كَحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِد
كحبات المطر يهطل المد
اد قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
كحبات المطر يهطل المد
وَطنْ
سألتني : مَا الوَطَن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن
كحبات المطر يهطل المد
القَلمُ
في يدِ المؤمن كـالغيث أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
كحبات المطر يهطل المد
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها
كحبات المطر يهطل المد
يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ومَا مِن مُجيب
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟
كحبات المطر يهطل المد
آلحَيآة
حينمَا تشتدُّ بنا الدّنيا وأزماتُها
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة
كحبات المطر يهطل المد
كتآبُ الله
حينَما تغَمرُنا السّعادَة يَغْمرنا الرضَآ
دَائماً وَأبداً عندَ اكتنافِ الحزنِ آو الفَرحْ
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتآبُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
اقرأ اقرأ وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في آلدُنيا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا
كحبات المطر يهطل المد
نَحنُ وَ الصَبرْ
وَالصَبر آلجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه
وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ
ذو النون يقولْ : آلصَبرْ هَو آلسُكونْ عِندَ تَجرّع آلبَليّة
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو آلوقُوفْ مَعَ آلبَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ
كحبات المطر يهطل المد
نَعْمةَ الإبتْلاءْ
تَكفيرْ آلذنوبْ وَمحْو آلسَيئاتْ
رَفعُ آلدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة
آلشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهآمْ آلنَفسْ وَلومُها
فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْكسارْ بَينَ يديّ الله
تَقويّة صِلَة آلعبَدْ بربّه
تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ
قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله
تَذكرْ المآلْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها
كحبات المطر يهطل المد
الآذَآنْ
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينآ
وَنَحنُ في دُنيانا سُـُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذآتي
فَضاقتْ بيّ
فَمآ لي رباً سَواه
كحبات المطر يهطل المد
رَبيعُ آلعُمرْ
إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ فبَينَ يدَيكَ اليَومْ
وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ
فَ لدَيكَ آلغدْ لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم فهَو رآحلْ
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
وَاحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
كحبات المطر يهطل المد
اد قَطرَةٌ هنا وقَطرَة هناك
وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
كحبات المطر يهطل المد
وَطنْ
سألتني : مَا الوَطَن ؟
فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة
وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
هي لي وطن
كحبات المطر يهطل المد
القَلمُ
في يدِ المؤمن كـالغيث أينما ســال مـداده نَـفَـع
وفي يدِ المجـاهد ســلاح أينما سُـدِّد أصــــــاب
وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
كحبات المطر يهطل المد
تَرَوٍّ
إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ
دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها
كحبات المطر يهطل المد
يَومَ عِيدٍ
أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم
وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ومَا مِن مُجيب
أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟
كحبات المطر يهطل المد
آلحَيآة
حينمَا تشتدُّ بنا الدّنيا وأزماتُها
وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت حيثُ نكرهُ أن نتكلّم
أو أن نُفصِح
أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة
كحبات المطر يهطل المد
كتآبُ الله
حينَما تغَمرُنا السّعادَة يَغْمرنا الرضَآ
دَائماً وَأبداً عندَ اكتنافِ الحزنِ آو الفَرحْ
ليسَ هناكَ أحلى مِنْ كتآبُ الله صَديقاً وَ رفيقاً وَ أنيسَاً
اقرأ اقرأ وَرتّلْ كَما كُنتَ تُرتّل في آلدُنيا
فإن منزلتكَ عِندَ آخر آية تقرؤهـا
كحبات المطر يهطل المد
نَحنُ وَ الصَبرْ
وَالصَبر آلجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى
وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه
وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ
ذو النون يقولْ : آلصَبرْ هَو آلسُكونْ عِندَ تَجرّع آلبَليّة
وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو آلوقُوفْ مَعَ آلبَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ
كحبات المطر يهطل المد
نَعْمةَ الإبتْلاءْ
تَكفيرْ آلذنوبْ وَمحْو آلسَيئاتْ
رَفعُ آلدَرجَة وَالمَنزلَة في الآخرَة
آلشُعورْ بالتَفريطْ في حَقّ الله وَإتهآمْ آلنَفسْ وَلومُها
فَتحْ بآبَ التَوبَة وَالذَل وَالإنْكسارْ بَينَ يديّ الله
تَقويّة صِلَة آلعبَدْ بربّه
تَذكرْ أهلَ الشَقاءْ وَالمُحرومينْ والإحْساسْ بآلامهمْ
قُوّة الإيمانْ بقَضاءْ الله وَقدرهْ وَاليَقينْ بأنهُ لاينَفعْ وَلا يَضر إلاّ الله
تَذكرْ المآلْ وإبصارْ آلدنْيا عَلى حَقيقتُها
كحبات المطر يهطل المد
الآذَآنْ
صَوت ٌ آذانٌ ينُادينآ
وَنَحنُ في دُنيانا سُـُهاه
شَكْوى الليلَ بيَني وَبينَ ذآتي
فَضاقتْ بيّ
فَمآ لي رباً سَواه
كحبات المطر يهطل المد
رَبيعُ آلعُمرْ
إذَا كَانَ الأمْس ضَآعَ فبَينَ يدَيكَ اليَومْ
وإذَا كانَ اليَوم سَوفَ يَجْمعُ أورآقهْ وَيرْحلْ
فَ لدَيكَ آلغدْ لا تَحزنْ عَلى الأمْس فَهو لنْ يَعودْ
وَلا تأسَفْ عَلى آليوَم فهَو رآحلْ
فَالعُمرَ حِينَ تَسْقطْ أورآقه لَنْ تعَود مرّة أخْرى
وَاحلمْ بشَمْسٍ مُضيئَه في غَدٍ جَميلْ
تعليق