افتتح في العاصمة الأيطالية (روما)
أضخم متحف للفنون المعاصرة والهندسة المعمارية
في خطوة تهدف الى جذب محبًي الفن الطليعي
الى المدينة الشهيرة بآثارها
وهو من تصميم المهندسة العراقية الأصل زها حديد
والمتحف الذي يحمل اسم "ماكسي"
وفتح ابوابه امام الجمهور في
(30 أيار / مايو 2010)
وبلغت تكلفة إنشائه 223 مليون دولار وصُمًم من الجدران الإسمنتية البيضاء
والسلالم السوداء المُعقدة التي تصل صالات العرض بالممرات
ونافذات تمتد من الارض الى السقف
لتعطي المتحف ضوء طبيعي
وتمكن الزوار من إلقاء نظرة على الخارج والجوار
واستغرق الأمر من المهندسة المعمارية العراقية زها حديد
11 عاما و150 مليون يورو وستة وزراء ثقافة إيطاليين
لبناء أول متحف وطني للفن المعاصر
في العاصمة الإيطالية روما
وقالت زها لدى الافتتاح التمهيدي للمتحف
الذي يعد أكبر مشروع لها حتى الآن
إنه في كل مرة كانت هناك انتخابات
وكان لابد لي من الحضور إلى هنا للقاء الوزير الجديد
وتكاد نبضات قلبي تتوقف
مشيرة إلى أنها جاءت لأول مرة إلى روما
وهي طفلة في الستينيات ووقفت لالتقاط الصور
أمام نافورة تريفي ولم تكن تعتقد أبدا أنها ستكون هنا اليوم
وقد حولت زها مبنى ثكنة عسكرية إلى متحف
يشبه طبقا طائرا قادما من الفضاء
ويقع مبنى المتحف شمال المدينة
وتميز تصميمه بوجود خطوط مقوسة منحنية وزواياه الحادة
وهو ما جعله يشبه طبقا طائرا حط من كوكب آخر
وهو يمتد على مساحة 21200 متر مربع
بينها 10 آلاف مخصصة لقاعات العرض
وقد استمرت الورشة عشر سنوات
واضطرت زها إلى التفاوض
مع ست حكومات متتالية لتنجز المشروع
وأكدت أن المبنى ليس مجرد متحف بل هو مركز ثقافي
مؤلف من نسيج كثيف من الفضاءات الداخلية والخارجية
التي تلتقي وتتحاور الواحدة مع الأخرى
عبر تشابك قاعات تفتح على ساحة كبيرة
ويتميز المبنى أيضا بسلالم ملتوية سوداء أنيقة
تذكرنا بالخيالات المعمارية
التي صممها الفنان الإيطالي بيرانيسي في القرن 18
وتقتصر مجموعة المتحف في الوقت الحالي
على 350 عملا فنيا بينها لوحات سول لويت
وأنيش كابور وغيرها
كما أن قسم الهندسة المعمارية في المجمع
يضم 75 ألف وثيقة ولا سيما محفوظات
ورسوم كارل سكاربا الدو روسي وبيير لويجي نيرفي
ويضم المجمع قاعة مؤتمرات ومكتبة إعلامية
فضلاً عن مكتبة لبيع الكتب وكافيتيريا ومطعم
ومكان مخصص للمعارض المؤقتة
وزها حديد أول امرأة تفوز
بجائزة بريتزكير عام 2004
وهي بمثابة جوائز نوبل في الهندسة المعمارية




أضخم متحف للفنون المعاصرة والهندسة المعمارية
في خطوة تهدف الى جذب محبًي الفن الطليعي
الى المدينة الشهيرة بآثارها
وهو من تصميم المهندسة العراقية الأصل زها حديد
والمتحف الذي يحمل اسم "ماكسي"
وفتح ابوابه امام الجمهور في
(30 أيار / مايو 2010)
وبلغت تكلفة إنشائه 223 مليون دولار وصُمًم من الجدران الإسمنتية البيضاء
والسلالم السوداء المُعقدة التي تصل صالات العرض بالممرات
ونافذات تمتد من الارض الى السقف
لتعطي المتحف ضوء طبيعي
وتمكن الزوار من إلقاء نظرة على الخارج والجوار
واستغرق الأمر من المهندسة المعمارية العراقية زها حديد
11 عاما و150 مليون يورو وستة وزراء ثقافة إيطاليين
لبناء أول متحف وطني للفن المعاصر
في العاصمة الإيطالية روما
وقالت زها لدى الافتتاح التمهيدي للمتحف
الذي يعد أكبر مشروع لها حتى الآن
إنه في كل مرة كانت هناك انتخابات
وكان لابد لي من الحضور إلى هنا للقاء الوزير الجديد
وتكاد نبضات قلبي تتوقف
مشيرة إلى أنها جاءت لأول مرة إلى روما
وهي طفلة في الستينيات ووقفت لالتقاط الصور
أمام نافورة تريفي ولم تكن تعتقد أبدا أنها ستكون هنا اليوم
وقد حولت زها مبنى ثكنة عسكرية إلى متحف
يشبه طبقا طائرا قادما من الفضاء
ويقع مبنى المتحف شمال المدينة
وتميز تصميمه بوجود خطوط مقوسة منحنية وزواياه الحادة
وهو ما جعله يشبه طبقا طائرا حط من كوكب آخر
وهو يمتد على مساحة 21200 متر مربع
بينها 10 آلاف مخصصة لقاعات العرض
وقد استمرت الورشة عشر سنوات
واضطرت زها إلى التفاوض
مع ست حكومات متتالية لتنجز المشروع
وأكدت أن المبنى ليس مجرد متحف بل هو مركز ثقافي
مؤلف من نسيج كثيف من الفضاءات الداخلية والخارجية
التي تلتقي وتتحاور الواحدة مع الأخرى
عبر تشابك قاعات تفتح على ساحة كبيرة
ويتميز المبنى أيضا بسلالم ملتوية سوداء أنيقة
تذكرنا بالخيالات المعمارية
التي صممها الفنان الإيطالي بيرانيسي في القرن 18
وتقتصر مجموعة المتحف في الوقت الحالي
على 350 عملا فنيا بينها لوحات سول لويت
وأنيش كابور وغيرها
كما أن قسم الهندسة المعمارية في المجمع
يضم 75 ألف وثيقة ولا سيما محفوظات
ورسوم كارل سكاربا الدو روسي وبيير لويجي نيرفي
ويضم المجمع قاعة مؤتمرات ومكتبة إعلامية
فضلاً عن مكتبة لبيع الكتب وكافيتيريا ومطعم
ومكان مخصص للمعارض المؤقتة
وزها حديد أول امرأة تفوز
بجائزة بريتزكير عام 2004
وهي بمثابة جوائز نوبل في الهندسة المعمارية





تعليق