المعرض السادس للفنان علي حسين الطائي
اقام الفنان التشكيلي العراقي علي حسن الطائي معرضه السادس في مقهى (مغير) في ناحية جديدة الشط التابعة لقضاء بعقوبة بمحافظة ديالى
افتتح المعرض الشيخ محمد الدليمي و بحضور الاستاذ
ابو احمد الخالصي و عدد من فناني المحافظة
و هي خطوة جديدة للخروج الى الناس و العرض في اماكن شعبية اكثر انفتاحاً على شرائح مختلفة من الناس
ضم المعرض عشرون لوحة تآلف فيها الفن التشكيلي مع الحرف و الكلمة في فضاءات جميلة معبرة عن الانسان والحياة و العقيدة بأفكار جديدة ، و الوان متناسقة متناغمة
يقول الفنان علي الطائي بصدد المعرض :
اقامة هذا المعرض في هذه القرية اعتبره بادرة جيدة وجديدة في كسر النمط السائد لدى الفنانين التشكيليين في اقامة معرضهم في القاعات الكبيرة والعاصمة بالنسبة لي ارتايت ان اخوض هذه التجربة وبمعرضي الشخصي السادس في مقهى القرية وجعل اللوحة التشكيلية وجها لوجه مع الناس البسطاء والذين لم يآلفوا في حياتهم مشاهدة معرضا بهذا الشكل لوحات زيتية مؤطرة وانيقة وافتتاح وسجل زيارات وفولدر وبطاقة دعوة
والحمد لله ارى ان التجربة قد نجحت وقد لمست ذلك من خلال الحاضرين وتأثرهم الايجابي وكانوا فرحين بهذا المعرض
. لقد بنيت لوحاتي واشتغالي على الحرف العربي وشكله الهندسي بشكل حضاري ومعاصر وهذا هو احد الاساليب الفنية التي اعمل بها في انشاء لوحاتي ولكوني خطاط متمرس فانا اعرف اسرار الحرف العربي واصوله وميزانه واجيد خط العشرات من الخطوط العربية .
ان التجربة لم تكن وليدة اليوم بل انا منذ كنت طالبا في معهد الفنون الجميلة معجبا بشكل الحرف العربي وتاثرت بنظرية البعد الواحد للاستاذ شاكر حسن ال سعيد
على الرغم من لقائي الوحيد به لكنني كنت متابعا لاعماله الفنية ولكن بعد هذه المسيرة الطويلة في مشواري الفني لم اعتمد نظرية البعد الواحد بل طورتها الى اسلوب خاص بي . وللامانة انا لي طقوسا خاصة بي ان ايماني كمسلم بالله وقدسية الحروف فانا قبل ان اشرع بعملي اتوضأ ثم اسمّي واباشر العمل فاشعر بروحانية خاصة اثناء الرسم . لقد استطعت بتوفيق من الله تعالى ان استنطق الحروف خلال عملي بشكل ذو معنى ومعاصر . وحقيقة ان العمل الفني اذا لم يكن ذو نفع وفائدة لمن يقتني اللوحة او يشاهدها فلا ارى فائدة منه وهذه رسالتي الفنية وواجبي الشرعي والوظيفي . فكثير من الفنانين تراه يمزج لونين او اكثر في لوحة ويؤطرها ويقول هذه لوحة حداثة انا اعتبر هذا هراء وعبث وليس فنا ابدا بصراحة تامة .
ان معرضي الخامس والسادس هذا قد لقيا اقبالا وتشجيعا كبيرين من محبي الفن التشكيلي ورواده ونقاده وذلك من خلال التعليقات التي تكتب في مواقع الانترنت الفنية والايميلات التي تصلني والدراسات النقدية التي كتبت عن اعمالي في الصحف والمجلات اضافة الى اختيار العديد من لوحاتي لاغلفة المجلات الفنية والكتب
اقام الفنان التشكيلي العراقي علي حسن الطائي معرضه السادس في مقهى (مغير) في ناحية جديدة الشط التابعة لقضاء بعقوبة بمحافظة ديالى
افتتح المعرض الشيخ محمد الدليمي و بحضور الاستاذ
ابو احمد الخالصي و عدد من فناني المحافظة
و هي خطوة جديدة للخروج الى الناس و العرض في اماكن شعبية اكثر انفتاحاً على شرائح مختلفة من الناس
ضم المعرض عشرون لوحة تآلف فيها الفن التشكيلي مع الحرف و الكلمة في فضاءات جميلة معبرة عن الانسان والحياة و العقيدة بأفكار جديدة ، و الوان متناسقة متناغمة
يقول الفنان علي الطائي بصدد المعرض :
اقامة هذا المعرض في هذه القرية اعتبره بادرة جيدة وجديدة في كسر النمط السائد لدى الفنانين التشكيليين في اقامة معرضهم في القاعات الكبيرة والعاصمة بالنسبة لي ارتايت ان اخوض هذه التجربة وبمعرضي الشخصي السادس في مقهى القرية وجعل اللوحة التشكيلية وجها لوجه مع الناس البسطاء والذين لم يآلفوا في حياتهم مشاهدة معرضا بهذا الشكل لوحات زيتية مؤطرة وانيقة وافتتاح وسجل زيارات وفولدر وبطاقة دعوة
والحمد لله ارى ان التجربة قد نجحت وقد لمست ذلك من خلال الحاضرين وتأثرهم الايجابي وكانوا فرحين بهذا المعرض
. لقد بنيت لوحاتي واشتغالي على الحرف العربي وشكله الهندسي بشكل حضاري ومعاصر وهذا هو احد الاساليب الفنية التي اعمل بها في انشاء لوحاتي ولكوني خطاط متمرس فانا اعرف اسرار الحرف العربي واصوله وميزانه واجيد خط العشرات من الخطوط العربية .
ان التجربة لم تكن وليدة اليوم بل انا منذ كنت طالبا في معهد الفنون الجميلة معجبا بشكل الحرف العربي وتاثرت بنظرية البعد الواحد للاستاذ شاكر حسن ال سعيد
على الرغم من لقائي الوحيد به لكنني كنت متابعا لاعماله الفنية ولكن بعد هذه المسيرة الطويلة في مشواري الفني لم اعتمد نظرية البعد الواحد بل طورتها الى اسلوب خاص بي . وللامانة انا لي طقوسا خاصة بي ان ايماني كمسلم بالله وقدسية الحروف فانا قبل ان اشرع بعملي اتوضأ ثم اسمّي واباشر العمل فاشعر بروحانية خاصة اثناء الرسم . لقد استطعت بتوفيق من الله تعالى ان استنطق الحروف خلال عملي بشكل ذو معنى ومعاصر . وحقيقة ان العمل الفني اذا لم يكن ذو نفع وفائدة لمن يقتني اللوحة او يشاهدها فلا ارى فائدة منه وهذه رسالتي الفنية وواجبي الشرعي والوظيفي . فكثير من الفنانين تراه يمزج لونين او اكثر في لوحة ويؤطرها ويقول هذه لوحة حداثة انا اعتبر هذا هراء وعبث وليس فنا ابدا بصراحة تامة .
ان معرضي الخامس والسادس هذا قد لقيا اقبالا وتشجيعا كبيرين من محبي الفن التشكيلي ورواده ونقاده وذلك من خلال التعليقات التي تكتب في مواقع الانترنت الفنية والايميلات التي تصلني والدراسات النقدية التي كتبت عن اعمالي في الصحف والمجلات اضافة الى اختيار العديد من لوحاتي لاغلفة المجلات الفنية والكتب
تعليق