[]الرضى بالمقسوم
اولا مامعنى الرضى ؟
هو القنوع بالشيء والاكتفاء به.
يقال: رضيت بالشيء: قنعت به ولم أطلب غيره.
ورضيت بالله رباً: اكتفيت به
وينقسم الرضا قسمان فى حياتنا
ان نرضا بقضاء الله بدون جدال
وان نرضى على حياتنا ونطمح فى المزيد
وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله: "
الرضى باب الله الأعظم، ومستراح العابدين،
وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا
لم يتذوقه في الآخرة
إنَّ الله سبحانه وتعالى أعطى كلّ إنسانٍ ما يكفيه، فقد قدَّر الله الأقوات من الأزل قبل خلق السماوات والأرض، ولكن الإنسان دومًا يطلب المزيد وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد،فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما، فإنه يختار له ما يصلحه،
ولكن الإنسان لا يعلم ذلك .
إنَّ الإيمان عبارةٌ عن التصديق بالغيبيَّات والرضى بالقضاء والقدر، فنحن لم نر الله ومع ذلك نؤمن به، ونصدق بوجوده، وطالما رضينا بالله ربا،فإنّ له الحكم وله الأمر وله التصريف وله التدبير، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمرهأ و قضاءه إلا عن حكمةٍ وإن خفيت عنَّا؛ ولذلك فإننا إذا آمنَّا بالله حقَّ الإيمان فلا شكَّ أنَّنا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى..
فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله سبحانه وتعالى
وأن نرضى بحكمه، وأي مصيبةٍ تهون
ما دامت فى غير ديننا.
وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
{ لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } ،
وقال: { وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقها
ويعلم مستقرَّها ومستودعها كلٌّ في كتابٍ مبينٍ } .

اما على المستوى الشخصى
فهل انت راضى عن نفسك؟
سؤال يجب أن نسأله لانفسنا كل ليلة
ونقومها ونهذبها
لان الانسان يتطلع دائما للاحسن وهذه طبيعة الجنس البشرى
فهناك شخص يطمح فى الافضل وهو راضى
وهناك من يطمع وهو غير راضى
وتجد من انواع البشر من يستسلم للوضع القائم
بدعوى ان الرضى بالمقسوم عبادة
وهذا طبعا استسلام وتواكل على الله
وهذا الشخص لا يملك من الطموح شئ
وهناك من يعطيه الله من نعمه ولكن لا يرضى
يرغب فى المزيد ليس طموح وانما طمع
لانه لا يستطيع السيطرة على نفسه
يحسد غيره ويحقد عليه
لان الله اعطاه ولم يعطيه
ومن الناس من تحسبهم أغنياء من التعفف
يرضون بالقليل الذى يرزقهم به الله
بقلوبهم وهؤلاء يرضى عنهم الله
ويجعل كسرة الخبز فى أفواههم حلوة المزاق
هذه حلاوة الرضى فى الدنيا
الموضوع شيق وجميل ويطول فيه الحديث
وهديتى لكم
كلمات أغنية محمد فؤاد
الله لو نرضى
[MP3]http://dc109.4shared.com/img/72606963/ff10eb37/dlink__2Fdownload_2F72606963_2Fff10eb37_3Ftsid_3D2 0100527-155950-dc57af4c/preview.mp3[/MP3]
الله لو نرضى ومحدش فينا
يخاصم حد يزعل حد آه يفارق حد
الله لو نرضى وان ضاقت بينا
نحن لبعض نحس ببعض آه نخاف
على بعض الله لو نرضى
ومحدش فينا يخاصم حد يزعل حد
آه يفارق حد الله لو نرضى
وان ضاقت بينا نحن لبعض نحس ببعض
آه نخاف على بعض ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا نرضى بنصيبنا
ونخاف على بعض الله لو نرضى الله لو نرضى
باللى جالنا واللى مقسوم لينا الله لو نرضى
باللى عدى واللى جاى علينا الله لو نرضى من قلوبنا
الله يرضى علينا الله لو نرضى باللى جالنا
واللى مقسوم لينا الله لو نرضى باللى عدى
واللى جاى علينا الله لو نرضى من قلوبنا
الله يرضى علينا ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا
نرضى بنصيبنا ونخاف على بعض
الله لو نرضى الله لو نرضى
كلنا وبقلب تايب نغلب غرورنا فى نفسنا
نبقى حبايب ونقول ما يرضى ربنا
فى حق اللى غايب الله لو نرضى كلنا
وبقلب تايب نغلب غرورنا فى نفسنا
نبقى حبايب ونقول ما يرضى ربنا
فى حق اللى غايب ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا
نرضى بنصيبنا ونخاف على بعض
الله لو نرضى الله لو نرضى
ومحدش فينا يخاصم حد
يزعل حد آه يفارق حد الله لو
نرضى وان ضاقت بينا
نحن لبعض نحس ببعض آه نخاف على بعض
الله لو نرضى[/]
اولا مامعنى الرضى ؟
هو القنوع بالشيء والاكتفاء به.
يقال: رضيت بالشيء: قنعت به ولم أطلب غيره.
ورضيت بالله رباً: اكتفيت به
وينقسم الرضا قسمان فى حياتنا
ان نرضا بقضاء الله بدون جدال
وان نرضى على حياتنا ونطمح فى المزيد
وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله: "
الرضى باب الله الأعظم، ومستراح العابدين،
وجنة الدنيا، من لم يدخله في الدنيا
لم يتذوقه في الآخرة
إنَّ الله سبحانه وتعالى أعطى كلّ إنسانٍ ما يكفيه، فقد قدَّر الله الأقوات من الأزل قبل خلق السماوات والأرض، ولكن الإنسان دومًا يطلب المزيد وهو لا يعرف ما يفعل به المزيد،فحين يختار الله الغنى أو الفقر لإنسان ما، فإنه يختار له ما يصلحه،
ولكن الإنسان لا يعلم ذلك .
إنَّ الإيمان عبارةٌ عن التصديق بالغيبيَّات والرضى بالقضاء والقدر، فنحن لم نر الله ومع ذلك نؤمن به، ونصدق بوجوده، وطالما رضينا بالله ربا،فإنّ له الحكم وله الأمر وله التصريف وله التدبير، فلا يمكن أن يصدر حكمه أو أمرهأ و قضاءه إلا عن حكمةٍ وإن خفيت عنَّا؛ ولذلك فإننا إذا آمنَّا بالله حقَّ الإيمان فلا شكَّ أنَّنا سنرضى بكل ما يأتينا من قبل الله تبارك وتعالى..
فيجب علينا أن نستسلم لقضاء الله سبحانه وتعالى
وأن نرضى بحكمه، وأي مصيبةٍ تهون
ما دامت فى غير ديننا.
وقد قال الله تعالى وهو يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
{ لا نسألك رزقًا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى } ،
وقال: { وما من دابَّةٍ في الأرض إلا على الله رزقها
ويعلم مستقرَّها ومستودعها كلٌّ في كتابٍ مبينٍ } .

اما على المستوى الشخصى
فهل انت راضى عن نفسك؟
سؤال يجب أن نسأله لانفسنا كل ليلة
ونقومها ونهذبها
لان الانسان يتطلع دائما للاحسن وهذه طبيعة الجنس البشرى
فهناك شخص يطمح فى الافضل وهو راضى
وهناك من يطمع وهو غير راضى
وتجد من انواع البشر من يستسلم للوضع القائم
بدعوى ان الرضى بالمقسوم عبادة
وهذا طبعا استسلام وتواكل على الله
وهذا الشخص لا يملك من الطموح شئ
وهناك من يعطيه الله من نعمه ولكن لا يرضى
يرغب فى المزيد ليس طموح وانما طمع
لانه لا يستطيع السيطرة على نفسه
يحسد غيره ويحقد عليه
لان الله اعطاه ولم يعطيه
ومن الناس من تحسبهم أغنياء من التعفف
يرضون بالقليل الذى يرزقهم به الله
بقلوبهم وهؤلاء يرضى عنهم الله
ويجعل كسرة الخبز فى أفواههم حلوة المزاق
هذه حلاوة الرضى فى الدنيا
الموضوع شيق وجميل ويطول فيه الحديث
وهديتى لكم
كلمات أغنية محمد فؤاد
الله لو نرضى
[MP3]http://dc109.4shared.com/img/72606963/ff10eb37/dlink__2Fdownload_2F72606963_2Fff10eb37_3Ftsid_3D2 0100527-155950-dc57af4c/preview.mp3[/MP3]
الله لو نرضى ومحدش فينا
يخاصم حد يزعل حد آه يفارق حد
الله لو نرضى وان ضاقت بينا
نحن لبعض نحس ببعض آه نخاف
على بعض الله لو نرضى
ومحدش فينا يخاصم حد يزعل حد
آه يفارق حد الله لو نرضى
وان ضاقت بينا نحن لبعض نحس ببعض
آه نخاف على بعض ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا نرضى بنصيبنا
ونخاف على بعض الله لو نرضى الله لو نرضى
باللى جالنا واللى مقسوم لينا الله لو نرضى
باللى عدى واللى جاى علينا الله لو نرضى من قلوبنا
الله يرضى علينا الله لو نرضى باللى جالنا
واللى مقسوم لينا الله لو نرضى باللى عدى
واللى جاى علينا الله لو نرضى من قلوبنا
الله يرضى علينا ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا
نرضى بنصيبنا ونخاف على بعض
الله لو نرضى الله لو نرضى
كلنا وبقلب تايب نغلب غرورنا فى نفسنا
نبقى حبايب ونقول ما يرضى ربنا
فى حق اللى غايب الله لو نرضى كلنا
وبقلب تايب نغلب غرورنا فى نفسنا
نبقى حبايب ونقول ما يرضى ربنا
فى حق اللى غايب ترتاح قلوبنا
ويهون عذابنا الخوف يسيبنا
نرضى بنصيبنا ونخاف على بعض
الله لو نرضى الله لو نرضى
ومحدش فينا يخاصم حد
يزعل حد آه يفارق حد الله لو
نرضى وان ضاقت بينا
نحن لبعض نحس ببعض آه نخاف على بعض
الله لو نرضى[/]
تعليق