تويت
اخاطب الشمس قبل ان تغيب و تسير فى مغيبها
اخاطبها بكل الجوارح و الفؤاد و اقول لها
و جدت من هو مثلك و حقا هو شبيها لها
كالنور فى الاشراق يشع و ينطلق من عينها
تنير الطريق للسائرين و المهتدين بنورها
و تظلل على كل من يلوذ فرارا اليها بظلها
فتحمى القلوب المنحرقة و المنجرحة بحنانها
فقلبها كقلب الشمس حين تسدل و تشع ظلالها
تخيم على القلوب و تقيها من حرارة اشعاعها
حقا تشبه قرص الشمس المضىء فى تدويرها
تمتلك من الاعين ما يشبه لون الشمس فى ضيائها
تنظر الى عينيها فلا ترى شيئا لشدة بريقها
اعطاها الله من الحسن و وهبها الشمس بنورها
اعطاها وجها طيبا لا يعرف الكذب و عنه تائها
تسدل الستار فتظلل عل السائرين فى طريقها
تظلل بخصال شعرها الناعم و تمنع من احراقها
تمنع من احراق القلوب دوما عندما تسدل خصلاتها
شعر كالحرير اذا نظرت اليه تقع فى سحرها
سبحان الله الذى اعطاها نعمه سبحانه احسن خلقها
و اذا نظرت اليها تنسيك الدنيا و كل همومها
تزيل عنك الهم و ترسل اليك الفرح ببسماتها
لكن كما تشرق الشمس فلا بد من وقت لغروبها
غربت الشمس و سارت و لم ياتى القمر بعدها
فبكيت فى الظلام و اصبحت و قلبى بعيدا عنّها
ماذا اقول لدمع عينى ام اصبرها على فراقها
تركت مكان فارغا و لم اجد فى حياتى مثلها
باتت العين ساهرة مدمعة و لم تجد من يزيلها
لم تجد من يزيل الهم و يجفف للعين دمعها
فازداد البكاء فى الظلام و ذلك حزنا لبعدها
اتساءل متى الاشراق ثانية بعد المغيب وقتها
فلم يجيبنى الا الظلام و السماء انظر دوما لها
انظر الى السماء كى اراها فى لون صفائها
فلم ارى الا ظلاما داكنا و لم ارى حتى نجومها
فسألت ربى متى ستأتى الشمس من مغيبها
متى ستأتى الشمس و متى سيكون اشراقها
انتظرك يا حبيبتى حتى يأتى لحياتى اجلها
انتظرك حتى يكون الموت و نهايتى قدرها
اموت فداء لكِ و فداء لقلبك يا شمس فى اشراقها
لكنى اتمنى قبل الموت ان اكون بين كتفها
و تكون يدى مشبكة و مخللة بين كفها و ذراعها
و ان يكون اخر صوت همس الى اذانى صوتها
فلا تحرمنى ربى قبل الموت من ان ارى عينها
و اجعل قبرى منيرا بضياء عينها و بريقها
حسبى ربى لم اجد فى حياتى بين البشر مثلها
هيهات هيهات ان اكون انا مالكا قلبها
ادعيك ربى ان تجعل من تجاور قلبى مثلها
لكننى اتركها و قلبها فالخيار لها هى وحدها
ان تختار من يكون لقلبها و على حبها مالكها
ايا شمس متى الاشراق متى الاشراق وقتها
هل من المقدر لى ان اكون فى يوما شريكها
لا اله الا انت ربى خلقتنى و خلقتها
شاعر الدموع
اخاطبها بكل الجوارح و الفؤاد و اقول لها
و جدت من هو مثلك و حقا هو شبيها لها
كالنور فى الاشراق يشع و ينطلق من عينها
تنير الطريق للسائرين و المهتدين بنورها
و تظلل على كل من يلوذ فرارا اليها بظلها
فتحمى القلوب المنحرقة و المنجرحة بحنانها
فقلبها كقلب الشمس حين تسدل و تشع ظلالها
تخيم على القلوب و تقيها من حرارة اشعاعها
حقا تشبه قرص الشمس المضىء فى تدويرها
تمتلك من الاعين ما يشبه لون الشمس فى ضيائها
تنظر الى عينيها فلا ترى شيئا لشدة بريقها
اعطاها الله من الحسن و وهبها الشمس بنورها
اعطاها وجها طيبا لا يعرف الكذب و عنه تائها
تسدل الستار فتظلل عل السائرين فى طريقها
تظلل بخصال شعرها الناعم و تمنع من احراقها
تمنع من احراق القلوب دوما عندما تسدل خصلاتها
شعر كالحرير اذا نظرت اليه تقع فى سحرها
سبحان الله الذى اعطاها نعمه سبحانه احسن خلقها
و اذا نظرت اليها تنسيك الدنيا و كل همومها
تزيل عنك الهم و ترسل اليك الفرح ببسماتها
لكن كما تشرق الشمس فلا بد من وقت لغروبها
غربت الشمس و سارت و لم ياتى القمر بعدها
فبكيت فى الظلام و اصبحت و قلبى بعيدا عنّها
ماذا اقول لدمع عينى ام اصبرها على فراقها
تركت مكان فارغا و لم اجد فى حياتى مثلها
باتت العين ساهرة مدمعة و لم تجد من يزيلها
لم تجد من يزيل الهم و يجفف للعين دمعها
فازداد البكاء فى الظلام و ذلك حزنا لبعدها
اتساءل متى الاشراق ثانية بعد المغيب وقتها
فلم يجيبنى الا الظلام و السماء انظر دوما لها
انظر الى السماء كى اراها فى لون صفائها
فلم ارى الا ظلاما داكنا و لم ارى حتى نجومها
فسألت ربى متى ستأتى الشمس من مغيبها
متى ستأتى الشمس و متى سيكون اشراقها
انتظرك يا حبيبتى حتى يأتى لحياتى اجلها
انتظرك حتى يكون الموت و نهايتى قدرها
اموت فداء لكِ و فداء لقلبك يا شمس فى اشراقها
لكنى اتمنى قبل الموت ان اكون بين كتفها
و تكون يدى مشبكة و مخللة بين كفها و ذراعها
و ان يكون اخر صوت همس الى اذانى صوتها
فلا تحرمنى ربى قبل الموت من ان ارى عينها
و اجعل قبرى منيرا بضياء عينها و بريقها
حسبى ربى لم اجد فى حياتى بين البشر مثلها
هيهات هيهات ان اكون انا مالكا قلبها
ادعيك ربى ان تجعل من تجاور قلبى مثلها
لكننى اتركها و قلبها فالخيار لها هى وحدها
ان تختار من يكون لقلبها و على حبها مالكها
ايا شمس متى الاشراق متى الاشراق وقتها
هل من المقدر لى ان اكون فى يوما شريكها
لا اله الا انت ربى خلقتنى و خلقتها
شاعر الدموع
تعليق