أمي
حِجر أضع رأسي عليه
يد تداعب شعر رأسي
وتقشر التفاح لي
صوت يغني كي أنامَ
ولا أنام
إلا بنصف الليل، بعد أن نامت
جِواري منهكة
كم قبلتني، احتضنتني، من حكايات الأساطير حكتني
كم أنصتت لي، ناقشتني، سألتني حين أصمت ما سبب صمتي، سقتني
أطعمتني، نهرتني، غضبت مني، كثيراً أغضبتني، وبختني، ثم حين بكيت منها صالحتني
أأحبها؟ هل لا يحب الزهر بستاناً نبت فيهِ؟
ألا يحب النهرُ منبعه؟ تحب كواكبُ الكون الشموسَ المشرقة؟
لكن، كثيراً ما أسأت الفهم، ظنّيت المحبة سيطرة، خلت اهتمام الأم محض تحكم وتجبر أو عسكرة
ذكرت لحظات الغضب و نسيت أيام الحنان
دار الزمان
و كبرت يا أمي، كبرت، عرفت أن لا أحد في الكون يُحببني كما أنت، يخاف علي، يرعاني كما ترعينني أنتِ
علمت كم أنت تعبتِ كي تربيني
عذراً أيا أمي، رجاء سامحيني
بنوته بورسعيديه
حِجر أضع رأسي عليه
يد تداعب شعر رأسي
وتقشر التفاح لي
صوت يغني كي أنامَ
ولا أنام
إلا بنصف الليل، بعد أن نامت
جِواري منهكة
كم قبلتني، احتضنتني، من حكايات الأساطير حكتني
كم أنصتت لي، ناقشتني، سألتني حين أصمت ما سبب صمتي، سقتني
أطعمتني، نهرتني، غضبت مني، كثيراً أغضبتني، وبختني، ثم حين بكيت منها صالحتني
أأحبها؟ هل لا يحب الزهر بستاناً نبت فيهِ؟
ألا يحب النهرُ منبعه؟ تحب كواكبُ الكون الشموسَ المشرقة؟
لكن، كثيراً ما أسأت الفهم، ظنّيت المحبة سيطرة، خلت اهتمام الأم محض تحكم وتجبر أو عسكرة
ذكرت لحظات الغضب و نسيت أيام الحنان
دار الزمان
و كبرت يا أمي، كبرت، عرفت أن لا أحد في الكون يُحببني كما أنت، يخاف علي، يرعاني كما ترعينني أنتِ
علمت كم أنت تعبتِ كي تربيني
عذراً أيا أمي، رجاء سامحيني
بنوته بورسعيديه
تعليق