[] قال: إيه مراد ابن آدم؟ قلت له: طقه قال: إيه يكفي منامه؟ قلت له: شقّه قال: إيه يعجّل بموته؟ قلت له: زقه قال: حـد فيها مخلّد؟ قلت له: لأه قال لي: ما دام ابن آدم بالصفات دي نويت أحفظ صفات ابن آدم كل ما اترقى.
[]كل الشكر اخي الفاضل السويدي على موضوعك الجميل لو تسمحلي باضافة عن الشاعر العظيم بيرم التونسي عن حياته ولماذا لقب بالتونسي[/]
[]محمود بيرم التونسي هو شاعر مصري ولد في الإسكندرية في 3 مارس 1893، ويعدّ من أشهر شعراء العامية المصرية.[/]
[]ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس 1893 وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً قدم إلى مصر سنة 1833 والتونسي لقب لصق به وبأفراد أسرته لكوْنهم من تونس أصلا، وهاجروا إلى الإسكندرية، وأقاموا فيها فكان أهلُ الحي يصفون الفرد منهم بالتونسي، فلحق بهم هذا اللقب كعادة الغريب حين يقيم في غير مدينته يلقبه الناس لقبًا ينسبه إلى بلده الأصلي. وقد عاش طفولته في حي الأنفوشي بالسيالة، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد المرسي أبو العباس، توفى والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين. كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته بائع الفجل التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب.[/] أعماله
[]أصدر مجلة المسلة في عام 1919 وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة. نفي إلى تونس التي يحمل جنسيتها بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد، ولكنه لم يطق العيش في تونس لما شهده من قمع من المستعمر الفرنسي فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء مرسيليا لمدة سنتين، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع. في عام 1932 يتم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب وهناك أعاد نشر صحيفة الشباب. فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء بورسعيد فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بورسعيد من بعيد، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم النزول في مدينة بورسعيد، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر. بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم في جريدة الجمهورية، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها سيرة الظاهر بيبرس وعزيزة ويونس وفي سنة 1960 يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب. وإثرها تحصل على الجنسية المصرية. غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة.[/] وفاته
[]توفي بيرم التونسي الحامل للجنسيتين المصرية والتونسية في 5 يناير 1961 تمكن منه مرض الربو وثقل السنين فيتوفى في 5 يناير 1961 بعد أن عاش 69 عاماً[/]
[]اخي السويدي اعتذر للاطالة ولكن معلومات استمتعت بقراءتها حبيت اني اذكرها في ردي جزيل الشكر على كل موضوعاتك المفيدة كل الشكر واكرر اعتذاري عن الاطالة[/]
بمناسية مرور 50 عام على وفاة بيرم التونسى عم كل شعراء العاميه ..سمى التونسى لأن جده كان من تونس وهاجر إلى مصر وعاش فى الأسكندريه فى حى الأنفوشى وهو من الأحياء الشعبيه الأصيله فى الأسكندريه ..ولد بيرم 3 مارس 1893 ورغم ان بيرم لم يكمل تعليمه الا انه كان يقيم الدنيا ولا يقعدها بأزجاله التى كانت تنتقد الأوضاع الظالمه والخاطئه فى المجتمع ..لذا نفى الى تونس ثم الى فرنسا وعانى من الغربه والفقر والتجاهل ولكنه لم يكف عن حب الوطن والحنين إليه والكتابه عنه وعن مشاكله . هناك ابيات من شعره قرأتها فى كتاب الأعمال الكامله لبيرم يخيل لك انها كتبت بالأمس فهى تصف حالنا كأننا نأبى أن نتغير ..مثال باريس تقول قصروا الفساتين نقصرها ترجع تقول طولوا حالا نجرجرها وفى الشتا قوروا القمصان نقوره وفى الصيف زرروا الأرواب نزررها وما زال حالنا هكذا ننتظر موضة امريكا أو أوروبا ومن أغانيه الرائعه القلب يعشق كل جميل لأم كلثوم بمناسبة المولد النبوى الشريف وقد كتب أزجاله فى كل موضوعات الحياه أجتماعيه وسياسيه
تعليق