تويت
قرأت اليوم في جريدة الخليج خبر عن معرض فني
أقامه عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ..
صراحة الخبر طويل شوي ..
وحاولت أن اختصره ولكني لم اقدر
فكل كلمه تجر التي بعدها
وكل جمله مكمله للأخرى ..
كما حاولت حذف الأسماء
ولكني لم استطع أيضا
فالخبر يقوم عليهم ولهم في الأساس ..
لذلك ارجوا أن تعذروني على طول المقال
وأنا متأكدة إذا ماقرأتموه سوف تعذروني على عدم الاختصار .
(( إبداعات المعاقين تتدفق في جماعات الفن الخاص ))
الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون بالتعاون مع نخبة من الفنانين المتفهمين لأهدافهم ولمسيرة إبداعهم على جني ثمرات جهودهم ومواهبهم لتحتل موقعها في مسيرة الإبداع عبر لوحات وجداريات أثرت حياتهم بمواهبهم وبرهنوا فيها أن الإعاقة لا تحد من قدراتهم على الإحساس بالجمال والمشاركة في صنعه والتعبير عنه وهذا ما تجلى من خلاله إقامة معرضهم السنوي لهذا العام 2007 تحت عنوان (جداريات) .
حيث ازدان مقر جماعة الإمارات للفن الخاص في الشارقة بدءا من 14 مايو / أيار الجاري ولغاية 15 يونيو / حزيران القادم بجداريات ولوحات صغيرة وصل عددها إلى (60 ) لوحة وبلغت مساحة بعضها 250 سم فأشرق مقر الجماعة بجمالية ألوان هذه اللوحات وعمق معانيها التي عبرت عما يدور في دواخل كل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي لا نستطيع معرفته إلا من خلال ما صنعته أناملهم وليبرهنوا لنا أنهم قادرون على التعبير عما يريدونه بأرق وسائل التعبير وهو الفن واللوحات التشكيلية بأنواعها .
ويشارك في المعرض عدد من الفنانين الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم : إسراء عباس ، بشرى عبد الرحيم ، ميراي جورج ، مصعب عبد الرحيم ، مروه شاهين , محمود شاهين ، شرهان أحمد .
كما يشارك في المعرض عدد من غير المعاقين منهم : سعيد خواف ، نايف عابد ، سوسن شربجي ، نور سمير ، سلمى هارون وشقيقتها سناء ، لمياء وروان الذين أبدعوا الكثير من اللوحات والجداريات المعروضة والتي حملت أفكارهم ورؤاهم .
وأوضحت كوثر صبري المشرف العام على جماعة الإمارات للفن الخاص أن فكرة الجداريات جاءت لتعطي الجرأة للفنانين الشباب للخروج من المساحات الضيقة المحدودة التي اعتادوا عليها طوال مشاركاتهم الماضية ولانتقال إلى مرحلة اللوحة الكبيرة والجداريات مما يجعلهم يمتلكون الحرية المطلقة والمساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم وأحاسيسهم وهذا يساعدهم مستقبلا على تكرار التجربة مرة أخرى ومن دون خوف .
وأضافت مشرفة الجماعة أن الأبناء من منتسبي الجماعة ترددوا في خوض هذه التجربة في البداية إلا أنها شجعتهم وأخبرتهم أنها تجربة جديدة سترمي إلى كل ما هو جيد وبالفعل بادر الجميع بالعمل من دون خوف فكان لمعظم اللوحات نصيب من الجمال والإبداع ولم يتم استبعاد أي لوحة رغم أنها التجربة الأولى .
كما شكل رسم الجداريات عاملا لجمع الطلاب واندماجهم من خلال العمل على لوحة واحدة وخاصة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث ساعد العمل المشترك على اختلاطهم من بعضهم بعضا .
وأشارت كوثر إلى إبداعات عدد من الطلبة منهم بشرى عبد الرحيم التي كانت إحدى طالبات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والتي ابتكرت الفكرة بمفردها وجسمتها بالألوان من دون مساعدة ، ووصفها الأساتذة بأنها رائعة . وكذلك شرهان أحمد ( متلازمة داون ) الذي قام بخلط العديد من الألوان وأنتج لوحة رائعة غدت الألوان فيها لغة واضحة للتعبير . أما سعيد هارون ( فاقد الذاكرة ) فرسم لوحات جدارية بألوان مشرقة أعطت شكلا متناسقا مع المعرض ركز فيها على الزرع والمصابيح والجوانب المشرقة .
كما تحدثت مشرفة الجماعة عن تجربتها مع الطالبة ندى عبد العزيز ( كفيفة ) التي ترسم من وحي خيالها وتتلمس الأشياء فهي في جماعة الفن الخاص مذ كان عمرها ( 7) سنوات وتبلغ من العمر الآن (13) سنه وبعد التدريب المتواصل ولمس المجسمات أصبحت الآن تعتمد على الحاسة السادسة في خيالها فترسم وتتلمس ما ترسمه لتصل إلى الفكرة التي تريد رسمها .
(( جريدة الخليج / العدد 10237 / الأربعاء 30 مايو 2007 م ))
تحياتي شمسه .
أقامه عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة ..
صراحة الخبر طويل شوي ..
وحاولت أن اختصره ولكني لم اقدر
فكل كلمه تجر التي بعدها
وكل جمله مكمله للأخرى ..
كما حاولت حذف الأسماء
ولكني لم استطع أيضا
فالخبر يقوم عليهم ولهم في الأساس ..
لذلك ارجوا أن تعذروني على طول المقال
وأنا متأكدة إذا ماقرأتموه سوف تعذروني على عدم الاختصار .
(( إبداعات المعاقين تتدفق في جماعات الفن الخاص ))
الموهوبون من ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون بالتعاون مع نخبة من الفنانين المتفهمين لأهدافهم ولمسيرة إبداعهم على جني ثمرات جهودهم ومواهبهم لتحتل موقعها في مسيرة الإبداع عبر لوحات وجداريات أثرت حياتهم بمواهبهم وبرهنوا فيها أن الإعاقة لا تحد من قدراتهم على الإحساس بالجمال والمشاركة في صنعه والتعبير عنه وهذا ما تجلى من خلاله إقامة معرضهم السنوي لهذا العام 2007 تحت عنوان (جداريات) .
حيث ازدان مقر جماعة الإمارات للفن الخاص في الشارقة بدءا من 14 مايو / أيار الجاري ولغاية 15 يونيو / حزيران القادم بجداريات ولوحات صغيرة وصل عددها إلى (60 ) لوحة وبلغت مساحة بعضها 250 سم فأشرق مقر الجماعة بجمالية ألوان هذه اللوحات وعمق معانيها التي عبرت عما يدور في دواخل كل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأمر الذي لا نستطيع معرفته إلا من خلال ما صنعته أناملهم وليبرهنوا لنا أنهم قادرون على التعبير عما يريدونه بأرق وسائل التعبير وهو الفن واللوحات التشكيلية بأنواعها .
ويشارك في المعرض عدد من الفنانين الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم : إسراء عباس ، بشرى عبد الرحيم ، ميراي جورج ، مصعب عبد الرحيم ، مروه شاهين , محمود شاهين ، شرهان أحمد .
كما يشارك في المعرض عدد من غير المعاقين منهم : سعيد خواف ، نايف عابد ، سوسن شربجي ، نور سمير ، سلمى هارون وشقيقتها سناء ، لمياء وروان الذين أبدعوا الكثير من اللوحات والجداريات المعروضة والتي حملت أفكارهم ورؤاهم .
وأوضحت كوثر صبري المشرف العام على جماعة الإمارات للفن الخاص أن فكرة الجداريات جاءت لتعطي الجرأة للفنانين الشباب للخروج من المساحات الضيقة المحدودة التي اعتادوا عليها طوال مشاركاتهم الماضية ولانتقال إلى مرحلة اللوحة الكبيرة والجداريات مما يجعلهم يمتلكون الحرية المطلقة والمساحة الكافية للتعبير عن أفكارهم وأحاسيسهم وهذا يساعدهم مستقبلا على تكرار التجربة مرة أخرى ومن دون خوف .
وأضافت مشرفة الجماعة أن الأبناء من منتسبي الجماعة ترددوا في خوض هذه التجربة في البداية إلا أنها شجعتهم وأخبرتهم أنها تجربة جديدة سترمي إلى كل ما هو جيد وبالفعل بادر الجميع بالعمل من دون خوف فكان لمعظم اللوحات نصيب من الجمال والإبداع ولم يتم استبعاد أي لوحة رغم أنها التجربة الأولى .
كما شكل رسم الجداريات عاملا لجمع الطلاب واندماجهم من خلال العمل على لوحة واحدة وخاصة بالنسبة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث ساعد العمل المشترك على اختلاطهم من بعضهم بعضا .
وأشارت كوثر إلى إبداعات عدد من الطلبة منهم بشرى عبد الرحيم التي كانت إحدى طالبات مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والتي ابتكرت الفكرة بمفردها وجسمتها بالألوان من دون مساعدة ، ووصفها الأساتذة بأنها رائعة . وكذلك شرهان أحمد ( متلازمة داون ) الذي قام بخلط العديد من الألوان وأنتج لوحة رائعة غدت الألوان فيها لغة واضحة للتعبير . أما سعيد هارون ( فاقد الذاكرة ) فرسم لوحات جدارية بألوان مشرقة أعطت شكلا متناسقا مع المعرض ركز فيها على الزرع والمصابيح والجوانب المشرقة .
كما تحدثت مشرفة الجماعة عن تجربتها مع الطالبة ندى عبد العزيز ( كفيفة ) التي ترسم من وحي خيالها وتتلمس الأشياء فهي في جماعة الفن الخاص مذ كان عمرها ( 7) سنوات وتبلغ من العمر الآن (13) سنه وبعد التدريب المتواصل ولمس المجسمات أصبحت الآن تعتمد على الحاسة السادسة في خيالها فترسم وتتلمس ما ترسمه لتصل إلى الفكرة التي تريد رسمها .
(( جريدة الخليج / العدد 10237 / الأربعاء 30 مايو 2007 م ))
تحياتي شمسه .
تعليق