شاب فلسطيني بعمر الورود، تم ايقافه في نقطة تفتيش اسرائيلية في "حواره" بحجة انه يحمل ثلاثة (مواسير) تساعد في صناعة القنابل حسب رواية الصهاينة.. وكبلت يديه ووضع الغطاء على عينيه وترك مصلوباً في الشارع ليعذبوا برؤيته المئات من الفلسطينيين الذين يتعرضون لاذلال يومي على الحواجز يمتد لساعات طويلة.
والدة الشاب السيدة نجاة لم تطق أن تشاهد ابنها ولم تصدق الرواية الصهيونية .. حاولت الدفاع عنه، وفك قيده لكن الصهاينة تصدوا لها وطالبوها بمغادرة المكان فوراً.. فهل تغادر هذه الأم المثكولة؟
هذه رجولة الجيش الذي ذل على ايدي الاشبال الفلسطينيين ... التصدي للنساء والأطفال واذلال الشيوخ.. لكن كيف تستطيع هذه الأم أن تترك ابنها يذهب إلى غياهب السجون حيث لا عودة؟
صور ابلغ من أي كلام.. هل يفهم هؤلاء الأجناس معنى أن ترى الأم ابنها معتقلاً .. وأن تفعل كل المستحيل لتضمه إلى صدرها كما كانت تفعل حين كان طفلاً.. لحظة تختصر كل نظريات السلام والتعايش السلمي وخرائط الطرق والدول المؤقتة والجدران العازلة
لن أتركك يا كبدي يا قلبي يا عمري.. لكن ما باستطاعتها أن تفعل والعالم أقفل اذنيه واغلق عينيه.. هل تستطيع أن تحتضنه أكثر وقت قد يعوض قليلا من غيابه الطويل
انتهى المشهد اليومي المتكرر.. الشاب الذي بعمر الزهور ينتظر مصيره المعروف.. وأمه انضمت إلى امهات الأسرى.. وما عليها سوى الانتظار.. لن تنتظر سنين.. ستنتظر أعماراً مؤبدة في دولة الكيان الديمقراطي الذي يلهث العرب للسلام والتطبيع معه رغماً عن الأم وابنها المعتقل!
والدة الشاب السيدة نجاة لم تطق أن تشاهد ابنها ولم تصدق الرواية الصهيونية .. حاولت الدفاع عنه، وفك قيده لكن الصهاينة تصدوا لها وطالبوها بمغادرة المكان فوراً.. فهل تغادر هذه الأم المثكولة؟
هذه رجولة الجيش الذي ذل على ايدي الاشبال الفلسطينيين ... التصدي للنساء والأطفال واذلال الشيوخ.. لكن كيف تستطيع هذه الأم أن تترك ابنها يذهب إلى غياهب السجون حيث لا عودة؟
صور ابلغ من أي كلام.. هل يفهم هؤلاء الأجناس معنى أن ترى الأم ابنها معتقلاً .. وأن تفعل كل المستحيل لتضمه إلى صدرها كما كانت تفعل حين كان طفلاً.. لحظة تختصر كل نظريات السلام والتعايش السلمي وخرائط الطرق والدول المؤقتة والجدران العازلة
لن أتركك يا كبدي يا قلبي يا عمري.. لكن ما باستطاعتها أن تفعل والعالم أقفل اذنيه واغلق عينيه.. هل تستطيع أن تحتضنه أكثر وقت قد يعوض قليلا من غيابه الطويل
انتهى المشهد اليومي المتكرر.. الشاب الذي بعمر الزهور ينتظر مصيره المعروف.. وأمه انضمت إلى امهات الأسرى.. وما عليها سوى الانتظار.. لن تنتظر سنين.. ستنتظر أعماراً مؤبدة في دولة الكيان الديمقراطي الذي يلهث العرب للسلام والتطبيع معه رغماً عن الأم وابنها المعتقل!
تعليق