هي فلسطين
فكيف لا تلاحقها كل الاقلام
آه فلسطين كل المنى * نرى قدسنا قد أعيدت لنا
تظل الاماني قيد الرجاء * إذا لم يحققها عزم لنا
أيا قدس يا ملتقى الانبياء * ومسرى النبي ومهد السنا
ذكرتك فانهمرت أدمعي * وزاد حنيني وزاد الضنى
حبيت اشارككم اجمل القصائد التي كتبت في بلدي الحبيبة فلسطين
واتمنى من كل قلبي ان تضيفوا عليها 0000000
**أسامة الأغا**
حديث القدس
آه فلسطين الحبيبة ولّكن يا درتي فيك المآذن والقباب
أنا إنْ نُفيت وغبت عن أغلى وطن فلسوف أهفو يا بلادي للتراب
وحلاوة افيمان في قلبي معي
والذكر للأوطان يطرب مسمعي
لك يا بلادي كل قلب مولع
لك كل روحي يا بلادي فارجعي
نحو العقيدة فهي أفضل منبع
إن خانت الدنيا فإنا لم نخنْ أو أظلم ت فينا فإنا كالشهابْ
يا قدسنا مهما بذلنا من ثمنْ فثراك تبرُ والبوادي والهضاب
إبعادنا نور بهيّ المطلع
وصمودنا نارُ على مَن يدّعي
يا قدسنا صبراً جميلاً فاسمعي
سنقولها من بين هذا المجمع
إنا جمعنا فوق اطهر موضع
فقلوبنا قد زانها ودّ حسنْ وشيوخنا أيديهم بأيدي الشباب
إنا على عهدٍ وإن طال الزمن سأعود يا أقصى بسيفي والكتابْ
سيطول هجري يا بلادي فامنعي
كيد اليهود إن استباخحوا فاردعي
ولتضربي بالصخر أو بالمدفع
علَّ الشعوب تزيل كربي أو تعي
إن السماء مع السجود الرّكّع
هذي المصائب في الطريق هي السنن فإذا صبرنا سوف نحظى بالثواب
هي سنّة هذي البلايا والمحنْ سنعود يا أقصى وغن طال الغيلابْ
**محمود درويش** :
(3) بطاقة هوية
!سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
***
!سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
***
!سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري...
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ!
***
!سجل
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
***
!سجِّل
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ..
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟!! إذن!
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!
(1) القتيل رقم 18
غابةُ الزيتون كانت مرةً خضراءَ
كانت.. والسماءْ
غابةً زرقاء.. كانت يا حبيبي
ما الذي غيَّرها هذا المساء?
.. .. ..
أوقَفُوا سيارةَ العمال في منعطف الدربِ
وكانوا هادئين
وأدارونا إلى الشرق.. وكانوا هادئين
.. .. ..
كان قلبي مَرَّةً عصفورةً زرقاءَ.. يا عش حبيبي
ومناديلك عندي، كلها بيضاء، كانت يا حبيبي
ما الذي لطّخها هذا المساء?
أنا لا أفهم شيئًا يا حبيبي!
.. .. ..
أوقفوا سيارة العمّال في منتصف الدربِ
وكانوا هادئين
وأدارونا إلى الشرق.. وكانوا هادئين
.. .. ..
لكَ مني كلُّ شيء
لكَ ظل لك ضوء
خاتم العرس، وما شئتَ
وحاكورة زيتون وتينِ
وسآتيكَ كما في كل ليلهْ
أدخل الشبّاكَ، في الحلُمِ، وأرمي لَكَ فُلَّه
لا تلمني إن تأخرتُ قليلاً
إنهم قد أوقفوني
غابة الزيتون كانت دائمًا خضراء
كانت يا حبيبي
إن خمسين ضحيَّهْ
جعلتها في الغروب..
بركةً حمراء.. خمسين ضحيَّهْ
يا حبيبي.. لا تلمني..
قتلوني.. قتلوني..
قتلوني..
يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــع
فكيف لا تلاحقها كل الاقلام
آه فلسطين كل المنى * نرى قدسنا قد أعيدت لنا
تظل الاماني قيد الرجاء * إذا لم يحققها عزم لنا
أيا قدس يا ملتقى الانبياء * ومسرى النبي ومهد السنا
ذكرتك فانهمرت أدمعي * وزاد حنيني وزاد الضنى
حبيت اشارككم اجمل القصائد التي كتبت في بلدي الحبيبة فلسطين
واتمنى من كل قلبي ان تضيفوا عليها 0000000
**أسامة الأغا**
حديث القدس
آه فلسطين الحبيبة ولّكن يا درتي فيك المآذن والقباب
أنا إنْ نُفيت وغبت عن أغلى وطن فلسوف أهفو يا بلادي للتراب
وحلاوة افيمان في قلبي معي
والذكر للأوطان يطرب مسمعي
لك يا بلادي كل قلب مولع
لك كل روحي يا بلادي فارجعي
نحو العقيدة فهي أفضل منبع
إن خانت الدنيا فإنا لم نخنْ أو أظلم ت فينا فإنا كالشهابْ
يا قدسنا مهما بذلنا من ثمنْ فثراك تبرُ والبوادي والهضاب
إبعادنا نور بهيّ المطلع
وصمودنا نارُ على مَن يدّعي
يا قدسنا صبراً جميلاً فاسمعي
سنقولها من بين هذا المجمع
إنا جمعنا فوق اطهر موضع
فقلوبنا قد زانها ودّ حسنْ وشيوخنا أيديهم بأيدي الشباب
إنا على عهدٍ وإن طال الزمن سأعود يا أقصى بسيفي والكتابْ
سيطول هجري يا بلادي فامنعي
كيد اليهود إن استباخحوا فاردعي
ولتضربي بالصخر أو بالمدفع
علَّ الشعوب تزيل كربي أو تعي
إن السماء مع السجود الرّكّع
هذي المصائب في الطريق هي السنن فإذا صبرنا سوف نحظى بالثواب
هي سنّة هذي البلايا والمحنْ سنعود يا أقصى وغن طال الغيلابْ
**محمود درويش** :
(3) بطاقة هوية
!سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ
وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
***
!سجِّلْ
أنا عربي
وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ
من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ
فهل تغضب؟
***
!سجل
أنا عربي
أنا إسمٌ بلا لقبِ
صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفورةِ الغضبِ
جذوري...
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
.. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ
لا من سادةٍ نجبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
وبيتي كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل ترضيكَ منزلتي؟
أنا إسمٌ بلا لقبِ!
***
!سجل
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ
وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
تخمشُ من يلامسَها
وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
فهل تغضبْ؟
***
!سجِّل
أنا عربي
سلبتَ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها
أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ..
فهل ستأخذُها
حكومتكمْ.. كما قيلا؟!! إذن!
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ
ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!
(1) القتيل رقم 18
غابةُ الزيتون كانت مرةً خضراءَ
كانت.. والسماءْ
غابةً زرقاء.. كانت يا حبيبي
ما الذي غيَّرها هذا المساء?
.. .. ..
أوقَفُوا سيارةَ العمال في منعطف الدربِ
وكانوا هادئين
وأدارونا إلى الشرق.. وكانوا هادئين
.. .. ..
كان قلبي مَرَّةً عصفورةً زرقاءَ.. يا عش حبيبي
ومناديلك عندي، كلها بيضاء، كانت يا حبيبي
ما الذي لطّخها هذا المساء?
أنا لا أفهم شيئًا يا حبيبي!
.. .. ..
أوقفوا سيارة العمّال في منتصف الدربِ
وكانوا هادئين
وأدارونا إلى الشرق.. وكانوا هادئين
.. .. ..
لكَ مني كلُّ شيء
لكَ ظل لك ضوء
خاتم العرس، وما شئتَ
وحاكورة زيتون وتينِ
وسآتيكَ كما في كل ليلهْ
أدخل الشبّاكَ، في الحلُمِ، وأرمي لَكَ فُلَّه
لا تلمني إن تأخرتُ قليلاً
إنهم قد أوقفوني
غابة الزيتون كانت دائمًا خضراء
كانت يا حبيبي
إن خمسين ضحيَّهْ
جعلتها في الغروب..
بركةً حمراء.. خمسين ضحيَّهْ
يا حبيبي.. لا تلمني..
قتلوني.. قتلوني..
قتلوني..
يتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــع
تعليق