إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رحله مصوره فى زهرة المدائن القدس

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحله مصوره فى زهرة المدائن القدس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم ارزقنا فيها صلاة قيل الممات امين
    اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى ال محمد
    القدس الشريف زهرة المدائن لمن لم
    يراها الكثيرين من قبل



    جارى رفع الصور

  • #2
    جارى رفع الصور

    تعليق


    • #3
      جارى اعادة رفع صور الموضوع

      تعليق


      • #4
        جارى اعادة رفع صور الموضوع

        تعليق


        • #5
          جارى اعادة رفع صور الموضوع

          تعليق


          • #6
            جارى اعادة رفع صور الموضوع

            تعليق


            • #7
              جارى اعادة رفع صور الموضوع

              يتبع

              تعليق


              • #8
                رغم الاحتلال والقيود رغم الاغتصاب
                رغم وقوعها في قبضة التهويد واليهود
                فإنها ما زالت أبية شامخة عصية عليهم
                وما زالت عربية إسلامية
                وفي هذا العام
                هي
                عاصمة الثقافة العربية
                إنها
                القدس

                أهمية القدس
                ترجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية، ومركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي معًا، حيث يجمع بين الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة، والانفتاح وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة الأمر الذي كان يقود إلى احتلال سائر فلسطين والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس، إضافة إلى تشكيله مركزًا إشعاعيًّا روحانيًّا باجتماع الديانات الثلاث، وهذا كله يؤكد الأهمية الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضًا؛ لأنها بموقعها المركزي الذي يسيطر على كثير من الطرق التجارية، ولأنها كذلك محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة.
                وفي أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، لم تَعُد مساحتها تستوعب الزيادة السكانية، فبدأ الامتداد العمراني خارج السور، وفي جميع الجهات ظهرت الأحياء الجديدة التي عرفت فيما بعد بالقدس الجديدة، إضافة إلى الضواحي المرتبطة بالمدينة التي كانت، وما زالت قرى تابعة لها، وقد اتخذ الامتداد العمراني اتجاهين: أحدهما شمالي غربي والآخر جنوبي.
                ونتيجة لنشوء الضواحي الاستيطانية في المنطقة العربية، فقد جرى العمل على رسم الحدود البلدية بطريقة ترتبط بالوجود اليهودي؛ إذ امتد الخط من الجهة الغربية عدة كيلومترات، بينما اقتصر الامتداد من الجهتين الجنوبية والشرقية على بضع مئات من الأمتار، فتوقف خط الحدود أمام مداخل القرى العربية المجاورة للمدينة، ومنها قرى عربية كبيرة خارج حدود البلدية (الطور، شعفاط، دير ياسين، لفتا، سلوان، العيسوية، عين كارم المالحة، بيت صفافا)، مع أن هذه القرى تتاخم المدينة حتى تكاد تكون ضواحي من ضواحيها، ثم جرى ترسيم الحدود البلدية في عام 1921.

                حدود القدس 1921م

                حيث ضمت حدود البلدية القديمة قطاعًا عرضيًّا بعرض 400م على طول الجانب الشرقي لسور المدينة، بالإضافة إلى أحياء (باب الساهرة، ووادي الجوز والشيخ جراح) من الناحية الشمالية، ومن الناحية الجنوبية انتهى خط الحدود إلى سور المدينة فقط، أما الناحية الغربية والتي تعادل مساحتها أضعاف القسم الشرقي، فقد شملتها الحدود لاحتوائها تجمعات يهودية كبيرة، بالإضافة إلى بعض التجمعات العربية (القطمون، البقعة الفوقا والتحتا، الطالبية، الوعرية، الشيخ بدر، مأمن الله).


                حدود 1946 – 1948

                أما المخطط الثاني لحدود البلدية فقد وضع عام 1946، وجرى بموجبه توسيع القسم الغربي عام 1931، وفي الجزء الشرقي أضيفت قرية سلوان من الناحية الجنوبية ووادي الجوز، وبلغت مساحة المخطط 20.199 دونمًا، كان توزيعها على النحو التالي:
                - أملاك عربية 40%
                - أملاك يهودية 26.12%
                - أملاك مسيحية 13.86%
                - أملاك حكومية وبلدية 2.9%
                - طرق سكك حديدية 17.12% المجموع 100%
                وتوسعت المساحة المبنية من 4130 دونمًا عام 1918 إلى 7230 دونمًا عام 1948، وبين عامي (1947، 1949) جاءت فكرة التقسيم والتدويل؛ لأن فكرة تقسيم فلسطين وتدويل القدس لم تكن جديدة فقد طرحتها اللجنة الملكية بخصوص فلسطين (لجنة بيل)، حيث اقترحت اللجنة إبقاء القدس وبيت لحم إضافة إلى اللد والرملة ويافا خارج حدود الدولتين (العربية واليهودية) مع وجود معابر حرة وآمنة، وجاء قرار التقسيم ليوصي مرة أخرى بتدويل القدس. وقد نص القرار على أن تكون القدس (منطقة منفصلة) تقع بين الدولتين (العربية واليهودية) وتخضع لنظام دولي خاص، وتدار من قبل الأمم المتحدة بواسطة مجلس وصاية يقام لهذا الخصوص وحدد القرار حدود القدس الخاضعة للتدويل بحيث شملت (عين كارم وموتا في الغرب وشعفاط في الشمال، وأبو ديس في الشرق، وبيت لحم في الجنوب)، لكن حرب عام 1948 وتصاعد المعارك الحربية التي أعقبت التقسيم أدت إلى تقسيم المدينة إلى قسمين

                حدود 1951 – 1967

                جرت أول انتخابات لبلدية القدس العربية، وقد أولت البلدية اهتمامًا خاصًّا بتعيين وتوسيع حدودها البلدية؛ وذلك لاستيعاب الزيادة السكانية واستفحال الضائقة السكانية وصودق على أول مخطط يبين حدود بلدية القدس (الشرقية) بتاريخ 1-4-1952، وقد ضمت المناطق التالية إلى مناطق نفوذ البلدية (قرية سلوان، ورأس العامود، والصوانة وأرض السمار والجزء الجنوبي من قرية شعفاط)، وأصبحت المساحة الواقعة تحت نفوذ البلدية 4.5كم2 في حين لم تزد مساحة الجزء المبني منها عن 3 كم. وفي 12-2-1957 قرر مجلس البلدية توسيع حدود البلدية، نتيجة للقيود التي وضعها (كاندل) في منع البناء في سفوح جبل الزيتون، والسفوح الغربية والجنوبية لجبل المشارف (ماونت سكويس)، بالإضافة إلى وجود مساحات كبيرة تعود للأديرة والكنائس، ووجود مشاكل أخرى مثل كون أغلبية الأرض مشاعًا ولم تجر عليها التسوية (الشيخ جراح وشعفاط)، وهكذا وفي جلسة لبلدية القدس بتاريخ 22-6-1958 ناقش المجلس مشروع توسيع حدود البلدية شمالاً، حيث تشمل منطقة بعرض 500م من كلا جانبي الشارع الرئيسي المؤدي إلى رام الله ويمتد شمالاً حتى مطار قلنديا.
                واستمرت مناقشة موضوع توسيع حدود البلدية بما في ذلك وضع مخطط هيكل رئيسي للبلدية حتى عام 1959 دون نتيجة.

                حدود عام 1967

                وفي عام 1964، وبعد انتخابات عام 1963، كانت هناك توصية بتوسيع حدود بلدية القدس لتصبح مساحتها 75كم، ولكن نشوب حرب عام 1967 أوقف المشروع، وبقيت حدودها كما كانت عليه في الخمسينيات. أما القدس الغربية فقد توسعت باتجاه الغرب والجنوب الغربي وضمت إليها أحياء جديدة منها (كريات يوفيل، وكريات مناحيم، وعير نحانيم، وقرى عين كارم، وبيت صفافا، ودير ياسين، ولفتا، والمالحة) لتبلغ مساحتها 38 كم2.
                الاستيطان في القدس 1948م

                احتلت القوات الصهيونية قرابة 84 % من مساحة القدس عام 1948 آنذاك إلى جانب أراض فلسطينية أخرى، وقامت بتدمير 43 قرية وبلدة مجاورة أو تحويلها إلى تجمعات يهودية وضم أراضيها إلى ما أسمته بالقدس الغربية حيث أعلنتها عاصمة لها وأخرجت التجمعات السكانية العربية. بعد احتلال إسرائيل شرقي القدس عام 1967 بدأت خطوات تهويد المدينة وسط إجماع إسرائيلي على هذه السياسة، ووضعت البرامج المختلفة لتحقيق ذلك. فقامت بهدم الحي الإسلامي المعروف بحارة الشرف في حي المغاربة عقب الاحتلال مباشرة وضمت أرضه إلى الساحة المقابلة لحائط البراق الذي استولت عليه ليكون مكاناً يصلي فيه اليهود، وهدم مسجدي البراق والأفضلي و 135 منزلاً وتهجير 6500 فلسطينيا.


                الاستيطان 1968- 1979م
                وتنامي الاستيطان اليهودي في البلدة القديمة في الفترة ما بين 1968 - 1979 ، فتم تغيير اسم حي المغاربة إلى الحي اليهودي وأتمت إسرائيل تفريغه من العرب بحلول عام 1980 وعملت هدما في حي باب السلسلة وحي الباشورة واستولت سلطات الاحتلال على ممتلكات الوقف الإسلامي ما بين هذا الحي وحارة الأرمن ، وقامت بمحاولة إحراق المسجد الأقصى في أغسطس 1969، وهدمت بعض الآثار ذات الأهمية التاريخية، ناهيك عن مصادرة أراض ومعابد أثرية تاريخية موقوفة، وتحويل بعض المقابر وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية إلى معابد أو نوادٍ لليهود، في انتهاك حرمة الأماكن المقدسة والاعتداء عليها. ومنذ عام 1979 تم تشكيل اتحاد ضم العديد من الجماعات الاستيطانية اليهودية بالقدس سمي " جمعية تجديد الاستيطان في مدينة القدس"، بهدف تنظيم استملاك العقارات في الأحياء الإسلامية المجاورة للحرم القدسي في قلب المناطق الفلسطينية. إلا أن احتلال مساكن الفلسطينيين في الأحياء الإسلامية وادعاء ملكيتها من قبل العديد من اليهود توج بقيام أرييل شارون شخصياً باحتلال أحد المنازل الفلسطينية عام 1987 في الحي الإسلامي المجاور للحرم الشريف.


                الاستيطان 1979

                تم تشكيل اتحاد ضم العديد من الجماعات الاستيطانية اليهودية بالقدس سمي " جمعية تجديد الاستيطان في مدينة القدس"، بهدف تنظيم استملاك العقارات في الأحياء الإسلامية المجاورة للحرم القدسي في قلب المناطق الفلسطينية. إلا أن احتلال مساكن الفلسطينيين في الأحياء الإسلامية وادعاء ملكيتها من قبل العديد من اليهود توج بقيام أرييل شارون شخصياً باحتلال أحد المنازل الفلسطينية عام 1987 في الحي الإسلامي المجاور للحرم الشريف.
                وسارت الممارسات الإسرائيلية وفق منظورين؛ الأول يحبذ الاستيطان داخل التجمعات العربية، والثاني يغلب الاعتبارات الأمنية بالإحاطة بهذه التجمعات بنقاط استيطانية.
                وأمام السعي الاستيطاني اليهودي الحميم في المدينة، أخذ الصراع العربي الصهيوني يمثل في مشهد تهويد القدس وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية من خلال تزايد بناء المستوطنات اليهودية في الجزء الشرقي من القدس وفي محيطها مع مزيد من مصادرة الأراضي الفلسطينية فيها، وخلخلة سكانية بتزايد أعداد المهاجرين اليهود إليها وتراجع نسبة الوجود العربي.

                عدد المستوطنين بالقدس

                وأخذت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس على عاتقها الحفاظ على نسبة اليهود بالمدينة بشقيها بين 75 % - 80 % ، وأمام ذلك تحققت أغلبية إسرائيلية في شرقي المدينة عام 1993لأول مرة منذ احتلالها. وقدر الإحصائيات الفلسطينية عدد المستوطنين عام 2002 في منطقة محافظة القدس بنحو 229.256 مستوطن .وتعمد السلطات الإسرائيلية إلى إقامة أحياء استيطانية صغيرة داخل الأحياء الفلسطينية مثل رأس العامود وسلوان وإسكانها بالمستوطنين اليهود، علاوة على فصل التجمعات والأحياء السكانية الفلسطينية في القدس الشرقية عن مركز المدينة والبلدة القديمة بواسطة حواجز عسكرية. وبدأت لجان التنظيم والبناء اليهودية في إحياء عشرات المشاريع التي تم تأجيلها سابقا أو لم يوافق عليها، وتمت الموافقة مثلا على بناء سوق تجاري ملاصق لسور القدس وإقامة قرية سياحية في المساحة الواقعة ما بين حي واد الجوز وحي الصوانه، وكذلك سيتم السماح لشركات المقاولات اليهودية بالبدء في تنفيذ مشاريع إسكان في أحياء جبل المكبر, وصور باهر, وسلوان, والطور والعيسوية, والشيخ جراح على أراضي حكومية تمت مصادرتها بالقوة.
                وعلى سبيل المثال، استولى مستوطنين يهود مدعومين بقوات كبيرة من جيش الاحتلال، في نهاية مارس الماضي2004م على مبنيين سكنيين مكونين من 13 شقة سكنية، في حارة مراغة في حي سلوان، جنوب الحرم القدسي الشريف.

                انتهاك حرمات المقابر

                ولم تنج المقابر الإسلامية من الاعتداءات الإسرائيلية ، فإمعانا في اعتداءاتها المتواصلة على مقبرة " مأمن الله " الإسلامية أعلنت في سبتمبر 2002 عن نيتها إقامة مبنى للمحاكم الإسرائيلية في منطقة المقبرة، وحسب ميرون بنفنسي يقول :" إن هدم المقابر الإسلامية لم ينبع من ضغوط احتياجات التنمية والمصلحة العامة ، وإنما بهدف مقصده عملية تطهير عرقي للموتى لأن وجود المقابر تلك دليل على ملكية الأقصى".
                تظهر أكثر أشكال السياسة الإسرائيلية تطرفاً في رفض وزارة الداخلية وبلدية القدس الاعتراف بسكان قرية خلة النعمان كسكان مقيمين في القدس، والقرية تقع في الطرف الجنوب شرقي القدس وضمن حدود بلدية القدس، ويسكنها حوالي مائتي مواطن، وهي مهددة بتهجير سكانها أو اعتقالهم بحجة "المكوث غير القانوني في إسرائيل"، حيث تعتبرهم السلطات الإسرائيلية "مقيمون غير قانونيين" في بيوتهم وفي مسقط رأسهم، ومن شأن الجدار الأمني الذي تبنيه إسرائيل على بعد كيلومتر من القرية في فصلها عن باقي قرى وبلدان الضفة الغربية
                إن المستوطنات والشوارع التي ستخدم الزيادة الهائلة في عدد المستوطنين تحتاج إلى مساحات من الأراضي، ونتيجة ذلك يجري بصورة مبرمجة تقليص المساحة التي يعيش الفلسطينيون فيها، وذلك من خلال إصدار قوانين التخطيط والخرائط الهيكلية وفرض القيود على رخص البناء، ومصادرة الأراضي، ففي المناطق العربية يمنع تشييد مبنى يتعدى عدد طبقاته ثلاث كحد أقصى، في حين أن عدد طبقات المباني في المناطق اليهودية يصل إلى ثماني طبقات.

                تعليق


                • #9
                  مؤسسة الأقصى
                  حارسة التراث الإسلامي في فلسطين


                  "إن الحفاظ على الأوقاف والمقدسات وإعمار الخراب فيها هو المنهج العلمي الحق للحفاظ على الجذور، وبالتالي الحفاظ على الحاضر الكريم والتخطيط للمستقبل المشرق؛ لأن من لا جذور له، حاضره على خطر ومستقبله في غموض" هذا هو الشعار الذي تبنته مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية. وطبقته قولا وعملا وإعلاما وشعارا وسلوكا وتربية وأدبا وهوية، وبادرت جادة إلى السعي الدائب لتحرير الأوقاف وتطهير المقدسات وإعمار الخراب فيها.
                  وقد جاء اسمها "مؤسسة الأقصى" تبركا بالمسجد الأقصى المبارك وتيمنا بطهره وقدسيته، وتأكيدا من هذه المؤسسة أن دورها ممتد في عمق التاريخ ورحاب الحاضر وتواصل المستقبل، وبذلك تلتقي مع جهود كل العاملين المخلصين في العالم العربي والإسلامي الساعين للحفاظ على الأوقاف والمقدسات، وإعمار الخراب فيها ملتحمة بهم ومعهم في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك.

                  ميلاد قبل الأوان

                  لقد ولدت (مؤسسة الأقصى) بعد مخاض صعب، ونمت في نشأة معقدة، وشابت منذ طفولتها لثقل التبعة التي حملتها منذ اليوم الأول الذي خرجت فيه إلى الدنيا. فمنذ يومها الأول وجدت (مؤسسة الأقصى) أن نكبة فلسطين عام 1948 قد أوغرت في نفوس القوات الإسرائيلية نشوة الشراهة الظالمة إلى هدم أكثر من 1200 مسجد كانت شامخة فيما مضى على امتداد مدن الجليل والمثلث والنقب والساحل، وأن هذه النكبة قد نفشت الخيلاء عند القوات الإسرائيلية، فقامت بتدمير ونبش المقابر فيها واستخراج عظام الموتى، ومصادرة الأوقاف الإسلامية التي كانت تساوي 1/16 من كل مساحة فلسطين حتى نكبة 48. كما استباحت حرمة المساجد التي وقفت في وجه الدمار قبل وبعد النكبة، وقامت بتحويل عدد من هذه المساجد إلى خمارات ومتاحف وحظائر لتربية الأبقار. وزادت هزيمة عام 1967 الأعباء على كاهل المؤسسة، فعلى ضوئها سقط القدس الشريف، وسقط المسجد الأقصى، ومن يومها الأول رفعت المؤسسة شعار "القدس في خطر والأقصى في خطر".
                  فقد فرضت إسرائيل سيادتها الاحتلالية على القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك وعمدت إلى ارتكاب المجازر فيه وقتل المصلين، كما عمدت إلى حفر الأنفاق تحت حرم المسجد الأقصى، وسيطرت بقوة السلاح على كل أبوابه، ومنعت إدخال أية مواد إعمار إلى داخله بهدف شل مشوار إعماره.

                  نشأتنا بالعمل العفوي

                  بدأ أعضاء مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية -وعلى رأسهم الشيخ الأسير رائد صلاح- بالعمل في مشاريع الإعمار والصيانة منذ عام 1991، في حينه بدأ العمل متواضعاً واقتصر على معسكرات عمل وقفية في المدن الساحلية الفلسطينية وبعض القرى المهجرة.
                  وعلى مستوى الدفاع عن حرمة المقدسات فقد بدأ العمل عفويًّا ويتحرك حيث تلزم الحركة للدفاع عن مقبرة منتهكة أو مسجد منتهك، إذ تقوم المؤسسة مع ثلة من الشباب العامل بترميم ما يمكن ترميمه وتسييج المقابر المنتهكة، وكان أعضاء المؤسسة يتوجهون مسرعين للموقع ونصب خيام الاعتصام ويتابعون الموضوع قانونيًّا، ومع مرور الوقت تطور أسلوب عمل مؤسسة الأقصى، وتحول العمل العفوي القائم على ردود الأفعال إلى عمل منضبط مؤسسي قائم على الخطط والبرامج والمشاريع، حتى تحولت مؤسسة الأقصى إلى مشروع رائد يشكل الرد العملي المنهجي العلمي على سياسية الانتهاك والتهميش المبرمج.
                  واجتهدت المؤسسة منذ يومها الأول في دراسة الواقع المر الذي تعيشه الأوقاف والمقدسات عامة، فوضعت خطة عمل لمئات من هذه الأوقاف والمقدسات وشرعت بترميم المساجد المهدمة وتحرير المساجد المنتهكة وتوقيف جرائم جرف المقابر ونبش عظام الموتى.
                  وكانت باكورة عمل المؤسسة بإعمار (مصلى مجدل صادق) في قضاء الرملة، ومصلى معاذ بن جبل في قرية عمواس المهجرة، ومصلى الشيخ شحادة في قرية عين غزال قضاء حيفا، ومصلى الشيخ خلف في قرية عرعرة قضاء المثلث، ومصلى الشيخ إبريق في قرية عتليت المهجرة قضاء حيفا، وإعمار المسجد الكبير ومسجد النور ومصلى سعد وسعيد ومسجد السوق ومسجد المقداد ومسجد الزاوية في مدينة اللد، ومسجد البحر وجدار مسجد حسن بيك الخارجي في مدينة يافا، ومسجد الرمل ومسجد الزيتونة في عكا.
                  كما لا تزال جهودها تقوم على صيانة ما تبقى من مقابر تاريخية إسلامية، كمقبرة دير ياسين ومقبرة عمواس في القدس، ومقبرة اليازور ومقبرة طاسو في يافا، ومقبرة الرملة ومقبرة المزيرعة في الرملة، ومقبرة سعد وسعيد في اللد، ومقبرة القسام ومقبرة عين حوض ومقبرة طيرة الكرمل، ومقبرة أم الزينات ومقبرة الشهداء في حيفا، ومقبرة النبي صالح ومقبرة المنشية والمقبرة الشرقية في عكا ومقبرة سعسع ومقبرة القديرات في صفد.

                  الجمعة في المساجد المهجرة

                  وازداد العمل قوة وإصرارا على المواصلة في 25-5-2001 بانطلاق مشروع كان الأول من نوعه، تمثل في إقامة صلوات الجمعة في عدد من المساجد المهجرة منذ نكبة فلسطين عام 1948 وهي: مسجد الغابسية قضاء عكا، ومسجد صرفند قضاء حيفا ومسجد النبي روبين قضاء الرملة، ومسجد الشيخ سمعان قضاء قلقيلية، ومسجد حطين قضاء طبريا، ومسجد يوشع قضاء صفد.
                  وخلال عملها المتواصل نجحت مؤسسة الأقصى في إيقاف الكثير من الاعتداءات التي كانت تتمثل بجرف المقابر في القرى المهجرة، ونجحت أيضا في أن تسترد العديد من المقابر لترعاها وتحفظها، كما عملت المؤسسة على إنقاذ عشرات المساجد والمقابر التي كادت تطمس بسبب الإهمال وعدم رعايتها، ومن أجل ذلك نظمت مؤسسة الأقصى عشرات المعسكرات العملية لصيانة المقدسات خاصة في المدن الساحلية (عكا، وحيفا، ويافا، واللد، والرملة) والقرى المهجرة، فقامت بأعمال التنظيف والترميم وإقامة صلوات الجمعة في المساجد المهجرة، واعتمدت مؤسسة الأقصى مشروع "رش أرض المقابر بمبيد الأعشاب" وهو مشروع سنوي يستمر لأشهر حيث تقوم المؤسسة برش أرض المقابر المهجرة في مختلف أنحاء البلاد بالمبيدات التي تمنع نمو الأعشاب حتى لا تصبح المقدسات الإسلامية فريسة سهلة لأسنان جرافات المؤسسة الرسمية. فالمؤسسة الإسرائيلية تستغل قانون "أراضي البور" لانتهاك حرمة المقابر ومصادرتها بحجة عدم الاهتمام بها والعمل على صيانتها، وهذا جزء من سياساتها الرامية لطمس الهوية الإسلامية عبر تدمير شامل للمقدسات والأوقاف.
                  وجاء مشروع "الخارطة المفصلة للمقدسات" -وهو عبارة عن مسح هندسي مفصل لكل المواقع الإسلامية في القرى المهجرة عام 1948 من قيساريا خط عرض حتى أقصى شمال فلسطين والتي يقدر عددها بما يزيد عن 1200 موقع، تشمل المساجد، مصليات، مقامات، مقابر- ليعمل على تحديد هذه المواقع ووضع الخطط المناسبة لصيانتها ومنع انتهاكها.

                  الأقصى.. قلب المؤسسة النابض

                  إلى جانب هذه المشاريع العمرانية في الداخل الفلسطيني فقد حظي المسجد الأقصى المبارك باهتمام كبير من قبل مؤسسة الأقصى، فتركزت عليه الاهتمامات، وانهالت المشاريع لإعماره وتطويره من كل حدب وصوب في تحد واضح للممارسات الإسرائيلية المنتهجة بحقه. ومن مشاريع الإعمار للمسجد الأقصى التي نفذتها المؤسسة بالتعاون الكامل مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ولجنة الإعمار:-
                  1. مشروع إعمار المصلّى المرواني (التسوية الشرقية)، حيث يعد هذا الإعمار الأول من نوعه، فقد بدأ العمل فيه تحت رعاية هيئة الأوقاف في شهر 7/96 لينتهي بشهر 11/97، وقد شارك الآلاف من الشباب المتطوعين، حيث هيئت أرضيته وبلطت الأرضية بالرخام اللائق، وتم إنارته بالكهرباء وتبلغ مساحته ما يقارب 4000م2، وبذلك قطعت المؤسسة الطريق على أطماع اليهود التي كانت تتجه لهذا المسجد للاستيلاء عليه.
                  2. تبليط سطح المصلى المرواني: ففي عام 97/98 باشرت مؤسسة الأقصى تحت رعاية هيئة الأوقاف ترميم السطح العلوي للمصلى المرواني لمنع تسرب المياه من السطح العلوي إلى المسجد، حيث تم خلع البلاط القديم؛ ومن ثم صب الإسمنت وتنفيذ طبقة من المواد العازلة (إسفلت)، وبعد ذلك تم تبليط السطح الذي تبلغ مساحته 7000م2.
                  3. إعمار المسجد الأقصى القديم:- وهو المسجد الواقع تحت مبنى المسجد الأقصى طولي الشكل بطول مبنى المسجد نفسه والمدرسة الخنثية، وعرض أقل من ذلك بكثير، فبدأ أعضاء مؤسسة الأقصى حملة الترميمات الجذرية فيه منذ مطلع 98، وقد تم الانتهاء من إعماره في أواخر عام 1999 وافتتاحه للصلاة في شهر رمضان 1999م، وأصبح الجزء الأمامي منه (أي المدرسة الخنثية) دارا للقرآن الكريم.

                  مسيرة البيارق

                  ولم تكتف مؤسسة الأقصى في مشاريع إعمار وصيانة المسجد الأقصى المبارك بل طورت ذلك إلى مشاريع إحياء المسجد الأقصى وربط المسلمين به، وتكثيف التواجد فيه، خاصة بعدما منعت المؤسسة الإسرائيلية إدخال أي مواد بناء للمسجد الأقصى المبارك، وتتلخص مشاريع إحياء المسجد الأقصى بالتالي:-
                  أولا- مشروع "مسيرة البيارق": وهو مشروع شد الرحال إلى المسجد الأقصى، حيث تسير عشرات الحافلات يوميا إلى المسجد الأقصى مجانا من جميع القرى في الداخل الفلسطيني على نفقة مؤسسة الأقصى وتأدية الصلوات في المسجد الأقصى. حيث يهدف المشروع إلى إحياء الدور الريادي للأقصى عبر تكثيف وجود المرابطين فيه لتعود للأقصى منارته المفقودة، كما يهدف إلى ترشيد وجود المسلمين في الأقصى وجلبهم إليه وإعادة جيل الشباب إلى درب الهداية من خلال الدروس اليومية في الأقصى المبارك، هذا بالإضافة إلى إحياء سنة الاعتكاف في المسجد الأقصى والتواجد فيه وزيادة عدد المصلين.
                  ولم تكن أهداف "مسيرة البيارق" لتقتصر على الجوانب الدينية، فهي أيضا تهدف إلى إحياء السوق التجارية في البلدة القديمة بعد تعطيلها بسبب الحصار الخانق وسياسات التضييق على سكان الضفة الغربية وقطاع غزة ومنعهم من الوصول للأقصى الشريف. وتهدف مؤسسة الأقصى من هذا الدعم للحركة الاقتصادية في البلدة القديمة إلى ألا يتم تنازل أصحاب المحلات التجارية عن أملاكهم بسبب الوضع الاقتصادي السيئ، وبذلك يتم تفريغ محيط المسجد الأقصى، وهو الهدف التي تسعى إليه المؤسسة الإسرائيلية.
                  وهذا ما تحقق حيث تُسير المؤسسة يوميا عشرات الحافلات للمسجد الأقصى، لتصل الجموع التي تسافر شهريا ما يقارب الثلاثين ألف مصلٍ.
                  ثانيا- مشروع "مصاطب العلم": حيث تقوم مؤسسة الأقصى بتشجيع إقامة دروس العلم في المسجد الأقصى وجنباته لتقوية التلاحم الديني اليومي بين المسلمين واتصالهم. وتقوم فكرة إحياء دروس ومصاطب العلم في المسجد الأقصى على إعادة دور ورسالة المسجد الأقصى في توعية الناس، ونشر العلم والدعوة إلى الله، بالإضافة إلى ترشيد وجود الناس وحثهم على التواجد داخل المسجد بعد الصلوات، وعدم الانفضاض وترك المسجد خاليًا.
                  ثالثا- مشروع "صندوق طفل الأقصى والمقدسات": وهو عبارة عن وضع حصالة في بيت المشاركين من الأطفال في هذا الصندوق لجمع التبرعات فيه طيلة أيام السنة إسهاما منهم بإعمار وإحياء المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية وربطهم اليومي بالمسجد الأقصى، وتجمع هذه الحصالات سنويا، ويعقد مهرجان كبير في ساحات المسجد الأقصى المبارك، وقد وصل عدد المشاركين في هذا المشروع إلى ما يزيد عن 20 ألف طفل.
                  رابعا- وفادة زوار الأقصى: يتوافد الآلاف إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك؛ لذلك فقد دأبت مؤسسة الأقصى منذ سنين على تجهيز عشرات الآلاف من وجبات الإفطار لهم.
                  التوعية العالمية حول قضية الأقصى والمقدسات
                  وتقوم المؤسسة بإصدار النشرات الدورية لتوعية العالم الإسلامي بالمخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى، وتوعية الأجيال بضرورة التمسك بالمسجد الأقصى المبارك، حيث أنتجت المؤسسة شريط فيديو بعنوان "الصبح المقدس" يتحدث عن الحفريات تحت المسجد الأقصى، وقد شارك في هذه الجولة الشيخ رائد صلاح، حيث اطلع بنفسه على الحفريات تحت المسجد الأقصى والتي تهدف إلى زلزلة بناء الأقصى وتدميره.
                  كما دأبت المؤسسة على إصدار مسابقة عالمية حول المسجد الأقصى ومدينة القدس، توزع في أنحاء العالم الإسلامي ووصل عدد المشاركين فيها إلى ما يزيد عن 120 ألف مشارك ومشاركة.
                  ولم تكن المؤسسة بعيدة عن التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم بأسره، فعملت على إنشاء [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ] لإطلاع العالم الإسلامي والعربي على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية وما يحصل في المسجد الأقصى، والحفريات المتواصلة تحته منذ زمن الاحتلال عام 1967. ويحتوي الموقع على صور ووثائق تبين أعمال الإعمار الجارية داخل المسجد الأقصى من قبل المؤسسة، كما يحتوي على أخبار وتقارير يومية تبين الفعاليات والنشاطات التي تقوم بها المؤسسة وأخبار الانتهاكات اليومية بحق المقدسات.
                  وكذلك أصدرت كتاب "القدس وسبل إنقاذها من التهويد"، وكتاب "دليل أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين"، وشريط دليل أولى القبلتين والذي يتحدث عن معالم المسجد الأقصى المبارك.
                  ومن الإصدارات أيضا شريط "الصبح المقدس"، ويتحدث عن أطماع اليهود في المسجد الأقصى المبارك، وشريط "المرابطون" الذي يتحدث عن مسيرة العمل في المسجد الأقصى المبارك والترميمات وكشف الأباطيل اليهودية، كذلك إصدار صورة جوية للمسجد الأقصى المبارك، وإصدار سلسلة أفلام وثائقية بعنوان "مقدسات بيت المقدس".
                  كما أصدرت مؤسسة الأقصى عشرات النشرات التعريفية والثقافية والإعلامية، تتضمن شروحا عن أعمال المؤسسة وعن المسجد الأقصى ومدينة القدس، كما أصدرت مجلة "صوت الأقصى" التي خصصت للأطفال المشاركين في "صندوق طفل الأقصى" أضف إلى ذلك نشر التقارير السنوية لنشاطات وفعاليات مؤسسة الأقصى، وهناك زاوية ثابتة للمؤسسة في صحيفة صوت الحق تتضمن معلومات ثقافية وعلمية وإعلامية وإخبارية.

                  الشيخ صلاح.. رأس الحربة

                  الشيخ رائد صلاح

                  ويعتبر الشيخ رائد صلاح رافع لواء هموم الأوقاف والمقدسات في الداخل، وهو أول من نادى بضرورة توحيد الجهود المبذولة لحماية أوقافنا ومقدساتنا تحت لافتات مؤسسية "حتى لا يضيع ما تبقى من الأوقاف"، وبفضل سعة أفقه وتمتعه بالعقلية الإبداعية طرح العديد من المبادرات والأفكار التي تحولت بفضل جهود مؤسسة الأقصى إلى واقع حي معاش أثار في النفوس مسألة الأوقاف والمقدسات. حيث سارع إلى طرح مشروع إحياء الوقف الإسلامي بين الناس كي لا تموت فكرة الحفاظ على الأوقاف والمقدسات، واهتم اهتماما منقطع النظير بالمسجد الأقصى المبارك.
                  ولقد كان للشيخ رائد صلاح دور بارز في الحفاظ على المسجد الأقصى من خلال مشاركته الفعلية بالمشاريع العمرانية داخل المسجد الأقصى، ولعب الشيخ صلاح دور مميزا ورائدا في الكشف على المخططات الرامية للنيل من المسجد الأقصى والتحذير من إمكانية المساس به.

                  معوقات في الطريق

                  المعوقات والعقبات التي تواجه مؤسسة الأقصى خلال عملها كثيرة وأهمها المعوقات من قبل المؤسسات الرسمية الإسرائيلية، مثل "دائرة أراضي إسرائيل"، التي تضع أيديها على كثير من الأراضي الوقفية الإسلامية، تحت ستار قانون "أملاك الغائبين"، فتمنع مندوبي المؤسسة من الدخول إلى المواقع الإسلامية.
                  وأهم ما يواجه المؤسسة في عملها ما يسمى "سلطة الآثار" التي تملك قوة قانونية هائلة، وتقوم بالدخول إلى المواقع الإسلامية دون إذن من أحد وقد تنتهك حرمة المساجد في القرى المهجرة أو المقابر، ويصعب مواجهة أعمالها بسبب الدعم القوي الذي تتلقاه من قبل المؤسسة الإسرائيلية.
                  كما تلاقي مؤسسة الأقصى العراقيل من قبل السلطات المحلية اليهودية أو الشركات الإسرائيلية الرسمية والتي لها سلطة على بعض المواقع الإسلامية والتي لا تبدي تعاونا مع مؤسسة الأقصى فيما يخص الأوقاف الإسلامية التي تحت سلطة هذه المجالس المحلية والبلديات اليهودية.
                  وتلعب محاكم القضاء الإسرائيلي -التي كثيرا ما تتهرب من إصدار القرارات بحق الأوقاف الإسلامية بحجة أنها غير مخولة بإصدار مثل هذه القرارات- عائقا إضافيا في وجه عمل المؤسسة، هذا بالإضافة إلى تخاذل الشرطة الإسرائيلية المتعمد عن القيام بدورها في المحافظة على الأوقاف الإسلامية أو منع الاعتداء عليها أو انتهاك حرمتها، خاصة أن هناك محاولات كثيرة من قبل جماعات يهودية متطرفة لتحويل بعض المصليات والمساجد إلى كنس يهودية.

                  الطموحات والآمال المستقبلية

                  لمؤسسة الأقصى طموحات وآمال في تطوير عملها وتوسيعه بحيث يشمل جميع الجوانب، وفيما يخص المحافظة والدفاع عن المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ومن تطلعات المؤسسة المستقبلية:
                  متابعة مشاريع إعمار وإحياء الأقصى المبارك، مشروع إحياء الوقف الإسلامي في نفوس الناس، مشروع حراسة المقدسات الإسلامية بشكل يومي.
                  إنشاء فرق صيانة عامة لكل المقدسات، بالإضافة إلى فرق الصيانة الموجودة، إكمال مشروع الخارطة المفصلة للمقدسات والذي بدأت مؤسسة الأقصى بتنفيذه بهدف إيجاد رسم هندسي لكل المقدسات التي كانت قبل نكبة فلسطين عام 1948 في إطار خارطة شاملة ومفصلة لكل هذه المقدسات.
                  متابعة إعمار كل المساجد التي كانت قبل نكبة فلسطين بما تتيحه الظروف والإمكانيات، مشروع زمزم في المسجد الأقصى، متابعة إصدار كتب ونشرات وأفلام وثائقية وخرائط وصور تتحدث عن الأقصى المبارك والقدس الشريف وبقية المقدسات، إقامة متحف إسلامي لحفظ مأساة المقدسات، إقامة دائرة في المؤسسة لحفظ أكبر عدد ممكن من الوثائق المختلفة التي وجدت على مدار تاريخ فلسطين في بلدنا، إقامة مكتبة لتدارك المخطوطات الإسلامية من الضياع

                  تعليق


                  • #10
                    تسلمي موني
                    للرحلة الممتعة
                    داخل مدينة القدس
                    والمعلومات القيمة
                    ربنا يحميها ويرفع عنها البلاء
                    دمتي بكل خير

                    تعليق


                    • #11
                      الغالية مس مونى
                      على الموضوع الجميل
                      والرحلة الرائعة فى مدينة القدس
                      وزهرة المدائن وكم الصور الرائعة
                      والمعلومات الجميلة
                      مجهود مشكور
                      موضوع رائع
                      تسلم يدك

                      تعليق


                      • #12
                        تسلمى تقى الغاليه

                        تعليق


                        • #13
                          تسلم ملك لمرورك الجميل

                          تعليق


                          • #14
                            مس مونى
                            رحلة جميلة وممتعه
                            فى شوارع وبين اثار القدس القديمه
                            وفى رحاب المسجد الاقصى
                            تسلم الايادى
                            بارك الله فيك

                            تعليق


                            • #15
                              جزاك الله خير على الصور
                              مشكور لمرورك

                              تعليق

                              مواضيع تهمك

                              تقليص

                              المنتدى: المكتبة الالكترونية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 04:01 PM
                              المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:44 PM
                              المنتدى: التعريف بالهندسة الصناعية نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 07-30-2025 الساعة 03:38 PM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-10-2025 الساعة 01:22 AM
                              المنتدى: الجوال والإتصالات نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 07-04-2025 الساعة 12:04 AM
                              يعمل...
                              X