اشغال فنيه من الجلد الطبيعي
بدأ استخدام الجلد من وقت الانسان البدائي في
العصر الحجري كغطاء ساتر لجسده حيث لم يكن
هناك الملابس و المنتوجات في ذلك الوقت .
و مع مرور العصور اختلف استخدام الانسان للجلد
و تعددت وظائفه فأصبح يستخدم لحفظ الماء على
شكل قربة للماء و استخدامه في الأحذية و الحقائب
و أيضا بعض الملابس المصنعة .
و كان المصريين القدماء يستخدمون الجلد بطريقة مختلفة .
فقد كانوا ينتزعون الوبر أو الفروة من على
الحيوان ثم يضيفوا مادة ( النطرون ) التي
كانوا يستعملونها في الدباغة . حيث تعمل هذه
المادة على غلق المسام الموجودة على الجلد .
و كانت الجلود خالية تماما من الشعر و قد استعملوها
في صنع الملابس و الخيام و تدعى هذه الطريقة بالتدكيك .
و لقد ظهر أكثر من أسلوب لتشكيل و استخدام
الجلد منها الحرق و التضفير و التدكيك و التطعيم و التخريم
و لعل أشهر مثال الملكة ( نفرتيتي ) حيث كانت
ترتدي فوق لباسها الحريري صيديريه من الجلد
وحزام حول الخصر مطعم بالجواهر والمعادن .
و لقد أستخدم الجلد في عدة عصور مختلفة
كالرومانيه و اليونانيه و تبعا لذلك اختلفت
الاستخدامات و قد استعملوها قديما كقرب للماء
و حفظ الشراب و أيضا كحامل للأسهم في الحروب
و في اليونان ظهرت صناعة الجلود إلى المسلمين
و قد ابتدعوا فيه أسلوب جديد في التشكيل
و هو ( التذهيب ) و هو الرسم على الجلد بماء
الذهب أما في العصر الحديث فتعددت إستخدامات
الجلود و وصلت إلى صنع الأثاث و الملابس
و الحقائب و الأحذية و السروج و السيارات و أدوات الزينة ...
المقدمة منقولة من بحث إحدى الصديقات
و أضفتها من باب العلم و المعرفة ..
لنتحدث عن معنى كلمة جلد و وبرة و أنواع
الجلود و أساليب الزخرفة ..
كلمة جلد :-
هي الطبقة الخارجية التي تغطي
جسم الكائن الحي فغالباً ما تكون مكسوة
بالصوف أو الوبر أو الشعر أو الريش
كلمة الأدمه :-
هي الطبقة التي يكون بها زغب
ماهي أنواع الجلود :-
طبيعيه - صناعية
الجلود الطبيعية تكون فيها طبقة الأدمة
من الخلف ويوجد بها زغب
الجلد الصناعي لايكون هناك طبقة الأدمه
بل يكون الوجه الخلفي مغطى بقطعة
قماش او شمواه
أساليب زخرفة الجلد و تشكيله :-
أسلوب التدكيك و التشريط و التثقيب بأداة تخريم الجلد
و التضفير و التفريغ بالمشرط و وضع لبادة تحت الجلد
كذلك التقبيب
الأبليك (إضافة خامات أخرى كالأحجار
الكريمة مثلاً على سطح الجلد
المهم أن تكون الخامات طبيعية لتتناسق
مع خامة الجلد الطبيعية )
أسلوب الصباغة
سواء صباغة طبيعية او صناعية
الصباغة بالألوان الطبيعية مثل الشاي
و القهوة و الكركديه بعد خلطها
مع الماء و غمر الجلد بها
الرسم بالألوان الصناعية كالوان الحرير مثلاً
أسلوب الحشو كالمخدات و الأثاث
أسلوب نسج الجلد كالنسيج على النول
بعد قص الجلد إلى شرائط طولية
أسلوب الماء الحار يأخذ شكل الإناء
الذي سكب عليه الماء الحار المغلي
أسلوب الماء البارد تشكيل الجلد بعد
غمر الجلد بالماء لمدة يوم كامل
و تشكيله أو غمره فقط فترة بسيطه و تجعيده
أسلوب الحرق على الجلد بآلة الحرق على الجلد
أسلوب المكابس المعدنية و عادة
تكون موجودة بالمكاتب
أسلوب الضغط بالمواد المعدنية كأسلوب
الضغط على الإيتان لكن بطريقة مختلفة
و تطبق على الجلد السميك بعد غمره
قليلاً بالماء ثم تحديد الشكل المطلوب
بإستخدام الضغط بالمطرقة و الآلات المعدنية
المرجع
فن الزخرفة على الجلد
جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا
بدأ استخدام الجلد من وقت الانسان البدائي في
العصر الحجري كغطاء ساتر لجسده حيث لم يكن
هناك الملابس و المنتوجات في ذلك الوقت .
و مع مرور العصور اختلف استخدام الانسان للجلد
و تعددت وظائفه فأصبح يستخدم لحفظ الماء على
شكل قربة للماء و استخدامه في الأحذية و الحقائب
و أيضا بعض الملابس المصنعة .
و كان المصريين القدماء يستخدمون الجلد بطريقة مختلفة .
فقد كانوا ينتزعون الوبر أو الفروة من على
الحيوان ثم يضيفوا مادة ( النطرون ) التي
كانوا يستعملونها في الدباغة . حيث تعمل هذه
المادة على غلق المسام الموجودة على الجلد .
و كانت الجلود خالية تماما من الشعر و قد استعملوها
في صنع الملابس و الخيام و تدعى هذه الطريقة بالتدكيك .
و لقد ظهر أكثر من أسلوب لتشكيل و استخدام
الجلد منها الحرق و التضفير و التدكيك و التطعيم و التخريم
و لعل أشهر مثال الملكة ( نفرتيتي ) حيث كانت
ترتدي فوق لباسها الحريري صيديريه من الجلد
وحزام حول الخصر مطعم بالجواهر والمعادن .
و لقد أستخدم الجلد في عدة عصور مختلفة
كالرومانيه و اليونانيه و تبعا لذلك اختلفت
الاستخدامات و قد استعملوها قديما كقرب للماء
و حفظ الشراب و أيضا كحامل للأسهم في الحروب
و في اليونان ظهرت صناعة الجلود إلى المسلمين
و قد ابتدعوا فيه أسلوب جديد في التشكيل
و هو ( التذهيب ) و هو الرسم على الجلد بماء
الذهب أما في العصر الحديث فتعددت إستخدامات
الجلود و وصلت إلى صنع الأثاث و الملابس
و الحقائب و الأحذية و السروج و السيارات و أدوات الزينة ...
المقدمة منقولة من بحث إحدى الصديقات
و أضفتها من باب العلم و المعرفة ..
لنتحدث عن معنى كلمة جلد و وبرة و أنواع
الجلود و أساليب الزخرفة ..
كلمة جلد :-
هي الطبقة الخارجية التي تغطي
جسم الكائن الحي فغالباً ما تكون مكسوة
بالصوف أو الوبر أو الشعر أو الريش
كلمة الأدمه :-
هي الطبقة التي يكون بها زغب
ماهي أنواع الجلود :-
طبيعيه - صناعية
الجلود الطبيعية تكون فيها طبقة الأدمة
من الخلف ويوجد بها زغب
الجلد الصناعي لايكون هناك طبقة الأدمه
بل يكون الوجه الخلفي مغطى بقطعة
قماش او شمواه
أساليب زخرفة الجلد و تشكيله :-
أسلوب التدكيك و التشريط و التثقيب بأداة تخريم الجلد
و التضفير و التفريغ بالمشرط و وضع لبادة تحت الجلد
كذلك التقبيب
الأبليك (إضافة خامات أخرى كالأحجار
الكريمة مثلاً على سطح الجلد
المهم أن تكون الخامات طبيعية لتتناسق
مع خامة الجلد الطبيعية )
أسلوب الصباغة
سواء صباغة طبيعية او صناعية
الصباغة بالألوان الطبيعية مثل الشاي
و القهوة و الكركديه بعد خلطها
مع الماء و غمر الجلد بها
الرسم بالألوان الصناعية كالوان الحرير مثلاً
أسلوب الحشو كالمخدات و الأثاث
أسلوب نسج الجلد كالنسيج على النول
بعد قص الجلد إلى شرائط طولية
أسلوب الماء الحار يأخذ شكل الإناء
الذي سكب عليه الماء الحار المغلي
أسلوب الماء البارد تشكيل الجلد بعد
غمر الجلد بالماء لمدة يوم كامل
و تشكيله أو غمره فقط فترة بسيطه و تجعيده
أسلوب الحرق على الجلد بآلة الحرق على الجلد
أسلوب المكابس المعدنية و عادة
تكون موجودة بالمكاتب
أسلوب الضغط بالمواد المعدنية كأسلوب
الضغط على الإيتان لكن بطريقة مختلفة
و تطبق على الجلد السميك بعد غمره
قليلاً بالماء ثم تحديد الشكل المطلوب
بإستخدام الضغط بالمطرقة و الآلات المعدنية
المرجع
فن الزخرفة على الجلد
جارى اعادة رفع صور الموضوع تابعونا لاحقا
تعليق