هزار من وحى ما كتب نزار
إنى خيّرتكِ فاختارى
إنى خيّرتكِ فاختارى
نتعشى أين .. أفى الدار ِ ؟
أرى أن نأكل فى البيت ِ
فأحبُ طبيخ َ الفخار ِ
لن نأتى أبدا " بدليفرى "
سيأتينا بكل الأضرار ِ
إسرافٍ يفسدُ صحتنا
و تبذير ٍ و خرابِ ديار ِ
و أنا بطريقى إلى البيتِ
فكرتُ بأكلةِ ممبار ِ
وجدتُ اللحمة َ غالية ً
و السمكَ شبيه َ الحبار ِ
و السوقَ تطبّع بالفوضى
فالكلُ مصابٌ بسعار ِ
تبا ً للسوق ِ و جذوَتِها
و كأنه سوقُ الأشرار ِ
حتى الممبار غلا ثمنه
السنتى يقاسُ بدلار ِ
فى السابق ِ كنا نشريهِ
بجنيهٍ ستة َ أمتار ِ
فقلتُ لنفسى أحدثـُها
و كأن أحدَهم بجوارى
لابد امرأتى فى البيتِ
قد صنعت .. مثلَ الشطـّار ِ
ما لذ ِّ و طاب و نعشقه
و لابد الأكلَ على النار ِ
فأين الأكلُ يا امرأتى
فالجوع يشتت أفكارى
هيا .. إلينا بعشاءٍ
لا تقفى مثل المسمار ِ
أتقولى لا يوجد أكلٌ
و أنا على أكل ِ الإفطار ِ ..؟!!
ألم أعطِكِ مصروفا ً
أكثرَ من سبعةِ دينا
ر ِ ..؟!!
هذا مصروفُ الشهر ِ ..!!
أأحطمُ رأسى بجدار ِ ..؟!!
تصرفين المبلغ َ فى يوم ٍ
أأنتِ سلاحُ المنشار ِ ..؟!!
لا يصلحُ معكِ التأنيبُ
لن أقبل أيّة َ أعذار ِ
سوف أتزوج ثانية ً
و هذا أخرُ إنذار ِ
سيكونُ زواجا ً عرفيا ً
أو حتى زواج ِ المسيار ِ
وقد أتزوج ثالثة ً
و لن أعْلِمُـكِ بإخطار
و لن تبقى إلا الرابعة ُ
سأتركها لعبده السمسار ِ
هو سيأتينى بصورتها
و الصبح أحيطه بقرارى
حاولت مرارا ً أن أصلح
و معك قد غـُـلِبَ حمارى
إنى خيّرتكِ فاختارى
إنى خيّرتكِ فاختارى
نتعشى أين .. أفى الدار ِ ؟
أرى أن نأكل فى البيت ِ
فأحبُ طبيخ َ الفخار ِ
لن نأتى أبدا " بدليفرى "
سيأتينا بكل الأضرار ِ
إسرافٍ يفسدُ صحتنا
و تبذير ٍ و خرابِ ديار ِ
و أنا بطريقى إلى البيتِ
فكرتُ بأكلةِ ممبار ِ
وجدتُ اللحمة َ غالية ً
و السمكَ شبيه َ الحبار ِ
و السوقَ تطبّع بالفوضى
فالكلُ مصابٌ بسعار ِ
تبا ً للسوق ِ و جذوَتِها
و كأنه سوقُ الأشرار ِ
حتى الممبار غلا ثمنه
السنتى يقاسُ بدلار ِ
فى السابق ِ كنا نشريهِ
بجنيهٍ ستة َ أمتار ِ
فقلتُ لنفسى أحدثـُها
و كأن أحدَهم بجوارى
لابد امرأتى فى البيتِ
قد صنعت .. مثلَ الشطـّار ِ
ما لذ ِّ و طاب و نعشقه
و لابد الأكلَ على النار ِ
فأين الأكلُ يا امرأتى
فالجوع يشتت أفكارى
هيا .. إلينا بعشاءٍ
لا تقفى مثل المسمار ِ
أتقولى لا يوجد أكلٌ
و أنا على أكل ِ الإفطار ِ ..؟!!
ألم أعطِكِ مصروفا ً
أكثرَ من سبعةِ دينا
ر ِ ..؟!!
هذا مصروفُ الشهر ِ ..!!
أأحطمُ رأسى بجدار ِ ..؟!!
تصرفين المبلغ َ فى يوم ٍ
أأنتِ سلاحُ المنشار ِ ..؟!!
لا يصلحُ معكِ التأنيبُ
لن أقبل أيّة َ أعذار ِ
سوف أتزوج ثانية ً
و هذا أخرُ إنذار ِ
سيكونُ زواجا ً عرفيا ً
أو حتى زواج ِ المسيار ِ
وقد أتزوج ثالثة ً
و لن أعْلِمُـكِ بإخطار
و لن تبقى إلا الرابعة ُ
سأتركها لعبده السمسار ِ
هو سيأتينى بصورتها
و الصبح أحيطه بقرارى
حاولت مرارا ً أن أصلح
و معك قد غـُـلِبَ حمارى
تعليق