السلام عليكم
احب اقدم لكم في هذا الموضوع
اشرقت راضي اصغر شاعرة في مصر
وديوانها الاول
بعنوان
ايدي فيها ايه
وهذا حوار مع الطفله الشاعرة يارب ينول اعجابكم
تحكى أشرقت راضى ذات الأحد عشر عاماً عن لحظة الكتابة الشعرية، "أنا بكتب شعر لما أكون حزينة.. لما أكون متضايقة بلاقى نفسى بمسك الورقة وأكتب القصيدة، ولما أخلصها ماما تنقلها لى بخط حلو".. هكذا تصف لك أشرقت لحظة كتابة الشعر الممزوجة بالألم بالنسبة لها، وهى التى لم تخرج بعدمرحلةالطفولة.
أشرقت طفلة صغيرة تكتب الشعر منذ أن كانت فى السابعة من عمرها.. كانت حزينة ذات يوم، فكتبت فى ورقة أمامها ما دار بخاطرها، من وقتها ولم تتوقف عن كتابة الشعر، إلى أن صدر لها مؤخراً ديوانها الأول "إيدى فيها إيه" عن دار وعد للنشر، والديوان الذى يحمل داخله مشاعر متباينة تتنوع بين السياسة والطفولة والإحساس والألم والأمل..هو نتاج لهذه السنوات.
تحكى أشرقت عن فرحتها بالديوان الأول وقصة الديوان الأول، حيث طلبت منها والدتها أن تكتب كلمة كمقدمة لديوان لن يصدر حالياً، وكتبت الطفلة ببراءتها المعتادة إلى قارئها المستقبلى، الذى تحلم أن يقرأ شعرها.. "عزيزى القارئ أتمنى أن ينال ديوانى الأول إعجابك.. كان هذا الديوان الذى أرجو أن يعجبكم وأتمنى ألا أكون ممن يفسدون الذوق الأدبى العام، كما أعدكم أن ارتقى بأشعارى كلما تقدم بى العمر"، بعدها فوجئت فى عيد ميلادها بالهدية التى تقدمها لها والدتها هو ديوانهاالأول"إيدىفيهاإيه".
قصائد كثيرة بديوان أشرقت عن أطفال فلسطين "صديقى العزيز/ نهارك مبارك/ وحلو ولذيذ/ بترضى الصهاينة/ بكل افتخار/ وبجهود سيادتك/ منعت الفصايل: متضربش نار"، سألتها عن فلسطين فقالت "حرام اللى بيحصل هناك.. الأطفال اللى بيموتوا من الضرب ومن العدوان ومحدش يدافع عنهم"، هى لا تتحمل رؤية منظرهم فى التليفزيون وهم ملطخون بالدماء، ولذلك هى تكره إسرائيل وما تفعله بهم، تقول مخاطبة العرب
"ليه خايفين من إسرائيل/ إنتوا فاكرينها عزازيل/ عمالة بتفترى وتدوسنا/ وتسرق أرضنا وفلوسنا/ وإحنا نحب نعيش فى سلام/ لكن ده أصبح أحلام".
وتقول اشرقت وهي تستقبل العام الجديد
"بدأت سنة جديدة/ يارب تكون سعيدة/ فتحت التليفزيون/ أشوف أخبار اليوم/ ف غزة فيه أطفال/ عايشة فى أسوأ حال/ جثثها متفتتة/ وأنا ف بيتى متستتة/ وإزاى أشعر بأمان/ وشعوب كاملة بتتهان".
ومن اجواء ديوان شعر"ايديا فيها ايه" جزء من قصيدة حقنة غلا في الوريد :
أخرتها ها اقطَّع ف هدومي
من كتر ما زودتوا همومي
حدّْ يجيب لي يا ناس منديل
دمعي بينزل صبح وليل
و اللا يا ريت تجيبوا لي اتنين
واحد هامسح دمعتي فيه
أما التاني ف هاشحت بيه
احب اقدم لكم في هذا الموضوع
اشرقت راضي اصغر شاعرة في مصر
وديوانها الاول
بعنوان
ايدي فيها ايه
وهذا حوار مع الطفله الشاعرة يارب ينول اعجابكم
تحكى أشرقت راضى ذات الأحد عشر عاماً عن لحظة الكتابة الشعرية، "أنا بكتب شعر لما أكون حزينة.. لما أكون متضايقة بلاقى نفسى بمسك الورقة وأكتب القصيدة، ولما أخلصها ماما تنقلها لى بخط حلو".. هكذا تصف لك أشرقت لحظة كتابة الشعر الممزوجة بالألم بالنسبة لها، وهى التى لم تخرج بعدمرحلةالطفولة.
أشرقت طفلة صغيرة تكتب الشعر منذ أن كانت فى السابعة من عمرها.. كانت حزينة ذات يوم، فكتبت فى ورقة أمامها ما دار بخاطرها، من وقتها ولم تتوقف عن كتابة الشعر، إلى أن صدر لها مؤخراً ديوانها الأول "إيدى فيها إيه" عن دار وعد للنشر، والديوان الذى يحمل داخله مشاعر متباينة تتنوع بين السياسة والطفولة والإحساس والألم والأمل..هو نتاج لهذه السنوات.
تحكى أشرقت عن فرحتها بالديوان الأول وقصة الديوان الأول، حيث طلبت منها والدتها أن تكتب كلمة كمقدمة لديوان لن يصدر حالياً، وكتبت الطفلة ببراءتها المعتادة إلى قارئها المستقبلى، الذى تحلم أن يقرأ شعرها.. "عزيزى القارئ أتمنى أن ينال ديوانى الأول إعجابك.. كان هذا الديوان الذى أرجو أن يعجبكم وأتمنى ألا أكون ممن يفسدون الذوق الأدبى العام، كما أعدكم أن ارتقى بأشعارى كلما تقدم بى العمر"، بعدها فوجئت فى عيد ميلادها بالهدية التى تقدمها لها والدتها هو ديوانهاالأول"إيدىفيهاإيه".
قصائد كثيرة بديوان أشرقت عن أطفال فلسطين "صديقى العزيز/ نهارك مبارك/ وحلو ولذيذ/ بترضى الصهاينة/ بكل افتخار/ وبجهود سيادتك/ منعت الفصايل: متضربش نار"، سألتها عن فلسطين فقالت "حرام اللى بيحصل هناك.. الأطفال اللى بيموتوا من الضرب ومن العدوان ومحدش يدافع عنهم"، هى لا تتحمل رؤية منظرهم فى التليفزيون وهم ملطخون بالدماء، ولذلك هى تكره إسرائيل وما تفعله بهم، تقول مخاطبة العرب
"ليه خايفين من إسرائيل/ إنتوا فاكرينها عزازيل/ عمالة بتفترى وتدوسنا/ وتسرق أرضنا وفلوسنا/ وإحنا نحب نعيش فى سلام/ لكن ده أصبح أحلام".
وتقول اشرقت وهي تستقبل العام الجديد
"بدأت سنة جديدة/ يارب تكون سعيدة/ فتحت التليفزيون/ أشوف أخبار اليوم/ ف غزة فيه أطفال/ عايشة فى أسوأ حال/ جثثها متفتتة/ وأنا ف بيتى متستتة/ وإزاى أشعر بأمان/ وشعوب كاملة بتتهان".
ومن اجواء ديوان شعر"ايديا فيها ايه" جزء من قصيدة حقنة غلا في الوريد :
أخرتها ها اقطَّع ف هدومي
من كتر ما زودتوا همومي
حدّْ يجيب لي يا ناس منديل
دمعي بينزل صبح وليل
و اللا يا ريت تجيبوا لي اتنين
واحد هامسح دمعتي فيه
أما التاني ف هاشحت بيه
تعليق