شيماء فكري الصاوي تستلهم لوحاتها
من النظم البنائية لبعض النباتات
إن الخوف من المجهول فطرة إنسانية أصلية
أراد لها الخالق أن تكون إحدى مقومات الحياة
وتكون بذلك دافعاً لهذا المخلوق
أن يحاول فك الغاز هذا الكون الكبير
في رحلته الناجحة في أغلب الأحيان
للبحث عن تفسيرات الظواهر المحيطة به
والمؤثرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،
ولإنتاج عمل فني قوي لابد من الإلمام باللغة البصرية
وإلا كان العمل الفني عبارة عن طقوس ونتاجات مبهمة
وإنتاجه يكون ضياع للوقت والجهد معاً .
واللغة البصرية شأنها شأن أي لغة آخرى
كوسيلة اتصال لها مفرداتها و قواعدها
وإذا اعتبرنا أن الفنانين
هم أهم الأشخاص الذين يؤدون رسالة معينة
ذاتية كانت أو موضوعية من خلال العمل الفني والمتلقين
( وهم الأشخاص الذين يتذوقون العمل الفني
محاولين أن يستشفوا المعاني المختزلة
في ذلك العمل ويفعلون ذلك
لمجرد المتعة الفنية الخالصة ) .
إذا اعتبرنا هاتين الشريحتين
هما فقط اللتان تحتاجان إلي تعلم اللغة البصرية
دون غيرها من الشرائح الإنسانية
نكون قد جانبنا الصواب ، فكل إنسان سوي
أياً كان وضعه التعليمي أو الاجتماعي أو العمري
يعتمد بنسبة 80% في تكون منطق الأشياء
علي حاسة البصر .
ونرى الفنانة فى تلك الاعمال قد استفادت من
الصيغ التحليلية للنبات والثمار قى الطبيعة
يمكنها أن توصل إلى مدلولات تشكيلية جديدة
وقد استلهمت الفنانة شيماء فكري الصاوي
النظم البنائية لبعض النباتات في التصميم بشكل واضح
من انبساط وامتداد في الخطوط والمساحات الملمسية
في صورة نظم اشعاعية وحرة ونجمية وإشعاعية
وغيرها من النظم.
من اعمال الفنانه شيماء فكري الصاوى



من النظم البنائية لبعض النباتات
إن الخوف من المجهول فطرة إنسانية أصلية
أراد لها الخالق أن تكون إحدى مقومات الحياة
وتكون بذلك دافعاً لهذا المخلوق
أن يحاول فك الغاز هذا الكون الكبير
في رحلته الناجحة في أغلب الأحيان
للبحث عن تفسيرات الظواهر المحيطة به
والمؤثرة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ،
ولإنتاج عمل فني قوي لابد من الإلمام باللغة البصرية
وإلا كان العمل الفني عبارة عن طقوس ونتاجات مبهمة
وإنتاجه يكون ضياع للوقت والجهد معاً .
واللغة البصرية شأنها شأن أي لغة آخرى
كوسيلة اتصال لها مفرداتها و قواعدها
وإذا اعتبرنا أن الفنانين
هم أهم الأشخاص الذين يؤدون رسالة معينة
ذاتية كانت أو موضوعية من خلال العمل الفني والمتلقين
( وهم الأشخاص الذين يتذوقون العمل الفني
محاولين أن يستشفوا المعاني المختزلة
في ذلك العمل ويفعلون ذلك
لمجرد المتعة الفنية الخالصة ) .
إذا اعتبرنا هاتين الشريحتين
هما فقط اللتان تحتاجان إلي تعلم اللغة البصرية
دون غيرها من الشرائح الإنسانية
نكون قد جانبنا الصواب ، فكل إنسان سوي
أياً كان وضعه التعليمي أو الاجتماعي أو العمري
يعتمد بنسبة 80% في تكون منطق الأشياء
علي حاسة البصر .
ونرى الفنانة فى تلك الاعمال قد استفادت من
الصيغ التحليلية للنبات والثمار قى الطبيعة
يمكنها أن توصل إلى مدلولات تشكيلية جديدة
وقد استلهمت الفنانة شيماء فكري الصاوي
النظم البنائية لبعض النباتات في التصميم بشكل واضح
من انبساط وامتداد في الخطوط والمساحات الملمسية
في صورة نظم اشعاعية وحرة ونجمية وإشعاعية
وغيرها من النظم.
من اعمال الفنانه شيماء فكري الصاوى




تعليق