[]لبنــــــــــــــــــــــ ـــــان
جابر جعفر الخطاب
( من ذكريات الحرب الأهلية التي اجتاحت هذا البلد الجميل)
لبنان ُ ...ألأرز ُ متى غد ُه ُ أرق ٌ في الليل ِ يُسَهدُه ُ
عصف َ العدوان ُفأفجعه ُ ودهاه ُ الروع ُ فأٌقعده ُ
وطن الأحلام ِ مجنحة تزهو بالحب وتسعده ُ
يا نبع َ النور لأمتنا فالفكرُ تألق مَوردُه ُ
عشناك َ ربيعاً في ألَق ٍ وهواك َ العذب نخلده ُ
لبنان ُ ونبعك َ في كدَرٍ ٍ فمتى للصَفو تجَدِدهُ
فالليل ُ أزيزٌ مرتهب ٌ وبكاء ُ الطفل ِ يُردده ُ
والطير ُ يحلق ُ في فزع ٍ شبَح ٌ في الأيكة ِ يرصدُهُ
أدماه ُ وأوغل َ في دمه ِ ليل وجفاه فرقدهُ
****************
لبنان ُ وأرضُك َ عاشقة ٌ للحب ِ وانك َ سيده ُ
همسات ُ العشق ِ بها نبتت زهراً فاخضل َ تَوَرُدُه ُ
وطن ٌ والزهرُ يُسَيجُه ُ ونجوم ُ الليل ِ تهدهده ُ
سَكر َ الشلال ُ بخمرته ِ ومشى بالشوق ِ مُعربدُه ُ
وأطل َالفجرُ على جبل ٍ بوشاح ِ الطل ِ يُعَمده ُ
نسج َ الأزهار َ له ُ حُللا فعلى الأكمام ِ يُوَسدُه ُ
ألق ُ الأمواج ِ يُضاحكُهُ فيرُد ُ الطيرُ تنَهُده ُ
**********
إن بات َ الصَب ُ على ظمأ ٍ أنفاس ُ الفجر ِ تبَردُه ُ
يدنو الظمآنُ فتنعشُه ُ بكؤوس ِ الشوق ِ تُزَودُهُ
ويخف ُ( عكاظ ُ ) لندوته ِ طرباً بالشعر ِ و(مربدُهُ )
صلى الإيمان ُ بربوتهِ ومشى بالحب ِ يوحده ُ
**********
هَجَرَ السُمارُ معازفَهم فاشتاق َ الغصن ُ تأودَه ُ
ما نام َ الأرزُ على حُلم ٍ إلا والرعب ُ يُجَسدُه ُ
لا عيد ٌ مر َ فعانقه ُ لا صُبح ٌ طاب َ مُغَردُهُ
أرقٌ يغتال ُ نواظرَه ُ وذئاب ُ الليل ِ تُهدده ُ
وهديرُ الموت ِ طوى غضباً فَرَحَ الأطفال ِ لِيحصده ُ
لبنان ُ وليلك َ محترق ٌ وصباحك َ غاب َ وموعدُه ُ
سَلِمت عيناك َ الى وطن ٍ وعدُوك َ لا سَلِمت يدهُ
(1983 ) [/]
جابر جعفر الخطاب
( من ذكريات الحرب الأهلية التي اجتاحت هذا البلد الجميل)
لبنان ُ ...ألأرز ُ متى غد ُه ُ أرق ٌ في الليل ِ يُسَهدُه ُ
عصف َ العدوان ُفأفجعه ُ ودهاه ُ الروع ُ فأٌقعده ُ
وطن الأحلام ِ مجنحة تزهو بالحب وتسعده ُ
يا نبع َ النور لأمتنا فالفكرُ تألق مَوردُه ُ
عشناك َ ربيعاً في ألَق ٍ وهواك َ العذب نخلده ُ
لبنان ُ ونبعك َ في كدَرٍ ٍ فمتى للصَفو تجَدِدهُ
فالليل ُ أزيزٌ مرتهب ٌ وبكاء ُ الطفل ِ يُردده ُ
والطير ُ يحلق ُ في فزع ٍ شبَح ٌ في الأيكة ِ يرصدُهُ
أدماه ُ وأوغل َ في دمه ِ ليل وجفاه فرقدهُ
****************
لبنان ُ وأرضُك َ عاشقة ٌ للحب ِ وانك َ سيده ُ
همسات ُ العشق ِ بها نبتت زهراً فاخضل َ تَوَرُدُه ُ
وطن ٌ والزهرُ يُسَيجُه ُ ونجوم ُ الليل ِ تهدهده ُ
سَكر َ الشلال ُ بخمرته ِ ومشى بالشوق ِ مُعربدُه ُ
وأطل َالفجرُ على جبل ٍ بوشاح ِ الطل ِ يُعَمده ُ
نسج َ الأزهار َ له ُ حُللا فعلى الأكمام ِ يُوَسدُه ُ
ألق ُ الأمواج ِ يُضاحكُهُ فيرُد ُ الطيرُ تنَهُده ُ
**********
إن بات َ الصَب ُ على ظمأ ٍ أنفاس ُ الفجر ِ تبَردُه ُ
يدنو الظمآنُ فتنعشُه ُ بكؤوس ِ الشوق ِ تُزَودُهُ
ويخف ُ( عكاظ ُ ) لندوته ِ طرباً بالشعر ِ و(مربدُهُ )
صلى الإيمان ُ بربوتهِ ومشى بالحب ِ يوحده ُ
**********
هَجَرَ السُمارُ معازفَهم فاشتاق َ الغصن ُ تأودَه ُ
ما نام َ الأرزُ على حُلم ٍ إلا والرعب ُ يُجَسدُه ُ
لا عيد ٌ مر َ فعانقه ُ لا صُبح ٌ طاب َ مُغَردُهُ
أرقٌ يغتال ُ نواظرَه ُ وذئاب ُ الليل ِ تُهدده ُ
وهديرُ الموت ِ طوى غضباً فَرَحَ الأطفال ِ لِيحصده ُ
لبنان ُ وليلك َ محترق ٌ وصباحك َ غاب َ وموعدُه ُ
سَلِمت عيناك َ الى وطن ٍ وعدُوك َ لا سَلِمت يدهُ
(1983 ) [/]
تعليق