يارب إذا أعطيتني نجاحاً فلا تأخذ تواضعي.وإذا أعطيتنـي مالاً فلا تأخذ سعادتي.وإذا أساء إلي الناس هبني شجاعة التسامح .وإذا أسأت أنا إلى الناس هبني شجاعة الاعتذار
كن متواضعاً سمحاً يحبكـ الناس
وافعل ذلكـ لوجه الله وأقهر أول أعدائكـ وهو الشيطان
فإن فعلت فإن أجركـ لن يأتيكـ من وزير...ولا من أمير..
ولا حتى من ملكـ‘مطاع بل سيأتيكـ من ملكـ الملوكـ سبحانه
فماذا تريد أفضل من ذلـك..؟
تواضع تكن كالنجم لاح لناظره * على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه * الى طبقات الجو وهو وضيع
فأقبح شيء ان يرى المرء نفسه * رفيعا وعند العالمين وضيع
قد مدح الله عباده المؤمنين بالتواضع فقال:
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض
هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
وقال صلى الله عليه وسلم :
(طوبى لمن تواضع في غير منقصة
وذل في نفسه من غير مسأله
وأنفق مالا جمعه في غير معصية
ورحم اهل الذلة والمسكنة
وخالط اهل الفقه والحكمة)
بالتسامح ... بالرفق في التعامل...
بالوجه الطلق والابتسامة الرقيقة....
تنال حب الله وحب العباد...
كيف تكون متواضع
التواضع
وهو: احترام الناس حسب أقدارهم، وعدم الترفع عليهم.
وهو خلق كريم، وخلّة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الاعجاب والتقدير، وناهيك في فضله أن اللّه تعالى أمر حبيبه، وسيد رسله صلّى اللّه عليه وآله بالتواضع، فقال تعالى: «واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»
(الشعراء: 215)
وقد أشاد أهل البيت عليهم السلام بشرف هذا الخُلُق، وشوقوا إليه بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، وكانوا روّاد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع.
قال الصادق عليه السلام: «إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع للّه رفعاه، ومن تكبّر وضعاه»(1).
وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله: «إن أحبكم إليّ، وأقربكم مني يومّ القيامة مجلساً، أحسنكم خُلُقاً، وأشدكم تواضعاً، وإن أبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون وهم المستكبرون»(2).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، طلباً لما عند اللّه، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء إتكالاً على اللّه».
وقال الصادق عليه السلام: «من التواضع ان ترضى بالمجلس دون المجلس، وأن تسلّم على من تلقى. وأن تترك المراء وإن كنت محقاً، ولا تحب أن تحمد على التقوى»(2).
وجدير بالذكر أن التواضع الممدوح، هو المتسم بالقصد والاعتدال الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، فالاسراف في التواضع داع الى الخسّة والمهانة، والتفريط فيه باعث على الكِبر والأنانية.
وعلى العاقل أن يختار النهج الأوسط، المبرّأ من الخسّة والأنانية،
كن متواضعاً سمحاً يحبكـ الناس
وافعل ذلكـ لوجه الله وأقهر أول أعدائكـ وهو الشيطان
فإن فعلت فإن أجركـ لن يأتيكـ من وزير...ولا من أمير..
ولا حتى من ملكـ‘مطاع بل سيأتيكـ من ملكـ الملوكـ سبحانه
فماذا تريد أفضل من ذلـك..؟
تواضع تكن كالنجم لاح لناظره * على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه * الى طبقات الجو وهو وضيع
فأقبح شيء ان يرى المرء نفسه * رفيعا وعند العالمين وضيع
قد مدح الله عباده المؤمنين بالتواضع فقال:
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض
هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).
وقال صلى الله عليه وسلم :
(طوبى لمن تواضع في غير منقصة
وذل في نفسه من غير مسأله
وأنفق مالا جمعه في غير معصية
ورحم اهل الذلة والمسكنة
وخالط اهل الفقه والحكمة)
بالتسامح ... بالرفق في التعامل...
بالوجه الطلق والابتسامة الرقيقة....
تنال حب الله وحب العباد...
كيف تكون متواضع
التواضع
وهو: احترام الناس حسب أقدارهم، وعدم الترفع عليهم.
وهو خلق كريم، وخلّة جذابة، تستهوي القلوب، وتستثير الاعجاب والتقدير، وناهيك في فضله أن اللّه تعالى أمر حبيبه، وسيد رسله صلّى اللّه عليه وآله بالتواضع، فقال تعالى: «واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»
(الشعراء: 215)
وقد أشاد أهل البيت عليهم السلام بشرف هذا الخُلُق، وشوقوا إليه بأقوالهم الحكيمة، وسيرتهم المثالية، وكانوا روّاد الفضائل، ومنار الخلق الرفيع.
قال الصادق عليه السلام: «إنّ في السماء ملكين موكلين بالعباد، فمن تواضع للّه رفعاه، ومن تكبّر وضعاه»(1).
وقال النبي صلّى اللّه عليه وآله: «إن أحبكم إليّ، وأقربكم مني يومّ القيامة مجلساً، أحسنكم خُلُقاً، وأشدكم تواضعاً، وإن أبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون وهم المستكبرون»(2).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: «ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء، طلباً لما عند اللّه، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء إتكالاً على اللّه».
وقال الصادق عليه السلام: «من التواضع ان ترضى بالمجلس دون المجلس، وأن تسلّم على من تلقى. وأن تترك المراء وإن كنت محقاً، ولا تحب أن تحمد على التقوى»(2).
وجدير بالذكر أن التواضع الممدوح، هو المتسم بالقصد والاعتدال الذي لا إفراط فيه ولا تفريط، فالاسراف في التواضع داع الى الخسّة والمهانة، والتفريط فيه باعث على الكِبر والأنانية.
وعلى العاقل أن يختار النهج الأوسط، المبرّأ من الخسّة والأنانية،
تعليق