احمد فؤاد نجم فى عيد ميلاده ال 81

باستنظرك
رغم القساوة في منظرك
لحظة هروبك يارباب
م الحب لما استنصرك
باستنظرك
رغم الشتا والبرد والرعد المخيف
باستنظرك
في الشارع المشغول بأوحال الرصيف
أنا أصلي حاسب موعدك
وعارف اللي بيبعدك
وانا اللي خابر تبقى مين
وانا اللي صابر من سنين
وبعد لك
بالثانيه عمري
واعد لك مطرح ف بستان الأمل
وبامد لك
وف كل خطوه أمد لك
إيدي اللي شققها العمل

مدى الخطاوي يا حبيبتي وقدمي
وان كنتي خايفه م الطريق اتبسمي
ياشمس ياللي ضحكتك
قمر ينور سكتك
أنا اللي عشقي عذبك
وأنت اللي عشقك ستتك

باستنظرك يا جرحي يا حلمي العنيد
يا مصر يا حبي الوحيد
و حتيجي يوم و تصدقي
عشقي الأصيل و تحققي
حلمي الجميل و تزوقي
عمري اللي ضاع مستنظرك
باستنظرك

بالإشتراك مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
أقيمت يوم السبت 23 -5-2010
إحتفالية دافئة ..فى جو أسرى حميم
بعيد ميلاد الشاعر الكبير
أحمد فؤاد نجم
الذى أطفأ الشمعة ال 81
و حضرها نخبة من كبار الكتاب و الصحفيين
ورموز السياسة والفن والاعلام ورجال الأعمال
و جمع من محبى الشاعر المحبوب
من بينهم
الأستاذة الكاتبة و الناقدة المسرحية
صافيناز كاظم
زوجته السابقة وأم إبنته
نوارة الإنتصار
التى تقدمت إليه بالتهنئة بعيد ميلاده
قائلة
أنك شاعر حقيقى
إقترنت بك
لإحترامك كل القيم التى إعتنقتها فى حياتى
ولأنى قد وجدتك تستكمل مسيرة
عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية
الذى طالما أعجبت به و تمنيت الزواج منه
و قد عرفتك فى أيامك العصيبة
و ساندتك لأنك دائما ما تعطى بدون مقابل
ولن يستطع أحد أن يجزيك مقابل عطاءك هذا
سوى الله الذي أتمنى أن تتقرب منه بالفرائض أكثر من ذلك .
كما تحدثت
إبنته منها الكاتبة
الموهوبة المتميزة
نوارة الإنصار
قائلة

تشرفت اني إبنته
فلم اري ابي كثيرا لانه كان في السجن طول الوقت
ولم يربيني فعليا لكن شعره علمني ورباني
وكل قيمة اتحبس من اجلها غرست بداخلي قيمة
ومن حبسوه اقول لهم
لم تستطيعوا ان تحرموني
من ان يربيني احمد فؤاد نجم من داخل محبسه.
و حضرت الإحتفالية
زوجته الحالية
و إبنته الصغرى
زينب نجم
و تبدو على يسار الشاعر الكبير
و التى عبرت عن حبها الكبير لوالدها
والحنان الذي يغمرها به
وقدمت التهنئه له بعيد الميلاد
وطبعت قبلة علي جبينه
وأنشدت احدي قصائده
بصوتها الذي نال استحسان الجماهير
الخط ده خطّي .. والكلمة دي ليَّ
غطّي الورق غطّي .. بالدمع يا عينيّ
شط الزتون شطّي .. والأرض عربية
نسايمها أنفاسي .. وترابها من ناسي
و إن كنت أنا ناسي .. ما حتنسانيش هيّ
الخط ده خطّي .. و الكلمة دي ليَّ
و قال
د.أحمد بهجت
رجل الأعمال
و صاحب قنوات دريم الفضائية
أحمد فؤاد نجم
ترمومتر يقيس نبض الشارع
و أضاف لدريم مجموعة برامج متميزة .
أماالصحفى و مقرر لجنة الحريات بالنقابة
محمد عبد القدوس
فقال
توج أحمد فؤاد نجم على قلوب البسطاء
الذين إنحاز إليهم معبرا عن ضمير مصر
ليصبح سدا عاليا فى مواجهة كل إستبداد .
اما الشاعر
مريد البرغوثي
قال :
لا أبالغ اذا قلت ان الفلسطينيين
في الضفة وغزة والمنافي والمخيمات
يشاركوننا الإحترام والمحبة لهذا الشاعر
الذي لم يتخل يوما عما
أراد قلبه وعقله أن يتشبث به
وعلى أنغام العود
قدم الشاعر أحمد فؤاد نجم
صوت غنائي ناشيء
وهو
محمد محسن
والذي غنى من أشعاره
"أنا أتوب عن حبك أنا ؟"
أنا لي ف بعدك هنا ؟
أنا لا اتمنيت
ولا قلت يا ريت
ولا بعدك عني
جعلني سليت
دنا كل منايا أدوق اللوم
ويقولوا عليّ الناس
حبيت
وان كان أمل العشاق القرب
وأنا أملي ف حبك
هو الحب
ولا اتوب
عن حبك أنا
وقرأ الطفل إسلام
وهو أحدث موهبة في مصر
من شعر فؤاد نجم تحت عنوان
"كلمتين لمصر"
كل عين تعشق حليوة
و إنتي حلوة في كل عين
يا حبيبتي أنا قلبي عاشق
و اسمحيلي بكلمتين
كلمتين يا مصر يمكن
هما أخر كلمتين
أدي كلمة من عذابي قلتهالك
باقي كلمة
من حنيني صنتهالك
القى نجم قصيدة باستنظرك
و قال من بين ما قاله فى ليلة عيد ميلاده
"واقع في غرام مصر حتى "الركب"،
وأرفض ما قاله
الإغريقي هيرودوت
أن مصر هبة النيل
لأن أوغندة أيضا على النيل
وهكذا السودان
لكني أوافق على ما قاله
حين تحدث عن دورها الحضاري واصفا إياها
أنها شمعة مستقرة في قاع النهر
كلما أظلم العالم تطفو على السطح
هي دي مصر التي تستحق منا الكثير
ويجب ان نمسح من علي وجهها
ما يعتليه من تراب حتي يظهر وجهها المشرق الجميل.
وعن امه قال:
كانت طوال اليوم تتوضأ
وهي من علمتني معني الحرية
وقالت لي اوعي تبلع لسانك
ولا تقل الا الحق ولو علي رقبتك
وعن من تأثر بهم في حياته قال نجم:
عشقت عمنا بيرم العظيم
وشفت صلاح جاهين متأخر
ولما قريته وجدته اعظم الشعراء
وحجازي الرسام
وعم عبد الملاك الكمسري في الزقازيق
علموني الكثير.
و فى لقطة طريفة
كشفت الكاتبة صافيناز كاظم
عن فطرة والدة الفاجومى
فى الشعر العامى
عندما قالت فى ولدها :
عذبتني يا رضي من كتر تلطيعك
يا شبه عود القصب نشفت زعازيعك
والله لاروح السوق وابيعك
وإن جت فلوسك نحاس
ما ارضى بترجيعك
وعلى أنغام
"مصر يا مّه يا بهية"
ضجت القاعة بالتصفيق والغناء معا:
يسبق كلامنا سلامنا يطوف ع السامعين معنى
عصفور محندق يزقزق كلام موزون وله معنى
عن أرض سمره وقمره وضفة ونهر ومراكب
ورفاق مسيرة عسيرة وصورة حشد ومواكب
فى عيون صبية بهية عليها الكلمة والمعنى
مصر يامه يا بهية
ياام طرحة وجلابية
الزمن شاب وانتى شابة
هو رايح وانتى جاية
جاية فوق الصعب ماشية
فات عليكى ليل ومية
واحتمالك هو هو
وابتسامتك هى هى
تضحكى للصبح يصبح
بعد ليلة ومغربية
تطلع الشمس تلاقيكى معجبانية وصبية
يابهية
بيني و بينك سور ورا سور
و انا لا مارد و لا عصفور
في ايدي عود قوال و جسور
و صبحت انا في العشق ...مثل !
و أى مثل !
فأحمد فؤاد نجم
الذى إختير سفيرا للفقراء فى العالم
الآتى من قلب مصر ..
بسيطا ..فقيرا ..
صار من أهم شعراء العامية
ثائرا ..
ملتزما بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة
متمردا
على الخنوع و الذل
ممنوع من السفر ممنوع من الغنا
ممنوع من الكلام ممنوع من إلاشتياق
ممنوع من إلاستياء ممنوع من إلابتسام
وكل يوم فى حبك تزيد الممنوعات
و كل يوم باحبك أكتر من اللي فات
شاعر الشعب المشاكس ..
و الأغنية النقدية السياسية
صقلته التجارب
و ظلمة السجون لمدة 18 عاما متقطعة
ترافقت أشعاره مع الحان و غناء
الشيخ إمام عيسى
للتعبير عن أحزان ما بعد النكسة
متجاوزا السخرية و الإنهزامية
و الإحتجاج فى كلماته
إلى نغمة جديدة فى قصائده
مليئة بمعانى الصحوة و الأمل و الإعتزاز
نابعة عن إيمان عميق
بأصالة الإنسان البسيط الكادح
وقدرته على التقدم
و بناء مستقبله الزاهر
رغم الأوجاع و الهموم
مثل
مصر يامة يا بهية
و التى إنتشرت كالنار فى الهشيم
فى مصر و خارجها
هذا هو شاعرنا
إن فيه قوة تسقط الأسوار
الشاعر الفرنسى
لويس أراجون
الشاعر البندقية
د.على الراعى
شاعر تكدير الأمن العام
الصحفى صلاح عيسى
شاعرنا الجميل
أحمد فؤاد نجم
بات غنيا عن التعريف
بسماته الشخصية و خفة ظله
و بأشعاره تتردد على الألسنة
و توقد جذوة الحرية
فى ضمائر الشرفاء و الأحرار
نتقدم إليه فى عيد ميلاده
بباقة ورد
و تحية حب
و نردد معه
زى النهارده من زمان
من كام سنة
مفيش لزوم للعد والحسبنة
اصل الحكاية عد عمرك يا جحا
قال يوم مفلس وخمسة ستة عكننة
فلس .. فلس ... فلس ...
يحيا الفلس والجدعنة !
تحياتى

باستنظرك
رغم القساوة في منظرك
لحظة هروبك يارباب
م الحب لما استنصرك
باستنظرك
رغم الشتا والبرد والرعد المخيف
باستنظرك
في الشارع المشغول بأوحال الرصيف
أنا أصلي حاسب موعدك
وعارف اللي بيبعدك
وانا اللي خابر تبقى مين
وانا اللي صابر من سنين
وبعد لك
بالثانيه عمري
واعد لك مطرح ف بستان الأمل
وبامد لك
وف كل خطوه أمد لك
إيدي اللي شققها العمل

مدى الخطاوي يا حبيبتي وقدمي
وان كنتي خايفه م الطريق اتبسمي
ياشمس ياللي ضحكتك
قمر ينور سكتك
أنا اللي عشقي عذبك
وأنت اللي عشقك ستتك

باستنظرك يا جرحي يا حلمي العنيد
يا مصر يا حبي الوحيد
و حتيجي يوم و تصدقي
عشقي الأصيل و تحققي
حلمي الجميل و تزوقي
عمري اللي ضاع مستنظرك
باستنظرك

بالإشتراك مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين
أقيمت يوم السبت 23 -5-2010
إحتفالية دافئة ..فى جو أسرى حميم
بعيد ميلاد الشاعر الكبير
أحمد فؤاد نجم
الذى أطفأ الشمعة ال 81
و حضرها نخبة من كبار الكتاب و الصحفيين
ورموز السياسة والفن والاعلام ورجال الأعمال
و جمع من محبى الشاعر المحبوب
من بينهم
الأستاذة الكاتبة و الناقدة المسرحية
صافيناز كاظم
زوجته السابقة وأم إبنته
نوارة الإنتصار
التى تقدمت إليه بالتهنئة بعيد ميلاده
قائلة
أنك شاعر حقيقى
إقترنت بك
لإحترامك كل القيم التى إعتنقتها فى حياتى
ولأنى قد وجدتك تستكمل مسيرة
عبد الله النديم خطيب الثورة العرابية
الذى طالما أعجبت به و تمنيت الزواج منه
و قد عرفتك فى أيامك العصيبة
و ساندتك لأنك دائما ما تعطى بدون مقابل
ولن يستطع أحد أن يجزيك مقابل عطاءك هذا
سوى الله الذي أتمنى أن تتقرب منه بالفرائض أكثر من ذلك .
كما تحدثت
إبنته منها الكاتبة
الموهوبة المتميزة
نوارة الإنصار
قائلة

تشرفت اني إبنته
فلم اري ابي كثيرا لانه كان في السجن طول الوقت
ولم يربيني فعليا لكن شعره علمني ورباني
وكل قيمة اتحبس من اجلها غرست بداخلي قيمة
ومن حبسوه اقول لهم
لم تستطيعوا ان تحرموني
من ان يربيني احمد فؤاد نجم من داخل محبسه.
و حضرت الإحتفالية
زوجته الحالية
و إبنته الصغرى
زينب نجم
و تبدو على يسار الشاعر الكبير
و التى عبرت عن حبها الكبير لوالدها
والحنان الذي يغمرها به
وقدمت التهنئه له بعيد الميلاد
وطبعت قبلة علي جبينه
وأنشدت احدي قصائده
بصوتها الذي نال استحسان الجماهير
الخط ده خطّي .. والكلمة دي ليَّ
غطّي الورق غطّي .. بالدمع يا عينيّ
شط الزتون شطّي .. والأرض عربية
نسايمها أنفاسي .. وترابها من ناسي
و إن كنت أنا ناسي .. ما حتنسانيش هيّ
الخط ده خطّي .. و الكلمة دي ليَّ
و قال
د.أحمد بهجت
رجل الأعمال
و صاحب قنوات دريم الفضائية
أحمد فؤاد نجم
ترمومتر يقيس نبض الشارع
و أضاف لدريم مجموعة برامج متميزة .
أماالصحفى و مقرر لجنة الحريات بالنقابة
محمد عبد القدوس
فقال
توج أحمد فؤاد نجم على قلوب البسطاء
الذين إنحاز إليهم معبرا عن ضمير مصر
ليصبح سدا عاليا فى مواجهة كل إستبداد .
اما الشاعر
مريد البرغوثي
قال :
لا أبالغ اذا قلت ان الفلسطينيين
في الضفة وغزة والمنافي والمخيمات
يشاركوننا الإحترام والمحبة لهذا الشاعر
الذي لم يتخل يوما عما
أراد قلبه وعقله أن يتشبث به
وعلى أنغام العود
قدم الشاعر أحمد فؤاد نجم
صوت غنائي ناشيء
وهو
محمد محسن
والذي غنى من أشعاره
"أنا أتوب عن حبك أنا ؟"
أنا لي ف بعدك هنا ؟
أنا لا اتمنيت
ولا قلت يا ريت
ولا بعدك عني
جعلني سليت
دنا كل منايا أدوق اللوم
ويقولوا عليّ الناس
حبيت
وان كان أمل العشاق القرب
وأنا أملي ف حبك
هو الحب
ولا اتوب
عن حبك أنا
وقرأ الطفل إسلام
وهو أحدث موهبة في مصر
من شعر فؤاد نجم تحت عنوان
"كلمتين لمصر"
كل عين تعشق حليوة
و إنتي حلوة في كل عين
يا حبيبتي أنا قلبي عاشق
و اسمحيلي بكلمتين
كلمتين يا مصر يمكن
هما أخر كلمتين
أدي كلمة من عذابي قلتهالك
باقي كلمة
من حنيني صنتهالك
القى نجم قصيدة باستنظرك
و قال من بين ما قاله فى ليلة عيد ميلاده
"واقع في غرام مصر حتى "الركب"،
وأرفض ما قاله
الإغريقي هيرودوت
أن مصر هبة النيل
لأن أوغندة أيضا على النيل
وهكذا السودان
لكني أوافق على ما قاله
حين تحدث عن دورها الحضاري واصفا إياها
أنها شمعة مستقرة في قاع النهر
كلما أظلم العالم تطفو على السطح
هي دي مصر التي تستحق منا الكثير
ويجب ان نمسح من علي وجهها
ما يعتليه من تراب حتي يظهر وجهها المشرق الجميل.
وعن امه قال:
كانت طوال اليوم تتوضأ
وهي من علمتني معني الحرية
وقالت لي اوعي تبلع لسانك
ولا تقل الا الحق ولو علي رقبتك
وعن من تأثر بهم في حياته قال نجم:
عشقت عمنا بيرم العظيم
وشفت صلاح جاهين متأخر
ولما قريته وجدته اعظم الشعراء
وحجازي الرسام
وعم عبد الملاك الكمسري في الزقازيق
علموني الكثير.
و فى لقطة طريفة
كشفت الكاتبة صافيناز كاظم
عن فطرة والدة الفاجومى
فى الشعر العامى
عندما قالت فى ولدها :
عذبتني يا رضي من كتر تلطيعك
يا شبه عود القصب نشفت زعازيعك
والله لاروح السوق وابيعك
وإن جت فلوسك نحاس
ما ارضى بترجيعك
وعلى أنغام
"مصر يا مّه يا بهية"
ضجت القاعة بالتصفيق والغناء معا:
يسبق كلامنا سلامنا يطوف ع السامعين معنى
عصفور محندق يزقزق كلام موزون وله معنى
عن أرض سمره وقمره وضفة ونهر ومراكب
ورفاق مسيرة عسيرة وصورة حشد ومواكب
فى عيون صبية بهية عليها الكلمة والمعنى
مصر يامه يا بهية
ياام طرحة وجلابية
الزمن شاب وانتى شابة
هو رايح وانتى جاية
جاية فوق الصعب ماشية
فات عليكى ليل ومية
واحتمالك هو هو
وابتسامتك هى هى
تضحكى للصبح يصبح
بعد ليلة ومغربية
تطلع الشمس تلاقيكى معجبانية وصبية
يابهية
بيني و بينك سور ورا سور
و انا لا مارد و لا عصفور
في ايدي عود قوال و جسور
و صبحت انا في العشق ...مثل !
و أى مثل !
فأحمد فؤاد نجم
الذى إختير سفيرا للفقراء فى العالم
الآتى من قلب مصر ..
بسيطا ..فقيرا ..
صار من أهم شعراء العامية
ثائرا ..
ملتزما بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة
متمردا
على الخنوع و الذل
ممنوع من السفر ممنوع من الغنا
ممنوع من الكلام ممنوع من إلاشتياق
ممنوع من إلاستياء ممنوع من إلابتسام
وكل يوم فى حبك تزيد الممنوعات
و كل يوم باحبك أكتر من اللي فات
شاعر الشعب المشاكس ..
و الأغنية النقدية السياسية
صقلته التجارب
و ظلمة السجون لمدة 18 عاما متقطعة
ترافقت أشعاره مع الحان و غناء
الشيخ إمام عيسى
للتعبير عن أحزان ما بعد النكسة
متجاوزا السخرية و الإنهزامية
و الإحتجاج فى كلماته
إلى نغمة جديدة فى قصائده
مليئة بمعانى الصحوة و الأمل و الإعتزاز
نابعة عن إيمان عميق
بأصالة الإنسان البسيط الكادح
وقدرته على التقدم
و بناء مستقبله الزاهر
رغم الأوجاع و الهموم
مثل
مصر يامة يا بهية
و التى إنتشرت كالنار فى الهشيم
فى مصر و خارجها
هذا هو شاعرنا
إن فيه قوة تسقط الأسوار
الشاعر الفرنسى
لويس أراجون
الشاعر البندقية
د.على الراعى
شاعر تكدير الأمن العام
الصحفى صلاح عيسى
شاعرنا الجميل
أحمد فؤاد نجم
بات غنيا عن التعريف
بسماته الشخصية و خفة ظله
و بأشعاره تتردد على الألسنة
و توقد جذوة الحرية
فى ضمائر الشرفاء و الأحرار
نتقدم إليه فى عيد ميلاده
بباقة ورد
و تحية حب
و نردد معه
زى النهارده من زمان
من كام سنة
مفيش لزوم للعد والحسبنة
اصل الحكاية عد عمرك يا جحا
قال يوم مفلس وخمسة ستة عكننة
فلس .. فلس ... فلس ...
يحيا الفلس والجدعنة !
تحياتى
تعليق