زمان لو تذكرون
إشتهر فى إذاعة صوت العرب
برنامج
للإذاعى الكبير وجدى الحكيم
بلحن مميز جميل
وأولى أبيات قصيدة
من غناء موسيقار الأجيال
محمد عبد الوهاب
يا ليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو و السنا حلو الرواء
عني لربما كنت فقط أنتظر البرنامج الشهير
تشوقا لهذه الأبيات الجميلة و اللحن العذب
و صوت عبد الوهاب الذهبى
و للحق
فإننى ما عرفت كاتب القصيدة الجزلة
إلا مؤخرا
و ذلك عند رحيل مؤلفها الشاعر
أحمد خميس
السائر على خطى شعراءالشاعرية الرومانسية
على محمود طه ,أحمد رامى ,صالح جودت ,
إبراهيم ناجى ,أحمد فتحى و غيرهم
و الذى التحق فى البداية بالإذاعة البريطانية
ثم عاد ليعمل فى إذاعة الإسكندرية
فور إنشائها عام 1945
و يستكمل عمله كمذيع فى إذاعة القاهرة أيضا
قبل أن يتجه للتمثيل
فى الإذاعة و السينما و التلفيزيون
مشاركا فى أفلام و أعمال عديدة
منها
رسالة إلى الله
الشك يا حبيبى
الأيدى الناعمة
بعد إنحسار الرومانسية
و ظهور حركة الواقعية و الشعر الحر
كانت أشعار أحمد خميس
بمثابة العودة لأحضان الطبيعة و الجمال
و سحر الوصف و الإنطلاق
بلغة جزلة قوية
و صور تعبيرية غاية فى الجمال
أصدر مجموعة شعرية واحدة عام 1995
بإسم قصيدته الشهيرة
الروابى الخضر
طغت شهرة أحمد خميس الفنية
بأداءه الرصين و مخارج ألفاظه
و لغته العربية السليمة
طغت على شهرته كشاعر
غنى من كلماته فريد الأطرش
سعاد محمد
و نازك
و غيرهم
توفى الشاعر احمد خميس عام 2008
عن عمر ناهز 83 عاما
تاركا أجمل قصائده
الروابى الخضر
بصوت و الحان محمد عبد الوهاب
باقية ما بقى الوجود
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء
والأمانى هتاف عزفته الضفتان
فجرى فى مقلة الأرض وفى قلب السماء
وجثا التاريخ يستروح أمجاد الغد
فوق وادى عطر التربة فياض النماء
فأفاقت مصر شطئانا ً وعشبا ً ونخيلا ً
تنفض الظلمة عن فجرٍ عزيز الكبرياء
درة الشرق رعاك الله ما دام وجود
ورعا شعبا ً عريق المجد موفور الإباء
وأقام العز خفاقا ً بواديكى الحبيب
خالدا فى صفحة الأيام فى عمر البقاء
فأنهلى يامصر من إشراقة العهد الرغيد
وأسلمى يا مصر تفديكى قلوب الأوفياء
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء
زلابيا
-7-
إلى لقاء بإذن الله
إشتهر فى إذاعة صوت العرب
برنامج
للإذاعى الكبير وجدى الحكيم
بلحن مميز جميل
وأولى أبيات قصيدة
من غناء موسيقار الأجيال
محمد عبد الوهاب
يا ليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو و السنا حلو الرواء
عني لربما كنت فقط أنتظر البرنامج الشهير
تشوقا لهذه الأبيات الجميلة و اللحن العذب
و صوت عبد الوهاب الذهبى
و للحق
فإننى ما عرفت كاتب القصيدة الجزلة
إلا مؤخرا
و ذلك عند رحيل مؤلفها الشاعر
أحمد خميس
السائر على خطى شعراءالشاعرية الرومانسية
على محمود طه ,أحمد رامى ,صالح جودت ,
إبراهيم ناجى ,أحمد فتحى و غيرهم
و الذى التحق فى البداية بالإذاعة البريطانية
ثم عاد ليعمل فى إذاعة الإسكندرية
فور إنشائها عام 1945
و يستكمل عمله كمذيع فى إذاعة القاهرة أيضا
قبل أن يتجه للتمثيل
فى الإذاعة و السينما و التلفيزيون
مشاركا فى أفلام و أعمال عديدة
منها
رسالة إلى الله
الشك يا حبيبى
الأيدى الناعمة
بعد إنحسار الرومانسية
و ظهور حركة الواقعية و الشعر الحر
كانت أشعار أحمد خميس
بمثابة العودة لأحضان الطبيعة و الجمال
و سحر الوصف و الإنطلاق
بلغة جزلة قوية
و صور تعبيرية غاية فى الجمال
أصدر مجموعة شعرية واحدة عام 1995
بإسم قصيدته الشهيرة
الروابى الخضر
طغت شهرة أحمد خميس الفنية
بأداءه الرصين و مخارج ألفاظه
و لغته العربية السليمة
طغت على شهرته كشاعر
غنى من كلماته فريد الأطرش
سعاد محمد
و نازك
و غيرهم
توفى الشاعر احمد خميس عام 2008
عن عمر ناهز 83 عاما
تاركا أجمل قصائده
الروابى الخضر
بصوت و الحان محمد عبد الوهاب
باقية ما بقى الوجود
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء
والأمانى هتاف عزفته الضفتان
فجرى فى مقلة الأرض وفى قلب السماء
وجثا التاريخ يستروح أمجاد الغد
فوق وادى عطر التربة فياض النماء
فأفاقت مصر شطئانا ً وعشبا ً ونخيلا ً
تنفض الظلمة عن فجرٍ عزيز الكبرياء
درة الشرق رعاك الله ما دام وجود
ورعا شعبا ً عريق المجد موفور الإباء
وأقام العز خفاقا ً بواديكى الحبيب
خالدا فى صفحة الأيام فى عمر البقاء
فأنهلى يامصر من إشراقة العهد الرغيد
وأسلمى يا مصر تفديكى قلوب الأوفياء
ياليالى الشرق هل عادتك أشواق الغناء
فالروابى الخضر تشدو والسنا حلو الرواء
زلابيا
-7-
إلى لقاء بإذن الله
تعليق