عندما نمحى ذكرياتنا
أين ذكرياتى؟----أين أيام حياتى؟----لم يترك لى ماضى أتذكره
ولا حاضر هقدر أعيشه

هذه الكلمات كانت تتمتم بها أحدى صديقاتى
وهى تضع رأسها فوق كتفى ودموعها تتساقط
وأكاد أسمع نبضات قلبها تتسارع
عندما تذكرنا يوم أن ذهبت لاقدم لها واجب العزاء
فى زوجها--ذلك الرجل الذى يملك من الصفات الحسنة
ما يجعلك تحترمه وتثق به وتكن له كل مشاعر طيبة
وكانت صديقتى منهارة لا تصدق ما حدث
هل مات شريك عمرها-حبها-أمانها-عشرة عمرها
كانت تقرأ له أيات القرأن وتدعو له وتقص علينا
أجمل ما صنعه معها ولها وأجمل صفاته التى لا يعرفها أحد
وفجأة
أذا بسيدة صغيرة السن تدخل من الباب ومعها طفلة
لم تبلغ العاشرة من عمرها
وتقدم نفسها -----انها زوجه زوجها وتطالب بحقها فى الميراث
وكانت الصاعقة---سقطت صديقتى مغشى عليها
من هول المفاجئة
ولم تكن الوحيده التى أذهلتها المفاجئة
فنحن ايضا أين---ومتى ---وكيف---- ولماذا

ومرت الايام وتقبلت صديقتى المصيبة
وأحتسبت ما مضى من عمرها عند الله
ولكن
داخلها أحساس بالمرارة---باليأس والهزيمة
ما أصعب أن يضيع العمر فى لحظه
ينهار صرح بنيته طول عمرك فى لحظه
أتذكر كلمة قالتها----
(كان نفسى أعيش على ذكراه)
حتى الذكريات لم يتركها محاها---
سألت نفسى مليون سؤال
من المخطئ؟
لماذا نمحى ذكرياتنا وهى اجمل شئ ممكن نتركه؟
لماذا نحطم قلوب كان همها وشاغلها الشاغل راحتنا وحبنا؟

هل صديقتى المخطئة
ولكنى قريبة منها وأشهد أنها أحن زوجة وأم
أحتملت كثيرا لتحافظ على كيان صنعته بحبها ودمها وسنين عمرها
حتى ان قصرت فى شئ---لا يكون هذا هو الجزاء
هل الزوج هو المخطئ
ذكرت لى صديقتى انه كان لا يبيت ليلة خارج البيت
وكان حنونا--يشعرها دائما انه سعيد لا ينقصه شئ
ياترى ماهى الظروف التى جعلته يقتل أعز الناس لديه؟
هل المخطئ الزوجة الثانية؟
لماذا قبلت ببواقى رجل---ببعض من سويعات تقضيها معه
بواقى من مشاعر فائضةلديه
هل الحب؟ام الاحتياج ؟ام هى نزوة؟
حيرتنى هذه القصة وهذه الاسئلة
وحبيت أناقشها معكم
ياترى هيكون رأيكم ايه
أين ذكرياتى؟----أين أيام حياتى؟----لم يترك لى ماضى أتذكره
ولا حاضر هقدر أعيشه

هذه الكلمات كانت تتمتم بها أحدى صديقاتى
وهى تضع رأسها فوق كتفى ودموعها تتساقط
وأكاد أسمع نبضات قلبها تتسارع
عندما تذكرنا يوم أن ذهبت لاقدم لها واجب العزاء
فى زوجها--ذلك الرجل الذى يملك من الصفات الحسنة
ما يجعلك تحترمه وتثق به وتكن له كل مشاعر طيبة
وكانت صديقتى منهارة لا تصدق ما حدث
هل مات شريك عمرها-حبها-أمانها-عشرة عمرها
كانت تقرأ له أيات القرأن وتدعو له وتقص علينا
أجمل ما صنعه معها ولها وأجمل صفاته التى لا يعرفها أحد
وفجأة
أذا بسيدة صغيرة السن تدخل من الباب ومعها طفلة
لم تبلغ العاشرة من عمرها
وتقدم نفسها -----انها زوجه زوجها وتطالب بحقها فى الميراث
وكانت الصاعقة---سقطت صديقتى مغشى عليها
من هول المفاجئة
ولم تكن الوحيده التى أذهلتها المفاجئة
فنحن ايضا أين---ومتى ---وكيف---- ولماذا

ومرت الايام وتقبلت صديقتى المصيبة
وأحتسبت ما مضى من عمرها عند الله
ولكن
داخلها أحساس بالمرارة---باليأس والهزيمة
ما أصعب أن يضيع العمر فى لحظه
ينهار صرح بنيته طول عمرك فى لحظه
أتذكر كلمة قالتها----
(كان نفسى أعيش على ذكراه)
حتى الذكريات لم يتركها محاها---
سألت نفسى مليون سؤال
من المخطئ؟
لماذا نمحى ذكرياتنا وهى اجمل شئ ممكن نتركه؟
لماذا نحطم قلوب كان همها وشاغلها الشاغل راحتنا وحبنا؟

هل صديقتى المخطئة
ولكنى قريبة منها وأشهد أنها أحن زوجة وأم
أحتملت كثيرا لتحافظ على كيان صنعته بحبها ودمها وسنين عمرها
حتى ان قصرت فى شئ---لا يكون هذا هو الجزاء
هل الزوج هو المخطئ
ذكرت لى صديقتى انه كان لا يبيت ليلة خارج البيت
وكان حنونا--يشعرها دائما انه سعيد لا ينقصه شئ
ياترى ماهى الظروف التى جعلته يقتل أعز الناس لديه؟
هل المخطئ الزوجة الثانية؟
لماذا قبلت ببواقى رجل---ببعض من سويعات تقضيها معه
بواقى من مشاعر فائضةلديه
هل الحب؟ام الاحتياج ؟ام هى نزوة؟
حيرتنى هذه القصة وهذه الاسئلة
وحبيت أناقشها معكم
ياترى هيكون رأيكم ايه
تعليق