[]قهوه مالحه زى العسل
كانت هي فتاة جميلة ملفتة للإنتباه،
يلاحقها الكثيرون ،
وكان هو شاباً عاديا ًولم يكن ملفتا للإنتباه...
في نهاية الحفلة تقدم ودعاها إلى فنجان قهوة!
تفاجأت بالطلب؟ لكنها قبلت الدعوة خجلاً في الكافتريا،
كان هو مضطربا ًجدا ًولم يستطع الحديث،
أما هي فشعرت بعدم الإرتياح،
وكانت على وشك الإستئذان، وفجأة أشار للجرسون
قائلا:رجاءً أريد بعض الملح لقهوتي؟
الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً !!!!!
وضع الملح في قهوته وشربها!
سألته بفضول:
لماذا فعلت ذلك، هل هي عادة؟
رد عليها قائلا:
عندما كنت صغيراً، كنت أعيش بالقرب من البحر
كنت أشعر بملوحته، تماما ًمثل القهوة المالحة الآن،
كل مره أشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي،
بلدتي، أصدقائي، واشتاق لوالديّ اللذين لا يزالا هناك للآن!
حينما قال ذلك مُـلأت عيناه بالدموع.
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه،
قالت في سرها: الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لبلده
وأهله لابد أن يكون رجلا ًمحبا....
يشعر بالمسؤولية تجاه بلده وأسرته،
ثم بدأت بالحديث عن طفولتها وأهلها...
وكان حديثا ممتعا ًاستمرا في التلاقي،
واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات
التي تريدها ذكي، طيب القلب،حنون، كان رجلا جيداً،وكانت تشتاق
الى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحه!
تزوجها وعاشا حياة ًرائعةوكانت كلما صنعت له قهوة
وضعت فيها ملحا لأنه يحبها مالحه،
وبعد أربعين عاما ًتوفاه الله وترك لها
رسالة:
(( عزيزتي أرجوك سامحيني على كذبة حياتي،
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك،
القهوة المالحه!أتذكرين أول لقاء بيننا؟ كنت
مضطربا ًوقتها وأردت طلب سكر لقهوتي،
ولكن نتيجة لاضطرابي
طلبت ملحا!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت،
لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا!
الآن أنا أموت، لذلك لست خائفا من
اطلاعك على الحقيقة،
أنا لا أحب القهوة المالحه! ياله من طعم غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالأسف،
لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك،
حتى لو اضطررت لشرب، القهوة المالحه
في هذه الحياة الثانية (دموعها أغرقت الرسالة)
وصارت تشرب القهوة مالحة ! سألهاأحدهم:
ما طعم القهوة المالحه؟ فأجابت:
"أنهاحلوة"
نعم الكثير من البشر يستحقون شرب المر
من اجلهم لأنهم منحونا الكثير
من السعادة والراحة
والحب[/]
كانت هي فتاة جميلة ملفتة للإنتباه،
يلاحقها الكثيرون ،
وكان هو شاباً عاديا ًولم يكن ملفتا للإنتباه...
في نهاية الحفلة تقدم ودعاها إلى فنجان قهوة!
تفاجأت بالطلب؟ لكنها قبلت الدعوة خجلاً في الكافتريا،
كان هو مضطربا ًجدا ًولم يستطع الحديث،
أما هي فشعرت بعدم الإرتياح،
وكانت على وشك الإستئذان، وفجأة أشار للجرسون
قائلا:رجاءً أريد بعض الملح لقهوتي؟
الكل نظر إليه باستغراب واحمر وجهه خجلاً !!!!!
وضع الملح في قهوته وشربها!
سألته بفضول:
لماذا فعلت ذلك، هل هي عادة؟
رد عليها قائلا:
عندما كنت صغيراً، كنت أعيش بالقرب من البحر
كنت أشعر بملوحته، تماما ًمثل القهوة المالحة الآن،
كل مره أشرب القهوة المالحه أتذكر طفولتي،
بلدتي، أصدقائي، واشتاق لوالديّ اللذين لا يزالا هناك للآن!
حينما قال ذلك مُـلأت عيناه بالدموع.
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه،
قالت في سرها: الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لبلده
وأهله لابد أن يكون رجلا ًمحبا....
يشعر بالمسؤولية تجاه بلده وأسرته،
ثم بدأت بالحديث عن طفولتها وأهلها...
وكان حديثا ممتعا ًاستمرا في التلاقي،
واكتشفت أنه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات
التي تريدها ذكي، طيب القلب،حنون، كان رجلا جيداً،وكانت تشتاق
الى رؤيته والشكر طبعا لقهوته المالحه!
تزوجها وعاشا حياة ًرائعةوكانت كلما صنعت له قهوة
وضعت فيها ملحا لأنه يحبها مالحه،
وبعد أربعين عاما ًتوفاه الله وترك لها
رسالة:
(( عزيزتي أرجوك سامحيني على كذبة حياتي،
كانت الكذبة الوحيدة التي كذبتها عليك،
القهوة المالحه!أتذكرين أول لقاء بيننا؟ كنت
مضطربا ًوقتها وأردت طلب سكر لقهوتي،
ولكن نتيجة لاضطرابي
طلبت ملحا!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت،
لم أكن أتوقع أن هذا سيكون بداية ارتباطنا سويا!
الآن أنا أموت، لذلك لست خائفا من
اطلاعك على الحقيقة،
أنا لا أحب القهوة المالحه! ياله من طعم غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالأسف،
لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو أن لي حياه أخرى أعيشها لعشتها معك،
حتى لو اضطررت لشرب، القهوة المالحه
في هذه الحياة الثانية (دموعها أغرقت الرسالة)
وصارت تشرب القهوة مالحة ! سألهاأحدهم:
ما طعم القهوة المالحه؟ فأجابت:
"أنهاحلوة"
نعم الكثير من البشر يستحقون شرب المر
من اجلهم لأنهم منحونا الكثير
من السعادة والراحة
والحب[/]
تعليق