إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة اليهودي الذي باع الرمل

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة اليهودي الذي باع الرمل

    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
    وعلى آله وصحبه أجمعين

    قصة اليهودى الذى باع الرمل

    كان هناك شخص يدعى “معيكل” يدين باليهوديه
    وكان فقيرا معدما، لم يرض احد بتشغيله عنده .
    لدناءة خلقه وسوء معاملته.
    وفي يوم من الايام طرأت له فكره
    فقام بالبحث عن علب فارغه في القمامه.
    واتى بعلبتين وملأهما بالرمل.
    ثم ذهب بهما الى السوق وعرضهما للبيع.
    وكانت الناس تمر بجانبه وتضحك منه لجنونه.
    فمن يشتري هذه الاشياء
    وهي متوفرة في الارض مجانا.

    فمر شيخ مسلم ورآه في قارعة الطريق يعرض ما لايشترى.
    فقال في نفسه سأشتريها منه .
    لعل قلبه يحن للاسلام فيسلم.
    سأله الشيخ: ماهذا يامعيكل
    اتبيع علبا مليئة بالرمل؟!
    فأجاب: نعم.اتشتري ، والا فأذهب عني.
    رد الشيخ:بلى سأشتري، ولكن ماسعرها؟
    فأجاب:ريال للواحده.
    فاشتراها الشيخ . ذهب الشيخ الى بيته
    وقد ملأته الحيره! لماذا يفعل هذا؟!
    سألت زوجة الشيخ لما اشتريتها؟
    فأجاب:انها لمعيكل اليهودي
    واردت بها ان احنن قلبه للاسلام فيسلم.
    رمى الشيخ بالعلبتين عند باب بيته متمنينا ان خطته تنجح.
    وفي الغد الباكر اتى معيكل الى الشيخ.
    وطرق بابه بعنف:افتح ايها الشيخ بسرعه
    اني اريدك بموضوع هام.
    هب الشيخ الى الباب وقال: لما انت هكذا ؟!
    فأجاب:اين العلبتين التي اعطيتك؟
    ردالشيخ باستغراب: وماتتريد بها؟
    فأجاب :اريدها منك .وباي سعرتريد؟
    رد الشيخ:اي سعر .. خذها انها مرمية هنا بجانب الباب!
    فأجاب :اريد شرائها منك بضعف السعر.
    ولن اخذها بالمجان سوف اشتريها.
    رد الشيخ:لك ماتريد.!
    اشترى معيكل العلبتين باربعة ريالات
    ورجع بهما الى السوق.

    انتشر الخبر ان معيكل يبيع لك العلبتين
    ويأتي في الغد ويشتريها منك بالضعف.
    بدأت تجارة معيكل بالعلب المليئة بالرمل .
    صارت الناس تتهافت عليه.
    وصار يزيد في العلب.
    ومايبعه بعشره يشتريه بعشرين ريال.
    وظل على هذا الحال
    حتى وصل عدد العلب الى الف علبه.
    وسعر الواحده خمسمائة ريال.
    وفي يوم من الايام
    باع جميع العلب التي لديه
    بقيمة خمسون الف ريال.
    وبعد ايام بدأت الناس بالتسائل اين معيكل.
    لما لم يعود لشراء علبه.هل مات ام مرض ام..!!
    عاد معيكل بعد اسبوع ووجد الناس تبحث عنه
    قالوا له:لما لم تعود لشراء علبك؟
    فأجاب :اي علب!؟
    قالوا:علب الرمل ؟!
    فأجاب:ليس عندي نقود.
    فقد اشتريت مزرعة وامتلكت محلا في القريه المجاوره.
    قالوا:والعلب ؟!
    فأجاب:هل انا مجنون اشتري علب معبئة بالرمل؟!
    فصعق الناس .واخذ منهم نقودهم وهم يروون وبرضائهم.
    وبعد ذلك نزل سعر علبة الرمل
    التي باعها لهم معيكل بخمسمائة ريال الى الصفر.بالمجان.
    وخسر الناس نقودهم
    وخدعهم اليهودي وذهب باموالهم
    دون ان يستطيعوا لها ردا

  • #2
    مشكوره حبيبتي قصة جميلة جدا
    تحذرنا من الطمع

    لانه مكار واستغل طمع الناس
    جزاك الله خيرا
    تقبلي مروري

    تعليق


    • #3
      تسلمي غاليتي
      ارواح
      جزاك الله كل خير
      لحسن الاختيار
      دمتي بود

      تعليق


      • #4
        عنا مثل في تونس يقول :
        الطماع يبات ساري
        هههههههههه
        ثم انه ياهودي ...

        كل الشكر على القصة
        حبيبتنا الغالية ارواح
        تسلم ايديكي واختيارك
        جعله الله في ميزان حسناتك

        تعليق


        • #5
          الغاليه رؤى
          بشكر لك مرورك على متصفحي
          تقبلي ودي ووردي

          تعليق


          • #6
            المشرفه الغاليه بنت تونس
            مرورك هو الاجمل ياعزيزتي

            تعليق


            • #7
              عنا مثل في تونس يقول :
              الطماع يبات ساري

              هههههههههه
              ثم انه ياهودي ...


              الغاليه منينو هو فعلاً الطمع مثل ماقلتي ربنا يكفينا شره

              تقبلي تحياتي

              تعليق


              • #8
                الغالية ارواح

                قرأت مستمتعا قصة اليهودى الذى باع التراب
                معتمدا على المكر والحيلة التى توقع الطماع
                فى شراك المحتال فيحسن الظن بالمحتال
                على الرغم من عدم منطقية ما يقدمه من عرض
                وفى النهاية دائما يجنى الطماع عاقبة طمعه

                شكرا لكِ

                تعليق

                مواضيع تهمك

                تقليص

                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-08-2025 الساعة 11:33 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 06-04-2025 الساعة 05:29 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-31-2025 الساعة 10:07 PM
                المنتدى: القسم العام نشرت بواسطة: ماريا عبد الله الوقت: 05-30-2025 الساعة 11:48 PM
                المنتدى: التصنيع والانتاج نشرت بواسطة: HaMooooDi الوقت: 05-30-2025 الساعة 09:36 AM
                يعمل...
                X