بسم الله الرحمن الرحيم
لاتحزن ....عندما تغرب الشمس
د/على مهران هشام
الحاصل على الجائزة العالمية للأبداع البيئى – اليابان 2001
-------------------------------------------------------
مع مطلع كل فجر جديد تملأ أشعة الشمس كل الدبيا وبأوقات زمنية متفاوتة
الشمس مشرقة فى مصر ... وفى مكان أخر من الأرض الظلام داكن
هذا حال الكون وسنة الله فيه
فلاتحزن عندما تضيق بك الدنيا أو تكثر الأحزان والهموم
أعلم أن أشعة الفرج قريبة وأسرع كثيرا مما تتخيل
وأن نور الشمس سيملأ الجسد والروح والمكان
هكذا الحياة شَمسٌ تَشرق وأُخري تَغربُ وبين الـأَضلُعِ قَلبٌ يَنبُضْ..
يَمضِي اليَومُ عَلي جَمِيعُ البَشر سَوآآءٌ تَحِين لَحظةُ الغُروب
فَيسدل الليلُ بِستاره لِيُعلن سُكُونٍ مُطبق
بَين أهآآتُ الـأَلمِ وهَمسآآتُ العِشقُ تَمُر أوتاره
وبين ضَحكََاتِ صَغيرٌ بِحُضنِ أُمهِ أمنا وأخر يخَتبيء ;
وبين أُنثي ترتدى ثوب الحُزن وتَنتَحِب
كَم رآئِعةٌوسَآحِرةٌ تِلك اللحظاتُ بحلوها ومرها التي تَمر عليناَ ..
كَم مِن مرة ونَحن نَبتَهِلُ للرحمن أَن يَدوم الحنان والأمان
كَم هى مُؤلِمةٌ وقَاسِيةٌ تِلكَ الـدموع المُنسكبة علي خَديِ طِفلٌ يَتيم ,
وهذه أُنثي مُنكَسِرة , وأبٌ عن أُسرتة مُغترب ,
وهذا شابٌ ضَل طَريق النَجاحِ والفلاح والـأَمل .
كَم تَمنينا جميعاً أَن تَكونَ تِلك اللحظاتُ مُجرد أَضغاث أحُلامٍ
لكن هذه هى الحقيقة وتِلك هي الحَياة ...!!
وهذا هو حَالُها لن تَقف علي أَعتابُ الفَرح الورديِ ;
أوأطلالُ الحُزن السوداوي
إِذنً لامكان للنَحِيبُ والبُكاء ...!!
لمِاَذا الصَمتُ والأ ستِسلام ...!!
لِـ نُحاوِل جميعاً أَن نُزين لَحظاتِ الحياة بِرتوشٍ وردِية ناعمة;
حتي وإِن كانت وَهمِية أو مؤقتة لكنها سَتضفي للوحة وجهاً أَخر مُختلف
هذة دَعوة للحَياة ولكن بِشكلٍ أخر..!!
لا تَحزن عِندما تَرحل الشَمس بِلحظة غُروب
فالغَد سَيُولد بين أَحضانُه أَملا وفجرا جَديداً ;
وقَد يَكون أَبهي وأَجمل مِن ذآك المُنقضي
لا تَعضُ علي شِفَاهِكَ وتَمتعض ....??!
لِماَ ذَاكَ التَهجُم والشُرود ....??!
ثِق أن الأمر لا يَحتاجُ مِنا مَجهوداً بَالغاً
فقط الرضا بالقضاء والصبر على البلاء
;
حَاول أَن تَرسم لوحَةُ ليومِ جديد تتمناهُ
وبألون تحبها وتعشقها
أحتفظ بِتلك الأَلوان التي أبدعتها وتذكرها
أضف اليها وأثنى عليها مِن حِين لـأَخر حتى نطورها
ونطور أنفسنا
التجديد والمراجعة مع النفس كثيرا ماتكسبنا
أَملا ; بهاءاً ; سِحراً ; بهجةً جمالا بلا حدود
من الأن ...
أقبلوا على الله بقلب وهمة جديدة
إِنهاَ دَعوةٌ لِلحَياة بتفاؤل
وبنية العمل الصالح والخير
والساعى الى الله
بقلب سليم
والله المستعان ,,,,
لاتحزن ....عندما تغرب الشمس
د/على مهران هشام
الحاصل على الجائزة العالمية للأبداع البيئى – اليابان 2001
-------------------------------------------------------
مع مطلع كل فجر جديد تملأ أشعة الشمس كل الدبيا وبأوقات زمنية متفاوتة
الشمس مشرقة فى مصر ... وفى مكان أخر من الأرض الظلام داكن
هذا حال الكون وسنة الله فيه
فلاتحزن عندما تضيق بك الدنيا أو تكثر الأحزان والهموم
أعلم أن أشعة الفرج قريبة وأسرع كثيرا مما تتخيل
وأن نور الشمس سيملأ الجسد والروح والمكان
هكذا الحياة شَمسٌ تَشرق وأُخري تَغربُ وبين الـأَضلُعِ قَلبٌ يَنبُضْ..
يَمضِي اليَومُ عَلي جَمِيعُ البَشر سَوآآءٌ تَحِين لَحظةُ الغُروب
فَيسدل الليلُ بِستاره لِيُعلن سُكُونٍ مُطبق
بَين أهآآتُ الـأَلمِ وهَمسآآتُ العِشقُ تَمُر أوتاره
وبين ضَحكََاتِ صَغيرٌ بِحُضنِ أُمهِ أمنا وأخر يخَتبيء ;
وبين أُنثي ترتدى ثوب الحُزن وتَنتَحِب
كَم رآئِعةٌوسَآحِرةٌ تِلك اللحظاتُ بحلوها ومرها التي تَمر عليناَ ..
كَم مِن مرة ونَحن نَبتَهِلُ للرحمن أَن يَدوم الحنان والأمان
كَم هى مُؤلِمةٌ وقَاسِيةٌ تِلكَ الـدموع المُنسكبة علي خَديِ طِفلٌ يَتيم ,
وهذه أُنثي مُنكَسِرة , وأبٌ عن أُسرتة مُغترب ,
وهذا شابٌ ضَل طَريق النَجاحِ والفلاح والـأَمل .
كَم تَمنينا جميعاً أَن تَكونَ تِلك اللحظاتُ مُجرد أَضغاث أحُلامٍ
لكن هذه هى الحقيقة وتِلك هي الحَياة ...!!
وهذا هو حَالُها لن تَقف علي أَعتابُ الفَرح الورديِ ;
أوأطلالُ الحُزن السوداوي
إِذنً لامكان للنَحِيبُ والبُكاء ...!!
لمِاَذا الصَمتُ والأ ستِسلام ...!!
لِـ نُحاوِل جميعاً أَن نُزين لَحظاتِ الحياة بِرتوشٍ وردِية ناعمة;
حتي وإِن كانت وَهمِية أو مؤقتة لكنها سَتضفي للوحة وجهاً أَخر مُختلف
هذة دَعوة للحَياة ولكن بِشكلٍ أخر..!!
لا تَحزن عِندما تَرحل الشَمس بِلحظة غُروب
فالغَد سَيُولد بين أَحضانُه أَملا وفجرا جَديداً ;
وقَد يَكون أَبهي وأَجمل مِن ذآك المُنقضي
لا تَعضُ علي شِفَاهِكَ وتَمتعض ....??!
لِماَ ذَاكَ التَهجُم والشُرود ....??!
ثِق أن الأمر لا يَحتاجُ مِنا مَجهوداً بَالغاً
فقط الرضا بالقضاء والصبر على البلاء
;
حَاول أَن تَرسم لوحَةُ ليومِ جديد تتمناهُ
وبألون تحبها وتعشقها
أحتفظ بِتلك الأَلوان التي أبدعتها وتذكرها
أضف اليها وأثنى عليها مِن حِين لـأَخر حتى نطورها
ونطور أنفسنا
التجديد والمراجعة مع النفس كثيرا ماتكسبنا
أَملا ; بهاءاً ; سِحراً ; بهجةً جمالا بلا حدود
من الأن ...
أقبلوا على الله بقلب وهمة جديدة
إِنهاَ دَعوةٌ لِلحَياة بتفاؤل
وبنية العمل الصالح والخير
والساعى الى الله
بقلب سليم
والله المستعان ,,,,
تعليق