ياهلا بكم من جديد اعود بواحدة من
قصصي القصيرة من مجموعتي القصصية
انا وغيري
... كلام الليل مدهون بزبدة لما يطلع عليه النهار يسيح ...
هكذا كانت تهمهم لنفسها في غدوها ورواحها
مابين الصالة والمطبخ لنقل بقايا طعام الافطار
بعد انتهاء الزوج والاولاد من الافطار وانصرافهم
أخذت تندب حظها الذي اوقعها في زوج بخيل
هو طيب ولكنه يبخل عليها دائما بما تريد
وماتريده ليس بالكثير
لقد رأت منذ فترة ماتريده في احد المحلات
وهو فستان يليق عليها نظرا لحجمها ..
فهي ممتلئة قليلا .... قليلا لا ...بل كثيرا
واخذت تترقب موسم التخفيضات وتدعو الله الا يباع
حتى يأتي الاوكازيون وهاهو قد هل موسم
الاوكازيونات فوجدتها فرصة لان تطلب من زوجها ثمنه
اخذت تتحين الفرص لتخبره حتى لايثور لانه ما ان
يسمع الحديث عن النقود حتى ينفعل ويثور .
لذا فقد ادخرت مايقرب من نصف ثمن الفستان
وفي لحظة من لحظات الصفاء القليلة بينهما
حدثته بانها تريد شراء فستان جديد فهو فرصة
وقد ادخرت نصف ثمنه فوعدها بابتسامة رقيقة
اتى الصباح فحدثته عن الامر مرة اخرى فثار
وعلا صوته بأنه يحاول ان يدبر مصاريف البيت
ومن اين له بالفائض ليعطيه لها وخرج بعد
ان * هبد الباب * خلفه ... ياالله لقد بدأت يومها
بالشجار ويالها من بداية ولكنها ايثارا للسلام
النفسي واملا في الحصول على ماتريد
ابتعلت ما بها من غصة وتبسمت وتوددت
حتى حصلت على ماتريد
ماكادت الشمس تطلع حتى كانت اول من
ينتظر على باب المحل ودخلت ترتسم على
وجهها ابتسامة الفرح والسعادة
اشارت للبائعة على طلبها ... غابت البائعة
قليلا وعادت وعلى وجهها ابتسامة اعتذار
.. عفوا لقد نفد المقاس المطلوب ... غابت
الابتسامة عن وجهها وأظلته سحابة كئيبة
استدرت الدمع من عينيها وعادت وفي مخيلتها
وجه زوجها المبتسم في شماتة
ولكن اكثر ما احزنها انه سيأخذ ما معها
من المال المدخر
دمتم بكل خير
قصصي القصيرة من مجموعتي القصصية
انا وغيري
... كلام الليل مدهون بزبدة لما يطلع عليه النهار يسيح ...
هكذا كانت تهمهم لنفسها في غدوها ورواحها
مابين الصالة والمطبخ لنقل بقايا طعام الافطار
بعد انتهاء الزوج والاولاد من الافطار وانصرافهم
أخذت تندب حظها الذي اوقعها في زوج بخيل
هو طيب ولكنه يبخل عليها دائما بما تريد
وماتريده ليس بالكثير
لقد رأت منذ فترة ماتريده في احد المحلات
وهو فستان يليق عليها نظرا لحجمها ..
فهي ممتلئة قليلا .... قليلا لا ...بل كثيرا
واخذت تترقب موسم التخفيضات وتدعو الله الا يباع
حتى يأتي الاوكازيون وهاهو قد هل موسم
الاوكازيونات فوجدتها فرصة لان تطلب من زوجها ثمنه
اخذت تتحين الفرص لتخبره حتى لايثور لانه ما ان
يسمع الحديث عن النقود حتى ينفعل ويثور .
لذا فقد ادخرت مايقرب من نصف ثمن الفستان
وفي لحظة من لحظات الصفاء القليلة بينهما
حدثته بانها تريد شراء فستان جديد فهو فرصة
وقد ادخرت نصف ثمنه فوعدها بابتسامة رقيقة
اتى الصباح فحدثته عن الامر مرة اخرى فثار
وعلا صوته بأنه يحاول ان يدبر مصاريف البيت
ومن اين له بالفائض ليعطيه لها وخرج بعد
ان * هبد الباب * خلفه ... ياالله لقد بدأت يومها
بالشجار ويالها من بداية ولكنها ايثارا للسلام
النفسي واملا في الحصول على ماتريد
ابتعلت ما بها من غصة وتبسمت وتوددت
حتى حصلت على ماتريد
ماكادت الشمس تطلع حتى كانت اول من
ينتظر على باب المحل ودخلت ترتسم على
وجهها ابتسامة الفرح والسعادة
اشارت للبائعة على طلبها ... غابت البائعة
قليلا وعادت وعلى وجهها ابتسامة اعتذار
.. عفوا لقد نفد المقاس المطلوب ... غابت
الابتسامة عن وجهها وأظلته سحابة كئيبة
استدرت الدمع من عينيها وعادت وفي مخيلتها
وجه زوجها المبتسم في شماتة
ولكن اكثر ما احزنها انه سيأخذ ما معها
من المال المدخر
دمتم بكل خير
تعليق