عاشقة الورد Danhui Nay

عندما أمسك بالفرشاة
لا أشعر بالوحدة
بل بتوحد كامل مع العالم .
إن الرسم الذى أضع فيه طاقتى كلها
يصلنى بالناس
حتى و لو لم أكن فى واقع الأمر معهم !
Antique roses

ولدت دانهوى ناى Danhui Nay فى
MAINLAND
فى الصين
لأب نحات وأم رسامة
لفتت الأنظار بنبوغها المبكر ..
حتى أنها فى الخامسة من عمرها
رسمت رياضيا و هى تشاهد إحدى المباريات .
و بعد فترة قصيرة
منحها والدها نسخة من كتاب فى فن التشريح
و علمها كيف ترسم وفق الأبعاد الهندسية .
التحقت بعد يومها الدراسى
بفصول مسائية فنية
قضت أربع سنوات
فى دراسة
التصاميم
الداخلية للبيوت و الديكورات
ثم إنتهى بها المطاف إلى نيويورك
حيث عملت دانهوى ناى Danhui Nay
كمصممة رسومات فى طباعة النسيج
و درست ليلا
فى مؤسسة الأزياء و العلوم الفنية الصناعية
كما إستهوتها دراسة الزى الفرنسى
و التصميم الداخلى فى باريس
و استلزم ذلك كورس لتعلم اللغة الفرنسية
مارست دانهوى ناى Danhui Nay
الرسم بشتى الطرق منها
الرسم بالزيت
الألوان المائية
الجواش
و الأكريليك
BITTER SWEET
PARISIAN FLOWERS

STILL LIFE WITH CHINEESE VASE

Winter Bouquets

White Amarillys on Red

Agapanthus

GARDEN ROOM

تقضى الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
ساعات طويلة بمفردها
فى محرابها الفنى
حيث إستقرت فى سان فرانسيسكو
استوديو صغير .. بسيط
فتبدأ روتينها المعتاد
فى تمام الثامنة حاملة معها إفطارها
و قد لا تشرع فى تناوله
لو أن فكرة جديدة ألحّت عليها
سواء فى اليوم السابق أو خلال نومها
PEACEFUL ORCHID

و لا تبارح الفنانة الاستوديو قبل السابعة مساء
لتشارك عائلتها وجبة العشاء
لكنها تبقى فى حال من التشوق الشديد
لمشاهدة ما ستكون عليه رسوماتها
عندما تعاود التقاط ريشتها
تبدو أجواء الإستوديو الخاص بها
هادئة .. ربما غير مرتبة

رفوف حديدية تحمل كتبا
و المزيد من معداتها الفنية
زهرة خوخ فى قارورة خضراء
أما مائدة الرسم
فتحيطها أضواء تحيل المكان إلى نهاردائم
و لا توجد فى الحجرة البيضاء
نوافذ اللهم بابا يؤدى إلى الحديقة
حديقة الورد
ملهمة أغلب أعمال
الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
و التى تعتنى بها بنفسها..
زهور تختال بأشكالها و بألوانها
الأصفر .. الوردى .. الأبيض
و الأحمر القانى
أشجار من البامبو
عسلات براعم الكروم
ياسمين .. سنابل قرمزية
زهورالسوسن الإفريقية
زهور البسلة
كل هذه الورود ..
تفوح بأريجها و عطورها الفواحة
و تحيط بالفنانة
فى الأيام المشمسة المشرقة
حين يحلو لها الرسم فى حديقتها الغنّاء
اتأمل كيف يتلاعب الضؤ على الوردة
عاكسا عليها ظلاله
فأسأل نفسى كيف لهذا الأمر
أن يكون بهذا الجمال ..وهذه الروعة ؟
علي أن أرسم
قليلا ما تستقبل الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
زوارا عدا إبنتها الصغرى حين تأتيها
و تعلق دانهوى ناى Danhui Nay
و هى الإبنة لأبوين فنانين
جميل إن صارت إبنتى ذات يوم فنانة
و لكنى أبدا لن أدفعها دفعا
و من يدرى ؟
عاشقة الورد Danhui Nay

عندما أمسك بالفرشاة
لا أشعر بالوحدة
بل بتوحد كامل مع العالم .
إن الرسم الذى أضع فيه طاقتى كلها
يصلنى بالناس
حتى و لو لم أكن فى واقع الأمر معهم !
Antique roses

ولدت دانهوى ناى Danhui Nay فى
MAINLAND
فى الصين
لأب نحات وأم رسامة
لفتت الأنظار بنبوغها المبكر ..
حتى أنها فى الخامسة من عمرها
رسمت رياضيا و هى تشاهد إحدى المباريات .
و بعد فترة قصيرة
منحها والدها نسخة من كتاب فى فن التشريح
و علمها كيف ترسم وفق الأبعاد الهندسية .
التحقت بعد يومها الدراسى
بفصول مسائية فنية
قضت أربع سنوات
فى دراسة
التصاميم
الداخلية للبيوت و الديكورات
ثم إنتهى بها المطاف إلى نيويورك
حيث عملت دانهوى ناى Danhui Nay
كمصممة رسومات فى طباعة النسيج
و درست ليلا
فى مؤسسة الأزياء و العلوم الفنية الصناعية
كما إستهوتها دراسة الزى الفرنسى
و التصميم الداخلى فى باريس
و استلزم ذلك كورس لتعلم اللغة الفرنسية
مارست دانهوى ناى Danhui Nay
الرسم بشتى الطرق منها
الرسم بالزيت
الألوان المائية
الجواش
و الأكريليك
BITTER SWEET

PARISIAN FLOWERS

STILL LIFE WITH CHINEESE VASE

Winter Bouquets

White Amarillys on Red

Agapanthus

GARDEN ROOM

تقضى الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
ساعات طويلة بمفردها
فى محرابها الفنى
حيث إستقرت فى سان فرانسيسكو
استوديو صغير .. بسيط
فتبدأ روتينها المعتاد
فى تمام الثامنة حاملة معها إفطارها
و قد لا تشرع فى تناوله
لو أن فكرة جديدة ألحّت عليها
سواء فى اليوم السابق أو خلال نومها
PEACEFUL ORCHID

و لا تبارح الفنانة الاستوديو قبل السابعة مساء
لتشارك عائلتها وجبة العشاء
لكنها تبقى فى حال من التشوق الشديد
لمشاهدة ما ستكون عليه رسوماتها
عندما تعاود التقاط ريشتها
تبدو أجواء الإستوديو الخاص بها
هادئة .. ربما غير مرتبة

رفوف حديدية تحمل كتبا
و المزيد من معداتها الفنية
زهرة خوخ فى قارورة خضراء
أما مائدة الرسم
فتحيطها أضواء تحيل المكان إلى نهاردائم
و لا توجد فى الحجرة البيضاء
نوافذ اللهم بابا يؤدى إلى الحديقة
حديقة الورد
ملهمة أغلب أعمال
الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
و التى تعتنى بها بنفسها..
زهور تختال بأشكالها و بألوانها
الأصفر .. الوردى .. الأبيض
و الأحمر القانى
أشجار من البامبو
عسلات براعم الكروم
ياسمين .. سنابل قرمزية
زهورالسوسن الإفريقية
زهور البسلة
كل هذه الورود ..
تفوح بأريجها و عطورها الفواحة
و تحيط بالفنانة
فى الأيام المشمسة المشرقة
حين يحلو لها الرسم فى حديقتها الغنّاء
اتأمل كيف يتلاعب الضؤ على الوردة
عاكسا عليها ظلاله
فأسأل نفسى كيف لهذا الأمر
أن يكون بهذا الجمال ..وهذه الروعة ؟
علي أن أرسم
قليلا ما تستقبل الفنانة دانهوى ناى Danhui Nay
زوارا عدا إبنتها الصغرى حين تأتيها
و تعلق دانهوى ناى Danhui Nay
و هى الإبنة لأبوين فنانين
جميل إن صارت إبنتى ذات يوم فنانة
و لكنى أبدا لن أدفعها دفعا
و من يدرى ؟
عاشقة الورد Danhui Nay

تعليق