الغالية منى تتكرر كثيرا هذه الصدمة و تكون بالغة الإيلام لزوجة وفية لم تزل بعد غارقة فى أحزانها لفراق رفيق عمرها أود المشاركة بإيضاح أن من حق الزوج أن يتزوج ثانية ذلك أن أحدا لا يعلم دوافعه و لا خبايا حياته مع الزوجة الأولى لكن الواجب عليه إعلامها بنيته إما وافقت أو رفضت و تركته ليس من حقه أبدا أن يغتال زوجته الأولى بعد مماته و يقتل ذكرياتها و أمانها هى بكل المقاييس جريمة .
حبيبتى منى
تحيرت كثيرا فى هذه المشكلة
ولكن هناك بعض السيدات تحب الرجال على عيوبهم لدرجة ان بعض السيدات يخطئن فى التفرقةبين العيوب والمناورة اعتقد ان هذه الزوجة لو عادت بالذاكرة بعد ان تهدأ لوجدت فى تصرفات زوجها ماتعاملت معه على ان عيب وليس مناورات مثل فترات صمت مبالغ فيها- انانيه مفرطة- حب امتلاك -عدم اخلاص او وفاء فى طباعة -استهتار ببعض القيم عودى واسئليها عن ذلك سوف تسمعى منها مالم تسمعيه من قبل بعد ان ترى تصرفاته من جديد بنظرة جديده
فى بعض البلدان العربية قصة الزواج الاخر ليس لها نفس الطامة مثل عندنا فلتقسها من هذه الزاوية (انا لااقبل ذلك) فقط من اجل ان تستريح بالنسبة لقصة الزواج ويتبقى قصه الخيانه وعدم الاخلاص فليعينها الله عليها ان تعرف انه بين يدى الله يحاسبة على صدقة وعلى كذبه وان حقها الان يوفى
تعليق