المهرجان السنوي لمدينة النواعير يحرك الحياة الاقتصادية والاجتماعية ...
أهالي حماه السورية يعلنون مفاجأة: نفرتيتي أصلها من عندنا!
بات من الطبيعي ان يحتل «مهرجان الربيع» حيزاً مهماً من أجندة أهالي مدينة حماه السورية. فكل التواقيت تبدأ وتنتهي معه. والمغتربون يوقتون عودتهم الى الأهل والديار في موعد المهرجان، والأعراس تكثر في هذه المناسبة. أما بالنسبة الى التجار وأصحاب المطاعم والفنادق،
فإنه «الموسم» الذي يوازي «موسم الحصاد» عند القرويين، وعند أهل المدينة موعد الفرح والانعتاق من الروتين اليومي والتسوق والسهر حتى ساعات الصباح الأولى.
للعام العاشر على التوالي تنظم مدينة النواعير حماه (وسط البلاد) مهرجانها الذي اختارت توقيته في موسم الربيع، وأعطته هذا الاسم نظراً لجمال الطبيعة الذي تتحلى بهذه المدنية في هذا الموسم. والمهرجان الذي يتجدد كل عام، تقليد ليس بجديد. إذ يعود الى مئات السنين حيث كان الحمويون يحتفلون بالربيع ضمن كرنفالات من الغناء والمسابقات.
وكان لافتاً ان تعلن الملكة الفرعونية نفرتيتي «ذات الأصول الحموية»، بحسب تأكيد منظمي المهرجان، من عربتها الملكية التي يسير خلفها عناصر حرسها الخاص بلباسهم التقليدي، . وتضمن الافتتاح عروضاً فولكلورية للمهن الشعبية التي تشتهر بها المدينة، من الحكواتي والدومري والمسحراتي ومصلح النواعير وعرضاً تراثياً راقصاً لكل المدن السورية.
سمر أزمشلي
الحياة
منقول بتصرف
وهذا الاعلان كان في عيد الربيع حماة 2007
أهالي حماه السورية يعلنون مفاجأة: نفرتيتي أصلها من عندنا!
بات من الطبيعي ان يحتل «مهرجان الربيع» حيزاً مهماً من أجندة أهالي مدينة حماه السورية. فكل التواقيت تبدأ وتنتهي معه. والمغتربون يوقتون عودتهم الى الأهل والديار في موعد المهرجان، والأعراس تكثر في هذه المناسبة. أما بالنسبة الى التجار وأصحاب المطاعم والفنادق،
فإنه «الموسم» الذي يوازي «موسم الحصاد» عند القرويين، وعند أهل المدينة موعد الفرح والانعتاق من الروتين اليومي والتسوق والسهر حتى ساعات الصباح الأولى.
للعام العاشر على التوالي تنظم مدينة النواعير حماه (وسط البلاد) مهرجانها الذي اختارت توقيته في موسم الربيع، وأعطته هذا الاسم نظراً لجمال الطبيعة الذي تتحلى بهذه المدنية في هذا الموسم. والمهرجان الذي يتجدد كل عام، تقليد ليس بجديد. إذ يعود الى مئات السنين حيث كان الحمويون يحتفلون بالربيع ضمن كرنفالات من الغناء والمسابقات.
وكان لافتاً ان تعلن الملكة الفرعونية نفرتيتي «ذات الأصول الحموية»، بحسب تأكيد منظمي المهرجان، من عربتها الملكية التي يسير خلفها عناصر حرسها الخاص بلباسهم التقليدي، . وتضمن الافتتاح عروضاً فولكلورية للمهن الشعبية التي تشتهر بها المدينة، من الحكواتي والدومري والمسحراتي ومصلح النواعير وعرضاً تراثياً راقصاً لكل المدن السورية.
سمر أزمشلي
الحياة
منقول بتصرف
وهذا الاعلان كان في عيد الربيع حماة 2007
تعليق