[]انتابني يوما..هما..فالم بجسدي وجع واعتصر ت اللوعة قلبي...حاصرني الحنين واردف دموعي.. وتمنيت حينها اني ما عرفت..اني ما احسست.. فما النتيجة سوى لوعة وراء اخرى.. حيرة يتبعها ارق.
ليس بيدي شيء؟... وليس من حقي شيء؟
كبلت يداي بقيود الذل.. انهكت الاحلام من شدت ما حملت من مواثيق ووعود ...وختامها تفويت ميداني من قري ومدن عربية.. لم يعرف الحد حدا ..بل اخذ يجز رؤوس البشر كما بجز عروق الشجر..والامر ليس بالجديد .
بل هو القديم الدائم....ما تغيرت الارض ولا السماء.
بل ما تغير العدو.. فهو نفسه.
تبددت سحب الحياء وما كان يصنع في الخفاء ليحل محلها الجراة ووقاحة البغي.
زمانا ما كان يصنع لا يعرف.. ومن مات يواريه التراب والاثار تطمس.
اما في زمني هذا..زمن الرقي والتقدم..زمن الاقمار الصناعية ومجرات الفضاء...اصبحت الحقيقة عارية...والجريمة وسم على على صدر الجلادين...والجبال ما عادت من الحصى بل جماجم اصلها عربي واسمها عربي. وموطنها ارض دجلة والفرات واقدسها اولى القبلتين.
سفك الدماء بدون وجه حق اصبح يشاهده الصغير قبل الكبير ...
الديار تهدم على اهلها... النساء تهتك اعراضهن.والجريمة انهم عزل ..لا يملكون قوة النار...لا يملكون قوة الدمار.
ظن ابني وابنتي العربيةزظنت امي العجوز وابي الشيخ.
ظنت المراة التي في خذرها وظن الرجل القوي.
ان لهم امة وسطية.. امة قوية
تركوا عندها قوة المال والعسكر والعدد.
وانها ستشيد القصور والمنتزهات لعوائلهم بدل الاكواخ القصديرية.
وانها ستحط على وجه كل طفل قبلة وتعطي كل يد زهرة وكتاب؟؟؟
لكن يا للوعة المصاب ما تملك امتي ...امتك...سوى...لعب خشبية.
وصور حتى اصنام لك تكن.فليس لها ظل.وما الهيلمان والعتاد والمهراج الا اوهام صنعت من قوالب ثلج ...اذا اشتدت عليها الحرارة ذابت واذا زمهرت عليها البرودة تكسرت.
اه يا للوعة المصاب............
غلت الافكار في راسي ...ثارت اعماقي من الغضب...جفت عروقي من الدماء.وجفت عيوني من الدموع من كثرة البكاء.
نظرت امامي...نظرت خلفي...فوقي ...تحتي.
مالمحت شيء...؟ما لمست شيء...؟
هل...من امل؟
هل...من حل؟
اخي اناديك...هل تسمع صوتي..؟
اهامسك...هل تصغي الي..؟
مد يدك ضعها في يدي...
خد جرحي ..وحل قيدي...من..يدي..من قدمي...لا يهمك ان نزع القيد باللحم والدم.
جروح الجسد تلتئم وتندمل.
اما جراح الروح فما لها من بلسم سوى اتباع محمد.
ولن تحيا الا اذا جرت الدماء للركب...
ولن تشرق شمس الا اذا غاب الليل المبهم...
ولن يكون لنا عمارالا اذا اصبح جسدي وجسدك...روحي وروحك...
طوبا لبناء مشيد.[/]
ليس بيدي شيء؟... وليس من حقي شيء؟
كبلت يداي بقيود الذل.. انهكت الاحلام من شدت ما حملت من مواثيق ووعود ...وختامها تفويت ميداني من قري ومدن عربية.. لم يعرف الحد حدا ..بل اخذ يجز رؤوس البشر كما بجز عروق الشجر..والامر ليس بالجديد .
بل هو القديم الدائم....ما تغيرت الارض ولا السماء.
بل ما تغير العدو.. فهو نفسه.
تبددت سحب الحياء وما كان يصنع في الخفاء ليحل محلها الجراة ووقاحة البغي.
زمانا ما كان يصنع لا يعرف.. ومن مات يواريه التراب والاثار تطمس.
اما في زمني هذا..زمن الرقي والتقدم..زمن الاقمار الصناعية ومجرات الفضاء...اصبحت الحقيقة عارية...والجريمة وسم على على صدر الجلادين...والجبال ما عادت من الحصى بل جماجم اصلها عربي واسمها عربي. وموطنها ارض دجلة والفرات واقدسها اولى القبلتين.
سفك الدماء بدون وجه حق اصبح يشاهده الصغير قبل الكبير ...
الديار تهدم على اهلها... النساء تهتك اعراضهن.والجريمة انهم عزل ..لا يملكون قوة النار...لا يملكون قوة الدمار.
ظن ابني وابنتي العربيةزظنت امي العجوز وابي الشيخ.
ظنت المراة التي في خذرها وظن الرجل القوي.
ان لهم امة وسطية.. امة قوية
تركوا عندها قوة المال والعسكر والعدد.
وانها ستشيد القصور والمنتزهات لعوائلهم بدل الاكواخ القصديرية.
وانها ستحط على وجه كل طفل قبلة وتعطي كل يد زهرة وكتاب؟؟؟
لكن يا للوعة المصاب ما تملك امتي ...امتك...سوى...لعب خشبية.
وصور حتى اصنام لك تكن.فليس لها ظل.وما الهيلمان والعتاد والمهراج الا اوهام صنعت من قوالب ثلج ...اذا اشتدت عليها الحرارة ذابت واذا زمهرت عليها البرودة تكسرت.
اه يا للوعة المصاب............
غلت الافكار في راسي ...ثارت اعماقي من الغضب...جفت عروقي من الدماء.وجفت عيوني من الدموع من كثرة البكاء.
نظرت امامي...نظرت خلفي...فوقي ...تحتي.
مالمحت شيء...؟ما لمست شيء...؟
هل...من امل؟
هل...من حل؟
اخي اناديك...هل تسمع صوتي..؟
اهامسك...هل تصغي الي..؟
مد يدك ضعها في يدي...
خد جرحي ..وحل قيدي...من..يدي..من قدمي...لا يهمك ان نزع القيد باللحم والدم.
جروح الجسد تلتئم وتندمل.
اما جراح الروح فما لها من بلسم سوى اتباع محمد.
ولن تحيا الا اذا جرت الدماء للركب...
ولن تشرق شمس الا اذا غاب الليل المبهم...
ولن يكون لنا عمارالا اذا اصبح جسدي وجسدك...روحي وروحك...
طوبا لبناء مشيد.[/]
تعليق