عثمان طه خطاط المصحف الشريف
صاحب موضوعنا اليوم كتب نظما في العقيدة و متنا
في النحو وهو في الثامنة من عمره
و في مرحلة الدراسة الابتدائية
تعرف على الخطاط الكبير
محمد علي مولوي الذي اخذ منه
بعض مبادئ خط الرقعة والفارسي
انه الخطاط

الخطاط العربي السوري عثمان طه
ولد عثمان طه في ريف حلب في سوريا عام 1934
حصل على ليسانس الشريعة و درس اللغة العربية
و الرسم و الزخارف الاسلامية
نال اجازة الخط من حامد الآمدي
شيخ الخطاطين في العالم الاسلامي
و تتلمذ علي يد اعظم الخطاطين
و قد عين خطاطا في مجمع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة
بالمملكة العربية السعودية
و هوعضوا في هيئة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي
التي تجري في اسطنبول كل ثلاث سنوات
اخذ من خطاط بلاد الرافدين الاستاذ محمد هاشم البغدادي
مشقا في خط الثلث و النسخ
عندما سئل عن الخط العثماني قال انه هو الرسم
الذي كتب به المصحف في زمن الخليفة عثمان بن عفان
و اجمع المسلمون علي التقيد بهذا الرسم
و لايجوز كتابة المصاحف خلاف ذلك
أعتمد عثمان طه في كتابة المصاحف أسلوباً متميزاً
و هو تبسيط الكلمة لكي تأتي الحركات
فوق الأحرف التالية لها دون التباس
و التخلص من بعض التركيبات الخطية التي تعيق الضبط
كتب أول مصحف لوزارة الأوقاف
في سورية في عام 1970م
ثم كتب مصحفاً آخر برواية حفص للدار الشامية
و بعد عمله بالمدينة المنورة
كتب مصحف حفص من جديد
صفحاته تبدأ بآية و تنتهي بآية
و هو آية في الجمال خطاً و ضبطاً و تنسيقاً
ليكون بديلاً عن المصحف القديم
و كان أول من كتب المصحف على هذا النمط
و هي النسخة التي تطبع في المجمع منذ افتتاحه
فلقد وجدوا فيه التنظيم الجيد و الترتيب الرائع
فكل جزء عشرين صفحة من أول القرآن إلى آخره
و وجد الحفاظ في ذلك أسلوباً يساعدهم على الحفظ
و لذلك يسمونه مصحف الحُفاظ
كتب ايضا مصحفا برواية ورش
بإشراف لجنة علمية للمراجعة
مؤلفة من كبار علماء القراءات
من مختلف البلدان الإسلامية
و كتب مصحفاً برواية قالون
و قبله كان قد كتب مصحفاً برواية الدوري
حيث تم طبعه و توزيعه بفضل الله
ثم تابع كتابة المصاحف حتى تجاوز العدد
عشرة مصاحف إلى يومنا هذا

صاحب موضوعنا اليوم كتب نظما في العقيدة و متنا
في النحو وهو في الثامنة من عمره
و في مرحلة الدراسة الابتدائية
تعرف على الخطاط الكبير
محمد علي مولوي الذي اخذ منه
بعض مبادئ خط الرقعة والفارسي
انه الخطاط
الخطاط العربي السوري عثمان طه
ولد عثمان طه في ريف حلب في سوريا عام 1934
حصل على ليسانس الشريعة و درس اللغة العربية
و الرسم و الزخارف الاسلامية
نال اجازة الخط من حامد الآمدي
شيخ الخطاطين في العالم الاسلامي
و تتلمذ علي يد اعظم الخطاطين
و قد عين خطاطا في مجمع الملك فهد
لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة
بالمملكة العربية السعودية
و هوعضوا في هيئة التحكيم الدولية لمسابقة الخط العربي
التي تجري في اسطنبول كل ثلاث سنوات
اخذ من خطاط بلاد الرافدين الاستاذ محمد هاشم البغدادي
مشقا في خط الثلث و النسخ
عندما سئل عن الخط العثماني قال انه هو الرسم
الذي كتب به المصحف في زمن الخليفة عثمان بن عفان
و اجمع المسلمون علي التقيد بهذا الرسم
و لايجوز كتابة المصاحف خلاف ذلك
أعتمد عثمان طه في كتابة المصاحف أسلوباً متميزاً
و هو تبسيط الكلمة لكي تأتي الحركات
فوق الأحرف التالية لها دون التباس
و التخلص من بعض التركيبات الخطية التي تعيق الضبط
كتب أول مصحف لوزارة الأوقاف
في سورية في عام 1970م
ثم كتب مصحفاً آخر برواية حفص للدار الشامية
و بعد عمله بالمدينة المنورة
كتب مصحف حفص من جديد
صفحاته تبدأ بآية و تنتهي بآية
و هو آية في الجمال خطاً و ضبطاً و تنسيقاً
ليكون بديلاً عن المصحف القديم
و كان أول من كتب المصحف على هذا النمط
و هي النسخة التي تطبع في المجمع منذ افتتاحه
فلقد وجدوا فيه التنظيم الجيد و الترتيب الرائع
فكل جزء عشرين صفحة من أول القرآن إلى آخره
و وجد الحفاظ في ذلك أسلوباً يساعدهم على الحفظ
و لذلك يسمونه مصحف الحُفاظ
كتب ايضا مصحفا برواية ورش
بإشراف لجنة علمية للمراجعة
مؤلفة من كبار علماء القراءات
من مختلف البلدان الإسلامية
و كتب مصحفاً برواية قالون
و قبله كان قد كتب مصحفاً برواية الدوري
حيث تم طبعه و توزيعه بفضل الله
ثم تابع كتابة المصاحف حتى تجاوز العدد
عشرة مصاحف إلى يومنا هذا
تعليق