إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جدد حياتك وكن سعيداً

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جدد حياتك وكن سعيداً

    []السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أهدي لكل أعضاء ألهندسة الصناعية
    كتاب قرأته وأعجبني
    وأحببت أن ألخص لكم منه
    بعض الأجزاء
    مع بعض التغييرات البسيطة
    ليتناسب مع القراء
    حصرياً على منتديات ألهندسة الصناعية
    أرجو أن تجدوا فيه المتعة والإستفادة[/]

    []والكتاب هو
    كن سعيداً
    تأليف ورسوم
    أندرو ماثيوز
    ويعد أندرو ماثيوز أحد رسامي البورتريهات
    كما أنه أيضاً رسم كاريكاتيري محترف
    وقد تلقى تعليمه في رابطة طلاب الفنون الجميلة بنيويورك
    وتزدان برسوماته كبرى المجلات الرائدة
    وهو متحدث ممتع ولبق
    وتتمتع برامجه بشهرة عريضة
    في كل من استراليا وآسيا
    و أوروبا
    وهو يتحدث في هذا الكتاب
    كيف تفهم نفسك
    كيف تكون قادراً على الضحك من نفسك
    كيف تصبح أكثر نجاحاً
    كيف تكون قادراً على أن تسامح نفسك[/]

    []ولنبدأ الآن[/]


    []أنماط الشخصية[/]

    []هيا نبدأ بإلقاء نظرة على عقلك وعلى الكيفية التي يعمل بها
    وربما تساعدنا هذه الأسئلة على معرفة ذلك
    فعندما تعبر الطريق هل تقوم بكل خطوة تخطوها؟
    أوعندما تهضم البيتزا التي أكلتها هل تتعمد بذل مجهود في ذلك؟
    وعندما تذهب إلى الفراش لكي تنام ..هل أنت بحاجة إلى بذل
    الجهد للإستمرارفي عملية التنفس؟ أم أن هذا يحدث تلقائياً؟
    إنك لاتقوم بأي من هذه الأشياء بطريقة إرادية أو بعقلك الواعي أليس كذلك؟
    فكلها تتم بطريقة تلقائية أي أن العقل الباطن هو المسئول عنها
    وبذلك يمكننا أن نقول العقل أشبه بالجبل الجليدي
    فهناك جزء مرئي وهو الوعي وجزء آخر أكبر غير مرئي وهو اللاوعي
    واللاوعي هو المسئول عن الجزء الأكبر من الأشياء التي تحدث في حياتنا[/]


    []نمط الشخصية الدرامية[/]



    [][/]


    []ربما تعرف أشخاصاً من ذوي النمط الدرامي فحياتهم عبارة
    عن مأساة طويلة
    وعندما تقابلهم مصادفة في الطريق و تسألهم (كيف حالكم ؟)
    تكون بذلك ارتكبت خطأً فادحاً لأنه حينئذٍ سوف تنهال على رأسك
    أخبارهم الدرامية فتكتشف أن قطتهم قد توفيت منذ لحظات
    أو أن أحدهم قد سرقت سيارته أو أن نيزكاً قد سقط من السماء
    ليدمر منزلهم
    أو أن الطبيب قد شخص إصابتهم بحالة مرضية خطيرة جداً
    لم تسمع عنها من قبل في حياتك
    وفي كل مرة تستقر الأمور وينتاب حياتهم نوع من الهدوء
    يأتي صوت خفي من اللاوعي معترضاً وهو يقول :
    هيا أفق لايمكن أن تسير الأمور على هذا النحو كثيراً
    وبعدها تظهر دراما جديدة في الحال كأن يفقدوا وظائفهم فجأة[/]

    []نمط الشخصية المدمنة للحوادث[/]



    [][/]


    []الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا النمط لديهم موهبة خاصة
    وكأنهم يتفننون في الإصابة بالحوادث
    فهم يمضون حياتهم فيما بين حوادث السقوط على الدرج
    أو من فوق الدراجة أو من فوق الشجرة ناهيك عن حوادث السيارات[/]


    []نمط الشخصية المتمارضة[/]

    []هل سبق أن تعرفت على شخص ينتمي إلى هذه الفئة
    فهناك بعض الأشخاص يصابون بالبرد مرتين في السنة
    والبعض الآخر يتمارض عندما تأتي الفرصة لذلك
    وآخرون يتمارضون في صباح يوم العمل من بداية كل
    أسبوع [/]

    []نمط الشخصية الفوضوية[/]

    []هناك بعض الأشخاص الذين يميلون إلى العيش في حالة
    من الفوضى
    والفوضى عندهم سلوك غير واع أي أنه ينبع من العقل الباطن
    ولهذا تكون هذه الصفة هي الغالبة على سلوكهم فنجدهم يعيشون
    دائماً في حالة من الفوضى
    فمكاتبهم التي يجلسون التي يجلسون عليها في حالة من الفوضى وأوراقهم مبعثرة
    وحتى شعرهم لايحاولون تصفيفه
    ولن يفيد أن تحاول إنهاء هذه الفوضى أوتصحيح الأوضاع في حياتهم
    لأنك وخلال عشرين دقيقة فقط من هذا ستجد أن كل شئ عاد إلى حالته الأولى
    وعادت الفوضى مرة أخرى
    وستبدو مكاتبهم وغرفهم مبعثرة وكأن إعصاراً قد ضربها[/]


    []نمط الشخصية المفلسة[/]

    []هل قابلت شخصاً من قبل في حالة إفلاس دائم؟
    والذين ينتمون إلى هذا النمط يعملون وفقاً لنظام ذاتي يوجههم ويتحكم في سلوكهم
    فهؤلاء الأشخاص لايبقون على أية أموال معهم
    وكأن وجودها يسبب لهم مشكلة فيتخلصون منها أول بأول
    فتجدهم كلما تحصلوا على أية نقود فائضة عن حاجتهم
    يبحثون عن أي مكان او أي وسيلة لينفقوا فيها نقودهم
    ويضيعوها هباء
    وأغلب من ينتمون لهذا النمط لايدركون ماالذي يحدث على
    وجه التحديد
    وأنهم هم المسئولون الوحيدون عن حالتهم وحتى إن تضاعفت رواتبهم
    ويعلقون خطأهم على شماعة الإقصاد أو الحكومة أو على مرتباتهم[/]


    []نمط الشخصية التي تبالغ في تقدير أهميتها[/]

    []إذا كنت تنتمي إلى هذا النمط الذي يشعر بأنه لايمكن الإستغناء عنه
    فسوف ينتابك شعورمتيقن خلال ثلاثة دقائق فقط من بدء إجازتك
    بأن مكتبك في العمل سوف يصبح في حالة من الفوضى العارمة
    وسوف يصاب كل فريق العمل بنزلة برد مفاجئة فإذا كان أحدنا ينتمي لهذا النمط
    فإن أسلوب تفكيره سوف يساعد على تفاقم
    الموقف لأنه يظن أن مجرد ابتعاده عن المكان
    سوف يقلب الأمور جميعها
    رأساً على عقب[/]


    []نمط الشخصية التي لاتثبت على وظيفة واحدة[/]

    []جاءني صديق كان يفكر في تغيير وظيفته وقد كان يشتكي
    من الأحوال السيئة في شركته
    وعندما سألته منذ متى يعمل في هذه الشركة
    فأجابني منذ سنتين واكتشفت بعد ذلك أنه يغير وظيفته كل سنتين
    فسألته أين تقع المشكلة بك أم بالشركة؟
    فأجابني إنها بي أنا
    ولماذا إذن تغير مكان عملك؟[/]

    []وهناك شخصيات تشاؤمية تنتمي إلى نمط آخر
    وأصحابها دائماً ما يرددون [/]

    [](الناس قد أصبحوا أشراراً والحياة لا تطاق ولماذا تفعل بي
    الدنيا هكذا أتمنى لو كنت ميتاً)
    وهناك نمط يردد عبارة (بالكاد استطعت أن أدبر حالي)
    ونمط آخر يردد (إنني شخص بائس ودائماً ما أخسر)
    أو (الناس دائماً مايخدعونني)[/]

    []لقد بدأنا حديثنا عن الأنماط السلبية
    ولكن هناك بعض الأنماط الإيجابية التي سوف ننتمي إلي
    أحدها في المستقبل
    والذين غالباً مايرددون (أنا دائماً بصحة جيدة)
    (مهما كانت طبيعة العمل الذي أقوم به فسوف أربح في النهاية)
    (مهما أشتري فسوف أربح في النهاية)[/]

    []وسنفترض أنك تريد التمسك بهذه الأنماط الإيجابية
    ولكن ماذا عن تلك الأنماط السلبية التي لا تريدها
    وتسأل نفسك متي ستتغير هذه الصفات السيئة التي اتسم بها؟
    وتأتيك الإجابة إن الحياة تتغير عندما نتغير نحن
    و(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)[/]

    []التغيير يستلزم روح التحدي[/]

    []ليس من السهل أن نغير أنماطنا الشخصية وأن نغير السلوكيات
    التي اعتدنا عليها ولكن رغم صعوبة ذلك
    إلا أنه يعد شيئاً ممكناً
    ولكن يجب أن ندرك أولاً هذه الحقيقة وهي عند اتخاذنا قرار
    التغيير من أنفسنا فإننا نواجه الكثير من المقاومة والصعوبات
    وهذه المقاومة والصعوبات هي التي تجعلنا ندرك ماإذا كنا جاديين
    في هذا التغيير أم لا
    ومثال لذلك
    عندما تقرر اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن
    تأتيك في هذا الوقت دعوات عشاء ودعوات أعياد ميلاد
    ودعوات اخرى لحفلات الزفاف[/]



    [][/]





    []وإذا اتخذت قراراً لفتح حساب ادخار في بنك ما
    تأتيك أبواب للصرف مثل ميعاد قسط السيارة
    أو الثلاجة بحاجة للتصليح وان صديقك بحاجة للمائة جنيه
    التي أقرضك إياها

    (حسناً هكذا أنا إذاً ولن أستطيع أن أتغير)
    والحقيقة أنك تستطيع تغيير كل الأوضاع التي تزعجك ولكن سلوكياتك القديمة
    ستقاوم هذا التغيير بكل إصرار وعناد
    إذن كيف يستطيع كل واحد منا أن يغير من نفسه؟
    إن أول خطوة في طريق التغييرهي إدراك أن التغيير يقابله
    شئ من المقاومة ولكن وفي إيجاز شديد[/]

    []عليك أن تكون مستعدأ
    ونستكمل الموضوع في المرة القادمة
    إن شاء الله[/]

  • #2
    []نيفي الجميلة
    اسعدني المرور بموضوعك الجميل
    ومن الغريب ان يكتشف الانسان
    ان فيه شيئ من كل هؤلاء
    فلقد اصبحنا مزيجا من المتشائم
    الذي يتحسب لكل آت والمسرف
    الذي ما ان يتحصل على مال
    ينفقه لعلمه انه لن يكفيه
    لشراء مايحتاجه و....و
    اشياء كثيرة وحقا وصدقا
    "إن الله لا يغير ما بقوم حتي
    يغيروا ما بأنفسهم "
    دمتي حبيبتي متألقة
    بموضوعاتك الشيقة
    بارك الله فيكِ


    [/]

    تعليق


    • #3
      []

      كيف تتكون أنماطنا السلوكية[/]

      []إننا نبدأ في تكوين أنماطنا السلوكية منذ ولادتنا
      ولذلك فإنها تكون راسخة بداخلنا ومقاومة لأي تغيير
      ولننظر مثلاً إلى نمط تناول الطعام فهو يتكون
      لدينا منذ الصغر[/]

      []فعندما كنا اطفالاً كنا نبكي لأسباب عديدة و مختلفة
      كنا نبكي عندما نشعر بالعطش أو الحر أو البرد
      أو الوحدة أو الحزن الخ
      وفي كل مرة نبكي فيها نجد من يقوم بإطعامنا
      ومن هنا نشأ الإرتباط
      بان الحل الأمثل هو وضع شئ داخل أفواهنا[/]

      []ولهذا إذا كنت من المدخنين او الذين يفرطون في شرب
      المنبهات أو المفرطين في تناول الطعام فلن يكون صعباً
      عليك ان تدرك كيف تكون لديك هذا النمط[/]

      []ولأسباب مشابهة تتكون العديد من سمات شخصياتنا
      الحالية من خلال التجارب التي مرت بنا
      أثناء الطفولة المبكرة[/]

      []ولأن والدينا هم اول من تكون لهم بصمة في
      هذه الصفحة البيضاء
      فإن تأثيرهم في تكوين شخصيتنا وفي أسلوب حياتنا
      وتكوين علاقاتنا مع الآخرين تاثيراً كبيراً[/]

      []فأنماطنا السلوكية تعكس إلى حد كبير التجارب الحياتية
      التي مرت بنا ونحن بصحبة الوالدين
      فترانا دائماً نميل إلى خلق علاقات مع هؤلاء الذين
      يشبهون والدينا سواء في الشكل او السلوكيات
      أو ننجذب لشركاء الحياة الذين يشبهون إلى حد
      كبير أمهاتنا أو آبائنا فترانا نفضل الإرتباط بهم
      علاوة على ذلك فإن طبيعة العلاقة التي ربطت بيننا
      وبين آبائنا وأمهاتنا لها نمطها الخاص والذي ينعكس
      على سلوكنا[/]


      [][/]

      []فإذا ساد هذه العلاقة في مرحلة الطفولة التأنيب او الشعور
      بالرفض أو الاستياء فإننا سوف ننجذب على هؤلاء
      الذين يعاملوننا بطريقة تعكس هذه المشاعر
      لأن ذلك ماتعودنا عليه ومانتوقعه منهم
      وبنفس الطريقة
      إذا سادت هذه العلاقة منذ الطفولة مشاعر
      الحب والرضا
      فإننا ونحن كبار سوف ننجذب إلى هؤلاء الذين
      يعاملوننا باحترام[/]


      []الخلاصة[/]


      []لايمكننا أن نظل على نمط واحد طوال عمرنا فربما تكون
      أنماطنا و صفاتنا السلبية التي لزمتنا منذ الصغر راسخة
      بداخلنا ويصعب تغييرها بعض الشئ
      ولكننا في نفس الوقت يمكننا التغلب عليها بشئ من
      المثابرة والتحدي[/]


      [][/]

      []كن إيجابياً دائماً عند التفكير في نفسك[/]

      []لأن له آثاراً عظيمة
      فعليك أن تتحدث عن نفسك دائماً بطريقة جيدة
      وحاول دائماً لأن تنظر إلى حياتك بالطريقة
      التي تريد أن تكون عليها[/]

      []وبهذه الطريقة الإيجابية سوف تخلق لنفسك
      نمطاً جديداً للسعادة[/]


      []صورة الذات[/]


      []هل لاحظت من قبل أنك عندما تكون سعيداً وراضياً
      عن نفسك فإنك ترضى عن الناس من حولك وتشعر انهم
      قد أصبحوا غاية في اللطف؟ أليس هذا غريباً بعض الشئ[/]

      []فالناس هم الناس لم فكيف يتغيرون بتغير حالتك؟[/]

      []إن هذا العالم بأسره ليس إلا انعاكساً للحالة التي نحن عليها
      فعندما نكون كارهين لأنفسنا أونكون غير راضيين عنها
      نكره جميع من حولنا [/]

      []وعندما نحب أنفسنا نشعر بأن كل شئ في هذا العالم
      في منتهى الروعة والسعادة [/]

      []فالطريقة التي نرى بها أنفسنا هي التي تحدد كيفية تصرفنا
      فكل فكرة تجول بخاطرنا وكل حركة تصدر منا نابعة
      في الأصل من الطريقة التي نرى بها أنفسنا[/]

      []إن أول خطوة في طريق تحسين صورة الذات
      هي ان نغير الطريقة
      التي نفكر بها والتي نتحدث بها عن أنفسنا [/]

      []فالأمور ستتغير بمجرد تغير هذه الصورة[/]

      []فالمتعلم البطئ يمكن ان يصبح سريع التعلم والإستيعاب
      بمجرد أن يغير الطريقة السلبية التي يفكر بها عن نفسه
      وعن قدراته[/]

      []فإذا قالت لك صورتك الذاتية مثلاً [/]

      []أنك تتمتع بقدرات جيدة في الألعاب الجماعية فسوف
      تكون قادراًعلى تعلم نوع جديد من الرياضة بسهولة[/]


      [][/]

      []أما إذا قالت لك هذه الصورة إنك شخص بلا مهارة
      فستفشل في تحقيق أي شئ
      وبنفس الطريقة ستظل شخصاً مفلساً بلا مال مادمت
      ترى نفسك دائماً على هذه الصورة [/]

      []أما إذا رأيت في نفسك الشخص القادر على تحقيق النجاح
      المادي فسوف تصبح ذلك الشخص الذي ترى فيه نفسك
      وسوف تحقق طموحاتك المادية[/]

      []إن هناك أناساً ليسوا سعداء طوال الوقت
      وأن هناك آخرين يشعرون بالسعادة طوال الوقت[/]

      []ويرجع هذا التفاوت في الإحساس بالسعادة إلى
      طبيعة الصورة الذاتية التي نكونها لإنفسنا[/]



      []رداً على مجاملة لطيفة
      ماالعيب في ان تقول أشكرك؟[/]

      [][/]


      []الصورة الذاتية الإيجابية تجعلنا نركز على الإيجابيات مثل كلمات
      الإطراء التي نسمعها من الآخرين أو على النجاحات التي حققناها
      ولاينبغي ان نخلط هذا بمسألة الغرور[/]

      []فهناك تناقض واختلاف شديد بين النرجسية(حب الذات المرضي)
      وبين حب الذات السوي[/]

      []فالمصابون بالنرجسية يريدون ان يكونوا محور الإهتمام
      فهم يتوقعون ان يميزهم الآخرون في المعاملة
      و لايبالون كثيراً بمن حولهم[/]

      []وعلى الجانب الآخر فإن حب الذات السوي يجعلنا
      قادرين على احترام رغباتنا واحترام رغبات الآخرين
      من حولنا في الوقت نفسه[/]

      []أن حب الذات السوي يجعلنا نشعر باننا لسنا مجبرين
      على ان نبرر لأنفسنا
      أو للآخرين لماذا نأخذ إجازات
      ولماذا نذهب أحياناً للنوم في وقت متأخر
      أو لماذا نرفه عن أنفسنا من حين لآخر[/]

      []نحن لانحتاج لمبررات لكل هذا
      لأننا نشعر بالراحة عندما نقوم بالأشياء التي تضيف
      قيمة وجمالأ للحياة [/]

      []إن قبولنا لمديح الآخرين لنا والرد عليهم بالشكل اللائق
      يعد من الخصال الحسنة والتي يجب ان نتحلى بها [/]

      []فمن الذوق ان نقبل المجاملات التي يطرينا بها الآخرون
      وأن نشكرهم عليها[/]

      []فالشخص الناجح يقول دائماً شكراً
      وذلك لأنه مدرك تمام الإدراك أن الشخص السوي يعترف
      بفضل الآخرين عليه[/]

      []فإذا قمت مثلاً بتهنئة (ابو تريكة) على فوزه في المباراة
      فلن يقول لك(لقد كان ذلك بالمصادفة) أو (إنه الحظ)
      ولكنه سيقول( أشكرك) رداً على مجاملتك[/]

      []وايضاً إذا قمت بتهنئة (عمرو دياب) على نجاح أغنية جديدة له
      فلن يقول لك (هل جننت؟ إن هذه الأغنية سيئة للغاية)
      ولكنه سيقول لك( أشكرك)[/]

      []فهؤلاء الرجال مثلهم مثل جميع الأشخاص الناجحين
      عرفوا قيمتهم قبل أن يصبحوا ناجحين [/]

      []فمثلهم مثل أي شخص منا يحتاج في البداية إلى ان يدرك
      قيمته وقدراته الحقيقية[/]

      []وإطراؤك للآخرين ماهو إلا هدية تقدمها لهم
      لأنك سوف تشعربالإحباط إذا لم يتقبلها الآخرون منك
      وهذا سبب آخر لأن تقبل الإطراء والإمتنان[/]

      []افترض ان صديقاً لك أبدى إعجابه بمظهرك ولكن جوابك عليه
      جاء هكذا: (ولكن شفتي ممتلئتين وساقي قصيرتين)
      وبعدها سوف تشعر بالإستياء لأنك لم تقبل المجاملة بنفس
      الروح التي مدحك بها[/]

      []فالآخرون يشعرون بالإستياء لنفس السبب
      وسوف يتذكرونك دائماً بالصديق ذي الساقين القصيرتين
      والممتلئ الشفاه[/]

      []فماذا سيضرك لو اكتفيت بقول (شكراً)[/]



      []ونستكمل بعضاً من فصول الكتاب
      المرة القادمة إن شاء الله[/]

      تعليق


      • #4
        [][][IMG][/IMG]
        [IMG][/IMG]
        [IMG][/IMG]
        الغالية
        nivi
        على الكتاب الجميل
        جدد حياتك وكن سعيد
        والمجهود الرائع
        فى الاعداد
        على الموضوع الجميل
        موضوع رائع
        تسلم يدك
        [/]
        [/]

        تعليق


        • #5
          []أشكرك كثيراً
          مراقبتنا الجميلة
          هالة
          على مرورك الجميل
          ويسعدني تعليقك على الموضوع
          وارجو ان يعجبك بقية الموضوع
          شكراً لك[/]


          [][/]

          تعليق


          • #6
            []أستاذنا الغالي
            ملك
            اسعدني مرورك الجميل
            بالموضوع
            وتقديرك الجميل
            أضاء جنباته
            شكراً لك[/]



            [][/]

            تعليق


            • #7
              []يسلمووو ايديك على العرض الجميل
              للكتاب
              تحياتي الك
              [/]

              تعليق


              • #8
                []جدد حياتك وكن سعيداً
                كتاب رائع
                في موضوع روعة
                ماشاء الله
                متميزة
                كالعادة حبيبة قلبي
                مرسي نيفي الغالية
                مجهود رائع
                لا حرمنا الله مشاركاتك الحلوة[/]

                []الله يجزيكي خير
                [/]

                []كل شكري[/]

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: Reem2Rabeh الوقت: 04-23-2025 الساعة 04:27 PM
                المنتدى: ضبط وتوكيد الجودة نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-15-2025 الساعة 09:30 AM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HeaD Master الوقت: 04-11-2025 الساعة 01:08 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: نوال الخطيب الوقت: 03-19-2025 الساعة 03:07 AM
                المنتدى: الكمبيوتر والإنترنت نشرت بواسطة: عوض السوداني الوقت: 03-18-2025 الساعة 07:22 AM
                يعمل...
                X