أكيد كل واحد فينا جرب نار الغيرة
إما يغار من شخص أو يغار على شخص
او يغار منه شخص
وللغيرة درجات منها المقبول ومنها غير المقبول
والمشاعر الانسانية بحر عميق لا حدود له،
بحر مليئ بالأسرار والمحارات المغلقة على صدفاتها،
من هذه المحارات محارة مؤلمة لا تحمل لؤلؤة
لكنها تحتضن قنبلة صغيرة تنفجر في وجوهنا قبل أن تدمر غيرنا
،إنها الغيرة،
هذا الشعور الموجع الذي يقض مضاجعنا ويعبث بأبجديات راحتنا...
والغيرة كما نعلم شعور نعانيه جميعا،
هذا الشعور يتوحش عند البعض فيضرم نارا لا تطفئها بحار العالم،
فما هي أشكال الغيرة؟
ماذا سنجد لو حاولنا فتح صندوقها المغلق على أسراره؟
عندما تواجهني بديناميت مشاعرك تلقيه في وجهي
وتقدم معه باقة ورد كاعتذار
بأن غيرتك هي الطفل الشرعي لحبك المتعمق بداخلك
فهل تغار علىّ أم تغار مني؟،أم على نفسك تغار؟
هناك أكثر من نوع يندرج تحت بند الغيرة سنناقشها معا،
فغيرتنا على الآخر تأخذ شكلا من خمسة أشكال:
أغار عليك،أغار منك،أغار لك،أغار لي،أغار على نفسي نفسي عندك
*أغار عليك ...وهو الشكل الأكثر تواجدا بيننا،
والغيرة شيء نمارسه كلنا
،نمارسه حتى قبل أن نعرف الكثير عن الدنيا من حولنا،
وقد يأتي بشكل طبيعي ومنطقي ومقبول،
وقد يتوحش حتى يهدمنا ويهدم من معنا...
وتختلف أسباب الغيرة بين الرجل والمرأة
الغيرة عند الرجل
حيث تنبع عند الرجل من احساسه بالملكية
وكرامته كرجل لا يقبل أوضاعا وأفعالا تتنافى مع ما نشأ عليه وتربى
،أما إذا زادت غيرته لتصل الى حد الجنون
فهي في هذه الحالة تدل على نقص يعانيه ويشعر به
اماالغيرة العادية هي غيرة رجل واثق من نفسه
،هي غيرة مترفعة تكتفي للإعلان عن نفسها في هدوء،
وهي غيرة على الأخلاق ومكارمها،
غيرة على المباديء التي لابد من مراعاتها
والتي لا تقبل ابدا أي تهاون في المحافظة عليها..
.أما غيرته الجنونية كما قلنا تدل على شعور مرضي بالملكية
واحساس عميق بالنقص،
والرجل في هذه الحالة لا يمكنه أن يحيا في سلام مع نفسه
لأنه دائما يشعل المعارك ويصبح هو أول ضحاياها،
وهو قد يكون محبا لهذه التي يغار عليها
لكنه في الوقت نفسه يسيء معاملتها ،
واذا كان يحبها فهي تتعجب
كيف يحبها كل هذا الحب ثم يسيء معاملتها،
هذا عن الرجل
،فما هي اسباب غيرة المرأة؟
لماذا تغار المرأة دائما
مهما اختلفت درجة ثقافتها وطريقة تنشئتها ووضعها في الهرم الإجتماعي؟
واذا كانت الغيرة شيئا يعانيه معظم الرجال
فهي هم تعيشه كل النساء وإن اختلفت درجة الهم ونسبة تواجده،لماذا؟
لأن المرأة في غيرتها يحكمها الخوف،
فالمرأة بطبيعتها تميل للإستقرار والحياة الهادئة
وتمجد قيمة الأسرة وتعلي شأن البيت،
ولأنها تحيا في خوف مستمر وإن إختلفت درجاته
فهي تعاني مشاعر الغيرة،
المرأة ولاسيما الشرقية العربية خائفة بشكل مزمن،
تخاف تحول قلب شريكها،
تخاف حقه في تعدد الزوجات،تخاف حقه في تطليقها،
تخاف أن يهجرها،الرجل الشرقي يملك حقوقا لا تملكها المراة،
لذلك فهي تخاف،يخرج كثيرا،
يبقى اكثر أوقاته خارج البيت،
ترى أين يذهب؟ وكيف يفكر؟
الخوف والقلق يصنعان قصصا وهمية تحياها كثيرات من نسائنا العربيات
،وللأسف كثير من رجالنا في الشرق
يحلو لهم استثارة غيرة زوجاتهم
وهم لا يعلمون انهم بهذه السيناريوهات الوهمية
إنما يؤججون نارا كان من الأفضل ان يطفئوها...
المرأة العربية تحيا في خوف دائم
،تخاف على سعادتها وعلى رجلها الذي علقت عليه آمالها،
تخاف على كبريائها وكرامتها تخاف لحظة غدر،
وكلما قلت درجة الخوف قلت معها وبشكل طردي درجة الغيرة المرضية،
وكلما تأجج الخوف أشعل غابات الخيال واستحالت الحياة،
إذاً فحل هذه المشكلة غالبا فى يد الرجل
لا يشعل فتيل الغيرة لدى زوجته
ويشعرها بالأمان والحب
دمتم بخير
إما يغار من شخص أو يغار على شخص
او يغار منه شخص
وللغيرة درجات منها المقبول ومنها غير المقبول
والمشاعر الانسانية بحر عميق لا حدود له،
بحر مليئ بالأسرار والمحارات المغلقة على صدفاتها،
من هذه المحارات محارة مؤلمة لا تحمل لؤلؤة
لكنها تحتضن قنبلة صغيرة تنفجر في وجوهنا قبل أن تدمر غيرنا
،إنها الغيرة،
هذا الشعور الموجع الذي يقض مضاجعنا ويعبث بأبجديات راحتنا...
والغيرة كما نعلم شعور نعانيه جميعا،
هذا الشعور يتوحش عند البعض فيضرم نارا لا تطفئها بحار العالم،
فما هي أشكال الغيرة؟
ماذا سنجد لو حاولنا فتح صندوقها المغلق على أسراره؟
عندما تواجهني بديناميت مشاعرك تلقيه في وجهي
وتقدم معه باقة ورد كاعتذار
بأن غيرتك هي الطفل الشرعي لحبك المتعمق بداخلك
فهل تغار علىّ أم تغار مني؟،أم على نفسك تغار؟
هناك أكثر من نوع يندرج تحت بند الغيرة سنناقشها معا،
فغيرتنا على الآخر تأخذ شكلا من خمسة أشكال:
أغار عليك،أغار منك،أغار لك،أغار لي،أغار على نفسي نفسي عندك
*أغار عليك ...وهو الشكل الأكثر تواجدا بيننا،
والغيرة شيء نمارسه كلنا
،نمارسه حتى قبل أن نعرف الكثير عن الدنيا من حولنا،
وقد يأتي بشكل طبيعي ومنطقي ومقبول،
وقد يتوحش حتى يهدمنا ويهدم من معنا...
وتختلف أسباب الغيرة بين الرجل والمرأة
الغيرة عند الرجل
حيث تنبع عند الرجل من احساسه بالملكية
وكرامته كرجل لا يقبل أوضاعا وأفعالا تتنافى مع ما نشأ عليه وتربى
،أما إذا زادت غيرته لتصل الى حد الجنون
فهي في هذه الحالة تدل على نقص يعانيه ويشعر به
اماالغيرة العادية هي غيرة رجل واثق من نفسه
،هي غيرة مترفعة تكتفي للإعلان عن نفسها في هدوء،
وهي غيرة على الأخلاق ومكارمها،
غيرة على المباديء التي لابد من مراعاتها
والتي لا تقبل ابدا أي تهاون في المحافظة عليها..
.أما غيرته الجنونية كما قلنا تدل على شعور مرضي بالملكية
واحساس عميق بالنقص،
والرجل في هذه الحالة لا يمكنه أن يحيا في سلام مع نفسه
لأنه دائما يشعل المعارك ويصبح هو أول ضحاياها،
وهو قد يكون محبا لهذه التي يغار عليها
لكنه في الوقت نفسه يسيء معاملتها ،
واذا كان يحبها فهي تتعجب
كيف يحبها كل هذا الحب ثم يسيء معاملتها،
هذا عن الرجل
،فما هي اسباب غيرة المرأة؟
لماذا تغار المرأة دائما
مهما اختلفت درجة ثقافتها وطريقة تنشئتها ووضعها في الهرم الإجتماعي؟
واذا كانت الغيرة شيئا يعانيه معظم الرجال
فهي هم تعيشه كل النساء وإن اختلفت درجة الهم ونسبة تواجده،لماذا؟
لأن المرأة في غيرتها يحكمها الخوف،
فالمرأة بطبيعتها تميل للإستقرار والحياة الهادئة
وتمجد قيمة الأسرة وتعلي شأن البيت،
ولأنها تحيا في خوف مستمر وإن إختلفت درجاته
فهي تعاني مشاعر الغيرة،
المرأة ولاسيما الشرقية العربية خائفة بشكل مزمن،
تخاف تحول قلب شريكها،
تخاف حقه في تعدد الزوجات،تخاف حقه في تطليقها،
تخاف أن يهجرها،الرجل الشرقي يملك حقوقا لا تملكها المراة،
لذلك فهي تخاف،يخرج كثيرا،
يبقى اكثر أوقاته خارج البيت،
ترى أين يذهب؟ وكيف يفكر؟
الخوف والقلق يصنعان قصصا وهمية تحياها كثيرات من نسائنا العربيات
،وللأسف كثير من رجالنا في الشرق
يحلو لهم استثارة غيرة زوجاتهم
وهم لا يعلمون انهم بهذه السيناريوهات الوهمية
إنما يؤججون نارا كان من الأفضل ان يطفئوها...
المرأة العربية تحيا في خوف دائم
،تخاف على سعادتها وعلى رجلها الذي علقت عليه آمالها،
تخاف على كبريائها وكرامتها تخاف لحظة غدر،
وكلما قلت درجة الخوف قلت معها وبشكل طردي درجة الغيرة المرضية،
وكلما تأجج الخوف أشعل غابات الخيال واستحالت الحياة،
إذاً فحل هذه المشكلة غالبا فى يد الرجل
لا يشعل فتيل الغيرة لدى زوجته
ويشعرها بالأمان والحب
دمتم بخير
تعليق