ولد حسين شفيق المصري بالقاهرة عام1882م
لأبوين تركيين ، وتوفي بالقاهرة عام 1948 م
لم يحظى بقدر من التعليم .. لكنه كان شغوفا بالقراءة
فانكب على قراءة كتب الأدب حتى أصبح حجة في
اللغة والشعر وراوية لأدب العرب وشاعرا مجيدا
للشعر الشعبي الفكاهي
والشعر المقفى حتى انه تولي رئاسة تحرير
مجلة " كل شيء والعالم "
ثم مجلة " الفكاهة " التي كانت تصدرهما
دار الهلال ، ثم اصدر هو مجلة باسم " الأيام "
الشعر الحلمنتيشي هو الشعر الفكاهي الضاحك الساخر
وشاعرنا حسين شفيق المصري هو أول من أطلق عليه
الشعر الحلمنتيشي
حيث كان يعارض مطلع القصائد القديمة
بقصائد فكاهية ضاحكة فبدأ معارضة
" المعلقات السبع " التي نظمها
الشعراء الجاهلين بقصائد أطلق عليها " المشعلقات "
ثم نظم قصائد أخرى يعارض بها القصائد المشهورة
في الشعر العربي قديمه وحديثه وأسماها " المشهورات "
وبدأ – مشعلقاته – بمعارضة للشاعر الجاهلي
طرفة بن العبد في معلقته التي مطلعها:
لخولة أطلال ببرقد ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
فعارضها شاعرنا حسين شفيق المصري بقوله :
لزينب دكان بحارة منجد
تلوح بها أقفاص عيش مقدد
وقوفا بها صبحي على هزازها
يقولون لاتقطع هزازك واقعد
أنا الرجل الساهي الذي تعرفونه
حويط كجن العطفة المتلبد
فلما تناغشنا الغداة وهزرت
معانا وأعطتنا " برولا " بموعد
فأقبل زوج البنت يلعن أمها
ويسعى إلينا بالمداس المهربد
- قال أبو العلاء المعري:
عللاني فإن بيض الأماني
فنيت واظلام ليس بفان
فعارضه حسين شفيق المصري
نصف شعبان قد مضى ووراء
النصف باقي الأيام من شعبان
فترى كل ما تحب وترضى
من شهي الطعام في رمضان
من كباب ، وكفتة وفطير
وكنافة متقونة في الصواني
وفراخ محمرات بسمن
خير ما يشترى من الفرخاني
وابدأ الأكل عندما يضرب المدفع
والهط واشفط وقربه كماني
غير أني أخاف أن يتخم الأبعد
أو.. قد يصاب بالزوران
ليس معنى الصيام لوكنت تدري
جوعة.. ثم أكلة عمياني
لأبوين تركيين ، وتوفي بالقاهرة عام 1948 م
لم يحظى بقدر من التعليم .. لكنه كان شغوفا بالقراءة
فانكب على قراءة كتب الأدب حتى أصبح حجة في
اللغة والشعر وراوية لأدب العرب وشاعرا مجيدا
للشعر الشعبي الفكاهي
والشعر المقفى حتى انه تولي رئاسة تحرير
مجلة " كل شيء والعالم "
ثم مجلة " الفكاهة " التي كانت تصدرهما
دار الهلال ، ثم اصدر هو مجلة باسم " الأيام "
الشعر الحلمنتيشي هو الشعر الفكاهي الضاحك الساخر
وشاعرنا حسين شفيق المصري هو أول من أطلق عليه
الشعر الحلمنتيشي
حيث كان يعارض مطلع القصائد القديمة
بقصائد فكاهية ضاحكة فبدأ معارضة
" المعلقات السبع " التي نظمها
الشعراء الجاهلين بقصائد أطلق عليها " المشعلقات "
ثم نظم قصائد أخرى يعارض بها القصائد المشهورة
في الشعر العربي قديمه وحديثه وأسماها " المشهورات "
وبدأ – مشعلقاته – بمعارضة للشاعر الجاهلي
طرفة بن العبد في معلقته التي مطلعها:
لخولة أطلال ببرقد ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد
فعارضها شاعرنا حسين شفيق المصري بقوله :
لزينب دكان بحارة منجد
تلوح بها أقفاص عيش مقدد
وقوفا بها صبحي على هزازها
يقولون لاتقطع هزازك واقعد
أنا الرجل الساهي الذي تعرفونه
حويط كجن العطفة المتلبد
فلما تناغشنا الغداة وهزرت
معانا وأعطتنا " برولا " بموعد
فأقبل زوج البنت يلعن أمها
ويسعى إلينا بالمداس المهربد
- قال أبو العلاء المعري:
عللاني فإن بيض الأماني
فنيت واظلام ليس بفان
فعارضه حسين شفيق المصري
نصف شعبان قد مضى ووراء
النصف باقي الأيام من شعبان
فترى كل ما تحب وترضى
من شهي الطعام في رمضان
من كباب ، وكفتة وفطير
وكنافة متقونة في الصواني
وفراخ محمرات بسمن
خير ما يشترى من الفرخاني
وابدأ الأكل عندما يضرب المدفع
والهط واشفط وقربه كماني
غير أني أخاف أن يتخم الأبعد
أو.. قد يصاب بالزوران
ليس معنى الصيام لوكنت تدري
جوعة.. ثم أكلة عمياني
تعليق