شهيدة من غزة
للشاعر جابر جعفر الخطاب
(صرعها رصاص الصهاينة فلم تستطع العودة إلى المخيم )
عاد الصغار ولم تعودي يا وردة بين الورود
عاد الصغار بلوعة يبكون جرحك من بعيد
أبنيتي ماذا أقول لعيد مولدك السعيد
ناغيت سحرك بالهوى وزرعت قلبك بالوعود
تبكي الغصون على صباك وقد ذوى ورد الخدود
هل كان شعرك بالضفائر يستثير لظى الحقود
أم كان شدوك مأثماً في شرع أفاك بليد
مرح الطفولة والصبا خطر على زمر العبيد
أفديك ياطهر الملائك إن جرحك في وريدي
هتفت دموعك للسماء تضج في الم شديد
وتقطعت أنفاس صدرك فانثنيت إلى رقود
لا ترقدي فالأمنيات على جبينك في خلود
لا تغمضي عينيك إن سناهما دنيا وجودي
عودي كما عودتني ألقاك في مرح مديد
وأضم شخصك حالما في واحة القلب الودود
ما كان لي عيد سواك وقد رحلت فأنت عيدي
للشاعر جابر جعفر الخطاب
(صرعها رصاص الصهاينة فلم تستطع العودة إلى المخيم )
عاد الصغار ولم تعودي يا وردة بين الورود
عاد الصغار بلوعة يبكون جرحك من بعيد
أبنيتي ماذا أقول لعيد مولدك السعيد
ناغيت سحرك بالهوى وزرعت قلبك بالوعود
تبكي الغصون على صباك وقد ذوى ورد الخدود
هل كان شعرك بالضفائر يستثير لظى الحقود
أم كان شدوك مأثماً في شرع أفاك بليد
مرح الطفولة والصبا خطر على زمر العبيد
أفديك ياطهر الملائك إن جرحك في وريدي
هتفت دموعك للسماء تضج في الم شديد
وتقطعت أنفاس صدرك فانثنيت إلى رقود
لا ترقدي فالأمنيات على جبينك في خلود
لا تغمضي عينيك إن سناهما دنيا وجودي
عودي كما عودتني ألقاك في مرح مديد
وأضم شخصك حالما في واحة القلب الودود
ما كان لي عيد سواك وقد رحلت فأنت عيدي
تعليق