إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زلابيا صغيرة و خفيفة و متجددة التهم لا تنشغل بالرد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ههههههههههههه
    روعة ياغالية
    الله يسعدك كما تسعدى كل من حولك
    جعلتينى ابتسم من القلب
    دمتى مرتاحة البال صافية بكل الحب

    تعليق


    • ما اروعه طبق زلابيا بكل مابه من اشعار وكلمات جميلة
      واحاسيس تجمع باقه حلوة حوله
      الله عليك حبيبتنا وحبيبة الكل
      واجمل زهرة بالبستان
      والصلى على الزين الصلى على الزين
      جبتى الجمال ده ياحلوة منين
      ههههههههه
      تسلمى لنا يا زهرتنا الغالية

      تعليق


      • الغالية زهرة المنتدى

        ما استطيع قوله بعد عجزي

        انك رائعة بالمعنى وسيدة جميلة

        بوصف الجمال الحقيقي ماشاء الله عليك

        زهرة تتفتح كل يوم تسعديننا بقلمك العملاق

        زلابيا مانشبع منها ابدا ندخل نلتهم فلا نستطيع

        المقاومة ندخل ثانى وهكذا مسلسل من

        الدخول والخروج ثم العودة ..ان

        يكون موضوعا لاتشبع منه

        فهذا دليل على كاتبه

        بروعة ابداعه في

        الكتابة

        ساقول لك في كلمة

        جزاك الله خير الجزاء

        ودمت سيدتى متالقة رائعة

        ودمت في حفظ الله

        تعليق


        • منى حبيبتى
          ما أجمل أن تعجبك إعلانات زمان
          وترسم بسمه على الشفاه
          وما أسعدنى بدعواتك الطيبة
          شكرا لك



          نااانو
          غاليتى الحلوة

          مرورك سعادة ..ومحبة ..وروح مرحة
          تنثر الجمال والفن
          وتكتمل حلاوة الزلابيا بمشاركتك الغالية
          شكرا لك حبيبتى ..ودمت قريبة ..بكل الخير

          زينب
          غالية منتدانا
          وقد ملأتيه فى زمن وجيز
          بحب صادق نادر
          وعطاء متميز واضح
          ممتنة حبيبتى زينب
          وأتشرف بتواجدك دوما
          مع أطيب وأرق المنى






          هذه المرة أهدى أحبتى
          مقال منقول أعجبنى
          للكاتب الشاب
          عمر طاهر
          بعنوان
          الحكى عن السعادة

          أن تفتح الراديو بالمصادفة فتجد أغنية تحبها فى أولها:
          (اتعودت عليك يا حبيبى.. شادية)

          أن تتسلل إلى البلكونة فى ليلة حارة هارباً من الأرق
          فتهبّ عليك نسمة رقيقة خفيفة الظل
          بها رائحة من ليالى الحب الأول



          تجعلك تأخذ نفساً عميقاً
          وتخرجه مصحوباً بلفظ الجلالة

          أن تلبى طلباً بسيطاً لأمك:
          (ناولنى كوباية ميه)
          تناولها كوب الماء المشَّبر



          فتهبدك دعوة صادقة:
          (ربنا يبل ريقك ويسعد قلبك)

          أن تصحو فتجد زوجتك فى المطبخ
          تاركة طفلتك نائمة إلى جوارك
          تفتح عينيك



          فتفتح البنت عينيها فى اللحظة نفسها
          ثم تبتسم فجأة فى وجهك

          أن تتوقف عند عربية الفول



          فى اللحظة نفسها
          التى يصل فيها الولد
          بالخبز الطازج الساخن على دراجته



          أن يفوتك المترو فتجد الذى يليه رائقاً
          للدرجة التى تجعلك تجلس إلى جوار النافذة

          أن تقابل (أبوتريكة) مصادفة فى الشارع

          أن تشعر بالوحدة فتفتح التليفزيون
          فتجد مسرحية «العيال كبرت»

          أن تكون جالساً مع أقرب قريب لك
          تسترجعان أيام الطفولة فى بيت العائلة
          فينقطع التيار الكهربائى

          أن تصلى الفجر فى المسجد المجاور لمنزلك
          ثم تضع السماعات فى أذنيك وتمشى قليلاً
          لتستقبل أولى درجات النور
          على أنغام الموسيقى
          وطبطبة الهواء النظيف على شُعبك الهوائية

          أن تعرف مصادفة
          أن هناك شخصاً يحبك
          من زمان من بعيد دون أن يخبرك أبداً

          أن تفتح حظك اليوم فى نهاية اليوم
          فتجده يعطيك مبرراً مريحاً لهذا اليوم
          الفاكس بأن الشمس ليست فى مجالك اليوم،
          مبرر فاكس أيضاً،
          لكنه يجعلك تلتقط أنفاسك وتستريح

          أن تصل مقر عملك بسيارتك
          فتجد مكاناً دون مشقة
          بدون سايس
          بدون ما تسيب المفاتيح بيقولك: اركن،

          أن يرتمى شخص تحبه فى حضنك بلا مبرر بلا مقدمات

          أن تخطف ساعة نوم الضهرية



          فتصحو وقد زال عنك بلا سبب
          الصداع الذى أفسد نهارك

          أن تجد نفسك خرماناً بعد منتصف الليل
          وعلبة سجائرك فارغة
          تقلب العلب المتناثرة هنا وهناك



          فتجد بالمصادفة سيجارة وحيدة فى واحدة منها

          أن تدخل الحمام وأنت مستعجل
          فتجد فى الداخل مصادفة جريدة قديمة تؤنس وحدتك

          أن تصحو براحتك يوم إجازة أكتوبر
          فتسمع قادماً من الصالة
          صوت وردة تغنى فى التليفزيون:
          (حلوة بلادى)

          أن تنجح فى إصلاح حنفية المطبخ



          اللى بتنقط بقالها يومين
          دون أن تستعين بسباك

          أن تخرج البالطو من الدولاب
          فى بداية الشتاء فتجد فى جيبه
          ورقة بعشرة جنيهات

          أن تجد صديقاً من أيام الدراسة على فيس بوك
          (الفيس بوك يساعدك
          على التواصل مع كل حبايبك
          من أيام الجيزة)،

          أن تخرج من بيتك متأخراً
          دون أن تحلق ذقنك فيقابلك أول شخص بأن يقول لك:
          (دقنك حلوة وهيه طويلة)

          أن تفكر فى شخص ما
          فتجده يتصل بك أو تتصل بشخص فيقول لك:
          فيك شىء لله كنت على بالى،

          أن يستعيد اللاعب الذى تحبه مستواه ويحرز هدفاً جميلاً،

          أن تجد وسط كراكيب البيت شهادة تخرجك
          من الحضانة وبها صورتك وأنت طفل
          وجملة تعبر عن تقييم مدير الحضانة لشخصيتك:
          (سريع البديهة ومتعاون مع أصدقائه)


          فتكتشف أنك لم تفقد بعد ما كان يميز طفولتك.

          سألنى صديقى برما عن تعريفى للسعادة..
          أرجو أن أكون قد أجبت.

          (من كتاب برما يقابل ريا وسكينة).

          عمر طاهر .

          تحياتى

          تعليق


          • اصبحنا ندمن زلابيا الفن الجميل
            وخاصة من يد ست الكل الجميلة
            زهرة منتدانا
            عجبنى جدا المقال
            وسألت قلبى صحيح ايه هى معنى السعادة
            جاوبنى بكلمتين غاليين على
            الرضى بالمقسوم

            اروع معانى السعادة
            دمتى بحب وخير وسعادة
            ننتظر المزيد والمزيد اصبحنا ندمن زلابيا ست الكل

            تعليق


            • وسألت قلبى
              صحيح ايه هى معنى السعادة
              جاوبنى بكلمتين غاليين على
              الرضى بالمقسوم


              الله يا منى
              فعلا كلمتين
              اللى يؤمن بيهم يعيش راضى وسعيد
              وقلبه خالى من الهموم والأحقاد

              اليك حبيبتى منى
              والى كل عشاق الزلابيا



              طبق جديد
              تم إعداده فى الإسكندرية
              لعشاق الشعر وتحدى الصعب .

              "تجد نفسك وأنت تقرأ شعر
              عبد العليم القباني
              أنك مسترسل في عاطفة من الحنين الدافئ
              الذي يصل الأرض بالسماء
              ويرتقي بك

              إلى مراحل من السمو والصفاء تقربك من الله".
              أ.د. محمد زكي العشماوي

              "إنها لألحان بارعة
              لو قالها شاعر مثل كيتس أو شيللي
              أو "شاعر البحيرة" لامرتين
              لأضيفت لألحانهم الخالدة ..".




              الأستاذ محمد فريد أبو حديد



              قد ترى الدودة في الخبز توارت مستقره
              أو ترى في الكأس سماًّ ناقعاً أفسد خمره
              أو ترى في جسم حسنائك روحاً لبغيّْ
              إن تجد هذا.. فلا تجزع ولا تحفل بشيّْ
              أَلْقِ بالخبز لدى أول حفره
              وأحْطِمِ الكأس على أول صخره
              وارم من خانتك في عرض الطريق
              ودَعِ الأمس يوليِّ من يدكْ
              وتحفَّزْ لغدكْ
              وانطلقْ.. وامضِ.. وسِرْ
              هكذا.. الدنيا تمر !


              عبد العليم القبانى
              عاشق الإسكندرية
              فى طفولته
              لم يحتمل قسوة الشيخ فى الكتّاب
              وإهانتة للصغار
              صبيا
              ترك مقاعد الدراسة مبكرا
              متفرغا لتفصيل الجلابيب البلدية



              مساعدا لوالده
              فى دكانه المتواضع
              فى منطقة باب سدرة .

              الشيخ محمد الصاوى القبانى
              على يمينه ولده عبد العليم القبانى



              فى شرخ الشباب
              تفجّرت لديه ملكات الشعر والأدب



              مثقفا نفسه بنفسه
              منطلقا إنطلاقة عصامية مدهشة
              فصار كما عرفته الأوساط الأدبية
              عبد العليم القبانى
              أبرز شعراء الثغر
              الموسوعة الثقافية الفريدة
              الحاصل على جوائز ثقافية
              لا تعد ولا تحصى
              والإنسان البسيط البشوش المتواضع
              حتى وإن لم ينل عبد العليم القبانى
              خارج مسقط رأسه
              من الشهرة والمكانة
              ما هو خليق بهما
              فهو..وبلا جدال
              شيخ وعميد شعراء الإسكندرية
              حيث شهدت محافلها الثقافية
              ذلك الحضور المكثف للشاعر الكبير
              فكان إسمه المرادف العفوى للشعر ..وللمدينة !
              وأطلق عليه أدباء العصر
              مسميات عدة منها
              - عقاد الإسكندرية ـ الشاعر الثائر
              ـ راهب الإسكندرية ـ شوقي عصره ـ
              ـ شاعر الإرادة والأمل ..والهرم السكندري ـ

              ومن البدايات ..والخطوط الأساسية
              نعود ..لنحكى
              تفصيلا
              مع إضافة لمحات
              مما ذكره الشاعر فى سيرته الذاتية
              التى نشرها فى الأعداد الأولى
              من جريدة أخبار الأدب
              و أنهى الجزء الأول منها
              متوقفا عند وفاة والده عام 1942

              الشاعر عبد العليم القبانى
              1918—2001
              ولد فى مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ
              فى طفولته المبكرة
              طافت فى مخيلته البعيدة
              مناظر الطبيعة الساحرة الخلابة
              ورفاهية تفاصيل يومه
              وهو يرتع فى حدائق القصر الملكى
              فى إدفينا
              إحدى قرى محافظة البحيرة
              بصحبة والده الذى عقد صداقات مع حراسه
              وعمل معهم لبعض الوقت

              قصر إدفينا
              الآن مقر كلية الطب البيطرى
              جامعة الإسكندرية .



              وهو القصر الذي بناه الوالي محمد سعيد
              في أول الأمر كمقر لأقطاعيته الواسعة
              ثم هدمه الخديوي عباس الثاني
              وبناه من جديد على طراز عربي أصيل
              ثم اتخذ بعد ذلك مكانا للاستجمام للحاكم وأتباعه

              ومن المؤكد أن ما حظى به القبانى طفلا ..
              فى رفاهية القصر
              كان فترة خصبة عبقت بالشاعرية وأصداء الجمال .

              ثم كان القرار بالإنتقال والأسرة
              إلى الإسكندرية
              وعمره خمس سنوات .
              فيتذكر فرحة عارمة إنتابته
              وهو يشاهد المدينة الحلم لأول مرة
              وسلالم رخامية عالية أجلسه عليها أبوه
              بواجهة مسجد البوصيرى



              حتى إستقر بهم الحال فى حي باب سدرة
              فألحقه الوالد
              بالكتّاب الملحق بمسجد القومندان
              الواقع على ناصية الحارة
              حيث عذبته قسوة الضرب والتعليق فى الفلكة
              فامتنع عن الذهاب
              محتجا كل الإحتجاج ولو كلفه الأمر حياته !

              ولم يلبث أ التحق بمدرسة التوفيق الخيرية
              فتعلم مبادئ القراءة والكتابة
              وحفظ أجزاء من القرآن الكريم
              كما بدأت ملامح ميوله الشعرية والأدبية تتشكل
              ملاحظا إهتمام والده بالسير الشعبية
              عنترة والظاهر بيبرس
              وكذلك إقتناء كتب التاريخ والقصص الدينية
              مبحرا بموهبته الفطرية
              فى جرس القوافى و التفعيلات
              وخبايا لغة الضاد
              مما دفع أستاذه للغة العربية
              لرعايته لغويا وتوجيهه لأسلوب إلقاء الشعر.

              للأسف ..
              على حبه للمدرسة وتفاعله مع المدرسين
              لم يستمر القبانى على مقاعد الدراسة طويلا .
              أخرجه الوالد مبكرا ليساعده فى حياكة الجلابيب
              من هنا بدأت عصامية عبد العليم القبانى
              بادئا مسيرته الأدبية والشعرية
              متسلحا بموهبته الربانية
              متوهجا بدوافع السعى للثقافة وللمعرفة
              وقراءات للشاعر أحمد شوقى
              و محمد فريد أبو حديد والمتنبى
              والمجددين
              خليل مطران وخليل شيبوب
              والياس ابو شبكة
              واستغرقته رقة ناجى
              وتهويمات محمود حسن إسماعيل
              وخفة ظل صالح جودت
              وحماسات ابو القاسم الشابى
              وتعلق تعلقا كبيرا بأشعار على محمود طه
              و كان من زبائنه أساتذة
              يستقبلهم فى محل عمله
              ويستقى منهم المعرفة ويستزيد !
              منهم الشيخ أحمد البصال
              مأذون كرموز وكان ينظم الشعر
              والشيخ عمر النجدى
              شيخ معهد الإسكندرية الدينى
              كما أصبح زائرا مستديما فى مكتبة البلدية
              أكبر مكتبات الإسكندرية فى ذلك الوقت


              وتحول محل والده الترزى العربى
              لصالون دينى وأدبى وسياسى
              ولم يلبث أن إنتقل إلى حى الحضرة
              حتى وفاة الوالد عام 1942 .

              فى حدود تربيته المحافظة وأخلاقياته
              مرت بغض شبابه تجارب عاطفية ..من طرف واحد
              فأحب جارته روحية ..وكانت ذات جمال باهر ..
              ولم تلبث أن تزوجت إبن أحد الأعيان
              وبدرية ..قريبته
              ونجية التى إنتهت حياتها حرقا فكتب فيها

              زهرة الحى توارت يا شباب
              أى حسن غيبوه فى التراب ؟
              حجبوها فتسامت بالحجاب
              ونعوها فاختفى البشر وغاب !



              تمكن منه الشعر
              فكان يكتبه فى كل مناسبة ومجال
              حتى مع أحد الأطباء
              الذى كان يعالجه من مرض ألم به
              وهو الدكتور منير شكرى
              الذى لمح فى يده كتابا هو
              " الجزء الثانى " من الشوقيات
              فثارت دهشته
              كيف أن واحدا من أبناء البلد
              يلبس الملابس البلدية يقرأ كتابا كهذا
              وهنا سأل الفتى :
              " أنت تعرف تقرأ شوقى ؟ "
              فكان جوابه
              " طبعا .. آمال شايله زينة "
              فتناول الطبيب الكتاب وأخرج منه قصيدة
              " أنس الوجود " التى مطلعها :
              أيها المنتهى بأسوان دارا
              كالثريا تريد أن تنقضا
              وأشار الطبيب منير شكرى
              إلى قافية الضاد فيها ومدى صعوبتها
              فقال الفتى :
              سآتيك بأبيات على وزنها وقافيتها
              عند زيارتى القادمة
              لا أقول لك
              إنها ستكون مثلها جمالا وفنا وموضوعا
              وإنما أقول إنها خطوة على الدرب
              ولقد ذهل الرجل عندما عاد الفتى
              الذى لم يزد على سبعة عشر ربيعا
              ومعه الأبيات التى وعده بها ومنها :

              يا جزى الله المواساة خيرا
              شيدت كوكبا على الأرض فضا
              صفحات من المكارم فيه
              ولك الصفحة التى هى أفضى
              يا منيرا وأنت أى منير
              ذا ثنائى عليك والحق يقضى
              كم عليل أتاك يرجو علاجا
              زهو يسعى إلى المنية ركضا
              فوصفت الدواء بالداء أودى
              وغرست الجميل طولا وعرضا



              ومثلما قد نعجز عن إحصاء تلال
              مكتبة الشاعر الخاصة
              من كتب هى حصيلة هوايته الأثيرة
              زيارة المكتبات
              وأماكن باعتها فى كل شبر من الإسكندرية
              فإننا ربما نعجز أيضا
              عن حصر ما حصده الشاعر الكبير من جوائز
              وإن كان للجائزة الأولى طرافتها ..
              حصل عليها القبانى عام 1948
              من وزارة المعارف العمومية (التربية والتعليم الآن )
              إذ يقال أن مهنة الترزى حينها طغت عليه
              فتقدم بالقصائدإلى لجنة المسابقة
              وقد خاطها بالإبرة والخيط !

              فازت قصائده الثلاث دفعة واحدة
              ونال المرتبة الأولى
              على مستوى القطر المصرى
              لكن لجنة المسابقة إرتابت فى ماهية الخياط الفائز
              وكان من المحكمين
              عباس محمود العقاد
              ومحمد فريد أبو حديد،
              فما كان من الكاتب
              محمد فريد أبو حديد إلا حسم الأمر
              والسفر بنفسه الى الإسكندرية
              حيث تعرف عليه وإطمأن لأحقيته فى الجائزة
              وأخبره بأن خطاب الدعوة
              لحضور حفل تسليم الجوائز سيصله وشيكا
              وهكذا كانت البداية الفارقة
              فمن باب سدرة ..والدكان ..والعالم الضيق
              إلى الأوبرا الملكية فى القاهرة
              حيث من المتبع تسليم الجوائز فى حفل كبير
              وحتمية القاء القصيدة
              فى حضور مندوب الملك
              وعلية القوم..وممثلين عن الحركة الأدبية .



              ترى
              كيف كانت حال حال الشاعر
              عبد العليم القبانى
              لحظة إلقاء أبيات قصيدته الفائزة
              ليالى البحيرة
              مبهورا بفخامة دار الأوبرا وأناقتها
              وديكور المسرح وقد أعد مماثلا لمعانيها
              بحيرة ..ونجوم الليل ..وورود
              وعند إنفراج الستار ..وتسليط الضوء عليه
              وعند سماعه عاصفة تصفيق طالت ..فأذهلته ؟

              الثابت أنه استعاد رباطة جأشه
              وإنساب صوته فى الليلة الموعودة :

              قلتِ لى لما تلاقينا على شط البحيرة
              فى مساء رائع الفتنة موفور المسرة
              كلما حاولتُ ان انساه لا اذكر غِيره
              يا حبيبى ابتسم الدهر لنا
              فتعالى نغتنم زهر المنى
              لا تقل لىّ فى غد موعدنا
              نحن لا نملك إلا يومنا


              واندمج القبانى وزالت رهبته
              و الجمهور يقاطعه
              ويطالبه بترديد مقاطع القصيدة
              التى تضم 28 بيتا

              وقد أدى حصول القباني على الجائزة الأولى
              في هذه المسابقة إلى تسليط الأضواء عليه
              وازداد تألقه حين حصل في العام نفسه
              على جائزة الإذاعة المصرية في الشعر الغنائي.
              و توالى حصوله على الجوائز تباعا
              فحصل على جائزة الشعر الديني
              من وزارة الأوقاف 1957م
              وكانت المسابقة عن أبي العباس المرسي،
              كما حصل على جائزة أحمد شوقي
              عن أحسن ديوان في الشعر القومي 1964م
              وجائزة الشعر الاجتماعي عن الأم
              من وزارة الشئون الاجتماعية 1974
              كما حصل على جائزة الشعر الديني
              في المسابقة التي نظمتها إذاعة لندن 1980
              وحصل على جائزة الإبداع الشعري
              من مؤسسة البابطين 1991م.

              لم يتوقف القبانى
              عن حصد الجائزة الأولى ولأعوام متتالية
              إلا حين أختير محكما فى لجنة الجوائز
              لفتح الطريق لأقلام ومواهب جديدة !

              يتبع بإذن الله .

              تعليق


              • القبانى وولديه محمد وعادل



                فى تحول جديد
                لتوديع مهنة الحياكة وللأبد
                كتب القبانى
                فى جريدة الجمهورية
                مقالا بعنوان
                : "ترزى عربى للبيع"
                يعدد فيه جوائزه الأدبية ومواهبه
                ويتهكم على صناعة الترزية وعلى الدولة
                التى لم تستطع أن تجد له عملاً يصون به كرامته

                كما وجه هذه الأبيات شاكيا حاله
                إلى الأستاذ محمد خلف عميد كلية الآداب
                وكان يعرفه من خلال الندوات الأدبية
                والذى كان قد عينه ملاحظاً
                بمتحف الكلية بمكافأة مؤقتة

                أيرضيك أنى هنا ريشة
                أخاف النسيم وأخشى البلل
                أرى الصبح أمنية الحائرين
                وأخشى به أن يكون الزلل
                وأنت العليم
                بأنى امرؤ تجمد فى طاقة من خجل
                أأشقى بحظى
                فى أمة تثل العروش وتبنى الدول؟

                لمست الأبيات والرجاء قلب الأستاذ خلف الله
                فما كان منه إلا نشر إعلان طلب تعيين
                تنطبق شروطه على القبانى
                لتثبيته فى وظيفته كملاحظ بمتحف الكلية

                فبقى فى وظيفته تلك من العام 1957
                حتى عام 1978
                عندما وصل إلى سن التقاعد.

                يعد عبد العليم القباني
                من شعراء الاتجاه الكلاسيكي
                الذين تمكنوا من أدواتهم تمكناً تاماً
                ولهذا استطاع أن ينوّع في بنية قصائده
                تتغلب عليه لأحيان قليلة روح التمرد والغضب
                ليعود مجددا لصفاته الاصيلة ..
                الوسطية والتسامح والحوار
                والتسلح بالبراهين والأدلة
                بمضامين واضحة لا لبس فيها
                يجد فيها المتلقى راحة وتمس مشاعره .
                مولع بالتاريخ وتفاصيله كل الولع
                فصدقت فيه صفة شاعر القومية العربية
                إذ شغل الشعر القومى حيزا كبيرا من إبداعاته

                وعُدْتُ إلى أيام قومي
                أصوغها ملاحمَ تروى.. أو مآسيَ تُذكرُ !



                فأصدر
                ديوان أشعار قومية عام 1966
                وديوان ملحمة الثورة العرابية عام 1982
                إستغرق فى كتابته ثلاث سنوات
                و كانت محصلته 3 آلاف بيت
                تناول الثورة منذ الارهاصات الأولى
                حتى نهايتها فى موقعة التل الكبير
                ديوان
                هو الوحيد من نوعه فى مصر
                ويعبر عن ابداع وعبقرية القبانى بلا مقارنة



                الزعيم والقائد العسكرى أحمد عرايى


                فى ذكرى
                يوم عابدين 9-10-1881
                يوم مشهود فى تاريخ مصر
                حين توجه أحمد عرابى
                مع وفد شعبى وعسكرى
                الى الخديوى توفيق فى قصر عابدبن
                لعزل حكومة رياض
                وزيادة عدد الجيش
                وتشكيل مجلس نيابى
                فإستنكر توفيق ذلك الأمر قائلا
                لا حق لكم وأنا الخديوى وأنتم عبيد إحساناتنا
                فقال الزعيم احمد عرابى
                قولة الكرامة الخالدة
                لقد خلقنا الله أحرارا
                ولم يخلقنا تراثا أو عقارا
                فوالله الذى لا إله إلا هو
                سوف لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم !

                ذكرى وكيف ؟وهل يطويك نسيان ؟
                وأنت فى موكب الابطال عنوان
                إن الذى فى كتاب الخلد سيرته
                وفى نهى الشعب لا تطويه أزمان
                وكيف ينساك شعب أنت موقظه
                من بعد ما لفه الصمت أزمان
                دعوته .. فإستجابت منه دائرة
                وذكريات وأحلام وأشجان
                وحطم القيد فإرتاعت لوثبته
                ممالك وإنحنت للروع تيجان !

                وكتب القبانى
                ملحمة الحملة الفرنسية
                من الأعمال الشعرية التي تثبت مقدرة الشاعر .
                فقد كتبها تحت عنوان :
                أبو الهول المصري في مواجهة النسر الفرنسي
                وهي عبارة عن قصيدة
                تقع في 400 (أربعمائة) بيت
                كتبت جميعها على البحر الطويل
                وأبياتها جميعها على قافية واحدة
                تلتزم برويّ حرف الراء
                وقد استهلها بقوله:

                إلى أيِّ ثَغْرٍ ـ قَبَّلَ الكأسَ ـ تنظرُ؟
                ومن أيِّ سهمٍ أيها القلبُ تَحْذَرُ ؟
                مكانك فأهدأواستمع
                كل صبوة لها أجل والعمر كالزهر يضمر
                ألست معى أن الشباب الذى مضى
                أحق بدمعى إن بكيت وأجدر؟
                لى الله ..اما حاضرى فمضيّع
                وأما مصيرى فالرؤى منه تسخر !

                ومن بين أبيات الملحمة نورد البداية
                فى وصف النسر الفرنسى
                نابليون بونابرت
                قائد الحملة الفرنسية



                دعته الى الشرق العتيد مطامع
                عراض وأحلام من الشرق تؤثر
                ودنيا أساطير على النيل لم تزل
                تؤرق أعماق الطغاة وتسحر
                فأقدم ..والأجيال ترتج
                خشية لوثبته والموج يهدر !


                وكتب عبد العليم القبانى
                الأغنيات والقصائد المطوّلات
                والقصائد القصيرة، والرباعيات
                ونَظَمَ عدداً من القصائد المترجمة
                كماكتب ثلاث مسرحيات شعرية ذات الفصل الواحد،
                صدرت تحت عنوان (قوس قزح)
                عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
                كما كتب عبد العليم القباني عدداً من الدراسات القيمة
                مثل كتابه (موقف شوقي والشعراء المصريين
                من الخلافة العثمانية)
                وكتاب (رواد الشعر السكندري)
                كما كتب دراسات غير مسبوقة
                مثل كتاب فخري أبو السعود،
                وكتاب عبد الحميد السنوسي
                وكتاب مع الشعراء أصحاب الحرف
                وكانت حصيلة إبداعاته
                إصدار ثلاثة وعشرين كتاباً
                منها 11 ديواناً شعرياً و12 بحثاً.
                ولعل في هذه الإشارات إلى أعماله
                دليلاً على مقدار التنوع
                الذي حفلت به كتاباته الشعرية
                ومدى تفاعله بأدواته الإبداعية
                مع المجتمع وظروف الوطن السياسية .
                كما تتميز اعماله باختيارات جديدة
                من حيث الفكرة والأسبقية فى عدم التناول .

                لا تشيع بالدمع يوما تولى
                فى شعاب الزمان حتى اضمحلا
                قم وغرد فإن صبحا جديدا

                كان فى خاطر الوجود أطلا .

                ويطرق القبانى كل المجالات
                وبأسلوب يتناسب مع الموضوع
                فهو رومانسى فى الانسانيات
                وهو واقعى حين يتحدث عن الشعب
                وهو جزل فى الرثاء ورقيق فى الغزل
                وساخر حينما يتناول أصعب الأمور وأبسطها.

                أشكو إلى الله قوما قد صحبتهموا
                وكان ظنى فيهم أنهم بشر
                ظننت أن ثمار العلم تمنحهم
                ذوقا وظرفا ولكن خاننى النظر
                أقول كى تستريح النفس هم بقر
                فتشمئز وتلوى رؤوسها البقر!

                ومن ديوانه الزجلى
                من غير زواق

                قالت لى بختك فى الفنجـــــان رايق وسكره بزيـــــاده
                قلت لها بس دا من عطفـــــــك احلوت القهوه السـاده

                وزجل " بنت من قلقشنده:
                حبيت بنيه من قلقشنده/ عنيها تسكر كما البرنده
                لقيتها طالعه من الفرنده/ بصت لى بصه خليتنى انده
                والشمس طالعه والدنيا زانده/ خلونى أعمل من روحى تنده
                ومن ساعتها مافيش مسانده/ ولاقادر ابعد عن المكان ده
                وبوصف حالى ماليت أجنده/ ياهوه ياعالم فيه حسن من ده

                وكان للقباني حضور وتأثيركبير
                في فترات من حياته الشعرية
                لم يتحقق لغيره من شعراء الإسكندرية
                مثال ذلك ما حدث أثناء العدوان الثلاثي
                على مصر سنة 1956م
                فقد علّق الأهالي قصيدته
                فى إعلانات ورقية كبيرة
                على جدران البيوت
                و فى ميادين وشوارع مدينة السويس

                لا..
                لن أعود لمنزلي..
                لا.. لن أعود
                إن العدو الحاقد الموتور
                يخترق الحدود
                سأرده
                سأريه كيف تسودُ
                في الحرب الأسود
                ثم يقول:
                إني سأجتاح السدود
                سأدك جدران الوجود
                سأزود عن وطني المجيد
                بالنار والدم والحديد
                وأعود منتصراً.. وإلا
                لن أعود !

                ولايحفل القباني كثيراً بالصورة الفنية في شعره
                لكنه يهتم بالعبارة المؤثرة
                التي تستطيع أن تشغل ذهن المتلقي وتؤثر في مشاعره
                وتستدعي لديه أحاسيس إنسانية
                يشترك فيها معظم الناس

                قصيدة إنطلاق
                وهى من أهم قصائده وأقربها لقلب المتلقى
                وكانت تطلب منه بإستمرار.


                انطلق وامض إلى حيث تريدْ
                عالي الجبهة مضموم اليدِ
                انطلق واصعد.. ودع يأس العبيد
                لا يلي القمة من لم يصعد
                ثم يقول القباني مسترسلا
                كن من القسوة أقسى.. ومن الرحمة أرحم
                ومن الصخرة أكدى..
                ومن الدوحة أكرم
                ومن البومة أنعى..
                ومن البلبل أرخم
                وكن الليث إذا ما زأر الليث
                وأقدم
                واقتطف من كل غصن زهره
                واغتنم من كل كرم ثمره
                وَاسْمُ بالوحدة إن خان الصديق
                ودع الأمس يولي من يدك
                وتحفز لغدك
                وانطلق.. وامض.. وسر
                هكذا.. الدنيا تمر !

                عام 1980
                ضربت مصر أحداث فتنة طائفية
                فكتب عبد العليم القبانى
                المهموم بالقومية والإنسانية والمجتمع

                نبأ فى غياهب الشك أسرى
                مصر من شرّه تعود وتبرأ
                لا تلمنى إذا إنتفضت فعذرى
                أننى لم أطق على الزيف صبرا
                باطل كل ما يشاع وإفك
                وضلال يلوى الحقيقة قسرا
                إنما نحن مسلمين وقبطا
                كائتلاف العين يمنى ويسرا !

                فى برنامج تليفزيونى
                سأله مقدم برنامج أمسية ثقافية
                الشاعر فاروق شوشة




                عن عدم نزوحه للقاهرة
                فأجابه
                أثناء وجودى بها
                بسبب بعض الارتباطات
                التى تلزمنى بالبقاء عدة أيام
                أخشى المرور من أمام ميدان رمسيس
                حيث محطة القطارات
                حتى لا أندفع لركوب أى شئ يأخذنى إليها..
                الإسكندرية !


                ناء الشاعر تحت وطأة فاجعة
                ألمت به فى عام واحد
                بوفاة إبنه محمد 37 عاما
                وإبنته سهير 35 عاما
                فى ذلك يقول إبنه فاضل عبد العليم القبانى



                شهد رحمه الله رحيل أخي (محمد)
                وأختي (سهير) في عام واحد 1981م
                حيث استقبل قضاء الله بكل الصبر والإيمان .
                وأهدى روحيهما الشبابية ديوانا أسماه "لله والرسول"

                نقتبس من صفحاته
                هذه الابيات فى رثاء ولده محمد

                بغمضة عينيه استضاءت حقيقتي
                وبالصمت دوت في دمي ألف صرخة
                فلا تلبسوا الأشياء غير ثيابها
                فلا الدرع بالواقي ولا القوس بالَتي
                خلعت رداء الزيف عني فلم أعد
                أرى غير قبض الريح في كـل قبضة
                وإذ أنت في حضني أحسـكـ نائماً
                وأنت من الأخرى على باب هوة
                وإذ بكـ تصحو ثم ترتد ساكناً
                كأن المنايا قد ونت فاستحثت
                وعدت إلى نفسي و بي صعقة الذي
                لوت ركنه الأسرار لما تجلَت
                أناديكـ مقهور الكيان كأنما
                على كاهلي ألقوا بوزر الخليقة
                فإنكـ تدري الآن أي فجيعة
                بفقدكـ طافت بالمعاني فجفت
                وما خفقان القلب ما أنت سامعُ
                ولكنها الآمال هانت فدكت

                ويسترسل فاضل فى وصف والده الشاعر الكبير
                لقد كان زوجا وفيا صادقا في مشاعره



                وفى هذا الصدد أيضا نورد شعرا للشاعر
                عبد العليم القبانى
                هو خالص حب وصفاء مودة
                بعد عشرة دافئة دامت لأكثر من أربعين سنة

                شريكة العمر أنىّ
                أفى صنيعك شكره ؟
                كفانى اليوم أنى
                سعدت منك بزهرة
                بها أعطر أمسى
                وأستعد لبكره
                يا حلوة الروح إناّ
                بين المحبين غرّة !

                الأربعون والخمس مرت جفانا ونضرة
                فما تنكرت مرة ولا تنكرت مرة
                أثريت عمرك حبا بل أنت فجرّت نهره
                إذا الصباح تبدى فأنت أول نظرة
                وإذا طويت نهارى فأنت أخر فكره
                وإن طغى الموج كنا معا على الشط صخرة
                فإن قسا الدهر عشنا نغتال بالحب مرّة
                حتى تعود الليالى بحبنا مستقرة !


                ويستكمل فاضل :
                وأذكر أن والدتي عندما لبت نداء ربها
                في أكتوبر عام 2000م
                أصابته حالة اكتئاب
                وأصبح أكثر ميلا إلى الوحدة والانفراد بنفسه
                وكان يخفي عنا دموعه
                بعد هذه المحنة الأليمة التي هزته هزاً عنيفا
                لأنها شريكة حياته على مدى أكثر من خمسين عاما

                دهانى من الأحداث ما إن بعضه
                إذا مس قرص الشمس تفحما
                ومن تكن الأقدار قيدا لخطوه
                فليس بمنجيه الفرار إلى السما
                شقيت بأمالى وقد كن جنتى
                فأصبحن فى جنبى جمرا وأسهما
                وأمسيت وحدى
                يشرق الفجر ضاحكا
                فأبصر فيه للأمانى مأتما !

                ومن مفارقات القدر
                أنه لم يتشبث بالحياة بعدها طويلا
                حيث لبى نداء ربه ولحق بها في دار الحق
                بعد رحيلها بأقل من ثلاثة أشهر
                فى شهر يناير 2001

                إستغرق القبانى شعر طاغور
                فترجم له قصائد عدة فى صياغة جميلة عذبة :

                دقت الساعة التي أنت تدري
                أنها الحق في كتاب الخليقه
                فابتسم للسراب حولك يمضي
                وابتسم إذ طرقت باب الحقيقه




                مالت الشمس للغروب وقالت
                أيها الكون من ينيرك بعدى ؟
                فأجاب المصباح ..وهو ضئيل
                فى إعتزاز
                لسوف ابذل جهدى !


                كتب ودراسات عنه
                شعر عبد العليم القباني:
                رسالة الماجيستير
                للشاعرة الراحلة
                أمل سعد علي
                الهيئة العامة لقصور الثقافة
                القاهرة، 2010




                وقد بذلت فيه الشاعرة الشابة
                جهدا كبيرا واضحا
                خاصة مع عدم وجود مراجع سابقة
                ليصبح كتابها مرجعا للشاعر القبانى
                وللشعر السكندرى .

                أنشأت الثقافة الجماهيرية جائزة باسمه
                فى الشعر تمنح للفائز الأول فيه
                أختير الشاعر موضوعا
                للحصول على درجتى الماجستير والدكتوراه
                لطلاب فى جامعات مصر
                كان الشاعر موضوعا لدراسات
                قام بها بعض أساتذة كلية الآداب
                جامعة الإسكندرية ولبعض المثقفين.


                كانت هذه المشاركة
                بمثابة إمتنان لشاعر مبدع
                تحدى ما يشبه المستحيل
                مفجرا طاقات ذاتية وموهبة كامنة
                خرجت به من حارة ضيقة فى باب سدرة
                إلى آفاق بلا حدود
                فعرفته الإسكندرية ومحافل الشعر والأدب
                إسما بارزا لامعا
                بل هرما سكندريا خالدا !
                تحياتى

                تعليق


                • التهمت صحن الثقافة الجديد
                  عن الشاعر الاسكندراني الكبير عبدالعليم القباني رحمه الله .
                  راقني شعره ويستحق ان يكون موضوعا لرسائل الماجستير والدكتوراة
                  و ماشاء الله عليك حبيبتي زهرة الكاميليا !!
                  استاذة كبيرة في ايصال ذاك الكم الأدبي
                  للاحداث والاشعار المرفقة بالصور
                  شكرا لكرم ضيافتك

                  تعليق


                  • حبيبتى الغالية
                    الهادية
                    كم أسعدنى تقديرك وإعجابك
                    والتذوق للزلابيا الثقافية الشهية
                    وقد تخوفت قليلا
                    من عرض أعمال الشاعرالقبانى
                    كونها تقليدية بعض الشئ .

                    وهذه أبيات
                    عن الملك السابق الراحل فاروق
                    وكأن الشاعر يحكى
                    عن ربيعنا العربى الحالى
                    وثورات مجيدة
                    أطاحت بطغاة .


                    فاروق رمز الطغيان




                    فكيف تهاوى التاج من فوق هامة
                    تهاوت لها الهامات بالأمس ركعا
                    وأين عتو المالكين ورهبة
                    ترد عيون الشعب أن تتطلعا
                    جثا الصاخب الجبار وإندك كبره
                    وعاد صفاء الامس يأسا ودمعا
                    أطلت عليه الشمس والأمر أمره
                    فلما طواها الليل ..لفهما معا !



                    كل الإمتنان الهادية الغالية
                    لا حرمت من جميل مرورك وسمو مودتك
                    دمت بكل الخير .

                    تعليق


                    • زلابيا
                      جميله احترت فى حلاوتها
                      فرح ومرح وحب
                      وشجن بالقلب حسيتها
                      زلابيه
                      تروى العقل والقلب والروح
                      تسلم العيون والايادى اللى سطرتها
                      اتابعك
                      بنهم جميل


                      زهرتى الغاليه
                      ست الكل

                      دمتِ حبيبتى بكل خير

                      تعليق


                      • مبدعة
                        منتدانا الغالية

                        أحببت هذا المرور العذب
                        وكلمات من القلب الرقيق الصادق
                        زهوت بها بكل الفرح

                        اليك مبدعتى الجميلة
                        أبيات من ملحمة الحملة الفرنسية
                        للشاعر القبانى
                        حين ضرب الفرنسيين بقنابلهم
                        الجامع الازهر
                        وما جاوره من أحياء
                        ولم يستطع الثوار بأسلحتهم البسيطة
                        الصمود امام نيران المدافع
                        وتمادى الفرنسيين فى أفعالهم الدنيئة
                        فعسكروا فى الجامع بعد إقتحامه
                        ليثيروا شعورا جارفا
                        بالنفور والكراهية لدى المصريين
                        حتى غادروا مصر !




                        كذلك كان الأزهر ..النور فى الحمى
                        وكم شاد مجد الحرب والسلم أزهر
                        فإن يك نابليون أوفى بخيله
                        يذل بها المحراب فالله أكبر
                        أعد له فى سنتاهيلين
                        مأتما لعزته
                        والشر بالشر يدحر .


                        دمت مبدعة بكل الخير

                        تعليق


                        • لو لم اكن اسكندرانية
                          لوددت ان اكون اسكندرانية
                          وليه لا وكل حاجة حلوة فيها
                          القلب واغلى الحبايب
                          الجميل اننا والشاعر الجميل
                          عبد العليم القباني
                          جيران مش بعيد عن بعض
                          عجبتني الابيات دي
                          قوي قوي
                          وهي بتوصف حالنا الان
                          من التشتت وسُحب الفتنة الطائفية
                          تنعقد في الافاق

                          نبأ فى غياهب الشك أسرى
                          مصر من شرّه تعود وتبرأ
                          لا تلمنى إذا إنتفضت فعذرى
                          أننى لم أطق على الزيف صبرا
                          باطل كل ما يشاع وإفك
                          وضلال يلوى الحقيقة قسرا
                          إنما نحن مسلمين وقبطا
                          كائتلاف العين يمنى ويسرا !

                          مش عارفة حبيبة قلبي الجميلة
                          زهرة الكاميليا
                          اكتب ايه في ردي
                          عماله اروح يمين وشمال
                          يمكن تسعفني الحروف
                          بكلمتين فيهم الخلاصة
                          لكن مش لاقية بصراحة
                          كلام يستحق يتكتب هنا
                          غير
                          بحبك قوي قوي

                          تعليق


                          • لكن مش لاقية بصراحة
                            كلام يستحق يتكتب هنا
                            غير
                            بحبك قوي قوي



                            حبيبة منتدانا ..ومراقبه العام
                            الجميلة
                            هالة
                            وفى كل يوم يمر تحصدين المزيد والمزيد
                            من محبة وتقدير أهل المنتدى الكرام
                            وعند مرورك الجميل هذا

                            توقفت لأقرأه مرات ومرات
                            وفى كل مرة ..تأثرا

                            أرجئ الرد
                            حتى أتمكن من تعقيب يلائم لغة القلب وصفاء الود
                            أنا بدورى..وتعلمين .. أحبك ..كثيرا وجدا
                            والمحبة فى الله ..أسمى وأصدق معانى المحبة
                            وتستحقين غاليتنا هالة
                            أنت للكل قريبة ..أختا وصديقة

                            ومعطاءة وكريمة .

                            شكرا هالة


                            حائك الثياب..
                            عبد العليم القبانى
                            وكانت الأقدار تعده أقرب للجهل إنسانا
                            تنساب أشعاره فى كل الإتجاهات
                            سلسة فياضة
                            بلغة عغوية متدفقة بلا عوائق
                            عامرة بالتآخ والتواضع والإنسانية .
                            وهذه قصيد توجه بها لخالد الذكر
                            فنان الشعب
                            سيد درويش
                            فإستهلها بذكاء جامعا بين لقب الفنان
                            وبين البحر !




                            على رمالك من دنياك أصداء
                            يا بحر ..هل من وراء الغيب أنباء ؟
                            جفت رغاب وطاشت أسهم ولوت
                            أعنة العمر يا إبن الموج أنواء
                            لو إستبدت بأسوار الصباح بدا
                            ونوره فى حواشى الكون ظلماء
                            وأنت يا بحر لا يأس ولا وهن
                            لا الهم ..هم..ولا الأرزاء أرزاء
                            تقص للشط ما لم تحوه كتب
                            ولا وعته على الأيام اسماء !


                            تقبلى هالة أجمل وارق التحايا
                            ودمت بكل الخير.

                            تعليق


                            • ست الكل زهرتنا مررت كثيرا من هنا فلا اشبع
                              ولا انشغل بالرد فقط لاني اتوه وسط هذا الجمال الرائع
                              في الجولة لا اعرف من اين ابتدئ واعود من الاول كاني لم اقرا ابدا
                              وكانى لاول مرة اقرا زلابيا فهي لذيذة بشكل ومؤنسة بشكل
                              لا اعرف كيف اجاري هذا الجمال في الرد وتمنيت ان لا انتهي
                              من القراءة ولكنها كاي شيء جميل لابد ان تنتهي
                              سيدتى الراقية قبلاتى على جبهتك ويديك الكريمتين
                              ولنا عودة اخرى للالتهام من جديد
                              جل الشكر والتقدير
                              والاحترام لشخصكم الكريم

                              تعليق


                              • حبيبتى
                                السعدية
                                أسعد الله أوقاتك ودمت لنا بكل خير
                                أجمل وأروع من أى زلابيا
                                هو جمالك أنت
                                جمال الروح النقية الصافية
                                وجمال التعبير فائق العذوبة
                                تشرفت غاليتى بحضورك الغالى

                                إليك السعدية هذه اللوحة
                                للفنان

                                morgan weisling
                                the first dance


                                مع خالص محبتى

                                تعليق

                                مواضيع تهمك

                                تقليص

                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                                يعمل...
                                X