ أي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة وبأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال والتطبيق العلمي ويفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا‏.‏
      التربية بالملاحظة‏ : وفيها يلاحظ المربي ويراقب حركات الطفل وأقواله وأفعاله دون أن يشعر بها‏ .
      التربية بالقصة‏:‏ لأنها تسحر نفوس الأطفال وتخدم الجانب النفسي والديني والاجتماعي والبدني بشرط أن تتضمن أحداثها مباديء الخير وتغرس فيهم القيم الأصيلة‏..‏
      التربية بتفريغ الطاقة أولا بأول في عمل إيجابي بناء مثل ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها ووفق ميول الطفل.
      التربية بملء وقت الفراغ‏:‏ من خلال برنامج يومي يبدأ من اليقظة الي النوم لكن يشغل الطفل بهوايات وبرامج مناسبة لسنه‏.‏
      التربية بالأحداث والمواقف‏:‏ التي تقع نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن الارادة ولذلك يجب استغلال هذه الأحداث لتربية نفوس الأطفال‏.‏

      لتربية نفوس الأطفال‏.‏
      وأشار د‏.‏ أشرف ـ تبعا لصحيفة الأهرام ـ إلى أنه يمكن استخدام طرق عديدة تساعد علي اللعب لأن الألعاب تنمي القدرات الإبداعية للأطفال,‏ و أيضا قراءة القصص وكتب الخيال العلمي‏ لتنمية التفكير العلمي ثم الرسم والزخرفة لأنها هوايات تساعد وتنشط الذهن.
      [/size]

      تعليق

      مواضيع تهمك

      تقليص

      المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
      المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
      المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
      المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
      يعمل...
      X