قصيدة ام الارض للشاعر جابر جعفر الخطاب
بعد سفري إلى الديار المقدسة
لأداء فريضة العمرة من 6 إلى 16 تموز 2009
صافح البيت وناج الحَرَما
وتزَوَد من عُلاهَُ شَمَما
والثم الأرض التي باركها
خالقُ الكونِ فَفاضت نِعَما
وحَباها في الدنا منزلةً ً
ولها نهجاً عظيماً رسما
نشَرَ اليُمنُ عليها ظلهُ
وعلى آفــاقهــا قد خَيَما
جنة ُالمسرى وميلادالهدى
حُبُها في الروحِ ِيسري مُلهِما
مهدُ إبراهيم ما أقدسهُ
قد تسامى في فخارٍ علما
يا دياراً نزلَ الوحيُ بها
وزَكت أرضاً ونبعاً وسَما
ورَعَت أحمدَ في نشأتِهِ
منذ ُ أن كانَ يتيماً بُرعُما
ينحني التاريخُ إجلالا لها
وتباهي في سناها الاْنجما
الجبالُ السمرُ طوقٌ حولها
تفتدي جِيداً لها والمعصَما
يخفقُ المجدُ على أبوابها
وأريجُ الوحي ِ فيها نسّما
أُممٌ تسعى إلى طلعتها
فتنادي من بعيدٍ أمما
ويشعُ النورُ من أركانها
يعبر الليلَ ويعلو القمما
يَعمُرُ الإيمان في أجوائها
وعليها في جلالٍ حوّما
يفخرُ المسلم ُ في أعماقهِ
أنهُ في سعيهِ قد كُرِما
وبأنَ اللهَ في قرآنهِ
علّمَ الإنسان ما قد علّما
شَرَفاً أن نَهبط َ البيتَ الذي
طابَ مسرىًِِِِ ومَلاذاً وحِمى
قادمٌ والشوقُ يطوي أضلعي
وفؤادي قبلَ جسمي قَدما
ما لساني وحدَهُ في مَوكبٍ
صاحَ لبيكَ وفيهِ انتظما
كلُ جزءٍ من كياني هاتفٌ
كلُ نبضٍ ٍ في دمي صارَ فَمَا
كلنا لبيكَ صوتٌ واحد ٌ
يشكُرُ اللهَ على ما أنعَما
إن نأت أفواجُنا عن كعبةِ
اللهِ والشوطُ ُ بها قد خُتِما
كُلُ أيامي طَواف حَولَها
إن قلبي في هَواها اعتَصَما
ها هُنا أرواحُنا قد سكنت
منزلَ الوحيِ ِ الذي قد عَظُما
يخفقُ القلبُ خُشوعاً عندها
وعليها من بَعيدٍ سَلما
هيَ أمُ الأرضِ ِ ما أقدَسَها
تُنبِتُ المجدَ لنا والقيَما
وكفى فخراً لمَن صلى بها
وسعى فيها وفيها أحرَما
اسمها في الروحِِِِِ نورٌ ساطعٌ
يبعثُ الامن ويمحو الظلما
وطنٌ لا يظمأ ُ الضيفُ بهِ
يمنحُ الضيفَ فراتاً زَمزما
هذهِ طيبة ُ كانت حُلُماً
ورَعى اللهُ لنا ذا الحُلُما
30/7/2009 جابر جعفر الخطاب
بعد سفري إلى الديار المقدسة
لأداء فريضة العمرة من 6 إلى 16 تموز 2009
صافح البيت وناج الحَرَما
وتزَوَد من عُلاهَُ شَمَما
والثم الأرض التي باركها
خالقُ الكونِ فَفاضت نِعَما
وحَباها في الدنا منزلةً ً
ولها نهجاً عظيماً رسما
نشَرَ اليُمنُ عليها ظلهُ
وعلى آفــاقهــا قد خَيَما
جنة ُالمسرى وميلادالهدى
حُبُها في الروحِ ِيسري مُلهِما
مهدُ إبراهيم ما أقدسهُ
قد تسامى في فخارٍ علما
يا دياراً نزلَ الوحيُ بها
وزَكت أرضاً ونبعاً وسَما
ورَعَت أحمدَ في نشأتِهِ
منذ ُ أن كانَ يتيماً بُرعُما
ينحني التاريخُ إجلالا لها
وتباهي في سناها الاْنجما
الجبالُ السمرُ طوقٌ حولها
تفتدي جِيداً لها والمعصَما
يخفقُ المجدُ على أبوابها
وأريجُ الوحي ِ فيها نسّما
أُممٌ تسعى إلى طلعتها
فتنادي من بعيدٍ أمما
ويشعُ النورُ من أركانها
يعبر الليلَ ويعلو القمما
يَعمُرُ الإيمان في أجوائها
وعليها في جلالٍ حوّما
يفخرُ المسلم ُ في أعماقهِ
أنهُ في سعيهِ قد كُرِما
وبأنَ اللهَ في قرآنهِ
علّمَ الإنسان ما قد علّما
شَرَفاً أن نَهبط َ البيتَ الذي
طابَ مسرىًِِِِ ومَلاذاً وحِمى
قادمٌ والشوقُ يطوي أضلعي
وفؤادي قبلَ جسمي قَدما
ما لساني وحدَهُ في مَوكبٍ
صاحَ لبيكَ وفيهِ انتظما
كلُ جزءٍ من كياني هاتفٌ
كلُ نبضٍ ٍ في دمي صارَ فَمَا
كلنا لبيكَ صوتٌ واحد ٌ
يشكُرُ اللهَ على ما أنعَما
إن نأت أفواجُنا عن كعبةِ
اللهِ والشوطُ ُ بها قد خُتِما
كُلُ أيامي طَواف حَولَها
إن قلبي في هَواها اعتَصَما
ها هُنا أرواحُنا قد سكنت
منزلَ الوحيِ ِ الذي قد عَظُما
يخفقُ القلبُ خُشوعاً عندها
وعليها من بَعيدٍ سَلما
هيَ أمُ الأرضِ ِ ما أقدَسَها
تُنبِتُ المجدَ لنا والقيَما
وكفى فخراً لمَن صلى بها
وسعى فيها وفيها أحرَما
اسمها في الروحِِِِِ نورٌ ساطعٌ
يبعثُ الامن ويمحو الظلما
وطنٌ لا يظمأ ُ الضيفُ بهِ
يمنحُ الضيفَ فراتاً زَمزما
هذهِ طيبة ُ كانت حُلُماً
ورَعى اللهُ لنا ذا الحُلُما
30/7/2009 جابر جعفر الخطاب
تعليق