قل لي من صديقك أقول لك من أنت
هل تفكرتم يوماً أعزائي أعضاء المنتدى بمعنى الصديق
و ما إذا كان من تعتبرونهم الآن أصدقاء هم فعلاً أصدقاء
اهديكم هذا المقطع الذي جعلني اعيد تفكيري في اصدقائي
و أعرف أنهم فعلاً الأصدقاء الذين اتمناهم
تفكرت يوما بمعنى الصديق
اداء : مشاري العرادة
تفكرت يوما بمعنى الصديق
و أرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسوا عليه اختياري
و من ذا سيغدو كظلي رفيقي
و قالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث دقيق
ركبت البحارى و خضت الصحارى
و سرت النهارى و قد جف ريقي
و يممت شطر الجبال الرواسي
و في قمة قرب واد سحيق
دعوت الإله الذي لا إله سواه
بأن أهتدي للطريق
فإذ بي على حين يأس و صمت
بشيخ وقور حكيم رفيق
بدت في محياه آثار دهر
و عيناه أوحت بماض عريق
فبادرته سائلاً كيف أختار
من بين كل الأنام صديق
لقد طال صبري و مازال بحري
عميقاً و هذا نداء الغريق
كأني لليلي أسير فهل لي
بعيني بصير وكفي طريف
و قال استمع إنه من يؤد
حقوق التآخي كعقد وثيق
و من حين تفضي إليه بهم
و غم و حزن و كرب و ضيق
تجد منه جوداً بصدر رحيب
و رأي رشيد و نصح رقيق
و من نحن إلا صديق الأقاحي
فهل نال إلا ارتشاف الرحيق
كما الليل إذا صاحب النجم دهرا
فهل كان يحلوا بغير المريق
فصاحبه للخير و العقل و الصدق
و النصح تلقى الصديق الحقيقي
تفكرت يوما بمعنى الصديق - مشاري العرادة mp3
[MEAUDIO]https://ia600308.us.archive.org/25/items/Www.ward2u.comAlEslam/001.tafakarat_yawmaan.mp3[/MEAUDIO]
تقبلوا خالص تحياتي شمسه
هل تفكرتم يوماً أعزائي أعضاء المنتدى بمعنى الصديق
و ما إذا كان من تعتبرونهم الآن أصدقاء هم فعلاً أصدقاء
اهديكم هذا المقطع الذي جعلني اعيد تفكيري في اصدقائي
و أعرف أنهم فعلاً الأصدقاء الذين اتمناهم
تفكرت يوما بمعنى الصديق
اداء : مشاري العرادة
تفكرت يوما بمعنى الصديق
و أرسلت طرفي بفكر عميق
ترى من سيرسوا عليه اختياري
و من ذا سيغدو كظلي رفيقي
و قالوا سيضنيك بحث دقيق
فجهزت نفسي لبحث دقيق
ركبت البحارى و خضت الصحارى
و سرت النهارى و قد جف ريقي
و يممت شطر الجبال الرواسي
و في قمة قرب واد سحيق
دعوت الإله الذي لا إله سواه
بأن أهتدي للطريق
فإذ بي على حين يأس و صمت
بشيخ وقور حكيم رفيق
بدت في محياه آثار دهر
و عيناه أوحت بماض عريق
فبادرته سائلاً كيف أختار
من بين كل الأنام صديق
لقد طال صبري و مازال بحري
عميقاً و هذا نداء الغريق
كأني لليلي أسير فهل لي
بعيني بصير وكفي طريف
و قال استمع إنه من يؤد
حقوق التآخي كعقد وثيق
و من حين تفضي إليه بهم
و غم و حزن و كرب و ضيق
تجد منه جوداً بصدر رحيب
و رأي رشيد و نصح رقيق
و من نحن إلا صديق الأقاحي
فهل نال إلا ارتشاف الرحيق
كما الليل إذا صاحب النجم دهرا
فهل كان يحلوا بغير المريق
فصاحبه للخير و العقل و الصدق
و النصح تلقى الصديق الحقيقي
تفكرت يوما بمعنى الصديق - مشاري العرادة mp3
[MEAUDIO]https://ia600308.us.archive.org/25/items/Www.ward2u.comAlEslam/001.tafakarat_yawmaan.mp3[/MEAUDIO]
تقبلوا خالص تحياتي شمسه
تعليق