تويت
تابعت برنامجا ً تليفزيونيا عبر إحدى الفضائيات العربية .. البرنامج عبارة عن حوار بين مذيع وضيف فقط لاغير .. هذا الضيف مصورا صحفيا خليجيا .. لم يكن الرجل مصورا عاديا بل هو عضو فى جماعة أو هيئة عالمية لمحترفى التصوير ــ لا أذكر اسمها ــ وحصل الرجل على عدة جوائز عالمية فى التصوير الثابت .. إذن هو رجل موهوب يملك قدرات عالية من الحس الفنى .
كان الحوار عن أن التصوير حرام .. قال الضيف أنه التقط صورا من أندر الصور ولكن كان أصدقاؤه دائما له بالمرصاد يحرقون كل صورة تطالها إيديهم .. وأنه دائما ما يتعرض لانتقاد من أصدقائه ... لأن التصوير حرام ... !!!! ... كما أننى اطلعت على رأى الشيخ محمد حسان حول رأيه القاطع بحرمانية التصوير .. بل ظل طويلا يؤكد ويقاتل على أن التليفزيون حرام ... عجبا والله .. لو كان بإمكانى أن أتصل بالبرنامج أو بالشيخ حسان لأفند لهم سذاجة الفكر لفعلت .. لأقول لهم ــ ولكل مضمحل ٍ فى الفكرــ مايلى
إذا كانت الصور الورقية .. الثابتة .. حرام , فمن باب أولى أن تكون الصورة المتحركة .. الفيديو ... أشد حرام .. الصورة المتحركة هى مجموعة لانهائية من الصور الثابتة يضاف إليها الصوت .. كيف أرى أمامى صورة المتحاورين المذيع والضيف المصور .. وصورة الشيخ حسان الذى أصبح نجما تلفزيونيا .. ثم يقولون أن التصوير حرام .. ماهذا !!!! ؟
ألم يكن كافيا أن نستمع إلى المتحاورين صوتا فقط بغير صورة .. على اعتبار أنهما متحاوران فقط لايحتاجان إلى تدعيم بالصورة فى أى شئ وليس ضروري أن نرى صورتهما وكذلك الشيخ حسان ــ وغيره من أصحاب نفس الفكر ــ ويضعون صورة ثابتة لمنظر طبيعى مثلا ؟ ... حتى يتحاشوا التعرض لحرمانية الصورة .... !!!!؟
أجيب أنا على هذا التساؤل وأقول .. بلى ... ليس الصوت كافيا إذا كان بإمكانك أن ترى المتحدث
تخيل نفسك .. عزيزى القارئ أو القارئة ... أنك فى قاعة مزدحمة أو مكان به جمهور أو فى المسجد .. وهناك متحدث يلقى محاضرة أو خطبة وأنت لاتراه .. فما الذى ستفعله ؟؟ .... ستحاول أن تشب بقدمك وتشرئبّ بعنقك أو تغير مكانك حتى ترى المتحدث .. أليس كذلك ؟ .. لماذا ؟ ... لأن الصوت مع الصورة أبلغ فى توصيل المعلومة إليك أكثر من الصوت فقط .. وإذا لم تستطع أن تفعل فستستسلم لقدرك
هذا هو الفارق وهذه هى أهمية الصورة .. وهذه هى النقلة التى صنعتها الصورة لتوصيل المعرفة إلى المتلقى .. أما التحجر فى الفكر والسطحية فى هذه وفى غيرها فى الكثير من الأفكار .. تحت بند هى كده .. فالإسلام من هذا التحجر براء
لانختلف على أن من الصورة ما هو حرام .. أما تحريم الصورة على إطلاقها فهذه سذاجة وخيبة يريدوننا أن نعود إلى عصر ماقبل البهائم .. ليسوقنا العالم إلى حيث يريد
شكرا لكم
كان الحوار عن أن التصوير حرام .. قال الضيف أنه التقط صورا من أندر الصور ولكن كان أصدقاؤه دائما له بالمرصاد يحرقون كل صورة تطالها إيديهم .. وأنه دائما ما يتعرض لانتقاد من أصدقائه ... لأن التصوير حرام ... !!!! ... كما أننى اطلعت على رأى الشيخ محمد حسان حول رأيه القاطع بحرمانية التصوير .. بل ظل طويلا يؤكد ويقاتل على أن التليفزيون حرام ... عجبا والله .. لو كان بإمكانى أن أتصل بالبرنامج أو بالشيخ حسان لأفند لهم سذاجة الفكر لفعلت .. لأقول لهم ــ ولكل مضمحل ٍ فى الفكرــ مايلى
إذا كانت الصور الورقية .. الثابتة .. حرام , فمن باب أولى أن تكون الصورة المتحركة .. الفيديو ... أشد حرام .. الصورة المتحركة هى مجموعة لانهائية من الصور الثابتة يضاف إليها الصوت .. كيف أرى أمامى صورة المتحاورين المذيع والضيف المصور .. وصورة الشيخ حسان الذى أصبح نجما تلفزيونيا .. ثم يقولون أن التصوير حرام .. ماهذا !!!! ؟
ألم يكن كافيا أن نستمع إلى المتحاورين صوتا فقط بغير صورة .. على اعتبار أنهما متحاوران فقط لايحتاجان إلى تدعيم بالصورة فى أى شئ وليس ضروري أن نرى صورتهما وكذلك الشيخ حسان ــ وغيره من أصحاب نفس الفكر ــ ويضعون صورة ثابتة لمنظر طبيعى مثلا ؟ ... حتى يتحاشوا التعرض لحرمانية الصورة .... !!!!؟
أجيب أنا على هذا التساؤل وأقول .. بلى ... ليس الصوت كافيا إذا كان بإمكانك أن ترى المتحدث
تخيل نفسك .. عزيزى القارئ أو القارئة ... أنك فى قاعة مزدحمة أو مكان به جمهور أو فى المسجد .. وهناك متحدث يلقى محاضرة أو خطبة وأنت لاتراه .. فما الذى ستفعله ؟؟ .... ستحاول أن تشب بقدمك وتشرئبّ بعنقك أو تغير مكانك حتى ترى المتحدث .. أليس كذلك ؟ .. لماذا ؟ ... لأن الصوت مع الصورة أبلغ فى توصيل المعلومة إليك أكثر من الصوت فقط .. وإذا لم تستطع أن تفعل فستستسلم لقدرك
هذا هو الفارق وهذه هى أهمية الصورة .. وهذه هى النقلة التى صنعتها الصورة لتوصيل المعرفة إلى المتلقى .. أما التحجر فى الفكر والسطحية فى هذه وفى غيرها فى الكثير من الأفكار .. تحت بند هى كده .. فالإسلام من هذا التحجر براء
لانختلف على أن من الصورة ما هو حرام .. أما تحريم الصورة على إطلاقها فهذه سذاجة وخيبة يريدوننا أن نعود إلى عصر ماقبل البهائم .. ليسوقنا العالم إلى حيث يريد
شكرا لكم