إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

متى تكون رئيس جمهورية نفسك

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى تكون رئيس جمهورية نفسك

    رئيس جمهورية نفسك


    الدول يحكمها رؤساء وينظمون امورهم
    لكى تصبح كل دولة متقدمة فى كل المجالات
    ومتفوقة عن الاخرى
    فما بالك انت كانسان ماذا لو فكرت لحظة
    ان تكون رئيس جمهورية لنفسك
    اعتبرها دولة ولها مصالح وشئون ونفسك هى رئيس الجمهورية
    تديرها بما شئت وتسيرها كما شئت
    ولكن يجب عليك اولا ان تعين المجلس المسئول
    عن ادارة تلك الدولة التى هى النفس

    التى من خلالها اما ان تسعد فى حياتك واخرتك
    واما ان تشقى فى حياتك واخرتك
    فتعالوا بنا نستعرض مما يتكون
    المجلس المسئول الذى تم تعيينه
    للمسائلة والمواجهة مع نفسك

    رئيس الوزراء وزيرها (القلب)





    وهذا اهم مافى هذا المجلس فالقلب يعنى النوايا
    اما ان تكون طيب القلب او خبيث القلب
    وكما قال ابى هريرة رضى الله عنه :
    ((القلب ملك والأعضاء جنوده
    فإذا طاب الملك طابت جنوده
    وإذا خبث الملك خبثت جنوده ))
    وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام :
    انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى .......
    فالنيات مصدرها القلب وكل عمل تقوم به يابن أدم
    اما ان تكون ذو صاحب نيه خالصه
    واما ان تكون ذو نيه خبيثة
    فالعمل يجب ان يكون ابتغاء وحب لله عز وجل
    ولرسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم
    فكل شئ محكوم بنوايا والله تعالى اعلم بما فى الصدور
    فقلبك هو مفتاحك للاعمال اما ان تتقبل منك
    وان تكون صالحا واما ان تكون منافق
    ان تفعل الخير لارضاء بشرى مثلك
    فهذا هو النفاق بعينه .


    والافعال وزيرها (العقل)



    من اهم الوزارات فى ذلك المجلس
    فمن خلالها انت تتحكم فى كل امور حياتك
    وانت تختار بمحض ارادتك
    اما ان تختار طريق الخير
    واما ان تختار طريق الشر
    فعقلك هو مسئول عن تصرفاتك
    وكل ماتفعله من افعال وتخطط له
    ففكر جيدا وتذكر دائما ان لك رب
    لا تأخذه سنه ولانوم وهو يدرك ماذا تفعل
    وماذا تفكر وماذا تريد فاعمل لدنياك
    كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
    فعقلك هو مركز القيادة فى الجسم
    اما ان يؤمر اعضاؤك بفعل المعاصى
    او ان يامرها بفعل الخير
    تلك الوزارة هى المسئولة عن كل تراه نفسك فى حياتك
    ومايستطيع ان تميزه وتعلمه




    وهناك ما امرنا الله به ان نغض بصرنا فيه
    فالبصر هو بداية طريق الفاحشة وبداية كل معصية
    فغض من بصرك تسعد حياتك
    واعلم ان العين تزنى وزيناها البصر
    فاغضض من بصرك وامتنع عن رؤية الرزيلة والفواحش
    وامتعها برؤية القران الكريم وقرأته
    والتدبر فى الكون ورؤية عظمة الخالق عز وجل فى الكون
    فتلك وزارتك وانت مسئول عنها فاصلحها
    تسعد بحياتك واخرتك



    وزارة السمع وزيرتها (الاذن)





    تلك الوزارة هى المسئولة عن كل ماتسمعه نفسك
    فالاذن اما ان تسمع خيرا او تسمع شرا
    فاحفظها واستمع الى ذكر الله والى القران الكريم
    فالسمع شئ غير ملموس ولكن عواقبه وخيمة
    فانه من الممكن ان تنمو غرائزك وشهواتك وممكن
    ان تكون هى طريق الفساد والحراااااام
    فاستمع الى كل ما هو طيب وابتعد عن كل ماهو شر
    لك فى دينك ودنياك
    فتلك وزارتك وانت مسئول عنها فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك

    وزارة الكلام وزيرها ( اللسان)




    تلك الوزارة مسئولة عن كل ماتنطقه بلسانك وبمحض ارداتك
    فالكلمة الطيبة صدقة
    فاتكلم فى الخير وابتعد عن النميمة والكذب وشهادة الزور
    وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام
    من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت
    فا اما ان تتكلم فى الخير وان تتكلم فيما تفهمه وفيما تعنيه
    واما الصمت فالصمت خير وسيلة لك
    بدل من التحدث فى حقوق الناس وحقوق الغير
    وابتعد عن النفاق والمجاملة والكذب وشهادة الزور
    وكما قال الله تعالى :
    ((مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))
    فتلك وزارتك وانت مسئول عنها
    فاصلحها تسعد بحياتك واخرتك


    دمتم بخير

  • #2
    تسلمي حبيبة قلبيالغالية
    منى سامي
    موضوع رائع جدا
    جعله الله في ميزان حسناتك
    الله يقدرنا لما يحبه ويرضاه
    كل شكري وتقديري

    تعليق


    • #3
      مشرفتنا الغاليه مني سامي موضوعك رائع جعله الله في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        ياهلا بالجميلة الغالية
        منى سامي
        وبموضوعاتها الرائعة
        للاسف جمهوريتي لها رئيس
        مرهق متعسف في قراراته
        لا يعترف بعقل ويسيطر
        على القلب الذي ينقاد له
        دون اعتراض
        رئيس جمهوريتي هو الحب
        فأنا احب كل الناس وألتمس
        العذر لهم لذا فقد اصبحت
        جمهوريتي شعبية
        سلمتي غاليتي وسلم
        ذوقك في انتقاء كل راقي

        تعليق


        • #5
          تشبيهات جميلة و ذكية ست منى
          و ستكون الوزارات السيادية و غير السيادية للدول خدمية فقط
          و ستكون الحياة الدنيوية اشبه بجنان الخلد
          لا ينغصها سوى الموت الاكيد لكل كائن
          سلمت يا منى و دمت رئيسة جمهورية نفسك ..
          و دمنا رؤساء جمهوريات فخريين و لو بالخيال

          تعليق


          • #6
            مانينو الغالية أسعدنى ردك الجميل
            وكلامك الرقيق

            تعليق


            • #7
              موضوع جميل غالييتي منى سامي
              ((القلب ملك والأعضاء جنوده
              فإذا طاب الملك طابت جنوده
              وإذا خبث الملك خبثت جنوده ))

              جزاكِ الله خير

              تعليق


              • #8
                تسلمى حبيبتى الغالية وعسولتي
                مرورك يسعدنى

                تعليق


                • #9
                  مين يعمل بالكلام ده يامنى
                  ياريت كان الكل استريح
                  موضوع مهم ومطلوب على وجه السرعة

                  تعليق


                  • #10
                    الاخت الكريمة منى سامي

                    كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيتة

                    ومن هذا المنطق يعتبر كل إسان
                    مسئول عن نفسه وعن بيته

                    ويراعي الله في كل اعمالة وتصرفاته
                    ويراعي ضميرة والاعمال بالنيات

                    موضوع جميل ورائع

                    جعلة الله في ميزان حسناتك

                    تقلبي مروري

                    تعليق


                    • #11
                      الله بجد موضوع حلو
                      شكرا ليكى ولابداعك
                      دمتى اختى منى سامى طيبة ومفكرة
                      واديبة لـــ ألهندسة الصناعية واعضائه

                      تعليق


                      • #12
                        ذكرني موضوعك بما قراته لابو حامد الغزالي رحمه الله
                        في كتابه المنقذ من الضلال


                        النفس كالمدينة واعضاء الجسد كضياعها وقراها, والقوة
                        الشهوانيه واليها والقوة الغضبية شحنتها والحواس جواسيسه
                        والقلب ملكها والعقل وزيرها وقوة الخيال في مقدمة الدماغ كالنقيب
                        يجمع عنده اخبار الجواسيس وقوة الحفظ في وسط الدماغ مثل صاحب الخريطه
                        يجمع الرقاع من يد النقيب ويحتفظها الى ان يعرضها على العقل
                        والملك يدبرهم حتى تستقر مملكته واحواله لان الوالي كذاب وفضولي
                        والشحنة شريره قتاله ومخربه, ولو تركهم الملك على ما هم عليه هلكت
                        مدينته وخربت,,,,وعليه وجب ان يشاور الملك الوزير ويجعل الوالي والشحنة
                        تحت يد الوزير...فإذا فعل ذلك استقرت احوال المملكه وتعمرت المدينة وتقدمت
                        وكذلك القلب يشاور العقل ويجعل الشهوه والغضب تحت حكمه حتى تستقر احوال
                        النفس ويصل الى سبب السعاده من معرفة ذاته بمعرفته لله عز جلاله ولو جعلت قلبك
                        تحت يد الغضب هلكت النفس وكان القلب شقيا
                        فالنفس خادم الحواس والحواس شبكة العقل وجواسيسه والحواس خادم العقل
                        وهو للقلب سراج وشمعه, ثم العقل خادم القلب
                        والقلب مخلوق لنظر جمال الحضرة الالهية فمن اراد معرفة ذاته ووجوده
                        توجه الى خالقه عز جلاله ولذة القلب هي المعرفه فاذا عرفت الوزير فرحت
                        وان لم تعرف فانت مفلس لان النفس كالفرس والعقل كالراكب وهما يشكلان
                        الفارس ومن لم يعرف نفسه وهو يدعي معرفة غيره فهو كالرجل المفلس الذي ليس له طعام لنفسه
                        ويدعي انه يقوت فقراء المدينة وهذا محال
                        وظلم الجهل لا يكشف الا بنور العقل فيقول صلوات الله وسلامه عليه
                        (ما من احد الا وله شيطان ولي شيطان وان الله قد اعانني على شيطاني حتى ملكته)


                        موضوع قيم
                        مبدعة دائماً وزادك الله العلم النافع

                        تعليق


                        • #13
                          غاليتي ابنتي المبدعة منى
                          سرني موضوعك الشيق حول جمهورية الإنسان ومؤسساتها النفسية المتعددة والحقيقة فإن كل إنسان يمثل دولة مصغرة تعمل دوائرها بجد ونشاط ليل نهار فكل جهاز يمثل وزارة مرتبطة بنظام دقيق يمثل عظمة الخالق جل وعلا فالعقل هو الرئيس الأعلى لهذه الدولة وهو القائد العام لكل أجهزتها المرتبطة به والقلب هو رئيس الوزراء الذي يشرف على تدبير أمورها ولكنه قد يتأثر ببعض المغريات لأن النفس أمارة بالسوء فيأتيه الردع من القيادة العليا في العقل وكم هي خطيرة مهمة الناطق الرسمي لهذه الدولة ووزير خارجيتها وهو اللسان الذي تترتب على كل كلمة ينطق بها مواقف متباينة سلبا أو إيجابا على مستوى الأسرة أو المجتمع قال أحد الحكماء في مجلس مخاطبا أحدهم ( تكلم لأراك )
                          وهنا تكمن خطورة الدور الذي يقوم به لسان الإنسان في حياته .إننا نطمح ألى بناء علاقات ودية وإنسانية عميقة الجذور بين حكوماتنا الشخصية والحكومات الأخرى تمثلا بقوله تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) . دمت متألقة بعطائك الخير مع أجمل أمنياتي

                          تعليق

                          مواضيع تهمك

                          تقليص

                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                          المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                          المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                          يعمل...
                          X