قبعات فوق رؤوس الجميلات
بين الحاجة والزينة والموديل انتشرت القبعة بين
الشعوب في رحلة تاريخية وثقافية طويلة الأمد
بدأت ولم تنته حتى اليوم
فالقبعة وريثة التاريخ والملوكية والعروش
كما هي وريثة الفقراء والصعاليك والفلاحين
وراكبي الحياة في كل منعرجاتها
ومنذ فجر التاريخ ومنذ سلالات الإنسان الأولى
كانت القبعة قيمة فردية أنتجتها الحاجة والمناخ
وتقلبات الأجواء
وهي قيمة ذات صفة شخصية لا ترتبط بسلوك
جماعي متفق عليه
ولا توحي الى ذائقة اجتماعية معينة
العفوية والمصادفة والحاجة تلعب دوراً أساسياً
في اكتشافات يومية صغيرة تسجل نوعاً من الحضور
الاجتماعي والإنساني
وبالتالي تتكرس كقيمة ذاتية لها قوة البقاء
وهو ما سينتج ثقافة اجتماعية قصدية تتطور
بمرورالوقت والأساليب المبتكرة
وانتشرت القبعة بين العامّة قادمة من رسميتها السياسية
الى اجتماعيتها الطبيعية بعد ان تحولت من حالة وقائية
الى حالة كمالية رسمية
فبحلول القرن الرابع عشر الميلادي ارتدى الناس
القبعات بشكل متزايد للزينة
مما نتج عنه تطوُّر تشكيلة كبيرة من القبعات
وحدوث تغيرات دائمة في الأشكال
وخلال القرنيين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين
ارتدت النساء في أوروبا الغربية نوعًا من القبعات
التي تشبه العمامة
وقد اخترن هذا الشكل أولاً من غطاء الرأس الذي يرتديه
الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط والشرق الأقصى
وخلال القرن العشرين الميلادي تنوعت أشكال القبعة
بشكل أكثر توسعا عن ذي قبل وصارت حاجة كمالية
ارتبطت بالزي ولونه وشكله وموديله
لاسيما عند النساء من طبقات النبلاء والارستقراطيات
اللواتي كنّ يماشين الموضات في عصورهنّ الأولى
ونتابع معاً بعض أعمال الفنانين
والتي لعبت القبعات دوراً اساسياً
في لوحاتهم
تابع
بين الحاجة والزينة والموديل انتشرت القبعة بين
الشعوب في رحلة تاريخية وثقافية طويلة الأمد
بدأت ولم تنته حتى اليوم
فالقبعة وريثة التاريخ والملوكية والعروش
كما هي وريثة الفقراء والصعاليك والفلاحين
وراكبي الحياة في كل منعرجاتها
ومنذ فجر التاريخ ومنذ سلالات الإنسان الأولى
كانت القبعة قيمة فردية أنتجتها الحاجة والمناخ
وتقلبات الأجواء
وهي قيمة ذات صفة شخصية لا ترتبط بسلوك
جماعي متفق عليه
ولا توحي الى ذائقة اجتماعية معينة
العفوية والمصادفة والحاجة تلعب دوراً أساسياً
في اكتشافات يومية صغيرة تسجل نوعاً من الحضور
الاجتماعي والإنساني
وبالتالي تتكرس كقيمة ذاتية لها قوة البقاء
وهو ما سينتج ثقافة اجتماعية قصدية تتطور
بمرورالوقت والأساليب المبتكرة
وانتشرت القبعة بين العامّة قادمة من رسميتها السياسية
الى اجتماعيتها الطبيعية بعد ان تحولت من حالة وقائية
الى حالة كمالية رسمية
فبحلول القرن الرابع عشر الميلادي ارتدى الناس
القبعات بشكل متزايد للزينة
مما نتج عنه تطوُّر تشكيلة كبيرة من القبعات
وحدوث تغيرات دائمة في الأشكال
وخلال القرنيين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين
ارتدت النساء في أوروبا الغربية نوعًا من القبعات
التي تشبه العمامة
وقد اخترن هذا الشكل أولاً من غطاء الرأس الذي يرتديه
الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط والشرق الأقصى
وخلال القرن العشرين الميلادي تنوعت أشكال القبعة
بشكل أكثر توسعا عن ذي قبل وصارت حاجة كمالية
ارتبطت بالزي ولونه وشكله وموديله
لاسيما عند النساء من طبقات النبلاء والارستقراطيات
اللواتي كنّ يماشين الموضات في عصورهنّ الأولى
ونتابع معاً بعض أعمال الفنانين
والتي لعبت القبعات دوراً اساسياً
في لوحاتهم
تابع
تعليق